حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
محاكمة صدام على جريمة من وزن الريشة!.. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: محاكمة صدام على جريمة من وزن الريشة!.. (/showthread.php?tid=23330)



محاكمة صدام على جريمة من وزن الريشة!.. - هملكار - 10-27-2005

محاكمة صدام على جريمة من وزن الريشة!.. بقلم: د. فيصل القاسم مقالات واراء


لقد شعرت بإحباط شديد وأنا أصغي للبيان الذي تلاه المدعي العام العراقي ضد الرئيس السابق صدام حسين أثناء مداولات المحاكمة الأخيرة، لكن ليس تضامناً مع صدام بل مع الشعب العراقي الذي،على ما يبدو، صام ثم صام ليفطر على بصلة كما يقول المثل الشعبي.



فقد قزّموا مظالمه إلى جريمة عادية جداً بالمقاييس العربية "الغراء"

لقد كنت أتوقع أن تكون لائحة الاتهام بحق النظام العراقي السابق أطول من ملحمة جلجامش فإذ بها هزيلة هزالة المحكمة ذاتها. أين اختفت التهم الرهيبة التي كان يعلكها الإعلام العراقي الجديد ابتداء بالأنفال مروراً بحلبجة وانتهاء بالمقابر الجماعية؟ لماذا اختزلوا لنا كل الجرائم المزعومة بحادثة الدجيل؟ هل كانت مجرد هلوسات؟ هل اقتصر الظلم الذي ألحقه النظام العراقي السابق بالشعب العراقي على قتل مئة وثلاثة وأربعين شخصاً تآمروا لاغتيال صدام وتدمير المزرعة التي انطلق منها الرصاص على موكب الرئيس؟ ألم يتعرض الشعب العراقي المسكين إلى سلسلة فظيعة من الإرهاب النفسي والجسدي منذ جاء النظام إلى الحكم قبل أكثر من عشرين عاماً كما كان يزعم المعارضون؟ لماذا اختزلوا معاناة شعب بأكمله بحادثة بعينها؟ ألم يحدثنا العراقيون كيف كانت تتفنن السلطة الحاكمة بتعذيب العراقيين وإرهابهم؟ هل انتظر الشعب العراقي المغبون كل هذا الوقت كي يعاقبوا حكامه على جريمة من طراز خمس نجوم؟ فإما أن هناك تواطئاً أو أن العراقيين كانوا يخترعون جرائم من بنات خيالهم ثم ينسبونها للنظام زوراً وبهتاناً؟ وهذا ما تؤكده مجريات المحاكمة واقتصارها على حادثة يتيمة!! يا للدجل..عفواً.. يا للدجيل!



هل يعتقد الأمريكيون وأزلامهم في العراق بأنهم يستطيعون الضحك على الشارعين العراقي والعربي بمحاكمة صدام؟ لقد أدرك أبسط إنسان عربي بعد سماعه لبيان الإدعاء العام أن المحاكمة ليس هدفها أبداً معاقبة النظام السابق على جرائمه الفظيعة بحق الشعب العراقي، بل هي مجرد مسرحية استعراضية للاستهلاك الداخلي والخارجي وللتغطية على توحل المشروع الأمريكي في بلاد الرافدين وتخبط الذين جاءوا على ظهور الدبابات الأمريكية، فهم لم يستطيعوا حتى الآن أن يؤمنوا للمواطن العراقي المسحوق لقمة خبز أو حتى ليتر بنزين في ثاني أغني بلد نفطي في العالم، ناهيك عن تأمين الأمن لأنفسهم قبل أن يؤمنوه للشعب العراقي، خاصة إذا ما علمنا أنهم محبوسون في المنطقة الخضراء، بينما ترفل عائلاتهم في نعيم لندن وباريس بعيداً عن مجازر بغداد اليومية وأنـّات معذبيها.



قد يستطيع الأمريكيون إرضاء غرور بعض الشيعة والأكراد العراقيين من خلال هذه المحاكمة الممسرحة والمدبلجة، لكنهم بالطبع لن يستطيعوا اقناع السواد الأعظم من الشعب العراقي أو الشارع العربي الذي يحلم فعلياً بأن يرى حكامه وراء القضبان عقاباً لهم ليس على جرائم هزيلة كتلك التي يُحاكم عليها صدام بل على كل جرائمهم التي تنوء بحملها الجبال.



