![]() |
رسالتي في الحياة... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: رسالتي في الحياة... (/showthread.php?tid=23210) الصفحات:
1
2
|
رسالتي في الحياة... - جقل - 10-31-2005 رسالتي في الحياة... أكثر ما يحرق "فشتي" و يفتت حشاشتي قول إحداهن من محترفات الغناء الحديث لمذيع أو صاحب برنامج حواري "أنا لدي رسالة في الحياة و أريد أن اؤديها".سمعت هذه العبارة من كثيرات جدا بل قد لا يخلو لقاء مع أحدى سيدات الغناء الحديث من عبارة كهذه.كلهن "بحمد الله" اصبحن "صويحبات" رسائل مصرات على تاديتها من دون اي مساعدة من ساعي برد أو حتى "ايميل" الكتروني.و تنطق احداهن بتلك العبارة بكثير من الجدية و القوه و ما أن تسمع سؤال المذيع عن هدفها و غايتها من الغناء حتى تزم شفتيها و ترفع صدرها و تشد طرف ثوبها ليظهر ما تيسر من فخذيها و تقول "أنا لدي رسالة فنيه اؤديها" طبعا لن تقول لك تلك المغنية المغناج عن فحوى هذه الرسالة لأنه عليك كمشاهد "فهيم" تقدر السيقان العارية و المؤخرات المرفوعة أن تعرف تلك الرسالة فورا و تفهم مضمونها و عليك ايضا ان "تبعق" بالفم الملان فور "شروق" إحداهن في أغنية جديدة "الله ياست" و إذا لم تفعل ذلك فأنت مشاهد غير جدير بالشاشة التي أمامك و لا بالغادة التي تميس عليها.و طبعا ايضا فإن المذيع الذي يستنطقها أو "يطبقها" لن يسالها عن فحوى و لا عن ماهية هذه الرسالة لكي لا تتهمه بالغباء لذلك هو يكتفي بقولها "لدي رسالة". عبارة "الرسالة في الحياة" اصبحت كالعلكة في كل فم و امثولة الكبير و الصغير و المقمط بالسرير, لأنني امس و انا أتابع برنامج "سوبر ستار" في التصفية الثانية وردت عبارة "الرسالة" على لسان أكثر من واحدة من المحظوظات اللائي وقع عليهن أختيار ألياس الرحباني و رفاقه.أحداهن كانت شديدة البدانة و صوت يجب أن لا يصل الى أكثر من حفلة عائلة تغني فيها لاصدقائها الأوفياء و افراد أسرتها.و الثانية كانت شديدة النحول و الذهول لا تكاد تتبين لها صدرا و لا مؤخرة و رغم صوتها المقبول فهو لا يؤهلها لمزاحمة رسالة "بوسي سمير" ذات "الرسالة" المكتنزة المربربة.و أنا أعتقد أن "الستار" يجب ان يتمتع بشكل جميل يساعد الآخرين على هضم رسالته. أحب التمتع "بمراقبة" تثني هيفا و هي تتوسل "رجب" ان يشيل صاحبه عنها, و يعجبني استراق النظر الى دينا و هي تعرض "بضاعتها" في سوق السمك,أما قمة الفرجة عندي فهو مشهد ماريا و هي "تهرس" قالب الكيك بقدميها العاريتين.و أظن أن هذه النوعية من "البضاعة" الفنية مطلوبة بل و لازمة و اذا لم نأخذها الى أكثر من مكانها فستنتهي بمجرد نهاية المشهد. و على الأقل فأن متابعة وصلة "لروبي" على الدراجة أفضل بكثير من متابعة "وصلة" لوليد المعلم في مجلس الأمن.و اعتقد ان الجميع "نساءا و رجالا" ليس لديهم مانع في مشاهدة هذا النوع من "الغناء" و لكن بدون ان تتحول" جدية" المشهد الى عبثية من نوع "رسالتي في الحياة". حتى ابين ماذا أريد يجب أن اقول بأنني لا اؤمن بأن لأحد ما رسالة في الحياة أعتبارا من " هند رستم ونانسي عجرم" و صولا الى "شجرة الدر و مارغريت تاشر".لأن صدفة "كوميدية" أوجدت هذا الخليط المادي الذي يتكون منه كل شيء .و ليس مطلوبا من أحد ان يكتب رسائل أويتلقى رسائل و الحياة ليست بحاجة الى احد كي يبنيها او يكتب رسائل باسمها فهي موجودة منذ اول خلية و ستبقى كذلك حتى تنفجر اول القنابل. و من يعتقد غير ذلك احب ان اعرف منه "رسالته في الحياة" إذا كانت لديه واحدة. رسالتي في الحياة... - Deena - 10-31-2005 جقل ذكرتني بقولك "لايوجد أحد جميل من الداخل، بل من الخارج فقط وإن هذه العبارة اخترعها القبيحون" بل هناك من هم جميلون من الداخل، وهناك من لهم رسالة في الحياة قد لايكون لنانسي عجرم أو هيفاء وهبي رسالة في الحياة أو مايقصد به "هدف لعمل ما يؤثر إيجابيا في حياة الآخرين وليس حياة الشخص نفسه.....