حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
العراق : ليكن طلاقا متحضرا - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: العراق : ليكن طلاقا متحضرا (/showthread.php?tid=23648)



العراق : ليكن طلاقا متحضرا - آمون - 10-15-2005



عن العراق وجماعاته ومستقبله بمناسبة الاستفتاء على مسودة الدستور اليوم


هل الإرهاب هو العائق الوحيد أو العائق الأهم أمام تحول العراق إلى بلد ديموقراطى مستقر لا ينقصه بعد ذلك إلا أن ينزع سيادته من براثن الاحتلال الأمريكى ؟

لابد أن شاكر النابلسى وصحبه من أساتذة التسطيح والتفاهة ممن يسمون "الليبرالين الجدد" سيجيبون بنعم قطعية يقينية ، ولابد أنه وهم (شاكر وصحبه) لديهم "نعم" أخرى أكثر قطعية وأكثر يقينة للرد على سؤال آخر : هل كان صدام حسين هو العقبة الوحيدة أو العقبة الأهم فى طريق تحول العراق إلى بلد ديموقراطي ؟

كان من الحماقة ـ من وجهة نظرى ـ افتراض أن العراق لا ينقصه سوى إزاحة النظام الصدامى عنه لكى يولد بلدا ديموقراطيا يُقدم كنموذج لغيره من بلدان المنطقة ، تماما كما أنه من الحماقة افتراض أن حسنى مبارك هو السد الحاجز والمانع لسيل الديموقراطية من أن يغمر مصر أو أن سوريا كانت سترفل فى النعيم الديموقراطى لولا النظام البعثى أو أن الملكية السعودية هى ما يعيق "أرض الحرمين الشريفين" من الركض نحو الديموقراطية .

والواقع أن ظروف وأحوال البلدان المذكورة تطرح أسئلة أدنى بكثير وأقل طموحا من سؤال الديمواطية ، فمثلا :

بالنسبة لمصر : هل كان يمكن لمصر أن تنجو من براثن الأصولية الإسلامية وتحافظ على بعض سماتها كدولة مدنية حديثة دون حسنى مبارك ؟

سوريا : هل كان يمكن لسوريا أن تنجز هذا القدر الذى أنجزته من من التبلور الكيانى حول سلطة مركزية على حساب أوضاع سابقة رثة ومهلهلة دون استبداد البعث ؟

أما بالنسبة للسعودية فالسؤال أكثر جذرية : هل يمكن تخيل استمرار وجود – مجرد وجود – بلد بهذا الاسم دون الأسرة المالكة ؟

وبالطبع لا أقصد من كلامي هذا أن أقلل من دور هذه الأنظمة الحاكمة فى تدهور أحوال بلدانها ، ولكن فقط أريد أن أؤكد على قناعتي الخاصة بأن قضايا الاجتماع الإنسانى وشئونه أعقد دائما من أن تفهم فى ضوء عامل واحد أو مكون واحد مهما بدا تأثيره ظاهرا وعميقا ، ويصح ذلك خصوصا حين يكون الحديث عن مجتمعات يراد لها أن تنجز تحولا تغادر به ومعه بعضا من أشد تقاليدها رسوخا و "أصالةً" (الاستبداد وثقافته) لصالح جديد كل الجدة وافد عليها من خارج تجربتها التاريخية (الديموقراطية وثقافتها) .

العراق ـ موضوعنا – كان محكوما بنظام بالغ السوء والغباء والدموية فى آن ، وبالتأكيد كان هذا النظام الصدامى سببا لحرمان العراقيين من التمتع بقدر ما من الأمن (بالمعنى الضيق) بحكم الرعب الذى أشاعته فيهم أجهزته الأمنية ، وكان سببا فى حرمان العراقيين من التمتع بدرجة من الرفاهية تسمح بها موار بلدهم الضخمة بحكم السفه فى الإنفاق على مغامرات عسكرية فاشلة وغيرها ، لكن هل كان سببا فى حرمان العراقيين من الديموقراطية ؟ هنا يلتبس الأمر ويتعقد تعقيدا لا تنفع معه إجابة ساذجة مثل هذه : نعم كان عليه (نظام البعث) أن يعمل على تهيئة المجتمع للتحول إلى الديموقراطية" ، ذاك أن من يبحث عن نظام سياسي "يعمل على تهيئة المجتمع للتحول الديموقراطى" هو ببساطة يحلم ، ولا بأس فالحق فى الحلم محفوظ للجميع طبقا للإعلان العالمى لحقوق الإنسان.

