+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: التعددية السياسية فى خلافة الامام على عليه السلام (/showthread.php?tid=22971)
التعددية السياسية فى خلافة الامام على عليه السلام - على نور الله - 11-12-2005
إن الاعتراف بالحقوق السياسية حديثٌ - نسبياً - إذ كان الناس في العصور السابقة يجبرون على اتّباع سياسة الملوك والسلاطين، إلى أن جاءت إعلانات الحقوق الحديثة ومن أهمها، في هذا الصدد، مقدمة الدستور الأميركي، في سنة 1791 الذي اعترف بحرية الفكر والتجمع. و(إعلان حقوق الإنسان والمواطن) الفرنسي لسنة 1789، الذي اعترف بحرية التعبير عن الرأي، وأخيراً صدر عن الأمم المتحدة (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) في سنة 1948. ولكن الإسلام سبق الجميع بحظره على الحاكم أن يتعرض للحريات السياسية، وهذا ما كرّسه علي بن أبي طالب في نهجه عند توليه الخلافة.
لقد بدأ علي بتطبيق هذا المبدأ يوم بيعته، حيث عارضها عدد من المسلمين كعبد الله بن عمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص والمغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة الأنصاري وغيرهم... فلم يجبرهم على بيعته.
وفي حروبه لم يلزم علي أحداً بالانضمام إلى جيشه، لا يوم الجمل، ولا في معركة صفين، ولا النهروان. وأخيراً فإنه لم يتصدّ للخوارج الذين كفّروه، وتركوا الصلاة خلفه، وتجمعوا وساروا في البلاد، وكان يقول: (لا نمنعهم الفيء ولا نحول بينهم وبين دخول مساجد الله، ولا نهيجهم ما لم يسفكوا دماً وما لم ينالوا محرماً)
وهو لم يقاتلهم إلا بعد مباشرتهم أعمال الفساد في الأرض، عندما تعرضوا لعبد الله بن خباب بن الأرت ولزوجته، فقتلوهما بعد أن بقروا بطن المرأة وهي حامل.
وكان علي معهم في نقاش حدّي باشره أكثر من مرة بنفسه أو بواسطة عبد الله بن العباس، وحتى في الصلاة، ولم يفتروا ولم يفتر في إلقاء الحجج. فقد قرأ مرة أحد الخوارج وهو خلف علي في المسجد في صلاة الصبح: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَ للهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ)
فقرأ علي على الفور: (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ)
نقلا عن الموقع المبارك المعصومون الاربعة عشر
http://www.14masom.com/14masom/03/imam-hkok/5.htm
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
التعددية السياسية فى خلافة الامام على عليه السلام - journalist - 11-13-2005
نقلا عن الموقع المبارك المعصومون الاربعة عشر ))))؟؟
ما هو المقصود بالمعصومون؟
هل انهم لا يقوموا بعمل اي خطأاو اي اثم او انهم كاملين ولا يعيبهم شيء؟
فاذا كان النبي هو الاصيل وهم الوكيل ..والنبي لم يكن معصوم.
اذا كان النبي خير البشر يشاور الناس ويخطئ في بعض القرارات ولم يكن معصوم بل كان يصلي ويطلب من الله الهداية
وخاض النبي الحروب ضد الكفار وفي بعض المعارك تعرض للضرر الجسدي ...ولم يكن معصوم وجالس في برج عاجي يأمر ويشرف على ما تشتهيه نفسه من اماني واحلام.
وشاور اصحابه بأمور الحرب وبأمور اخرى معيشية.
لكن ما نسمعه منكم عن المعصومون انهم :يقسمواالنار والجنة وهم يسمحوا او يمنعوا دخول الناس الجنة وكأنهم شركاء الله في الخلق..
