حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عميد الفكرالحر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عميد الفكرالحر (/showthread.php?tid=22967) |
عميد الفكرالحر - الصفراوي - 11-13-2005 مصطفى العقاد كان الرجل الوحيد الذي لا يعوّض ممن سقطوا في تفجيرات عمان , خسارة جسيمة أصابت كل العرب وكل المسلمين بغياب راس حربة ثقافية في قلب هوليود,وعلم عربي في سمائها وسفير للحق العربي في قلب المجتمع الأميركي , لوتحدثت عن ماثر الرجل لأسهبت ووقفت وأقفت الجميع أمام مناقبه الفاضلة ,واعتقد أن معظم القرّاء هنا يعرفونه جيداََ ويعرفون الكثير عن إنجازاته وأخلاقه وسلوكه المثالي ’ لكم أحببنا مصطفى الإنسان الاصيل الذي كان يطل علينا متحدثاََ عن همومة وهموم أمة يدرك مفاصل مواجعها واسباب تخلفها فقرر العمل على المساهمة في رفع صوتها وتجميل صورتها , مصطفى العقاد غني عن الوصف والإطراء لكن على كل صاحب ضمير حر وفكر حر وإرادة حرة أن يذكر مصطفى العقاد بالخير ويطلب له الرحمة ويترحم على الثقافة العربية التي فقدت ركناََ من اركانها وعلم من اعلامها وصوت عربي يعلو في زمن الخباء العربي , رحم الله مصطفى العقاد واسكنه فسيح جناته . عميد الفكرالحر - زمان - 11-13-2005 اقتباس: الصفراوي كتب/كتبت (f)(f) عميد الفكرالحر - المتنبي - 11-13-2005 رحمه الله عجيب راينا في المحطات الفضائية كيف اهتمت به كما اهتمت باحمد زكي وغيره من الفنانين الرجاء من الأخوان ذكر انتاجاته الفنية انا شخصيا لا اعرف من انتاجه غير عمر المختار ( الذي شاهته واعجبت به ) فرحمة الله عليه وفلم الرسالة ( لم اشاهده بعد ) رحمة الله عليه وجزاه الله خيرا على انتاجه افلام تاريخية تبرز مجد البطولات وعزها عميد الفكرالحر - الصفراوي - 11-13-2005 هذه لمحة عن حياة هذا الرجل الكبير في الثانية والسبعين وجعبته ملأى بالسيناريوات وأحلام الأندلس وصلاح الدين ... مصطفى العقاد نشر رسالة الاسلام سينمائياً وسقط ضحية التطرّف بيروت - عبده وازن الحياة - 12/11/05// مصطفى العقاد، السينمائي العربي الكبير الذي نشر صورة جميلة عن الاسلام الحقيقي في العالم، عبر فيلم «الرسالة»، قضى في انفجار ارهابي نفذه من ينتحلون الصفة الاسلامية. قاوم العقاد الموت ساعات، بعدما عاشه عن قرب لدى وفاة ابنته ريما في تلك اللحظة المأسوية. في الثانية والسبعين من عمره مات وفي جعبته سيناريوات واحلام لم يتسنَّ له ان يحققها، هو العربي الذي استطاع ان يغزو «هوليوود» من غير ان يبدل اسمه أو يتناسى جذوره العربية والاسلامية، محققاً افلاماً ذات مستوى عالمي. وسُئِل مرة: لماذا لا تغيّر اسمك في هوليوود؟ فأجاب: «كيف أغيّر اسمي وقد أورثني إياه والدي؟». مات مصطفى العقاد ميتة سينمائية، فالمشهد المأسوي بدا كأنه في فيلم عن الارهاب، مصطفى العقّاد. لشدة ما شهد من عنف وقتل ودم... هذا السينمائي الذي نشأت اجيال عربية على فيلمه الشهير «الرسالة» (1976) وحفظ كثيرون مقاطع من حواراته البديعة، لم يكن يخيّل اليه انه سيكون ضحية من ضحايا التطرف الذي وصفه مرة بـ «عين الجهل». لكن عزاءه ربما انه مات في مدينة لا تبعد كثيراً عن مسقط رأسه: حلب التي ولد فيها العام 1933، وفيها نشأ وتعرّف الى السينما. قصته مع الافلام عندما كان صغيراً تشبه قصص الشخصيات السينمائية نفسها، فهو كان لديه جار يدير احدى الصالات كان يأخذه معه ويطلعه على كيفية عرض الافلام وقص المشاهد الممنوعة... ومنذ ذاك الحين نما الولع السينمائي في نفسه وقرر في الثامنة عشرة ان يصبح سينمائياً واختار وجهة هوليوود التي كان يحلم بالسفر اليها. وعندما سافر العام 1954، بعدما عمل سنة بكاملها ليوفر ثمن بطاقة السفر، لم يستطع والده الا ان يمنحه 200 دولار ومصحفاً. ولم تمضِ اربع سنوات حتى تخرج العقاد في جامعة كاليفورنيا واستطاع خلال تلك الفترة ان يتابع اعمال بعض المحترفات والاستوديوات. اول افلامه كان «الرسالة» في نسختيه العربية والاميركية. هذا الفيلم قدم العقاد كمخرج كبير في العالم العربي وكأول سينمائي يعالج رسالة الاسلام على الشاشة الكبيرة، جامعاً بين الامانة والموضوعية والجمالية والمشهدية والبعد التاريخي. وقدمه الفيلم ايضاً كسينمائي كلاسيكي وحديث في الغرب، لا سيما بعد تعاونه مع الممثل الكبير انطوني كوين في النسخة الاميركية. وكان أدى الدور ذاته في النسخة العربية الممثل المصري القدير عبدالله غيث. حينذاك برزت قدرة العقاد في انجازه نسختين من الفيلم، تتشابهان وتختلفان، ونجح في العمل مع مجموعتين من الممثلين، عرباً واجانب. حقق فيلم «الرسالة» نجاحاً كبيراً، ثقافياً وفنياً وسرعان ما اصبح من «كلاسيكيات» السينما العالمية المعاصرة. وعرف العقاد كيف يخاطب المشاهدين، مسلمين وغير مسلمين، وكيف يعالج الرسالة الاسلامية مستنداً الى المعطيات التاريخية والدينية الراسخة. وساهم انتشار الفيلم في نشر صورة بهية عن الاسلام، تاريخاً وعقيدة. الفيلم الثاني الذي حقق نجاحاً بارزاً ايضاً هو «عمر المختار» او «اسد الصحراء» وانجزه العقاد العام 1980 وكان في بطولته انطوني كوين واوليفر ريد. وهذا الفيلم لم يكن اقل جمالية وقوة من السابق، ولا يمكن من شاهده ان ينسى المشهد الذي يستشهد فيه عمر المختار وقد رافقته الزغاريد. وفي هذا الفيلم تجلت اكثر فأكثر هوية العقاد السينمائية واسلوبه الخاص في معالجة المواضيع التاريخية. وبين هذين الفيلمين انجز افلاماً عدة، روائية ووثائقية منها «هالوين» العام 1978 وهو فيلم رعب من انتاج «يونيفرسال ستوديو»، وبلغ مع العقاد الرقم الثامن في السلسلة. امضى العقاد نحو عشرين سنة يبحث عن منتج لفيلم طالما حلم بتحقيقه عن صلاح الدين. كان السيناريو جاهزاً والرؤية الاخراجية مكتملة... لكن الفيلم ظل حلماً مثله مثل فيلم عن «الاندلس» وسواه. كان العقاد يرى في شخصية صلاح الدين صورة عن القائد الاسلامي الذي استطاع ان يوحد الشعوب وان يواجه الاحتلال وينتصر. اما «الاندلس» فكانت تمثل في نظره مرحلة من المجد العربي، سياسة وثقافة