حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كنت أعمى والآن أبصر .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: كنت أعمى والآن أبصر .. (/showthread.php?tid=22930) |
كنت أعمى والآن أبصر .. - Abanoob - 11-15-2005 فيما يلى نبذات من كتاب وضعه صموئيل بولس عبد المسيح (الشيخ محمد النجار سابقاً) .. وهو الذى رأى السيد المسيح فوق الكعبة وأراه رب المجد حقائق خطيرة جعلته يطلق الإسلام بالثلاثة ويرتمى فى أحضان المسيحية بكل قوته عالماً أى ضلال كان فيه وأى هداية إهتدى إليها بفضل ملك الملوك ورب الأرباب .. وقد سبق ونشرت فى باب أقلام ساخرة مذكرات لهذا الشيخ السابق عن عمله فى الكاتدرائية لمعالجة حالات الإرتداد عن المسيحية الى الإسلام وكان الموضوع تحت عنوان "كل شنب وله مقص (قصة واقعية)" . http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=114&tid=35255 وسيتم نشر تلك المذكرات فى حلقات مسلسلة : الحلقة الأولى : توضيحات هامة لابد منها ! لم أهدف من وراء إعداد هذا الكتاب إلى تدوين قصة حياتي ، لأني إنسان بسيط ولا أعتقد أن أحداث حياتي أو مذكراتي الخاصة تهم أحد من الناس . فضلاً على ما حفلت به هذه الحياة من أحداث مخجلة لا يشرفني سردها علناً أمام الآخرين . كما لم أهدف أيضاً إلى سرد مجرد اختبار إيماني يضاف إلى آلاف الاختبارات الإيمانية التي يكتبها عادة الأخوة المسلمون المهتدون للمسيح .كما لم أهدف أيضاً إلى تبرير ذاتي فأتجاسر وأقول أنني ( كنت ) خاطئ ، ثم ( أصبحت ) صالح .كلا ، فلن أتجرأ وأدعي ذلك ، لأنني لو فعلت هذا فلن أكون صادقاً لا مع الله ، ولا مع نفسي ، ولا مع الناس .بل وسأكون كاذباً أيضاً على الحق ، لأنني لا زلت كما أنا ( مجرد إنسان خاطئ ) . وهذه هي الحقيقة المجردة ، وعدا ذلك فسيكون أوهام وخداع وتضليل للنفس ، بل وتكذيب لرب الحق نفسه وذلك طبقاً لقول الإنجيل :( إن قلنا انه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا . إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم . إن قلنا أننا لم نخطئ نجعله كاذباً وكلمته ليست فينا ) . [ 1 يو 8 – 10 ]. هذه هي الحقيقة لمن ينشدها ، وليس كون أن السيد المسيح تحنن علي ورحمني أنا العاصي ، وأصدر أمراً كريماً بالعفو عني أنا المجرم ، معناه أنني كنت مستحقاً لهذا العفو ، أو أنني قد صرت قديس ! كلا ، فهذا غير صحيح وغير حقيقي . إنما هدفت من وراء إصدار هذا الكتاب إلى ما هو أهم من كل ذلك ، ألا وهو : ( إبراز محبة السيد المسيح للنفس الخاطئة الشاردة ، وسعيه الدائم والمتواصل في البحث عنها ، حتى يجدها ، ومتى وجدها يسرع بحملها على منكبيه فرحاً ، كما يفعل الراعي الأمين حينما يعثر على خروفه الشارد عن بقية القطيع ) .كما هدفت أيضاً إلى توضيح حقيقة هامة جداً ، وهي : ( أن أمانة الله المطلقة معنا تستمر وتدوم ،حتى لو كنا نحن غير أمناء معه ) .وأن الله كما قال عنه داود النبي في المزامير : ( لم يصنع معنا بحسب حسب خطاياناولم يجازينا حسب آثامنا ..