ونقرأقصص عن معجزات بعض المعصومون مثل اعادة الشمس لكي يقوم البعض منهم بصلاة العصر التي فاتته حينما كان نائم؟
اي ان المعصومون لا يتأثروا لا بالجاذبية ولا بقوانين الطبيعة ويتحكموا بحركة الكواكب والفصول وبحركات الشمس؟؟ظ
والمهدي ما زال مختبيء في السرداب منذ الف سنة ويريد الحفاظ على نفسه خوفا"من الناس بينما اتباعه منتظرينه لكي يدافع هو عنهم ؟
والقرءان الحالي ناقص والقرءان الاصلي محفوظ مع الائمة فقط وممنوع عن باقي المسلمين؟
ان ما تزعموه من مبالغات هو اساسا" تراث فارسي ادخلوه في عقيدة الشيعة واساسه كان عبادة زردشتية مانوية ..
التعددية السياسية فى خلافة الامام على عليه السلام - على نور الله - 11-14-2005
الزميل ابو صالح :
الموضوع هو التعددية السياسية فى خلافة الامام على عليه السلام
تفضل بين رايك فى ذلك و رجاء دعنا من اسم الموقع الذى نقلنا منه لانه من غير المعقول ان ندع الموضوع الرئيسى و ننتقل للحوار فى اسم الموقع الذى ننقل منه .
يعنى اذا ستنقل لى من موقع البى بى سى
فاننى ساحاور سبب التسمية بالبى بى سى و ليس الكوكاكولا :D
تقبل منى هذه الدعابة (f)
بالفعل لنبقى فى الحوار بالموضوع الرئيسى
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
التعددية السياسية فى خلافة الامام على عليه السلام - طريف سردست - 11-14-2005
من جهة الموضوع المطروح، فأنك على حق بأن لعلي ممارسات ديمقراطية اكثر بكثير من خصمه الاموي. غير انه في نفس الوقت كان على هو الوحيد الذي "احرق" من اعتبره إلها، خارقا بذلك الوصية النبوية بهذا الشأن. ومن المثير ان المحروقين إزادوا قناعة بأن علي هو الله بأعتباره استخدم عقوبة الحرق التي هي من عقوبات الخالق فقط. اي انه لو لم يستخدم هذه العقوبة لعرف المعاقبين الحقيقة وتخلوا عن تآليهه، الامر الذي يستمر حتى اليوم.
اي انه وبالرغم من "ديمقراطيته النسبية" بالمقارنة مع معاوية، إلا انه لايمنع نفسه عن ارتكاب اعمال وحشية وغير مسؤولة.
اما عن التعليق عن اسم الموقع فأنا اتفق معك بماقلته غير اني اتساءل عن سبب اعتبارك اطلاق صفة المباركة على الموقع، هل يمكن لموقع ان يكون مباركا؟
التعددية السياسية فى خلافة الامام على عليه السلام - على نور الله - 11-14-2005
الز ميل طريف :
شكرا لتفضلك بالمشاركة
اولا:
تفضلت بالقول:
.................
غير انه في نفس الوقت كان على هو الوحيد الذي "احرق" من اعتبره إلها
..................
الجواب:
من هم الذين احرقهم الامام على عليه السلام ؟؟؟
ممكن تعطينا تفصيلا اكثر
ثانيا:
ان كان هذا الكلام صحيحا فهو ليس الوحيد من فعل ذلك .
ثالثا:
بالنسبة للكفار المشركين فى شبه الجزيرة العربية .
فان الاسلام و الرسول الاعظم قد بدا دعوته سلميا , و ثلاث عشرة سنة لم يقاتل المسلمون و لم يرفعوا سلاحا فى وجه المشركين الكفار .
حاصر الكفار المشركين كل المسلمين و بنى هاشم و منعوهم من ممارسة الحياة الاقتصادية و قاطعوهم اجتماعيا .
قتل المشركون بعض الصحابة و عذبوهم و حتى الرسول الاعظم لم يسلم من اذاهم و المسلمون لم يرفعوا فى وجههم سلاحا .
هاجر المسلمون الى الحبشة هربا من الكفار المشركين فطاردوهم الى الحبشة و حاولوا استرجاعهم لقتلهم .