كما أصبح معلوماً حتى لتلاميذ المدارس فإن الهدف من الغزو الأمريكي للعراق لم يكن بأي حال من الأحوال معاقبة النظام السابق على حكمه الطغياني وجرائمه الفظيعة بحق العراقيين وإنما جاءت المحاكمة كنوع من الإلهاء للشعب العراقي، فليس من المعقول أن يقوم صانعو الطغاة بالانتصار للشعوب المظلومة. بعبارة أخرى فإن المحاكمة ليست الأصل في المشروع الأمريكي بل هي مجرد فرع هزيل لا يسمن ولا يغني من جوع أو مجرد جائزة ترضية من النوع السخيف. ولعل أحد أهم أسباب تركيز الإدعاء العام على حادثة الدجيل دون غيرها كان الهدف منه التغطية على جرائم النظام العراقي الضخمة التي اقترفها بمباركة وتواطئ أمريكي وإقليمي متورطة فيها شخصيات أمريكية وعربية على أعلى المستويات، وهي الأخطر والأكبر. فجريمة حلبجة إذا تأكد أن العراق اقترفها وليس إيران تدين ألمانيا التي جاءت منها المواد الكيماوية كما تدين فرنسا وأمريكا اللتين زودتا صدام بمصانع الأسلحة الكيماوية. أما المقابر الجماعية التي نتجت عما يسمى بانتفاضة الجنوب فقد كانت بمباركة أمريكية حيث غضت القوات الأمريكية الطرف وقتها عن طائرات الحرس الجمهوري العراقي التي ضربت المنتفضين. ولو أعُطي صدام الفرصة لتوضيح هذه الجرائم وغيرها لكان سجانوه أول المدانين ولانقلب السحر على الساحر.



إن أي طاغية عربي من وزن الريشة والذبابة يحترم نفسه سيهزأ بالتهمة الموجهة لصدام في حادثة الدجيل. فهل كل هذه الضجة العالمية على مئة وثلاثة وأربعين نسمة من القتلى؟ أليس قتل مئات الأشخاص هو عبارة عن "لعب عيال" بمقاييس الطغاة والمستبدين العرب أو أشبه بـ"فكة" بلغة الفلوس؟ إن قتل هذا العدد الضئيل من الناس لا يقبلها أي طاغية مبتدئ وهاو, فهذا إجحاف حقيقي وغير مقبول بطغاتنا الذين هم من فئة المحترفين دولياً ولا يرضي غرورهم إلا الأرقام الستالينية الفلكية من القتلى والضحايا. ثم يأتون في آخر النهار ليقولوا لك مائة وثلاثة وأربعين قتيلاً فقط لا غير، فهذا الرقم ممكن أن يكون وجبة "سناك" لعريف عربي, وليس لجنرال.



هل صدام حسين، بعد أن رست المحاكمة على قضية قتل واحدة، هل هو الزعيم العربي الوحيد الذي أزهق أرواح مائة ونيف من مواطنيه ودمر بعض المزارع كي يقف وراء القضبان؟ ألا تقوم أجهزة الأمن العربية في بعض البلدان بحرق مئات المزارع والبساتين بحثاً عن مشتبه بهم؟ ألا تتبع سياسة الأرض المحروقة التي تقوم على حرق المزراع والغيطان التي يختبئ بها المطاردون؟ ألا يدمرون مباني بكاملها فوق رؤوس أصحابها؟ لماذا لم نسمع عن ضرورة محاكمة الزعماء العرب الذي يعطون الأوامر لأجهزتهم الأمنية كي تحرق الأخضر واليابس تحت أقدام معارضيها والمتآمرين عليها؟ ألم يقم بعض الأنظمة بقتل مئات المساجين بدم بارد في أكثر من سجن عربي؟ ألم نسمع عن تدمير بلدات بأكملها فوق رؤوس أهلها في أكثر من بلد عربي؟ أليس ذلك أخطر بكثير من مجرد قتل بعض المتآمرين على النظام العراقي في بلدة الدجيل وغيرها؟ أليس هناك مقابر جماعية في أكثر من دولة عربية في المشرق والمغرب؟



