حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
اهلا اهلا - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: اهلا اهلا (/showthread.php?tid=23530)

الصفحات: 1 2


اهلا اهلا - الباحثة عن الحرية - 10-20-2005




يا مرحبا يامرحبا ..............

اهلا اعزائي وعزيزاتى:D ... انا بدى اطلب منكم الانتباه لى

وهو بدل ماتجلسوا مع طارق الحلو ... وتدندنوا بااغانيه الماتكه شويه

سورى طارق بس شو اعمل مابفهم شئ بالفرنسيه وطبعا حبيت

الاغانى الفرنسيه من بعدك انت ياحلو....

بــــــــــــــــــس بدى شوى نلتفت وننتبه للفن اليمنــــــــــــــــــــــــى

وبما انى مقيمه فى اليمن ومعفنه فيها:lol: ... بدياكم تعفنوا معايه ....


بس بجد خلينا نعرف ارائكم بالفن ا ليمنى وبدى منكم همه وعمل

والبحث عن الاغانى اليمنيه والفن الاصيل ؟


الى العمل .........

بدنا جلسه سلطنه ودندنه ......... وارجيله وقات وياليلللللللللللللل...
شو رايكم بالموال بتاعى حلو :9:


تحياتى لكم وفكروا بالموضوع.......(f)



اهلا اهلا - Arabia Felix - 10-20-2005

[quote] الباحثة عن الحرية كتب/كتبت

وبما انى مقيمه

:lol:

ياباحثة ياحبيبتي،
انتِ مش مقيمة في اليمن.. لا ياقلب.. أنتِ :what: .. في بداية القرن العشرين لما جدك فكر ينتقل من القرية إلى المدينة، وشاف جدتك وقرر يتزوجها.. وجابوا المفعوص أبوك.. وقام أبوك في المدينة نفسها تعرف على الجميلة أمك.. وصنعوا في المختبر الليلي إخوة قبلك.. كانوا لسه في نفس المدينة.. ثم بعدها والقرن العشرين قد أزف ثلاثة ارباعه، فكروا باعادة تجارب المختبر الليلي.. برضو بنفس المدينة.. فشلت التجربة وطلعتيلهم أنتِ :23:.. ولازال الفشل مستمراً وقد مات القرن العشرين وشبع موته وخلف بعده القرن الواحد والعشرين..

وعلى فكرة، كل القرية، والمدينة وبداية القرن العشرين، وثلاثة ارباعه، وتشييع جنازته، وولادة ابنه القرن الواحد والعشرين ..والإخوه والماما والبابا والجد والجدة.. كلهم يمنيين.. كيف بقيتِ انتِ المقيمة؟؟؟.. يجعل القيامة تجي تقوم في راسك.. قولي آمين... ههههههههههههه.. ده انتِ اليمن بكله ياروح :kiss2:


(f)

ولعيونك أجمل أغنية يمنية احبها..
بعد لحظات.. بس يارب الاقيها ومتقومش القيامة فوق راسك :wr:


اهلا اهلا - الباحثة عن الحرية - 10-20-2005




ووووووويه بتقع مخدامه مال.....اوووبس... ها وويه مالك

خلينا مؤدبين وبلاش فضايح يامامى ...... دي الفضايح متلتله

من بعدنا التنتين:D


هيا فينه الاغنيه ....... قبل ماتقوم ا لقيامه .. وبعدين ليش

فضحتى المختبر الليلى بتاع البابا:lol:

مراعيه للاغنيه........


وعلى فكره مافيش احد اتفاعل مع الموضوع بتاعى ليش كده؟

ايش فيبه الفن اليمنى مايشبهش ولا مايشبيهش ؟

اشتى الاغنيه للحلو فيصل علوي نشتى نسلطن ....نعدل المزاج:kiss:




تحياتى لك ياعربيتى العزيزة(f)


اهلا اهلا - Arabia Felix - 10-22-2005

انتظري شوية على الأغنية، بطيئة .. لأنها معتقة وبصوت قديم.. مطرب صنعاء الأول محمد محمود الحارثي.. الأغنية تراثية .. شعرها حميني.. وآلاتها العود والصحن، إن لم يكن عوداً فهو على أكثر تقدير "طنبور" صنعاني قديم بثلاث أوتار.. ولكني اعتقد انه عود بخمسة أوتار.. ممكن نسأل مراد (f)

الترجمة بتصرف سترينها لاحقاً.. وتعرفين مدى حبي وتعلقي بصنعاء وعمارتها وجوها وأهلها وفنها .. و.. و..

الشوق أعياني..

استمتعي..
[RAM]http://www.yradio.gov.ye/songs/22-4-2.ra[/RAM]

:kiss2:


اهلا اهلا - إنسان باحث - 10-22-2005

اقتباس:
وعلى فكره مافيش احد اتفاعل مع الموضوع بتاعى ليش كده؟


بالنسبة إلي ما فهمت أي كلمة .........
يا ريت ترفقي ترجمة مع الأغنية :)


اهلا اهلا - Arabia Felix - 10-22-2005

يعرّف الدكتور محمد عبده غانم الأغنية الصنعانية في كتابه (شعر الغناء الصنعاني) فيقول : ( هي أغان صادرة عن صنعاء أو مستلهمة منها ، وهي تعرف بما لها من مميزات موسيقية معينة تميزها عن غيرها من الأغاني اليمنية ).
يعود تراث الغناء الصنعاني العريق الى مئات السنين ، ويعتمد في بقائه على مافيه من تعابير شعبية قوية تتمثل في كلمات هذه الأغاني وموسيقاها التي تكاد تغطي اليمن الطبيعية بأسرها ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى على الاهتمام الخاص الذي أبداه رجال الموسيقى والمولعون بهذه الأغاني ، في عدن وفي غيرها من أرجاء اليمن ، ذلك الاهتمام الذي أنقذها من الضياع بسبب ما تلقاه الموسيقى عموماً من تعصب رجال الدين وبسبب بعض التعصب للموسيقى المحلية الناشئ عن النظرة الإقليمية الضيقة والتحزب السياسي وبسبب المنافسة التي تعرض لها الغناء الصنعاني بانتشار غيره من ألوان الغناء في اليمن .
هذا ولم يدخل التجديد على آلات الطرب المستعملة في الموسيقى الصنعانية إلا حديثاً ، ويظهر هذا التجديد في الاستعاضة عن العود ذي الأوتار الأربعة والبطن المغشاة بالرق ، بالعود ذي الأوتار الخمسة والبطن المغشاة بالخشب ، وعن الصحن بالدف ، وعن المرواس بالدربوكة ، كما يظهر التجديد في إضافة آلة الكمنجة أحياناً .
ومن مشاهير الغناء الصنعاني نذكر على سبيل المثال : علي أبو بكر باشراحيل ، إبراهيم الماس ، أحمد عبيد قعطبي ، علي عوض الحراش ، محمد الماس ، علي الجمالي ، صالح العنزي ، عوض عبد الله المسلمي ، أما معاصري هذا اللون والذين لا يزالون على قيد الحياة فمنهم محمد حمود الحارثي ، أيوب طارش ، أحمد السنيدار .


