حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هامش بشار الضيق... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هامش بشار الضيق... (/showthread.php?tid=23203) |
هامش بشار الضيق... - جقل - 11-01-2005 هامش بشار الضيق... في ذات اليوم الذي سقطت فيه بغداد وقف وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد و هو يحمل نظرته اللئيمة مزهوا بنجاح خطته المسماة الصدمة و الرعب وقال أن سورية تهرب عبر الحدود "نظارات ليلية" أستخدمها الجيش العراقي لقتل "الأمريكين" ثم بعد يومين تبعه وزير الخارجية بتصريح مماثل عن مساعدة سورية للعراقيين و لم يلبث أن توج هذا الهجوم "الدبلوماسي",بخروج بوش شخصيا و قد أطمئن الى أن بغداد أصبحت في الجيب قائلا أن سورية تساعد الأرهابيين المتسللين عبر الحدود و تداعت الضغوط بتصريحات من هنا و هناك من مسئولين على كل المستويات حتى أصبحت سورية تقع تحت بؤرة الضغط الأمريكي تماما. لم يكن ينقص سورية إلا "مقتل" الحريري حتى يتم جرها الى مجلس الأمن وقد خسرت "بمقتله" مرتين الأولى خروج مر من لبنان و الثانية بقرار مجلس الأمن الأخير الذي يحملها مسؤلية عدم أكتمال تحقيق ميليس و "يدعوها" بصلف شديد الى مساعدته. أستغلت أمريكا مقتل الحريري أستغلالا بارعا في تشديد الخناق على سورية و نجحت في حشد جهود بريطانيا الى جانبها ووجدت فرنسا " و لأسباب شخصية" فرصة مناسبة لتوجيه لطمة الى سورية. الدول الثلاث التي رعت القرار و سوقته حرصت في كلماتها عبر وزراء خارجياتها أن تقول أنها "شبه" متأكده أن سورية قامت بقتل الحريري و عليها أن تكون متعاونة مع ميليس و هو طلب مبطن لسورية بالأعتراف الصريح بقتل الحريري.و هو أعتراف أن حصل سيتبعه تسليم "ذقون" طويلة و عريضة في النظام الى "الحلاق الدولي",و أن حصل و سلمت مثل هذه الذقون فماذا سيتبقى للنظام ليبقى نظاما. ذكر التقرير في نسخة غير رسمية اسماء ماهر الأسد و آصف شوكت.ماهر الأسد شخصية عسكرية تقود واحدة من أقوى التشكيلات العسكرية المسماه الحرس الجمهوري و هذا التشكيل يدل اسمه على أنه حارس النظام و رئيسة.ربما كان هذا الكلام صحيحا حتى اليوم الذي توفي فيه الرئيس حافظ الأسد و لكن بعد تسلم بشار السلطة تحول الولاء الى شخص ماهر الأسد و قد عمل شخصيا لتحويل الولاء الى شخصة و هو سلوك يشبه الى حد بعيد ما قام به رفعت الأسد و ميليشياته المسماه سرايا الدفاع.آصف شوكت شخصية امنية قارحة تخلص بهدوء من منافسية بهجت سليمان و حسن خليل و قدم له غازي كنعان خدمة العمر بأنتحاره.و إذا تغاضى ميليس عن بشار ألأسد فأنه لن يقبل بأقل من ماهر و آصف مجتمعين. الصوت الجزائري الموافق على القرار يوحي بفشل جولة وليد المعلم و بالتالي كشف الغطاء العربي الذي حاول المعلم أن يبقيه لاحثا من دولة خليجية الى أخرى ,مما يعني أن سورية أصبحت وحيدة أمام ميليس يحقق مع من يشاء في الوقت الذي يشاء و في المكان الذي يشاء و هو يلوح بثقه الى أمتلاكه أدلة لا تقبل الشك بضلوع الأسماء المذكوره في تدبير الجريمة. هل ستقبل كتائب الحرس الجمهوري بتسليم قائدها و هل ستقبل أفرع الأمن تسليم عرابها الجديد العارف بمزاج هذه المجموعات سيقول أنها لن تقبل ذلك ابدا.