حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! (/showthread.php?tid=23669)

الصفحات: 1 2


الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! - نسمه عطرة - 10-14-2005

جريدة الراي الاردنية الرسمية تتهم هيكل بالهذيان والتخريف بعد ان اتهم الهاشميين بعقد صفقات مع اليهود على حساب فلسطين

عمان - محمود زويد

هاجمت جريدة الرأي الاردنية الرسمية محمد حسنين هيكل واتهمته بالتخريف ونصحته ان يستريح في احدى المنتجعات المصرية واخذت عليه هجومه على الهاشميين في وقت يحتفل فيه المصريون بانتصارات اكتوبر

وتزامن الهجوم على هيكل واحتفال المصريين بحرب اكتوبر قيام ضابطين من الموساد بنشر كتاب كشفا فيه تفاصيل سفر الملك حسين سرا الى اسرائيل بطائرة هليوكوبتر قبل الحرب لتنبيه رئيسة الوزراء الاسرائيلية من الهجوم المصري والسوري وهي رحلة اعترف بها الملك حسين في حديث بثه التلفزيون الاسرائيلي ... والعجيب ان الملك الذي لم يشارك في الحرب بعث باللواء الاردني اربعين الى سوريا بعد ايام من اندلاع الحرب لتخفيف الضغط الداخلي عليه ولكن اللواء انقلب عليه بعد عودته الى الاراضي الاردنية وكان اللواء بقيادة هجوج المجالي ووفقا لمصادر مقربة من اسرة المجالي فان جنود اللواء فوجئوا خلال وجودهم في الاراضي السورية بتوفر السكر والرز والشاي باسعار رخيصة جدا رغم ان سوريا في حالة حرب بينما اختفت هذه المواد من الاسواق الاردنية وقد توجهت دبابات اللواء اربعين الى القصر وحاصرته خلال وجود الملك حسين خارج الاردن ولم يتمكن الامير حسن من فض الاشتباك قبل عودة الملك الى الاردن وتم لاحقا اقالة هجوج المجالي وفتح تحقيق مع كبار ضباط اللواء وتسريحهم من الجيش

وكان هيكل في اخر حديث له لمحطة الجزيرة قد اتهم الهاشميين وخاصة الملك عبدالله واخوه فيصل بعقد اتفاقات غير محدودة مع اليهود على حساب المصلحة الفلسطينية ... وجاء في الهجوم الذي شنته الصحيفة الاردنية الرسمية ما يلي

الذين شاهدوا مثلي الحلقات الأخيرة من سلسلة(مع هيكل) التلفزيونية على فضائية(الجزيرة) القطرية, يقطعون بيقين أن الوزير الأسبق الكاتب الصحفي والمحلل الاستراتيجي( محمد حسنين هيكل) يجب أن يستريح, فقد آن بحق الأوان أن يجد له مكاناً في إحدى المنتجعات المصرية وربما في الخارج فهو يملك الثمن فيما يعلم الجميع, فالحلقة الأخيرة تحديداً الخميس الماضي (6/10) وهي بالمناسبة لم تكن حول انتصارات أكتوبر المجيدة التي تزامنت ذكراها مع بث الحلقة المذكورة, تؤكد بلا أدنى شكٍ أن الرجل قد دخل فعلاً في مرحلة الهذيان السياسي, وأن ما يخرج به علينا من على شاشة الجزيرة الموقرة ويجترحه لنا على أنه مذكرات, هو لا يعدو أن يكون مجرد كلام عجائز يقدم بالعامية لملء الفراغ أو (سد خانة) على الطريقة المصرية, فليست الحكمة دائماً في السن فأحياناً قد يكون النقيض هو الأصح.

وعليه .. فإن اللوم ¯ لكن ليس بحكم الطلاق !¯ لا يقع وفقاً للذي قلناهُ آنفاً على الأستاذ العجوز, مع أنه فيما يبدو (لاقي بالسباحة رباحة) بحسب المثل الشعبي الأردني, لكنها أولاً سباحة ضد حقائق الأمور وشواهد الأيام جغرفةً وتأريخاً سياسياً, بمعنى أنها ليست سباحة ضد التيار السياسي القومي تحديداً بل هي سباحة مع التيار السائد إعلامياً أيامنا هذه, ثم أنه لا(رباحة) هناك ولا ما يحزنون بدليل ما أسطره هاهنا من تحفظات على مقولة الحلقة برمتها حتى الرفض, حتى أنني لست أسبح في بحر الناقدين لهذه المذكرات بأن السمَّ فيها يكمن في الدسم, إذ لا أدري عن أي دسمٍ يتحدثون وأي دسم في الحلقة الأخيرة تحديداً إلا إذا جاءت المقولة هذه لمقتضى الحال?!

و بعدُ فما كاد الصحفي السابق/ العجوز اللاحق ينتهي من معركته الأخيرة, مع الإعلامي المصري(عماد الدين أديب) والتي ناصره فيها الكاتب المعروف(أسامة أنور عكاشة) على هامش الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة, حتى عاد في حلقة الخميس الماضي إلى معركة أخرى ضمن سلسلة معاركه ضد الهاشميين عبر هذه المذكرات الخرفة, ليخلط حابل التاريخ بنابل الجغرافيا ويضع بلح الشام مكان عنب اليمن, فهي المرة الأولى منذ حوالي ثماني عقود على حكم الهاشميين في سورية ثم العراق, التي نسمع فيها على لسان الحكواتي العجوز الذي يعتقد أن كل ما يقوله يجب أن يصبح مرجعاً تاريخياً مسلماً به يتداوله المؤرخون ويأخذ به الدارسون, عن خلافات كانت هناك أطلق عليها هذا الهيكل الشائخ وصف التحاسد والتسابق على الحكم, بين الشقيقين الهاشميين الملكين الراحلين عبدالله الأول وفيصل الأول طيب الله ثراهما, وهو بذلك يضرب بعرض الحائط الآلاف المؤلفة من الكتب والأبحاث والدراسات, التي توسم بالموسوعية على مدى ثماني عقود وتزيد في مكتبات وجامعات ومراكز بحث العواصم العربية وعواصم الغرب أيضاً وبخاصة لندن حيث مكتبة أكسفورد للتمثيل لا الحصر.

ومهما يكن من أمر هذه الفِرْية الهيكلية الجديدة .. المزعومة والخاسرة بالتالي, والتي لا تختلف عن سابقاتها شكلاً ومضموناً في سلسلة مواجهات هيكل السافرة ضد آل البيت المشرفين, هذا من جهة ومن جهة أخرى وقد تصديتُ للعجوز غير مرة شأن زملائي من الكتاب الأردنيين وبخاصة في السنين الثلاث الأخيرة, فلستُ هنا بمعرض الدفاع عن الهاشميين فالأطواد الشامخة في عليائها السامقة, ليس يزعجها تكاثر الطحلب على مشارف أقدامها الملتصقة بصخر الأرض كرواسي جبال الشراة في الجنوب الأشم.

ولعله .. فضلاً عن ذلك كله, ليس من الخوارق كشف هذا الخلط الخائب بين الوقائع التاريخية في المنطقة, وتحديداً في الربع الأول حتى النصف الأول من تاريخ المملكة الفيصلية فالعربية في دمشق ثم المملكة الهاشمية في بغداد, ثم بين المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية بمدينة(بازل) في (سويسرا) عام ,1897 والذي دعا إليه بحسب(عجاج نويهض) في كتابه(برتوكولات حكماء صهيون) الأب الروحي للحركة الصهيونية(ثيودور هيرتزل), وبين اللقاء الثاني الذي جمع بين هيرتزل وحاييم وايزمن عام ,1905 فكيف وافق الشهيد المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه على الهجرات اليهودية بصفته ملكاً أو حتى أميراً لشرقي الأردن, مع أنه قدم إلى معان في طريقه إلى عمان عام 1921 كمحطة انطلاق نحو دمشق لتحريرها من الفرنسيين بعد سقوطها في معركة ميسلون عام ,1920 في حين أن الهجرات اليهودية قد بدأت في وقت مبكر جداً يؤرخ بعضهم بداياته منتصف القرن السابع عشر بإنشاء الحركة / الوكالة اليهودية للمدرسة الزراعية في حيفا, ومع ذلك وحتى تكون المقاربة أكثر انسجاماً نقول أن البدايات كانت بعد بازل 1897 أو إلى ترجمة قراراته كبداية للهجرة عام ,1905 وحتى لو كانت بعد وعد بلفور 1917 فالمسافة الزمنية بينه وبين عام 1921 هي لوحدها كفيلة بأن تكون رداً مانعاً, بإزاء هذا الخلط الخائب بين الوقائع وبالتالي كيل الاتهامات للملكين الشريفين طيب الله ثراهما.