العود الصنعاني أربعة أوتار وذراع بجلد الماعز ومرآة يعدل فيها الفنان هندامه
صنعاء: صادق السلمي
صنفت منظمة اليونسكو فن الغناء الصنعاني من الروائع العالمية لامتلاكه عدة مميزات جعلته متفرداً عن الألوان الغنائية اليمنية وكذلك العربية والعالمية، ويقول الباحث الموسيقي الفرنسي الدكتور جان لامبير أحد أبرز المهتمين الأجانب بهذا الفن إن الغناء الصنعاني يتفرد بعدة مميزات تقنية وجمالية وإيقاعية إضافة إلى تميز كلماته وشعره الخميني الرقيق.
ولما لهذا اللون الغنائي اليمني من تميز جعله محط أنظار دراسة كثير من الدارسين واهتمامهم, فإن ما يلفت النظر أخيراً اهتمام وزارة الثقافة اليمنية بدراسة واقع هذا اللون بهدف تطويره والخروج به من الحدود الجغرافية البسيطة التي ما زال واقعاً في أسرها.
وبمناسبة اختيار صنعاء عاصمة للثقافة العربية لعام 2004م نظمت وزارة الثقافة اليمنية ندوة "فن الغناء الصنعاني... جذور وآفاق" تحدث فيها فنانون وباحثون أجمعوا على أهمية الخروج بهذا اللون إلى مساحات أوسع وبتوزيع موسيقي حديث, خاصة أن كل مخرجات هذا اللون من الأغاني ظل أسير قوالب وأشكال لم تجدد منذ قرون لما أحيط به من هالة (تقديس) حصرته في مكانه وحاله دون تغيير, حتى الأغاني اليمنية الجديدة المنتسبة لهذا اللون ظلت ضمن السياق نفسه، ولم تستطع الخروج إلى آفاق أرحب، ولكن يصعب التعامل معها على المسرح أو التلفزيون، طالما لم تتغير وتتجدد, فالمستمع والمتابع للفنانين اليمنيين الجدد الذين يقدمون اللون الصنعاني سيجد أنهم لم يخرجوا من الإطار الذي رسمه فنانو الأغنية الصنعانية الذين خرجوا بها إلى السطح وأشهروها منذ أربعينيات القرن الماضي وأبرزهم أحمد القعطبي والأخفش والسمة والآنسي.
وحسب بحث الباحث في التراث الشفهي اللامادي رئيس المركز اليمني الفرنسي للدارسات الاجتماعية في صنعاء جان لامبير فإن " فن الغناء الصنعاني يتفرد بعدة مميزات تقنية وجمالية وإيقاعية، إضافة إلى تميز كلماته وشعره الخميني الرقيق"، يقول جان لامبير إن الغناء الصنعاني يرتكز على آلتين مميزتين لا تستخدمان في أي نوع من أنواع الغناء، تنسجمان وتتحدان مع الكلمات والعزف والصوت المميز، وهاتان الآلتان هما العود والصحن.
فالعود الصنعاني الذي قامت عليه الأغنية الصنعانية يتكون من أربعة أوتار وبطن وذراع مغطى بجلد الماعز ومرصع بالنحاس، وفي أعلى ذراع العود توجد مرآة اختلفت التفسيرات حولها، بعضهم يقول إن المرآة وجدت لكي يطمئن الفنان على هندامه قبل بداية الغناء.
وقد انتشرت آلة العود اليمني في كل المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا وجزر القمر، ولا شك أن هذه الآلة وجدت في زمن قديم لم يتسنى معرفته بعد على وجه الدقة، أما الصحن فهو آلة إيقاعية بسيطة، ولكنها متميزة، وقد يكون الصحن من الحديد أو النحاس، إلا أنه في القديم كان يستخدم صحن النحاس فقط للعزف، ويسمى صحن المميا، وهذه التسمية مجهولة لم يعرف مصدرها أو معناها.
والصحن موجود في تراث الشرق الأقصى، ولكنه يوظف بشكل مختلف تماماً، حيث يعلق الصحن ويعزف بالضرب عليه بضربات متلاحقة، ولكن في اليمن يعزف عليه بطريقة مختلفة تماماً ويوظف توظيفاً آخر حيث يكون الصحن على الأكف ويعزف عليه بطرف الأصابع " الأنامل " بشكل عمودي من الأسفل إلى الأعلى.
ويختلف عزف الرجال عن عزف النساء, اللاتي يعزفن عليه بخفة بخاصة في المناسبات والأعراس, والعزف يعد أهم من الآلة كونه يؤدى بشكل مبدع وفريد يجسد الروح الصنعانية والثقافة الصنعانية المميزة والعميقة.
ويقول الباحث اليمني أحمد السلامي في ورقته حول عوامل ركود الأغنية الصنعانية: "لا بد من الإشارة إلى أن تقسيم الفنون الغنائية اليمنية على النحو السائد فيه خطأ منهجي يدركه الدارسون للموسيقى، بمعنى أن الاصطلاح على مفهوم الأغنية الصنعانية فيه لبس علمي من جهة كونه يعد اجتراراً لتصنيف إعلامي شعبي لا أساس له من الصحة.
من جهته يشير الباحث الموسيقي اليمني جابر علي أحمد إلى أن التركيز الشديد على تأكيد الملامح الخاصة بالأغنية الصنعانية يعدُّ عاملاً من عوامل ركودها, بمعنى أن حقيقة كون هذا اللون الغنائي يمتلك مواصفاته الخاصة الثابتة يعدُّ بحد ذاته عائقاً أمام تطوره.
ويقول إن من مميزات الأغنية الصنعانية التقليدية وجودها في المدى المحدود من الأنغام الموسيقية التي يمكن أن يعزف بها اللحن على العود، ويمكن استنتاج ذلك من أن معظم الأغاني الصنعانية إن لم نقل جميعها, من الممكن عزفها على الأوتار الثلاثة الأولى للعود في مدى إحدى عشرة نغمة من الأنغام الخمسة عشر التي يمكن الحصول عليها عادة من العود ذي الخمسة أوتار.
ويشير جابر علي أحمد إلى خطورة استمرار انجرار الفنانين الشباب إلى إرضاء ذوق رواد المقيل اليمني وتكييف جديدهم الغنائي مع الذائقة السائدة التي برمجت حاستها السمعية على نمط إيقاعي رتيب لا يتيح للفنان الانطلاق نحو آفاق أخرى، بل إنه يقفل في وجهه أبواب التحرر من أسر التصفيق والإعجاب الذي يبديه الجمهور في هذا النوع من النشاط الاجتماعي، ويرى أن البديل المناسب لحل هذه الإشكالية هو الخروج بالأغنية الصنعانية من الغرف المغلقة إلى القاعات الفسيحة ذات الطابع المسرحي الاحتفالي الجماهيري الخالي من طقوس المقيل المعقدة.


