![]() |
في مجلس السفير السعودي. ماذا قال السفير الأمريكي لرئيس تحرير أخبار الخليج؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: في مجلس السفير السعودي. ماذا قال السفير الأمريكي لرئيس تحرير أخبار الخليج؟ (/showthread.php?tid=23663) |
في مجلس السفير السعودي. ماذا قال السفير الأمريكي لرئيس تحرير أخبار الخليج؟ - بوعائشة - 10-14-2005 لديك مجموعة من الكتاب المشاغبين ضد أمريكا! إشادة جماعية بروعة كاريكاتيرات المحرقي تغطية: لطفي نصر تصوير: جوزيف مجلس السفير السعودي الدكتور عبدالله القويز ينعقد مساء يوم الثلاثاء من كل أسبوع بمقر السفارة بالمنطقة الدبلوماسية، يبدأ في استقبال ضيوفه من بعد صلاة التراويح وحتى الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل. الضيوف يجدون حرية كاملة في الدخول والخروج بعيدا عن الإجراءات الأمنية المعتادة وعلى غير العادة. وضيوف الدكتور عبدالله القويز أكثرهم من رجال الاقتصاد والبنوك الذين ظلوا على علاقتهم به ووفائهم له وصداقتهم معه منذ أن كان رئيسا لبنك الخليج الدولي.. ولكن هذا لا يمنع من أن يتواجد بمجلسه السفراء ورجال السلكين الدبلوماسي والقنصلي بشكل ظاهر.. ومع ذلك لا يغيب عن مجلسه أيضا رجالات الدولة والمجتمع من جميع القطاعات.. وكل ذلك انطلاقا من محبتهم واحترامهم لهذا الرجل ومن مكانة الدولة التي يمثلها في قلوب الجميع. ومع ان الدكتور القويز رجل اقتصاد بالدرجة الأولى يلبس ثوب الدبلوماسية في هذه الآونة.. إلا أنه يحاول جاهدا أن يدير دفة الحديث في مجلسه بعيدا عن السياسة والاقتصاد معا.. ولكن ألحظ أنه يسقط في يديه في معظم الأحوال. ولقد فطنت إلى أن رغبة الدكتور القويز في تحويل دفة الأحاديث الرمضانية بعيدا عن الدبلوماسية والاقتصاد تعود إلى وجود الصحفيين بشكل ظاهر في مجلسه باستمرار فهو الصديق الصدوق لمعظمهم، وعلى علاقة طيبة ودائمة معهم ليس منذ عهده بالدبلوماسية ولكن من قبل أن ينتمي إليها أيضا. الأستاذ أنور يحاول أن يستميل السيد محمد الزامل رجل الأعمال المعروف الى الحديث.. فيرد الزامل أنا لا أفهم إلا في الفلوس. فيتدخل الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة قائلا: وإذا سألته عن الفلوس فسيقول لك لا شأن لي بها! فيعود الأستاذ أنور إلى الحديث مداعبا ويقول كلاما أراه يرمى به إلى ما هو أبعد: حيث قال: نجل روكفلر ويدعى نيلسون روكفلر دخل أحد المطاعم وطلب طبقا ثمنه 20 دولارا، وبعد أن انتهى منه أعطى عامل المطعم «بقشيشا« مقداره 30 دولارا.. وعندما دخل أبوه «روكفلر« نفس المطعم طلب نفس الطبق ثم أعطى العامل «بقشيشا« 50 سنتا فقط.. فقال له عامل المطعم: أنت تدفع 50 سنتا.. وابنك يدفع 30 دولارا.. كيف؟ فرد عليه روكفلر قائلا: لأنه ابن روكفلر! وجودي.. وسر الصمت وجود الصحفيين داخل مجلس الدكتور القويز لا يقيد الأحاديث داخل المجلس ذلك لأن السفير على علاقة طيبة معهم.. ولكن يبدو أن وجودي أنا ماسكا القلم والورق متأهبا لتسجيل كل ما يصل إلى أذني يجعل الصمت يلف المجلس بدرجة أشد.. ويجعل الأحاديث بين الحاضرين هي والهمس سواء.. ورغم سيطرة هذا الهمس فهذا لا يمنع من أن أسمع الدكتور القويز من حين إلى آخر يقول لي: هذا ليس للكتابة! ولكن نظرا لقربي من الموقع الذي يجلس فيه الأستاذ أنور عبدالرحمن والسفير الأمريكي سمعت السفير الأمريكي يقول للأستاذ أنور: لديك في «أخبار الخليج« مجموعة من الكتاب المشاغبين مع أمريكا مثل: حافظ الشيخ، وسيد زهره، وفوزية رشيد وسميرة رجب وغيرهم. أنور عبدالرحمن: البلد فيها حريات.. و«أخبار الخليج« تؤمن بحرية التعبير وفق سياستها وهويتها العربية القومية. السفير الأمريكي: هم يعيشون أحيانا في الماضي. أنور عبدالرحمن: لا بأس في أن يفكر الكاتب في الماضي ويعبر عنه.. ثم يأخذ منه ليسقطه على الحاضر.. وهذا هو ما يحدث. السفير الأمريكي: لكن السمة الأساسية هي الهجوم على أمريكا. أنور عبدالرحمن: أنتم يا أمريكان تتغيرون وتتلونون.. عدوكم بالأمس هو صديقكم اليوم.. وصديقكم بالأمس هو عدوكم اليوم.. كل شيء عندكم يتغير حتى الصداقة والعداوة! السفير الأمريكي: حتى كاريكاتير المحرقي لا يرحمنا! ثم يتحدث الحاضرون مبدين إعجابهم بكاريكاتير المحرقي.. ويقولون عنه انه فنان سياسي مبدع وأن أول شيء يبحثون عنه في الجريدة هو كاريكارتير المحرقي. أنور عبدالرحمن: المحرقي هو ما بقي من عصر عمالقة رسامي الكاريكاتير العرب في عصر نعيشه الآن يفتقر إلى العمالقة.. أم كلثوم.. وعبدالوهاب.. وناجي العلي.. وصاروخان.. وصلاح جاهين وغيرهم! حوار آخر وأسمع بالقرب مني حوارا آخر أطرافه ثلاثة وهم سعادة السفير السعودي والسفير الألماني وأنور عبدالرحمن وكان موضوع الحوار هو اتفاقيات التجارة الحرة.. وخاصة اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين وأمريكا.. والاتفاقيات الأخرى المماثلة والمتوقعة في المنطقة. وأسمع السفير الألماني يقول: أنا أتوقع أن تكون هذه الاتفاقية خيرا على البحرين حيث انها ستجلب المشاريع وكبار المستثمرين من كل أنحاء الدنيا إلى البحرين. وأضاف: والمستثمرون الالمان متحفزون.. ثم قال: أنا أتوقع عهدا جديدا من الازدهار سيعم البحرين.. وعلى البحرين أن تكون مستعدة له من حيث تهيئة المناخ الملائم من كافة الوجوه.. ومعذرة لعدم الإطالة.. فهذا هو ما وصل إلى مسامعي.. وأؤكد أن سمعي لم يشخ بعد!! http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=146955&Sn=BNEW |