نحن بدورنا هنا .. ختاماً, نخلط لكنه خلط منطقي مبني على المخرجات الواهنة آنفاً بين هيكل الستينات والسبعينات والثمانينات بل والتسعينات أيضاً, في مرحلتيّه الناصرية والساداتية بدراساته الموضوعية وتحليلاته الإستراتيجية والسياسية الموزونة صحفياً ووزيراً واستراتيجياً, وبين هيكل نهايات القرن وبدايات القرن الجديد الذي يجب أن يباشر بفكر جديد لا بتخاريف تلفزيونية بالعامية المصرية التي نحب قطعاً, يَهرفُ بها حتى ولكأنه أمام سُوقة من العوام بمقهى مصري قد يكون بحي الباطنية حيث(الجوزة لزوم القعدة) !, وإلا من أين أوتيت له هذه المغالطات حتى لا أقول حكمة محلل تجاوز الثمانين, لأن من أُوتيَ الحكمة فقد أُوتيَ خيراً كثيراً والحقيقة هي نقيض ذلك تماماً, ولسنا نسأل لأننا أوردنا بعض الأسباب ونعرف بعضها الآخر لماذا التطاول دائماً على الهاشميين ?, فها هم العرب جميعاً عام 2005 بعد ما يقرب من عقود ستة على احتلال فلسطين وأضف إليها مثلها على هجرات الصهاينة, أقول هاهم العرب بأقطارهم ال22 قطراً ومعهم الأمة الإسلامية بل والعالم أجمع, لم يستطيعوا أن يحرروا شبراً أو يفكوا أسيراً أو يمنعوا نقطة دم لطفل شهيد و..لن أزيد, ولعل القولةَ الفصلَ خطاب في ذلك كله هي النصيحة بين يدي الأستاذ هيكل, أن يغلق عليه باب بيته ويخلد في منتجعه الأنيق إلى تقاعد مريح له ولمشاهديه وهم بالمناسبة كثر, هم مشاهدو هذه القناة التي نحترم والتي لن يختلَّ ميزانها البرامجي بعد إذ وصلت إلى هذا المستوى السامق عربياً وعالمياً, لو كَفَتْ مشاهديها شرَّ هذا الغثيان التذكريّ / النوستالجيّ الشائخ الذي لا يخلو من هذيان سياسي


الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! - اسحق - 10-14-2005

الرابط ؟
تحياتى


الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! - الصفراوي - 10-14-2005

أنا لا أؤله الاشخاص مهما كبروا
لكنني أحترم وانبهر بذوات القامات الطويلة
عندما يتكلموالاستاذ هيكل يجب ان يسكت الأقزام
أنا أجد في هيكل المعلم الكبير في مادة االتناريخ السياسي ليس للمنطقة العربية فحسب بل لتاريخ العالم , وعندما يتكلم احد عن سلوك الملك لا يجب ان يتحسس الاردنيين فالملك اعترف بعظمة لسانه انه خائن وعميل اباََ عن جد, وشكراََ لهيكل ولإسلوبه الرقيق لأنه يعطينا المعلومة في منتهى التهذيب واللباقة ويتحاشى التوصيف بل عتمد على التاريخ وهذه رسالة لابد منها رفقة بالاجيال القادمة طالما جيلنا هو جيل الخنوع واللاكرامة .


الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! - نسمه عطرة - 10-14-2005

تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت
كما تستطيع أن تخدع بعض الناس طول الوقت
ولكنك أبدا لا تستطيع أن تخدع كل الناس طول الوقت

هناك من يعتقد بأن الابهام يستطيع أن يحجب قرص الشمس ,,,,
ثورة المعلومات وما يمثله الانترنت والفضائيات لن يستطيع أيا كان ممارسة النفاق والكذب والتدليس ...
هذه العصور انتهت بلا رجعة ...
وعجبى على من يعيش بهذا الكوكب ولا يرى ما يحصل بين يديه وحواليه ....
لقد دون الاستاذ هيكل كل ما طرحة بهذه الجلسات وبالوثائق التي اتابعها حرفيا كل يوم خميس في كتبه المنشورة والموزعة في العالم ...ولقد قرأتها وموجودة لدي ...ولكن في الاعادة افادة ...
ولكن لمعرفة المتنطعين بأن الشعوب العربية لا تقرأ ...ومن يقرأ ليس لديه الوقت الكافي لهذه الرفاهية الفكرية ...
وكان هناك يتم همس بأمور ما يتم خلف الكواليس السياسيه لفئة معينة من الناس ولا يجرؤ على الافصاح بها لما لها من تبعات ضارة عليه وعلى عائلته ومستقبلهم ...
حكوماتنا المتعاقبة في كل البلاد العربيه هي دول بوليسي فاشي ....
لهذا لجأ الاستاذ الى صب المعلومة في أذن وعين المشاهد العربي الأمي والنصف والمتعلم الذي ليس لديه وقت ولا مال لشراء ما يجب معرفته ,,,,,
وعجبي من المنهزم اللجوء الى الشتائم وتحقير الآخر ...وهذا أسخف شىء وأحط سلاح يستعمل للأسف في كل الحوارات ...وشخصنة كل موضوع لا يقوى الآخر على الرد عليه وتفنيدة بوثائق وبمنطق ,,,,,
أشكرك على مرورك
ولك تحية عطرة :97:


الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! - محارب النور - 10-14-2005

[SIZE=4]الدكتور العراقي الخلاب "جميل السيار" الف كتاب كامل سماة /تفكيك هيكل/ وموجود في الاسواق بكثرة .

جميل السيار باعتراف الكثيرين من اعظم المؤرخين العرب الذين هم على قيد الحياة ,وقد اعترف بريادتة للعلوم التاريخ والاجتماع العملاق العراقي الراحل "علي الوردي" وكذلك العلامة "علي حسين محفوظ " والرجل صاحب نظرية كاملة في التاريخ تسمى "الحقبية".

وكان من تلاميذ فيلسوف الراحل "جاك دريدا" واعتقد ان جميل السيار اقتبس فلسفة التفكيك والتدحيضية من فلسفة دريدا في نقد هيكل .

واعطي نبذة عن راي سيار الجميل في نقد هيكل

"ان هيكل غير موضوعي بالمرة ,لا يعتمد في تاريخة على وثائق والسجلات معترف بها بل يستخدم هذة المطلح بكثرة "وقد قال لي رئيس بعد استدعاني في خلوة خاصة وقد قال لي الملك فلاني في فندق فلاني كذ وكذ ""

بنظر دكتور السيار هذة ليست موضوعية مؤرخ ,شهاد المؤرخ السماعية لا تفيد في التاريخ ولا يعتبر بها ,الوثائق هي التي تحكم لانها اساس كل فرضية او نظرية تاريخية .


