حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هنا تكتمل رتوش حياتي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: المدونــــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=83) +--- الموضوع: هنا تكتمل رتوش حياتي (/showthread.php?tid=23097) |
هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 11-06-2005 خيبة أمل عارمة: أنا: أين هند؟ هي: لم تأتِ .... و لن تأتي!!!! أنا: لماذا؟ هي: تعاركت مع والدها بسبب المشروع و ثناها اليأس و الغضب!!! أنا: حسنا ... حسنا... هي: بصراحة، و أنا أيضا لست أدري ماذا أفعل!!! لم يعد فيَّ أي همة للمضي معك... أنا: لا بأس ... حتى لو توقفتم فسأستمر هي: أنا آسفة حقا، لم أرد أن أثبط من عزيمتك... أنا و الابتسامة تملأ محياي الخجول: أبداً أبداً ... أنتم أحرار و أنا لم و لن أغصبكم... لماذا أصبح الشارع عريضا جدا؟: أقف على إحدى جوانب الشارع أنوي المرور نحو الجهة المقابلة الشارع صار عريضا جدا هل أنا قادر على المرور؟ أنظر إلى الأنوار من فوقي لماذا باتت بعيدة جدا عني؟ هل تكسرت أقدامي و خسف طولي؟ أما أن كل شيء أصبح عملاقا فجأة؟ أنظر إلى أقدامي: أين هي أقدامي؟ لم أعد أراها جيدا!!! كل شيء من حولي يدور و يدور ... هل بت أحس بدوران الأرض حول نفسها؟ فجأة ... تبدأ الخطى تقودني إلى مبتغاي و دون سابق إنذار أجد نفسي رافعا يدي أشير لسيارة الأجرة بالتوقف أجلس إلى جانبه: هل لك أن ترفع صوت المذياع يا عم؟ انتظار مؤلم: أقف منتظرا الحافلة لتقلني إلى بيتي لماذا أرى جذورا ضاربة في الأرض كلما نظرت إلى أقدامي؟ لماذا البشر من حولي كالرجال الآليين؟ هذا يسير مناظرا مؤخرة تلك الفتاة الجميلة تلك تتحدث على الهاتف كأنها المرة المليون التي تعيد فيها القصة لا زالت أقدامي ثابتة لا تريد الحراك و الحافلة لم تأتِ بعد لحظة ... ها هي تلك الحافلة: أركبني أرجوك... رحلة طويلة نائمة: لماذا كل من في السيارات ينظرون إلى السماء؟ أنظر معهم: لماذا توشح السواد بلون الغيوم؟ لا أدري.... أحاول أن أنام: لا زال ذهني جالسا على تلك الأريكة لا ... ليست هي!!! هو الشيطان جاء يثنيك... أهو ذاته الشيطان الذي حاول أن يثني رجلا عن الذهاب للمسجد؟ نعم أبدا، هيهات أن يكون هو لماذا؟ ذلك الشيطان كان يعمل بحسن نية لهداية الرجل إلى سبيله أما ذلك الشيطان فقد أضمر شرا لا محالة!!! نم يا صغيري :rose: 6/11/2005 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 11-08-2005 أعتذر: هي: أنا آسفة!!! أنا: علامَ؟ هي: لأنني خذلتك... أنا: و ما خذلان الأشهر الستة الأخيرة أمام خذلان حلم العمر كله؟!!! هي: لا أدري!! عموما أحببت أن أعتذر هي صمتت و أنا اختنقت حديث الطرشان: ما الذي يحصل؟ لا أدري!!! هي نهاية العالم!!! معقول؟! كلا، فقط أمزح لعلك تتبسّم و هل تراني أبتسم؟ كلا إذن فاصمت أرجوك!!! سبات العمر: ها هي الدمعة توشك أن تنزل أوه!!! إنه المطر تبا ... حسبتها أخيرا ستخرج من سباتها!!! أكملي نومك يا دمعتي العزيزة فما هي إلا إشاعة كاذبة نوما هنيئا بنيتي :rose: 7/11/2005 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 11-09-2005 أهلا بالمطر: إنها تمطر!!! أهي غيمة تبكيني؟ ... هيهات تلك الفتاة عند باب الكلية تناظرني عيونها سوداء!!! كلا، ليس إعجابا ... هي نظرة فضول لذلك الشاب يلبس تلك القبعة الغريبة أم هي النظرة اللا مبالية في عيوني؟ ربما، تابع أنت النظر و حاول الابتسام أشيحي بوجهك عني يا فاجرة لا زالت تمطر في الخارج!!! مرحبا بك يا مطر تعال و اغسلني من هموم ليلة طويلة جنت على نفسها براقش: أنا: آآآآآآآآآآآآه يا وديان!!! أشعر كأن أحدهم حطم رزمة من العصي على بدني وديان: شفاك الله يا صديقي، نم أنا: لماذا أنام؟ حتى أكمل الروتين اليومي لحياة البشر؟ وديان: أأنت تقول هذا الكلام؟ تذكر ما كنت تقوله ليا دوما!!! أنا: لست أذكر و لا أريد أن أذكر ... تصبحين على ألف خير لا زال ذلك العود يشدو ألم يمل بعد من تكرار نفس التقسيمة؟ و هل مللت أنت من تكرار الأنفاس و احتساب النقود؟ أنت طلبت ذلك بنفسك نعم، أصبت في هذه جنت على نفسها براقش حياة صعبة: قهرتني يا حياتي أعترف لك بالانتصار ألم و أمل: صدق من قال: "الدهر يومان، يوم لك و يوم عليك" هي تلك أمل و ألم ... فوق و تحت أبيض و أسود تأتي بابيضاضها ساعة تحيي بثغرها الباسم أصابع الورود تدغدغ جوارحي فتلفظ الأنفاس أنفاسها الأخيرة و قد امتلأت دفاترها بقصص الجان و السحر و الغزل ثم تكوي بلهيبها ساعات طوال فتتفحم الكلمات في سقف حلقي و تسقط إلى القاع باكية تغني "أيا صبا نجدٍ" ترفض الدموع الخروج خوفا من مارد الآهات فتغلق على نفسها الحبس و تنام قضاها لغيري و ابتلاني بحبها: أنا ذاهبة لأنام أين يا حبيبتي؟ بين الغيوم في الأفق تحت شمس المغيب الدافئة ألست بعيدة عني؟ كلا، ما عليك إلا أن تصرخ فآتيك من فوري ....... غريب!!! هل اختفى صوتي أم أن الطرش أصابني؟ أنت!! هل تسمع صراخي؟ كلا!!! هممممممم إذن هو الصوت اختنق غلفوا رقبتي بقماش أبيض من حرير ثم هيلوا على مخدتي التراب و دعوني أنام تصبحون على خير :rose: 8/11/2005 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 11-20-2005 عودي: تعالي محبوبتي و انغمسي في أحضاني إغرسي نفسك بين ثنايا عشقي و أحلامي أنثري وردا و أزهري أيامي سليت نفسي بالمنى سنينا فما وجدت أمامي سوى السراب نارا تشتعل في داخلي اسمها الحب موسومة على الجبين بذكرى كلمة كلمة "أحبك" تتردد في أعماقها أصداء آهات قديمة آهات أهل الغزل العذري أسمع داخلها بكاءات جميل و قيس ترد عليها صيحات ليلى و بثينة الثكالى أراها تحمل في يدها باقة من زهر السوسنة لكن وجهها بلا ملامح عيونها غائرة تحت الدموع و شفاهها لا عابسة هي و لا متبسمة جلدها شفاف لا لون لها و لا رائحة أستيقظ من حلمي فأجد من حولي ظلاما دامسا لا بد أنها النافذة أدخلت إلى غرفتي روحا مجهولة أكملي هيامك أيتها الروح بين زوايا الغرفة الثمانية تصبحين على خير متى أملأ الفراغ؟؟؟