كبعد المشرق أبعد عنا معاصينا ..) [ مزمور 104 ]. أو كما يقول الكتاب على لسان أحد الآباء : ( عوجت المستقيم ولم أجازى )!!! بجانب إبراز بعض الحقائق الإيمانية الهامة ولا سيما هذه الحقائق الثلاث : + أنه لا خلاص لأحد من البشر إلا بالإيمان بالمسيح " لأن ليس بأحد غيره الخلاص . + وأيضاً لكونه الشخص الوحيد الذي جاء للناس ليكون لهم حياة ويكون لهم الأفضل ). + وأن تعاليمه " وحدها " هي التعاليم الدينية الوحيدة في العالم التي تقدم للإنسان العلاج الجذري لكل آلامه وأوجاعه ، كما أنها التعاليم الدينية الوحيدة التي تقدم لنا الأمل والرجاء الذي لا ينقطع في محبة الله للبشر، ولا سيما الخطاة منهم من خلال تقديمها لله على اعتباره أنه ليس مجرد إله مهيب فقط ، بل أب حنون لكل البشر أيضاً . وتشرح لنا تلك التعاليم عينها كيف أن الله بحسب المفهوم المسيحي ، لا يسر بموت الخاطئ مثلما يتوب ويرجع فيحيا . وكيف أنه بالرغم من كونه " إله بار قدوس ويبغض الإثم " ، إلا أنه " إله حنون وعطوف على الخطاة . ومن يتأمل في طريقة تعاملات السيد المسيح مع الناس - لا سيما المنبوذين منهم – يجد التجسيد الحي والعملي لكل هذا الحب الإلهي الفريد للنفس البشرية الساقطة ، والمقيدة بقيد الخطايا والآثام . ولقد رأينا من خلال قراءتنا للإنجيل المقدس ، ما قدمه الرب يسوع المسيح لأمثال هؤلاء الخطاة من حب وشفقة وعطف وإحسان ورافة ومساندة وتشجيع ، حتى يهجرون الخطية ويرجعون إلى الله فيحيون . بل ورأينا كيف أنه بسبب وجود هؤلاء الخطاة تجسد المسيح ونزل من السماء إلى عالمنا ، ليفتش عن الضال ، ويرد المفقود ، ويحرر المأسور ، ويخلص المقيد ، ويصنع رحمة ومعروف وإحسان مع الجميع دون تمييز ، ونقول دون تمييز لأن كل الناس فسدت وزاغت وأعوزهم مجد الله . ولا شك فأن الذي فعله معي السيد المسيح من عطف وشفقة ورأفة وحب وإحسان ، لهو في غاية التفرد والعظمة والامتياز ، وإذا كان له دلالة معينة ، فإنما هو يدل على عطف الله الفائق بالخطاة أمثالي ، ويدل أيضاً على رقة شعوره نحوهم ، وعلى فيض محبته لهم ، وعميق شفقته عليهم . وكيف أنه لا يشمئز منهم مهما أفسدتهم الخطية . وقد أفسدتني الخطية منذ طفولتي وجعلتني مُسخ مشوه ، بل وبلغت شروري حداتً بشعاً جداً لدرجة جعلت المسيح البار القدوس إلى أن يركض ورائي حتى داخل الكعبة !!! وهذا الأمر وحده يبكيني ويكسر نفسي من الداخل ، لأني أرغمت سيدي الطاهر على المجيء ورائي لمثل هذا المكان الصعب والمضاد لقداسته . فلقد أحبني المسيح وأنا خاطئ ، وجاء ورائي حتى الكعبة ليتحاجج معي فماً لفم ، ثم ينزل إلى مستواي ويقنعني بكل حب وأبوة بأن الطريق الذي أسلكه عاقبته الموت . ثم ينصحني بكل محبة بأن أترك هذا الطريق فأحيا ، ثم يمد يده بكل عطف لينتشلني مما أنا غارقاً فيه من أوحال وتجديف وشرود عن الحق ، ثم يستر خطاياي بستر محبته ويقيمني من سقطاتي بصليب رأفته ، ويغسلني من وثنيتي بفيض أبويته ، ويتنازل ويدعوني ( أنا العبد السقط ) لأكون أبناً له . فهي إذن ليست قصتي أنا ، بل هي قصة مراحم السيد المسيح بالنفوس الساقطة في بئر الخطية والغارقة في أوحال التجديف . ولقد تنازل السيد الرب وأظهر لي ذاته ، وأراني من بهاء مجده ما تسمح به طبيعتي الضعيفة الساقطة من احتماله . ولعلها المرة الأولى في التاريخ الحديث التي نسمع فيها عن ظهور السيد المسيح بهذه الكيفية العجيبة ، وفي مكان غريب عنه مثل ( الكعبة ) ، ليدعو من هناك شيخاً مسلماً مقاوماً ومفترياً ، إلى الإيمان والتوبة ، كما أنها المرة الأولي أيضاً في التاريخ الحديث التي يتحول فيها شيخ جامع متطرف ومقاوم للرب ، إلى خادم مسيحي " نظامي " داخل الكنيسة ، والتي وثقت به وسمحت له بالخدمة في مجالات خدمة : المرتدين ، والمهتدين ، والمتألمين من أجل الإيمان . وليس داخل أي كنيسة ، بل داخل أكبر كنيسة في الشرق الأوسط ،وليس ليوم أو شهر ، إنما لمدة تزيد عن خمس سنوات متتالية ، وبدون ما يعرف أحد عنه شيئاً ، سوى عدد قليل جداً من آبائه الروحيين . ففي التاريخ الحديث كان هناك بعض الشيوخ المسلمين الذين آمنوا بالسيد المسيح وصاروا مسيحيين ، لكن لاذوا بالصمت حتى موتهم ، والبعض الآخر هاجر من مصر إلى الغرب . وفي كل الأحوال لم تكن الكنيسة لتسمح لهم بالخدمة النظامية بداخلها نظراً لحساسية أوضاعهم أمام السلطات الحاكمة منعاً لإثارتها أما ما حدث مع ضعفي فهو شئ آخر نادر الحدوث ، ومن الصعب تكراره ثانياً ، ويدل على عمق وقوة ما قدمه السيد المسيح لي من عطايا عظمى ، لأني بحسب حكمة الله الفائقة تحقق في قول المزمور : ( الرب يقيم المسكين من التراب ويرفع البائس من المز بله ليجلسه مع رؤساء شعبه) لأنه هكذا شاء الرب لي كما جلست وسط شيوخ المسلمون المقاومون لأسمه ، أن أجلس أيضاً وسط رؤساء شعبه من الكهنة المدافعون عن أسمه . وكما ارتديت : ( الجبة والقفطان والطاقية والعباءة وسائر الملابس الإسلامية ) أن أرتدي أيضاً زي الشماس الإكليريكي وأن أعلق صليباً على صدري ! وذلك بإذن خاص من الكنيسة ولمدة شهر كامل ! كما سمحت لي الكنيسة بارتداء هذا الزي الكهنوتي المقدس في أحد حفلات استقبال قداسة البطريرك . كما شاء الله أيضاً لي أن أقضي خمس سنوات كاملة داخل مقر رئاسة الكنيسة (البطريركية ) وسط الآباء الكهنة والشمامسة ، في واحدة من الأعاجيب نادرة الحدوث . والأعجب من كل ذلك أن توليني هذه الكنيسة مسؤولية هامة وخطيرة متعلقة بربح خلاص النفوس. كما منحتني ثقتها الكبيرة رغم تحذيرات وتحفظات بعض المتشككين والخائفين . بل وبلغت ثقة الكنيسة بي حداً فاق ثقتها في بعض أبناؤها الطبيعيين !! وهي أسرار وخبايا لا يعرفها أحد غير الله وحده فلقد كشف السيد الرب لبعض آباء هذه الكنيسة بأن هذا الشيخ المقاوم والمفتري ، قد أصبح إناء مختار لرب الكنيسة ، وأنه بالرغم من خلفيته غير الأمينة ، إلا أنه سيكون أميناً على ما وكل إليه من مهام روحية ورعوية وإرشادية ، وأنه سيحافظ على أسرار الكنيسة ، وسوف يدافع عن استقامة إيمانها بكل قواه ، وسيظل مخلصاً لها ولتعاليمها حتى النفس الأخير ، وسوف يبقي أميناً لها حتى لو هاجر إلى الغرب وابتعد عنها جسدياً بل وحتى لو تنكر له بعض القائمون عليها !!! وكان اتفاق الكنيسة معه ( من أجل السلام ، وحرصاً منها على سلامته ) أن يلوذ بالصمت ، ولا يبوح لأحد من الناس بسره الكبير ، من كونه كان شيخ في الجامع وذلك كله حتى يستطيع مواصلة خدمته لرب الكنيسة وسط المرتدين ، وسائر فئات الحالات الخاصة ، وفي سلام كامل ، وهدوء تام وحكمة عميقة نادرة . ولهذا ظلت قصته العجيبة مخفية عن الكثيرين داخل وطنه مصر ولم تكن معروفة إلا لعدد قليل جداً من آباء الكنيسة الكهنة