ومع ذلك فها هو الغطاء البعثى قد أزاحه الغزو الأمريكى للعراق ، فعن ماذا كشف ؟
ببساطة وبمعنى ما كشف الغزو الأمريكى وإسقاط نظام البعث عن عراق لا يعدو أن يكون أرضاً بلا شعب (ليس بالمعنى الذى قصدته الصهيونية عن فلسطين) .

نعم أعلم أن هناك بشرا كثيرين يزيدون عن العشرين مليونا منهم رجال أشداء ونساء حسناوات وأطفال وشيوخ ، ولكن مجرد وجود هؤلاء فى مكان واحد لا يكفى لكى يكونوا شعبا إلا بقدر ما يقترن هذا الوجود بتوفر هذا القدر أو ذاك من شروط لاجتماع إنساني مشترك ينتظم في سياقه البشر ويشيدون على أسسه كيانهم وهويتهم كـ"شعب" ، فماذا يملك العشرون مليون عراقي مما يمكن أن يؤسسوا عليه اجتماعا مشتركا ؟

واقع الحال أن الجماعات العراقية الثلاث (الشيعة والسنة والأكراد) لا تعدم قواسم مشتركة فيما بينها لكن للأسف الشديد تضعف هذه القواسم وتبهت أمام عوامل أقوى للتنافر وأحيانا للنزاع وأحيانا ثالثة للصدام ، فمثلا فى حين يفترض أن تكون العروبة جامعا مشتركا بين السنة والشيعة تبرز الهوية المذهبية لكل من الفريقين لتغطى على ما عداها ، وفى حين يفترض أن الإسلام السنى هو ما يجمع السنة العرب بالأكراد يبرز شعور قومى كردى لا يحفل كثيرا برابط الدين ناهيك عن أن العروبة هى أشد ما يثير الهوية الكردية ويستفزها ويخيفها شأنها فى ذلك لأكراد العراق شأن القومية التركية الطورانية لأكراد تركيا أو القومية الفارسية لأكراد إيران .

على مستوى التجربة التاريخية خاضت الجماعات العراقية صراعا مشتركا لانتزاع الاستقلال من الاحتلال البريطانى ولكن أوضاع ما بعد الاستقلال حفلت بتشوهات كثيرة أبرزها سيادة الأقلية السنية وانفرادها بنصيب من السلطة والثروة يفوق كثيرا حجمها الحقيقى وما كان ذلك إلا على حساب الجماعات الأخرى بطبيعة الحال ، وإذا اخذنا الحقبة الصدامية بوصفها أكثر مراحل ما بعد الاستقلال أهميةً ودرامية من حيث جسامة الأحداث التى عرفتها مثل الحرب مع إيران واستخدام وسائل للإبادة الجماعية ضد الأكراد وللتطهير العرقى ضد الشيعة وتوفر ريع نفطية معتبرة لسلطة البعث وتوقيع اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل بتأثيراتها على العراق وطموحه الأقليمى ، سنجد أنه لكل جماعة من الجماعات الثلاث قراء خاصة لهذه الحقية لا تربطها بقراءة غيرها أى خلفية وطنية وبأى معنى ، ففيما مثّل النظام الصدامى للشيعة نسخة "علمانية" من الإرهاب السني الموجه لهم أو هكذا تخيلوه ، مثّل للأكراد شيئا قريبا مما مثله هتلر وحزبه النازى لليهود ، أما السنة فما كان صدام بالنسبة لهم إلا أبا أو ابناً ، نعم قاس وعنيف ودموى ولكنه فى النهاية يمثل التجسيد الحي لهيمنة العروبة السنية على العراق . ثلاث قراءات لنفس الحقبة تتمحور كل قراءة فيها حول الذات الفئوية والطائفية للجماعة المعنية بقدر ما يغيب عنها أى انشغال بشأن وطنى مشترك .