http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-04-01...e/culture08.htm


تقارب أوزان الحميني جعله امتداداً للشعر النبطي
محمد العبدالعزيز العرفج

مدخل:-
تشعب الشعر الشعبي في الوطن العربي منذ مئات السنين، والمؤرخون والأدباء رأوا ولايزالون أن الشعر بشكل عام موطنه الأصلي في نجد، وقد كانت بداية الشعر الشعبي في نجد مع بنو هلال بن عامر بن صعصعة العدناني الذين عاصروا المؤرخ الإسلامي الشهير ابن خلدون كتب عنهم وعن أدبهم.
كما كتب عنهم الأديب محمد عبدالرحيم في كتابيه (سيرة بنو هلال) و (وتغريبة بنو هلال أنهم تفرعوا بعد ذلك إلى الحجاز ثم تحولوا إلى بادية الشام وأطراف العراق في القرن الرابع، وبعض الدول الأفريقية، ومنها إلى صعيد مصر فكانت لهم أسوان وأكثر بلاد الصعيد، لذلك انتشر الشعر الشعبي معهم في أرجاء الأماكن المذكورة.

ماذا عن اليمن؟
نظم الشعر الشعبي في اليمن قديما، وذلك قبل ذهاب الأمير حسن بن سرحان الهلالي تقريباً في سنة 440ه الموافق 1048م للملكة خرما بنت الملك النعمان سلطان اليمن، عندما أسر أخوها الملك سليمان في بلاد برزخا، وأراد أن يخلصه من الأسر دون أن يأخذ منها مالاً أو سلاحاً، وقد قالت تمدح الأمير حسن:-

بدت خرما بنت سلطان اليمن
تمدح حسن اللي نسل سادات
أنت الحسن حاوي لكل لطافة
أمير شهير بأحسن العادات

وأبيات أخرى قالتها بعد أن تبدلت الأحوال بينهما تطلب من أبي زيد الهلالي أن يشفع لها عند ابن عمه الأمير حسن منها:

فإن كان كل غيظة لآجل نديمه
نعطيه فديه من ذهب رنان
وإن كان يرغب غير ذلك فقل لي
وخلصني ياسلامه من الأحزان
وقال أخوها الملك سليمان يخاطب أبو زيد:

يقول سليمان الحزين الذي شكا
بدمع جرى فوق الخدود سكيب
سلامي عابي زيد الهلالي سلامه
سلام محب من فؤاد كئيب
أبو زيد ياكاسب من القول والثنا
يامن ظني فيك ليس يخيب
تشفع بنا عند الهلالي أبو علي
يمد العفو منه قريب
وغير ذلك مما وجد في الشعر اليمني القديم المعاصر لبنو هلال كشعر الست ريما وزين العرب الذي ذكره الأديب محمد عبدالرحيم في كتابه (سيرة بنو هلال).
والحقيقة أن الشعر الشعبي في الوطن العربي كله متقارب، ونسمع مقوله كثيراً ماتتردد على ألسنة الشعراء النبطيين والصحفيين: (الشعر النبطي امتداد للفصيح) دون أن يعي أكثرهم معناها، وهي أن الشعر النبطي تميز بألحانه وطروقه التي هي نفسها البحور الفصحى التي أوضحها وبينها لنا الخليل بن أحمد الفراهيدي.
فقد كان القدماء يسمون الشعر الشعبي في نجد ب (الشعر النجدي) وفي الحجاز ب (الشعر الحجازي) وفي الكويت ب (الشعر الكويتي) إلخ، وفي العهد القريب جمع على تسميتها جميعاً ب (الشعر النبطي)، وقد ذكر عن نشأته وسبب تسميته الدكتور سعد العبدالله الصويان في كتابه (الشعر النبطي ذاكرة الشعب وسلطة النص) والذي كتبت قراءة عنه وضع في جزءين على هذه المطبوعة في نفس هذه الصفحة، يمكن أن يرجع إليه القارىء الكريم ليطلع على ماكتبه الصويان عن تسميات جميع الأشعار الشعبية في الوطن العربي.

سبب تسمية الشعر
اليمنى بالحمينى:-
سمي الشعر اليمني ب الحميني نسبة إلى الشاعر محمد بن عبدالله شرف الدين الملقب بالحميني فقد توسع وأكثر من نظم الشعر الشعبي اليمني فنسب الشعر اليمني له كما نسب الألحان اللعبونية إلى ابن لعبون والألحان الحميدانية إي حميدان الشويعر ولكن الشعر اليمني بالذات سمي كله بالحميني نسبة إلي هذا الشاعر الذي أبتكر أشكالاً من بعض الأشعار الغنائية مع أنه كان يسمى الشعر الشعبي في حضرموت ب (الشعر الحضرمي) والشعر الشعبي في لحج ب (الشعر اللحجي) إلخ.