والرهبان . حتى سمح الرب أخيراً بوقت الإعلان بطريقة تدريجية عجيبة ، لأنه كما يقول الكتاب : ( لكل شئ تحت السماء وقت ) . فكان هناك وقت للإخفاء ، وكان هناك أيضاً وقت للإعلان . وهذا كله شاء الرب أن يستخدمه لمجد اسمه المبارك . وكانت بداية هذا الإعلان عندما سمح الرب لمقاومي أسمه بأن يكتشفوا حقيقة هويته ، فتوصلوا إلى كشف هذا اللغز الذي ظل يحيرهم سنوات ، وهو : إن الشيخ محمد الذي اختفى عن الأنظار بعد عودته من السعودية ، وتركه للجامع الذي كان يعمل فيه ، هو نفسه الخادم المسيحي صموئيل والذي يعيش داخل أحضان الكنيسة ، ويبشر باسم المسيح ، ويبحث عن المرتدين لإعادتهم ثانياً لإيمان المسيحي ، ويبشر المسلمون لهدايتهم للمسيح . فكانت صدمة عنيفة جداً لهم وأفقدتهم توازنهم ، فراحوا بكل حقد يسعون للإيقاع به ، فقاموا بمحاصرة بيته تمهيداً لإلقاء القبض عليه ، لكن الرب فعل عجيبة أخرى من عجائبه وأخرجه سالماً من الحصار ، فجن جنونهم أكثر وخاصة بعدما فشلت كل محاولاتهم المتكررة للإيقاع به . وكانت قصة الشيخ المسلم الذي صار مسيحياً ، قد انتشرت داخل المنطقة التي يسكن بها ، وعرف الكثيرين أن هذا المبشر الكنسي المعروف ، ما هو في الحقيقة إلا شيخ الجامع السابق المطلوب حياً أو ميتاً لارتداده عن الإسلام ، ولقيامه بالتبشير . وكانت هذه الحادثة بمثابة مؤشراً لسماح الرب ببدء إعلان الشيخ عن إيمانه بوضوح تام .. لكن رأت الكنيسة بحسب إرشاد الروح القدس أن يستمر الشيخ في مواصلة الخدمة داخل الكنيسة بهدوء وحذر لحين خروجه النهائي من الوطن . ومنذ اليوم الأول من خروجه ، وهو يعلن عن إيمانه المسيحي بشكل واضح ومباشر ، وخاصة بعدما وصلته رسالة من أحد آبائه الروحيين في الوطن يقول لي فيها : ( تذكر أنه مطلوب منك الآن أن تشهد للمسيح وما عمله معك من مراحم في كل قرية ومدينة وأمام كل أحد لأن ما كان " هنا " غير مستطاع ، أصبح "هناك " مستطاع ). فانطلق الشيخ التائب يشهد أمام الناس بمراحم المسيح معه اعتباراً من مايو 1993 م . ثم تلقى دعوة عام 94 من بعض رجال الدين المسيحيين في ( بروكسل ) لإلقاء عظة داخل أحد الكنائس والتي حضرها مبشرون من جنسيات مختلفة ، وتناولت العظة قصة إيمانه بالمسيح ، وكيفية ظهوره لي في الكعبة . وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها علناً عن ظهور المسيح له في الكعبة ، وعن مراحمه الكثيرة في حياته . وتكرر الأمر داخل الكنيسة ( الإنجليزية ) للعاملين بالسوق الأوربية ببركسل ، وبعدها توالت إعلانات إيمانه بشكل أكثر وضوح وأكثر علانية ، وخاصة في وسائل الإعلام الهولندية ، بعدما أعد التليفزيون الهولندي حلقة تليفزيونية تناولت ظهور المسيح له في الكعبة . ثم تكرر العرض في أحد الفضائيات التي تبث برامجها لمنطقة الشرق الأوسط ، ثم في أحد الإذاعات التبشيرية الموجهة للعرب والمغاربة في هولندا وبلجيكا ثم كتبت عنه الجريدة الكاثوليكية الرسمية بهولندا ، ثم ألقى نفس الشهادة عينها في العديد من الكنائس الهولندية ، ثم في الكنائس الشرقية والتجمعات المسيحية الشرقية ثم في الكمبات ، مروراً بزياراته العديدة للسويد وإلقاء شهادته داخل الكنائس ووسط تجمعات المسيحيين الشرقيين ، وهكذا بدأت الناس تعرف بعض