و لم يرفع المسلمون سلاحا فى وجههم .
قرر المشركون قتل الرسول الاعظم فهاجر و لم يرفع المسلمون فى وجه الكفار المشركين السلاح .
و استمر الكفار المشركون فى التخطيط للابادة الكاملة الشاملة للمسلمين الى ان امر الله المسلمين بالدفاع و التصدى لمخططات الابادة بالجهاد .
الكفار المشركون فى جزيرة العرب جعلوا الصراع بينهم و المسلمين صراع وجود (حرب تكون او لا تكون )
من هنا فان الاسلام اعلن قتل اى مشرك فى جزيرة العرب بعد ان دخل معظم الناس الاسلام .
المشركون فى جزيرة العرب قرروا قتل اى مسلم و ابادة المسلمين فهم بذلك حكموا على انفسهم .
و لذلك فهذه السياسة لا يطبقها الاسلام على مشركى ايران من المجوس او مشركى الهند من الهندوس و البوذيين و غيرهم .
لان حربهم مع المسلمين لم تصل لمرحلة الاستئصال انما كانت حرب انتصار و اخضاع .
و هكذا فالكفر و الشرك فى جزيرة العرب محكوم عليه بالاعدام كما حكم هو على الاسلام بالاعدام .
بالنسبة :للموقع المبارك
فنعم , الموقع الذى يصدر الخير و الحق فهو موقع مبارك يصدر البركة و الخير .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
التعددية السياسية فى خلافة الامام على عليه السلام - جقل - 11-14-2005
تحية..
لدي سؤال لزميلي علي نور الله...
هل ديمقراطية على سلوك و مزاج شخصي يتحلى به و أراد تطبيقه في سنوات حكمة القلقة أم هو "فريضة" من صلب الدين الإسلامي؟؟!!
مودتي
التعددية السياسية فى خلافة الامام على عليه السلام - على نور الله - 11-14-2005
الزميل الفاضل جقل :
تحية طيبة
الامام على عليه السلام لا يخرج قيد انملة عن شرع الاسلام .
الامام على عليه السلام ليس ديموقراطيا
الامام على عليه السلام مسلم حقيقى .
ان تصرف بشكل يسمى ديموقراطى فى موضع من المواضع فهذا بحدود ما سمح به الاسلام دون الخروج من حدوده .
القران و الشرع الاسلامى هو الدستور .
فى موضوعنا هذا نبين ان الامام عليه السلام سمح بالتعددية السياسية و الاجتهادية ما دامت فى الحدود الدستورية .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
التعددية السياسية فى خلافة الامام على عليه السلام - جقل - 11-14-2005
تحية...
أشكر رد زميلي علي نور الله...
أن تستعمل عبارة عصرية من قبيل "تعددية سياسية" على ممارسات سياسية أو دينية كان يقوم بها علي بن أبي طالب قد يكون فيه بعض التعسف و عدم الدقة. لأنني أفهم التعدد السياسي على أساس القبول بالآخر المخالف و ربما مشاركته السلطة و كذلك التخلي له عن السلطة في حال الإحتكام الى عملية أنتخابية .و علي ابن أبي طالب لم يكن مستعدا للتخلي عن السلطة الى معاوية أو الى الخوارج .و جميع الحوارات و المناظرات التي كان يجريها علي مع خصومة كانت تتبعها معارك عسكرية مما يعني عدم قبوله الفكرة الأخرى.
مؤسسة الخلافة كانت تقوم على فكرة أن الخليفة هو أختيار ألهي و قد عبر عثمان بن عفان عن ذلك بوضوح حين حوصر و طلب منه خلع نفسة فقال "لا أخلع ثوبا ألبسنيه الله" و هي ذات الفكرة التي كان يحملها علي و كان يعتقد أن محاربة مخالفية هو واجب و فرض لا خيار فيه لأنهم يرون ما لا يراه الله.
