حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماذا قال تركي الفيصل لارضاء أمريكا ....!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ماذا قال تركي الفيصل لارضاء أمريكا ....!!! (/showthread.php?tid=22700) |
ماذا قال تركي الفيصل لارضاء أمريكا ....!!! - نسمه عطرة - 11-24-2005 ماذاقال تركي الفيصل وصديقه كوردسمان لاسترضاء أمريكا أولا: صدقونا لقد جعلنا استراتيجيتنا السياسية والعسكرية والاقتصادية والنفطية والأمنية والدينية والثقافية والاجتماعية والتعليمية والتنموية والعلاقات الخارجية مرسومة بمنا يناسب الولايات المتحدة دون أي اعتبار لمصالح الشعب. ثانيا: أن آل سعود والمشايخ الرسميين والمسؤولين أكثر ليبرالية وحرص على إرضاء الولايات المتحدة من الشعب نفسه. ثالثا: أن ما يقدمه آل سعود من خدمة للمصالح الأمريكية بجدارة يقومون به رغم أن التوجه العام عند الشعب السعودي هو ضد أمريكا وضد هذه الخطوات رابعا: أن الضغط المبالغ فيه على الحكومة السعودية وعدم تقدير ما يقوم به آل سعود من إجراءات ربما يؤتي مفعولا عكسيا ليس لعدم رغبة ال سعود ولكن لوجود هذا التوجه الشديد عند الشعب ضد أمريكا خامسا: أن آل سعود يجيدون خدمة أمريكا في القضايا الحساسة مثل الدين والثقافة والتعليم أفضل من لو تدخل الأمريكان أنفسهم في توجيه البرامج التي ينفذها آل سعود بجدارة. وهذه ترجمة للاجزاء الرئيسية لحديث كوردسمان وتركي الفيصل كلمة أنتوني كوردسمان بعد مقدمة طويلة عن واقع المنطقة والإسلام والتوازنات السياسية والثقافية بدأ كوردسمان يستعرض إنجازات آل سعود في خدمة أمريكا على الشكل التالي التعاون العسكري في حرب الخليج حاربنا جنبا إلى جنب مع ال سعود وكانت وجودنا في الخليج هو الذي أدى الى نشاط لابن لادن ولكن كلا البلدين لم نقدر حجم هذه المشكلة فلا تلوموا النظام السعودي لأنكم أنتم لم تقدروا المشكلة كذلك. اما في غزو العراق الاخير فرغم ان الحرب مرفوضة شعبيا في السعودية ورغم قناعة الحكومة السعودية بتداعيات سيئة للحرب فقد زودتنا الحكومة السعودية بمساعدات حيوية جدا كان لها دور اساسي في ازالة صدام حسين. لقد فتحو اجوائهم لطائراتنا وجعلوا قواعدهم العسكرية تحت تصرفنا حتى تحولت مدينة عرعر لقاعدة امريكية. وبينما كانت تركيا قد طلبت 30 مليار مقابل السماح باستخدام القواعد المريكية هناك فقد كان موقف ال سعود عكس ذلك حيث لم يكتفوا بالسماح لنا باستخدام الأجواء والقواعد مجانا بل وفروا الوقود لكل قطاعاتنا العسكرية وبطلب منا عوضوا الاردن عن النفط الذي توقف من العراق. وبعد الحرب ارسلو قطاعات دعم ومساندة ومستشفيات وزودوا العراق نفسه بالبنزين والمحروقات الى ان يستعيد صناعته النفطية وعرضت علينا شطب ديون العراق مراعاة لوضعنا. ثم تحركت السعودية بطلب منا لاقناع جيران العراق والدول العربية والاسلامية لارسال قوة سلام تحافظ على الامن هناك وهي الان تبذل جهدا قويا لاقناع الجامعة العربية بذلك. اما على مستوى صفقات السلاح فإن أكثر من ثلثي الصفقات التي ابرمتها السعودية بعد احداث سبتمبر كانت مع الولايات المتحدة الحرب على الارهاب يجب أن نتذكر أن أمريكا هي التي ضغطت على الحكومة السعودية وطلبت منها دعم الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفيتي عن غير ادراك منا لقدرة الارهابيين لتوظيف مثل هذه الأحداث لصالحهم. ولم يكتشف اي طرف منا خطورة هذا التوجه ولكن النظام السعودي سبقنا حيث طرد بن لادن من المملكة ثم ضغطو على السودان لاخراجه. ومنذ احداث سبتمبر والسعودية تصعد من حربها على الارهاب حتى دخلت هي نفسها في معركة مع الارهاب مستعينة بخبرات ودعم الحكومة الامريكية رغم أن التعاون مع الحكومة الامريكية مسألة حساسة جدا من ناحية المجتمع السعودي. ويكفيني لتقويم كفاءة الحكومة السعودية في الحرب على الإرهاب أن أنقل شهادة وزارةالخارجية على لسان السفير ج كوفر