كم قتل الحزبان الكرديان الديموقراطي والوطني من أبناء جلدتهما بشهادة نشطاء أكراد ثم انتهى الأمر بالطالباني رئيساً للعراق؟ ألا يتهكم العراقيون على فيلق "بدر" التابع لآل الحكيم المحضونين أمريكياً بتسميته بفيلق "غدر" لكثرة ما تلطخت أيادي عناصره بدماء العراقيين؟ هل يستطيع أحد أن يحصي الجرائم والبشاعات التي تقترفها ميليشيات القتل التابعة للأحزاب والعصابات العراقية الطائفية بحق معارضيها وخصومها العراقيين هذه الأيام، يتساءل آخر؟



ألم تتبع الأنظمة العربية الحاكمة سياسة جهنمية تقوم على ضرب المعارضين والمتآمرين على نظام حكمها بكل ما تيسر لها من همجية وبطش وتنكيل وتعذيب؟ ألم يقم أحد الزعماء العرب "المؤمنين" بتذويب معارضيه بالأسيد؟ هل هناك نظام عربي رحيم مع معارضيه؟ أين انتهت الجماعات التي حاولت اغتيال بعض الزعماء العرب؟ أليس وراء الشمس؟ هل نظام صدام هو الوحيد الذي بطش بخصومه وأذاقهم الأمرّين وبنا حكمه على أكوام من الجماجم والعظام؟ أم أن سحق "المتآمرين" على الأنظمة عن بكرة أبيهم "شيمة عربية أصيلة؟"



ثم هل يختلف الأمريكيون "حماة الديموقراطية وحقوق الإنسان" في العالم عن نظرائهم الحكام العرب من حيث البطش والتنكيل بمقاوميهم؟ إنهم يحاكمون صدام على معاقبة قرية الدجيل وتدميرها بسبب تآمر بعض سكانها على نظام حكمه. لكن ألم يفعل الأمريكيون أخطر منها بمئات المرات في العراق؟ ماذا فعل الجيش الأمريكي وأزلامه العراقيون في الفلوجة عندما تصدى لهم أهلها وحاولوا مقاومتهم؟ لقد سوّوها بالأرض، والله أعلم كم من المئات إن لم نقل الألوف قتلوا من سكانها؟ وكما هب سكان الدجيل ضد نظام الطغيان الصدامي هب سكان الفلوجة في وجه الطغيان الأمريكي ورأينا النتيجة.



لكن الأمريكيين تفوقوا بمرات على نظام صدام في التدمير والانتقام لما توفر لهم من قوة نارية جهنمية صهرت الناس والبيوت وحولتهم إلى سوائل كما شاهدنا على الانترنت. ماذا فعل الأمريكيون بالذين قاوموهم في تل أعفر والقائم والنجف وغيرها من المدن العراقية المقاومة؟ لقد وصل بهم الأمر إلى تدمير الصحن الحيدري والعبث بعشرات المساجد ناهيك عن تدمير مدن بأكملها فوق رؤوس أهلها لمجرد أن بعض سكانها "تآمر" ضد الغزاة؟



كنت أود أن أرى لائحة اتهام أطول بكثير ضد النظام العراقي السابق كي نصدق أن الأمريكيين وأتباعهم في "العراق الجديد" صادقون وجادون فعلاً في القصاص من صدام حسين وأمثاله، لكنهم، بتركيزهم على واقعة هزيلة كواقعة الدجيل، جعلونا نسخر من هذه اللعبة الدرامية المفضوحة كما جعلونا نطالبهم بأن يعاقبوا كل من قام بمثلها ويضعوهم في أقفاص أمام أنظار العالم لسهولة توفر الأدلة والمجرمين. لكنهم لن يفعلوا بالتأكيد لأنهم لن يجدوا ما يكفي من الأقفاص نظراً لكثرة المتهمين من عرب وأمريكيين.



وإذا كان هناك من رسالة في محاكمة صدام حسين بتهمة قتل مئة وثلاثة وأربعين متآمراً على نظام حكمه فإنها رسالة للحكام العرب الآخرين بأن يستمروا في جرائمهم بحق شعوبهم والله يرعاهم إذا كانت جرائمهم ستـُختزل في نهاية المطاف إلى قتل بعض المتآمرين. فإذا كانت جرائم صدام الديكتاتور الأكبر قد تم اختزالها بقتل مائة ونيف من معارضيه فإن لائحة الإدعاء العام (الأمريكي) بحق بقية الحكام العرب، في حال محاكمتهم، ستقتصر على اتهامهم بقتل ست نملات وصرصور وأبو بريص وأربع فراشات وثلاثة صيصان وتدمير أعشاشهم. وسلامتكم!





