![]() |
ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . (/showthread.php?tid=22913) |
ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - بهجت - 11-16-2005 [SIZE=5]هذا الشريط مكرس من أجل مصطفى العقاد و فرج فوده و نجيب محفوظ و .. مكرس من أجل كل النجوم اللامعة التي حاول الإرهاب أن يطفئها فزادها توهجا . هذا الشريط مكرس ضد كل الحشرات العفنة التي تحاول أن تفسد الحياة فتسحقها إرادة الحياة . مكرس ضد البلطجة التي تحاول أن تخرس أصوات الحرية و الكرامة ، ضد ثقافة الانحطاط و التبرير و عبادة الطغاة و خدمة القتل المجاني .. ضد حقارة الشوارع الخلفية . هذا الشريط ملك لكل إنسان حر و شريف معادي للإرهاب التكفيري ، يعاديه بلا تردد .. بلا تبرير .. بلا لكن .. يعاديه بشجاعة تليق بحملة الرسالات . هذا الشريط سيكون متاحا دائما للمقال أو الخبر أو الرأي الذي يحتضن الكلمة المقاتلة ضد الإرهاب . أدعوكم للمشاركة . ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - Mr.Glory - 11-16-2005 الاخ بهجت تحية وشكر لوضعك هذا الشريط وأضم صوتي إلى صوتك في مواجهة الإرهاب الإسلامي ، الذي بات يهدد الحضارة الإنسانية وتقدمها وتطورها . تحياتي غلوووووووري:9: ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - Mr.Glory - 11-16-2005 هذا البيان مضى عليه حوالي السنة ، أضعه هنا كتذكير به وكمساهمة في مواجهة الإرهاب للمطالبة بانشاء محكمة دولية للإرهاب نداء من الليبراليين العرب إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة قام كل من وزير التخطيط العراقي السابق الدكتور جواد هاشم والمفكر التونسي العفيف الأخضر والكاتب الأردني الدكتور شاكر النابلسي بإعداد وكتابة بيان الى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي والسكرتير العام للأم المتحدة مطالبين بإنشاء محكمة دولية للإرهاب الذي أصبح يهدد السلم والأمن الدوليين. ويأمل معدّو هذا البيان ممن يرغب من المفكرين والكتاب والمثقفين العرب في داخل الوطن العربي وخارجه التوقيع على هذا البيان إرسال اسمه وعنوانه الى العنوان التالي: Jmhashim@hotmail.com السادة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي – الأمم المتحدة السيد السكرتير العام للأم المتحدة يشرفنا أن نحيطكم علماً بما يلي: في تشرين الأول/أكتوبر عام 2004 أصدر مجلس الأمن بالإجماع قراره رقم 1566 بشأن التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليين نتيجة للارهاب، مؤكداً حتمية التصدي للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وبكل الوسائل وفقاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي. وأبدى القرار في ديباجته قلقه إزاء تزايد عدد ضحايا الأعمال الارهابية، بمن فيهم الأطفال، بدافع التعصب أو التطرف في شتى أنحاء العالم. إن المادة التاسعة من القرار المشار اليه نصّت على تشكيل فريق عمل من جميع أعضاء مجلس الأمن لوضع توصيات وتقديمها للمجلس فيما يتعلق بالتدابير العملية التي ستُفرض على الأفراد والجماعات والكيانات الضالعة في الأنشطة الارهابية أو المرتبطين بها، بما في ذلك اجراءات فعّالة لتقديمهم للعدالة عن طريق المقاضاة أو التسليم، وتجميد أرصدتهم المالية، ومنع تحركاتهم عبر أقطار الدول الأعضاء، ومنع تزويدهم بجميع أنواع الأسلحة والعتاد. لقد جاء القرار 1566 مكملاً لسلسلة من قرارات سبق أن أصدرها مجلس الأمن منذ عام 1999 وبشكل خاص القرارات: رقم 1267 في 15 تشرين الأول/أكتوبر 1999، والقرار 1373 في 28 أيلول/سبتمبر 2001، والقرار 