بلاك الذي قال “أصنف السعودية كمثال ممتاز لبلد يزيد من تركيز إرادته السياسية في حرب الارهاب. لقد شنت الحكومة السعودية حربا شاملة وقاسية وغير مسبوقة لتتبع الارهابيين وكشف خططهم وقطع تمويلهم المادي” ولا بد من الاشادة في هذا السياق بأمثلة خاصة من أهمها تشكيل هيئتين خاصتين بين الحكومة الأمريكية والسعودية الأولى لمحاربة الإرهاب والثانية لمحاربة تمويل الإرهاب وكذلك تنظيم مؤتمر عالمي ضد الإرهاب في السعودية ودعوة أكثر من خمسين دولة له وقد تمخض عن هذا المؤتمر الدعوة لمركز عالمي تابع للامم المتحدة لمحاربة الإرهاب تمويل الإرهاب اما بخصوص تمويل الارهاب فقد كانت السعودية حريصة على قطع التمويل للارهاب إلى درجة اثرت على حركة المال التجارية. وعلى كل حال يعتبر أداء السعودية ممتازاإذا علمنا أنهم قد قطعوا تمويل الارهاب رغم أن رأسمال الخليجيين يزيد عن تريليون دولار حسب تقديرات ميريل لينش يجب أن نعلم ان الحكومة السعودية سبقت الكثير من الحكومات في حملة ضد تمويل الإرهاب وذلك منذ التسعينات ولكن نذكر قائمة من الإجراءت التي اتخذتها الحكومة السعودية - منذ سبمبتر 2001 طلبت الحكومة من كل البنوك تجميد أموال أي شخص يرد أسمه في القوائم المقدمة من الولايات المتحدة - وضعت قواعد صارمة للحسابات الجديدة وطريقة استخدامها لمنع استغلالها من الارهابيين - عقدت دورات لتعريف المحققين والقضاة باساليب الارهابيين في التمويل - اقر مجلس الوزراء عقوبات صارمة على الإجراءات المالية التي قد تخدم الارهابيين - تم إنشاء هيئة مشتركة خاصة للتنسيق مع الطرف الأمريكي - جمدت أرصدة جميع الجميعات الخيرية التي لها نشاط في خارج المملكة - اوقفت جمع التبرعات في الأماكن العامة تماما - طبقت السعودية كل التوصيات الاربعين الصادرة من اجتماع مجموعة الثمانية - تم تصنيف القوانين والاجراءات السعودية ضد تمويل الارهاب باعتبارها أقوى القوانين في العالم ضد تمويل الإرهاب من قبل الهيئة المختصة بذلك - انشأت الحكومة السعودية وحدة استخبارات خاصة بتمويل الإرهاب - وضعت الحكومة السعودية شروطا قاسية لنقل النقد من والى المملكة - اوقفت السعودية أي أموال تتجه للجهات الأهلية في فلسطين وسمحت فقط بتوجيه الأموال للسلطة الفلسطينية ومن خلال القنوات الرسمية المعلنة - النقط والطاقة رغم كل الضجة التي تدور حول الاستغناء عن نفط الخليج والسعودية تبقى السعودية محتضنة لـ 25 بالمئة من احتياطي العالم وتثبت الدراسات أن اعتمادنا على النفط المستورد إلى زيادة وليس إلى نقصان. أما عما قدمته السعودية لأمريكا فقد ضمنت الحكومة السعودية هامشا من 2-2.5 مليون برميل يوميا للمحافظة على استقرار اسعار النقط. ولقد تم استخدام هذا الهامش بكفاءة عندما سقط الشاه وكذلك خلال حرب الكويت والآن يستخدم بعد بسبب ارتفاع الطلب ونقص الإمدادات. بل إن السعودية وضعت استثمارات هائلة في زيادة انتاجها استجابة لطلب الولايات المتحدة لمواجة نقص الإمداد لتصل إلى أكثر من 14 مليون برميل. واما الذين يطالبون بأكثر من 20 مليون برميل فقد اثبتت الدراسات أنها مطالب غير واقعية التعليم والثقافة والدين ابتداء يجب أن نعلم أن هذا الأمر حساس جدا وعلينا أن نراعي ما تقوم به السعودية من تناول هذه القضية بهدوء وحذر وتدرج وحتى أنا لي تجربة شخصية في هذا الموضوع فقد تمت مهاجمتي شخصيا في كثير من زياراتي للسعودية من قبل بعض الناس بزعم أني أداة لدعم إسرائيل بل إنني اتهمت بأنني يهودي وهوأمر كنت سافتخر به لكنني لست يهوديا يجب أن نعلم أن الانطباع السائد في الغرب عن الدول التي تتقدم سياسيا بوجود شعب متفتح أمام حكومة منغلقة لا ينطبق على حالة السعودية. والحقيقة هي ن الحكومة السعودية وعائلة آل الشيخ وكبار المسؤولين هم أكثر تفتحا وليبرالية من الشعب نفسه. ويجب أن ندرك أننا نحتاج سنوات طويلة لتمر السعودية بالتغيير الذي استغرق عقودا من الزمن في