محاكمة صدام على جريمة من وزن الريشة!.. - الحرية قريبة - 10-27-2005

فيصل القاسم يهزأ من قتل مئة و ثلاثة و أربعين عراقياً

إحسان طالب





في كل مرة أشاهد فيها فيصل القاسم على شاشة الجزيرة و هو يبعثر يديه في اتجاهين متعاكسين ثم يضمهما بينما شفتاه تسوقان التناقضات. في كل مرة يجلس على الطاولة و يتحدث مع الخصوم محاولا ً تهدئتهم بعد أن حرض أحدهم على الآخر في كل مرة يعطي فيها أدعياء الإرهاب و التعصب و الإجرام و الفتنة الطائفية فرصة أكبر و ينحاز لهم و يؤيدهم بشكل غير مباشر في كل مرة قرأت فيها ما يكتب في الصحف القطرية مدعيا ً الدفاع عن الشعوب و العروبة و محاولا ً النيل من الحكام تساءلت ماذا يريد هذا الرجل و هل هو مصاب بمرض نفسي تبدو آثاره في الاهتزاز الواضح في حركته و صوته و شرود يديه و كلماته التي تصل حد البذاءة أحيانا ً.

فيصل القاسم ماذا تريد و أنت تدافع عن صدام؟ هل تظن أننا من السذاجة و الغباء حتى نعتقد أنك بمقالتك الأخيرة في جريدة الشرق القطرية تحت عنوان "محاكمة صدام على جريمة من وزن الريشة" تدافع عن الشعوب و الحق و العدالة! و أنت في كل مناسبة تقف ضد شعب العراق و تسعى مع جزيرتك بجهد محموم لعرقلة العملية السياسية و تنشيط العنف و إثارة الفتنة الطائفية إلامَ تسعى و أنت و جزيرتك تستخفون بكل إنجازات الشعب العراقي و تضحياته و نضالاته و انتصاراته و لا تسلط الضوء إلا على ما يثير الفتنة و هي أشد من القتل.

في عام 2000 كانت قناة الجزيرة تضع على شاشتها بشكل مستمر صور القتل و الدمار و الدماء و الجثث لتحريض الشباب العربي و المسلم و لإزكاء غرائزهم و شحذ عواطفهم الإنسانية و الدينية بهدف دفعهم نحو العنف و الإرهاب أسألك يا فيصل كم مرة ظهر أبو حمزة المصري على شاشتكم كم مرة أحضرتم شيوخ القتل و الذبح من جماعة الإنقاذ ليشرحوا و يبرروا على شاشتكم الإرهاب أسألك يا فيصل ألم تكونوا القناة الوحيدة تدافع عن نظام صدام و الشخص صدام حتى آخر ثانية ممكنة.

أليس مخجلا ً و معيبا ً و محزنا ً و لا إنسانيا ً يا دكتور أن تستخف إلى حد الاستهزاء الاستهتار "بمئة ٍ و ثلاثة و أربعين نسمة ٍ" يا أخي الإنسان يا دكتور تصور لو أن واحدا ًمن هؤلاء أخوك أو عشرة منهم من عائلتك أو خمسين منهم من قريتك أو مئة منهم من مذهبك القومي أو الاجتماعي. ما أعظم أن يحاكم مجرم على قتل مئةٍ و ثلاثة و أربعين نسمة ٍ ألا تعتقد ذلك يا فيصل أم أن أرواح الناس عندكم في الجزيرة تساوي "ست نملات و صرصور و أبو بريص و أريع فراشات و ثلاث صيصان و تدمير أعشاشها" هل هذا مقام تخفيف الظل و المزاح و إلقاء النكات و أنت تتحدث كما تزعم عن معاناة و عذابات الشعب العراقي المسكين في عهد الطاغية صدام و في عهد الهجمة الإرهابية على شعبه. ألم تحرك فيك الصور و المشاهدات الحية عن جريمة الحرب و الجريمة ضد الإنسانية و الجريمة الكبرى التي ارتكبها صدام حسين بيديه و تحت إشرافه و بأوامر منه في منطقة الدجيل المنكوبة ألم تحرك فيك مشاعر التعاطف الإنساني نحو أولئك الأبرياء من نساء و أطفال و رجال. أم أنك تقف مع صدام في تبرير الجريمة بحكمكما عليهم بالتآمر في إشارة واضحة منك عندما قلت: "قتل مئة و ثلاثة و أربعين شخصا ً تآمروا لاغتيال صدام" فها أنت يا دكتور تؤكد أنهم تآمروا على اغتيال صدام بدون أي إشارة و لو من بعيد إلى براءة الضحايا فهل كنت معهم يومها أم أنك تصدق صدام في كل ما يقوله أم أنه لا ينطق عن الهوى حسب ما تريدون في الجزيرة أن تصوروه لعامة شعوب الأرض.