لكن ليست التجربة التاريخية المشتركة ولا الهوية الواحدة ولا اللغة القومية الواحدة (ويملك العراق منها جمعيا القليل) هى وحدها ما يصلح كأساس لعيش مشترك ، فهناك أيضا المستقبل والنظرة إليه والطموح فيه ، بمعنى أنه يمكن لجماعات بشرية تفتقد لقواسم مشتركة كافية لتأسيس عيش مشترك أن تستخلص لنفسها إجماعات حول المستقبل تستعيض بها عن منغصات الماضى والحاضر فينتظم الاجتماع مشدودا نحو أهداف عامة مشتركة على قدر من الوضوح والرسوخ فى الوعي الجماعى ، ويضبط المجتمع الجديد حركته (فى إطارها العام العريض على الأقل) فى السياسة والاقتصاد والتعليم والثقافة وغيرهم على ضوء الرؤية المشتركة للمستقبل ومع مرور الوقت تتراكم الخبرات الجماعية وتتسع دائرة القواسم المشتركة وعلى حسب الأحوال تتطور وطنية جامعة تجعل من الاختلافات الفئوية بين جماعات الشعب مجرد تفاصيل على هامش الاجتماع ـ ليست فى أساسه ولا فى صلبه.

فماذا تملك الجماعات العراقية الثلاث من رؤى مشتركة حول مستقبل العراق ؟

فى تقديرى الشخصي يعتبر انقسام العراقيين حول المستقبل واحدا من أهم وأخطر انقساماتهم (الكثيرة والخطيرة هى الأخرى) :

- الأكراد يريدون عراقا آمنا ومسالما وفيدراليا بحكم مركزى ضعيف بقدر الممكن يوفر ظروفا تساعدهم على "الانسحاب" منه فى هدوء بحيث يخرجون منه فى الوقت المناسب والظرف المناسب كما تخرج الشعرة من العجين دونما حاجة إلى استخدام قوات البشمرقا ، والحقيقة أن أكراد العراق أتيح لهم أن يجربوا نوعا من الحكم الذاتى فى مرحلة ما بين حرب تحرير الكويت والغزو الأمريكى للعراق ، وقبل ذلك لديهم تجربة ممتدة فى النضال من أجل حقوقهم أفرزت زعامات ورموزاً وحتى مؤسسات توجها "برلمان" منتخب ، فإذا أضفنا اللغة "القومية" والكثير من الأساطير حول وحدة العرق الكردى ونقائه جاز لنا توقع أن مسألة وقت فقط هى ما تفصل الأكراد عن تحقيق حلمهم القديم فى الاستقلال ، نقطة أخرى يمكن ملاحظتها فيما يخص أكراد العراق وهى أن هؤلاء ودونا عن بقية الأكراد فى بلدان المنطقة الأخرى (تركيا وإيران وسوريا) قد أصبحوا فى وضع يسمح لهم بأن يروا فى أنفسهم طليعة لـ"الأمة" الكردية المشتتة يحملون همومها ويعبرون عن أمالها وأشواقها ويزودون عنها ضد نزق "الأغيار" ، وتلك رسالة لن تكتمل شروط أدائها إلا من خلال دولة ، وهكذا يأخذ نزوع أكراد العراق نحو الاستقلال بعدا جديدا تجسده الرغبة فى إقامة وطن قومى للأكراد بالطريقة التى تعتبر بها إسرائيل وطنا قوميا لليهود ، وغير خاف تفهم كردى قديم ومتجدد لأمر الدولة العبرية .