لا أريد أن تفهم أنني أتهجم على شخص علي ابن أبي طالب , و انا أعتقد أنه "مسلم حقيقي" كان يطبق ما يؤمن به
مودتي
التعددية السياسية فى خلافة الامام على عليه السلام - على نور الله - 11-15-2005
الاخ الفاضل جقل :
تفضلت بالقول :
..............
أن تستعمل عبارة عصرية من قبيل "تعددية سياسية" على ممارسات سياسية أو دينية كان يقوم بها علي بن أبي طالب قد يكون فيه بعض التعسف و عدم الدقة. لأنني أفهم التعدد السياسي على أساس القبول بالآخر المخالف و ربما مشاركته السلطة و كذلك التخلي له عن السلطة في حال الإحتكام الى عملية أنتخابية
............
الجواب:
لقد ذكرت لك فى المداخلة الماضية ان التعددية السياسية يجب ان تكون على اساس دستورى و هو القران الكريم و السنة النبوية .
فهذا هو الدستور الذى تقره الدولة و تقوم عليه .
الامام عليه السلام ترك خصومه السياسيين بكل تاثيرهم الفكرى و السياسى و الاقتصادى بل الاخطر و هو الدينى
فكان لهم سلطان سياسى مؤثر فى القبائل بل فى امتدادات جغرافية .
حتى لو لم يتم تعيينهم من قبل الخليفة الا ان لهم سلطانهم المؤثر سياسيا و ربما عسكريا فى كثير من الاحيان .
اصحاب هذا التاثير المعارض للدولة اذا بقى فى المجال السياسى و الاقتصادى و الدينى فان الامام لم يقمعه و لم يضربه و يقضى عليه بل حاوره لفترات طويلة جدا و لم يتحرك ضده عسكريا الا بناء على تحركات الخصم السياسية بل من قواعده عدم بدا القتال فى الميدان الا بعد ان يبداه الخصم كى تقوم الحجة الكاملة على خصمه بالظلم و تعدى الحدود و الحلول السلمية .
الامام على هو الوحيد بين الخلفاء الذى اجمع عليه البدريون من الصحابة و اجمع عليه الناس الذين ثاروا على حكم عثمان .
و بالرغم من ذلك فقد رفض الامام هذا الفوز فى الانتخاب
لانه لا يؤمن بان الخلافة فى الاسلام انتخابية
فرفض هذه الخلافة و هذا المنصب الذى لا يؤمن به .
و اعلن ان الخلافة منصب دينى الهى
و طلب ان يتقدم كل من سمع تنصيب الرسول الاعظم للامام على فى غدير خم و اخذ البيعة له ,
فعندما شهد الناس على ذلك فاقروا بان منصبه دينى الهى قبل بالخلافة .
فكيف يتنازل عن منصب دينى الهى كفله الدستور و هو القران و السنة ؟؟؟
ثم ان الحوارات لم يكن ينهيها الامام بل الفئات الاخرى بالتحرك العسكرى للقتال و انتزاع الولايات بالقوة و قتل اتباع الامام بوحشية .
و خصومه لم يتوفر فى واحد منهم اجماع من الامة عليه بربع ما توفر للامام على عليه السلام .
و بالرغم من انه يعتقد احقيته بالخلافة كمنصب دينى و سياسى منذ انتقال الرسول الاعظم الى جوار ربه الا انه لم يرفع السيف ضد غالبية يرى بطلان ما ذهبت اليه و اثر التحرك سياسيا و دينيا لاثبات حقه فى السلطة السياسية بينما السلطة الدينية لم يستطع احد انتزاعها .
من هنا اخى الفاضل
فالامام قاتل لان الطرف الاخر اخترق الدستور و لم ينتهج الطريق السياسى لانتزاع السلطة بل انتهج الاسلوب العسكرى فقاتله و لو انهم حاولوا بالاسلوب السياسى لما قاتلهم بل لحاورهم و تقبلهم فى المجتمع الاسلامى .
اللهم صل على محمد و ل محمد
لا فتى الا على و لا سيف ا لا ذو الفقار