حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فضيحة مخطط العصابة الأمريكية ..وشهد شاهد من أهلها .... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: فضيحة مخطط العصابة الأمريكية ..وشهد شاهد من أهلها .... (/showthread.php?tid=23452) |
فضيحة مخطط العصابة الأمريكية ..وشهد شاهد من أهلها .... - نسمه عطرة - 10-22-2005 مسؤول أمريكي سابق يهاجم "عصابة تشيني ورامسفيلد": واشنطن ناقشت خططاً للاستيلاء على آبار النفط في اعترافات هي الأخطر خلال حكم ادارة بوش، كشف لورانس ويلكيرسون، كبير موظفي الخارجية الامريكية، في عهد وزير الخارجية الأسبق كولن باول، عن قيام مكتب تخطيط السياسات بالخارجية الامريكية بعقد مناقشات حول القيام بعمل عسكري للاستيلاء على حقول النفط في الشرق الاوسط، ووضعها تحت نوع من الوصاية الدولية عن طريق الامم المتحدة ليتولى الإشراف على انتاج وبيع وتوزيع دخل النفط. جاء ذلك في تصريحات، هي اقرب ما تكون الى اعترافات أثقلت ضمير صاحبها أمام جمع غفير من الساسة والخبراء، في غداء دعا اليه مركز أبحاث “امريكا الجديدة”. واعترف الرجل بأن تصريحاته تلك أغضبت كولن باول رئيسه المباشر، والذي عمل معه في البنتاجون ثم الخارجية لمدة ستة عشر عاماً. وقال ان القوات الامريكية ستظل في العراق لمدة تتراوح ما بين خمس الى ثماني سنوات لدواع استراتيجية، وان اي انسحاب غير مدروس من العراق، من دون ان تترك القوات الامريكية وراءها حكومة يمكن الثقة بها، غالباً ما سيضطر واشنطن لتعبئة خمسة ملايين رجل وامرأة لتعود الى المنطقة للاستيلاء على الشرق الاوسط خلال عشر سنوات. ومن واقع خبرته القريبة من صنع القرار خلال فترة عمله بالخارجية، انتقد ويلكيرسون بشدة الرئيس بوش وما وصفه ب “كابال” ادارته (بمعنى عصابة) ديك تشيني نائب الرئيس ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد، وسيطرة هذا “الكابال” على صنع القرار في امريكا، واصفاً الرئيس بوش الابن بأنه بالكاد يعرف القليل عن السياسات الخارجية. كما هاجم اعضاء الكونجرس الذين هجروا مسؤولياتهم في متابعة الحكومة ووقف التدهور والقرارات الكارثية في عملية صنع السياسة الخارجية، واشار الى خطورة تركيز السلطة في ايدي هؤلاء، وبالتالي تركيزها في يد شركات السلاح، متهمآً تشيني ورامسفيلد بالعضوية في منظومة تجمع العسكريين وشركات السلاح، التي حذر منها ايزنهاوز العام ،91 وهي الشركات التي تستحوذ على حد قوله على أعضاء الكونجرس. وحكى عن قصة قيام الرئيس بوش، كمثال على الجهل بالسياسات الخارجية، بالجلوس بعنجهية، مسنداً قدمه على مسند للقدم في لقاء مع رئيس كوريا الجنوبية السابق والحاصل على جائزة نوبل. وقال له بطريقة مهينة انه لا يوافق على وجهة نظره لتحسين العلاقة مع كوريا الشمالية. وأضاف ويلكيرسون، الذي وصف السياسات الامريكية مع العراق وايران وكوريا الشمالية، بالكارثية، انه للمرة الاولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يوجد فيها رئيس ونائب رئيس ووزير (قاصدا رامسفيلد) ووزير عدل يكونون ضالعين في منح “كارت بلانش” للعسكر ليحللوا لهم انتهاك حقوق المعتقلين، لاسيما في “ابوغريب”. واضاف سنشعر بعد عشر سنوات من الآن بالعار عندما تكشف القصة الحقيقية ل “أبو غريب”. وتحدث ايضا، عما يحدث في جوانتانامو، واعتبر ان ما حدث خلال عهد بوش فريد من نوعه في التاريخ الامريكي وان جميع الرؤساء الذين حاولوا الاستيلاء والتفرد بصنع القرار لا يمكن مقارنتهم ببوش الابن وادارته، من خلال مشاهداته خلال فترة عمله في هذه الادارة، يؤكد حدوث خطأ فريد من نوعه وعملية “سفاح” للسياسات الخارجية والأمن القومي الامريكي فعلها “كابال” تشيني ورامسفيلد. وحكى ويلكيرسون كيف انهم اعطوا صلاحيات للحرب على العراق لشخص مثل دوجلاس مايث الذي سبق ان وصفه تومي فرانكس بأنه أغبى شخص في العالم، وانه شخصيا اي ويلكيرسون لم يقابل طوال حياته أغبى منه على سطح البسيطة، وانه على مدى اربع سنوات عمل فيها بالخارجية كان يقنع نفسه بأن ما يحدث جاء نتيجة ضعف كونداليزا رايس امام تشيني القوي، ولكنه اكتشف عدم وجود تخطيط وان أمريكا دخلت الحرب نتيجة هذا “الكابال”، وان رايس كانت توافق الرئيس على طول الخط، وبينما أفراد القوات الامريكية منهكون ومعنوياتهم في تدن وانحطاط، فان رايس كانت جزءاً من المشكلة وبدلاً من التأكد من ان الرئيس سيحصل على النصيحة كانت تنافقه. واعتبر مراقبون ان هذه التصريحات والاعترافات المثيرة هي الأخطر منذ تصريحات ريتشارد كلارك، مسؤول مكافحة الارهاب في البيت الابيض. |