ولكن ماذا نعمل من الشرق في تقديس الافراد

محارب النور

فوضوي (f)



الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! - Mr.Glory - 10-14-2005

هيكل العابر للشرعيات

تؤطر ممارسة هيكل الاعلامية والسياسية والثقافية حقبة متكاملة تتخطى نصف قرن من عمر الدولة العربية الأكبر (مصر) تكثف كل الخصائص المتنوعة لتجليات الخطاب القومي الذي كان تعبيرا عن الشرعيات الثورية، كما ينسب هيكل هذه التسمية الاصطلاحية إلى السمنهوري، هذه الشرعيات التي احتلت المشهد السياسي العربي منذ منتصف القرن العشرين حتى اليوم.
هذه الشرعية الثورية أسست لها ثورة يوليو 1952 التي يحتفل في هذا الشهر بذكراها الثالثة والخمسين، ستشتق عنها شرعيات "ثورية" في عدد من البلدان العربية لاحقا، وسيغدو هيكل وكأنه االنطق الإعلامي باسم مشاريعها (الثورية).
وهيكل الذي استفاد من التعليم الحديث للمدرسة المصرية الليبرالية، والذي أتاح له العمل في صحيفة انكليزية ومعرفته باللغة الانكليزية ضربا من التكوين الأكاديمي الحديث، سيكسب دروه الاعلامي فعالية ايديولوجية أهلته لأن يكون من "أهل الحل والعقد" سيما عندما سينبهر بها ضابط شاب قادم من الريف بإقدام "ثوري" عاصف، عندها سيغدو هيكل فيلسوفا (مستشارا) بل وسيضع خطابا سياسيا يشكل عنصرا تكوينيا في بنية الخطاب السياسي العربي.
إن بنية الخطاب هذه سترتسم على شكل حطاطة مثلثة الرؤوس: الرأس الأول هو عبد الناصر الذي امتلك مفتاح سر افئدة (الجماهير) برنة الإيقاع الذي يشدد على أواخر الحروف فيمنح الكلمات أمداءها بامتداد الأمداء الجماهيرية من (المحيط الهادر إلى الخليج الثائر).
ورأس المثلث الآخر احمد سعيد الذي تخصص بصناعة "صوت العرب" الهادر بـ(الوحدة ما يغلبها غلاب)، ومن ثم صوت محمد حسنين هيكل الذي تشبع بغواية السرد وفتنته متأثرا بالميراث الحكائي العربي من جهة، والمدرسة الغربية في الصحافة القائمة على (الخبر) من جهة أخرى، هذا المزيج المتفاعل مع كيمياء (المسرح- السينما- الغناء: المجسدة للقوة الناعمة المصرية) اتاحت تركيبا كيماويا مع عناصر الخطاب الناصري وخطاب صوت العرب لأحمد سعيد من اجل انتاج جاذبية سحر الخطاب الذي مارس فخامته (الثورية) تحت شعار "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" حتى هزيمة حزيران 1967، فكانت الفضيحة التي شخصها مجازيا أحد الجواسيس الاسرائيليين الذي افاق على 5 حزيران وبجانبه الراقصة سهير زكي، فتماهى عري الراقصة مع عري الخطاب (الثوري) على حد تعبيره وهو يعبر عن هزيمة الفيل العربي أمام الفأر الإسرائيلي، الذي لم يكن فاعلا خلا لخمسة عشر سنة إلا في إنتاج "ثقافة الفتنة" التي يراد تصديرها إلى العالم العربي عبر السفارات المصرية اليت تحولت إلى مراكز مخابرات، فبدأت المرحلة تنتج لنا نجوما للجلادين والقتلة (عبد الحميد السراج في سوريا) المغتال الأول لنويات المجتمع المدني السوري ولتطوره الطبيعي السلمي التعددي.
هنا سيتقدم (حاوي الكلمة/الرصاصة) ليستبدل علاقة (الرصاص) بعلاقات الكلمات، فيقنع العسكري بانه لم ينهزم، وكان عبد الناصر كعسكري عاش هزائم 1948 يعرف معنى الهزيمة وطعمها، وكان قد ذاق مرارة "ثعوير" اليمن بتوقيع اتفاق جدة 1965، لكن (الفقيه السلطاني) يأبى إلا وأن يقدم تعاويذه، فيطلق شياطين سحره، فتأتيه المردة لتحول شوك (الهزيمة) إلى شتلات "ناكسة" ويتم تعديل "النكسة" إلى سنابل (انتصار) لقد انتصرنا، لأن اسرائيل لم تستطع أن تسقط الانظمة التقدمية في مصر وسوريا، ومنذ تلك الفترة ونحن نعيش طقوس الاحتفال الباهر بالكلمات والشعارات التي تقنعنا أنه ليس المهم سقوط الأوطان، مادام الله يحفظ لنا السلطان.
مع الكابوس الحزيراني سيتأسس نظام خطاب قوموي، عماده الانتصار بالكلمات، من خلال منظومة متكاملة من الشعوذات والطلسمات التي اتخذت شكل شعارات، يصنعها كيميائي مشعبذ قادر على تحويل المعادن الخسيسة للواقع، إلى تاج مرصع بذهب الكلمات التي تهز الجبال، فراحت الجماهير تهتف لأول مرة في تاريخ البشرية للقائد المهزوم، وذلك بفضل تعاويذ هيكل الذي كتب خطاب التنحية، والطريف في الأمر أن هيكل يتباهى بهذا الدور في أحاديثه على قناة الجزيرة التي أتاحت لنا هذه الفضة النادرة على الهواء بلقاء التيار الإسلاموي (القرضاوي) مع التيار القوماوي (هيكل)، ليكون لنا موعد مع مستقبل هزيمة جديدة مؤكدة، يحولها الاثنان إلى نصر، بسطوع حقائق البداهات اليقينية الكبرى للغة العربية وسطوة سحرها البياني.
سيما وان الاثنين، وعلى قناة الجزيرة ذاتها، يفتون –بنجاعة عالية- في القضايا الاستراتيجية الكبرى لمسائل السلم والحرب، فهيكل بحيادية تحليلية شديدة العمق يعتبر أن العملية التفجيرية ضد بعثة الأمم المتحدة والصليب الأحمر في العراق، ستجرد الوجود الأمريكي في العراق من الشرعية !!
تماما كما افتى الشيخ القرضاوي بقتل المدنيين الأجانب في العراق حتى ولو لم يكونوا عسكريين، هذا قبل تراجعه عنها بعد احتفاء عمدة لندن به، فرد له الجميل بأن أسقط من خطبة الجمعة في أحد مساجد لندن، الدعاء على النصارى واليهود بالهلاك، فعفى عنهم مؤقتا من الدعاء عليهم بالذوبان كما يذوب الملح بالماء.
طبعا ما كان من الممكن للفتوى القوموية البلاغية لهيكل القائمة على إعدام الشاهد لصالح النائب الواقع لصالح الكلمة القائلة لأن هزيمة حزيران ليست إلا مجرد نكسة، بل هي هزيمة لاسرائيل لأنها عجزت عن اسقاط الأنظمة التقدمية، نقول ما كان لهذه الفتوى أن تمر دون أن تستثير بداهات البلاغة المضادة الشامتة للخطاب الإسلاموي -التي لم تجف دماء ثأره – فما كان من الفقيه المضاد (متولي الشعراوي) إلا أن يصلي صلاة الشكر ركعتين لهزيمة الشرعية الثورية، التي غدت "شيوعية ناصرية" وفق تعبير شعراوي، أو (الفرعونية الناصرية) وفق تعبير القرضاوي، فبداهات بلاغة الخطاب القومي القائمة على (الأوندكسا) وهي مخاطبة الجماهير بما تعرفه على حد تعريف أرسطو، تستدعي بداهات مضادة للخطاب الإسلاموي، القائم على "وضوح ضوء النهار" وهل ضوء النهار بحاجة إلى دليل؟
هكذا كان يتجاوز الخطابان هيكل في انتاج نظام (التفكير الشعبوي) في التصارع على محاباة الوعي الشعبي العفوي، عبر تقديس عفويته، سذاجته، في أحايين كثيرة، لتحويل الأمة إلى جماهير، إلى رعية وممن ثم إلى رعاع دهماء على انقاض الميراث المدني العقلاني التنويري الذي انتجته النهضة الليبرالية المصرية بشقيها الاصلاحي الحداثي الكوني والاصلاحي الاسلامي منذ منتصف القرن التاسع عشر (الطهطاوي- الأفغاني- محمد عبده- أحمد لطفي السيد- علي عبد الرازق- طه حسين ... الخ).
يتحدث هيكل عن تمييزات جوزيف نامي بين القوى الناعمة (ثقافة/ آداب/ فنون) والقوى الصلبة (العسكرية والاقتصادية والسياسية) كالفرق بين أثينا (الفلسفة والفنون) واسبارطة (القوة والحرب) أو كالفرق بين صورة فرنسا عالميا كقوة ناعمة، وصورة أمريكا كقوة صلبة ...الخ ويرى أن دور القاهرة ونفوذها العربي يتأتى من حضورها كقوة ناعمة التي يعزو نعومتها إلى السينما والمسرح – الغناء الصحافة – دور النشر ...الخ)
لكن هيكل يتغافل بأن مصر الذي مثلها إعلاميا كانت تتعيش على ماضي رأسمالها من القوة الناعمة التي مثلها تاريخها المدني، الحضاري، النهضوي، التنويري، وأنها بدأت مع نهوض نموذجه الفكري والسياسي تنتقل من نعومة إلى فظاظة، من مجتمعية مدنية مرهفة إلى شعبوية عسكرية أمنية بوليسية فظة، من مركز جاذب للمثقفين التنويريين الهاربين من الاستبداد الانكشاري والباحثين عن الحرية في القاهرة الناعمة إلى قاهر اللاجئين السياسيين والعسكريين من الانقلابيين الشعبويين، من قاهرة المسرح التي تفتح أبواب حريتها امام أبي خليل القباني، إلى قاهرة اتلاف ألف ليلة وليلة، واعتبار كتاب الأغاني "نهر سموم".
من إسلام المدنية الإصلاحية المستنيرة لمحمد عبده إلى إسلام أيمن الظواهري.
وهيكل الذي أطر إيديولوجيا وثقافيا وإعلاميا مرحلة القوة الفظة (الدولة البوليسية) والشرعية (الثورية الإرادوية) التي تحل الإيديولوجيا محل الواقع، والرغبات محل الموضوعيات، لا يزال يعيش بعد هذا العمر –أمد الله في حياته- ننزاعات ما يسميه فرويد بـ"نرجسية الفروق الصغيرة" التي تستهوي مجموعات العامة التي تتباهى بالمدينة والاقليم والحي، ففي إحدى حلقته (الجزيرية ذات الصوت الواحد بلا منازع) يوحي ايماء وصراحة بمدى حضور نفوذ الحماية الانكليزية على عبد العزيز آل سعود ومعوناتها المالية له، وذلك لصالح مديح النلك فؤاد الذي لديه دولة كبيرة وليس بحاجة، والنزعة الظفروية (العامية) المتحكمة بنمط تفكير هيكل، تنسيه أن الملك فؤاد كان يحكم تحت ظل الحماية الانكليزية مباشرة، وأن الرجل كان اكثر أبناء أسرة محمد علي جشعا وطمعا، وحادثة اصطدامه مع الإمام محمد عبده شهيرة، وذلك عندما اضطر الإمام ليشكوه للمندوب السامي اللورد كرومر الوحيد الذي يستطيع أن يكف أطماعه التي امتدت للاستيلاء على ملكيات الوقف، فما كان من الملك وحاشيته سوى التشهير بالإمام واتهامه بالعمالة للانكليز ناسيا انه يحكم تحت سلطتهم وحرابهم، وذلك ديدن الحاكم العربي النموذجي الذي كلما واجه المثقف استبداده وعسفه اتهمه بالعمالة للأجنبي، ناسيا أو متناسيا بأنه لا يملك من سطح الشرعية سوى ذرى شرعية الأجنبي وحماية نظامه، وذلك موضوع آخر.
بل وأطرف طرائف خبرة أكثر من نصف قرن في ممارسة الصحافة والسياسة أن هيكل لم يتجاوز فهم السياسة بوصفها شأنا من شؤون أهل (الحل والعقد) فبعد أن يحدثنا طويلا عن الشرعية الثورية (الناصرية) ثم شرعية السلام (الساداتية) ومن ثم مرحلة انتقال الشرعية (مبارك) على اعتبار أن الضربة الجوية غير كافية لتأسيس شرعية للرئيس مبارك الذي كان قائد القوى الجوية خلال حرب 16 أوكتوبر، فإن الشرعية اليوم تتأسس على العقد الاجتماعي، لكن ما هو العقد الاجتماعي الذي يتردد عشرات المرات في حديث هيكل؟
يقولها لنا و"بصراحة" أنه ليس الديموقراطية، إذا العقد الاجتماعي مع من؟ وبين من ومن؟ إنه بين الجماعة: جماعة العقلاء والحكماء من أهل الحل والعقد، يجتمعون في (هيئة أمناء الدستور) لإعلان وثيقة عقد اجتماعي جديد، من أجل العمل لـ"جمهورية برلمانية"! كيف تكون جمهورية برلمانية بدون انتخابات وصندوق اقتراع، أي بدون ديموقراطية؟ انختصر مشكلة مستقبل مصر بصحة (الرئيس مبارك) وقدرة الرؤساء الزمنية على تحمل أعباء الرئاسة التي تقدر بعشر سنوات.
لقد أدمن هيكل والخطاب (الشعبوي) أي الشرعية الثورية، استخدام الشعب، كجماهير، قوى دهماء عمياء توجه وفق الارادات (الثورية) للزعيم الملهم الخالد، تكون طوع بنانه في خدمة (وثنية سلطته) دون أي ثقة بها بوصفها كائنات لها ذواتها الحرة، ومالكة لعقلها وبدنها وإرادتها، ومبادراتها الحرة والخلاقة في امتلاك زمام نفسها، لوضع دساتيرها وعقدها الاجتماعي وانتخابات ممثليها، وبرهان ذلك أن هيكلا وشرعيته الثورية لو كانوا يثقون بهذه الجماهير التي يستنفرونها لتحية (القائد المهزوم) لما خافوا على نظامهم (الثوري) ولما بنوا النموذج الأبشع للأنظمة الشمولية البوليسية المخابراتية.
وعلى هذا يخلص هيكل إلى أن المشكلة المطروحة على مستقبل مصر ليس في تجديد بنية نظام تكشف عالميا أن مشروعيته الثورية إنما هي شرعية إلغاء المجتمعات، وأن الاستقرار في ظل هذه الأنظمة لا يعني سوى العيش خارج الزمان، ليغدو حركة اعتماد في المكان، حركة دورانية حول الذات القروسطية، الغائبة عن حركية السهم السائرة بشكل مضطرد نحو الأمام كما تجلت حركية الزمن مع ولادة المجتمع الحديث.

