حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ (/showthread.php?tid=23512) الصفحات:
1
2
|
احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ - تموز المديني - 10-20-2005 http://www.middle-east-online.com/?id=34078 اقتباس:...مجلة "شتيرن" الالمانية كتبت في عددها الاخير ان لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري تشتبه في تورط اللواء آصف شوكت صهر الرئيس السوري في الاغتيال وقد استجوبته في اوروبا. هل يمكن ان يكون قاتل الحريري هو قاتل كنعان؟؟ ان صراع القوى داخل النظام السوري لا يمكن له ابدا ان يجعل الساحة فارغة من يد حديدية قادرة ببساطة على البطش والسفك الذي عودنا عليه النظام السوري.. ان غياب او تغييب كنعان الاداة الحادة التي كانت مشرعة في يد النظام لفترة طويلة من تاريخ سوريا الدموي يستوجب ويستتبع بالضرورة القصوى وجود اداة اخرى يتم بها البطش و تشرع مخالبها في وجه اي همسة حرية و تحرر قادمة على سوريا.. الجيل الجديد التي نفخت به اذاننا بعد توريث السلطة السورية بمسرحية برلمانية هزلية لا ينطوي فقط على القيادات السياسية والادارية في سوريا الابن، بل و لابد ان يضم و يشمل الجيل الجديد من العسكرين و قادة الامن الذي لا بد من وجوه جديدة شابة بينهم .. و ان كانت البلاد تعوز الكثير من اصحاب الدماء الشابة المنخرطين في العمل السياسي و الاداري فانها لا تعوز ابدا الدماء العسكرية المخابراتية الامنية التي قادرة عند اول صافرة خطر على النظام ان تكرر مجازر الامس و بصورة اشد هولا و بأسا.. يخطئ من يظن ان المجتمعات القبلية البطريركية الديكتاتورية في الشرق الاوسط تحكم بشكل مطلق من قبل الذكور الذين يظهرون على شاشة الاحداث .. بل ان للنساء دور كبير و هام و ان كان دور في الظل لكل تحركات و تبدلات و تغيرات في مراكز القوى في هذه البلدان التي تحكمها مجالس العائلات و مشيخات القبائل و الطوائف.. و ليس اقل من المصاهرة بين هذه العوائل و القرابة عن طريق الرحم طريقا معبدة من اجل تبوء هذه المناصب الامنية الحساسة و في الساحة اكثر من شاهد على هؤلاء... كل هذا يقودنا الى هذا الاسم الجديد الذي بدأ يطفو على سطح الحياة الامنية في سوريا مع عاصفة الدماء الشابة التي هبت مع التوريث الجديد للسلطة السورية و الى اي مدى يبسط نفوذه و دوره في المرحلة القادمة... اسئلة كثيرة تدور حول هذا الاسم ليس اكبرها دوره في اغتيال الحريري و تصريف كنعان الذي اتفق الجميع على رفضه للسياسية السورية "الشابة" الجديدة في لبنان بدأ من التمديد للحود و ليس انتهاءا باغتيال الحريري ودوره في التحقيقات التي قام بها ميليس والاشاعات المتكررة عن شاهد فوق العادة يعرف كل شيء.. الاسئلة تطال الدور المنوط بهذا الاسم الجديد الذي يبدو انه من الدماء "الفوارة" الجديدة التي ستمسك زمام الحياة الامنية في سورية بيد حديدية و ستورط النظام اكثر فاكثر في غييه و تفاقم اخطاؤه التي لابد ان تعجل في وأده و ان تركت خلفها الكثير الكثير من الدماء ... مجرد اسئلة تستدعي الوعي و التفكير و المشاركة... عوفيتم جميعا و عوفيت سوريا البلد و الانسان احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ - محارب النور - 10-20-2005 كل دكتاتورية ,اصلا هي فاقدة للشرعية من ناحية الشعب ,لان الشعب مؤمن ان لا شرعية للحكام ,ولكن كيف يحافظ هذا التكتل الطاغي والممسك بالبلاد ويستمر كل هذة الفترة.