أوزان لشعر الحميني:
أوزان الشعر الحميني هي نفسها أوزان الشعر النبطي إلا أن أكثر ما يوزنون عليه أهل اليمن هو الصخري والمسحوب والهجيني ويسمونها باسماء أخرى.
قال الأديب اليمني محمد بن عبدالقادر بامطرف في مقدمة كتابه (الميزان): "لذلك نجد بين عشرائنا الشعبيين/ المتعلمين والأميين/ من يذكر في أشعاره إشارات إلي بحور شعر كالبحر العشري أو المثمون أو المسدوس أو الربوع.. ولقد تتبعت تلكم التسميات البحورية مع بعض أصدقائنا الشعراء الشعبيين في حضرموت وناقشت معهم بحور الشعر التي يذكرونها بين آن وآخر، فألفيتهم غير متفقين علي تحديدها، ولا يعلمون لماذا سمي البحر المسدوس مسدوساً على سبيل المثال، ولايجزمون بصورة قاطعة بأن هذا البحر من هذا النوع أو ذلك" أ.ه

ماذا عن اللهجة؟
وقد ذكر بامطرف في كتابه المشار إليه تحت عنوان (من خصائص اللهجة الحضرمية المستعملة في الشعر الشعبي اليمني): "أن لكل لهجة من اللهجات اليمنية العديدة خصائص لاتجدها في بقية اللهجات اليمنية ومن تلك الخصائص ماهو متعلق باللهجة الحضرمية وتستعمل هذه الخصائص في الأشعار الشعبية إما كغرائز، وإما على اعتبار أنها من صميم اللهجة، وإما أنها من ابتداع الشعراء الشعبيين أنفسهم".
وبعد ان استدل بأبيات عدة تحتوي على الألفاظ الحضرمية قال: "فإن هذه الخصائص متداول استعمالها بين الشعراء الشعبيين الحضارمة، منها ماهو من اللهجة الحضرمية ومنها ماهو من ابتداعات الشعراء أنفسهم ولكنها جميعها أصبحت من صميم التراث الأدبي، ومعترفاً بها ولا يستغني أي شاعر شعبي عن الركون إليها عند الضرورة".
وفي الأخير ذكر: "أما فيما يتعلق بحذف أو إخفاء أو زيادة بعض الحروف في بعض الكلمات بغرض استقامة وزنها الشعري وكذا فيما يتعلق بإدغام بعض الأحرف في بعضها تجنباً للثقل في النطق، فإن اللهجة الحضرمية لا تختلف عن سواها من اللهجات اليمنية الأخرى واللهجات العربية الأخرى وما أكثرها!!" أ.ه
أليس هذا هو الحاصل في الشعر النبطي؟ سرد الأديب بامطرف عن المسميات والاختلاف فيها، وعن الخصائص في اللهجة الحضرمية فإن اللهجة الحضرمية ماهي إلا لهجة نجد بحذافيرها وأبصم على ذلك بالعشرة أليس أهل نجد يقولون: (وين تبي ريض؟) هذه هي اللهجة الحضرمية!!

الشعراء اليمنيين:-
هناك شعراء يمنيون أعلام كشاعر الحماسة والعرضة الأمير أحمد بن فضل العبدلي ( 1303- 1362ه) الملقب بالقمندان وشاعر الوجدان حسين بن أبي بكر المحضار (1422ه) وشعراء الرقة الذين شعرهم يشبه شعر البهاء زهير والشعر الأندلسي في رقته وخفته كعبدالرحمن الآنسي والقاضي الآنسي الأكبر وغيرهم كثير.
وقد كتب عن الشعر اليمني الأديب محمد سعيد كمال الذي جمع بعض أشعارهم في الجزء الأخير من سلسلة (الأزهار النادية من أشعار البادية) وكتاب (الطرائف المختارة من شعر الخفنجي والقارة) وكذلك الأديب السعودي المعاصر أحمد حسين شرف الدين.
دعونا نقرأ مثالاً على الشعر اليمني الحميني لشاعر معاصر شاب من محافظة أبين اليمنية يدعى محمد بن عبدالله المشهور بكنيته (أبو أحمدي):
جاهل صغيرون لا يخشى ولا يرحم
رفع قناعه وهو بني من عيانه
قدني جري وبس ماطاعني اتكلم
من كثر مازينه الله سبحانه
عيون تسحر وفيها الموج يتلاطم
من شافها تقتله بالسحر مليانه
حنا جنودك وأنت القايد الفندم
وانت مدير الهوى قايده واركانه
ياليتني ساعته ولى معه خاتم
ولى أكن له وزغ يلبسني بآذانه!
تفداك الاموال ياحبوب وانت تسلم
تفداك الاموال ليت المال لا عانه
ماتتقي الله ياحبوب وماترحم
وكم ضحايا ضحت في الحب تعبانه
ومعنى (عانه) في القصيدة عمله كانت متداولة قديماً في جنوب اليمن، وهذه القصيدة دليل كبير على المقولة التي عنونت بها مقالي (الحميني والنبطي عينان في رأس واحد).



اهلا اهلا - Arabia Felix - 10-22-2005

محمد بن علي شرف الدين:
شاعر حميني ، ولد في 15 رمضان سنة 877 هـ من أسرة أرستقراطية مالكة ، فقد كان جده إماماً وعمه المطهر الشخصية التاريخية الأولى في تاريخ اليمن الوسيط ، نشأ بحصن حضور ودعا لنفسه بالإمامة في جمادى الأولى سنة912 هـ بظفير حجة ، وقعت بينه وبين السلطان عامر بن عبدالوهاب حروب كبيرة .
ورغم انغماسه في السياسة إلا أن الملمات التي أحدقت بمشواره السياسي جعلته ييمم وجهه صوب الشعر ، فتدفقت رومانسيته وعزف على قيثارتها الفريدة أعذب القصائد الحمينية التي بدأ من خلالها شاعراً للحب ومغنياً للجمال ، ولأنه من أكابر القوم كان انتماؤه إلى هذا النوع من الصناعة الشعرية مكسباً للشعر الحميني الذي كان يلاقي ويلات الرفض والازدراء في ذلك العصر ، ومثّل بكتاباته رفيعة المستوى مصدر إلهام لمن جاء بعده من الشعراء .
له عدة مؤلفات وقد توفي في ليلة الأحد 7 جمادى الآخرة سنة 965هـ

محمد محمود الحارثي:
من مواليد كوكبان قضاء المحويت سنة 1934 م
•هاجر أبوه إلى الحبشة وهو في مرحلة طفولته الأولى وانقطعت أخباره عنه وعاش اليُتم مبكراً وقد وجد نفسه يميل إلى الغناء
•تتلمذ على يد كبار الفنانين في شبام كوكبان معقل الفن اليمني مثل قاسم الاخفش وغيرهم
•لقي كثيراً من الصعوبات والعناء في عهد الإمامة بسبب موقفها المتخلف من الغناء اليمني في ذلك العهد ورغم ذلك تنقل في عدة مدن يمنية وأحيا العديد من الحفلات الفنية سراً قبل ثورة 26 سبتمبر 1962.
•فجر بصوته العذب الكثير من الأغاني الوطنية من إذاعة صنعاء عقب قيام الثورة مباشرة
•يعتبر أستاذا للغناء الكوكباني الذي يتميز بعزف العود واستخدام الصحن أو الطار العادي
•أحيا الحارثي تراث كوكبان العريق من خلال تغنيه بتراث ابن شرف الدين والقارة وموسى بهران وغيرهم ومثل بأعماله الخط الكلاسيكي في الغناء اليمني بكل قواعده وجمالياته وأصوله التقليدية .
•شارك الجماهير بالثورة بعدد من الأغاني التي الهبت الحماس وسكنت في الوجدان الشعبي.
•منح عدداً من الأوسمة وشهادات التقدير وقد وثق له مركز الموسيقى العالمي عشرات الألحان الفريدة



