حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الخطيب و الخطاب... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الخطيب و الخطاب... (/showthread.php?tid=23010) |
الخطيب و الخطاب... - جقل - 11-11-2005 الخطيب و الخطاب... لم يكن من المعتاد في سورية التقديم الأعلامي أو الإعلاني لخطاب الرئيس و لكن الأمر أختلف الآن ,بعد أغتيال الحريري مهد لخطاب الرئيس بإعلان مسبق عنه, و خرج بشار الأسد حينها ليقول بأن سورية ستنسحب من لبنان و هكذا كان .مهد لهذا الخطاب أيضا بطريقة مبهمة و مقتضبة زادتها إثارة اللحظة الدولية و الأقليمية فكان الأمر أقرب الى إعلانات الأفلام البوليسية أو المرعبة ثم بدأت القراءات قبل أن أن يبدأ الخطاب , و لم "يحزر" أحد بشكل محدد الأشياء التي سيقولها بشار الأسد و لو أننا كنا متأكدين أنه سيتكلم عن لبنان و اللجنة و العراق و فلسطين و ربما تحدث عن سورية .و هكذا كان فقد تكلم الرئيس قليلا عن العراق و أقل عن فلسطين و كاد أن يذكر سورية و لكنه أسهب في الحديث عن لبنان أحداثا و رجالا. يحاول بشار الأسد في كلماته أن يكون بليغا فصيحا و هكذا كان والده و لكن بشار كان أكثر رغبة من والده بالخروج عن الورقة و مواجهة الجمهور و أعتقد أنه يتقصد الخروج عن "النص المكتوب" كجزء من الفصاحة البلاغية التي ينشدها , المشكلة أنه غالبا ما يفشل في التعبير عما يدور برأسة بالطريقة التي يريد فيتورط في إستطراد طويل ممل غالبا يداور المستمع ليتمكن من إقتناص كلمة مناسبة ينهي بها إستطراده فيجد نفسة في النهاية متقطع الإنفاس وقد تهالكت عباراته فوق بعضها البعض و ما زال المستمع منتظرا شيئا لن يأتي .فقره بالمفردات و الكلمات المعبره يوقعه بمثل هذه المطبات و تعويضا عن النقص التعبيري في عباراته يحاول إقحام يديه و رأسة و جسده كاملا ليرسم صورة "حية" لما يريد قوله قيبدو أقرب الى العصبي غير المتحكم تماما بعضلاته الإرادية ,يحاول أن يبدو واثقا و هادىء,برسم إبتسامة على وجهه عندما يتحدث عن أمر ما و لكنه غالبا ما ينسى ابتسامته متجمدة على شفتية بعد أن يجاوز فكرته التي أبتسم من أجلها فتتبخر الثقة و يتحول الحضور الهادىء الى تناقض بين ما يقوله و بين ما يشير أليه بجسدة و يديه و قسماته. مادة الخطاب حادة محشوه بالكثير من الكلمات "المأثورة" عن الماضي القريب بل ينتمي الى جيل الخطب "العصماء".و يبدو أن من سماه تصادميا كان محقا و أجده تصادميا على جبهتين داخلية و خارجية ,تصادم مع الداخل بإغفاله الحديث عن كل ما يهم الداخل على مستوى المواطن العادي و على مستوى المواطن السياسي وورط نفسه بإعترافه أن البطء الشديد بطىء مقصود مبرمج دون تبرير كاف ,و تصادمه مع الخارج جاء على شكل تهديد بأن البديل عن النظام السوري الحالي هو تسونامي من الفوضى العارمة التي ستجتاح الإقليم و هو وإن كان محق بأن الفوضى هو البديل فلا يمكنه الإعتماد على هذه التفصيله ليجعل كل شيىء بطيئا. لم تبدو على لهجته المهادنة و حاول أن يقول أنه حدد "أسعار" بضاعته التي لن يتنازل عنها و ألتحف بالمسيرات التي خرجت قبل ايام دعما له و رفضا للقرار 1636 بل ذهب بعيدا بمداعبتهم عاطفيا بتأكيده و بشكل قاطع بأنه لان يحني رأس سورية و لا رأسهم و تابع بشكل أكثر عاطفية بقولة "إلا لله".و هذه العبارة "الإنحناء" عبارة عامة مبهمة و ربما يقصد أن ذهاب "شهود أو مشتبه بهم" ليتم التحقيق معهم في لبنان نوع من الإنحناء و تبدو هذه العبارة مربوطة بأخرى مفادها " أن سورية مع الشرعية الدولية و لكن ليس على حساب الثوابت الوطنية" و مرة أخرى نجد أن الثوابت الوطنية غير واضحة و قد يكون "آصف شوكت" مثلا أحدى هذه الثوابت. كان في خطابة جزء "مشخصن" بما لا يليق بخطاب رئيس عندما وجه كلاما الى تيار المستقبل و الرئيس السنيورة و كرر عبارات رددها كثيرا "صغار الصحفيين" و ربما نسي أن الثوابت في السياسة "من القليل أقلا" و ليس بمستغرب أن يتحول تيار سياسي من خندق الى آخر حسب مقتضى الحال و خاصة في هذه الربوع حيث تكثر المزايدات و "المناقصات" و هو بذلك أزاداد ابتعادا عن كتلة موقعها الطبيعي بجوار سوريا. الخطاب بمجمله مشوش الفكرة و ألقي ليقال بدون أن يوضح موقف أو يرسم خطة و يمكن أن اقول بكلمة واحدة بأنه لم "يكن ناجحا أبدا". الخطيب و الخطاب... - الصفراوي - 11-11-2005 لخطاب والخطيب لا يعتمد كثيرا على المضمون أو على البلاغة بقدر ما يعتمد على الموقع والظرف والزمان والمكان ,المشكلة الان بالنسبة لسوريا بشكل عام ولرئيسها بشكل خاص هوا تحديدا الظرف والزمان والمكان المتأثر بإعصار سياسي أميركتسونامي او بوشتسونامي اذا اردت ,يعني الموضوع بتقديري لا يعتمد على فصاحة أوحنكة او وسائل إقناع وحجج قانونية ومنطقية , بل يعتمد على صفقات قد تصل حد الصفاقة لمن يقوم بها لأرتفاع سقف المطالب الاميريكية , وبرأيي ان الموضوع لا يتوقف على اصف شوكت ولا على ماهر الاسد بل سيصل الى الرقبة الطويلةفقط من اجل الإهانة والإذلال ,واعتقد اننا نذكر ان صدام حسين ادخل اللجان غلى غرف نوم زوجاته وغرفة نومه وكشف عورته عل رأسه يسلم أو كي يتجنب العاصفة لكن دون جدوى ,وبشار الاسدوصناع السياسة في سوريا يرون ذلك بوضوح شدجد وانا اشاركهم هذه الرؤية,اللعبة في منتهى القذارة واللاعبون كثر والادوات لقيطة وملوثة لكنها بيد القوي وربما كلمة بشار الاسد عندما تحدث عن الفوضى والمقاومة يقصد بذلك انه لن يستطيع ان يجنب سوريا المواجهة لأن من يضع كلمة الختام للسناريو هم عرابيي البيت الأبيض وحكام اسرائيل فقط. الخطيب و الخطاب... - الزرقاوي دت كوم - 11-12-2005 المطلوب من الخطاب (سوريأً ) هو بيان مدى وتفسير مدى (التعاون) مع لجنة التحقيق . السوريون خائفون ليس على رأس آصف شوكت أو غيره ، خائفون على سوريا من أن يقودها الاسد الى هاوية تحت مسمى (التعاون ) وتنفيذ قرارات مجلس الامن . ان من يجري استفتاءا في سوريا سيجد أن الغالبية العظمى من السوريين مستعدون لاعادة فترة حصار الرئيس فورد على سوريا . مستعدون لأي تضحية في سبيل أن لاتحقق أمريكا هدفها في سوريا . ولذلك كان على بشار الاسد أن (يطمئن) هذا الشعب بأنه لن يتخلى عن الكرامة الوطنية ، وأنا كسوري لم أنتظر من بشار الاسد في هذا الخطاب الا أن يقول لن انحني وقالها. نعم آصف شوكت من الثوابت وماهر الاسد من الثوابت وأي جندي أو عنصر أمن أو عامل تنظيفات في سوريا هو من الثوابت الوطنية اذا ما قررت اية قوة في العالم استغلاله للمساس بكرامة الوطن . حساب ومحاسبة آصف شوكت وغيرة لا تقرره لا امريكا ولا بيروت ولا أموال رفيق الحريري . لذلك اذا غضضنا النظر عن السبك اللغوي والتحليلات (الطبية) في الخطاب ، فنقول سياسيا : ان الخطاب كان موفقا الى حد بعيد ، زرع شيئ من الطمأنينة في نفوس السوريين ، وكثيرا من الغيض في صدر بوش والسنيورة وهذا هو المطلوب . (واذا بتحرجني أكتر رح قول أمة عربية واحده :lol:) الخطيب و الخطاب... - جقل - 11-12-2005 تحية... الصفراوي و الزرقاوي..يا مرحبا.. أريد أن أنوه بأنني "سوداوي" لذلك قد يشكل هذا المزيج اللوني علما لدولة أفريقية ما.. فعلا لا نريد أن يكون "مواطنا" سوريا مدخلا و ذريعة لأمريكا و كذلك لا نريد "للمواطن" نفسه أن يكون ذريعة للنظام.و أنا بصراحة ضد ما يسمى "الثوابت الوطنية" لأنه ثبت بالممارسة خلال عقود أربعة أن هذه الثوابت من أكثر العناصر تغيرا أعتبارا من اللاءات الثلاث الشهيرة و أنتهاءا بالمسارات المتلازمة.ثوابت بهذه "اللدونة" تبدو جاهزة للتفصيل على أي مقاس و يمكن بيع الجماهير كل ما تريده من شعارات أقرب الى الإبتهالات نسبة الخواء فيها كبيرا جدا. سادتي..هل هذا النوع من الخطابات الذي "أستظهرة" الرئيس الأسد هو الحل العملي لحملة ضغوط دولية كبيرة تفوق تلك التي طبقت على العراق,لأن الحالة السورية تجد تلاقي غريب بين أمريكا و فرنسا و هذا لم يكن متوفرا في حالة العراق و يبدو أن فرنسا أكثر تصميما هذه المرة و هي تمضي بنفسية "الموتور" لتقدم سورية أضحية علاقات حسنة مع أمريكا.. بعد الخطاب مباشرة هل لاحظتم التغير "النوعي" في الخطاب الأمريكي الموجه الى سورية بالأمس قال بوش أن على سورية أن تنفذ رغبات "المجتمع الدولي" و هذه أشارة واضحة الى أنه يريد للتحقيق أن يتم في لبنان و اليوم تقول رايس "أن الشعب السوري يتوق الى الحرية" و هذه نغمة من نوع "السوبرانو" سمعنا منها الكثير قبل غزو العراق.لم يكن هناك داع لتغيير المزاج الأمريكي و يبدو أن المزاج قد تغير فعلا.و نحن هنا نتحدث عن ملايين من الأحبة. مودتي |