- السنة يريدونه عراقا موحدا لكن بشرطين : أولا وضع متميز "يجب" أن يتمتعوا به فى الكيان الجديد وبصرف النظر عن حجمهم الحقيقى ، وثانيا هوية عربية ينتسب إليها العراق وتربطه بالبيئة العربية السنية المجاورة له جنوبا وغربا وهى البيئة التى يزداد اندفاع سنة العراق ناحيتها كلما أبعدتهم تطورات الأحداث فى العراق عن امتيازاتهم السابقة مع إحساس متصاعد بالاغتراب والوحشة لن يكفى فى معالجته النص الدستورى بأن "الشعب العربى فى العراق جزء من الأمة العربية" .

- الشيعة بالتأكيد يريدونه عراقا موحدا يتمتعون فيه بوضع الأغلبية وامتيازاتها وربما يكونون أكثر الجماعات العراقية حرصا على وحدة العراق ولكن يعيبهم قلة الخبرة فى شئون الحكم والقيادة ربما بحكم كونهم قادمين جدد إلى هذا المضمار وإلى الآن قدموا زعيمين عاديين للغاية هما أياد علاوى وإبراهيم الجعفرى فيما ظل مجتمعهم الأهلى ملتفا حول مرجعياته الدينية وأبرزها أيه الله السيستانى ، والأهم من ذلك أن الأكثرية الشيعية نسبية تماما ولا تسمح لهم بفرض رؤية أو مشروع لعراق المستقبل على بقية العراقيين وعلى افتراض أنهم (الشيعة) قادرون على تقديم مثل هذه الرؤية .

وفى مساحات الفراغ التى تفصل الجماعات العراقية يتحرك ويعربد جزء ليس قليلا من الإرهاب الأصولى وغير الأصولى فيعلن الحرب على جماعة منتصرا لجماعة أخرى ثم لا يتردد فى الإعلان عن نيته فى تحويل العراق إلى ثغر جديد له على النمط الأفغانى السابق .

سيكون من الأفضل دائما المحافظة بشكل ما على وحدة العراق وإيجاد صيغة ما للتعايش بين جماعاته (وهو فى رأيي أمر شبه مستحيل) ، لكن حين يتعذر حدوث المعجزة فلا داعى للمكابرة والعناد وليكن طلاقا متحضرا يسمح لكل "شعب" من "شعوب" العراق الثلاثة أن يبلور هويته المذهبية أو القومية سياسيا وكيانياً فى فضاء خاص مستقل وكفى ما دفعه ويدفعه ـ مجانا ـ العراق من دماء كثيرة وغالية.










العراق : ليكن طلاقا متحضرا - Truth - 10-15-2005

اقتباس:  آمون   كتب/كتبت  
 

عن العراق وجماعاته ومستقبله بمناسبة الاستفتاء على مسودة الدستور اليوم


هل الإرهاب هو العائق الوحيد أو العائق الأهم أمام تحول العراق إلى بلد ديموقراطى مستقر لا ينقصه بعد ذلك إلا  أن ينزع سيادته من براثن الاحتلال الأمريكى ؟


ومع ذلك فها هو الغطاء البعثى قد أزاحه الغزو الأمريكى للعراق ، فعن ماذا كشف ؟
ببساطة وبمعنى ما كشف الغزو الأمريكى وإسقاط نظام البعث عن عراق لا يعدو أن يكون أرضاً بلا شعب (ليس بالمعنى الذى قصدته الصهيونية عن فلسطين)  .