تفاصيل هذه القصة العجيبة التي تدل على مراحم الله بالنفس البشرية الساقطة . وتعالت الأصوات التي تطالبه بإعداد كتاباً يتناول سرداً كاملاً لقصة إيمانه ، ومنها أصوات صادرة من آباء كهنة أقباط وسريان وأرمن وبعض الشخصيات الكاثوليكية والبروتستانتية . وكان قد بدأ بالفعل في إعداد هذا الكتاب في فبراير عام 1988، أي بعد مضى حوالي سنة على إيمانه بالمسيح ، وكان آنذاك متخفياً في شخصية ( بواب ) في إحدى العمارات ، فوجدها فرصة مناسبة للبدء في تدوين مراحم الله معه ، وذلك بعد مشورة من مرشديه الروحيين ، الذين طالبوه بتسجيل قصة إيمانه والاحتفاظ بها لحين يأذن الرب بنشرها على الناس وبالفعل سجل حوالي ثمانون صفحة غطت قصة ظهور المسيح له ، وما تتبعها من أحداث تناولت السنة الأولى من إيمانه ، وبعدها توقف عن التسجيل بعدما قامت الكنيسة بتكريسه الكامل لخدمة المسيح في مجال الحالات الخاصة ، والتي أخذت كل وقته وجهده طوال النهار والليل ، في البحث عن المرتدين وإرشادهم بالرجوع للرب ، وإعداد تقارير بحالتهم للكنيسة ، فانشغل ولم يعد لديه الوقت الكافي لاستكمال قصة مراحم المسيح معه . بالتالي فلقد تم تأجيل فكرة استكمال وإعداد هذا الكتاب .. ثم اكتشف مع الأيام والسنون أن هذا التأجيل كان للخير لأنه كان لابد له أولاً أن يتعرف على المسيح أكثر وأكثر ، وإلى أن يدخل معه إلى العمق ليشاهد روعه جماله ، حتى تتيح له العشرة مع المسيح اكتساب روح التواضع والنضج الروحي ، لكي لا ينتفخ من المجد الباطل ،حتى متى قرر الرب استكمال إعداد هذا الكتاب ، يكون الهدف هو إعطاء المجد – كل المجد - لصاحب المجد ربنا يسوع المسيح الذي محا عاره ورد اعتباره وعندما حاصر المقاومين بيته واضطر إلى مغادرته فقدت منه غالبية صفحات المسودة الأولى لمشروع كتابه ، ضمن ما فقده من أثاث بيته ، وكأن الله أراد أن يعيد الكتابة بأسلوب جديد يليق بخادم مسيحي ناضج روحياً ، وليس مجرد شخص حديث الإيمان يظن في نفسه أنه صار بطلاً من أبطال الإيمان ، وليس مجرد إنسان خاطىء . كما شاء الرب أيضاً أن يعد قصة مراحمه معه وهو مريض وغريب ومحاط بصعوبات جمة ، ويكون قد مضى على إيمانه أكثر من 14 سنة حفلت بأحداث ومواقف ومتغيرات ولكن بقى إيمانه راسخاً لا يتزعزع ، وكان طوال هذه السنوات ينتظر من الله أن يعطيه إشارة للبدء في إعداد هذا الكتاب ، حتى وصلته هذه الإشارة بواسطة أب كاهن قبطي من مصر أرسل له رسالة قصيرة يقول فيها بالحرف : ( الخادم المبارك في الرب الأخ صموئيل .. أرجو إرسال قصة رجوعكم للمسيح بالتفصيل لأن الكثيرين هنا يريدون معرفتها بدقة لمجد المسيح ). علماً بأن هذا الأب الكاهن يخدم في نفس الكنيسة التي احتضنت إيمان الشيخ منذ البداية ، وفور عودته من السعودية في يناير 1987 ، مما جعل لهذه الكنيسة بكهنتها وشعبها ، مكانة خاصة جداً في قلبه ، فاعتبر رسالة أبونا بمثابة إشارة البدء في تدوين وإعداد هذا الكتاب . والآن وبعد مضي 14 سنة على إيمانه (مضى على إيمانه الآن 19 سنة ) ، وبعد الكثير من الخبرة مع الرب في مجال الشهادة لاسمه القدوس سواء في وطنه أو في المهجر ، وبعد تدهور صحته آثر إصابته بالفشل الكلوي ، وبعد تزايد أعداد المؤمنين المطالبين بمعرفة ما عمله