د.عبد الرزاق عيد



الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! - شهدي - 10-14-2005

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
 
نحن بدورنا هنا .. ختاماً, نخلط لكنه خلط منطقي مبني على المخرجات الواهنة آنفاً بين هيكل الستينات والسبعينات والثمانينات بل والتسعينات أيضاً, في مرحلتيّه الناصرية والساداتية بدراساته الموضوعية وتحليلاته الإستراتيجية والسياسية الموزونة صحفياً ووزيراً واستراتيجياً, وبين هيكل نهايات القرن وبدايات القرن الجديد الذي يجب أن يباشر بفكر جديد لا بتخاريف تلفزيونية بالعامية المصرية التي نحب قطعاً,

غباء
اذا كانوا يصفون تحليلات هيكل في الفترات السابقة بالموضوعية وبأن تحليلاته موزونة - وهي كذلك فعلا- فانهم قد لا يعرفوا او انهم تناسوا ان هيكل في فترة الستينات وتحديداً عام 1966 نشر في الاهرام سلسلة مقالات عن تاريخ الاسرة الهاشمية في المنطقة وكانت مقالاته مزودة بوثائق ايضا وبها تفاصيل عن علاقتهم بالبريطانينن وبعدها بالصهاينة وذلك منذ ايام الشريف حسين حتى عهد الملك حسين ..

لكن العرب للاسف اتسموا بضعف الذاكرة المتعمد


الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! - شهدي - 10-14-2005

[quote] محارب النور كتب/كتبت

[SIZE=4]واعطي نبذة عن راي سيار الجميل في نقد هيكل

"ان هيكل غير موضوعي بالمرة ,لا يعتمد في تاريخة على وثائق والسجلات معترف بها بل يستخدم هذة المطلح بكثرة "وقد قال لي رئيس بعد استدعاني في خلوة خاصة وقد قال لي الملك فلاني في فندق فلاني كذ وكذ ""

بنظر دكتور السيار هذة ليست موضوعية مؤرخ ,شهاد المؤرخ السماعية لا تفيد في التاريخ ولا يعتبر بها ,الوثائق هي التي تحكم لانها اساس كل فرضية او نظرية تاريخية .


ولكن ماذا نعمل من الشرق في تقديس الافراد


(f)


خطأ
فلو قرأت كتب هيكل ستجد بها مئات الوثائق الرسمية الملحقة مع كل كتاب ..
هناك مثلا كتاب حرب الثلاثين سنة به اكثر من الف وثيقة رسمية .




الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! - المفتش كولومبو - 10-14-2005

هيكل استاذ الكل فى التاريخ و على الأقل هو من القلة القليلة على الساحة الذى يتكلم بالوثائق و الآرقام و ليس بالتهليل و الهبل و الدروشة.


