+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: استفسار (/showthread.php?tid=22832)
استفسار - الصفي - 11-19-2005
ارجو من الزملاء المسيحيين ان يوضحوا المقصود من :
32 ومن قال كلمة على ابن الانسان يغفر له.واما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي.
متى 12 / 32
ارجو التوسع في الشرح ما امكن.
شكرا.
استفسار - DAY_LIGHT - 11-20-2005
![[صورة: what.gif]](http://forum.nadyelfikr.net/images/smilies/what.gif)
و أنا منتظر معك أخي الصفي
استفسار - ساري في الروح - 11-20-2005
قبل الشرح لا بد من توضيح بعض النقاط.
إن السيد لم يقل بأنه لا تتم مغفرة خطيئة من قال كلمة على الروح القدس حتى لو تاب عن خطيئته، فحسب الإيمان المسيحي بإمكان الإنسان أن يتوب عن أي خطيئة مادام في هذه الحياة.
كذلك إن كل فعل روحي نفعله بما في ذلك فعل التوبة و فهم العقائد ... إلخ يتم بفعل نعمة الروح القدس المقدسة. (بكسر الدال)
لذلك من يقول كلمة على ابن الإنسان ( أي السيد المسيح ) فقد يقولها عن عدم علم أو عدم فهم، أما من يجدف على الروح القدس فهذا يعني أنه يرفض نعمة الروح القدس التي تقوده إلى التوبة و إلى الرب و بالتالي لن يحصل على المغفرة ما لم يرجع أولا و يعترف قولا و فعلا بفعل الروح القدس.
سأعطي مثالا بسيطا على هذا، قد يأتي شخص مثلا إلى كاهن و يسأله عن حقيقة ألوهية المسيح، و هذا ليس كفرا و لا حراما و عندها سيوضح له الكاهن حسب آيات الكتاب أو حسب الطريقة التي يراها مناسبة هذا الأمر. أما الذي ينكر الروح القدس فلن يذهب أصلا إلى الكاهن و لا إلى الكنيسة.
أرجو أن تكون قد وضحت
تحية محبة
استفسار - اسحق - 11-20-2005
ارجو التوسع في الشرح ما امكن.
__________________________
الأخ العزيز الصفى
حاولت تنفيذ طلبك و للأسف فشلت .
فى تفسير جديد علىٍ و من كتاب " القديس اثناسيوس الرسولى " للأب متى المسكين يذكر تفسيرا نقلا عن القديس اثناسيوس بتطبيق هذا التفسير تكون الخطية التى لها مغفرة تنطبق على المسلمين و الخطية التى بلا مغفرة تنطبق على اليهود .
تحياتى
استفسار - DAY_LIGHT - 11-21-2005
اقتباس: ساري في الروح كتب/كتبتيا زميل ساري أوليس يسوع هو و الروح القدس واحد حسب اعتقادك ؟
إن السيد لم يقل بأنه لا تتم مغفرة خطيئة من قال كلمة على الروح القدس حتى لو تاب عن خطيئته، فحسب الإيمان المسيحي بإمكان الإنسان أن يتوب عن أي خطيئة مادام في هذه الحياة.
كذلك إن كل فعل روحي نفعله بما في ذلك فعل التوبة و فهم العقائد ... إلخ يتم بفعل نعمة الروح القدس المقدسة. (بكسر الدال)
لذلك من يقول كلمة على ابن الإنسان ( أي السيد المسيح ) فقد يقولها عن عدم علم أو عدم فهم، أما من يجدف على الروح القدس فهذا يعني أنه يرفض نعمة الروح القدس التي تقوده إلى التوبة و إلى الرب و بالتالي لن يحصل على المغفرة ما لم يرجع أولا و يعترف قولا و فعلا بفعل الروح القدس.
ثم من الطبيعي أن تكون معرفة الوهية يسوع قبل معرفة الروح القدس و ليس العكس ، فكيف سأعرف الروح القدس من دون أن أعرف التجسد و التثليث ؟
اقتباس: اسحق كتب/كتبتيا زميل اسحق يا ريت تضع التفسير حتى نحكم لأن كلامك مبهم
فى تفسير جديد علىٍ و من كتاب " القديس اثناسيوس الرسولى " للأب متى المسكين يذكر تفسيرا نقلا عن القديس اثناسيوس بتطبيق هذا التفسير تكون الخطية التى لها مغفرة تنطبق على المسلمين و الخطية التى بلا مغفرة تنطبق على اليهود .
تحياتى
استفسار - الصفي - 11-21-2005
الزملاء ساري في الروح و اسحق
اشكركما للاستجابة الكريمة,
و لكن استفساري عن التفرقة بين ابن الانسان و الروح القدس في الاية, لا يتفق مع الوحدة التي تقولون بها.
استفسار - اسحق - 11-21-2005
اقتباس: الصفي كتب/كتبتيذكر القديس أثناسيوس الرسول ان من قال كلمة على ابن الإنسان المقصود بها هو من انكر لاهوت السيد المسيح أما من قال كلمة على الروح القدس فيقصد بها من نسب أعمال السيد المسيح المعجزية إلى الشيطان .
ارجو من الزملاء المسيحيين ان يوضحوا المقصود من :
32 ومن قال كلمة على ابن الانسان يغفر له.واما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي.
متى 12 / 32
ارجو التوسع في الشرح ما امكن.
شكرا.
تحياتى
استفسار - الصفي - 11-25-2005
زميل اسحق كتبت:
اقتباس:يذكر القديس أثناسيوس الرسول ان من قال كلمة على ابن الإنسان المقصود بها هو من انكر لاهوت السيد المسيح أما من قال كلمة على الروح القدس فيقصد بها من نسب أعمال السيد المسيح المعجزية إلى الشيطان .هل الاعمال المعجزية قام بها المسيح ام الروح القدس؟
استفسار - الصفي - 11-28-2005
؟؟؟
استفسار - ضيف - 11-28-2005
اقتباس:يذكر القديس أثناسيوس الرسول ان من قال كلمة على ابن الإنسان المقصود بها هو من انكر لاهوت السيد المسيح أما من قال كلمة على الروح القدس فيقصد بها من نسب أعمال السيد المسيح المعجزية إلى الشيطان .
كلام اثناسيوس لا يتفق مع سياق الكلام بل هو اسقاط لأفكاره هو على النص