حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هذه بغداد : عاصمة مر بها هولاكو العصر وتتحكم بها مليشيا بدر الايرانية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هذه بغداد : عاصمة مر بها هولاكو العصر وتتحكم بها مليشيا بدر الايرانية (/showthread.php?tid=23881) |
هذه بغداد : عاصمة مر بها هولاكو العصر وتتحكم بها مليشيا بدر الايرانية - Truth - 10-06-2005 هذه بغداد : عاصمة مر بها هولاكو العصر وتتحكم بها مليشيا بدر الايرانية بقلم : معد فياض هنا بغداد.. ولكن اية بغداد التي هنا ؟ تلك بغداد التي لا نعرفها ولا نريد لها ان تكون هكذا.. اتساءل: هل المغول مروا بها يوم امس فقط يقودهم قائد الدمار وناشد الموت هولاكو حتى تحولت الى ما يشبه الانقاض؟ اتطلع من نافذة طائرة الهليكوبتر التي اقلتنا من مطار بغداد حتى مركز العاصمة فتبدو البيوت التي تحتنا وكأنها اطلال مدينة تاريخية لولا الحركة الكسولة واليائسة التي تدب فيها.. بيوت كالحة وخرائب تنتشر هنا وهناك، وما يميز المشهد او يمنحه لونا آخر هي تلال الزبالة التي بدت واضحة حتى من ارتفاع الف متر، ولو كانت نافذة الهليكوبتر مفتوحة ربما لوصلت الى انوفنا رائحة المياه الآسنة التي تحولت الى بحيرات بين بيوت حتى المناطق الراقية، وعفونة تلال الزبالة التي اضحت علامة من علامات مدينة اختيرت في اواسط الثمانينات كأنظف مدينة في العالم. أبحث عن بغداد في بغداد فلا اجدها. تلك المدينة التي اشتُقَّت منها مفردة الدلال والغنج والترف (التبغدد). والذين يتبغددون في بغداد اليوم هم الخارجون عن القانون المدني والديني والاعراف الاجتماعية والاخلاقية وقوانين العشيرة. اما القانون فلا وجود له هنا، واكثر من التقيتهم في بغداد يقولونها بصراحة «العراق يعيش بلا دولة.. بلا سلطة للقانون.. السلطة للأقوى.. والامور منفلتة». كنت قد زرت بغداد ثلاث مرات منذ حرب 2003 . عندما علم بعض الاصدقاء بوصولي حذروني من الخروج الى الشوارع: لا نريد ان نعرف اين انت ولا تدل احدا على مكان اقامتك، فهناك اكثر من جهة تقوم اليوم بالاختطاف والقتل. ولسوء الحظ انني سمعت هذه التحذيرات حتى من مسؤولين امنيين كبار في الحكومة العراقية. احد هؤلاء المسؤولين قالها بصراحة «انا سجين مكتبي وبيتي الذي يقع في منطقة محمية امنيا ولا استطيع ان ازور بيت اهلي خشية اغتيالي». اين اذن هي الحكومة ؟ يقول صاحب محل لبيع اجهزة الهاتف المحمول «الحكومة هي التي تحكم الشارع، والشارع هنا تحكمه الميليشيات وانت لا تستطيع ان تميز بين رجال الشرطة او الجيش وعناصر الميليشيات فجميعهم يرتدون ذات البدلات العسكرية». حتى اصل الى بيت وزير سابق لا يبعد عن المكان الذي اقيم فيه سوى اقل من كيلومترين كان عليه (الوزير السابق) ان يرسل الي ضابط شرطة مما تبقى له من فريق حمايته يقود سيارة اجرة (تاكسي) ومعه شخص مسلح (مدني). قاد هذا الضابط السيارة عبر فروع وازقة كثيرة كي يضمن وصولنا بامان. في الطريق اوقفتنا نقطة حراسة قريبة من بيت الوزير، قرأوا اسماءنا في الهويات التي طلبوها منا، اضطررت ان امنحهم رخصة قيادة سيارة عراقية .. بعد قليل قال احدهم «تحركوا». سألت الضابط ـ السائق عن هذه المجموعة فقال «هؤلاء افراد منظمة بدر» التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية (شيعي). شبان مدججون بالاسلحة وسيارتا بيك آب فوقهما اسلحة ثقيلة. بدا الضابط ـ السائق الشاب منزعجا للغاية وقال «تصور انا ضابط شرطة برتبة رائد علي ان اتوقف وامنح هويتي لشاب لا علاقة له بالدولة ولا بالاجهزة الامنية سوى انه من ميليشيات بدر». على