الارهاب الفكري ضد الاستاذ هيكل !!! - محارب النور - 10-14-2005

اقتباس:مكاشفات عراقية جديدة في نقد محمد حسنين هيكل  

 
ا

سيار الجميل*
الجولة الأولى: توظيف خاطىء لتقرير بروكسمان الأميركي *

(العقلية العربية أحياناً تريد أن ترى شيئاً جاهزاً يقدم نفسه كاملاً دون حاجة إلى توضيح) محمد حسنين هيكل
مقدمة:  
كنت مدعواً من قبل مجلس العمل العراقي في ابوظبي للحضور والمشاركة في محاضرة الاخ الدكتور عدنان الباجه جي الشخصية السياسية المعروفة، والتي شاركت فيها بكلمة طلبها مني بالمناسبة الاخ الدكتور فالح حنظل مدير ادارة الندوة والذي نوه للضيوف الحاضرين ولاكثر من مرة بكتابي (تفكيك هيكل..) فشكرته جزيل الشكر، فكان ان اثار بعد ذلك، العديد من الاخوة العراقيين وهم من ابرز الساسة والمثقفين، اذ ألح بعضهم علي ان امنحهم تقييم ما قدمه الأستاذ محمد حسنين هيكل عن الشأن العراقي المعاصر وخصوصاً في تلك المقابلة التي اجرتها معه قناة الجزيرة الفضائية مساء يوم 31 كانون الأول 2004. ويعلم الجميع بأن لهذه القناة مواقف سلبية من العراق ومضادة للعراقيين اليوم.. وان اوضح ما هي رؤيتي لما تكلم به هيكل.. فأجبتهم بأنني لم أستمع ولم أشاهد هيكل لأنني لست معنيا بهذه القناة المختصة باذاعة بيانات الارهاب.. واشكر الاخ الأستاذ محمود عز الدين الذي وفر لي ملف المقابلة وارسلها لي بواسطة الانترنيت، فقرأت ذلك واستمعت الى المقابلة كاملة. وها انا ذا استجيب لما طلبه مني العشرات من الاخوة العراقيين الاوفياء بنشر مكاشفاتي الجديدة ازاء ما تقدم به الأستاذ هيكل من آراء ومواقف. ويبدو ان من الاهمية بمكان ان اوضح في البداية ما لدي من ملاحظات مهمة على طبيعة الافكار السيئة والاخبار الملفقة التي دارت ضدي شخصيا بعد ان اصدرت كتابي (تفكيك هيكل) من قبل اناس تهمهم مصالحهم السياسية الضيقة على حساب الرؤية النقدية وتصويب الاخطاء الجسيمة.
هيكل: بشر يصيب ويخطىء
لا يتصور احد من القراء الكرام انني تركت الرجل ينطلق من جديد على الرغم من كل الاساءات التي حصدتها بسببه من دون وجه حق، وعلى الرغم من كل الاذى الذي اصابني جراء كتابي (تفكيك هيكل: مكاشفات نقدية في اشكاليات محمد حسنين هيكل) الذي نشرته في العام 2000، ولم يكن الكتاب ضد الرجل كشخصية قومية نعتز بها، ولكن ضد ما كتبه من معلومات وما اتخذه من مواقف وما اتبعه من أساليب! تلك الاساءات وذاك الاذى الذي حصدته خصوصاً من قبل الجماعات القومية والشخصيات الناصرية وحتى من قبل بعض الاكاديميين والاعلاميين العرب الشوفينيين المحسوبين على هذا الطرف القومي او ذاك البعثي. وكم كنت اتمنى على اغلبهم يوماً ان يصغي لصوت العقل ويدرك طبيعة النقد التاريخي، والتصويب السياسي، ومعنى الاختلاف، وروح الحوار بين برودته وسخونته، وتباين الاساليب كما هو التباين حاصل وحقيقي بين اثنين او مجتمعين او ثقافتين او تخصصين! وكانوا وما زالوا لا يفرقون ويا للاسف الشديد بين المعلومات الثابتة وبين وجهات النظر، ولا يميزون بين التوثيقات والمفبركات، بل كانوا وما زالوا غارقين بهذه العاطفة المحمومة التي تكلسوا بها من دون ان يفكروا مرة واحدة بأن الأستاذ هيكل او غيره من سدنة الصحافة والاعلام العرب في القرن العشرين ليسوا بكاملين مكملين، ولا كانوا في يوم من الايام من الملائكة النورانيين.. كما ان كل البشر يخطئ ويصيب، وان اي كاتب او مؤلف معرض للمساءلة وللمحاسبة والنقد فهو ليس فوق الآخرين ابدا، ومن يرى عكس ذلك ويجد انه الوحيد الذي لا يؤتى الباطل لا من ورائه ولا امامه، فالتاريخ سوف لن يلتفت اليه ابداً! وطالما اتفق مع بعض افكار وتحليلات الأستاذ محمد حسنين هيكل والتي تتفوق في بعض الاحيان على تفكير من يدافع عنه ملكياً اكثر من الملك، واجد الرجل مرات ومرات يتنازل عن افكاره الحية وخصوصا استنارة آرائه في الحياة الحديثة من اجل ان يكون في الضد من هؤلاء الذين ما زالوا نساكاً متبلدين يتعبدون في الاوكار العتيقة، ولكن لنكن نحن العرب نستمع لبعضنا الآخر ولو لمرة واحدة. ولا يتصورن احد من هؤلاء وفي مقدمتهم الأستاذ هيكل نفسه انني قد آثرت الانزواء طوال السنين الماضية لكوني لم احاوره او اكاشفه او انتقده في الذي نشره او كتبه بعد ان اصدرت كتابي (تفكيك هيكل..) ضده خشية منه او من مناصريه.. اذ انني انشغلت طوال هذه السنوات الخمس بكتابات ومشروعات اخرى اجدها اكثر اهمية للناس واجدى نفعا للواقع من تفكيك نصوص ونقد معلومات لا نفع فيها من المؤكد ان الاجيال القادمة ستكتشف زيفها وخداعها.. وعليه، فانني لا يسعني الا ان البي طلب الاخوة والاصدقاء العراقيين والعرب في تقديم رؤيتي النقدية الجديدة لما قدمه الأستاذ هيكل قبل ايام قلائل، واستجيب لمن قال: حان الوقت الآن كي تلتفت ولو لمرة واحدة الى هيكل مرة اخرى للافصاح عن بعض مغامراته الجديدة وخصوصاً حين يتعلق الامر بينه وبين العراق اليوم. وهي فرصة اغتنمها للتعريف الحقيقي بالتقرير الأميركي الذي نشر مؤخرا قبل ايام عن حصيلة الصراع الدائر في العراق وطبيعة الدروس التي يخرج بها ناشروه في الولايات المتحدة الأميركية باعتبارها الواقفة على رأس تحالف قوات متعددة الجنسيات.
لقاء لمناسبة رأس السنة 2005
لقد تابعت ما ادلى به الرجل في قناة الجزيرة الفضائية مساء يوم 31 كانون الأول 2004 عن رأيه بالذي حدث في السنة التي ودعناها.. اقول، بقدر ما اعجبت ببعض افكار هيكل وخصوصا مشاركتي اياه تشاؤمه للايام التي سيشهد العرب فيها مصاعب وتغييرات لا حصر لها، فلقد حرصت على متابعة ونقد وتحليل افكاره عن العراق والتي دوما ما تأتي على غير المتوقع.. وتكثر فيها اخطاؤه وتزداد بها انحيازاته.. اتمنى من الاخوة احباء هيكل وعشاقه من ناصريين وقوميين وبعثيين وحركيين واسلاميين جدد.. ان يكونوا لمرة واحدة مع ضمائرهم الحية وليقولوا كلمة سواء.. فلست من الناس الذين يركضون وراء سمعة مزيفة ولا كنت في يوم من الايام خصما لدوداً لهيكل ولا للقوى الناصرية حتى يزيدوا من حجم اخطائهم بحق الآخرين ويزيدوا من افتراءاتهم ضدي.. وليتمتعوا قليلاً بمناخ من الحرية والانطلاق التي لا يعرفونها ابدا، فلقد اعمت تعصباتهم قلوبهم وتراهم جميعا وقلوبهم شتى. لقد اختصر هيكل الاحداث الجسام وعدد 12 او 13 منها تلك التي غطت العام 2004.. ومنها الاحداث في العراق.. وكأن اتفاقاً مسبقاً جرى بين المذيعة خديجة وهيكل على ان تكون المقاومة العراقية هي الموضوع الاساسي لهذه الحلقة.
المقاومة العراقية