كل الجرائم التي ارتكبها صدام و نظامه في نظرك مزعومة و الزعم في لغة الصحافة العربية هو ما لا دليل عليه أو أنه خلاف الحقيقة، قال صاحب المعجم الوسيط:

"زعم ظن.. و أكثر ما يستعمل الزعم فيما كان باطلا ً أو فيه ارتياب" يقيني أن فيصل يعي ما يقول تماما ً و يقصد المعاني المباشرة و الإيحائية للمفردة العربية، قال فيصل: "اختزلوا لنا كل الجرائم المزعومة بحادثة الدجيل".

"ألم يتعرض الشعب العراقي المسكين إلى سلسلة فظيعة من الإرهاب النفسي و الجسدي كما يزعم المعارضون"

عشرة ملايين عراقي ذهبوا إلى الاستفتاء على الدستور و هم في قاموسك معارضون لأنهم القوا بالنظام البائد للطاغية صدام وراء ظهورهم هؤلاء المعارضون هم الأكثرية الساحقة للشعب العراقي هل تقيم لهم وزنا ً أو تعتقد أنهم ربما يكونون على حق أم أنكم في الجزيرة أيضا ً مثل صدام لا تنطقون عن الهوى أم أن جرائم صدام مزعومة كما ادعى الدكتور في مقالته أكثر من مرة. قتل مئة و ثلاثة و أربعين نسمة في قاموس دكتورنا مجرد حادثة لا تستحق التحليل و التوصيف أكثر من ذلك، قتل الأنفس من نساء و رجال و أطفال حادثة كرر الدكتور وصف المجزرة و الجريمة بالحادثة أكثر من مرة و كأنه يقول لأهالي الضحايا موتوا بغيظكم فهي حادثة و هزيلة أيضا ً. قال فيصل: "الاتهامات هزيلة هزالة المحكمة ذاتها" ببساطة قضاة مختصون و محامون و هيئة دفاع و هيئة ادعاء لا تستحق كل هؤلاء الأشخاص بالنسبة لفيصل ليسوا أكثر من محكمة هزيلة! أما فيما يتعلق بجرائم يندى لها الجبين و تدمع العين عند ذكرها و نخجل كعرب و مسلمين أن يكون فاعلها واحدا ً منا كمجازر حلبجة و الأنفال فإن الدكتور فيصل اسمعوه يا سادة:

قال الدكتور: "أين ذهبت التهم الرهيبة التي كان يعلكها الإعلام العراقي الجديد ابتداء بالأنفال و انتهاء ً بالمقابر الجماعية لماذا اختزلوا كل الجرائم المزعومة بحادثة الدجيل. هل كانت مجرد هلوسات.. فإما أن هناك تواطئا ً أو أن العراقيين كانوا يخترعون جرائم من بنات خيالهم ينسبونها للنظام زورا ًو بهتانا ً وهذا ما تؤكده مجريات المحاكمة واقتصارها على حادثة يتيمة!!" هذا نقل حرفي لنص الدكتور بدون أية إضافة أو تعديل أو تنسيق و يبدو من كلامه جليا ً واضحا ً أنه برأ الرئيس صدام كما يدعوه من كل ما نسب إليه من جرائم كبرى و استدل على ذلك بأن المحاكمة التي وصفها بالهزيلة تؤكد ما وصل إليه.

و العْلاك في قاموس اللهجة السورية يعني الكلام الذي لا معنى له و الخارج عن المنطق و هكذا بكلمة واحدة حكم الحكيم الدكتور على كل الصحافة العراقية بالعلك فما تقدمه مئات الجرائد و المجلات من الصحافة العراقية من إبداعات و أخبار و حريات رأي في تقديره لا معنى لها و خارجة عن المنطق طالما أنها تتهم صدام (عفوا ً القديس صدام)

و عندما يرتفع مستوى النقد عند حكيمنا يصف كل العراقيين باستثناء دعاة الإرهاب و القتلة و المدافعين عن صدام بالهلوسة فهم لا يدرون ما يقولون و يزعمون أمورا ً ليست موجودة إلا في خيالهم و أوهامهم أو يصفهم بأنهم متواطئون يخترعون جرائم من بنات خيالهم و ينسبونها زورا ً و بهتانا ً للنظام.

