نادي الفكر العربي
زهير الصديق.. من مجند فار الى ضابط في الاستخبارات - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: زهير الصديق.. من مجند فار الى ضابط في الاستخبارات (/showthread.php?tid=23693)



زهير الصديق.. من مجند فار الى ضابط في الاستخبارات - أبو خليل - 10-13-2005


زهير الصدّيق.. من مجندٍ فار إلى ضابط سوري في المخابرات
ضللّ التحقيق ولم يستطع ابتزاز الذين غرروا به فندم وانهار
انتحل صفة أمنية وسجن ومارس الاحتيال على الناس










ظن الأشقاء، عندما أخذت المحطات الفضائية تتداول اسم زهير صدّيق، أن الأمر مجرد تشابه ‏أسماء، لاسيما أنهم كانوا تمازحوا ضاحكين قبلها بعدة أيام في هذا الأمر بعد أن تناقلت ‏المحطات الفضائية أن اسم المسؤول عن تفجيرات لندن هو محمد صدّيق، بيد أن مزاحهم تحول هذه ‏المرة إلى جد، وإن اختلف الموضوع، وراحوا يستقبلون أشخاصاً يسألون عن الضابط أو الجنرال ‏زهير الصدّيق بروح لا تخلو من الفكاهة والسخرية، والموضوع:‏
شهادته أمام لجنة التحقيق الدولية في حادثة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق ‏الحريري على أية حال، توجد صورتان لشخصية زهير الصدّيق، الأولى قدمتها وسائل الإعلام ‏المختلفة ويظهر فيها كضابط سوري برتبة عقيد يعمل في مكتب ضابط مخابرات كبير ولديه وثائق ‏تتعلق باغتيال رفيق الحريري قدمها للجنة التحقيق الدولية.‏
الصورة الأخرى موجودة في حيه وحياته بين لبنان وسورية ولا تجمع هذه الشخصية بالأولى أي شيء ‏سوى الاسم، وهذه الصورة هي التي سنحاول تسليط الضوء عليها بعد أن أتخمت وسائل الإعلام ‏الصورة الأولى بالأضواء.‏