في موضوع (المقاومة العراقية بين التمرد والإرهاب) الذي اختارته محاورته السيدة خديجة بن قنة من بين اكثر من اثني عشر موضوعاً شغلت السنة المنصرمة 2004، حين اختارت هذا (الموضوع) عن قصد طبعا، قالت: سنبدأ بأهم اللحظات التي ذكرتها أستاذ هيكل نبدأ بتزايد المقاومة العراقية في العراق خلال هذه السنة. وسافكك كلام هيكل فقرة بعد أخرى.. من اجل مصداقية ما اقدمه من تحليلات وما اخرج به من استنتاجات واحكام في تقييم القول والفعل معا!
أجاب هيكل: (المقاومة العراقية بتواجهنا بإشكالية فظيعة جدا ونحن واقفين أمامها باعتقادي بحيرة وحضرتك وأنا كنا بنتكلم على هذا الموضوع امبارح وكنا.. كان فيه بيننا حوار فيه وأنا بعد ده حاولت أتقصى ايه آخر أحوال.. ايه آخر أخبار أو ايه آخر حتى تصورات عن التانيين، في رأي بيرى أن هذه المقاومة عشوائية في بعض الناس يروا أن هذه مقاومة منظمة وأنها شبه ثورة وطنية وبعض الناس بيروا أنه والله اندست فيها عناصر إجرامية وبعض الناس يقولوا أنها هي في واقع الأمر عملية إرهاب إسلامي وأنا بعتقد أن إحنا في بعض الأحيان نظلم أنفسنا بأكثر مما يجب لأننا نريد أن نرى..).  
(وانقطع الكلام)  
ماذا يمكنني ان أقول؟
ينجح هيكل في الخروج من ازمة السؤال بما عرف عنه من لف ودوران.. وقد اصاب بوصفها عشوائية ولكنه اعترف بها بترديده اياها ولكن حسب تصنيفات الناس لها فهي قضية اشكالية، ويستطرد هيكل قائلاً: (العقلية العربية مرات أحيانا تريد أن ترى شيئاً جاهزاً يقدم نفسه كاملاً دون حاجة إلى إيضاح أو شرح ولا تفكير وأنا هذا أحياناً..).  
انه الآن ينتقد العقلية العربية – والحق معه – في انها تريد الاشياء في جاهزيتها، ولما كان الرجل ليست له مثل هذه (العقلية) اذ لم يستشهد بأي رأي او فكرة او معلومة او موقف ان لم يكن من لدن اصحاب العقلية العربية الذين يحتقرهم، فهو لم يكلف نفسه العناء ليقول ما الذي يردده اصحاب الشأن اولاً وأخيراً! ما الذي يقوله العراقيون؟ ما الذي يشعر به من يعاني وهو في الشارع او البيت او المكتب او السلطة او الثكنة او المخفر او القرية او المصنع.. الخ..  
انه لا يعترف بالعقلية العربية، فكيف به ينزل الى العراقيين ليفحص ما الذي يقوله المسؤولون الجدد والكتاب وأعيان العراق خصوصاً ان الرأي العام العراقي هو المعبر الحقيقي عما يحدث.. وقد تناسى حتى أولئك المعارضين العراقيين الذين يقفون اليوم ضد الاحتلال وعملائه في الداخل. اسأل على ماذا عول هيكل اذن؟ طبعاً كعادته، ترك العراق والعراقيين والعقليات العربية وذهب الى تقرير صدر قبل ايام عن واحد من المراكز الاستراتيجية الأميركية ليعول عليه تعويلاً كاملاً.. وتبقى مشكلة الرجل ليس في استدعائه لمثل تقارير كهذه، بل في كيفية توظيفها والتعامل معها وكيفية نقل معلوماتها الى العرب وكيفية قلب الحقائق التي تذكرها نصوص التقرير الى ما يريد ايصاله الى الناس.. انني اتساءل مرات ومرات: هل يمكن للأستاذ هيكل ان يتعامل مع النص الاصلي من التقرير، ام اعتمد على من ترجمه اليه؟ انها الاخطاء نفسها التي لم تزل تتكرر عند هيكل من دون ان يراجع نفسه فيها، بل هل في امكان هيكل ان يتراجع عن نصوص ومعلومات وتقارير وظفها بشكل خاطىء؟!  
اللجوء الى تقرير أميركي
وقبل ان اشرح لكم هذا (التقرير)، دعونا نستمع الى هيكل مرة اخرى وهو يتابع كلامه، قال: (أنا أمامي تقرير طالع من مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في الولايات المتحدة الأميركية (The Center Strategic And International studies) وهذا مركز من أهم المراكز المؤثرة في عملية صنع القرار في واشنطن وهو يكشف أشياء كثيرة جداً ويناقش أشياء كثيرة جدا وتحال إليه أشياء كثيرة جداً، هذا المركز مطلع يوم 22 كانون الأول يعني من أربعة خمسة أيام مطلع آخر تقرير عن الموضوع الذي نختصم فيه إحنا ومش عارفين نوصفه في هذا التقرير بيقول ايه التقرير بيقول ايه؟ أول حاجة أنه قال وهذا علينا نسأل نفسنا فيه، قال أول حاجة أن أميركا تواجه في العراق ما لم تكن مستعدة له وأنه أول شيء عملته أول دفاع عملته عندما فوجئت هو (Denial As Amassed Of Counter Insurgence Wore Faire) الإنكار حقيقة ما يجري هو أول سلاح استعملوه لأنه هما فوجؤوا بما جرى وأول شيء عملوه فيه أنه إنكار، أنكروه لأنه لم يتصوروا أن يواجهوا هذا، هذا أمر أنا بعتقد أنه كان فيه ما هو أكثر من مصادفات وبعتبر أن فيه عناصر معينة كثير قوي في العراق شافت ما هو قادم مبكرا وأنه بعضها رتب نفسه وبعضها نزل تحت الأرض إلى آخره لكن بيقول ايه التقرير ده أول حاجة أنه لا يصفهم.. لا يستعمل كلمة إرهاب على الإطلاق ولا يستعمل كلمة قتلى واللي بيلوم الإدارة الأميركية هنا لأنها أول حاجة عملتها أن حاولت الإنكار وحاولت أن تقلل من قيمة ما يجري وأن تتعسف في وصفه وان تصفه بأنه مش موجود وأنه مش مهم إلى آخره وأنا بعتقد أن جزء كبير جداً من العالم العربي اللي وصفه اللي جاري بأنه عمليات إرهابية أو إجرامية كانوا بيتجنوا أو على الأقل مش عارفين الصورة مع العلم أنني لا أستبعد أن يكون في وسط ما هو جاري أشياء ثانية، أشياء ليست على المستوى لكن أنا شايف أولا هنا أنه بيتكلم عن (Insurgence) بيتكلم على عصيان على حالة تمرد).  
هذا هو نص ما قاله هيكل وهو يستعير تقريراً جاهزاً عن (الموضوع) لا ليحلله ويبرز نقاط الضعف والقوة فيه، بل ليحرف معلوماته تحريفاً كاملاً بما يخدم عواطف العرب الذين نال من عقليتهم ليس في هذه المرة فحسب، بل في كل المرات. وكم نبهت الأستاذ هيكل بألا يتكلم مع العرب بلغة فوقية في موضوع يشغلهم، وفي شأن هم اصحابه الحقيقيون.. والا يستعير معلومات من تقارير أميركية معلنة على العالم، فليس هؤلاء الأميركيين من الغباء بمكان ان يعلنوا عن خطط او اجندة او معلومات او اسرار على الملأ، وان اية تقارير تعلن مثل تقرير انتوني بروكسمان الذي دعوني افصح عنه وعن كاتبه وعن معلوماته. وحتى ان استخدمنا مثل هذه (التقارير) فلا يمكن تسويق معلوماتها بمثل جلسات دعائية كلامية كهذه الا بقدر كاف او بحذر شديد.  
ما قصة التقرير الأميركي؟