أي زور و بهتان و ظلم و استخفاف بالشعوب و الأرواح و الأنفس يفوق هذا الادعاء.

إنني أدعو الدكتور فيصل للاعتذار من العراقيين أو تقديمه للقضاء و دام كل طواغية العالم بخير إذا كان كل حماة الشعوب على شاكلة فيصل قاسم و جزيرته.




محاكمة صدام على جريمة من وزن الريشة!.. - هملكار - 10-28-2005

اقتباس:  الحرية قريبة   كتب/كتبت  
فيصل القاسم يهزأ من قتل مئة و ثلاثة و أربعين عراقياً

إحسان طالب

 

 

في كل مرة أشاهد فيها فيصل القاسم على شاشة الجزيرة و هو يبعثر يديه في اتجاهين متعاكسين ثم يضمهما بينما شفتاه تسوقان التناقضات. في كل مرة يجلس على الطاولة و يتحدث مع الخصوم محاولا ً تهدئتهم بعد أن حرض أحدهم على الآخر في كل مرة يعطي فيها أدعياء الإرهاب و التعصب و الإجرام و الفتنة الطائفية فرصة أكبر و ينحاز لهم و يؤيدهم بشكل غير مباشر في كل مرة قرأت فيها ما يكتب في الصحف القطرية مدعيا ً الدفاع عن الشعوب و العروبة و محاولا ً النيل من الحكام تساءلت ماذا يريد  هذا الرجل و هل هو مصاب بمرض نفسي تبدو آثاره في الاهتزاز الواضح في حركته و صوته و شرود يديه و كلماته التي تصل حد البذاءة أحيانا ً.

فيصل القاسم ماذا تريد و أنت تدافع عن صدام؟ هل تظن أننا من السذاجة و الغباء حتى نعتقد أنك بمقالتك الأخيرة في جريدة الشرق القطرية تحت عنوان "محاكمة صدام على جريمة من وزن الريشة" تدافع عن الشعوب و الحق و العدالة! و أنت في كل مناسبة تقف ضد شعب العراق و تسعى مع جزيرتك بجهد محموم لعرقلة العملية السياسية و تنشيط العنف و إثارة الفتنة الطائفية إلامَ تسعى و أنت و جزيرتك تستخفون بكل إنجازات الشعب العراقي و تضحياته و نضالاته و انتصاراته و لا تسلط الضوء إلا على ما يثير الفتنة و هي أشد من القتل.

في عام 2000 كانت قناة الجزيرة تضع على شاشتها بشكل مستمر صور القتل و الدمار و الدماء و الجثث لتحريض الشباب العربي و المسلم و لإزكاء غرائزهم و شحذ عواطفهم الإنسانية و الدينية بهدف دفعهم نحو العنف و الإرهاب أسألك يا فيصل كم مرة ظهر أبو حمزة المصري على شاشتكم كم مرة أحضرتم شيوخ القتل و الذبح من جماعة الإنقاذ ليشرحوا و يبرروا على شاشتكم الإرهاب أسألك يا فيصل ألم تكونوا القناة الوحيدة تدافع عن نظام صدام و الشخص صدام حتى آخر ثانية ممكنة.