1540 في 28 نيسان/ابريل 2004. نحن المثقفين العرب والمسلمين الديمقراطيين والمسالمين الليبراليين الموقعين على هذه العريضة نود أن نلفت أنظاركم – وانتم تضعون التوصيات اللازمة لتنفيذ وتفعيل قراركم رقم 1566- الى مصدر خطير للإرهاب. هذا المصدر الخطير هو الفتاوى المُحرّضة على جريمة الإرهاب التي صدرت وما زالت تصدر من مجموعة من رجال الدين المتزمتين. فلا يكفي اصدار قرارات تدين الإرهاب، بل إن الحكمة تقتضي انشاء محكمة دولية من قبل الأمم المتحدة لمحاكمة الارهابيين وفقهاء الإرهاب الذين يقدمون للإرهابيين فتاوى دينية تشجعهم على الإرهاب، هذه الفتاوى تلعب دور أساسياً في تحرير سادية الإرهابي وغريزة الموت لديه من جميع الضوابط الأخلاقية، وتجفف ما تبقى له من ضمير أخلاقي، ومن شعور صحي بالذنب. جميع الإرهابيين ماتوا أو سيموتون، بفضل مثل هذه الفتاوى، وضميرهم مرتاح وقناعتهم راسخة، لأنهم سيدخلون الجنة في يوم موتهم نفسه، كما تقول لهم هذه الفتاوى. طبعاً نحن لا نختزل أسباب الإرهاب لهذه الفتاوى التي تبرره، فللإرهاب أسباب عدة منها قنبلة الانفجار السكاني، ونتائجها من أمية وفقر وبطالة واستبداد سياسي وتخلف في مناهج التعليم وظلامية التعليم الديني.. الخ. لكن الفتاوى الدينية المُحرّضة على الإرهاب تلعب دوراً مباشراً وأساسياً في التحريض عليه. ومع ذلك فإن بعض الفتاوى الدينية تصبغ على الإرهاب الشرعية الدينية بتحويله من جريمة إلى تنفيذ حد من حدود الدين أو فريضة من الفرائض. وكأمثلة على هذه الفتاوى الدينية المشجعة للإرهاب نقدم لكم النماذج التالية: - عندما سأل رئيس المحكمة المصرية الشيخ محمد الغزالي، العضو القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، عن رأيه في قاتل المفكر العلماني المصري فرج فوده في 1992 أجابه : " لقد نُفذ فيه حد الردة الذي تقاعس الإمام ]الدولة[ عن تنفيذه". عندئذ صرخ الارهابي القاتل: "الآن أموت وضميري مرتاح". - الشيخ السعودي سفر بن عبد الرحمن الحوالي اعتبر كارثة 11/9/2001 مجرد "معاملة بالمثل" ؛ أي رداً على هجوم الرئيس كلينتون الصاروخي على القاعدة، غداة تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي، وأفتى بشرعية ضرب البنتاجون وبرج التجارة العالمي، وقال عن البنتاجون إنه "عش الشياطين" و "وكر الجاسوسية" و "عش المافيا". وأن مركز التجارة العالمي هو "مركز الربا وغسيل الأموال" (جريدة الحياة 13/2/2002), - الفتوى التي أصدرها الشيخ السعودي علي بن خضير الخضير مبرئاً بموجبها عمليات القاعدة في نيويورك وواشنطن، حيث قال: " أما التباكي والحزن لما حصل من ضحايا منهم (الأمريكان) لما يسمى بالأبرياء فهو أمر عجب. فإن حال هؤلاء الضحايا لا يخرج عن ثلاثة أحوال: أن يكون من الأمريكان الكفرة وهم لا يؤسف عليهم، لأن الفرد الأمريكي الكافر من حيث علاقته بحكومته هو محارب أو معين لها بالمال أو بالرأي والمشورة كما هو واقع عندهم وطبيعة نظامهم السياسي، لا كثرهم الله. يجوز قتل من قاتل منهم ومن لم يقاتل، كالشيخ الهرم والأعمى والذمي باتفاق العلماء". (جريدة الحياة 13/2/2002). - الفتوى التي أصدرها الشيخ يوسف القرضاوي، حيث أجاز بموجبها قتل الأجنة اليهود في بطون أمهاتهم ، لأنهم عندما يولدون ويكبرون سيصبحون جنوداً في الجيش الإسرائيلي. كما أفتى في نقابة الصحافيين في القاهرة في 3/9/2004 بقتل كافة الأمريكيين من المدنيين في العراق. وأفتى في اسبوعية "الأهرام العربي 3/7/2004" بقتل المفكرين المسلمين الأحرار (المرتدين) زاعماً : "لقد أجمع فقهاء الإسلام على عقوبة