: هو نفس بيت الشعر لا زلت أحفظه أبدلت فيه الأسامي علامات استفهام فتحول إلى بيت خاوٍ لا معنى له و لا غاية منه تحول إلى غرفة صغيرة مظلمة في أرض بعيدة قد أقفرت و تحول ماؤها سرابا أبيضا و انتحرت في أجوائها الزهور كافة و التهم الطاعون دموعها الغافلة فصارت الصحراء سيدة الموقف يصدح في أجوائها اسم لا زال غير معلوم الكنية مقطوعا من شجرة شجرة الأسامي البائسة التي ما عادت تنشد الأسامي كما كانت أيامهم من؟ لا أدري لكن أيامهم أجمل من أيامنا لا سيارة فيها و لا رصيد بنكي لا فنادق عندهم و لا حفلات راقصة إنما هي كلمات في صبغة متجانسة أوهام العبيد و أحلام الإماء تملأ مكان علامات الاستفهام التي أورثوني إياها [CENTER]"قضاها لغيري و ابتلاني بحبها ... فهلا بشيء غير ؟؟؟؟ ابتلانيا"[/CENTER] فمتى تأتي من تملأ الفراغ؟ تصبح يا قلبي على وطن... :rose: 20/11/2005 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 11-22-2005 أمارات متأخرة: تأخر الوقت للرحيل ما عاد ذهني يبغي النوم بعد هذه اللحظة يريد الاستمرار في التفكير ثانية بعد ثانية و دقيقة بعد دقيقة ساعة تتلوها ساعة و اليوم يتبعه يوم آخر ما هي الأفكار؟؟؟ لا أدري و لا أريد أن أعرف دعها لوحدها تتالى بحلوها و مرها هل نضجت باكرا أم العكس؟ هل يحاول داخلي الرجوع بي إلى الوراء؟ هل سأعود يوما لأحضر أفلام الكرتون بشراهة كما تعودت في صغري؟ أما سأعود لأهجئ أحرف الأسامي و أحاول لفظها بالطريقة الصحيحة؟ لست أدري!!! و كالعادة نم يا صغيري إني اخترتك يا وطني: حبا و طواعية إني اخترتك يا وطني سرّا و علانية ما أجملك مارسيل خليفة قبل النوم و بعده تشدو للوطن أي وطن؟ وطن أهلي و أجدادي و من بعدي أحفادي وطن أصحابي و إخواني و أخواتي وطن أبو ابراهيم وطن ابن الشام و طارق القداح وطن العربية السعيدة كلها أوطاني لكن ويلي ممن يبغون بيع الديار ويلي منهم و تبا لهم سائر الدهر لا زالت كلمات أبي إبراهيم تصدح "لن يموت طفل واحد من بلدي" تصبحون على وطن :rose: 21/11/2005 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 11-24-2005 حديث مريب: هو: أنت لا زلت لا تعرف أنا: ما الذي لا أعرفه؟ هو: أنك ستمل من ممارسة الجنس مع نفس المرأة التي ستتزوجها أنا: ثم؟ هو: ستنطلق باحثا عن امرأة جديدة تفرغ شهوتك فيها!!! أنا (مع نفسي): كلا و الله كذبت أنت تمارس الجنس لإشباع شهوة ليس إلا شهوة حيوانية من الطراز الوضيع أين الحب في الجنس يا صديقي؟ ألم يسميه الناس ممارسة الحب؟ أم أن الحب انتزع من قلوبنا فباتت التسمية "ممارسة الجنس"؟؟؟؟؟ في الامتحان: هو: أستغفر الله!!! أتوب إلى الله!!! هو: إستغفر قبل بدء الامتحان حتى تنال التوفيق من الله أنا: أما ذكرته إلا الآن يا صاحبي؟!!! أنا: لماذا لم تذكره و أنت جالس بلا درس؟ هو: ربك غفار!!! أنا: إصمت و انظر في ورقتك أفضل!!! Mass in B Minor (Qui Tollis): وداعا عزيزتي لا إلى اللقاء لا عاد الهيام و عاد الوعد و الرجاء وداعا عزيزتي أودعك أحضان السماء وداعا أقولها لا مباليا لا أنوي رجوعا و لست أنوي الاختفاء إنما أنا باق أمامك كما أنت اخترت البقاء بلا دموع و لا كلمات هجاء عزيزتي أذبحيني كما أنا ذبحتك قطعيني إرباً إربا لكن لا تقولي عن ذكرانا "هباء" قولي أحببته يوما قولي هو أبكم و أنا صماء أغمضنا عيوننا و اخترنا ما لم نشاء عشقنا العشق ما كان لنا من دونه وجاء فاحمرت خدود الخوف خجلا و برقت عيون البرد في كبد السماء فامطرت القلوب وجعا و انهالت من العيون دموع الصبا إذهبي عني، طلقيني فلست أريد البكاء وداعا عزيزتي ليس لنا بعد اليوم لقاء :rose: 23/11/2005 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 11-27-2005 مشتاق أنا: لها لذات العيينين السوداوين لريح الصبا يهب من نجدِ لنهد العشق يذود باللبن لها لقامتها ممشوقة القدِّ مشتاق أنا لصوتها تحكي بالسباب أحلى من الشهدِ تلعن و ترمي الروح بالوجدِ مشتاق أنا للُما أينا هي مشتاق أنا تعبت من اللحد تعبت من الموت يتبعني أينا تلفتُّ يلقي تحية و أرد السلام بأن من يحبها لمُا من بعدي؟ نسيتها و نسيت الحب بعدها من تعيد قلبي الكهل إلى سابق العهدِ؟ مشتاق أنا!!!! قطاف الزيتون: بين أشجار الوهم و الخيال يتجولن يغنين للزيتون و الزيت ينادين "أم محمد" أن تعالي تعالي و اقطفي الزيتون تعالي و اغتسلي بتربة الأرضِ أتلفت حولي فأجد بيوت الطين بدل الشجر تحمل على كاهلها صفائح الحديد بدل زيتون أسود و أخضر تتقطر منها مياه عفنة بدل زيت أنار و لم تمسسه نار اللهم احفظهن يا رب متمسكات بأرض ما رأيتها إلا على التلفاز وطن تربين على عشق زيته و زيتونه فأثمر العشق تشردا و وحشة المشتاق يا ليتني حجر في وطني يا ليتني شجرة أنبتي يا فلسطين أشجار الزيتون إلى يوم الدين فلا بد لنا من لقيا الحبيبين يا حبيبتي أحبك يا وطني أحبك و ما نسيتك و لا حتى هو الموت سينسيني تصبحون على وطن أفكار سوداء (نفسي تحدثني): أحبّها!!! ماذا تقول؟ هي تحب رجلا آخر و ما المانع؟ ستنساه مع البعد، و الزمن كفيل بها و من أنا حتى أخطفها من حبيبها؟ أنت تستحقها أكثر منه!!! و من أعطاك الحق حتى تحكم؟ تاريخك البائس يا صاحبي طيبة قلبك البائسة الغبية و هل تصف الصدق بالغباء؟ في حالتك ... نعم و ألف نعم إذن اذهب إلى الجحيم و تعفن هناك هي تستحق الأفضل و هو أفضل مني بماذا هو أفضل منك؟ لا أدري... لكنها أدرى بذلك... إذن لا تفكر بها بعد الآن حسنا!!!! . . . لستُ أستطيع!!! إذن احترق لوحدك و اتركني لحالي!!! تصبح على خير... :rose: 26/11/2005 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 11-29-2005 إلحادي: كفرت؟ نعم كفرت كفرت بعقول شابها الغبار و العفن كفرت بتفكيرهم كفرت بما يتقولون على الله لم كفرت؟ لأنني إنسان لأن الله هداني أحد النجدين فإما طريق الصواب، و إما هو الضياع و الضلال هم بين بين لا يعرفون ماذا يفعلون لكنهم يدعون العلم فهم كمن أحرق منزلا ليقلي بيضة مالهم؟ هم نسوا كلمات و أحرفا كثيرة نسوا "لماذا؟" و ألقوها في القمامة أهملوا "كيف؟" و حرفوا معناها ألّهوا من لا قِبَلَ لهم بالألوهية فما عادوا يسألون عن السبب لماذا قال الله كذا و كذا؟ و لماذا قال الرسول و فعل كذا و كذا؟ فقط يقرؤون ما أوله فلان أو فلانة و يجعلونها قرآنا يتلى بل و يتعبدون بترديد تلك الأقوال كالمذياع أما بات عندنا أدمغة تعقل؟ أما عاد عندنا أدنى حس بالمسؤولية تجاه ديننا؟ هل أسمع الكلمة من الشيخ بلا فهم و لا دراية؟ طيب على الأقل أسأله: "أهو موضع أنزلكهُ الله؟ أم هي الحربُ و المكيدة؟" أم أنها حصرت بالصحابة فقط؟ ويلي على أمةٍ سخرت من جهلها الأممُ ويلي ممن جعلوا الحقد ناموسا و دينا و يلي ممن سنوا الكراهية سنة، لا بل و أكدوها أحبك: أما زالت صورتها عالقة في مخيلتك؟ نعم و ما الحل في رأيك؟ أن أموت فأموت و أنا غارق بين ضفيرتيها أموت و أنا أشتم عطر وجنتيها أموت و أنا أكلمُ جمال شفتيها و لماذا تموت دون أن تبوح لها؟ ألم أقل لك أنها تُحب غيري؟ ألم تفهم بعد؟ و من تلوم على ذلك إذن؟ ألوم نفسي الأمارة بالسوء ألوم تلك الغصة الحقيرة في أعماق معدتي ألوم جسدي النحيل ألوم عيوني الزائغة الفاجرة ألوم قلمي الذي يكتب دون مبالاة لوجعي ألوم قهري أتُحِبُّها؟ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ قتلتني بسؤالك!!! كلا يا صديقي ... ليس بعد لكنني في الطريق أسير و الظلام يزداد يوما بعد يوم حتى أصل تلك الغرفة القاتمة و أغلق على نفسي الباب و أصيح أحبك لماذا لاتمنع نفسك منذ الآن؟ لأنني لا أريد لأنني اخترتها حتى أكون مجنونا بها لأنني أريد أن أموت ميتة مجنون ليلى أريدكم أن تجدوا جسدي يوما مدفونا تحت كومة حجارة و بجانب رأسي بيت شعر بالدم مخطوط كنت إذا صليت يممت نحوها ... و إن كان المصلى ورائيا ألم: دموعي باتت قصاصات ورق محترقة تنهال على الأرض كأوراق أشجار الخريف الحزينة لا صوت لاصطدامها بالتراب إنما هو صوت الرمق كلما ابتلعته كأنها سكاكين هو الزمن رماني بخنجر الغدر خنجر الوهم و الخيال عيوني انكمشت على نفسها و أغلقت في وجهي الجفون فانقلب بصري سوادا قاتما أينا نظرت لم أرَ سوى السواد يرمقني بتلك النظة النرجسية أسفي على رحلة انتهت قبل أن تبتدئ أسفي على حب لم أدرِ ما نتيجته أسفي على موت ظننت أني مجانبه شفاهي