يقول عمر إن شقيقه زهير درس حتى الصف الرابع الابتدائي وعمل مع والده في مهنة الدهان ‏وديكورات الجبصين وتزوج من ابنة عمه حنان وأدى الخدمة الإلزامية في الدفاع الجوي قرب حمص ‏واستمرت خدمته أكثر من ثماني سنوات لأنه فر خلالها مرتين، في الأولى شمله عفو وفي الثانية سجن ‏لمدة ستة أشهر وشمله فيها عفو أيضاً، تزوج خمس مرات ـ على حد علمنا ـ آخرها كانت من دعد ‏الغصيني قريبة الوزير والنائب اللبناني مروان حمادة، وبعد وفاة الوالد والوالدة، ‏اختلفنا معه ورفضنا سكنه بيننا لسوء سلوكه، فدفعنا له ثمن حصته وصار يتردد علينا كل ‏عامين مرة.‏
وبالنسبة لسلوكه، طلب منا عمر أن نطرق أي باب في الزقاق أو في الأزقة المجاورة ونسأل ‏عنه، مضيفاً أننا إذا أردنا تتبع مشاكله فسنحتاج إلى مجلدات. أخوه عماد وصفه على النحو ‏التالي: شخص قادر على استشفاف آمال الآخرين ورغباتهم، قادر على دغدغة أحلامهم، رجل ‏سينمائي، يوهم الشخص المقابل له أنه قادر على كل شيء، ويبدأ يرسم له واقعا في الخيال ‏يتلاءم مع تطلعاته وآماله حتى يوقعه في المصيدة، مارس مهنة وحيدة بعد خروجه من الجيش: ‏الاحتيال، لكنه كريم جداً، يحصل سنوياً على 6 ـ 7 ملايين ليرة ومع ذلك يستدين ثمن طعامه وليس ‏لديه منزل، وأنا أعرف أنه ساعد الكثيرين على شراء منازل وإجراء عمليات جراحية. خدمته ‏في الجيش تشبه فيلما كوميدياً، كما كان يرويها. كان يقول لأمه إنه يقود طائرة، وعند ‏تسريحه نصح قائد وحدته والدي بعرضه على طبيب نفسي، لم يهتم يوماً بالسياسة، همه الدائم ‏المال والنساء.‏
يقول عماد: قبل مقتل الحريري بشهر واحد أي في 14/1/2005 عاد من لبنان إلى سورية بسبب ‏ضغوط مادية ومطالبات مدينيه (كان مقيما في خلدة) وافتتح محلاً في المليحة اسمه الزين ‏للأعشاب، وبتاريخ 22/3/2005 سافرت زوجته دعد الغصيني برفقة ولديه سمير وسوزان وحماته يسر ‏حمادة إلى شقيقها سعيد في السعودية (سعيد يحمل الجنسية السعودية وسبق أن أوقف بتهمة نصب ‏واحتيال) وبقي زهير في سورية، وكان على علاقة بسعودي اسمه منصور لديه شركة بناء أبراج في ‏الدمام واستطاع أن يسفره إلى السعودية بتاريخ 1/4/2005 عن طريق مطار دمشق الدولي. ولأن ‏لي بذمته مبالغ مالية، أغلقت محله وصفيت أموره المادية وظل يبلغني أن أحواله المالية ‏سيئة، وبتاريخ 1/7/2005 طلب مني أن أرسل له مالاً كي يعود، واتصلت به بتاريخ 2/7/2005 ‏فقال لي إن حماته توفيت وأن مروان حمادة سيأتي للعزاء وأن ذلك مفيد جداً له، لكن الأمور ‏تغيرت عندما اتصل بي في 10/7/2005 وأخبرني أنه اشترى إقامة في السعودية بتكلفة 160 ألف ‏ليرة ولما سألته عن مصدر المال أجابني ان الامور فرجت وانه وصل الى أعلى المستويات وصار ‏يملك الملايين، وبتاريخ 27/7/2005 اتصل بي مرة أخرى وطلب مني أن أجهز نفسي وأشقائي ‏لتأسيس مشاريع كبيرة وسألني عن كرت (سيم) الموبايل الخاص به وكنت قد كسرته لان مدته ‏انتهت. وعاود الاتصال بتاريخ 31/8/2005 ليبلغني انه يتكلم من فرنسا ويطلب من أخوته ان ‏يقفوا الى جانبه حتى يغنيهم الى أولاد أولادهم، ولما سألته عن الطريقة أجابني بانه سيكون ‏الرجل رقم واحد في العالم وانه أصبح فوق الخيال، وبالطبع لم أخذ هذا الكلام على محمل الجد، ‏لاننا نعرف أنه كثير الادعاء، حتى انه روى لنا ذات مرة كيف عالج الملك فهد في السعودية ‏وادعى في مرات أخرى انه عالج رؤساء كثراً منهم مبارك والملك حسين وجابر الاحمد الصباح.‏
