حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الاغتيال الانتحاري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الاغتيال الانتحاري (/showthread.php?tid=23617) |
الاغتيال الانتحاري - فرج - 10-16-2005 الاغتيال الانتحاري الاغتيال الانتحاري، بالمقارنة مع أشكال الاغتيالات الأخرى، هو من أرخص أنواع الاغتيالات، بكل ما تحمله الكلمة من معاني الرخص، التكلفة المادية رصاصة واحدة لا أكثر، والتكلفة المعنوية لا تزيد عن بضعة أسطر للإعلان عن الوفاة بواسطة الانتحار وأن الجهات المختصة مهتمة بإجراء التحقيقات اللازمة. ثم تخرج الجهات المختصة بعد حين بنتيجة مدعومة بنظرية علمية على لسان دكتور في علوم النفس، نظرية "الاكتئاب الشديد" الذي يدفع بالمكتئب حتما إلى الانتحار. أما هذا الاكتئاب فهو في نظر الخبير النفساني ناجم عن ارتباط الشخص بمشروع معين إلى درجة التماهي مع المشروع وإذا ما فشل المشروع فالمكتئب لا يطيق ذلك ويفضل الانتحار على الاستمرار والفشل نصب عينيه. في حالة غازي كنعان، يقول عالم النفس، وهو يعرفه معرفة جيدة، إن سبب اكتئابه هو"لبنان"، هذا البلد الشقيق المهدد بالتقسيم ومشروعه كان في منع التقسيم ولكن بعد خروجه من لبنان أدرك أن هذا البلد سائر إلى التقسيم وخاصة بعد عودة ميشال عون إلى لبنان وخروج سمير جعجع من السجن (!!!) . في برنامج "ما وراء الخبر" على قناة الجزيرة غداة مقتل غازي كنعان، استرسل الخبير النفساني في محاضرته عن الاكتئاب الشديد معتبرا أن لا داعي لتسييس كل الأمور فالتسييس قد يجعل أحيانا التاريخ يمشي على رأسه، وهو يعني أن التسييس قد يقلب الحقائق رأسا على عقب (؟!) لعل هذا الخبير العتيد، وهو من أفذّ الخبراء في علم النفس على ما يبدو، لعله يريد أن يفسر الجرائم السياسية التي يرتكبها هذا النظام أو ذاك وكأنها ليست سياسية وربما ليست بجرائم بل مجرد حوادث عابرة ناتجة عن حالات مرضية تحتاج للعلاج أكثر مما تستحق العقاب، وبالتالي أن مرتكبي هذه الجرائم ليسوا مسؤولين عن جرائمهم. فهل هذا يعني أن شخصيات مثل ستالين وهتلر وموسوليني، إذا ما اقتصرنا على معطيات التاريخ الحديث، والنسخ الممسوخة عنهم في بلداننا، مثل صدام وغيره من الصدامين، ليسوا مسؤولين عن أفعالهم الشنيعة؟ وماذا عن البنية الأساسية لهذه الأنظمة؟ إذا كانت هذه حال الأشخاص القائمين على هذه الأنظمة، مرضى في نفوسهم، فأقل ما في الأمر أن يتم إبعادهم عن المسؤولية فبي الشؤون العامة وإجراء التغيير الجذري في بنية النظام بشكل يوفر شفافية مطلقة عند كل مفصل من مفاصل البناء السياسي الاجتماعي لتتم غربلة هذه العناصر عبر مصفاة صناديق الاقتراع العام وعلى كل المستويات، حيث الكلمة الأولى والأخيرة تعود إلى صاحب السيادة والشرعية الحق، الشعب المكون من مجموع المواطنين الأحرار المسؤولين عن مصيرهم ومصير الإنسانيةجمعاء... في ما يتعلق بصيغة "الانتحار" فهي الأقل تكلفة لصاحب الأمر وهي الأشرف لذوي القتيل وبصورة خاصة أشرف لصورة القتيل أو لذكراه في نظر الجمهور حيث الانتحار أقرب إلى الاستشهاد بما فيه من بطولة وتضحية بالنفس لإنقاذ الغير، خاصة في هذا الظرف المعروف الذي تم فيه تنفيذ العملية وبالتحديد ما بين استجوابين من المحقق الدولي في جريمة اغتيال رفيق الحرير بصفته رئيس حكومة لبنان سابقا وكان مرشحا لرئاسة جديدة ضد الإرادة السلطانية (الهمايونية). جاءت عملية قتل غازي كنعان وأطاحت بالاستجواب الثاني. أما الاستجواب الأول فقد فات فوتة