لان شرعيتة نابعة من داخلة ,فهم جماعة عندهم قانون داخلي ويجسدون مقولة افلاطون "حتى بين اللصوص يوجد قانون" ولكن عندما تتضارب المصالح بين افراد العصابة ,فهذا دليل ان هذة العصابة في طور التفكك . وانا كان عندي وجهة نظر ان نظام صدام/ كان في طور التفكك/ لو استمر الحصار الدولي من حولة ومع الكم الهائل من التراكم الصراع بين العائلة الحاكمة من مقتل حسين كامل وكامل المجيد و صدام كامل وعدنان خير الله ,وبدء بنية النظام تتفكك من الداخل واصلا هو فاقد الشرعية من الخارج من قبل الشعب . ان لعبة اميركا مع سوريا هو المذكي للنار ومعرفة تاريخية جيدة ان النظام وهو مافوي وسوف تعصف الرياح الداخلية وتحطمة وليس من داعي للدخول في معركة واحتلال النظام يتاكل من داخلة . لو كان القاتل اصف شوكت او غيرة فهذة هي سنة الطغاة والتغير قادم لا محالة محارب النور احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ - هملكار - 10-20-2005 اقتباس: تموز المديني كتب/كتبت :lol2::lol2::lol2: والله راح تخليني أقلب ع ظهري من الضحك... عزيزي بليز لا تزعل لكن مقال "مغمس" بعوامل التمني. فأنت بادرت لافتراض أن سورية قتلت الحريري وبهذا تفوقت على ميليتس ، واكتشفت أن كنعان قد قتل قتلاً ولم ينتحر وبهذا سجلت تفوقاً جديداً يسجل لك كونك توصلت لهذه الحقيقة بالريموت كونترول وبهذا يمكن أن نسميك تموز بوارو إسوة بهيركيول بوارو التحري الشهير الذي يستخدم الاستقراء والاستنتاج لاكتشاف الجرائم. أما جائزة نوبل التي ستنالها فهي على اكتشافك بأن آصف شوكت قد اغتال الحريري وقد يكون هو نفسه من اغتال كنعان... عزيزي يبدو أن نسيت أو ترغب بأن تنسى أن آصف شوكت كان قبل توليه رياسة شعبة المخابرات يشغل رئيس أمن القوات الذي لاعلاقة له بأي دور في لبنان وأنه تولى رئاسة شعبة المخابرت بعد رحيل اللواء حسن خليل بعد اغتيال الحريري بأربعة ايام!!!علاوة على نقطة جوهرية غابت عن ذهنك وهي أن الملف اللبناني كان من اختصاص رستم غزالة لذلك فإن أي عملية تجري به لابد وأن تمر على غزالة وإن كان هذا ماجرى فما هو الداعي لإقحام آصف شوكت بموضوع لن يقدم له شيئاً فلا هو يمتلك النفوذ في لبنان ولا يمتلك المعلومات ولا يمتلك الخبرة بالملف اللبناني؟. أما حول الخلط الذي أوردته بأن كنعان كان على خلاف مع النظام فدعني أبدأ بالابتسام ليتحول الابتسام لضحكة فضحكة مجلجلة فقهقهة. :lol2::lol2::lol2: فغازي كنعان من أهل البيت وطالما اشتكى منه رئيس مجلس الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية لأنه يرفض ما لايرغب به قائلا: أنا مسؤول فقط أمام الرئيس. فهل تعتقد أن استخدم هذه العبارة على مدار تولي كنعان حقيبة وزراة الداخلية وقبلها الأمن السياسي يكون على خلالاف مع النظام؟!!!! عزيزي أقترح عليك كأس من السفن آب البارد فهي تخفف من عسر الهضم لأن سوء الهضم يؤدي لمثل هذه الأفكار :lol2: دمت بخير :97: احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ - تموز المديني - 10-21-2005 اسف فاتني ان الزميل المحترم الحرية قريبة في مقتل الحريري و هو المرجع الذي بنيت عليه