خلال هذه الفترة جاء صحفي من جريدة الرأي الكويتية يسأل عنا، فطردناه لأننا شككنا ‏بوجود تشابه في الأسماء، لاسيما انه سألنا ان كان زهير ضابطاً، ثم توالت وسائل الإعلام الاخرى ‏ومنها الجزيرة والعربية، وبعدها جاءنا أحد المراسلين بوثيقة عن الانترنت باسم محمد الصافي ‏وفي الصفحة نفسها صحح الأسم الى محمد الصدّيق، ثم الى اسم زهير محمد الصدّيق، وحتى تلك اللحظة ‏لم نكن مقتنعين ان المقصود هو شقيقنا.‏
وفي أول اتصال مع زهير بعد تداول الإعلام اسمه، وكان قبيل قدوم ميليس الى سورية، أنكر أية ‏علاقة له بالموضوع وطلبت منه مراجعة السفارة السورية في باريس لكنه رفض، وكان الاتصال ‏الثاني معه قبل زيارة ميليس لسورية بيوم واحد وطلب فيه مني عدم التحدث الى الأقنية ‏الفضائية والصحافة وهددني بأن لديه رجالاً يقتلونني، وسأل فيما إذا كانت الأجهزة الأمنية ‏استدعتنا وعذبتنا، واستغرب عندما أجبناه بانه لم يطرق بابنا حتى شرطي. وخلال الحديث كنت ‏أسمع شخصاً آخر يلقنه، وطلب مني عدم مقابلة ميليس أو أي عضو من أعضاء لجنة التحقيق، ‏فقلت له: إنك تلعب لعبة قذرة وأكبر منك وان من يغررون بك ويستغلون نصبك واحتيالك ‏سيدمرونك، لانه لا علاقة لك بالسياسة ولا تعرف بها.‏
آخر اتصال بيني وبينه كان يوم 2/10/2005 واستمر بشكل متقطع ساعتين ونصفاً، أبلغني خلاله ‏ان وضعه المادي سيىء جداً وهو يقيم حالياً في فندق بباريس اسمه الاديسون وان إقامة ‏السعودية سحبت منه وان هناك من غرر به ويريد حلاً، وطلب مني الاتصال بمعاون وزير الخارجية ‏وليد المعلم لإيجاد حل لوضعه لأنه نادم. وعاد في تتمة الاتصال الى طلب المساعدة مني وذلك بأن ‏أقابل شارل أيوب وأكذب ما نشره عن لسانه وان احاول مفاوضة الأمن السوري للعودة الى ‏البلد.‏
ولخص عماد الاتصالات الهاتفية على النحو التالي: عندما يكون بجانب شقيقه أحد يتحدث بلهجة ‏اتهامية وهجومية وعندما يكون وحيداً، يقول إنه نادم وإنه تورط وفي كل الاحوال لم يقل لنا ‏ولا مرة أنه قابل ميليس أو أحد أعضاء لجنة التحقيق، وعندما لفت انتباهه إلى تناقض ‏كلامه، رد عليَّ بأن أقواله واحدة لكنني لا أفهم عليه، مضيفاً أنه لم يقابل هذا الابن الحرام ‏ميليس.‏
واختتم عماد قائلاً: اعتقد أن شقيقي صار في مرحلة الانهيار النهائية لأنه لم يستطع ابتزاز ‏الذين غرروا به ولم يعد يستطيع اصلاح اساءاته لبلده، وهذا ما فهمته من أحاديثي معه.‏
شقيقه م. الصديق طرح تساؤلين:‏
الاول: هل يعقل أن شخصاً نصاباً مثل زهير، يختلق بين الكذبة والكذبة، كذبة، أن يصل إلى محقق ‏فذ ـ كما سمعنا في الاعلام ـ مثل ميليس ويحتال عليه ويقنعه بأنه ضابط سوري؟ وكيف سيثق ‏العالم بنتائج هذا المحقق اذا كان شخص لا يحمل الشهادة الابتدائية خدعه وأقنعه بأنه شاهد ‏في قضية اغتيال الحريري، مع أن هذا الشاهد عليه مليون شاهد؟!‏