السبت قبل الأحد(؟!). في مثل هذه العمليات تكون السلسلة التي تربط صاحب الأمر بمنفذه على شكل حلقات متصلة الواحدة بالأخرى. قد لا يهتم صاحب الأمر بمعرفة الحلقات الدنيا، إلاّ إذا شاء فيكون له ما يشاء. كل ما يهمه الفعالية والدقة بلا كيف، على طريقة "دبر رأسك وإلاّ تطير رأسك" قد تكفي التضحية برأس واحدة وقد يحتاج الأمر لأكتر من رأس لحماية الرأس الأكبر. بصرف النظر عن كونه انتحر أو أُنتحر، رغم أهمية هذه المسألة، إلاّ أن النتيجة واحدة بالنسبة للمحقق، أو للمراقب الموضوعي المفترض بالمحقق أن يكونه. النتيجة واحدة في كل من الحالتين بمعنى أن غياب غازي كنعان يؤدي إلى فقدان الحلقة الأساسية بل والأكثر أهمية لأنه على صلة مباشرة مع صاحب الأمر وقد بكون هو الصلة الوحيدة في هذه القضية أو تلك. فهو بمثابة الحلقة المفقودة في هذه القضية. ومهما استنطقوا الجثة وشرحوها فهي لن تعطيهم الشيء الكثير عن بطولات هذا الرجل ومآثره خلال عقدين من الزمن وهو يشغل منصب المفوض السامي المطلق الصلاحيات في لبنان، لا يقدم أي حسابات لغير رئيسه المباشر، رئيس الكل. جدير بالذكر أن الاغتيال الانتحاري ليس جديدا على قائمة الأساليب المحفوظة في أقبية الأنظمة التوتاليتارية الأصلية منها والمقلدة على السواء، قائمة تتسع طبعا لإضافات محلية نابعة من خصوصيات كل بلد وكل شعب... من هذه الأساليب المحاكمات الصورية الشكلية، المدبرة مسبقاً من الاعتراف بجرائم لم يرتكبها المتهم إلى ممارسة النقد الذاتي والتوبة وتتوج هذه الممارسات بالتصفية الجسدية بما في ذلك الاغتيال الانتحاري ضد مسؤولين كبار بذنب أو بدون ذنب، المهم زرع الرعب في قلوب الباقين أحياء. الرعب هو أداة الحكم المفضلة في هذه الأنظمة. ما زال الجميع يذكر حالة الزعبي بعد أن أمضى ثلاثة عشر عاماكرئيس للحكومة في خدمة سيده، لا يفعل شيئا أكثر من تنفيذ أدنى رغباته وأسماها كأوامر مكتوبة أو شفهية بكل أمانة وإخلاص بما لا يقل عن كنعان. وإذا كان الزعبي مسؤولا عن شيء من الفساد فمسؤوليته هذه تتناسب ولاشك مع حجم مسؤوليته كرئيس حكومة ويعرف الكثير عن مسؤولية الآخرين . صحيح أن رئيس حكومة في مثل هذه الأنظمة لا يعرف كل ما يجري من مياه تحت قدميه دون أن يدري. ولكنه يعف أكثر مما يكفي ليكشف الكثير من فضائح الآخرين. تصور لو جرت محاكمة حقا فمن سيحاكم من؟؟؟ فلا حل سوى الانتحار وبأسرع ما يمكن. وهكذا كان. بعد يوم أو يومين من وضعه في الإقامة الجبرية صدر الإعلان عن انتحار الزعبي في سجنه أو في إقامته الجبرية بلا محاكمة وبلا فضائح. طبعاً هناك اختلاف بين الحالتين. في حالة غازي كنعان تمت عملية القتل أو الانتحار ، أي الاغتيال الانتحاري، في مكتبه كوزير للداخلية الأمر الذي قد يقيم له بعض الاعتبار وخاصة بالنسبة لذويه ولكن الرابح الأول والأخير هو الذي سلمت رأسه بفضل الرأس التي سقطت. دعونا نتمنى لهذا المسلسل الجهنمي أن لا يطول أكثر مما طال حتى الآن! طالت أعماركم!!! الاغتيال الانتحاري - عاشـور الناجي - 10-16-2005 في حالة النظام السوري لم يتوقف المسؤولين فيه عن ارتكاب الاخطاء منذ قرار التمديد للحود. انهم يعيشون في فضاء خارجي، ويفكرون بمنطق انقلابيي الاربعينات من القرن الماضي. ويعتقدون ان الارهاب والقتل هما الحل لكل مشاكلهم. لكنهم هذه المرة عالقون حتى العنق. واملنا ان يكونوا ادركوا مدى عمق الازمة التي يواجهون. نحن نأسف فعلا لأن يكون النظام، وفي زمن قياسي، نجح في تبديد رصيد ثلاثة عقود من