أليس مخجلا ً و معيبا ً و محزنا ً و لا إنسانيا ً يا دكتور أن تستخف إلى حد الاستهزاء الاستهتار "بمئة ٍ و ثلاثة و أربعين نسمة ٍ" يا أخي الإنسان يا دكتور تصور لو أن واحدا ًمن هؤلاء أخوك أو عشرة منهم من عائلتك أو خمسين منهم من قريتك أو مئة منهم من مذهبك القومي أو الاجتماعي. ما أعظم أن يحاكم مجرم على قتل مئةٍ و ثلاثة و أربعين نسمة ٍ ألا تعتقد ذلك يا فيصل أم أن أرواح الناس عندكم في الجزيرة تساوي "ست نملات و صرصور و أبو بريص و أريع فراشات و ثلاث صيصان و تدمير أعشاشها" هل هذا مقام تخفيف الظل و المزاح و إلقاء النكات و أنت تتحدث كما تزعم عن معاناة و عذابات الشعب العراقي المسكين في عهد الطاغية صدام و في عهد الهجمة الإرهابية على شعبه. ألم تحرك فيك الصور و المشاهدات الحية عن جريمة الحرب و الجريمة ضد الإنسانية و الجريمة الكبرى التي ارتكبها صدام حسين بيديه و تحت إشرافه و بأوامر منه في منطقة الدجيل المنكوبة ألم تحرك فيك مشاعر التعاطف الإنساني نحو أولئك الأبرياء من نساء و أطفال و رجال. أم أنك تقف مع صدام في تبرير الجريمة بحكمكما عليهم بالتآمر في إشارة واضحة منك عندما قلت: "قتل مئة و ثلاثة و أربعين شخصا ً تآمروا لاغتيال صدام" فها أنت يا دكتور تؤكد أنهم تآمروا على اغتيال صدام بدون أي إشارة و لو من بعيد إلى براءة الضحايا فهل كنت معهم يومها أم أنك تصدق صدام في كل ما يقوله أم أنه لا ينطق عن الهوى حسب ما تريدون في الجزيرة أن تصوروه لعامة شعوب الأرض.

كل الجرائم التي ارتكبها صدام و نظامه في نظرك مزعومة و الزعم في لغة الصحافة العربية هو ما لا دليل عليه أو أنه خلاف الحقيقة، قال صاحب المعجم الوسيط:

"زعم ظن.. و أكثر ما يستعمل الزعم فيما كان باطلا ً أو فيه ارتياب" يقيني أن فيصل يعي ما يقول تماما ً و يقصد المعاني المباشرة و الإيحائية للمفردة العربية، قال فيصل: "اختزلوا لنا كل الجرائم المزعومة بحادثة الدجيل".

"ألم يتعرض الشعب العراقي المسكين إلى سلسلة فظيعة من الإرهاب النفسي و الجسدي كما يزعم المعارضون"

عشرة ملايين عراقي ذهبوا إلى الاستفتاء على الدستور و هم في قاموسك معارضون لأنهم القوا بالنظام البائد للطاغية صدام وراء ظهورهم هؤلاء المعارضون هم الأكثرية الساحقة للشعب العراقي هل تقيم لهم وزنا ً أو تعتقد أنهم ربما يكونون على حق أم أنكم في الجزيرة أيضا ً مثل صدام لا تنطقون عن الهوى أم أن جرائم صدام مزعومة كما ادعى الدكتور في مقالته أكثر من مرة. قتل مئة و ثلاثة و أربعين نسمة في قاموس دكتورنا مجرد حادثة لا تستحق التحليل و التوصيف أكثر من ذلك، قتل الأنفس من نساء و رجال و أطفال حادثة كرر الدكتور وصف المجزرة و الجريمة بالحادثة أكثر من مرة و كأنه يقول لأهالي الضحايا موتوا بغيظكم فهي حادثة و هزيلة أيضا ً. قال فيصل: "الاتهامات هزيلة هزالة المحكمة ذاتها" ببساطة قضاة مختصون و محامون و هيئة دفاع و هيئة ادعاء لا تستحق كل هؤلاء الأشخاص بالنسبة لفيصل ليسوا أكثر من محكمة هزيلة! أما فيما يتعلق بجرائم يندى لها الجبين و تدمع العين عند ذكرها و نخجل كعرب و مسلمين أن يكون فاعلها واحدا ً منا كمجازر حلبجة و الأنفال فإن الدكتور فيصل اسمعوه يا سادة:

قال الدكتور: "أين ذهبت التهم الرهيبة التي كان يعلكها الإعلام العراقي الجديد ابتداء بالأنفال و انتهاء ً بالمقابر الجماعية لماذا اختزلوا كل الجرائم المزعومة بحادثة الدجيل. هل كانت مجرد هلوسات.. فإما أن هناك تواطئا ً أو أن العراقيين كانوا يخترعون جرائم من بنات خيالهم ينسبونها للنظام زورا ًو بهتانا ً  وهذا ما تؤكده مجريات المحاكمة واقتصارها على حادثة يتيمة!!" هذا نقل حرفي لنص الدكتور بدون أية إضافة أو تعديل أو تنسيق و يبدو من كلامه جليا ً واضحا ً أنه برأ الرئيس صدام كما يدعوه من كل ما نسب إليه من جرائم كبرى و استدل على ذلك بأن المحاكمة التي وصفها بالهزيلة تؤكد ما وصل إليه.