الثاني: هل يعقل أن نقول إن شقيقنا كان موقوفاً في مخفر بيت الدين بلبنان بتهمة النصب ‏والاحتيال ولا يقوم أي صحفي لبناني أو عربي بالتحقق من ذلك، مع أن شقيقي عماد زاره الى ‏هناك واتصل مكتب وليد جنبلاط بالمحقق خالد زيدان وطلب إخلاء سبيله؟ أين هي مباهاة ‏الصحافة اللبنانية بنفسها؟!‏
وأضاف م: ليست هذه المرة الأولى التي يسجن فيها في لبنان، إذ سبق أن أوقف خلال فترة اقامته ‏في الشوف عام 98 ـ 99 بتهمة انتحال صفة أمنية وسلم إلى الأمن السوري في عنجر وسجن في ‏عدرا لمدة ستة أشهر ومنعته وزارة الداخلية من دخول الأراضي اللبنانية، لكنه عاد ‏ودخلها عن طريق علاقات زوجته بمسؤولين لبنانيين وصار يدعي أنه ضابط لبناني.‏
ومن خلال بعض شهادات جيرانه أو ضحاياه، يتضح أنه مارس أكثر من أسلوب للاحتيال، كالادعاء ‏بأنه يداوي بالأعشاب وبالسحر وبالحكمة، أو عن طريق تزوير القطع الأثرية أو بإغواء ‏النساء وابتزاز أموالهن.‏
يقول دغمان السلام وهو جار العائلة منذ 1978 وصاحب مكتب عقاري ان زهيراً شخص ذكي جداً في ‏النصب والاحتيال والغش ويكفي أنه متزوج خمس مرات على الأقل، فلديه القدرة على إقناع أي ‏شخص بأي شيء حتى انه نصب على طبيب في مشفى المجتهد كان يجري عنده تنظيراً.‏
ويضيف دغمان: عندما كنت أسافر الى روسيا للتجارة في التسعينات، كنت أحضر معي تحفاً ‏نحاسية، وكان زهير يتردد على أخي وطلب شراء بعضها ودفع فيها ثمناً باهظاً، واكتشفنا فيما ‏بعد انه كان يفك البراغي منها وكل ما يوحي بأنها حديثة ويضعها في مجاري الصرف الصحي لمدة ‏‏4 ـ 5 أشهر حتى تتأكسد وتبدو قديمة جداً، ثم يدفنها في السويداء أو درعا، ويوهم أصحاب ‏الأرض أنه قادر على اكتشاف الآثار وأن هناك تحفاً قديمة في أرضهم ويتفق معهم على مبالغ ‏مالية مقابل الكشف عنها، وبالفعل، يأخذ معه جهازاً ويوهمهم انه يبحث، ويخرج لهم القطع ‏التي طمرها هو نفسه في أرضهم، ويأخذ منهم مبالغ طائلة ويهرب.‏
عبد الرحمن الوادي صاحب بقالية روى ان شخصاً جاءه ذات يوم يسأله عن زهير، وكان عمره ‏يتجاوز45 عاماً ولهجته لبنانية، فحاول أن يفهم منه القصة، وأخبره اللبناني أن زهيراً ‏وعدهم أن يكشف لهم الذهب في أرضهم، وانه رهن وأولاد عمه عقاراتهم ليدفعوا له تكاليف ‏البحث، وأضاف الوادي أن هذا الرجل كان في حالة يرثى لها، وأن هذه الحادثة تكررت معه ‏أكثر من ثلاث مرات.‏
اما السيدة بادرة فلها قصة طويلة معه، وهي صاحبة صالون حلاقة، تعرفت اليه عن طريق ‏ابنة أخيه التي كانت تتردد على صالونها على اساس أنه خبير طب أعشاب حتى يعالجها من ‏الشقيقة ويعالج ابنتها من نحفها، ونجح بإقناعها انه يستطيع أن يسكنها في أبو رمانة، ‏وخلال أقل من شهر حصل منها على كل مدخراتها وجعلها تستدين له من أقربائها ومعارفها ‏أكثر من نصف مليون ليرة، وبعد ذلك اختفى ولم يعد وصار الناس يطرقون بابها يطالبونها ‏بمبالغ قبضها منهم على أساس انه أخوها. واستطاعت أن تؤمن سفرا الى لبنان عن طريق احدى ‏زبوناتها وتقدمت بشكوى الى النائب العام في بعبدا أسعد غنام الذي حولها الى النقيب عبدو ‏مسلم في قرية بيت الدين وهذا الاخير أحالها الى رئيس المخفر خالد زيدان، واعترف خلال ‏التحقيق أنه استدان المبلغ وأنه سيسدده وتعهد بذلك على أن يبدأ التسديد بتاريخ ‏‏4/4/2002، وبعد ذلك، ذهبت الى لبنان 12 مرة، لكن الشرطة لم تجده وفهمت منه أنه دفع ‏رشوة لرئيس المخفر وصار يهددها بالقتل والحرق، وعندما نجحت في توقيعه على سندات ووضعت ‏اسمه على الحدود اتصل بها وأخبرها انها لن تستفيد شيئا لأنه يدخل ويخرج بثلاث هويات مزورة.‏
