حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الطائفية بديلا للديكتاتورية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الطائفية بديلا للديكتاتورية (/showthread.php?tid=23313) |
الطائفية بديلا للديكتاتورية - طريف سردست - 10-27-2005 هل تنجح احزاب طائفية في قيادة الدولة؟ هل تختلف الدعوة الطائفية عن الدعوة القومية الشمولية او الدعوة الشيوعية الديكتاتورية؟ واذا كانت هناك اصوات ترفع من اجل منع الاحزاب العنصرية والفاشية، فلماذا لاتتضمن الدعوة الى منع الاحزاب الطائفية؟ ان الاحزاب الطائفية مهما كانت مبررات لحظة نشوئها لايمكن ان تعكس مصالح الدولة او الشعب الذي تديره، ولايمكنها ان تحيا إلا على زيادة تسعير الحقد الطائفي والكراهية، الامر الذي لن يؤدي إلا الى تقسيم الدول او اخضاع الاقليات وبالتالي نشوء ديكتاتوريات جديدة ان أزمة الاحزاب الدينية، تكمن في عدم قدرتها على تمثيل الكل إلا من خلال تحول ايديولوجي، الامر الذي لايمكن ان يتحقق على قاعدة تسيس الدين، وممارسة السياسة بخطاب طائفي ديني متحجر. إن النموذج العراقي الفتي، يشير الى ان الطائفية تولد نفسها، ولاتنتج دولا حديثة بقدر ماتوجد "قوى متصارعة" نيابة عن الاساطير. إن العنصرية التي انتجت الارهاب البعثي، والطائفية التي تنتج الفصل المذهبي وتأجيج الحقد والكراهية، يجب تحريمهم على نفس المستوى، وقبل فوات الاوان |