اقتباس:يمثل الشاعر محمد بن عبد الله شرف الدين المتوفي سنة 1016هـ حالة خاصة في الوجدان اليمني، حالة لا تكاد تقارن بأية حالة أخرى. . فهو يحتل المكانة الأولى بين مبدعي الأغنية الصنعانية. . وقصائده المغناة لا تزال رغم مرور أربعة قرون كاملة على كتابتها - تتمتع بقدرة هائلة في التعبير عن عواطفنا ووجداناتنا . . إنها حتى اليوم . . تبدو طرية طازجة ومنافسة لكل جديد. . على اختلاف الزمن وتطور اللغة وتبدل كثير من مفرداتها تبعاً لتبدل مفردات الحياة بشكل عام.  
ولكن ابن شرف الدين الذي يحظى بكل هذه المكانة والشعبية الواسعة وتتردد أغانيه كل يوم في كل بقعة من أرض اليمن . . لم يقرأ ديوانه بعد قراءة مكتملة . . يتم من خلالها دراسة لغته وثقافته ومرجعياته . .  
إن كل ما كتب عن ابن شرف الدين حتى الآن لم يتجاوز المعلومات العامة عن سيرته التي تم استقاء معظمها مما أورده جامع ديوانه عيسى بن لطف الله، والمرور العابر السطحي بشعره الذي ربما لعبت شهرته وكثرة تردده على الألسنة دوراً ليس بالقليل . . في عدم غوص الدارسين إلى أعماقه والتشعب في درسه وتفكيك مرجعياته الثقافية واللغوية بكل ما يعنيه اللفظ الأخير من حيث المعجم والأساليب والبناءات البلاغية والفنية.  
لن نكون مفتئتين إن قلنا إن الاهتمام الكبير الذي لقيه ديوان الحميني اليمني تحقيقاً ودرساً منذ منتصف القرن الماضي، قد حُفَّ بعيوبٍ كثيرة رغم أن الذين تصدوا له كانوا من أهم -إن لم يكونوا أهم رموز العلم والأدب في بلادنا- .
فالذين تصدوا للتحقيق لم يلتزموا بقواعد التحقيق ومناهجه كما أنهم عمدوا إلى القريب المتوفر وكان عملهم دافعه الشعور بالواجب أكثر من كونه مشروعاً .  
والذين تصدوا للدرس والبحث لم يكلفوا أنفسهم عنت التنقيب والتفتيش عن البدايات وروادها . . واكتفوا بالحاصل المتوفر وأضاعوا الكثير من الجهد في تعليل التسمية والبحث عن أصلها دون طائل.  
ولأن الفريقين محققين وباحثين . . كانوا كباراً جداً . . فقد كانوا ثقةً نقل عنهم كثيرون دون مراجعة ولا تمحيص . . فظلت الأخطاء التي وقعوا فيها تتكرر . .  
حتى بعد أن أثبت باحثون جدد خطأ كثيرٍ مما ذهب إليه أولئك الرواد . . فإنّ أحداً لم يلتفت إليهم لأسباب كثيرة منها العناد ومنها كون هؤلاء الجدد ليسوا مشهورين تُسمع كلمتهم وتصل إلى الناس.  
ولعل أفضل دليل على عدم وصول مستجدات البحث الجديد في هذا الشعر وكتابه إلى الناس . . حتى الباحثين منهم . . ورقة الأستاذ/ جوليان ديفور المقدمة إلى هذه الندوة (1).
لقد دفعتني ورقة الأستاذ: جوليان ديفور إلى كتابة مجموعة من الملاحظات طالما فكرت في كتابتها وسأوردها اختصاراً على النحو التالي:  
أولاً: أن ما أورده عيسى بن لطف الله في مقدمته لديوان ابن شرف الدين من كون ابن فليته (أول من أظهر حجته -أي الحميني- فاتضحت محجته في الديار اليمنية) (2) .
لم يقرأ قراءة صحيحة . . فقد فهم المحققون والدارسون منه أن ابن فليته هو الرائد الأول لهذا الشعر . . وشاع هذا الخطأ عنهم وانتشر . . وكان يمكن أن يفهم من العبارة أن ابن فليته كان يتمتع بموهبة ومكانة كبيرتين مكنتاه من إيصال النص الحميني إلى كل أصقاع اليمن وإشهاره وجر عدد كبير من الشعراء إلى ساحته، وهذا معنى قوله: (أول من أظهر حجته فاتضحت محجته في الديار اليمنية) فبعد ابن فليته توسع الناس في كتابة الشعر الحميني.  
والدراسات الحديثة التي قدمها الباحثان عبد الجبار باجل، وعبد الله خادم العمري تؤكد ذلك.  
فقد سبق ابن فليته كل من الفقيه أبو بكر بن عيسى بن حنكاش(3) المتوفي في زبيد سنة 664م وكان إماماً للمذهب الحنفي ومن شعره:  

بيت
تقول عاد الأحبابُ
يرعوا وداد المستهام
ويذكرون لمغيابْ
عند احتسا كاس المدام
أما أنا قلبي ذاب
في فقد ممشوق القوام
وامعيش لي ما عاد طاب
ولا هنا جفني المنام

توشيح
ويلاه ما شق امتجافي وامفراق
لا كان لا كان ما أمرّه يا رفاق
حملت عشر عشرة لا يطاق

تقفيل
ناديت خلي ما أجاب
ولا شفاني بامكلام
وامسيت حايرْ مرتاب
كالطفل إذ قاسي الفطام (4)

والشاعر عفيف الدين أبو بكر بن إبراهيم بن يوسف الحكاك الجوزي (5) الذي ربما عاصر ابن حنكاش ولكنه توفى بعده في نهاية القرن السابع الهجري وهو من أهل الجوز بمنطقة الحمينية التابعة لمديرية حيس في تهامة التي يثبت باجل بأدلة كثيرة أخذ تسمية الحميني من نسبته إليها. وهو شاعرٌ متصوف ومن شعره:  
يسر لنا يا رب ما تعسر
يا غوث يا بر
ونجنا مما نخاف ونحذر
واكفنا الشر