وأضافت أنها تعرضت للتهديد بالقتل من مكتب وليد جنبلاط اذا استمرت في دعواها ضد زهير، ‏وأثبتت هذا التهديد عند النائب العام الكسان في بعبدا.‏
حتى شقيقه الأكبر عدنان الصديق تعرض لاحتيال شقيقه، فبعد ان تعهد هذا الأخير له أن يدفع في ‏اليوم التالي المبالغ المترتبة عليه لاثنين من ضحاياه، ذهب عدنان معه ليكفله عند محام، ‏فورطه في التوقيع على سندات أمانة بمبالغ كبيرة ما زال يدفعها حتى الآن. وأضاف عدنان ‏وعيناه تدمعان إن أخاه غدر به مع أنه الوحيد الذي فتح له أبواب منزله والوحيد الذي ‏كان ينصحه وكان ضحيته في النهاية.‏
ابنه حسام، عمره الآن 17 عاماً، قال:‏
انني كنت أعيش معه، وكان يغضب بسرعة ويضربني، لا سيما عندما يسأل عنه غرباء وأقول لهم ‏انه موجود، وكان أشخاص كثر يترددون الى منزلنا لأنه أخذ منهم نقودا بحجة علاجهم بالحكمة ‏العربية والسحر، وأذكر ان بعض الأشخاص اقتحموا ذات مرة منزلنا في لبنان وهم يصيحون ‏أنهم يريدون نقودهم وكان أبي مختبئا في الداخل، فأجبرنا على الدخول الى احدى الغرف ولا ‏أدري ما حدث بعدها. وعندما ذهبت الى عنده، لم يكن معه ولا ليرة، وأعطيته كل ما معي، ‏وكان هناك امرأة تدعى أم سعيد تتردد عليه لعلاج ابنها المشلول وصار يأخذ منها رزما من ‏النقود، ولم أره منذ عام وحتى عندما جاء الى سورية لم أعرف بذلك، وفي آخر مرة رأيته فيها ‏طلب مني أن أقول ان أبي مات وتبرأ مني.‏
ربما بحس الدعابة والفكاهة وربما بحس العارف لشقيقه وضع عماد السيناريو التالي لتوريط ‏أخيه في ادعاءات كاذبة: أتخيل انه كان يسهر في مطعم في السعودية مع ضابط صغير من أحدى ‏الدول العربية، تطرق هذا الأخير الى مقتل الحريري ودور سورية فيه، فبادر زهير فورا الى ‏نسج حباله وشباكه حول آمال هذا الضابط وقال له: فعلا ان السوريين هم الذين دبروا ‏الاغتيال وأنا كنت شاهدا على ذلك، لأنني عملت مديرا لمكتب الضابط س وجرى ترتيب الامور ‏امامي... وبدأ يختلق التفاصيل، حتى اقتنع ذلك الضابط بروايته وأبلغ رؤساءه وهؤلاء ‏بدورهم اتصلوا بلجنة التحقيق الدولية.... الخ.‏

نقلا عن الديار اليوم http://www.journaladdiyar.com/Article_Fron...t.aspx?ID=60196


زهير الصديق.. من مجند فار الى ضابط في الاستخبارات - هملكار - 10-16-2005

المشكلة أنو ميليتس هلق وحسب الصحافة البلنانية عنده شاهد جديد...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شكلو شي واحد عجبتو القصة .

بس قليلة أنو المخابرات السعودية والفرنسية ولجنة التحقيق الدولية يلعب عليهم واحد نصاب؟!!!




زهير الصديق.. من مجند فار الى ضابط في الاستخبارات - الزرقاوي دت كوم - 10-16-2005

نسخة من رأفت الهجان ولكن لم يحسنوا استثمارها .