جفت من قلة ما تلفظت بألفاظ العشق و الهيام تكسرت كلماتي حروفا تائهة و ضاعت في متاهة العشق السرمدي آهاتي تشتّتَت على صخور جرفٍ مهترئ فعاد الصدى يبكي يعزيني بصرخات أَلَمٍ لم تكتمل جراحاتي تَعَفَّنَتْ صارت تذود بدل الدماء قيحا أسود تفوح منه رائحة ابتسامات خادعة مُلفّقة تحوّلَ الألمُ إلى هواية و الحزن إلى تسلية و كالعادة نم يا صغيري :rose: 28/11/2005 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 12-03-2005 إزعاج: "لديك 5 مكالمات لم يرد عليها" هممممم رقم غريب!!! أعود لأطلب الرقم فيغلق في وجهي لابد أنه كان مخطئا . . . نفس الرقم مرة أخرى!!! لكنه لم يكمل الرنين حتى أرد و مرة تتلوها مرة ماذا تريد لو سمحت؟ فيرد برنة بسيطة... أرفع السماعة على غفلة منه و أقول: "ألو" لم يعاود الاتصال "هل أخافك صوتي و لم يكن ما تتوقع؟!!" "إذهب و العبها على غيري يا وقح" فيرد برنة بسيطة أقصر من سابقاتها "من أنت أيها الفاجر؟" و إذا بالرد يأتي: "أحبك" "أحبك" "أحبك" "أحبك" "أحبك" "أحبك" تبا لك كم ضايقتني!!! أغرب عن وجهي أريد أن أنام تصبح على خير في الصباح: أكانت فتاة تلعب دور المعجب الولهان؟ أبلاني الله بمن يحبني و لا أحبه؟ معقول؟ لكن ما هذا الأسلوب المبتذل؟ ... هل كان أسلوبك بأفضل منه؟ كلا، لا أظن إذن هو ليس مبتذلا قد تكون قلة خبرة ... أو براءة لكن ما العمل؟ هل تأكدت بعد من تأويلك و تخمينك؟ ليس بعد!!! إذن فانتظر :rose: 29/11/2005 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 12-03-2005 حوار حبيبين: هي: أتحبني؟ هو: كلا!!! هي: أيستهويك حين نلتقي؟ هو: كلا!!! هي: أتحزن لفراقي؟ هو: كلا!!! هي تنصرف و الدموع تملأ عينيها يمسك هو يدها فتلتفت هو: أنا لا أحبك ... أنا أكاد أعبدك هو: لا تستهويني لقياكي ... بل لا يتحملني صبر صابر حينها هو: لن أحزن لفراقك ... لأنني ببساطة سأموت أحبك بكل ما للكون من بهجة أحبك ملئ عبق الورد و عطره أعشقك أحبك!!! آه يا وجعي: أوجاعي باتت فراشات تحلق داخل سراب مخملي تنادي إلى البعيد أن تعالي يا من تحتمين بضباب الغيب السرمدي أشيحي ذلك الستار عن وجهك أعلميني عن اسمك كفاكِ نرجسيةً و أشيري بطرفك أشيري و لو إشارة خيفةٍ لكن أعلميني بوجودك لا تتركيني واقفا على قارعة الطريق كمن ينتظر قطارا لم و لن يوجد قط آه يا وجعي آهٍ من عشق تبددت كل ملامحه فما عدت أعشق و لا عاد في قلبي كراهية آه يا وجعي مني كالصنم أقف مناظرا البعيد لا أدري . . . دوني لوحدي دعوني أختنق!!! لستُ طاهراً: حتى أغتسل بدموعك حتى أتوضأ بعبق عطرك فأصلي أصلي راجيا الطهارة لست طاهرا حتى أتشرب رحيق صوتك حتى أنغمس بين خصلات شعرك حتى ألتمس بين يديك مصلى فأصلي أصلي راجيا الطهارة لستُ طاهرا حتى أرتقي شفاهك و أبتهل أبتهل راجيا الطهارة أحبك لكنني لستُ طاهراً :rose: 1/12/2005 |