المرتد، وإن اختلفوا في تحديدها، فجمهورهم اتفق على أنها القتل وهو رأي المذاهب الأربعة بل الثمانية". - الفتوى التي أصدرها راشد الغنوشي الأصولي التونسي، وأجاز بموجبها قتل المدنيين في اسرائيل لأنه حسب تلك الفتوى "لا يوجد مدنيون في اسرائيل فكل سكانها رجالاً ونساءً وأطفالاً جنود احتياط محاربون، يجوز قتلهم". كما أصدر الغنوشي في كتابه ( الحريات العامة في الدولة الإسلامية، بيروت، 1993) فتوى بقتل جميع الحكام المسلمين دون استثناء . وقال الغنوشي: " لقد حرّم الفقهاء السنة قديماً قتل الحكام المسلمين لأن الحكام في ذلك العهد كانوا منا وإلينا. أما حكام اليوم فهم أذناب الاستعمار وليسوا منا في شيء، لذلك يجب قتلهم جميعاً". وقدم الغنوشي على ذلك عينة تطبيقية هي قتل الرئيس المصري أنور السادات. و هكذا جعل الغنوشي (ص 184) جريمة ارهابية كقتل الرئيس السادات سابقة فقهية، يُقاس عليها في استنباط الأحكام الشرعية. ونظراً لصعوبة بل استحالة محاكمة فقهاء الإرهاب هؤلاء وأمثالهم في العالم العربي والإسلامي، حيث ينشرون فتاواهم في الصحافة وفي التلفزيون وعلى صفحات الانترنت وبكل سهولة، كما لو كانت واجباً دينياً يُثاب فاعلة ويؤثم تاركه. وحيث أن الفتاوى الدينية التي يُفتي بها بعض رجال الدين المتزمتين تساعد على ممارسة الأعمال الارهابية بدافع التعصب والتطرف الديني، ولأهمية الإسراع في مكافحة الأعمال الاجرامية التي يرتكبها الارهابيون فإننا نحن الموقعين على هذه الرسالة نطالب مجلس الأمن والفريق العامل المُشكّل وفقاً للفقرة التاسعة من قرار مجلس الأمن رقم 1566 بضرورة الإسراع في إنشاء محكمة دولية International Tribunal تختص بمحاكمة الارهابيين من أفراد وجماعات وتنظيمات بما في ذلك الأفراد الذين يشجعون على الإرهاب بإصدار الفتاوى باسم الدين. وتقبلوا خالص تحياتنا http://www.metransparent.com/texts/arab_li...rror_fatwas.htm ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - محارب النور - 11-16-2005 معلمنا الفاضل بهجت... كلمة واحدة يتفوه بها محارب النور "لآ" ضد الارهاب تحت أي مسمى وتحت أي ذريعة. محارب النور ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - الحكيم الرائى - 11-16-2005 هل يدين الاخوة المشاركين ايضا الارهاب الشيعى الصفوى الطائفى هل يدين الاخوة المشاركين ايضا ارهاب قوات الغزو الانجلو امريكى هل يدين الاخوة المشاركين ايضا ارهاب الحكومات المافيات الحاكمة ام ان الارهاب هو اسلامى فقط وتحديدا سنيا! ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - بهجت - 11-16-2005 علاقة الإرهاب بفلسطين والعراق كاذبة. الشرق الأوسط مأمون فندي . تفجيرات الأردن هي دليل قاطع على أن تبرير الإرهاب بقضية فلسطين نصب واحتيال، كما أن تبرير الإرهاب بالاحتلال الأميركي للعراق أكذوبة كبرى ولدي الحجة ولدي الدليل على ذلك. وأبدأ بالثانية، للقائلين بان الإرهاب في منطقتنا العربية نتيجة للاحتلال الأميركي للعراق، أقول بأننا لسنا من السويد فنحن نعرف المنطقة، إرهاب منطقتنا موجود ومتجذر قبل أن تطأ أقدام أميركا العراق، إرهاب الجماعات الإسلامية في مصر واغتيال السادات بدأ قبل العراق، ذبح الأطفال في الجزائر بدأ قبل احتلال العراق، إرهاب جهيمان في الحرم الشريف بدأ قبل العراق، تفجيرات العليا والخبر بدأتا قبل احتلال العراق. هذا على مستوى الزمان، الإرهاب في منطقتنا موجود قبل الاحتلال وسيظل موجوداً بعد خروج الأميركان من العراق حتى يستطيع بعضنا، وخصوصاً في الإعلام، أن يقول بان تبريرات الإرهاب كاذبة، وأن تفجيرات الأردن التي أدت إلى مقتل الابرياء في حفل عرس لا علاقة لها بمسألة أن الأردن مجاور للعراق. على القائلين بأن مجاورة الأردن للعراق هي سبب في الإرهاب أن يجيبوا على السؤال التالي: إذا كانت مسألة مجاورة العراق تؤدي إلى توسيع وانتشار الإرهاب ترى لماذا لم نر تفجيرات في سوريا التي لها حدود طويلة مع العراق؟ ولماذا لم نر إرهابا في إيران التي تجاور العراق أيضاً؟ لماذا رأينا إرهابا في الأردن وفي تركيا وفي مصر وفي السعودية؟ وسأجيب على هذا السؤال بعد أن أقدم دليلاً وحجة على عدم وجود أي علاقة بين الإرهاب وفلسطين، تفجيرات الأردن تدل على عدم الارتباط بين الإرهاب والتفجيرات واستخدام فلسطين كحجة لتبرير تلك التفجيرات. الجميع يعرف أن الأردن وقع معاهدة سلام مع إسرائيل، ترى لماذا لم نر تفجيرات في الأردن بعد توقيع المعاهدة المشهورة. لو كان لموضوع فلسطين علاقة بالتفجيرات وبالإرهاب لكان الأردن هو الساحة، ولأصبح الأردن جحيما، فنصف سكان الأردن من أصول فلسطينية، ترى لماذا لم يفجر هؤلاء أنفسهم بعد معاهدة السلام أو لماذا لم يفجروا أنفسهم بعد كل لقاء حدث بين الملك الراحل الحسين والقيادات الإسرائيلية أو بين الملك عبد الله الثاني والقيادات الإسرائيلية؟! منذ أيلول الأسود لم نر إرهابا في الأردن، سوى تفجيرات متقطعة، ربما حدث اكثر منها في المغرب وهي ابعد دولة عربية عن فلسطين. الراصد لعدد التفجيرات في الأردن ويقارنها بالتفجيرات في مصر والسعودية أو الجزائر، يدرك وبوضوح أن عدد التفجيرات في الدول الملاصقة لإسرائيل اقل بما لا يقاس من التفجيرات في الدول إلا بعد. لو كان جوار الأردن للعراق وعلاقة الأردن مع أميركا ذريعتين للتفجيرات لاحترق الأردن عن بكرة أبيه، كما انه لو كانت قضية فلسطين هي الدافع وراء الأعمال الإرهابية لكان الأردن هو ساحة هذه الأعمال ولكان فلسطينيو الأردن هم وقود السيارات المفخخة ولكان احترق الأردن بدلا من المرة ألف مرة، حقيقة أن الأردن كان ولا يزال واحة استقرار ومركز استقطاب لرجال الأعمال وللاستثمارات وهو دليل كاف على أن علاقة إسرائيل وأميركا بالأردن ليست هي المبرر للإرهاب، تلك التبريرات التي يتبناها كذابو الزفة في الأعلام العربي وهم أول من يعرف بأنها تبريرات واهية. الأردن استهدف لانه قطع علاقته بالإرهاب لا بإسرائيل ولا بأميركا، تفجيرات الأردن هي انتقام الجماعات الإرهابية من حكومة الملك عبد الله الثاني، والتي قررت منع الإرهابيين من استخدام اراضي الأردن وضيقت عليهم في مسألة نقل الأموال والرجال والعتاد إلى العراق. الأردن وهو بلد معروف عنه اجهزته الأمنية القوية كان ككل الدول العربية في بعض الأوقات يتغاضى عن تصرفات صغار الإرهابيين وكانت بعض الاجهزة أحيانا تغمض عينيها طالما أن المستهدف هو خارج حدود الأردن. مثل معظم الدول العربية اتبع الأردن سياسة ذات شقين في التعامل مع الإرهابيين، شق عقابي عنيف اذا ما كان الإرهابيون يستهدفون ما هو داخل حدود الأردن، وشق آخر مهادن طالما ان الاعمال الإرهابية ترتكب خارج الحدود. بعد قرارات الملك عبد الله الثاني الاخيرة، بدأت عملية حسم ضد كل الإرهابيين الذين يستخدمون الاراضي الأردنية، وبعد ان ادرك الإرهابيون ان الملك عبد الله واجهزة الدولة قطعت عنهم «المية والنور» لم يبق أمام هذه الجماعات سوى الانتقام، ولذلك حدثت تفجيرات الاسبوع الماضي في عمان، ربما يحدث بعد ذلك تفجير أو تفجيران، ولكنها نهاية الإرهاب في الأردن، خصوصا بعدما خرجت جموع الأردنيين منددة بالإرهاب مما يقوي شوكة الدولة ويدفعها في اتخاذ قرارات اكثر جرأة