وفناً، لكنه المجد الذي لم يدم طويلاً. امضى مصطفى العقاد سحابة من عمره يحلم ويحلم، وآخر احلامه كان بناء مدينة سينمائية عالمية ذات مناخ عربي واسلامي. ولم ييأس يوماً من عدم تحقيق احلامه، وكأن السنوات السبعين لم تخمد فيه شعلة الحماسة التي انطلق بها الى هوليوود من مدينة حلب حين كان في العشرين. منقول من دار الحياة عميد الفكرالحر - نرفوزة - 11-13-2005 كل اؤلئك الذين قتلو في التفجيرات ذباب ولا يهم موتهم يا صفراوي ؟ ماذا قدم العقاد غير فيلمين مثلا ؟ قد يكون احد الاباء ممن يقدمون لقمة العيش لاطفاله اهم منه مع محبتي واعجابي بالعقاد لكن بكلامك هذا انت قللت قيمته الانسانية عميد الفكرالحر - الصفراوي - 11-14-2005 نرفوزة . لو أنك قراتي بحيادية وتمعن كلماتي السالفة لما استنتجتي ذلك , أنا لم اقلل من شان أحدلأني لا أعرف أحد ممن سقطو في الإنفجار ,بل تحدثت عن رجل اعرفه هو نفسه كان فوق الفردية والخصوصية كان إنساناََ جماهيرياََ وعربياَ عروبياََ , فعل عكس مما يفعله الكثيرون عندما فتحت له لبواب المجد في هوليود, هنا تبدأ قيمته التي طرحتها و هنا اثر أن يدخل هوليود إلا على حصان عربي , سيدتي إذا أنت ترين ان هؤلاء الفلمين لا يقولان لك شيئاََ هنا تبدأ المشكلة لأن هوليود لم تعرف غيرهما ولم تنتج غيرهما إلاّّ الاف الأفلام التي تمسخ العربي وتقزمه وتصوره بابشع الصور ,اذا كان من يحمل هموم امة على كاهله لم يفعل شيئاََ بالنسبة لك أنا اراه عكس ذلك تماماََ ,وااتي لك بمثال بما أنك نرفوزة , مثلا المرحوم رفيق الحريري كان رجل اقتصاد ناجح دخل إلى العالمية من بوابة الأقتصاد لكن اكن هدفه الاول الربح الشخصي مع صفته الطيبة والمحسنة, انما العقاد دخل العالمية من بوابة الثقافة والفن لكن حولها لخدمة عامة وتنكر لذاته وكان هدفه الأكبر تحسين صورتنا جميعاََ ,كان يدرك بحسه الفني الشفاف والمهني والقومي فوق كل ذلك أن السينما هي سلاح ثقافي لم نتسلح به بتاتاََ ولم نتدركه إلا على يدين العقاد. أنا لا اقلل من شأن أحد لكنني لم اتحدث عن الفاجعة من منطلق ذاتي وفردي تحدثت عن قيمة مهنية وفنية ووطنية تضاف إلى القيمة الإنسانية مقارنة مع من سقطو معه يعني أنا لم اذكر ابنته للعقاد لأنني أتحدث عن مناقب وماثرتستحق الوقوف عندها . عميد الفكرالحر - الزرقاوي دت كوم - 11-14-2005 كان الرجل الوحيد الذي لا يعوّض ))) أظنك سيدي اصبت في قولك هذا لأن بعض الشخصيات لايمكن أن تعوض (70) فيلما اخرجها العقاد عبر مسيرته الفنية ولكن كُثر هم المخرجين الذين أخرجوا مئات الافلام ان ماتفضلت بذكره (انما العقاد دخل العالمية من بوابة الثقافة والفن لكن حولها لخدمة عامة وتنكر لذاته وكان هدفه الأكبر تحسين صورتنا جميعاََ ,كان يدرك بحسه الفني الشفاف والمهني والقومي فوق كل ذلك أن السينما هي سلاح ثقافي لم نتسلح به بتاتاََ ولم نتدركه إلا على يدين العقاد.)) هذا ما يجعل من العقاد رجلا لا يعوض . رحمه الله ورحم الله العقل السياسي والثقافي العربي . |