ليسمعني الاخوة العرب جميعاً وبضمنهم الأستاذ هيكل، راجيا ان يعتبروا هذا (الرد) المتواضع مجرد اثراء للحقائق التي تنقصنا حقا لا هجوما سياسيا، وتصويبا لما اورده هيكل من آراء قاطعة ولا انتقاصاً من هيبة الأستاذ.. واحتراما للعقلية العربية التي ننال دوما منها، ومن قبل هذا وذاك احتراما لمشاعر العراقيين الصارخة ودمائهم القانية الزكية من دون اي ترويج للافكار الأميركية ولا لمراكز البحوث الاستراتيجية الأميركية التي يستخدمها الأستاذ هيكل مع الاسف الشديد من دون رؤية ومن دون أي تبصرة.. او انه يدرك ذلك جيدا ويريد ايهام اصحاب العقلية العربية الذين يستخف بهم دوما بما يريد نشره مقللاً من شأن اخوانه هؤلاء العرب، وكأن ليس هناك نخبة من هؤلاء العراقيين وأولئك العرب تتابع ما يصدر وخصوصاً العديد من زملائي العراقيين الذين يعيشون مأساتهم التاريخية وقضيتهم ليل نهار وهم يقيمون في شتى منافي الارض منذ عقود طويلة من السنين.  
اقول: صحيح ان هذا (التقرير) قد صدر عن هذا المركز المذكور، والأستاذ هيكل لا يعرف من الذي اعده! فأجيبه: انه معد من قبل البروفيسور انتوني اج. بروكسمان الذي اعرفه جيدا ولي مراسلاتي معه حول مسائل عدة تخص اوضاع العراق التاريخية، ومنها هذا (التقرير). لقد اصدر تقريره كمسودة عمل قابلة للتعديلات (Working Draft) يوم 22 كانون الأول 2004 بعنوان:
(The Developing Iraqi Insurgency Status at End-2004)
وهو مؤلف من ثلاثة اقسام ويتألف من عشرين صفحة يبحث القسم الاول في اخفاقات في تمييز النمو وصفة تهديد العصيان بموضوعين: الرفض كمنهج في الضد من حرب العصيان والنقص في الاعتراف بالمشكلة خلال منتصف 2004. ويبحث القسم الثاني في اطلاق تكتيكات التهديد والضغط على قوى الحكومة بموضوعين دروس معلومات الحرب السياسية والفسيولوجية، ثم دروس حول خطط الهجوم والقتال.  
ويبحث القسم الثالث في طبيعة اطلاق العصيان بموضوعات، هي: الدور المهيمن لعصيان العرب السنة، والجماعات الاسلامية التي جاءت من الخارج مع متطوعي الداخل وحالات الشيعة غير الموثوقة، ثم الاكراد وبقية الاقليات ومشكلات ايران وسورية وتضمين عبارات الصراع واخيراً: انقادات مهمة حول تأثير القوات المسلحة العراقية والاستخبارات.  
من انتوني بروكسمان؟
يعد البروفيسور انتوني بروكسمان صاحب مكانة مؤثرة في ابداء وجهات النظر لوزارة الدفاع الأميركية خصوصاً. وله كرسيه في (الاستراتيجية) بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة الأميركية. وهو محلل الامن القومي في الاخبارية اي. بي. سي.. وتعتبر تحليلاته لها مكانتها وخصوصاً ابان حرب الخليج، وما تتضمنه اعماله: عاصفة الصحراء، والصراع في كوسوفو، والقتال في افغانستان، وحرب العراق. خلال ذلك الوقت الذي قضاه في مركز الدراسات هذا، غدا رئيسا لمشروع التقييم الجاد للخليج ومشروع الخليج في دراسة التحولات. قاد دراسات الدفاع الوطني للصواريخ واسلحة الدمار الشامل وانتقادات للبنية الوقائية. وله جهوده الاساسية من قبل المركز في تقييم مشروعات الطاقة الاستراتيجية بعد أن غداً نائباً لمدير المركز. مؤلف عدة دراسات موسعة عن الولايات المتحدة، منها: سياسة الامن القومي، وسياسة الطاقة، وسياسة الشرق الاوسط، وتوازن التسلح الدفاعية، والخليج في التحولات الملحقة.  
عمل البروفيسور بروكسمان سابقاً كمساعد الامن القومي للسيناتور جون ماكيين في لجنة خدمات التسلح ومديرا لتقييم اداء المخابرات في مكتب وزير الدفاع وكمساعد مدني في نيابة وزارة الدفاع. ادار تحليلات الدروس في حرب تشرين الأول لوزير الدفاع في العام 1974. بموجب القوات الأميركية العسكرية والمخابرات والتحليلات المدنية للصراع وخدم في عدة مواقع حكومية اخرى. وبضمنها في لجنة الناتو الدولية وخدم ايضاً مديراً للسياسة والخطط للمواقع الاصلية في وزارة الطاقة وكانت له مشاركات متنوعة خارجية وبضمنها في لبنان ومصر وايران.  
وعمل لمرات في السعودية والخليج. له اكثر من عشرين كتابا وبضمنها اربعة مجلدات كدروس ومحاضرات في الحرب الحديثة. احدث كتبه تتضمن: كتاب حرب العراق، وكتاب السعودية تدخل القرن الحادي والعشرين.  
كتاب دروس افغانستان، كتاب الارهاب: الهياج والحرب، وكتاب سلاح الدمار الشامل. ان انتوني بروكسمان قبل كل شيء هو أستاذ الامن القومي في جامعة جورج تاون، وله دروسه المهمة والممتعة في الشؤون الدولية.  
ما وجهة خلافي اليوم ضد هيكل؟
ان اي باحث مبتدىء لا يمكنه قراءة اي نص ما لم يعرف صاحبه من يكون؟ فكيف بنص خطير وتقرير مهم يكتبه انتوني بروكسمان؟ ان مجرد معرفة من يكون بروكسمان لدى المهتمين والمختصين الاستراتيجيين الحقيقيين يدركون بأن الرجل لا يمكنه ابدا نفي ظاهرة الارهاب والقتل خصوصاً أننا نعلم بأنه قد ألف كتاباً حول الارهاب واعتنى بذلك عناية كبيرة بتتبعه اصول هذا الارهاب الذي يعيد اصوله الى الافغان العرب الذين كانوا وراء بلورة هذه الظاهرة الخطيرة، وانني ادرك ذلك بحكم معرفتي الشخصية له ومتابعتي لاعماله وتقاريره والخطط التي بناها من اجل القضاء على الارهاب، وهو يدرك ادراكاً حقيقياً بأن العراق غدا ساحة مستقطبة للارهاب الدولي.. فكيف يمكنك يا سيدي هيكل ان تنفي عن التقرير الذي كتبه بروكسمان توصيفه للحالة في العراق بالصورة التي لم اجدها في هذا التقرير ولا في اعمال اخرى لبروكسمان؟؟ وكيف تريد اقناع المشاهدين العرب الذين ما زلت تضحك على عقلياتهم بأن تقرير أميركي يقول بأن لا ارهاب في العراق وكل ما يجري هو عصيان مسلح، اي (مقاومة) التي تلكأت في تعريفها!  
والتقرير يقدم معلومات مجردة ولا يتبنى اي موقف غير الموقف الأميركي المعلن الذي يحاول الحفاظ على عدم الاعلان عن الخطط والاجندة الأميركية ليس في العراق وحده بل في العالم كله! ربما نجد هناك تقديم اراء الى الادارة الأميركية او وزارة الدفاع الأميركية ولكن لم نجد ما اراد هيكل قوله على لسان (التقرير)، علماً بأن هناك حقائق مؤكدة عن حجم ما يتعرض له جنود التحالف، كما يسميها التقرير وليس الجنود الأميركيين! واذا كنت يا سيدي هيكل تنفي ورود كلمة ارهاب وبالمطلق، فانا احيلك الى عدة صفحات منه ولنأخذ الصفحة رقم (9) على سبيل المثال لا الحصر يقول التقرير:  
(Insurgents learned that the US has ability to track and  
characterize irregular forces, insurgent/ terrorist teams, and  
urban and dispersed infantry than forces using mechanized  
weapons or significant numbers of vehicles.. )  