مداخاتي اعلاه : مصدر الزميل الحرية اما بالنسبة لهذه المصادر التي تشكل فيلما كوميديا من افلام الزحافطة فلم اكن اعرف انها تسبب ضحكا و عسر هضم لا يشفية الا السفن اب 7UP"الممنوع استيرادها في سوريا رغم انف تاجر التجار ابو طربوش الذي اظن انه لم يهمل الكار بعد".. يسعدني اني اضحكتك يا هامل الكار و عليك بالمحطات الاخبارية العالمية من رويترز على قفاهم,,, فعلا يسعدني اضحاكك لدرجة القلب على القفا محارب النور الجميل هذه المقارنة هي الاساس من خيارين وضعت بهم سوريا امام الشروط الامريكية بل هي البديل لرفض شرط الطريق الليبي اسهل و اقرب للحدود مقارنة تفتح افاق جديد لوحد مصير الانذال و من لف لفيفهم سلمت يالغالي :wr: احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ - الحرية قريبة - 10-21-2005 أي علاقة له ببهجت سليمان ولماذا انطلقت الحملة الاتهامية ضده وما هو مدى فاعلية أسلوب التقصّي الذي يعتمده ميليس؟ توقيف الصدّيق يُثبت ضلال نظرية التضليل المستقبل - الاربعاء 19 تشرين الأول 2005 - العدد 2074 - شؤون لبنانية - صفحة 2 فارس خشّان في الأمس القريب، لم يكن بين المهتمين بالملفات السياسية مَن يخجل مِن تقديم نفسه كجاهل للمسائل القانونية والقضائية والتحقيقية. هذه الحال اختلفت اليوم كليا، بحيث تحوَّل المفاخرون بجهلهم الحقوقي والجنائي، الى تقديم أنفسهم كورثة شرعيين لدالوز وبادنيتر والسنهوري و... جان لوي بروغيار. جهلُ هؤلاء سمح، بالأمس القريب، للنظام الأمني اللبناني ـ السوري بفبركة ملفات للرئيس فؤاد السنيورة ولمدراء عامين أمثال عبد المُنعم يوسف ومَهيب عيتاني ولمحافظين أمثال نقولا سابا، ويسمح اليوم لسياسيين أمثال إميل إميل لحود في اطار ادعاء طهارة الكفين بأن يوحي بوجود ملفات ثابتة بحق من "يتهمونه" بتقاضي أموال من نظام صدام حسين، على الرغم من أن عهد والده الميمون كان عهد فضيحة تركيب الفضائح. ويبدو واضحاً ان مسيرة جهلة الأمس الذين نصَّبوا أنفسهم اليوم على عرش علماء القانون والتحقيق، تسمح بهذا التعاطي الخاطئ مع موضوع دقيق اسمه زهير محمد سعيد الصدّيق. ببساطة يسارع علماء اليوم الى تبنّي نظرية غير منطقية مفادها ان سبب توقيف الصدّيق هو اكتشاف انه أقدم على تضليل لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وبسهولة يروّج هؤلاء لـ"بورتريه" خاص بالصدّيق يتضح لاحقاً انه "بورتريه" مزوّر، ولا صلة له مع واقع الصدّيق بالذات الذي لا يمكن ان يكون من فئة الملائكة. وبارتياح، يعمّم هؤلاء ان ديتليف ميليس في ورطة، لأنه بعد تكشف "حقيقة" الصدّيق لم يعد لديه ما يقوله في تقريره المنتظر سوى... شيء من التحليل السياسي! ولكن بين ما يروّج له "علماء اليوم" وبين ما يؤكده أصحاب العلم والمعرفة الحقيقيين بونٌ شاسع. وبما أن ما يقوله "علماء اليوم" أصبح معروفاً، فماذا يقول أصحاب العلم والمعرفة الحقيقيون الذين التزموا صمتاً قارب "غفوة أهل الكهف"، حتى يتركوا الكلمة الفصل لديتليف ميليس؟ هوية الصدّيق الوظيفية يكشف هؤلاء بعض الأمور الشكلية المتعلقة بالصديّق ولا يغوصون في بحر المعلومات التي توافرت عند لجنة التحقيق الدولية حصراً. فعلى مستوى هوية الصدّيق الوظيفية، فإن حملة الترويج ضدّه، صوّرت انه ادّعى وصوله الى رتبة رائد في الجيش العربي السوري، وانه عمل مديراً لمكتب رئيس المخابرات العسكرية السورية السابق اللواء حسن الخليل. أما في واقع الأمر، فإنّ الصدّيق، كما تعلم لجنة التحقيق الدولية منذ اليوم الاول، لم يكن كذلك مطلقاً، لا بل انه ومنذ سنوات طويلة لم يقم بأي وظيفة عسكرية في سوريا. الحقائق تقول ان الصدّيق كان يعيش في لبنان وأنّه كان على صلة بمسؤول المخابرات السورية العامة اللواء بهجت سليمان، اذ ان الصدّيق هو المرافق المعتمد لسليمان كلما قام بزيارة لبيروت.ويشير هؤلاء الى أن لجنة التحقيق الدولية تعاطت مع الصدّيق بالتأسيس على هذا الـ"بورتريه" فقط، وكانت تعتمد بعض ما يرد في افاداته أو تهمل البعض الآخر ـ كحال كل محقق في لبنان والعالم ـ في ضوء تطابقه مع وضعيته الوظيفية الحقيقية. ولأن الحقيقة كذلك، فإنّ مَنْ تولوا تنظيم الهجوم على الصدّيق ودسوا السمّ في أطباق بعض حسني النية ـ على الأرجح ـ اتّكلوا على اضطرار مَنْ يعرف على الصمت حماية للحقيقة من جهة أولى وإدراكهم ان مَن لا يعرف شيئاً فلن يتبرّع بطرح أسئلة بديهية بفعل "صدمة" الرواية المزوّرة، من جهة ثانية. ذلك ان سؤالاً واحداً كان كفيلاً بإسقاط صدقية الرواية المركّبة عن هوية الصدّيق الوظيفية لو جرى طرحه: "هل يُعقل أن يكون هناك طرفٌ يتولى تحقيقاً دقيقاً في ملف أصبح دولياً ومعروفٌ بحنكته ويتمتع بقدرة استثنائية على استقصاء المعلومات واشتهر بلبنان انه "يُفلّي" النملة، ان يغيب عن باله أن مدير مكتب رئيس المخابرات العسكرية السورية يُفترض أن يعرفه القاصي والداني، وبالتالي يستطيع أيّ كان أن يشهد له أو ضدّه؟ أكثر من هذا كله، وعلى فرض أن لجنة التحقيق الدولية "سايرت" جهة معيّنة بتبني الصديّق كشاهد ملك، فهل كان ذلك سيقودُها الى اهمال أسلوبها التحقيقي، بفتح تحقيق عن الصدّيق وتاريخه وحاضره؟ طبعاً لم تكن لتفعل ذلك. مثال على هذا التأكيد طريقة التحقيق في "البحصة" التي "بقها" نائب رئيس الحكومة، وزير الدفاع الياس المر. المر صرّح بصوته على التلفزيون، ومع ذلك قصده محقق دولي الى مقرّ علاجه في زوريخ واستمع الى افادته، ثم فصلت لجنة التحقيق فريقاً تولى استجواب كل مَن له علاقة برواية المرّ مِنْ شهود كانوا في الجلسة ومِن شهود تكلموا على الهاتف، ومن شهود كانوا برفقة المرّ. كل هذا الجهد كان من أجل مسألة يمكن اعتمادها بسرعة، فماذا يمكن أن تكون قد فعلت لجنة التحقيق الدولية في ملف الصدّيق؟ بهجت سليمان على أي حال، لم يطرح "علماء اليوم" هذا السؤال الأساسي وما يمكن أن يتفرّع عنه. أكلوا الصحن المسموم. أكثروا من النظر الى حسن الخليل ولم يروا بهجت سليمان. وليست مصادفة على الاطلاق التطورات التي حصلت، بصورة مفاجئة مع سليمان، قبل أن تبدأ الحملة على الصدّيق. بهجت سليمان الذي كان يرافقه الصديق في لبنان، أزيح من منصبه في خطوة أدهشت الجميع بتوقيتها. كان سليمان منظرا استراتيجيا لطريقة ادارة النظام السوري للملف اللبناني وكان يتسلم أهم فروع المخابرات العامة. ولم تثر بوجهه أي فضيحة. واشتهر بمقالته الصحافية التي هدد فيها العالم من مغبة إخراج سوريا من لبنان. سبق ايلي الفرزلي ووئام وهاب وطلال ارسلان ومحمود أبو حمدان وعبد الرحيم مراد وناصر قنديل ونظراءهم في الترويج لوقوع لبنان في الفوضى إذا خرجت سوريا