الكاتب يتهم غيره بالتسطيحية وهو يغرق فيها ويبدو انه لا يعلم عن العراق شيئا" الاّ ما يقرأه الان ويسمعه ويراه لذا فكـّــر نفسه او اعتقد انه من جهابذة التحليل القومي والعرقي فخرج علينا بهذه النظريات السخيفة .
مثلا" تساؤله اعلاه عن ماذا كشف زوال البعث ..... الخ .
هو يجتريء نصف حل ومشكلة لان المشكلة بالأساس ليس ان العراق لايربط بين قومياته وشعبه علاقات مشتركة بل ان البعث ونظام صدام بالذات قام بتفكيك كل علاقات احتماعية وقومية وعرقية ممكنة من اجل السيطرة على هذا المجتمع خوفا" من الهاجس الامني بل وصل به الحال الى ان يفرّق بين المرأة وزوجها وبين الأبن والأب وهكذا داخل العائلة الواحدة والعشيرة الواحدة !!!!!!!!!!!!!!! قكيف سيكون عليه مجتمع تدّمر هذا النسيج الاجتماعي فيه ؟؟؟؟؟؟ اليس المسؤول عنه نظام صدام والبعث وبناءا" على مايقول الكاتب واستنتاجه السخيف كان يجب عدم ازالة صدام لان العراق كما يقول او يريد ان يوحي ( شعب بلا ارض ) ولم يناقش المشكلة الاساسية والوحيدة وهي ان هذا المظام قام بتدمير هذا بطريقة مدروسة ومنهجية وعلى قاعدة فرّق تسد التي تعلمناها ان المستعمر كانيقوم بها بينما بالحقيقة ان من يدعي انه ابن الوطن مارسها وبابشع صورة .

اقتباس:  آمون   كتب/كتبت  
على مستوى التجربة التاريخية خاضت الجماعات العراقية صراعا مشتركا لانتزاع الاستقلال من الاحتلال البريطانى  

الغريب في الكاتب انه يناقض نفسه بنفسه فهو مرة يقول ان لا رابط بين الجماعات العراقية المختلفة وهو هنا يناقض نفسه بنفسه فان كان العراق كما يقول فكيف خاضت هذه الجماعات الغير مترابطة صراعا" ضد عدو اعتبر واحدا" ومشتركا" لها ؟؟؟؟؟؟ الا يؤكد هذا ما قلت ان نظام صدام والبعث قاما بتدمير هذا النسيج المترابط .

ويؤكد صحة كلامي بسطحية الكاتب وجهله بأمور العراق لانه لو كان يعرف ما يعني بكلامه لكان على كل عائلة عراقية ان تنفصل بدولة عن غيرها !!!!!!!!!!!

والنتيجة الاخيرة من كلامي يمكن الوصول لها بعكس ما يوحي الكاتب وهي نعم وبالفم الملآن نعم ان الارهاب هو العائق الوحيد امام قيام عراق واحد ديموقراطي وهذا الارهاب متعدد لكن اغلبه هو من الجماعات نفسها التي قامت بتهديم النسيج الاجتماعي العراقي واقصد بها الجماعات البعثية اضيف اليها الجماعات الارهابية مثل القاعدة التي تحلم باقامة الدولة التي تطبق ماتراه انه هو الاسلام الصحيح بنظرها .

نسيت ان اضيف ان كان الكاتب يعلم ما جرى للاكراد وبقية الشعب العراقي من اضطهاد فكيف به يستطيع ان ينكر بهذا الغباء دور البعث وصدام بتدمير العراق ويريد ان يوحي انه كان الضامن الوحيد لوحدة واستقرار العراق !!!!!!!! فهو يريد القول ان بالامكان ان نجعل القط يحرس اللحم .

كتــّــاب ومثقفي اخر زمن .


العراق : ليكن طلاقا متحضرا - مواطن عالمي - 10-15-2005

والنتيجة الاخيرة من كلامي يمكن الوصول لها بعكس ما يوحي الكاتب وهي نعم وبالفم الملآن نعم ان الارهاب هو العائق الوحيد امام قيام عراق واحد ديموقراطي وهذا الارهاب متعدد لكن اغلبه هو من الجماعات نفسها التي قامت بتهديم النسيج الاجتماعي العراقي واقصد بها الجماعات البعثية اضيف اليها الجماعات الارهابية مثل القاعدة التي تحلم باقامة الدولة التي تطبق ماتراه انه هو الاسلام الصحيح بنظرها .
---------------------------------------------------------------------------

أتفهم أن يكون( الارهاب) من العوائق أمام قيام دولة حرة ولكن ما يجانب المنطق و العقل أن يدعي البعضأن حضن المحتلين هو الملجأ, أي فلسفة بالية هذه؟ أمثلة التاريخ مليئة بمن والى الاحتلال و أيضا مليئة بمصيرهم الاسود حين يرحل المحتل و يتركهم وجها لوجه مع الوطن.