فقط" أعرف الكثيرين ممن كان لهم رسالة أو هدف أو عمل بعيد كل البعد عن الأنانية وغرضه وفقط مساعدة الغير للحصول على حياة أفضل سواء أرضى ذلك غرورهم أم أضافهم تواضعا أنا شخصيا ياجقل أتمنى من كل قلبي أن أحقق حلمي في مساعدة الأطفال المميزين في الحصول على تعليم أفضل ثم فرص أفضل وسوف أحقق حلمي...... (لاحظ كلمة حلمي دون أن تظلمها) يمكننا دائما أن نرجع أي شيء للحياة لسبب ما لكن علينا أيضا أن نكون أكثر تفاؤلا وأكثر شفافية وأكثر طيبة جقل أنت جميل من الداخل وأرى لك رسالة في الحياة (f) رسالتي في الحياة... - ابن سوريا - 10-31-2005 في فيلم للنيويوركي "وودي آلن" شاهدته البارحة مع بعض الأصدقاء، يذكر البطل هذا القول المأثور عن "سوفوكلوس" : "أن لا أولد أبداً، ربما كانت أكبر نعمة". لا أدري ربما الناس متأثرة بفيلم "الرسالة" للعقاد، أوأغنية "رسالة من تحت الماء" لعبد الحليم حافظ. ولكن من المحتمل أيضاً أنه، لو كانت نعمة للإنسان لو أنه لم يولد أبداً، فإن عدم ولادة بعض الناس أبداً كانت ستكون نعمة للآخرين، ليعم الخير :D. (f) رسالتي في الحياة... - Deena - 10-31-2005 هذا حقا يفسر النسبة في توافق واتفاق الديننيين فيما بينهم واللادينيين فيما بينهم ياسبحانووو حدا فهم شي؟ أنا فهمت رسالتي في الحياة... - Logikal - 10-31-2005 اقتباس: جقل كتب/كتبت يا ساتر، اتاريك ملحد مادي متطرف و انا اللي مفكر انك معتدل. رسالتي في الحياة... - ابن سوريا - 10-31-2005 اقتباس: Deena كتب/كتبت مو شايف غيرك ديني بهالموضوع، ليش عملتيهم جمع :P حسناً أيضاً هناك مقولة لنيتشة عن "حب الله" يقول بها: "لا يوجد ما يكفي من الحب والخير على هذه الأرض، لكي نسمح لأنفسنا بتبذير بعضه على مخلوقات خرافية" بتحويرها قليلاً يمكن أن تصبح: "لا يوجد ما يكفي من الوقت في هذه الحياة، لكي نسمح لأنفسنا بتبذير بعضه باختراع رسائل نؤديها فيها" :) (f) رسالتي في الحياة... - Logikal - 10-31-2005 أنا شخصيا كان عندي رسالة تسلمتها من اجدادي، و لكن اكتشفت ان طوابعها لم يعد يعترف بها بريد الواقع و الحقيقة. فمزقت الرسالة و بدأت أكتب رسالة جديدة من تأليفي سأسلمها الى ابنائي الى ان ينتهي سريان طوابعها. رسالتي في الحياة... - المتهور - 10-31-2005 اعتقد البعض لديهم رسالة في الحياة ولكنهم قلة نادرة جدا ومعظمهم بعيدون عن الأضواء انهم عظماء ولديهم فلسفتهم الخاصة التي قد نضحك عليها نحن الغارقون في دهاليز الحياة الضيقة فلا نرى منها أبعد من أنوفنا رسالتي في الحياة... - محارب النور - 10-31-2005 من سنين طويلة لم اشاهد التلفاز عندما تتكلمون عن ستار اكاديمي استغرب لم اشاهد هذا البرنامج في حياتي . عندي فكرة ان الطاغية يستخدم اداتين وهي: الاعلام والقوة وانا اقطع الاولى لان لي الخيار بعدم مشاهدة هذة الاغراءات القاتلة والتي تعيش الانسان في وهم اسمة الصدفة الثانية عندي خيار ان اهرب من القوة الى ارض ثانية فيها بعض الحرية. محارب النور (f) رسالتي في الحياة... - Deena - 11-01-2005 إذن هو اختلاف تسميات ولعب في الكلام وفي النهاية لكل منا رسالة طارق القداح مثلا رسالته أن يحافظ على نادي الفكر حتى على حساب عمله ربما أنا أتخيل طروقتي لودجي ماهي رسالته أن لايكون له رسالة وأن لايكون للبشر رسالة جقل رسالته أن يقول "لا" في وجه النعم ربما أنا أتخيل جقولتي ربما أرى أن الموضوع يختلف من الخارج ليكون نفسه مع كل البشر من الداخل وبالأخير كله كلام في كلام والفعل وكما قال المتهور للعظماء وحدهم وهم قلة وأنا منهم |