حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أطوار الجزيرة في بغداد...!!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أطوار الجزيرة في بغداد...!!!! (/showthread.php?tid=23504) |
أطوار الجزيرة في بغداد...!!!! - نسمه عطرة - 10-21-2005 ! كيف تسللت قناة (الجزيرة) إلى بغداد؟ ألجزيرة - الدوحة- منذ طرد قناة الجزيرة من العراق، بناء على قرار (أميركي) نفذته الحكومة العراقية المعينة، وهي –أي الجزيرة- لا تعدم حيلة تمكنها من العودة إلى أكثر الساحات لهيباً واثارة للاهتمام في العالم. ويبدو أنها آثرت عدم التصعيد مع الحكومات العراقية، ولا حتى الأمريكيين (أصحاب القرار) في قضية طردها من العراق على أمل أن يساعد موقفها بتعجيل عودتها إلى هناك. ورغم أن الجزيرة حاولت التحايل على القرار العراقي الأميركي طوال فترة حظرها من خلال التعامل مع طرف ثالث في العراق يزود القناة بالأخبار والصور الخاصة، ورغم أيضا لقاءاتها المستمرة مع محللين وحتى مسؤولين عراقيين، إلا أن ذلك كله لم يكن كافياً، ولا يعوض بأي شكل من الأشكال وجود مراسليها المتفرغين لنقل الأخبار بالصوت والصورة من قلب الحدث. وحسب معلومات (مرصد الوطن) يثار بأن الجزيرة حققت بعض التقدم بشأن قضية عودتها إلى العراق، مستغلة حدثين يحظيان بأهمية كبيرة عند الأمريكيين، وهما التصويت على الدستور ومحاكمة الرئيس صدام حسين. وبدون ضجة أو اثارة للانتباه، بدأت القناة في الفترة الأخيرة باستضافة مراسلتها أطوار بهجت من قلب العاصمة الأمريكية كصحفية مستقلة عن القناة. وفي يوم محاكمة الرئيس صدام ظهرت أطوار في قلب (المنطقة الخضراء) طوال فترة المحاكمة وكانت في كل مرة تقدم على أنها صحفية دون الاشارة إلى أنها مراسلة الجزيرة في بغداد. وتمادت الجزيرة في كسر المحظورات الأمريكية العراقية المفروضة عليها، وقدمت تقريراً اخبارياً لأطوار بهجت، لكنها أيضا لم تشر بالتقرير على أنها مراسلة الجزيرة، وقدم التقرير على أنه تقرير (إن هاوس) كما هو معروف باللغة التلفازية. وكأن الجزيرة كانت بذلك تقيس ردات الفعل عند أصحاب الضبط والربط في استئناف أو منع عملها في العراق. ويشير البعض إلى أن هناك تفاهماً توصلت إليه القناة مع الأمريكيين، باشراف مساعدة وزيرة الخارجية لتحسين صورة أميركا (كارين هيوز). وهذا الاتفاق يتطلب من الجزيرة أن تخوض فترة اختبار قبل أن يصدر قرار يسمح لها بمزاولة عملها في العراق، تثبت خلالها أنها لا تحرض على العنف كما تتهمها الإدارة الأمريكية وأطراف عراقية. فيما يرجح البعض الآخر أن تحرك الجزيرة جاء منفرداً وهي محاولة لجس النبض بدون ضجة أو اثارة لاعدائها لن تخسر منها الكثير اذا فشلت أو في حال تصدت لها الحكومة العراقية وأوقفت أطوار بهجت ومنعتها من التعامل من جديد مع قناة الجزيرة. لكن مسؤولي القناة يتأملون كثيراً بتغير المواقف الأمريكية العراقية، وخصوصا في وقت تحتاج فيه الإدارة الأمريكية إلى تغطية اعلامية مكثفة لتمرير الدستور العراقي ومحاكمة الرئيس صدام.. والجزيرة الأكثر مشاهدة لا غنى عنها بالنهاية... |