منه. تكلم عن حلف جهنمي يخرج الفلسطينيين من الأردن وسوريا لينضموا الى اللاجئين في مخيمات لبنان ويعقدون حلفاً حربياً مع "حزب الله"، فتشتعل جبهات الجنوب وينقسم اللبنانيون، بعضهم على البعض الآخر، وتدب الفوضى ويعود الموت وتشتعل المنطقة مجدداً من البوابة اللبنانية. اسم بهجت سليمان تمت إزاحته كلياً عن الشاشة. اسم الصديق حل مكانه وتم ربطه باسم حسن الخليل. ثمة من رفض البحث عن "القطبة المخفية" لئلا يقع في أسوأ أنواع الرهانات. على أي حال، فإن هذه الحقائق ـ وهي نقطة في بحر الصديق ـ يعرفها قضاة لبنان ومحققوه منذ مدة بعيدة، وهي من الأسباب القليلة التي جعلت النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا يتأثر وهو يقرأ الافادات المرسلة اليه من نظيره الدولي ديتليف ميليس، قبل ساعات على تسطير ادعائه بحق الجنرالات الأربعة ويقول: "تأثرت، لأنني أرى الحقيقة". "صدقية" الصديق إذاً، سلوكيات لجنة التحقيق الدولي تشهد على استحالة ان تقع ضحية لشاهد يدعي توليه وظائف لم يكن اساساً فيها، ومع ذلك فإن تأكد اللجنة من هوية شاهدها لا تجعلها تنقاد بلا إرادة نحو رواياته. فرواية الشهود بالتحقيق الجنائي تحتاج الى تدقيق قبل اعتمادها، لا بل أن أسس العلم الجنائي تقوم على التشكيك باعتراف شخص بارتكاب جريمة إذا لم يتم رفد هذا الاعتراف بالأدلة الثبوتية. الملفات المتراكمة في قصر العدل اللبناني تشهد على تبرئة أشخاص اعترفوا بارتكاب جريمة. بعض هؤلاء روى انه طعن ضحيته من الخلف، ولكن روايته سقطت لأن التقارير الطبية بينت ان الطعنة أتت فعلاً في الصدر. ولأن المسألة بهذه الدقة، فإن اعتماد أي رواية من روايات الصديق كانت تحتاج الى تدقيق لمطابقة الكلمة مع الدليل. في قضية الصديق صدَّق "الشاهد الأبكم" على أقوال "الشاهد المتكلم". فالصديق ـ وفق العارفين حقاً ـ قال في احدى افاداته إن تجربة أولية حصلت على طريقة تفجير موكب الرئيس رفيق الحريري من خلال التشويش على مواكبه. حدَّد التاريخ. انه 26 كانون أول 2004. لاحقاً قدمت شركة "أم. تي. سي. تاتش" بياناً أكدت فيه ان شبكتها تعرضت للتشويش في منطقة "سان جورج" ومحيطها في 26 كانون أول 2004. تشويش يتطابق على ذاك الذي ضرب الشبكة الخلوية في المنطقة يوم 14 شباط 2005. ولأن لجنة التحقيق الدولية تعمل بهذه الدقة في تحقيقاتها، فهي توصلت الى معطيات كثيرة سمحت لها بـ "حشر" الصديق ليقول كل الحقيقة، فكان ان افاد أنه تواجد على مسرح الجريمة وتحديداً في أحد الفنادق الكبرى المشرفة عليها، يوم التفجير. لم يكن الصديق الشاهد الوحيد لدى اللجنة. كانت المعلومات تتقاطع. لم يعد الشاهد ملكاً. خشي منه متورطون ولكنه خشي على نفسه من متورطين آخرين. بق البحصة: "أنا كنت في مسرح الجريمة". قد يكون ما فعله تمَّ بفعل التبعية الحديدية، أو قد يكون عائداً إلى أسباب اخرى. لا يهم، فهو كان في مسرح الجريمة. إفادة الصدّيق التي أملت توقيفه لم تأتِ من فراغ بل كانت وليدة طبيعية لعمل منهجي تقوم به لجنة التحقيق الدولية التي لا يتردد البعض في تصويرها كأنها لجنة هواة تبحث عن سبق وتستسلم لأول شخص يرتمي بين أوراقها. التوقيف إلا ان ما يلفت اهتمام هؤلاء العارفين ببواطن الأمور يتمحور حول "مصادفة التوقيت" فبدء الحملة على الصدّيق لحقت