حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل تعلم بان الخبر الذي يصلك توجهه نخبة ثقافية او حكومة البلد؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل تعلم بان الخبر الذي يصلك توجهه نخبة ثقافية او حكومة البلد؟ (/showthread.php?tid=23590) |
هل تعلم بان الخبر الذي يصلك توجهه نخبة ثقافية او حكومة البلد؟ - عاشـور الناجي - 10-18-2005 يتحكم القائمون على اجهزة الاعلام بالراي العام كثيراً. فهم يسوقون الاخبار التي يريدونها والآراء التي يريدونها، ويمنعون تلك التي لا تلبي احتياجاتهم وايديولوجياتهم. وحتى عندما يضطرون الى نشر احداث الساعة فان التعليقات والفبركات تستطيع ان تشوه الخبر وتقلبه على نفسه بحيث يصب في مصلحة النخبة الاعلامية. عن هذا كتب الدكتور محمد عبدالعزير ربيع في البيان الاماراتية ما يلي: تشمل العملية الإعلامية ـ المعلوماتية النشاطات والقرارات والأهداف والمؤسسات التي تقوم عادة بجمع وتحليل ونشر المعلومات، خاصة المتعلقة منها بالأخبار والتحليلات الإخبارية، وإنتاج وإخراج البرامج الترفيهية والمعلوماتية وبثها في المجتمع. وتنشط هذه العملية من خلال القنوات الإعلامية المختلفة من محطات تلفزيون وراديو وصحف يومية وأسبوعية وشهرية وكتب ووسائل إلكترونية، حيث تقوم بالتجاوب مع الحدث ونقل وقائعه وتحليل أبعاده المجتمعية، وذلك إلى جانب تتبع التطورات المستجدة في المجالات المتنوعة على الساحات المختلفة، المحلية والوطنية والدولية. إضافة إلى ذلك، تقوم هذه العملية بالعمل على تحديد هوية ونوعية وأهمية تيارات التحول الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتحليل السياسات والقرارات الرسمية المهمة وإيصال ما تتوصل إليه من نتائج لجمهور المعنيين من مستهلكين ومنتجين ومثقفين وغيرهم. وهذا يجعل العملية الإعلاميةـ المعلوماتية الجهة الأكثر قدرة على التحكم في الخبر وكيفية عرضه على الجمهور وتحديد مقدار ما يستحقه من أهمية وأولوية، وبالتالي التلاعب في مواقف الجمهور وفي ردود فعله على الأحداث والسياسات. تخضع العملية الإعلامية ـ المعلوماتية في كل الدول والمجتمعات لسيطرة فئات اجتماعية نخبوية ذات مصالح خاصة وفلسفة اجتماعية مميزة تدفعها دوما إلى فرض وجهة نظرها على ما تنقله من أخبار وما تنتجه من برامج وما تتعامل معه من قضايا. وهذا جعل الرسالة الإعلامية، سواء أكان ذلك في الدول النامية، حيث تتحكم الدولة في ملكية وإدارة الوسائل الإعلامية بوجه عام، أو في الدول الديمقراطية حيث تخضع ملكية وإدارة تلك الوسائل لملكية وإدارة شركات ربحية عامة وخاصة، رسالة غير حيادية . وغير ملتزمة بنشر الحقائق على علاتها. ولذا، تبدو الرسالة الإعلامية بوجه عام غير قادرة على خدمة الصالح العام إلا بالقدر والكيفية التي تخدم المصالح الخاصة للفئة الحاكمة والنخبة الإعلامية المتحكمة. يلاحظ أن الحكومات عامة تبدي اهتماماً كبيراً بنقل وجهة نظرها للجمهور أكثر من اهتمامها بسرد الحقائق وتحليلها بعلمية وشرح أسباب وأبعاد الأحداث وما قد يترتب عليها من نتائج بأمانة. لذلك تتصف غالبية المعلومات الصادرة عن الحكومات والجهات الرسمية بالمبالغة فيما يتعلق ببعض الحقائق، والتقليل من شأن بعضها الآخر، وإهمال حقائق أخرى إهمالاً تاماً. كما يلاحظ أيضاً قيام بعض الحكومات، خاصة أثناء الأزمات السياسية والاقتصادية، باختلاق بعض المعلومات ونشرها وتقديمها للجمهور كحقائق، وأحيانا تسريبها كمعلومات سرية كي تكون أكثر إثارة، وذلك بهدف خداع الجمهور وتخديره، أو من أجل إعداده لتقديم تضحيات كبيرة، كمتطلبات الحرب. وذلك خدمة لمصالح فئوية خاصة لا تتوافق في الكثير من الحالات والأحيان مع الصالح العام. وهذا يحدث في دول الغرب الديمقراطية وفي الدول النامية غير الديمقراطية على السواء، وإن كان هدف الاختلاق في الأولى موجها أساسا لخداع العدو، وموجها في الثانية أساساً لخداع الشعب وتزييف وعيه الاجتماعي والسياسي. إن الملكية الخاصة للمؤسسات الإعلامية في الغرب من ناحية، وتمتع الصحافة الوطنية بحقوق كبيرة وحرية تامة من ناحية ثانية، وتمكن عدد محدود من