الرب في حياته من إحسان ، يعتقد أنه قد حان الوقت ليكمل تسجيل قصة مراحم المسيح معه لتعرفها الناس ، ويكون هدف هذه المعرفة هو إعطاء المجد لله الصانع العجائب مع النفوس التائهة . وبالطبع فلن يستطيع ذكر كل شئ بالتفاصيل !!! لأن هناك أحداث معينة مرتبطة ببعض الشخصيات البارزة ( سواء في الكنيسة ، أو في الدولة ) وليس من الحكمة البوح بها ، أو الإفصاح عنها الآن . كما توجد بعض الإعلانات الإلهية التي كانت موجهة خصيصاً له ، وغير مسموح بإعلانها للناس . كما يوجد أيضاً بعض الأحداث المتعلقة بأقاربه ليس مناسباً أن تنشر في كتاب . لذلك فسيكون جل تركيزه على الجوانب الروحية فقط ، لأن هدف هذا الكتاب هو هدف روحي وليس مجرد سرد مذكرات ذاتية ، باستثناء بعض الأحداث التي تخدم وتساعد على إبراز هذا الهدف الروحي . وهكذا ستبقى بعض الأسرار في طي الكتمان .. نصيب منها سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق ، ونصيب آخر سيدفن معه . أما عن سبب اقتباسه عنوان كتابه من الآية الواردة في ( لوقا 15 : 32 ) فذلك يرجع إلى تأثره الشديد بقصة عودة الابن الضال ،والعبارة الذهبية التي نطق بها الأب الكريم في محل دفاعه عن أبنه الصغير أمام أخيه الأكبر الذي لم يفرح بعودة أخيه إلى البيت ثانياً بعدما كان قد هجره وذهب للعيش في الكورة البعيدة ثم ندم وقرر العودة إلى أبيه طالباً المغفرة والصفح ، ففرح أبيه بعودته وذبح له العجل المسمن وأقام له فرح كبير فأحتج أخيه الأكبر ورفض دخول الفرح ، فخرج إليه أبيه الكريم وقال له : ( .. كان ينبغي أن نفرح ونسر لأن أخاك هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد ). وهي العبارة التي أثرت في نفسي كثيراً ووجدتها متطابقة تماماً مع قصتي . لأني بعد رجوعي لأبي السماوي ، فوجئت به يكرمني ويرحب بي ويمحو عاري بين الناس ويضعني في بيته الأمين الذي هو الكنيسة ، فأحتج البعض وقالوا : كيف تسمحون لشيخ جامع يصير خادماً في الكنيسة ؟ فكان الله يرد عليهم على لسان أبي الروحي ، فيقول لهم : كان ينبغي أن تفرحون برجوع الشيخ إلى حضن أبيه السماوي ، فهو أبن المسيح مثلكم . لذلك فلم أجد عنوان آخر يناسب قصتي سوى هذه الآية المباركة التي نطقها الأب السماوي الرحيم ، فقررت أن تتصدر هذه الآية قصة مراحم الله معي . واتخذت هذا القرار منذ كنت بالدير عام 1987 ففي هذه الآية نرى عمق محبة الله وترفقه بالخطاة ، وهذا ما يحفزنا نحن البشر إلى الرجوع للمسيح معترفين له بخطايانا واثقون من نيل غفرانه حتى نتمتع بخلاصه الثمين الممنوح لنا مجاناً على الصليب . لأنه وكما يقول الكتاب ( كل الذي يؤمن بالمسيح " لا يخزي ". وقول المسيح الصادق : ( من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً ) . راجياً من السيد الرب أن يستخدم هذا الكتاب لمجد اسمه المبارك ببركة صلوات وشفاعات القديسة الطاهرة العذراء مريم أم النور . أرجو أن تذكروني في صلاواتكم .. مع تحياتي ومحبتي .. صموئيل بولس عبد المسيح . هولندا في ظهر 1 / 1 / 2001 ( الذكرى السنوية الرابعة عشرة للظهور الأول للسيد المسيح لحقارتي في الكعبة ) إهداء إلى من محا عاري ورد اعتباري .. ربي وإلهي وسيدي ومخلصي يسوع المسيح البار القدوس الذي