إقدامه على إعطاء إفادة يبيّن فيها انه كان هو ايضاً على مسرح الجريمة. في ذهن هؤلاء، ليس في الأمر مصادفة بل تدبير محكم، ذلك ان الإفادة الجديدة للصدّيق صعّبت الأمور على مرتكبي الجريمة. فهو جنائياً لم يعد مجرد شاهد بل أضحى متهماً. إفادته تعني ان أحداً لن يستطيع التفلت منه على قاعدة دفاعية معتمدة تقوم على نظرية "العطف الجرمي"، على اعتبار انها جعلته في موقع تعتمده المحاكم للتجريم: المتهم الذي يتكلم على شريكه في الجريمة لا يحمي نفسه بادعاء دور لعبه آخرون معه. عند محطة الإفادة الجديدة للصدّيق واتضاح تطابقها مع أدلة ثبوتية، لم يعد أمام المجرمين المحتملين سوى طريق واحدة للخلاص: إسقاط صدقية التحقيق لدى الرأي العام. وهذه الطريق ولّدت الهجوم المنظّم على الصدّيق بعد "اختراع" هوية وظيفية جديدة له. وكان واضحاً لدى العارفين ببواطن الأمور ان ثمة حملة سوف تُشن على الصدّيق، بمجرد ان بدأ التفكير جدياً بتوقيفه. صحيح ان مذكرة التوقيف اللبنانية صدرت، السبت الماضي ولكن الصحيح أكثر أن ديتليف ميليس كان قد طلب من النائب العام التمييزي سعيد ميرزا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيف الصدّيق قبل نحو شهر كامل. كان هذا الموضوع محور مذاكرة بين ميليس وميرزا. ميرزا وافق ميليس على مبرراته ولكنه كان يريد استدراج الصدّيق إلى بيروت ليصار إلى توقيفه وجاهياً بلا إشكاليات الاسترداد. ميليس لم يكن قادراً على حماية الصدّيق في لبنان وخشي من اغتياله. بقي الموضوع عالقاً. شُنَّ الهجوم "الاغتيالي" على الصدّيق، في تلك اللحظة. "انتحر" غازي كنعان. خشي التحقيق اللبناني من تطور تراجيدي على مستوى الصدّيق. اتخذ القرار بتوقيفه. التضليل ولأن المسألة كذلك، فمن الواضح ان زهير محمد سعيد الصدّيق لم تطأ قدماه لبنان منذ سلّم نفسه في أوروبا الى لجنة التحقيق الدولية. هذا يعني ببساطة أن الخيال وحده هو الذي ربط بين الصديق وبين "الشاهد المقنّع" في المونتيفردي. وهذا يعني ايضاً ان لدى لجنة التحقيق أكثر من شاهد. الصدّيق كان شاهداً و"الشاهد المقنّع" هو شاهد ثانٍ في سلسلة وحده ميليس يعرف عدد حبّاتها. إلا ان الأهم، أن ميليس الذي يضع اللمسات الأخيرة على تقريره المنتظر لم يوصِ بتوقيف الصدّيق بسبب تضليل التحقيق. الدليل على ذلك بديهي. التضليل يعني أن الصدّيق أخذ التحقيق من الغرب إلى الشرق. أداء لجنة التحقيق الدولية يبيّن انها لم تُضلَّل لأنها لا تزال تنظر إلى الشرق: ـ الجنرالات الأربعة يستمرون موقوفين. ميليس لا يحرمهم الحرية لانه يصفّي حسابات سياسية وشخصية وأمنية معهم. هو يعرفهم من خلال ملف الرئيس رفيق الحريري فقط، فمن يخرج منه يخرجه ميليس إلى الحرية. ـ الأسئلة لا تزال توجه إلى سوريا والطلبات كذلك. ـ كان الصدّيق قد أفاد بتورطه قبل ذهاب لجنة التحقيق إلى سوريا. اللجنة مع ذلك ذهبت إلى سوريا. هذا يعني ببساطة ان التحقيق لا يزال يتجه إلى الشرق، وبالتالي فإن الصديق لم يأخذ اللجنة من الغرب إلى الشرق. التوقيف كان مجرد تأكيد اضافي على ان الشبهة بالشرق قد تأكدت. لو صحّت نظرية التضليل، كسبب لتوقيف الصدّيق، لكان ميليس سارع إلى الاعتذار من سوريا كما اعتذر سابقاً من الياس المر، ولكان أفرج عن الجنرالات الأربعة وسمح لهم بتنظيم مهرجانات