حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ضياء الموسوي - أمة تحرق أصابع مبدعيها لتنام على الرماد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ضياء الموسوي - أمة تحرق أصابع مبدعيها لتنام على الرماد (/showthread.php?tid=22909) |
ضياء الموسوي - أمة تحرق أصابع مبدعيها لتنام على الرماد - EBLA - 11-16-2005 اسمحوا لي بنقل هذا المقال الذي وجدت فيه حماسة الغيور على أمته وشعبه. (f) لا أعجب أن أرى الماغوط غريبا أو أرى الجواهري متسكعا في محطات الغربة يرتل في وطن: يادجلة الخير ياام البساتيني حييت سفحك عن بعد فحييني وذات يوم وقف الجواهري جهة العراق باكيا وهو يعزف حزنه متشوقا لنقيق الضفادع قائلا: أرأيتم شاعرا يحن الى نقيق الضفادع إنها تذكرني بدجلة والدار. هذه الأمة مأخودة بالشعارات والعواطف والعنتريات السياسية. أمة بلاعقل، أمة تكره الابداع أن يتحول إلى ذهب لأنها تريد أن تعيش في الرماد. أوطان تغتال العقول وهمج رعاع يستثارون نحو اللون الاحمر ولوكان مؤذنا بعتمة ليل فيزدادون بؤسا على البؤس. أمة تقودعرباتها أحصنتها وفرسانها بين نازف تحت مقصلة أو مصلوب على جدوع الجهل. أمة يقودها الجهلاء والإنكشاريون ومستنيروها مصلوبون على أعواد مشانق التخلف والجهل. أمة تبحث عمّن يدجن عليها ليريها السراب ويجمِّل لها القبح. تستكثر على نفسها أن تكون قائدة في المعرفة والحضارة. كم كاتب حرق أصابعه الجهلاء وكم فنان رشقت لوحاته بالحجارة وكم عبقري حزم أمتعته وهاجر لأن الوطن تحول له إلى منفى والمنفى إلى وطن! يعلمنا التاريخ أن عليا اتخذ له من البئر صديقا يشكو همه وتارة يصرخ في الصحراء لأمة كرهت عبقريته، ويالروعة العقل يصرخ فيهم: سلوني قبل أن تفقدوني! فيقولون: كم شعرة في رأسك؟ هذه أمة الشعرة وسؤال الشعرة. أمة أعرابي راح يدعو: اللهم وفقني فقط أنا ومحمد. لاعجب أن يموت الحسين ظامئا وبجواره شط الفرات، أيصدق العقل أن يموت إنسان ظامئا وبجواره شط الفرات؟ تلك هي الشعوب تبحث عمَّن يضحك عليها ويسكرها بالأوهام. باسم الخوف على الشعب الآثيني نُفي أرسطو إلى آسيا الوسطى ، باسم الخوف على الشعب اليهودي أرادوا صلب المسيح فرفعه الله. أمة قتلت الحلاج بضرب 100 سوط ثم قطعوا لسانه وأطرافه قطعة قطعة. باسم الخوف على الشعب الفرنسي قُطع رأس أفضل الناس (لافوازييه) أبي الكيمياء الحديثة وقتل كوندرسييه ليقال له: (الثورة لا حاجة لها بالعلماء). ليس غريبا ذلك فأكثر الحركات يقودها من لا اتصال لهم بالعلم والثقافة لذلك كثرت مآسي الشعوب. مجتمعات يُفكَّر عنها بالوكالة، إلى الآن لم تحزم أمرها لتقول ماذا هي تريد بالضبط. كل الأمم تقدمت ونحن إلى تراجع، كل فئة حسمت أمرها ونحن إلى تقهقر ... إسرائيل تستوطن العقول ونحن ياعرب نعاني نزيف العقول وهجرة الأدمغة الذهبية والمفكر في العالم العربي بين مجتمع يسال عن الشعرة ونظام عربي يفجرالعمالقة. محمد عبده يقول: (إن المسلم الجائر إسلامه له وجوره علينا في حين أن الكافر العادل كفره عليه وعدله لنا) ... قتل العقاد ... وآن للعرب أن يعقدوا (عرس الشهادة) للقتل سواء في الأردن أوغيرها. نعم لتخدير الوعي لصناعة الكراهية. هكذا يسوق للذات! نعم قتلنا العقاد الذي دافع عن إسلامنا 50 عاما في استوديوهات هوليوود. قتلنا العقاد الذي زرع في قلوبنا بفيلم الرسالة عظمة هذا الإسلام الغريب، ذبحنا العقاد الذي أبكانا على عمر المختار. آه على هذا الزمن الرديئ، تُعسا لنا كيف نقتل فراشة أرادت أن تطير لتجمل الكون بألوانها؟ دموعنا نذرفها على أنفسنا فلم نقطع إلا لحومنا ولم ننهش إلا أجسامنا ولم نفر ألا أبداننا في سنة واحده في العراق قتلنا الحكيم فلم يوضع في كفنه إلا اصبع واحدة ... وفي لبنان ذبحنا الحريري هذا الحلم الكبير لأنه رفض أن يُذل ... وفي الأردن مزقنا جسد العقاد وابنته. :97: المصدر: http://www.alarabiya.net/Articles/2005/11/15/18646.htm ضياء الموسوي - أمة تحرق أصابع مبدعيها لتنام على الرماد - على نور الله - 11-16-2005 الزميل ايبلا : شكرا لنقل هذا المقال (f) يعيب البعض على الشيعة الاثنى عشرية بكاءهم على الحسين عليه السلام منذ 1400 و يريدون منا ان ننسى التاريخ كيف ننسى ما هو حادث فى كل عصر من عصور الامة الاسلامية و العربية ؟؟؟ قصة الامام الحسين عليه السلام هى تعبير عن كل ماسى الامة عبر العصور و هى تحدث فى كل عصر كلما خرج مصلح فى الامة يبغي لها الاصلاح قتلوه بالمال و السلطة و تخاذل الشعب عن نصرته . قصة كربلاء اختزلت ماساة 1400 سنة و اعطت الحل الصحيح للخروج من الماساة فهل من معتبر المواقف التاريخية تتكرر و لكن بمستويات مختلفة و فى كل تكرار يعطينا الله الفرصة لتصحيح الخطا فترانا نقع فى نفس الخطا و نفس المعصية اللهم ارفع هذه الغمة عن هذه الامة اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار ضياء الموسوي - أمة تحرق أصابع مبدعيها لتنام على الرماد - عاشـور الناجي - 11-17-2005 اقتباس:قصة كربلاء اختزلت ماساة 1400 سنة ما هو هذا الحل؟ شكراً (f)(f) |