المكتسبات، وافلح في تحطيم المبنى على رؤوس اصحابه. ولعل انتحار غازي كنعان او اغتياله هو المؤشر الابلغ الى ما وصل اليه النظام في زمن الورثة. علي حماده صحفي في النهار البيروتيه اليوم الاغتيال الانتحاري - بهجت - 10-17-2005 فرج . تحليل جميل يليق بك .:97: من الجدير بالتأمل أن كل الحقائق كانت واضحة منذ البداية ، بل و حتى حتى مسارات الأحداث كانت تبدوا لو انها مرت أمامنا من قبل .. في كل الدكتاتوريات العسكرية في أمريكا الجنوبية ، بل وفي الشرق الأوسط أعصى مناطق العالم على التغيير و أكثرها عبادة للطغاة . رغم هذا هناك من لا يكف عن الحديث عن مؤامرة شارون و موفاز و براءة الأسد الوديع من كل نقيصة ، إن هناك مؤامرة كبرى بالفعل .. تلك المؤامرة التي نحيكها ضد أنفسنا .. مؤامرة خداع الذات . شكرا لك مرة أخرى . أعدت لي متعة القراءة و غواية الحوار .:97: الاغتيال الانتحاري - فرج - 10-18-2005 أهلاً بك يا بهجت أهلاً بك يا بهجت أشكرك على مداخلتك اللطيفة والمشجعة. أنت تعرف أن رأيك يهمني. رغم أني لم أشارك كما يجب في هذه الفترة الفاترة على صعيدي الشخصي إلاّ أني أتابع كتاباتك بكل سرور وأشعر بالاطمئنان إلى وجود أصوات مثل صوت بهجت وإن كانت قليلة العدد فهي عالية النوعية. والدنيا بألف خير، وطالما صدحت هذه الأصوات فلا بد أن توقظ الضمير! من باب الاستطراد، لو سمحت، سأعلق على كلمة ضمير: لاحظ أن "الضمير" و"الوعي" يُدلّ عليهما في بعض اللغات (الفرنسية مثلاً) بلفظة واحدة conscience ببعديها الأخلاقي والمعرفي. في العربية من حيث القواعد نعرف الضمير كواحد من الضمائر الشخصية : أنا، أنت، هو، هي، ننحن، هم،..إلخ إلى جانب الضمير بالمعنى الأخلاقي للكلمة، وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة والرقيب الأول والأخير على كل تصرفاتنا قولا وفعلا. في ثقافتنا الموروثة واللغة العفوية المعبرة عنها، نلاحظ أن ضمير المتكلم "أنا" عندما ينطق أحد بلفظه يتبعه بالقول استغفر الله من قولة "أنا"! فلماذا يا ترى؟ هل هناك تدنيس لشيء ما مقدس عند التلفظ بهذا الضمير؟ وكأن " الأنا" تخص المتكلم المطلق وبالتالي لا يجوز لأي كان أن ينطق بها. كما في الديانات الساميّة (النسبة إلى سام) وفي الثقافة السامية عامة لا يجوز للمتديّن أن يذكر اسم الإله دون أن يتبعه بصلوات معينة ؟! لو أخذنا الوصية الأولى من الوصايا العشر لوجدناها تقول: "أنا" هو الرب إلهك، لا يكون لك إله غيري (أو غيره)..." وفي نهابة المطاف وبعد البحث والتدقيق ينطرح السؤال التالي: هل من بشر كائنا من كان يعترف بحقيقة ما غير ما تقبله هذه "الأنا"؟ وهذه "الأنا" ماهي إلاّ ضميره الشخصي ووعيه الذاتي ومحل الحقائق والأوهام التي يحملها والقيم التي يصدرها! وقد يفصل بين هذه وتلك خط أحمر وقد لا يفصل أي فاصل! المعذرة على الاستطراد الطويل ربما! إلى لقاءات لاحقة، مع أطيب التحيات الاغتيال الانتحاري - فرج - 10-18-2005 ما المشكلة؟ لا أدري ما الذي حصل ولماذا هذه الخربطة كلها. هل أنا المسؤول عن هذا الأداء السيء للتقنية المسفسطة، عالية الإتقان؟ لا أدري! في كل الأحوال آسف لأي خطأ قد يكون حصل. في كل الأحوال نتمنى أن يتفضل المشرف الفني ويساعدنا على تبسيط الجانب الفني لهذه العملية للتركيز على النص ومضمونه. وشكرا لكم. الاغتيال الانتحاري - بهجت - 10-18-2005 دعنا نتأمل توقيعك الموحي . و دعنا أيضا نتفق أن الضوء فقط له سرعة ووجود ، أما الظلام فلا سرعة له لأنه الفناء . لا تتوقف .:97: |