بطولية، ولكان قصد قصر بعبدا وأطلع "جنرال الجنرالات" على التطور الكبير. كل ذلك لم يفعلْه ميليس مع ان اقتناعه بوجوب توقيف الصدّيق يعود إلى نحو شهر خلا. بالمحصّلة تقرير ميليس قريب جداً... وحبّذا لو يعود كل إلى ملعبه. تخيّلوا ماذا يحصل مع بطل في كرة السلة إذا اعتبر نفسه انه يصلح ليكون بطلاً في كرة القدم. احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ - الحرية قريبة - 10-21-2005 عدة ساعات تفصلنا عن اعلان التقرير وان كان قد تسرب منه ما يهمنا ولا يهمنا ان كان المجرم غازي كنعان انتحر ,نُحر الا اننا كنا نتمنى ان يحاكم وان نراه وراء القضبان مثل المجرمين وكما هي حالة صدام حسين . ساعات قليلة احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ - محارب النور - 10-21-2005 تموز المديني.... اشكرك على الاطراء الجميل ,اعتقد ان سياسة النفس الطويل سوف تستخدم ضد سوريا من اجل تسيلم الاشخاص الموجودين في قائمة القاضي الالماني . وبالطبع سوريا سوف ترفض ,وبالتالي سوف تفرض على سوريا سياسة الحصار الاقتصادي والسياسي ,واصلا الشعب السوري محتقن الى اخر درجة ,وسوف نشاهد عمليات هروب كبيرة لمسؤولين سورين كبار كما حصل في العراق على سبيل مثال لا حصر هروب اللواء نزار الخزرجي رفيق السامرائي وحسين كامل وغيرهم بالعشرات وبالنهاية اما اجتياح عسكري عارم او انهيار داخلي رهيب وهذة سنة الطغاة والتاريخ نفسة طويل وله ميكانيكة معروفة اشكرك ثاني مرة على الاطراء يا سيد الربيع والانبعاث مثل الاله دموزي محارب النور (f) احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ - tarek - 10-21-2005 ]فعلا يسعدني اضحاكك لدرجة القلب على القفا ................................................................................................................................................................................ :lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol: جميله القفا وما ادراك ما القفا:lol::lol: الشواما بحبوا القفا لانه بوز فرنسي احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ - هملكار - 10-23-2005 عزيزي تموز المديني: لاحظ أنني ابتدأت معك بردي هذا وبردي السابق بكلمة "عزيزي" وأنني خاطبتك باللغة التي أخاطب عادة بها "البشر" والتي أثبت ردك أنها لا تناسب مقاسك!!! على اي حال كل مقام مقال لنا عودة لهذه الجزئية: "تموز" وما أدراك ما "تموز" الذي يجعل الماء يغلي بالكوز فتنقلب الحقائق ويتلبد الدماغ ويعجز المرء عن رؤية ما لاااا يرغب برؤيته وهذا ما حدث مع "مديننا" ، فـ "مديننا" افترض أن عسر الهضم الذي ابتلي به أصابتني منه عدوى فبدأ يشبّط ويلبّط ظنا منه أننا بشهر شباط حيث اعتاد ممارسة غريزة التكاثر ولما اكتشف أن شهر شباط لازال بعيداً بدأ بمحاولة هزلية بشخصنة الحوار وبحرف الحوار عن مساره كي ينجو من زاوية حشر "قفاه" بها. فها هو يدعونا لمحطاته التي يروج لها وكأنها بعيدة عن عوامل التمني التي "انغمس" بها كلامه السابق والذي لا شك أنها السبب بعسر الهضم الذي اصابه مما جعله يتجشأ ويتقيأ ويثور ثورة لا يبررها إلا ما يعتمل بنفسه من شجون وأمنيات أسقطها على صخرة الواقع جملة من الأسئلة المشروعة تلقها كـ صفعة على جبهته رغم