تقول لي ذات املحاظ امحور
الباز أغبر
ومهجتي تطوى لها وتنشر
والقلب ينشر
ناديتها وا ربة امعصفر
وامخد امصفر
ترفقي بي فالقضا مقدّر
والحق أقدر

بيت
قالت بلا هدرة تعال "لمد لك"
عليك مثلك
واني معي شكلي فروح لشكلك
من قبل تهلك
والا تراني أرمي عليك بحبلك
واسحب برجلك
وقل لمن حولي تقول لك خر
وان شئت قول در

بيت
حرام شبابي من عناق شيبك
نعم وعيبك
أنت تلقى من يشق جيبك
نيبه كنيبك
تشف ريبه ويشف ريبك
مثلك حبيبك
جأذور لارميك بقوس عنتر
إذ لم تقرر (6)

ثانياً: يفهم المحققون والباحثون من قول عيسى بن لطف الله (أنه لا يوجد في شعر بن شرف الدين . . ما يذهب إليه أرباب الأوصاف من الكناية عن المحبوب بالصفات الإلهية والسمات النبوية كما ورد في شعر عبد الرحمن العلوي ومن سلك مسلكه) (7) . أن متلازمات الشعر الصوفي تنتفي عن شعر بن شرف الدين وهذا الفهم ترده وتدحضه عباراتٌ وألفاظ . . ومعانٍ واضحة في نصوص ابن شرف الدين.  
قد يكون ابن شرف الدين ابتعد بوعي عن متابعة المتصوفة في وضوح (الكناية عن المحبوب بالصفات الإلهية والسمات النبوية) متابعاً في ذلك عقيدته ومرجعيته كونه زيدياً معتزلياً، وقد يكون فعل ذلك بسبب مزاجه الشخصي الذي يجعل المرأة عنده محور الحياة وغاية الروح والجسد. . إذ المعروف أن ابن شرف الدين كان من العشاق الكبار.  
ولكنه لم يستطع الابتعاد عن الملفوظ الصوفي ومتلازماته في كل شيء، ففي ديوانه تحضر بوفرةٍ الأماكن التي تغنى بها شعراء التصوف وجعل تغنيهم بها، مجرد ذكرها باعث أشجانٍ ووجدٍ وذكرياتٍ وتداعياتٍ روحية. . كونها مواضع تمر بها القوافل في طريقها إلى مكة والمدينة. . من مثل:  
يا عريب الحي من ذي سلم
وأهيل المنحنى والعلم
هل علمتم أن من هجركمُ
أمزج الدمع اشتياقاً بدم (8)

ومثل:  
إن حجت الركبان حجة
قف لي وحيي الدما والدمن
قل كم وكم زفرة ونشجة
له حين يذكركم وكم دمع شن
لو دونهم زاخر ولجة
لا خوض موج البحر واطفي الشجن
واسابق الطير السوابق
وانزل حمى من منزلي منزله(9)

ومثل:  
لي في ربا حاجر غزيل احور
مثل القمر (10)  

كما تحضر في ديوانه أيضاً أساليب الاستغاثة عند المتصوفة التي يستعمل فيها المصطلح الصوفي على طريقة القوم مثل قوله:  
ألا يا آل ياسين
سحر الهوى في الحب قد طماني
عواذ ذالحين ذالحين
فالموج في غب الهوى رماني
ومن بين المحبين
ما احد مثيلي للهوى معاني
فيا أهل العنايات تلفت
بالله عجلوا تلافي (11)

ومثل قوله:  
عجل يا هل العناية
بالله عليكم والنبي جماله
بحرمة كل آية
بالله تولوني بكل حاله
وراعوني رعاية
يا اهل الجميل الجم والجماله
عليكم جبر ما فات
والعلم يكن بالمراد كافي (12)