ولكم في تجربة لبنان و فلسطين أسوة.........



مع التحية


(f)


العراق : ليكن طلاقا متحضرا - طنطاوي - 10-15-2005

اقتباس:كان من الحماقة ـ من وجهة نظرى ـ افتراض أن العراق لا ينقصه سوى إزاحة النظام الصدامى عنه لكى يولد بلدا ديموقراطيا يُقدم كنموذج لغيره من بلدان المنطقة ، تماما كما أنه من الحماقة افتراض أن حسنى مبارك هو السد الحاجز والمانع لسيل الديموقراطية من أن يغمر مصر أو أن سوريا كانت سترفل فى النعيم الديموقراطى لولا النظام البعثى أو أن الملكية السعودية هى ما يعيق "أرض الحرمين الشريفين" من الركض نحو الديموقراطية .

اصبت كبد الحقيقة يا امون.

فبالفعل ، الديموقراطية ليست مياهاً محجوزة بسد يكفي تفجيره لتغمر الوطن ، بل هي نتاج عملية تاريخية معقدة في غاية التعقيد تنشأ من داخل الوطن وتأثراً بما حوله.

ولكنني اختلف معك في تقسيمك للعراقيين الي سنة وشيعة واكراد.

فاعتقد ان حوالي 80 عام من دولة موحدة ووطن واحد قد وحدت الجميع الي حد ما ، ويكفي ان نعلم انم الزيجات المختلطة بين السنة والشيعة بلغت -قبل الحرب- 20 من 50 وهي نسبة كبيرة جداً.
اما الاكراد فهم علي مر التاريخ اصدقاء للعرب ، ولا اظن ان ممارسات حزب البعث الدموية -التي طالت العرب قبل ان تطولهم- قد غيرت كثيراً في موقفهم تجاه العرب. وعندنا اصدقاء اكراد هنا يكتبون بالعربية افضل من بعض العرب.

مقالك جميل ، ورؤيته بانورمية، ولكن عابه تبني رؤية التقسيم التي تري "شعوباً عراقية" وليس شعباً عراقياً واحداً مقسماً بفسيفساء جميلة.

تحية


العراق : ليكن طلاقا متحضرا - آمون - 10-16-2005

اقتباس:  Truth   كتب/كتبت  
الكاتب يتهم غيره بالتسطيحية وهو يغرق فيها ويبدو انه لا يعلم عن العراق شيئا" الاّ ما يقرأه الان ويسمعه ويراه لذا فكـّــر نفسه او اعتقد انه من جهابذة التحليل القومي والعرقي فخرج علينا بهذه النظريات السخيفة .

شكرا على مرورك واهتمامك بالتعليق
كونى أتهم آخرين بالسطحية لا يعنى ابدا أننى أدعى لنفسى الاتقان والعمق ، فمثلا أنا أرى فى "أمير الشعراء" أحمد شوقى شاعر مناسبات ركيكا وضحلا إلى حد كبير ، فهل معنى ذلك أننى لابد وأن أكون أشعر منه ؟