وأكثر حسما، ذلك لأنه بات واضحا أمام كل الفضائيات العربية ان الشعب الأردني مع الحكومة ومع الملك ضد الإرهاب وضد الزرقاوي وضد الفضائيات. جرب الإرهابيون ذلك مع المملكة العربية السعودية، فبعد أن انضمت المملكة إلى جبهة محاربة الإرهاب، وحرمت الجماعات المختلفة من استغلال الجمعيات الخيرية واستغلال أموالها لتمويل الإرهاب، رأينا انتقام الإرهابيين من المملكة في تفجيرات مايو عام 2003 وما تلاها، ولكن لم تقم للإرهاب قائمة بعد هذا الانتقام، فأجهزة الأمن وكذلك الدولة حسمتا موقفيهما من الإرهاب. ما وددت أن اقوله هنا ان تفجيرات عمان هي بداية لنهاية الإرهاب في الأردن كما كانت تفجيرات الرياض هي بداية النهاية للإرهاب في المملكة، الدولة التي نرى فيها تفجيرات هي الدولة التي حسمت أمرها وقررت اعلان الحرب على الإرهاب، اما الدولة التي لا يحدث فيها إرهاب وهي مجاورة للعراق ومجاورة لفلسطين فهي بكل تأكيد متورطة اما في تمويل الإرهاب أو في تسهيل مهماته، وتبقى قضيتا العراق وفلسطين مبررين واهيين لا يصمدان للحجة الا على شاشات قنوات الإرهاب. ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - عاشـور الناجي - 11-17-2005 تسجيل حضور شكراً اخ بهجت ... ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - بهجت - 11-17-2005 مرحبا بالجميع . فقط للشكر و سيكون لي عودة ربما بعد بعض المقالات . ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - mass - 11-17-2005 معكم للمتابعة و لا للأرهاب بكل أشكاله ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - بهجت - 11-17-2005 أحمد الربعي هذه الرسالة القذرة التي أرسلت الى حفلة عرس في العاصمة الأردنية لتحصد أرواح الضحايا بطريقة بشعة هي واحدة من الرسائل التي تستحق ان تقرأ بعناية وبدقة وبروح أخلاقية، وخاصة في العاصمة الأردنية التي هي مستهدفة مثل كل عاصمة عربية!! انها درس يقول ان القتل هو القتل بغض النظر عن مرتكبيه، وان الضحايا بشر بغض النظر عن جنسياتهم، وان الذي قتل الفرح في حفلة عرس في الاردن، هو الذي يقتل كل يوم ضحايا أبرياء في العراق، وهو الذي قتل الضحايا الأبرياء في الرياض والقاهرة وصنعاء وكل المدن العربية. وان ادانة هذا الارهاب والحرب عليه هي واجب أخلاقي وديني وإنساني، وان التصفيق والتأييد للقتلة تحت حجة المقاومة العراقية هو جريمة ترتكب في حق الإنسانية وفي حق الأبرياء، وان الذي نقرأه في صحف أردنية، وعلى لسان أحزاب قومجية وإسلامية في الأردن دفاعا عن العنف الأسود في العراق يجب ان يتوقف، وان قطع العلائق وإعلان الإدانة الصريحة لكل الإرهاب ولكل القتل هو واجبنا جميعا بغض النظر عن انتماءاتنا الأيديولوجية والسياسية والدينية. فالإنسان مستهدف، والطفولة مستهدفة، والفرح مستهدف، وكل ما هو جميل في حياتنا مستهدف! أي عمل عظيم ضد الصهيونية والإمبريالية والاحتلال ان يزرع المجانين او ان يفجر المجانين هذه الكمية من المتفجرات لتقتل أبرياء تجمعوا ليحتفلوا بحفلة زفاف، وأية استهانة بالبشر وبالإنسان وبالقيم ان يمارس احد القتل في حفلة فرح بريئة!! نحاول الا نقرأ الأخبار، نحاول ان نخفي عن أطفالنا هذه الصور المأساوية للحادث، نحاول الا نصدق ان شخصا مسلما او حتى كافرا يمكن ان يرتكب جريمة بهذا الحجم ضد الناس الأبرياء، ضد حفلة زفاف، ضد الزهور التي تملأ قاعة الاحتفال، ضد الأطفال الذين جاءوا بكامل زينتهم للاحتفال!! ما يحدث هو جريمة تعجز اللغة عن تصويرها. نرجوكم توقفوا عن الاحتفال بالتفجيرات، والاحتفال بالقتل في أي مكان، فالإنسان اخو الإنسان |