الشركات العملاقة من السيطرة شبه الكاملة على العملية الإعلامية-المعلوماتية من ناحية أخرى أدت في مجموعها إلى تكوين نخبة إعلامية ذات هوية ثقافية وفلسفة اجتماعية مميزة. وتختلف هوية وثقافة تلك النخبة كثيرا عن ثقافة وفلسفة عامة الشعب التي تمثل غالبية الجماهير المستقبلة للرسالة الإعلامية، حيث تميل تلك الثقافة النخبوية نحو الدفاع عن الحريات العامة . والترويج لمسلكيات وأنماط حياة الأثرياء ونجوم المجتمع التي تتصف عموما بالتحرر وسيادة قيم الاستهلاك، والتفرقة ضد الأقليات العرقية، والتقليل من شأن الحضارات غير الغربية، والتردد كثيرا قبل توجيه النقد لسياسات بلادها الخارجية، حتى السيئة منها. إن تمتع العملية الإعلامية ـ المعلوماتية بقدرة بالغة على صياغة الخبر والمعلومة ونقلها للجمهور، وغياب الرقابة الشعبية والرسمية عن نشاطاتها المتنوعة، وسيطرة فئة اجتماعية ذات فلسفة وهوية نخبوية عليها، وامتلاك تلك العملية قدرة غير عادية على الوصول إلى الجمهور المستهدف في كل مكان. وفي كل وقت من أوقات الليل والنهار جعل بإمكانها التلاعب في محتوى الرسالة الإعلامية والترويج لأفكار معينة دون سواها. أما ملاك ومديرو المؤسسات الإعلامية، وبسبب توجهاتهم الربحية، فقد أصبحوا على أتم الاستعداد لتقديم البرامج والمواد الإعلامية والترفيهية ذات العائد المادي بغض النظر عن المضار الاجتماعية وغير الاجتماعية التي قد تتسبب بها. وفي الواقع، بينما تقوم الشركات الصناعية الكبيرة بتلويث بيئة الإنسان الطبيعية، تقوم الشركات الإعلامية الغربية، خاصة الأميركية منها، بتلويث البيئة الاجتماعية لغالبية سكان العالم. أما في الدول النامية غير الديمقراطية، فإن ملكية غالبية وسائل الإعلام تعود للدولة التي تعين المسؤولين عنها والقائمين على إدارتها. وهذا يعطي النخبة الحاكمة وعملاءها من إعلاميين وبيروقراطيين الفرصة كاملة لاستخدام العملية الإعلامية برمتها. وتسخير كامل إمكانياتها لشرح وجهة نظر الحكومة وتوجيه مواقف الرأي العام بما يخدم مصالح الفئات الاجتماعية المهيمنة على المجتمع من حكام ورجال أعمال ومثقفين تقليديين. نتيجة لذلك، أصبح على العملية الإعلامية في الدول النامية أن توجه جل اهتماماتها. وتستثمر معظم مواردها المالية والبشرية في برامج هدفها الأول والأهم الترويج لسياسات الحكومة والدعاية للحكام والعمل على تعزيز مصداقيتهم، حتى لو كان ذلك على حساب الحقائق التاريخية والمصالح الوطنية وحقوق المواطنين الإنسانية. إن غياب الحريات العامة أو ضعفها في كل الدول غير الديمقراطية من ناحية، وانبثاق النخبة الإعلامية عن الدولة وقيامها بتجسيد فلسفتها وسياساتها من ناحية ثانية، جعل مصالح النخبة الإعلامية ترتبط ارتباطا وثيقا بوجود ومصالح الفئة الحاكمة، كما جعل تصرفات تلك النخبة جزءاً لا يتجزأ من تصرفات البيروقراطية الحكومية. وهذا جعل تلك النخبة تغدو امتدادا حقيقيا للفئة الحاكمة وأداة من أدوات الكبت السياسي الذي يمارس ضد الشعوب في تلك الدول، وبوق دعاية لترديد الأكاذيب وأنصاف الحقائق التي تروج لها أنظمة الحكم المستبدة. أما المثقف الحقيقي فقد وجد نفسه معزولاً عن الساحة الإعلامية مما دفعه. ومن حيث لا يدري، إلى العيش بعيداً عن عامة الناس وتطوير تجارب حياتية وثقافية خاصة ضعيفة الصلة بثقافات وتجارب العامة. لذلك، وبسبب سيطرة رجال الدولة من مثقفين تقليديين وانتهازيين على العملية الإعلامية، لم تستطع غالبية المثقفين غير التقليديين الوصول إلى الجماهير والتأثير في مواقفهم وتقاليدهم ومسلكياتهم، ولا حتى الدفاع عن مصالحهم وقضاياهم. بقلم :د. محمد عبدالعزيز ربيع أكاديمي أميركي من أصل عربي rrabie@yahoo.comprofes هل تعلم بان الخبر الذي يصلك توجهه نخبة ثقافية او حكومة البلد؟ - ضيف - 10-19-2005 عزيزى عاشور انا يا عزيزي اعتقد ان نسمة الهواء التى اتنفسها توجهها الى الحكومة فالمرء فى اوطاننا معتقل فى جلده بصماته لها صور انفاسه لها صور احلامه لها صور المرء فى اوطاننا مجرم و ذنبه لا يغتفر فقط اذا احس او شعر و سلامى لأحمد مطر ( صاحب الابيات) و نجيب محفوظ (والدك) (f) |