مقربة من موقع نقطة تفتيش بدر احتشد مسلحون عند احد المداخل، شرح الضابط قبل ان اسأله «هنا يقع ملجأ كان لابنة صدام حسين الصغرى ، حلا، وكان وزير الداخلية السابق فلاح النقيب يستخدمه مقرا له وقد سيطر عليه افراد ميليشيا بدر وحولوه الى معتقل يضم اليوم المئات من المعتقلين ويتولى بعض ضباط الاستخبارات الايرانية التحقيق مع المعتقلين العراقيين»، مؤكدا ان ابن عمه كان بين المعتقلين وتم الافراج عنه مقابل مبلغ عشرة الاف دولار. قال «لقد اختطفوه لانه سني من عشائر الدليم وهو شاب ما يزال طالبا جامعيا، وبحكم علاقاتي عرفت انه في هذا المعتقل، وبعد توسطات ومفاوضات طلبوا عشرين الف دولار لكننا انتهينا الى دفع نصف المبلغ مقابل اطلاق سراحه». ينقل هذا الضابط عن ابن عمه الذي رفض ان التقيه بسبب ما يعيش من صدمة نفسية قائلا «تعرض للتعذيب والاهانة وحقق معه ضابط مخابرات ايراني لإجباره على الاعتراف بانه ضد منظمة بدر»، مشيرا الى ان المعتقل يزدحم كل يوم بالشباب الذين يجلبون معصوبي الاعين وموثقي الايدي بعد منتصف كل ليلة. وعندما نقلت اليه تصريح مسؤول كبير في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بان لا وجود لنفوذ ايراني في العراق ضحك الضابط وقال «استاذ، من يحكم العراق اليوم هي ايران واجهزتها الاستخباراتية». في بيت الوزير السابق نتعرف على المزيد من الحكايات التي تشبه الخيال. انه اسير بيته ولا يتحرك خارجه الا بصورة سرية وعبر شوارع محمية امنيا. يقول «لا اعرف من الذي يريد اغتيالي، هل هم الارهابيون؟ ام الصداميون؟ ام ميليشيا بدر؟ ام جيش المهدي... وربما متنفذون في الحكومة الحالية»، معتبرا ان الزرقاوي هو اداة من ادوات ايران. يقول «الزرقاوي كان سائق شاحنة ولا يتمتع بهذا النفوذ لولا وقوف دولة وراء اعماله تزوده بالمال والسلاح والخطط». في مجلسه اتعرف على عقيد في الشرطة العراقية جاء يشكو فصله من وظيفته لا لسبب سوى لانه من الطائفة السنية، مؤكدا صدور مذكرة سرية تقضي بفصل 200 ضابط سني من وزارة الداخلية. سألته مستوضحا «هل تمت احالتكم على التقاعد؟»، قال «لا ، لقد تم فصلنا واليوم شاهدت اسمي في مذكرة المفصولين ولم يمنحوني نسخة من قرار فصلي كما لم يوضحوا اسباب الفصل». وهذا الضابط الذي كان عقيدا في الجيش واعيد تعيينه بنفس رتبته في الشرطة وكان من المعارضين للنظام السابق وهاربا الى سوريا منذ سنوات، وهذا يعني انه لم يفصل بسبب قانون اجتثاث البعث، يعتقد ان سبب فصله هو قيادته لقوة من الشرطة لتحرير مجموعة من الرهائن السنة كانوا محتجزين من قبل «جيش المهدي» التابع لمقتدى الصدر في حسينية المصطفى في حي أور بجانب الرصافة من بغداد. يقول «بلغتنا معلومات مؤكدة عن وجود رهائن في حسينية المصطفى، طوقنا الحسينية وطلبنا من المسلحين الذين انتشروا حول الحسينية بالعشرات ان يسلمونا الرهائن فرفضوا واطلقوا النار علينا، وبعد قليل جاءتني الاوامر من وزارة الداخلية بان انسحب مع قوتي من الشرطة وانسحبت فعلا، والالم يعتصرني لعدم تحريري الرهائن. بعد خمسة ايام وجدوا الرهائن قتلى قرب قناة الجيش وقد تعرضوا للتعذيب قبل قتلهم». ها هي بغداد اليوم، عاصمة بلا قوانين وبلا حكومة، تقع تحت سيطرة الميليشيات. عن جريدة الشرق الاوسط 30/9/2005 هذه بغداد : عاصمة مر بها هولاكو العصر وتتحكم بها مليشيا بدر الايرانية - journalist - 10-07-2005 شخصيات عراقية زارت الكويت أخيرا: إيران تعزز هيمنتها على الجنوب متشجعة بالضغوط الأميركية الداخلية للانسحاب تعتبر أن النزوح العربي السني الكبير إلى الخارج ودعم التمرد يساعدان في تحقيق مخطط