ان (التقرير) يعتبر الارهاب تحصيل حاصل في العراق وهو يعود الى اسباب وضحها في الصفحات الاولى كتعبير حقيقي عن صدام الحضارات.. انه، ضمن هذا السياق، لا يلوم الادارة الأميركية بل يوضح لها معلومات عامة غاية في الاهمية، وهو لا يتهم الادارة الأميركية بانكار ما حدث لأنها تعرضت للمساءلة دوماً من قبل المراقبين والصحفيين الأميركيين. ولماذا يعتقد هيكل ان في (التقرير) اكثر من مصادفات!؟ وانني صادقا اسأل الأستاذ هيكل: هل حقا قرأ التقرير كله حتى يقول: (التقرير ده أول حاجة أنه لا يصفهم.. لا يستعمل كلمة إرهاب على الإطلاق ولا يستعمل كلمة قتلى..)؟ هل قرأت يا أستاذ هيكل كل ما تضمنه ام اعتمدت على مترجم قدم اليك بعض نصوصه؟ هل قرأت ما تضمنه (التقرير) من معلومات غاية في الدقة وشرح اسباب وعوامل غاية في الواقعية وتصنيف للجماعات المسلحة والارهابية واخطرها جماعة ابو مصعب الزرقاوي؟ هل انت متأكد من ان انتوني بروكسمان لم يستعمل في تقريره كلمة (ارهاب) على الاطلاق؟ ولا تقل لي بأنك قرأت تقريراً غيره فهو الاحدث للمركز الذي ذكرت وهو التقرير الذي عنيته، وانني اتحدى هيكل ان يأتيني بأي تقرير يصدر عن اي مركز للبحوث الاستراتيجية الأميركية ان لم يضمن (الارهاب) واحدا من ابرز العوامل في اشكالية العصيان المسلح داخل العراق!
لقد وردت مصطلحات الارهاب والارهابيين والجماعات الارهابية وانصار السنة وجماعة ابو مصعب الزرقاوي الارهابية وقتلى الارهاب الذي يباركه اسامة بن لادن.. مرات عدة لا تحصى، فكيف بنا ننتقد العقلية العربية من طرف وكيف بنا نضحك على العقلية العربية من طرف آخر؟ اما آن الاوان لاصنام القرن العشرين ان تغادر هذا المسرح العربي الذي كانت ولم تزل تورثه الاكاذيب والتلفيقات وتبث فيه التزويرات والافتراءات؟ ألم نتعظ يا ناس من (تفكيك هيكل)؟ ألم نزل نمارس الدور نفسه في الضحك على الذقون؟ ألم ندرك بأن العصر قد تغير وان بمقدورنا ان نعرف كل الحقائق في غضون دقائق؟ كيف بنا نضحك على العرب بتزييف تقرير صدر عن مراقب أميركي له وزن وثقل في اعتماد وزارة الدفاع عليه وهو يضمن معلوماته في احدث تقرير؟؟ اقرأ ما كتبه بروكسمان في الصفحتين 15 و16 في تحليله للجماعات الاسلاموية المنتمية لكل من بن لادن والزرقاوي وسترى كيف استطاع هيكل ان يلوي (المعلومات) كي يقنع العقلية العربية ان الأميركان أخذوا يفكرون مثله!  
العمليات المسلحة
ماذا يقول هيكل ايضا؟ يستطرد قائلا: (الحاجة الثانية أنهم بيتكلموا عن أنه فيه فشل أميركي في مواجهة هذه العمليات وفشل في تقدير قوة المقاومة تستروا عليها وهم نفسهم هذا المركز يعترف بالخطأ وراجعوا كل التقارير اللي جايه، تعالي عشان نشوف حجم اللي حصل هؤلاء الناس اللي إحنا بنتكلم عليهم عملوا في السنة اللي فاتت هذا التقرير بيمس المسافة ما بين 22 ما بين آخر 2004.. من تشرين الأول 2003 إلى تشرين الأول 2004 وهي الفترة التي أمكن حصر كل شيء فيها، بيتكلم على آيه التقرير ده؟ بيتكلم على أنواع العمليات وحجم العمليات، حجم العمليات أولا خمسة آلاف عملية في هذه السنة يوَصفها على النحو التالي، على سبيل المثال ضد القوات اللي بيسميها (Forces Coalition) قوات التحالف فيه 3227 عملية ضد  
القوافل 49 عملية وهكذا مش عاوزين ندخل فيها طويل قوي لكن هذا يعني أن أنا آيه أمام شيء علي أول حاجة أن أفهمه وعلي الحاجة الثانية أن أعرف أنه كان ضرورة جدا ليه؟).
ماذا اعلق عليك يا هيكل؟
ان المسافة الزمنية المغطاة تنحصر بين أيلول 2003 الى تشرين الأول 2004، وليس كما ذكر هيكل. وقد قدم لنا تقرير بروكسمان جدولا مهما كان على هيكل ان يذكره، او على الاقل الاشارة الى معلوماته التي تبقى مؤكدة خصوصاً وانها تخص وضع العراق على مدى سنة كاملة. وكيف سمحت الولايات المتحدة بنشرها علناً علماً بأنها جمع للحوادث التي اعلنت للملأ؟؟ دعونا نترجم الجدول في ادناه لنكون على مقربة من حقيقة التقرير لا من حقيقة المعلومات.. وهذا هو الفرق بيني وبين هيكل.. انني اصدق بالتقرير على غرار عشرات التقارير الاخرى وهو يصدق بالمعلومات الواردة بالتقرير وكم هي صائبة في مضامينها.. انني ارى بأن هناك اجندة تختفي من ورائها وهو يراها حقائق مسلمة وكأنها منزلة من السماء ما دامت أميركية الصنع!  
ماذا نقول؟
انني لست في معرض هنا كي احلل ما ورد من معلومات صحيحة او خاطئة في الجدول اعلاه، فربما كانت الارقام التي بحوزتي والتي استطعت ان استحصلها من مصادر اخرى عراقية وأميركية وبريطانية هي غير ما ورد في الجدول اعلاه بكل تأكيد، فمشكلتنا الان ليست مع البروفيسور بروكسمان.. بل مع الأستاذ هيكل الذي اعطى ثقلاً كبيراً لتقرير بروكسمان وكأنه كتاب منزل، وبدأ يحلل على اساسه الامور ليقنع العرب الذين استخف بعقلياتهم بأن ما قاله التقرير صحيح وهو لم يدرك ما الذي يحتويه جدول كالذي قمنا بتحويله اليكم ايها الاعزاء العرب من اجل ان تفكروا قليلا ما الذي يريد ان يوصلنا اليه هيكل من خلال التقرير الأميركي! والذي اريده فقط من خلال سؤالي الاساسي كمواطن عراقي مهموم بمحنة العراق والعراقيين لا سؤالي الافتراضي كمؤرخ اكاديمي جالس في برج عاجي او كإعلامي قومي عربي ليس له من هم الا كراهية أميركا حتى وان احترق كل العراقيين! سؤالي ايها الاحبة: لماذا كل هذه الهجمة على العراقيين وخصوصاً المدنيين العراقيين باسم المقاومة المسلحة؟  
وبحثوا عن المستفيد من هذا كله، واعرفوا من هو صاحب المصلحة الحقيقية في قتل العراقيين.. علما بأن ما ورد من ارقام في اعلاه – كما قلت – تجابهها ارقام اخرى من ارض الواقع تقول بأن من ذهب من المدنيين اكثر بكثير جداً من هذا الرقم. وان من خطف وذبح من عراقيين وغير عراقيين قد يضاف على القائمة.. واذا لم يعترف اي عاقل بأن ما يحدث ضد العراقيين من ارهاب منظم وعلى الساحة العراقية التي جعلت ساحة للارهاب.. فكيف يمكن لأي عاقل ان يصدق بأن كل الذي يجري مقاومة للاحتلال؟؟؟  
واخيراً، أود القول بأنني قد قدمت توضيحات ونقداً لمثل هذه الموضوع في هذه الجولة التي اتمنى ان تكون جولتنا الثانية التالية موفقة في عرض مفاهيم ومعلومات في الشأن العراقي الذي يبدو ان الأستاذ هيكل له حساسيته المفرطة منه، وبالأحرى، فهو يخشى التوغل فيه لأسباب اصبح الرجل يدركها ادراكاًَ تاماً..

*سيار الجميل... صاحب كتاب (تفكيك هيكل)  
* ملاحظة توثيقية: أود أن يتفضل القارئ الكريم بأنني قد استحصلت شخصيا على موافقة البروفيسور انتوني بروكسمان الخطية قبل ايام لنشر معلومات وارقام التقرير الذي أصدره يوم 22 كانون الأول 2004 من خلال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة الأميركية

نعتذر عن الاسهاب ولكن الموضوع حساس
وخاصة من الاخوة المصريين لان اخذو القضية ببعد عنصري.