اقتباس:مقالك جميل ، ورؤيته بانورمية، ولكن عابه تبني رؤية التقسيم التي تري "شعوباً عراقية" وليس شعباً عراقياً واحداً مقسماً بفسيفساء جميلة.
شكرا على مجاملتك يا محمد
بالنسبة للـ "فسيفساء الجميلة" فالحقيقة لا أراها فى العراق ولا فى أى بلد آخر يشبهه ، وعموما الفكرة الليبرالية الشائعة عن التنوع والتعدد وجمالهما وروعتهما ودورهما الخلاق فى تطوير الحياة الإنسانية ..الخ هى فكرة غربية مهجوسة بالهولوكوست والفظائع التى صاحبتها ، والأهم أنها صادرة عن مجتمعات أوربية مستقرة تماما فى خياراتها الأساسية وهوياتها وإجماعاتها الوطنية وهو شرط غير متوفر لكثير من البلدان خارج الدائرة الغربية .

أعتقد أنه بالنسبة لبلدان فى طور التأسس (مثل العراق) لا غنى عن أغلبية واضحة تحسم مسألة الهوية وفى نفس الوقت تترك مساحة للتنوع والفسيفساء وكل اللى انت عاوزه .

التنوع يكون فى حضن الأغلبية أو على حجرها وفى ظل هويتها وعلى خطوط مشروعها للمستقبل ، أما حين يكون الأمر على ما هو عليه فى العراق فنحن أمام "أغلبيات" وهويات ومشاريع مستقلة أشك كثيرا أن نصا دستوريا أو تداخل بعض الأنساب أو ما شابه يمكن أن يدمجهما فى إطار وطنى واحد .












العراق : ليكن طلاقا متحضرا - Truth - 10-17-2005

اقتباس:  آمون   كتب/كتبت  
 
شكرا على مرورك واهتمامك بالتعليق
كونى أتهم آخرين بالسطحية لا يعنى ابدا أننى أدعى لنفسى الاتقان والعمق ، فمثلا أنا أرى فى "أمير الشعراء" أحمد شوقى شاعر مناسبات ركيكا وضحلا إلى حد كبير ، فهل معنى ذلك أننى لابد وأن أكون أشعر منه  ؟


انى ارى ان من واجبي كعراقي يحب بلده ان يقول لأحد عندما يصيب بفكر ما عن بلدي انك اصبت او ان اخطأ انك اخطأت ولا اعتقد ان واجبي الصغير هذا يستحق الشكر لانه واجب وليس اداء زيارة اجتماعية رسمية .

قلت لك بردّي ان الكاتب ( ولم اعلم انك كتبته واعتقدت انك فقط نقلته لذا اعتذر لك ) اعود واقول ان من يتناول موضوعا" شائكا" الان مثل الموضوع العراقي عليه ان يكون ملم بكل تفاصيله وهذه لا تأتي عن طريق رؤية وسماع الاخبار وقرائتها بل ان ذلك يجب ان يتم من خلال معايشة هذا البلد والواقع الذي هو فيه مثلا" انا لا يمكن ان احلل الواقع المصري او السوري افضل من ابني البلدين وهكذا بالنسبة للعراق .

قلت لك ان الكاتب ناقض نفسه بنفسه عندما وصف توحد النسيج الاجتماعي مرّة ومرّة عندما قال ان هذا النسيج المزعوم لا وجود له !!!!!!!!!!!!!! وايضا" هو تناسى دور النظام السابق بتفكيك هذا النسيج والذي يتطلب بناؤه من جديد سنوات خصوصا" اننا نعرف ان البناء يأخذ وقتا" اطول من الهدم .

اتمنى ان لا نكون مثل النعامة ندفن رؤوسنا بالرمال ونتعامى عن رؤية الحقيقة وللأسف يبدو اننا لا نفعل ذلك فقط بل اننا نعيد الكرة مرة جديدة وهكذا .

اما الاخوة الكرام وكلامهم عن العملاء وهروبهم ....الخ .
كنت اتمنى ان تتوقفوا عن استخدام هذه المصطلحات التي عفا عليها الزمن وتتعلمون ولو لمرة واحدة ان تتقبلوا رأيا" يخالف رأيكم .
لان كل مصائبنا هي من اعتقادنا اننا كلّنا على حق وبنفس الوقت .