أننا اوردناها بسياق نقاش بعيد عن شخصنات وهلوسات يريد جرنا لها بغير داع سوى شعور من سقط من شاهق ، فالمحطات التي أوردها "مديننا" هي ذاتها المحطات التي سوّقت لرواية "محمد زهير الصديق" الذي رفض الضمير الفرنسي "الغريب عنا" المشاركة بلعبة وصفها بأنها "دنيئة" بينما راح يروج لها بل و "يتمناها" أبناء جلدتنا الذي خدَرت ضمائرهم كراهيتهم لحاكم الدار فقرروا دون أن يرف لهم جفن إحراق الدار بمن فيها ليتخلصوا من قبضة من يحكمها... هذا الموال موجه لـ tarek وتموز المديني الذين مالبثوا يرددون كلمة "القفا" كفعل منعكس من "حكة" أدمنو علاجها بالركل على المذكور إليكما ما ترغبان: يطيب "للمدين" أن يمارس الاستمناء الفكري علناً بمحاولة بائسة لإضحاكنا ونحن إن كنا لا نرغب بمنعه من الاستمناء الذي أدمنه بشرط لاااا يجود علينا بنواتج استمناءه الذي أوصله لدرجة الهلوسة مما جعله عاجزاً عن التمييز بين الكوكا كولا الممنوعة بسورية بسبب وجود معمل لها بإسرائيل التي يخفق قلبه لذكرها وبين السفن أب التي يوجد لها معمل كامل بسورية. هذه الاستمناء الفكري الذي أنتج لنا تلك الهلوسة التي دفعت "مديننا" أن يمارس وصلة من استمناءه البائس لاقت هوى بـ"قفا" tarek فلندعهما يستمتعان بعلاج "للحكة" التي عانيا منها طويلاً ولنبتعد قائلين لهما "شالوم". احذروا هذا الاسم.. هل يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل كنعان؟؟؟ - تموز المديني - 10-24-2005 بعد ان فاحت روائح و ثغاء النعاج البعثية و بقية القطيع ممن يقتاتون على فتات الموائد المغمسة بالسم على هذه الصفحة و غيرها بعد ان انجلت حقائق كانوا يشككون بها و ينكرون وجودها.. اشكر هامل الكار على ابتعاده عن الثغاء على صفحاتي و دفاعه المستميت ضد حقائق دامغة يبدأ بهذره بكلمة عزيزي و القفا و ما شابه و لايلبث الانغماس" بتجشؤاته و عسر هضمه" و كلامه المدسوس بالسم و الحقد الذي علمته اياه سلطة كانت تسوس قطيع المدافعين عنها بالعصا غالبا و اخرى بالجزرة..الى ان ينتهي بكلمة "الاستمناء" التي تناسب تماما من ادخل القفا بمقالة سياسية.. و الذي لا يثبت سوى استمناء الخصي الفكري و الروحي... لن نطيل في هذا العي الذي يتنافى مع اخلاق و مستوى من يدعون السورية و يدعون انهم أهل للكتابة في هذا المنتدى الراقي... كفانا ابواق السلطة و اعلامها و مأجوريها و صراخهم الذي لا يشبه سوى صراخ النزاع الاخير.. و نبقى منصتين الى صوت اهل سوريا الحقيقي المتمثل بالاعلان التاريخي المسمى اعلان دمشق كوثيقة تمثل سوريا و الشعب السوري مقابل السلطة السورية التي اغتصبت الحق في الكلام نيابة عن شعب و أمة... تأكيدا لما خمنّاه قبيل الاعلان عن تقرير ميليس بساعات نعود الى هذه الوثيقة التي تؤكد و تثبت ما كتبناه.. و علها تحول ضحك الواقعين على قفاهم "من غير جنس البشر_ حسب الهراء المذكور" الى بكاء من دموع و دم ... و دمتم للاحترام و حرية الفكر اقتباس:تنشر مجلة "شتيرن" الالمانية في عددها الصادر اليوم تقريراً واسعاً عن أجواء التحقيق الذي قام به القاضي الالماني ديتليف ميليس في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذي قاده إلى دائرة المسؤولين الذين يحيطون بالرئيس السوري بشار الأسد ولاسيما منهم آصف شوكت صهر الرئيس السوري. |