طهران الكويت: «الشرق الأوسط» نقلت شخصيات عراقية زارت الكويت اخيرا ضمن وفد رفيع المستوى الى مسؤولين كويتيين، معلومات بالغة الحساسية والأهمية حول الأوضاع السياسية والاجتماعية في العراق وحجم التدخل الإيراني في البلاد، وبصفة خاصة في المناطق الجنوبية، اكدت حدوث عملية نزوح؛ لافتة للعرب السنة، باتجاه سورية والأردن وبعض الدول الخليجية. واعتبرت هذه الشخصيات ان هذا النزوح ومقاطعة بعض العرب السنة للعملية السياسية ودعمهم للتمرد المسلح في البلاد، يساعد في تحقيق المخطط الايراني للهيمنة على العراق. وأوضحت الشخصيات العراقية أن هناك أجهزة أمنية وبلدية في المناطق الجنوبية أصبحت تحت سيطرة أجهزة الحرس الثوري الإيراني بالكامل، وأن الاجهزة الايرانية تركز الآن على الجانب الفكري بعدما فرضت سيطرتها الأمنية عن طريق الميليشيات بأنواعها المختلفة، وبعد تنفيذ عمليات تصفية جسدية لكل العناصر السياسية والاجتماعية والثقافية التي تحاول التصدي للنفوذ الايراني وواجهاته العراقية، مشيرة الى أن المدارس والجامعات يتم الضغط عليها من خلال فرض أساتذة محسوبين على الفكر الموالي لإيران وإغراقها بالكتب والمنشورات من دور النشر والإذاعات والتلفزيونات الممولة من الإيرانيين، بالإضافة الى المطبوعات التي ترد بكميات ضخمة من دور النشر اللبنانية المحسوبة على «حزب الله» الإيراني بشكل رئيسي وليس الفكر العقائدي الجعفري فقط. وكشفت هذه الشخصيات أن مليوني إيراني دخلوا العراق لزيارة المراقد المقدسة في العامين التاليين لسقوط النظام السابق عاد منهم مليون و 680 ألفا الى ايران فيما استوطن البقية العراق وحصلوا على وثائق ثبوتية بأشكال مختلفة. وأيدت هذه الشخصيات معلومات بشأن الدور السوري ايضا بالنسبة للسنة العرب في المناطق الغربية، وهم يصفون هذا الدور بأنه «وقائي لتخريب المشروع الأميركي في العراق»، وهو ما يجعله يختلف عن الدور الإيراني الذي يسعى للهيمنة واستقطاع المناطق الجنوبية، معربين عن المخاوف من أن «نجاح» التجربة الإيرانية في جنوب لبنان بتحقيق نوع من الهيمنة عن طريق «حزب الله» ربما يغري بان الامر سيكون سهل المنال في جنوب العراق ايضا. ولاحظت هذه الشخصيات، أنه كلما ارتفعت الأصوات الأميركية المعارضة لاستمرار بقاء القوات الأميركية في العراق والمطالبة بسحب هذه القوات، كلما أحست الأجنحة المختلفة من السلطة الإيرانية ومناصريها داخل العراق بأن الهدف أصبح اسهل على التحقق. ولا تغيب عن البال هنا صورة سقوط مدينة سايغون الفيتنامية في ايدي الثوار الفيتناميين عام 1975 فور انسحاب القوات الاميركية منها، مشيرين الى أن هناك أعدادا كبيرة من السنة العرب بدأت بمغادرة البلاد فيما الباقون يساهمون جزئيا في تحقيق الخطة الإيرانية عن طريق التمرد ومقاطعة العملية السياسية. وأكدت هذه الشخصيات أن مقاطعة الانتخابات التي جرت مطلع العام الحالي كانت خطأ جسيما. ونوهت هذه الشخصيات بالمناقشات والتحركات الجارية لإنشاء تحالف وطني واسع يلعب فيه رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي دورا بارزا، وذلك لوضع استراتيجية موحدة يمكن ان يشارك فيها الأكراد خاصة، بعد حالتي التذمر والإحباط اللتين يعاني منهما «التحالف الكردستاني» والرئيس جلال طالباني من موقف «الائتلاف الشيعي» ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري. وأكدت هذه الشخصيات أن العرب السنة سيبذلون جهدا مع شرائح واسعة من العراقيين لإنجاز هذا التحالف الواسع، موضحة أن الحكومة القادمة ستكون الحكومة الشرعية الحقيقية والتي ستؤسس للدولة العراقية الحديثة. |