و العْلاك في قاموس اللهجة السورية يعني الكلام الذي لا معنى له و الخارج عن المنطق و هكذا بكلمة واحدة حكم الحكيم الدكتور على كل الصحافة العراقية بالعلك فما تقدمه مئات الجرائد و المجلات من الصحافة العراقية من إبداعات و أخبار و حريات رأي في تقديره لا معنى لها و خارجة عن المنطق طالما أنها تتهم صدام (عفوا ً القديس صدام)

و عندما يرتفع مستوى النقد عند حكيمنا يصف كل العراقيين باستثناء دعاة الإرهاب و القتلة و المدافعين عن صدام بالهلوسة فهم لا يدرون ما يقولون و يزعمون أمورا ً ليست موجودة إلا في خيالهم و أوهامهم أو يصفهم بأنهم متواطئون يخترعون جرائم من بنات خيالهم و ينسبونها زورا ً و بهتانا ً للنظام.

أي زور و بهتان و ظلم و استخفاف بالشعوب و الأرواح و الأنفس يفوق هذا الادعاء.

إنني أدعو الدكتور فيصل للاعتذار من العراقيين أو تقديمه للقضاء و دام كل طواغية العالم بخير إذا كان كل حماة الشعوب على شاكلة فيصل قاسم و جزيرته.


من نكد الدهر علينا أن نكتشف يوماً بعد يوم صدق موشي ديان فيما ذهب إليه ذات مرة إذ قال:

[CENTER]العرب لا يقرؤن وإذا قرؤوا لا يفقهون .[/CENTER]

يوميا نجد من يؤكد فهم هذا الكائن "موشي دايان" للعقلية العربية التي تصر أن لااااا، تفهم سوى هلوساتها فإحسان طالب عجز عن قراءة ما كتبه د. فيصل قاسم وتهكم به بسخرية مرة من صدام حسين ومن كافة الدكتاتوريات العربية وكلت عينا هذا الكويتب عن تذكير فيصل قاسم لقارئ مقاله بعشرات الجرائم التي ارتكبها صدام خلال حكمه والتي تم شطبها بجرة قلم لأنها إن فتحت ملفاتها فستدين أول من تدين أمريكا وبريطانيا وفرنسا ... فهم من قدم لصدام وسائل استمراره واستمرار نظامه بدء بغاز الخردل الذي قتل به شعبه وانتهاء بالقرار الذي غزا بموجبه الكويت.

بين قول موشي دايان ومقال فيصل قاسم أكثر من أربعين عاماً لازال فيها العقل العربي عاجزا عن قراءة ما لايشتهي.




محاكمة صدام على جريمة من وزن الريشة!.. - طرفة بن العبد - 10-28-2005

كنت أظن انه بعد 9 نيسان و سقوط النظام العراقي , فإن أمثال القاسم و عطوان و قنديل و بشور و غيرهم من أبواق صدام حسين سيستحون على دمهم و سنرتاح من سمومهم المدفوع ثمنها مسبقاً .
يبدو أنني أخطأت في حساباتي فهؤلاء و من يدفع لهم , يعتمدون على أمثال هملكار من العربان التي "لا تجيد القراءة" .

كان الأجدر بك يا سيد هملكار أن تقرأ أنت مقال القاسم جيداً , قبل أن تتبناه و تدافع عنه , و كان يجدر بك أن تقرأ مقال طالب جيداً لترى كيف يحاول هذا القاسم أن يبرأ صدام من كل التهم الموجهة له , فجرائم صدام المزعومة هي حجة للأمريكان و عملائهم و ليست حقيقية , و هذا ما يجاول أن يوحي به كاتب المقال , ساخراً و مستخفاً بعذابات و آلام شعب بأكمله , ساهم القاسم و غيره من الأبواق المأجورة للنظام العراقي السابق من إطالة عمره و التمويه عنه قليلاً .

إن أكبر عار في تاريخ العرب الحديث هو أنهم أصبحوا ماكينة دفاع مستميت عن المجرمين و القتلة و اللصوص و عصابات المافيا .

يا عيب الشوم بس , و لا عزاء للأوطان ...