نادي الفكر العربي
الشيعة السلفية العراقية مزعوجة من التتدخل الايراني بشؤونها - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الشيعة السلفية العراقية مزعوجة من التتدخل الايراني بشؤونها (/showthread.php?tid=23167)



الشيعة السلفية العراقية مزعوجة من التتدخل الايراني بشؤونها - طريف سردست - 11-03-2005

رفض الإملاءات الإيرانية والتمسك بعروبة العراق.


وقال امين عام حزب »كوادر الدعوة الإسلامية« علي الحيدري في بيان، تسلمت »البيان« نسخة منه، ان الضرورة اقتضت توضيح اللبس الحاصل »ورفع الحيف الذي اصابنا من جراء التصريحات والكتابات غير المسؤولة والمتكررة«، مشيرا إلى ان »حزبنا تم إنشاؤه بعد احتلال صدام الجارة الشقيقة الكويت،
وتم عقد مؤتمره التأسيسي الأول في أوروبا من مجموعة من الكوادر المؤمنة من الدعاة الذين تركوا حزب الدعوة الأم، وذلك لقناعات مهمة ذات تباين استراتيجي مع القيادة العامة للحزب، نورد نقاطها البارزة والموجبة لتشكيل التنظيم الجديد«، وهي: »ان العراق بلد عربي،
ولابد لنا من المحافظة على هذه الخصوصية الآن ومستقبلا، وان شيعة العراق هم غير شيعة إيران، وان كان المذهب واحدا، ولكن لكل خصوصياته وظروفه، فما يصلح من أدوات ووسائل في قيادة الأمة في إيران ليس بالضرورة صالحا لان يطبق في العراق، لذا لابد للحزب من الابتعاد عن الإملاءات الإيرانية المتكررة وعدم الرضوخ لها، ولابد ان تكون قرارات التنظيم مستقلة تماما«.
وأضاف ان »التمايز الطائفي والمذهبي الواضح في إيران غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلا في العراق، فالعشائر العراقية والنسيج الإسلامي العراقي عبارة عن نسيج شيعي ـــ سني متشابك، وكل له حرية اتباع المذهب الذي يراه مبرءا لذمته، مادمنا نعترف بجميع المذاهب الإسلامية على انها اجتهادات لعلماء كبار تبرئ ذمة اتباعها«.
وقال ان من الأسباب الموجبة أيضا ان يكون التنظيم مفتوحا أمام جميع أطياف الشعب العراقي سنة وشيعة، »فتنظيمنا يضم الآن نخبة من الكوادر المؤمنة من الشيعة والسنة بكافة مذاهبهم وعلى اختلاف مشاربهم«.
وأكد وجوب »ان يكون التنظيم حرا في اتخاذ قراراته لا تملى عليه إملاءات الدولة الإيرانية التي باتت بعيدة عن شعاراتها التي تأسست لأجلها (أي الإسلام)، فقد انحرفت في رأينا عن تلك الشعارات حتى تحولت من شكل الدولة الإسلامية إلى الدولة القومية التي توظف الإسلام لأغراضها السياسية.

http://www.irakna.com/modules.php?name=New...article&sid=434