وجود الملفوظ الصوفي والمصطلح والعبارة . . ليس غريباً في عصرٍ غلبت فيه روح التصوف على كل ما عداها . . ولم يقتصر التأثر بأساليب المتصوفة في التعبير على الشاعر وشعره بل لقد ورد ذلك في الحكايات والأخبار التي يرويها عيسى بن لطف الله تقديماً لقصائد أو تعقيباً على قصائد في الديوان. . كما جاء في التعقيب على قصيدة (قل لمن عربد في تيه الصبا) يقول ابن لطف الله: (كنت عند سيدي محمد بن عبد الله في بعض السمرات وعندنا بعض أصحابه وهو فقيه يقال له عبد الله بن صلاح العماد وكان منقطعاً إلى سيدي فخر الدين عبد الله ابن الإمام شرف الدين رحمه الله تعالى وكان لا يفارق سيدي محمد طرفة عين لأنهما نشأ معاً، فلما وصل سيدي محمد بن عبد الله إلى صنعاء في الأيام الأخيرة اجتمع به الفقيه المذكور فجرى ذكر هذه القصيدة وسبب نظمها، فقال الفقيه عبد الله: أنا حافظ لها، فتلقيتها منه وأسمعتها سيدي محمد بن عبد الله، ثم إني قلت للفقيه المذكور: حدثني بموجب نظمها فقال: كنت في شبام عند سيدي محمد بن عبد الله وكان والده في الحج وقد كان قريب العيد ولم يكن تلك الساعة عند سيدي محمد شيء ذلك اليوم فخرجت من عنده على بنا أن أشتري له كلما يحتاج إليه من عندي فلم يشعر سيدي محمد بن عبد الله إلا وقد وفد إليه رسول من حضرة الخليفة الملك الناصر المطهر بن الإمام بكتاب يذكر فيه على أني عثرت على شيء من شعركم فأعجبني وسرني وأفرحني فحمدت الله على ما منحت به من الفصاحة والبلاغة: وقد صدر إليك صحبة الرسول ما تقضي به حوائجك في هذا العيد المبارك، قال الفقيه المذكور ثم إن سيدي محمد بن عبد الله بعث خلفي من يطلبني فعدت إليه فإذا الدراهم بين يديه فقلت له: من أين هذا الفتوح الرباني! فقص علي القصة فعند ذلك تصرفت له منها) (13).
لاحظ أنه قد ورد في سياق الكلام ثم إن سيدي محمد بن عبد الله بعث خلفي من يطلبني فعدت إليه فإذا الدراهم بين يديه فقلت له: من أين هذا الفتوح الرباني؟ . . معروف أن هذه الجملة الأخيرة جملة صوفية خالصة فالفتوحات الربانية من المصطلحات الصوفية الخاصة جداً.  
الملاحظة الثالثة: ترتبط بسابقتها . . أو تتفرع منها .  
لأستاذنا الشاعر الكبير/ إبراهيم الحضراني رأي جميل . . يفيد أن الشعر الشعبي في اليمن . . يختلف باختلاف المناطق واللهجات، فلكل لهجة خصائص تتعلق بالقلب والإبدال والتصحيف والتحريف وكذلك أساليب النبر وبناءات العبارة وبعض المفردات الخاصة التي قد لا تكون مستعملة بلهجة أخرى.  
أما الحميني والكلام للحضراني فإنه يكاد يكون واحداً في لغته وبناءاته . . في سائر أنحاء اليمن .  
وتكميلاً لرأي أستاذنا الكبير أقول: أن الملاحظ أيضاً أن ألفاظاً وعباراتٍ ومفردات من اللهجة التهامية تنتشر بأغلب هذا الشعر . . لا أقصد ما كتبه شعراء الحميني في تهامة . . مثل: ابن فليته، والمزاح، والعلوي، والفقيه مهير، وغيرهم . . أو ما كتبه شعراء الحميني المنتقلون إلى تهامة للدرس أو العيش أو السياحة أو حتى أولئك الذين انتقلوا إليها بوصفهم قضاةً وقادةً وحكاماً . . مثل: الآنسي، والعنسي، وابن المفتي، كذلك لا أقصد شعراء الحميني المنتقلين من تهامة إلى مناطق أخرى في اليمن مثل: القطب الكبير/ عبد الهادي السودي، وإنما أقصد الشعراء الذين عرف عنهم أنهم عاشوا في مناطقهم ولم يرتبطوا بتهامة إلا عن طريق قراءة وتلقي الـمُنْتَجِ الحميني الواصل من تهامة أو الاحتكاك بمن جاء من تهامة لأسباب مختلفة. وذلك يعود في رأيي ورأي دارسين آخرين مثل: العمري، وباجل (14)، وغيرهما إلى:  
1- الازدهار الكبير الذي شهدته زبيد وغيرها من مدن العلم في تهامة من بين القرنين السادس والعاشر الهجريين. . وهو ازدهار من ذلك النوع الذي يجعل الـمُنْتَجِ الإبداعي القادم من الجهة المزدهرة مغرياً ونموذجاً يقلد ويُتَشْبَّهُ به.  
2- الرواج الكبير الذي تحقق للقصيدة الـمُنشدة - والقصيدة الحمينية كانت جزءاً من الشعر الـمُنشد- على أيدٍ متصوفة في عصر الزخم السماعي الذي تبناه مجموعة من الأولياء الكبار في تهامة وكان مثار جدلٍ كبير بين الفقهاء وكبار رجال الولاية. . حتى أن الولي الكبير إسماعيل بن أبي بكر الجبرتي المتوفي في زبيد سنة 806 هـ كان قد خرج بالإنشاد من الزوايا إلى الأعراس ومناسبات الختان والأعياد وغيرها قبل إطلالة القرن التاسع الهجري(15) .  
3- بل إن منشدي تهامة ومطربيها كانوا يخرجون إلى مناطق أخرى ينشدون ويغنون فيها أشهر القصائد الحمينية التي قالها شعراء زبيد وغيرهم. . وابن لطف الله يذكر شيئاً من ذلك في تقديماته لقصائد ابن شرف الدين وتذييلاته عليها . . كما جاء في هذه السطور التي عقب بها على قصيدة (أشجيت يا بلبل البان أشجيت) قال: (أول ما سمعت هذه القصيدة المتقدمة من رجل مطرب يقال له علي العلوي من أهل زبيد وكان متقناً للمعاني اليمنية لا يجاريه فيها أحد وكان يقرع في الصحن ومعه شخص آخر يحرك العود فكنا مجتمعين في وادي ضهر في حضرة سيدي الوالد فخر الدين عبد الله بن المطهر بن أمير المؤمنين وسيدي صارم الدين إبراهيم بن المطهر وعدة من الأهل الأعيان، وكان لذلك موجبٌ فقلت للمطرب المذكور: لمن هذه القصيدة؟ فقال: لسيدي محمد بن عبد الله) (16) .. إلخ.  
4- إن الشعراء الكبار الذين زخرت بهم زبيد كانوا من السحر بحيث لا يستطيع شاعرٌ التفلت من أسرهم . . وإن في إصرار ابن شرف الدين على استلهام المزّاح ومعارضته بل وربط بدايته الشعرية به من خلال ذلك المنام المشهور لدليلاً بالغاً على ما نقول. . حيث أورد ابن لطف الله في تذييله على قصيدة (أمانتك يا فوج يا يماني).
(أخبرني سيدي محمد بن عبد الله رحمه الله تعالى أنه كان قليل الميل إلى نظم الشعر الحميني، فرأى في بعض الليالي، فيما يرى النائم أنه وقف على جبل عرفات قال: فما شعرت إلا بشخص أخضر اللون حسن الهيئة، دنا مني وعانقني بالسلام قال: وبعد ذلك أفضت من عرفات ودخلت الحرم فبينما أنا أطوف حول الكعبة: إذ بذلك الشخص الذي وافقني على الجبل قد دنا مني وأعاد المصافحة والسلام فقلت له: من أنت، فقال: أنا محبكم الفقيه عبد الله المزاح وأخرج من كمه شيئاً فإذا كتاب مجلد فناولني. وقال: هذا ديوان شعري الموشح والمبيت الحميني قد وهبته لك. قال فما استيقظت من المنام إلا وقد أشرب قلبي بنظم الشعر الحميني فكانت أول قصيدة قلتها في ذلك. انتهى كلام سيدي محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين رحمه الله.  
قلت: ومن عجائب الاتفاق أن الفقيه عبد الله المزاح جرى له قبل أن يقول الشعر. منام وهو في سن الصغر فينبغي إيراده في هذا المحل فالشيء بالشيء يذكر: أخبر الفقيه الأديب عبد الله بن أبي بكر المزاح أنه كان لا يقدر لنظم شيء من الشعر وأقام على ذلك أياماً ثم إن خاله ألزمه حراسة زرع له. وكان في ذلك الزرع صبْيّة جميلة الخلق صغيرة السن. تسمى جملى وكان يهواها للمجالسة وهي شديدة النفور عنه فجاءت وجلست عنده يوماً تحدثه، وتضاحكه، فاستغرب ذلك منها. وكانت قد أرسلت أغنامها على زرع خاله وقصدت بالمحادثة تشغله عن منع الأغنام فلما استكفت أغنامها وخرجت من الزرع قامت هي من عنده ففطن لحيلتها وخاف من خاله، فهرب واستتر في مكان مهجور، فبات فيه فرأى في منامه سرداباً من ذهب في المكان الذي هو فيه والناس يحملون منه قال: فهممت بالأخذ منه فظهر لي شخص كريه المنظر أشعث الرأس وأطعمني شيئاً مثل العجين في حلاوة العسل وقال: رزقك في هذا أجز هذا البيت وأنشده وهو:
وطيف عاد منك فلم يزدني
على تسليمه وعلى وداعي