و بذلك لا يبقى امام بشار الأسد الكثير ليفعلة و ليس أمامه إلا وزير خارجية مطعون "برجولته" كوزير بشهادة التقرير ذاته و مسانده خجولة من روسيا و الصين لن تصمد أمام الجرافة الأمريكية ولا أمام جاك شيراك "الموتور". هامش بشار الضيق... - هملكار - 11-01-2005 عزيزي جقل :97: تحليلك يحوي الكثير الكثير وهو إن اقترب من الحقيقة حتى كاد أن يلمسها إلا أنه جانبها حين ذكرت الموقف الجزائري فالجزائر هو من الدول التي دفعت باتجاه تعديل القرار مقابل موافقتها على تمريره وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وافقوا على شروط تلك الدول مقابل الحصول على إجماع دولي سيخدم مصالحهم أكثر في السمتقبل القريب. دمت بخير :wr: هامش بشار الضيق... - جقل - 11-01-2005 تحية.. هملكار..أوافقك الجزائر و معها دول أخرى دفعت الى "تعديلات" في نص القرار و لكن تجوال المعلم في الخليج ربما كان يهدف الى أمتناع الصوت العربي الوحيد عن التصويت على الأقل لأن القرار بشكلة الحالي يثبت أحدى نتائج ميليس التي تقول بأن سورية لم تتعاون مع التحقيق و ربما ضللته و هذه لوحدها قرينة قوية ضد سوريا مودتي هامش بشار الضيق... - هملكار - 11-01-2005 عزيزي جقل (f): في عالم السياسة كما لايخفى عليك لايوجد شئ مجاني فحين تطلب الجزائر مثلالا تعديل فقرة بالقرار ويتم لها ذلك ثم تمتنع عن التصويت فهذا يعني أنها أخذت ولم تعطي وهذا أمر مرفوض بلغة أكثر وضوحاً الجزائر أعطت موافقتها على القرار مقابل تعديل بند من بنوده كما فعلت الصين وروسيا والبرازيل. على اي حال لست متفائلا بهذا القرار لأنه بمثابة سيف على رقبة سورية. فلا يجوز بحال من الأحوال فرض عقوبات على الشعب نتيجة لشبهات حول أفراد لأن الشعب هو من يدفع الثمن فقط. دمت بخير :97: هامش بشار الضيق... - الزرقاوي دت كوم - 11-01-2005 انا انظلا لكلا الموضوعبن من زاوية اخرى (القرار، وجولة المعلم) . القرار لم يضيق الساحة على بشار الاسد بقدر ما اعطاه فرصة ذهبية للتمكن والاستمرار ، وبشار الاسد مطلوب امريكيا وفرنسيا وبريطانيا أن يبقى على سدة الحكم . القرار اعطى بشار الاسد فرصة ذهبية للانفراد بالقرار السياسي في سوريا وهو ايضا مطلب امريكي اوروبي . القرار ثبّت بشار الاسد الى مرحلة ما على كرسي الحكم نتيجة الامتعاض الشعبي من الموقف الدولي ضد سوريا الذي زاد من شعبية بشار الاسد في الشارع السوري ، وهذا ليس غباءا امريكيا بل ايضا مطلوب لكي يستطيع بشار الاسد ان ينتقل الى الخطوة التالية بثقة اكبر. القرار جرعة فيتامينات مكثفة فيها ايضا قليلا من الفياغرا وليس على الاسد الا أن يحسن استخدامها . اما جولة المعلم فلا أظن أن لها علاقة بالتصويت في مجلس الامن (لأنه حج والناس راجعة) الجولة ترسم خطوات للمستقبل من خلال العراب الرئيسي في المنطقة (قطر) وما السعودية والكويت الا لاعبي احتياط على (الدكة) . هذا والله اعلم . هامش بشار الضيق... - journalist - 11-04-2005 سيضيق الهامش ويضيق ويضيق حتى يلف على رقبته قول انشالله |