الغرب ولتحقيق ذلك تسعى السعودية حاليا بشكل جاد لتقليص حجم رجال الدين والتخلص تماما من مدرسي الدين القادمين من مصر والاردن. يجب أن لا نحكم على السعودية من خلال الاصدرات السيئة من قبل بعض رجال الدين الذين يقعون في أطراف المجتمع. وإذا أردنا أن نتعرف على جرأة وشجاعة الحكومة السعودية في الطرح المناهض للتوجه الشعبي فيكفينا أن نتذكر أن عبد الله بن عبد العزيز لم يكتف بطرح مبادرة للسلام الشامل والتطبيع مع اسرائيل بل دفع الجامعة العربية كلها لإقرارها. تنشغل السعودية حاليا ببرنامج من ثلاث سنوات لمراجعة المناهج التعليمية وازالة ما يعتبر ضارا (بالمقياس الأمريكي) من هذه المناهج. وهذه المسألة حساسة جدا فربما يكون الضغط الهاديء على الحكومة السعودية مفيدا لكن الضغط الشديد قد يحرج الحكومة امام شعبها وأمام رجال الدين ويعطي نتيجة عكسية. أما وزارة الشؤون الاسلامية فهي منشغلة ببرنامج كثيف لمراقبة المدارس الإسلامية ورصد كل ما يقال في المساجد. وبناء على تقارير من هذه المراقبة تم طرد أكثر من 2000 امام وقد ثبت لي من خلال زياراتي للمملكة أن هذا الجهد من قبل وزارة الشؤون الإسلامية جاد وحقيقي خارجيا راجعت وزارة الشؤون الإسلامية أوضاع مكاتبها في السفارات وألغت عددا كبيرا من المكاتب والموظفين المعنيين بالدعوة والإرشاد وقلصت نشاطاتها بشكل كبير. وعلى سبيل المثال فإن مكتب الوزارة في السفارة السعودية في واشنطن والذي كان فيه اكثر من 24 موظفا لم يعد فيه إلا موظف واحد ليس من رجال الدين بل شخص تابع لوزارة الخارجية اما توعية الجمهور ضد الارهاب فقد بدأت حملة منذ التسعينات وازدادت بعد احداث سبتمبر واحداث الرياض وكانت دائما تحمل نفس الرسالة هي ان التطرف والارهاب ليس من الاسلام وتضمنت هذه الحملة اعلانات في التلفاز واللوحات الاعلانية وندوات في المساجد والمدارس وافلام وثائقية وعلى سبيل المثال في رمضان الحالي كان هناك مسلسل يعنى بتعويد الناس على التسامح ونبذ الارهاب كان يبث في وقت الذروة ولقد تكفل كل وزير بما يخصه بتنفيذ برنامج في دائرة نشاطه في تثقيف المجتمع ضد الارهاب بوسائل مختلفة والزمت الشركات والمؤسسات التجارية بارفاق عبارات ضد الارهاب في كل مراسلة او مكاتبة او نشرة من اصداراتها اما البرنامج الثقافي والإعلامي الذي بدأ الآن ضد الإرهاب فيتضمن التالي - برامج وثائقية ومسلسلات معدة خصيصا للتشجيع على التسامح - ابراز الجهود التي تبذلها الدولة من خلال برامج مثل برنامج الوطن الآمن - استحدام افلام الكرتون وبرامج الأطفال مثل برنامج مدينتي لتشجيع الاطفال على ثقافة التسامح - مقابلات مع الاكاديميين والمختصين وضحايا الارهاب واقاربهم ورجال الأمن - برامج الحوار الوطني التي تديرها الدولة من اجل تشجيع ثقافة التسامح - اما البرنامج الاعلاني فقد وضع له ميزانية كبيرة للاعلان في محطات الام بي سي والعربية والمستقبل بالاضافة الى المحطات السعودية المحلية ويتضمن البرنامج = مرحلة اولى لتحويل ضحايا الارهاب الى قضية تمس كل شخص من خلال ابراز والد احد الضحايا يتأمل صورة ابنه الذي قتله الارهابيون = المرحلة الثانية لاظهار ان الارهاب شي مضر ومدمر ويبرز ذلك من خلال شخص يعد عبوة متفجرة ويتذكر وهو يعدها أنها مدمرة ويتراجع = المرحلة الثالثة تظهر الوحدة الوطنية من خلال اظهار مجموعة من الناس يضعون لبنات مع بعضهم حتى تظهر بنيانا يمثل خريطة المملكة العلاقات التجارية تعتبر الممكلة اكبر سوق للمنتجات الامريكية والشركات الامريكية هي اكبر الشركات المستثمرة في السوق السعودية، والسعودية من اكبر المستثمرين في امريكا والحكومة السعودية من أكبر المشترين السندات الامريكية من جهة أخرى تبرعت الحكوممة السعودية بصمت لضحايا إعصار كاترينا بأكثر من 100 مليون دولار وكانت الحكومة السعودية سريعة في توفير هذا الدعم لدرجة أنه وصل قبل وصول الدعم الفيدرالي الى ضحايا الاعصار.. |