قال فقلت:
طمعت بما تُحيْت المرط منه
ولم أظفر بما تحت القناع

فقال ذلك الشخص أحسنت والله أنت ثم انتبهت وخاطري يمرح بالشعر فما لبثت قليلاً حتى جاءني خالي وجماعة من أهله فدخلوا المكان الذي أنا فيه فعاتبني خالي على هربي وتفريطي في الزرع فقلت:  
ألا يا خال عاتب أهل جملى
ولا تعجل بسبي أو بضربي
رعت بالأمس زرعك ذا احتيالا
وظلت ترتعي أثمار قلبي

ثم إنه اشتهر بنظم الشعر الحميني والحكمي أي اشتهار ولاح بدره في أفق المعارف ودام هواه لجملى حتى شب وشبت فخطبها من أبيها فشرط عليه مالاً كثيراً ولم يكن في وسعه فهجس في خاطره أنه يمدح الإمام المنصور بالله علي بن صلاح الدين رحمه الله فامتدحه بقصيدة باهرة فأركبه فرساً وكساه كسوة ً فاخرة وأعطاه خمسمائة دينار وأمره بأن يعاوده كل سنة بمثل ذلك فرجع الأديب المذكور فلما قدم تعز لقي من أهل بلده أناساً فأخبروه أن جملى تزوجت من أهلها فلم يحر جواباً ولا استعاد خطاباً ثم أغمي عليه ثم انتبه وقال:  
لقد خبروني أن جملى تزوجت
وقد نال من تلك المحاسن زوجها
فبتُّ كأني في غوارب لجةٍ
يقلبني في ظلمة الليل موجها) (17)

الهوامش
(1) ندوة الموسيقى اليمنية وآفاق تطورها التي انعقدت في مؤسسة العفيف الثقافية من 13- 14 مارس/ 2004م
(2) ديوان مبيتات وموشحات محمد بن عبد الله شرف الدين، جمع وترتيب عيسى بن لطف الله، تحقيق إسماعيل المؤيد وإسماعيل الجرافي، إصدارات صنعاء 2004م. ص13.  
(3) عبد الله خادم العمري - (الموشح الحميني والإنشاد اليمني )، الشلة التهامية- إصدارات صنعاء 2004م،ص38.
(4) المصدر السابق. ص8.
(5) الشعر الحميني الريادة والأصول- عبد الجبار نعمان باجل، سلسلة مكتبة الأدب الشعبي - إصدار مشترك بين اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ، ط1، 2004م ص39.
(6) المصدر السابق: ص41، 42.
(7) ديوان مبيتات وموشحات - مصدر سابق ، ص15.  
(8) ديوان محمد بن عبد الله شرف الدين الكوكباني ، الموسوعة الشعرية، الإمارات العربية المتحدة ، إصدار 2003م.
(9) المصدر السابق.  
(10) المصدر نفسه.
(11) المصدر نفسه.
(12) المصدر السابق.
(13) ديوان مبيتات وموشحات، مصدر سابق ، ص18، 19،
(14) تطرق باجل لهذا في مواضع مختلفة من كتابه الشعر الحميني الريادة والأصول، انظر مثلاً ص220 وما بعدها. وقد طرق العُمري الموضوع في كتابه المشار إليه سابقاً .  
(15) عبد الله الحبشي: الصوفية والفقهاء في اليمن، دار نشر الثقافة - القاهرة - 1976م، ص22.  
(16) ديوان مبيتات وموشحات مصدر سابق، ص163.
(17) المصدر السابق: ص141، 142، 143.



اهلا اهلا - Arabia Felix - 10-22-2005

أوووف.. بعد جهدٍ جهيــد..

الكلمات بدون تصرف أبداً (f)

الشوق أعياني ياقرة الأعيان
والبين أوطاني مواطن الأشجان
فدمع أعياني من فرقتك ألوان
أضحى بأوجاني كالدر والمرجان

أبكي إذا غرد طائرعلى الأشجار
وأقول إن ردد وباح بالأسرار
كأنه معبد قد حرك الأوتار
هيجشت أشجاني ياطائر الأشجان

هيجشت ياقُمري بصوتك الملحون
ماكان في صدري من سري المكنون
حتى مضى دهري، وخاطري مفتون
هايم، شجي، غادي، لايعرف السلوان

طيري ألف طيرك، ياقرة الناظر
ولا ألف غيرك، غايب ولا حاضر
كُثر كُثر خيرك من الوفا الوافر
وليت لي ثاني يستوجب الإحسان

مالذ لي بُعدك مشرب ولامطعم
فقد ترك بعدك جوانحي تضرم
فاذكر -سقى عهدك- حبيبك الأحوم
وبدرك الغاني وضبيك الفتان

أخرت في كتبك أيام بت أشكي
ما أنت في حبك صادق كما قد قلت
لو كنت في قلبك وخاطرك أخطر
وكنت تهواني ماكان ماقد كان
قد صار مثل الآن حبك لمن يهواك
فياسليل الأصل، ما ذا الذي أنساك
قوامي العسال،
وناظري الفتاك،
وخدي القاني،
ولحظي الفتان،
فاكتب بما يشفي فؤادي الخفاق
فإنه يطفي لواعج الأشواق
وضمنوه وصفي والوصف ماتشتاق
للوصف أعياني وقدي الريان
ماحبتك دعوى ما إلها قرآن
فإن من يهوى يقول يافتان
ياجنة المأوى للعاشق الولهان
فانظر إلى شآني فما رقى لي شآن



اهلا اهلا - ابن سوريا - 10-22-2005

أغنية رائعة يا "بنات عمي" وخرج "سلطنة" غير شكل، يعني فظيعة مريعة.
وشكراً للترجمة :D مع أني فهمت الكثير من كلماتها.

:kiss:


اهلا اهلا - الباحثة عن الحرية - 10-23-2005










بدى اغانى فيصل علوى وفؤاد الكبسى ...... هيك السلطنه على الاصول