تنحني أمامه كل ركبة ويعترف كل لسان أنه هو الرب وليس سواه من مخلص أو معين . والإهداء أيضاً إلى : العظيم في القديسين : الأنبا صموئيل المعترف الذي يشرفني أن أحمل اسمه الأول . والإهداء أيضاً إلى روح أبي الروحي القديس القس المتنيح أبينا المحبوب : بولس شاكر ( أول رجل دين مسيحي ألتقي به بعد إيماني ، والذي يشرفني أن أحمل أسمه ، ليكون اسم أبي ). والإهداء أيضاً إلى : سيدي الأب الحبيب ، وولي نعمتي ، وصاحب الفضل الكبير علي ، جناب الأب الراهب القمص القديس الطاهر الذي رأيت المسيح في وجهه ، ومن خلال محبته الأبوية لضعفي ، أبي الحبيب : القمص ( أنسطاسي الصموئيلي ) . وإلى أبينا المحبوب القمص : ميخائيل ، وأبينا المحبوب القمص صرابامون ، وإلى بقية آبائي الروحيين الأحباء الكهنة والرهبان الذين وقفوا بجواري في كل ضيقاتي من أجل المسيح . وكما أهدي هذا الكتاب أيضاً إلى : روح أمي التي ظللت تبكي من أجلي سنوات طويلة بدموع غزيرة حتى استجاب الرب لدموعها ، وأحيا نفسي من بعد موت . والإهداء أيضاً إلى : أحبائي قراء مجلة ( الحق والحياة ) وأما الإهداء الخاص جداً فهو إلى : ( إلى كل الذين ضلوا عن الطريق ) راجياً منهم سرعة العودة للمسيح قبل فوات الوقت . كنت أعمى والآن أبصر .. - مسلم سلفي - 11-15-2005 اقتباس: وهو الذى رأى السيد المسيح فوق الكعبة وأراه رب المجد ياعم ارحمنا بقي من الهطل ده كنت أعمى والآن أبصر .. - DAY_LIGHT - 11-15-2005 اقتباس: مسلم سلفي كتب/كتبت:lol: الصراحة أنا مشفق على المسيحين من الحالة اللي وصلوا اليها لحظة في مصيبة أخرى [quote] Abanoob كتب/كتبت بل وبلغت شروري حداتً بشعاً جداً لدرجة جعلت المسيح البار القدوس إلى أن يركض ورائي حتى داخل الكعبة :lol: يا سلام و يا ترى يسوع الانجيلي تعب من الجري ورا هذا المجهول و لهذا لم يجري خلفنا و تركنا أم ماذا ؟ يا ناس ارحموا عقولكم قبل عقولنا :no: [quote] Abanoob كتب/كتبت لكن رأت الكنيسة بحسب إرشاد الروح القدس و يا ترى الروح القدس عندكم كان أيضا من توجيهاته الفضائح الجنسية في الكنيسة أم انه وقتها كان مشغول عن الكنيسة ؟ يعني بيرشدها ولا لأ ؟ :D كنت أعمى والآن أبصر .. - العميد - 11-15-2005 رأيت هذا الرجل الأشرالمدعو ( الشيخ محمد النجار ) على مقطع فيديو مسجل وهويحكي قصة تحوله بركاكة ولكنة عربية تدل على أنه كذاب مخادع ، وخصوصاً أنه يدعي أن كانه مع الجماعات الإسلامية ، وكان من سقطاته أنه يلفظ اسم ابن تيمية بشكل مضحك ، يلفظه هكذا ( ابن توميّة ) فبان جهله وفضح نفسه . وشهد شاهد من أهلها : http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...11421#pid211421 تحياتي العميد كنت أعمى والآن أبصر .. - إبراهيم - 11-15-2005 اقتباس:، وكان من سقطاته أنه يلفظ اسم ابن تيمية بشكل مضحك ، يلفظه هكذا ( ابن توميّة ) فبان جهله وفضح نفسه . لست أنا الوحيد الذي لاحظ هذا :lol: فعلا هذا الشخص مسخرة و يسيء لمصداقية كثير من التحولات الدينية بما فيها من تجارب ثرية عامة. تحياتي لصديقي العميد (f) كنت أعمى والآن أبصر .. - العميد - 11-15-2005 اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت ولك تحياتي عزيزي ابراهيم كنت أعمى والآن أبصر .. - ضيف - 11-15-2005 اقتباس:وهو الذى رأى السيد المسيح فوق الكعبة و ماذا كان يفعل السيد المسيح فوق الكعبة ؟ بيشم الهواء ام يصطاد الحمام بنبلة و لماذا لم ير السيد المسيح سوى محمد النجار؟ الم يكن يومها بالكعبة سوى محمد النجار؟ انا زرت الكعبة 6 او سبع مرات و لم ار المسيح هناك..لماذا لم يظهر لى انا ايضا ليهدينى ...ام انه لم يتخلص بعد من خجله بصراحة يا ابانوب هذا الموضوع افضل مكان تقوله فيه هو المديرية...و ليس هنا كنت أعمى والآن أبصر .. - muslimah - 11-15-2005 سبق وطلبت أكثر من مرة وأعيد طلبي بأن يظهر لي الروح القدس أو يسوع أو أمه في أي مكان يختارونه وأفضل أن يكون في المسجد المجاور لبيتي وسآتيكم بتفاصيل اللقاء كنت أعمى والآن أبصر .. - Hajer - 11-15-2005 اقتباس : سبق وطلبت أكثر من مرة وأعيد طلبي بأن يظهر لي الروح القدس أو يسوع أو أمه في أي مكان يختارونه وأفضل أن يكون في المسجد المجاور لبيتي ------------------ أضم صوتي لك و أزيد على ما قلتيه بطلبي ظهورهم لي في المنام ان أرادوا ذلك و خجلوا من الخروج في الأماكن العامة:D كنت أعمى والآن أبصر .. - على نور الله - 11-15-2005 تحية الى جميع المشاركين بصراحة يا اخوان و مع علمى بان الكثير من زملائنا المسيحيين سيرفضون تصديقى الا اننى ساتوكل على الله و اتحدث عن رؤيا رايتها (ما دام الموضوع موضوع رؤيا :D ) فى احدى السنين كانت لى محاورات كثيرة مع مسيحيين ذوى اتجاهات مختلفة و جاء وقت ان الحوارات بالفعل صارت مكثفة جدا و اخذت من وقتى الكثير بل ربما كل وقتى لمدة اسبوع (طارت الاجازة :D ) و بالفعل فاننى عندما خلدت الى النوم رايت نورا عظيما جدا فى الكون و الفضاء و عندما امعنت النظر لاتعرف على طبيعة هذا النور فاذا بى ارى المسيح عليه السلام فاول ما خطر فى بالى انه يا له من عظيم هذا النور بل هذا اعظم نور و لا يمكن ان اجد اعظم منه و بالفعل سالت نفسى ايعقل ان يكون من يحاورنى من المسيحيين على حق و الا ما تفسير ذلك ؟؟ احسست ان المسيح عليه السلام قد فهم سؤالى و نظر الى و فجاة ظهر نور عظيم جدا جدا و لا يمكن تصور عظمته و بدا نور المسيح عليه السلام امامه نور صغير و اضاء هذا النور الكون بحيث لم تبق نقطة سواد مظلمة من حولى و عندما دققت النظر فاذا به الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه و اله و سلم . و اذا بالمسيح عليه السلام يقول لى و هو ينظر الى نور الرسول الاعظم بحب و تواضع : انا خادم محمد ففتح الرسول الاعظم كفيه للمسيح عليه السلام و اجابه : بل انت اخى اقسم بالله العلى العظيم ان هذه الرؤية رايتها بنفسى و اننى صادق فيما رويت . طبعا الرؤية هى للاستئناس الشخصى و ليس من حقى اقناع احد عن طريق رؤيتى . و لكن كما يقال : هكذا سؤال هكذا جواب . الموضوع المطروح يعتمد على قول انسان و رؤيته بمفرده ما لم يره الملايين فى مكة . من هذا المنطلق قررت الاخبار انا ايضا عما رايته مع القسم على ذلك و اتحدى هذا الرجل الذى يدعى رؤيا المسيح عليه السلام ان يقسم بالمسيح انه صادق فيما يقول . و لن يفعل باذن الله . لان رجلا يقول ابن تومية لن يقسم بالمسيح كذبا . :D اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار |