حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس (/showthread.php?tid=23910) الصفحات:
1
2
|
أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس - هملكار - 10-05-2005 أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس مقالات واراء عندما وصل المحقق الألماني ديتليف ميليس برفقة فريقه الدولي إلى بيروت, لم يكن ليخفى عنه أبدا أنه أمام مهمة شاقة وصعبة, ولكن هاجس تفجير ملهى لا يبل بألمانيا, الذي كلف التحقيق فيه فيما مضى واستغرق الوصول للجناة فيه سنوات عديدة كان ماثلا أمامه بالتأكيد. كان الشاغل الأساسي لميليس في أيامه الأولى أن يتجاوز التحدي بسرعة, بما يحول دون تحول التحقيق في اغتيال الحريري إلى مسلسل درامي طويل كما كانت الحال مع سابقه ملهى لا يبل . وصل ميليس إلى بيروت محملا مع فريقه بآلاف الصفحات من التقارير عن الجريمة, والتي كانت بمعظمها ذات مدلولات سياسة, لا جرمية , وتتركز في ثلاث مصارد : إسرائيل أكثر السعداء بما حصل والأردن عرابة الاستخبارات الأمريكية في المنطقة وقبرص , حيث المراكز الكبرى للاستخبارات البريطانية . ثلاث فرضيات أساسيات كانت تلوح أمام التحقيق: الفرضية الأولى: سوريا وأجهزتها السورية اللبنانية المشتركة, وقد عزز هذه الفرضية التقارير التي بحوزة الفريق الدولي, والجو السياسي العدائي والمشحون في لبنان, والذي ساهم في إشعاله ما يسمى المعارضة اللبنانية والتي تشكلت بمعظمها من أناس لطالما خطبوا ود وولاء سوريا وحين تغيرت المعطيات لم يجدوا صعوبة كبيرة في نقل البندقية إلى الكتف الآخر. الفرضية الثانية: السلفيون المتشددون, الذين لطالما اعتبروا الحريري أحد أبرز المقربين للنظام السعودي الذي يكنون له أشد العداء, كما أن وجود شريط أبو عدس الفلسطيني الذي ورغم كونه غير مقنع للكثيرين إلا أنه دليل لا يمكن إغفاله في الوقت نفسه. الفرضية الثالثة: جهة خارجية لها المصلحة في تفجير المنطقة ككل والهروب من أزماتها عبر تصديرها للآخرين وهنا تبرز إسرائيل وأمريكا وكلاهما يعاني الكثير في العراق وفلسطين. اختار ديتليف ميليس مع فريقه تبني الفرضية الأولى, أي سوريا والتركيز عليها مستندا للتقارير ذات المدلولات السياسية إياها وللجو العدائي والموجه ضد سوريا منذ اللحظة الأولى للاغتيال. فقام بتركيز أسئلته على الفرضية السورية فقط وهو ما أكده العديد من الشهود الذين تم استجوابهم من قبل اللجنة وفي موازاة بدايات التحقيق الدولي كانت عملية تضليل وتشويه كبيرة للتحقيق في طريقها للظهور وبطلها مروان حمادة الذي يملك له أرشيف التلفزيون السوري العديد من التسجيلات لقصائد كان يلقيها في مديح سوريا وقيادتها أثناء احتفالات تشرين من كل عام. تذكر مروان حمادة دعد الغصيني التي جاءته باكية في يوم من الأيام وهي ترجوه لكي يتوسط للإفراج عن زوجها السوري المتورط في قضية احتيال في لبنان والذي كان مجندا في الجيش السوري سابقا, فما كان منه إلا أن اتصل بوليد جنبلاط الذي توسط بدوره للإفراج عنه. شعر مروان حمادة أن الوقت قد حان لرد الدين فبعث في طلب دعد الغصيني التي أخبرته أن زوجها الذي أفرج عنه في السابق يعمل حاليا في السعودية, فأخبرها أن تدعوه للقدوم إلى لبنان لعمل يهمه. وصل زهير الصديق إلى لبنان ولم يكن من الصعب على مروان حمادة إقناع صاحب الملفات السابقة, بالنصب والاحتيال, على الإقدام على خيانة بلده. جلسا سوية ورسم له مروان حمادة دوره وأعدوا معا الروايات الكاذبة اخترعوا حكاية شقتي خلدة ومعوض في بيروت والتي من المفترض أن اجتماعات التخطيط للجريمة كانت تتم في داخلها. رتبت كل التفاصيل وتم تقديم الخائن زهير الصديق من قبل مروان حمادة إلى لجنة التحقيق وتم اعتباره بمثابة الشاهد الملك في القضية. كان الصديق بالنسبة لميليس الشاهد الملك بالفعل واعتقد بعد سماع روايته أن سياسة الأبواب المغلقة المحببة إليه قد أتت أكلها و شعر أن خطوات قصيرة فقط كانت تفصله عن الباب الأخير. أعطيت الأوامر بعدها للأجهزة اللبنانية بضرورة مداهمة الشقق المذكورة ورفع البصمات عنها وبالتوازي مع ذلك تم اعتقال قادة الأمن الأربعة بصفتهم مشتبه بهم في الاغتيال بعد أن كان ميليس نفسه قد طمأنهم بالسابق, حتى أنه أعطى بعضهم إذونات سفر كما هي الحال مع العميد مصطفى حمدان واللواء جميل السيد. وتم استدعاء النائب ناصر قنديل حينها أيضا, وأفرج عنه في اليوم نفسه فيما عد إشارة واضحة لسوريا حينذاك هدفها العمل على إرباك دمشق. كانت نشوة النصر قد بدأت تأخذ بميليس فعقد مؤتمرا صحفيا بعد اعتقال قادة الأجهزة الأمنية مباشرة وأعلن من خلاله أن تصورا شبه كامل بات لديه عن الجريمة وأن المسألة مسألة وقت قبل الوصول للتصور الكامل وأكد أنه ما من مشتبه سوري لديه وهو هدف من ذلك إلى طمأنة سوريا وفتح أبواب دمشق أمامه عله يسطر فيها نهاية التحقيق. غادر ميليس بيروت بعد المؤتمر حيث التقى كوفي عنان وأبلغه أن شهرا واحدا بات يفصله عن الحقيقة, وأنه بحلول الخامس والعشرين من تشرين الأول سيكون التقرير جاهزا بين يديه. أعلنت دمشق استعدادها لاستقبال ميليس, لكنه طلب تأخير زيارته أسبوعا معتقدا أنه بذلك سيزيد من حالة الإرباك والترقب في دمشق, وسيثير في الوقت نفسه أعصاب القادة الأربعة المعتقلين في بيروت. وصل ميليس إلى دمشق وأقام فيها يوما واحدا بينما أقام أعضاء فريقه ثلاث أيام وفي المحصلة النهائية لم يحصل على ما كان يريده من معلومات اعتقد أنها موجودة في دمشق ولم يحصل أيضا على إفادات متناقضة خاصة من العميد رستم غزالة يستطيع من خلالها النفاذ إلى القادة الموجودين في بيروت وبالتالي إحراجهم وانتزاع الإفادات المطلوبة منهم. ولكن المثير بالنسبة لميليس أيضا كان ذلك الملف الذي سلمه إياه مستشار وزارة الخارجية السيد رياض الداوودي والذي يحوي معلومات كاملة عن زهير الصديق, تظهر بأنه مطلوب لسوريا بأكثر من تهمة احتيال ونصب, وأنه لم يسبق له العمل في المخابرات السورية إطلاقا كما ادعى وأنه خدم ضمن الجيش السوري فقط وبرتبة مجند. وتقاطعت هذه المعلومات فيما بعد مع معلومات كثيرة بدأت تنتشر عن زهير الصديق, وتنسيقه مع مروان حمادة, وعن تنبي التحقيق لأقواله وبناء مسار التحقيق عليها يعتبر خطأ كبيرا ويعيد نقطة التحقيق للصفر خاصة بعد أن جاءت نتائج البصمات التي رفعت عن شقتي خلدة ومعوض لتنفي وجود أي من القادة الأمنيين فيها, أدركت لجنة التحقيق حينها المأزق الكبير الذي وقعت فيه, وأنه رغم معرفة طريقة التفجير وعلمية المسح في مسرح الجريمة والمعلومات الكثيرة المتوفرة إلا أن الحقيقة لم تعد قريبة كما كانت في السابق. طلب ميليس مقابلة وزير العدل شارل رزق بحضور القاضي إلياس عيد, ليفاجئه في هذا اللقاء أن التقرير الذي سيصدره في الحادي والعشرين من الشهر الجاري هو تقرير ظني ولا أدلة حاسمة لديه وأن قرينة البراءة لا تزال موجودة بالنسبة للموقوفين الأربعة. طلب رزق من ميليس بعد سماع هذا الكلام الخطير أن يذهب ويقابل رئيس الوزراء فؤاد السنيورة وينقل له ما قاله إليه, وبالفعل توجه ميليس إلى هناك. لم يخف السنيورة صدمته مما سمع وقال لميليس إنك تقول الآن ما يوحي بأنك بعيد عن الحقيقة بعد أن جهز الشعب اللبناني نفسه لسماع زلزال من خلال تقريرك. بعد نهاية الاجتماع بادر السنيورة مباشرة للاتصال بسعد الحرير في باريس, ليطلعه على ما سمع من ميليس فطلب منه سعد التريث وعدم إعلان أي شيء, وبالفعل خرج السنيورة وأعلن أن التقرير سيقدم في وقته ولا شيء جديد. ثم جاءت ليلة الخميس الفائت والتي التأم فيها شمل مجلس الوزراء بقصر بعبدا, وبدأ فيها الوزير رزق بعرض ما جرى خلال اجتماعه بميليس ومن أن ميليس لم يتوصل لأدلة حاسمة بعد, وأنه يتجه نحو تمديد مهمته فما كان من مروان حمادة إلا أن قاطعه واتهمه بالتضليل مؤكدا أن ميليس سيقدم تقريره في وقته, وأن الأدلة موجودة لديه وساد بعدها هرج ومرج في قاعة المجلس تم خلالها تبادل الكلمات النابية إلى أن تدخل السنيورة وعمل على تهدئة الأجواء وهو الذي يعلم في قرارة نفسه أن كل كلام رزق كان صحيحا. أما شارل رزق فصمت وهو الذي كان يعلم تماما أن الأيام القادمة ستثبت صدقه وكذب حمادة. انتشر الخبر كالنار في الهشيم في الأوساط اللبنانية خاصة في أجواء الجوقة المعادية لسوريا والتي بنت كل رصيدها الكاذب في الأشهر الماضية على معاداة سوريا. ميليس لم ينتظر بدوره فقام بتسريب أخبار لجريدة ألمانية يوحي من خلالها أنه لم يتوصل بعد لأدلة مادية وأنه لن يقوم بتوجيه اتهامات لسوريا على الأغلب وأن التقرير لن يحمل في طياته الزلزال المنتظر. فؤاد السنيورة لم يستطع أيضا أن يخفي أكثر من ذلك فأعلن عن إمكانية استمرار مهمة ميليس حتى نهايتها المقررة في الخامس عشر من كانون الأول وأوضح أن التقرير من الممكن أن يقدم في وقته دون أن يعني ذلك عدم استمرار مهمة لجنة التحقيق الدولية. إذن ميليس وضع الجميع فجأة أمام احتمالين لا ثالث لهما. الاحتمال الأول: أن يقدم تقريره في الحادي والعشرين من الشهر الحالي ولا يضمنه الأدلة المرجوة على أن يشير في نهايته على ضرورة إكمال التحقيق حتى الخامس عشر من كانون الأول. الاحتمال الثاني: إلا يقدم التقرير المنتظر منه أصلا, وبذلك يحبس الأنفاس من جديد حتى الخامس عشر من كانون الأول, وكلا الاحتمالين سيتضحان بعد التشاور مع كوفي عنان في جنيف. إذن ميليس الذي أجاد لعبة الأبواب المغلقة فوجىء بحائط سميك خلف الباب الأخير مما يعني عودته إلى نقطة البداية من جديد عله لا يضل طريق الباب الصحيح هذه المرة. صلاح منصور أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس - Georgioss - 10-05-2005 الديار - شارل أيوب رسالة مفتوحة الى دولة المانيا الفدرالية الديموقراطية هل عدتم الى الأساليب النازية عبر سلوك القاضي ميليس ؟ زهير الصديق يعترف في باريس بأنه اختلق الرواية الكاذبة إلى ألمانيا الديموقراطية، إلى المانيا العدالة، الى الشعب الألماني الذي مازال يدفع ثمن النازية وسلوكها، سؤال موجه: هل تقبلون أن يتصرف القاضي ميليس بسلوك نازي ضد الشعب اللبناني؟ إلى ألمانيا التي قامت بمبادرة انسانية فبادلت الأسرى والرفات بين اسرائيل وحزب الله ترانا نسألها: هل هذا الوجه الانساني والراقي الذي برزت عبره في الشرق الأوسط تستبدلينه بتصرفات ميليس النازية، وتستعملين هذا الاسلوب في وجه الشعب اللبناني؟ كيف يمكن للقاضي ميليس أن يكون المحقق النزيه وهو على طاولة السياسيين اصحاب الادعاء السياسي وهم يتهمون الجميع بأنهم قتلوا الحريري؟ كيف يمكن للقاضي ميليس ان يتغدى مع المدعين السياسيين ويتعشى معهم ولا يبحث مع المشتبه بهم وراء قضبان السجن، ما التهمة الموجهة اليهم؟ كيف يمكن للقاضي ميليس أن يكون طرفاً منحازاً، فيتغدى مع أطراف الصراع السياسي ويسامرهم ويجالسهم، فهل هذه هي مبادئ القضاء الالماني، وهل هذه مبادئ وزارة العدل الالمانية وتوجهات الامم المتحدة؟ هل يمكن لميليس ان يأخذ بتصريحات أطراف سياسية هي بحكم المدعية، وهي قد ضللت التحقيق بهذه التصريحات منذ وقوع جريمة الاغتيال وحتى الآن، فيما المشتبه بهم لا يسمح لهم بإبداء رأيهم، فهل هذه عدالة ام ماذا؟ كيف يا المانيا علينا ان نقبل ان القاضي النزيه الآتي من المانيا بات ضيفاً على المآدب وعلى اليخوت وعلى بهرجة الأموال، وهو يعد قراره الظني من على طاولة اصحاب المآدب المزخرفة الذين سرقوا لبنان والذين يريدون استثمار دم الرئيس الحريري والمتاجرة به؟ هل تعلمين يا برلين ان القاضي الآتي من حضارتك، ومن حضارة الفيلسوف هيغل حيث العقل الشرع الأعلى لدى هذا الفيلسوف،[COLOR=Red] قد قرر الاستناد الى رواية كاذبة من مجند سوري فار حصل على مبالغ طائلة ليروي رواية كاذبة كي تكون المانيا السبب في دمار الشرق الأوسط، يا المانيا، أيتها الديموقراطية، ويا أيها الشعب الالماني الراقي والشفاف، هل تعرف ان فريقك الدولي والالماني برئاسة القاضي ميليس الالماني اصبح ضحية السهرات الممتعة ودعوات المجتمع المخملي في موقع التحقيق في المونتيفردي، حيث النساء الجميلات يحضرن إلى سهرات تنتهي عند الفجر ولا تنتهي اللقاءات على المآدب في اجمل فنادق لبنان؟ لا بل نسأل القاضي ميليس هل حقاً قد حلّ ضيفاً على أحد اليخوت وقام بنزهة بحرية مع أحد الأثرياء؟ كيف يمكن ان يعطي القاضي ميليس طلب رفع السرية المصرفية عن أشخاص ثم تجري التسريبات من لجنة التحقيق وتنال الروايات في المجلات اللبنانية والصحف الكويتية كرامات الناس، لأن القاضي الألماني ميليس لا يحافظ على كرامات الناس وعلى سرية المطالب إلى أن تقرر المحاكم ما تريد؟ لو كانت المسألة شخصية لانتهينا من الأمر، ولكني اقول لميليس ان شرف شارل أيوب اعلى بكثير من شرف ميليس، الذي لا يحافظ على سرية ويتهم دون وجه حق، وهو اصبح مرتهناً لدى الأثرياء في لبنان، واصبح المفوض السامي في لبنان، يتباهى بالمآدب ويتجول باليخوت، وتحميه قوة عسكرية من خمسمئة جندي ويستمر نزيلاً على اليخوت وعلى حفلات البذخ في المونتيفردي. إلى ألمانيا نقول ان القاضي النزيه لا يأتي بشهود مقنعين مثل شارون، ولا يذكرنا بزمن الغستابو، ولا يبقى على طاولات السياسيين، ولا يعلن انه ذاهب الى باريس لزيارة سعد الحريري لأنه أصبح موظفاً لديه بدل أن يذهب إلى كوفي أنان ليعلمه بالحقيقة ويطلب التمديد لمهمته. إلى ألمانيا نقول، انك تعادين الشعب اللبناني وتقومين بإذلاله عبر تصرف القاضي الألماني ميليس لأنه اصبح فريقاً سياسياً داخل لبنان، ولم يعد القاضي النزيه خارج الشبهات طالما انه دائماً على مآدب السياسيين اللبنانيين الفاسدين والطائفيين. المانيا الديموقراطية، المانيا هيغل، والمانيا الرقي والفلسفة، لقد أسأت الى الشعب اللبناني، ولقد أسأت الى شعور المسلمين لأنك تقومين بإذلالهم، وانك تقومين بإذلال المسيحيين لأن القاضي ميليس اصبح مرتهناً عند فئة سياسية، فهل يعقل ان قيادة برلين لا تعرف نتائج تصرفات القاضي الألماني على علاقات المانيا مع شعبنا والدول العربية والانعكاسات الخطيرة على مصالحها في عالمنا العربي؟ للقاضي ميليس نقول، انك لا تفتش على الحقيقة بعد الآن، وانك تسيء الى المانيا والى أوروبا طالما حقوق الانسان ليست محفوظة، لأنك منحاز الى المال والأكثرية الفاسدة الطائفية، ولأن التسريبات تصدر عن كل شيء تقوم به، وتعلن تفاصيل عن التحقيق عبر التسريبات تسيء الى كرامات الناس قبل صدور الأحكام عن المحكمة المسؤولة. للقاضي ميليس نقول انك تسيء لشعبنا وتسيء لألمانيا ومصالحها،لأن القاضي النزيه لا يتصرف بهذه الطريقة، ولا يقع في العلاقات الشخصية المالية مع اصحاب المال والطائفيين. ------- أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس - الصفراوي - 10-05-2005 في اية قضية من قضايا الحياة تعتمد على الغوغاء والتطرف ورد الفعل الإرتجالي لا شك أنها قضية خاسرة , لو تصورنا ان سوريا بريئة من دم الحريري وأن معظم المعلومات التي نشرت بالصحف هي معلومات تعتمد على التضليل والتحريض وزرع الحقد بين لبنان وسوريا ليس كطبقات سياسية فحسب بل بين التصاهر والتزاوج والصداقات نقول أنها قطعت شوطاََ طويلاََ لكن لم ينتهي المشهد بعد. تبقى المشكلة الكبرة لدى المتلقي والمتفاعل مع هذه الأحداث وهو المواطن الذي تذمر من الوجود السوري وله عليه بعض الماخذ وهو مستعد نفسياََ وعاطفياََ لأتهامه وأعني هنا المواطن اللبناني الذي يتحدث عن حقائق ووثائق وقرائن واثباتات دامغة ويكون مصدر معظم هذه الوثائق وهذه المصادر غير موثوق ماذا سيحل بهذا المواطن عندما تكون مصادر المواطن اللبناني احمد الجارالله وبعض السياسيين الذين حولتهم الأحداث إلى نمور من ورق كيف سيعبر اللبناني عن أنفعاله مرة أخرى ,لو أن كل ما استبعد من قضية اغتيال الحرير كان هو المحور الاساس وكل هذا الحشد الإعلامي والسياسي كان بعيداََ عن الحقيقة ماذا سنقول للمعتقلين الأربعة , انا اعرف تماماََ ان الايام مليئة بالمفاجأت وحبلى بالنذائر السيئة وان المنطقة تحتاج إلى ابطال حقيقيين وعمالقة كي ينقذ ما يمكن إنقاذه وهذه العمالقة والابطال ليس من الضروري ان تكون قيادات وزعماء بل قد تكون من بين افراد الشعب ومن عامة الناس لا رهان على الزعماء في هذا الزمن الأعرج لارهان على ورثة الفكر المتقيح والمبادىء الصدئة . أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس - rayya - 10-06-2005 اطمئن يا صفرواي عملو قصة جديدة هللق تهديد الفلسطنين للسنيورة بيان جند الشام وتضمنه التهديد بالذبح الحلال مش برمي الرصاص نو بالذبح ورمي البيان في قرية مسيحية لا يسكو ركابك جرجي العدرة بتحميك هي وجيش هالملائكة يللي عندك هون لذا لبنان يدخل بمرحلة ودوامة عنف امني جديد أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس - هملكار - 10-06-2005 اقتباس: rayya كتب/كتبت ٌقولك بيتشهدوا وهم عم يدبحوه؟!!! مو منشان شي تا يكون أكله حلال !!! :lol: ولي ع غورو وقت اغتالو : المرحوم رشيد كرامي طنشتو وقت اعتالو: المرحوم الحريري اتهمتوا سوريا و "طردتمونا من الجنة". هلق بس يدبحوا السنيورة شو راح تساوو؟؟!!! أكيد راح تطردوا الفلسطينية :9: وبعدين بيغتالوا شي رئيس وزارة تاني بيقوموا بيطردوا حزب الله...:no2: وهكذا... ع هالحالة بيخلصوا المواطنين. الله يستر شرفاء لبنان. أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس - rayya - 10-06-2005 هملكار انو يخزي العين انت رديت قال هللء؟؟ أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس - هملكار - 10-06-2005 أي يخزي العين حولي : عندك بخور ؟!!! منشان الحسد يعني !!!:9: أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس - rayya - 10-06-2005 اكيد حوطتك باسماء الله الحسنى:lol: أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس - الصفراوي - 10-06-2005 رايا وجهت كلامها للصفراوي ولا أدري ماذا تريد أن تقول لي هل كما فهمت أنا ام أنها تغمز الى شيئ اخر , أنا ياسيدتي مولع بعروبتي فقط والإخراج السياسي مستمر عندكم في لبنان وما زال يوجد إقبال على شباك التذاكر , يعني ماشاء الله الجمهور مكر مفر مدبر مقبل -- كجلمود صخر حطه السيل من عل -- وطبعاَ أنا ادرك هذا اليأس عند الجمهور فهم يحلمون بالمن والسلوى وحلويات السنيوره أعتقدوأ أولاََ انها سوريا تقف في وجه الوفاق الوطني وليس العكس واعتقدوا أن التنمية والفورة الإقتصادية متوقفة على التنكروالقدح والذم لسوريا والعداء لها واليوم يعتقدون أن الفبسطينيين وكما تفضل زميلي غداَ حزب الله وهكذا تصبح الساحة فاضية للإنعزاليين ونعود إلى نقطة الصفر تحريض ثم تسلح ثم كراهية وهذه مازالت موجودة بين اللبنانيين مهما طبلوا وزمروا اصحاب الطبول الثقيلة و وأنا وانق انك انتِ لك خندقك السياسي والطائفي بين مزدوجين كمعظم اللبنانيين بمن فيهن المتطلعين للخروج من هذا الخندق الحتمي لكل من مجد ربه وصلى على نبيه , نعم سيدتي والله انني أرى المشهد القادم في منتهى الوضوح لكن ليس حرب اهليه بإذن الله بل تقهقر لهذه الفقاعات التي ظهرت بعيد مقتل الحريريوعدودة الوئام والتصافي .:P أسرار ما قبل تقرير ديتليف ميليس - هملكار - 10-06-2005 وهي إكراماً لريا منشان تا تحوطني بأسماء الله الحسنى: عندما يركب ميليس يختاً فهل ذلك صفات القضاء الألماني؟ لارسن ينطلق إلى المنطقة لإنقاذ لجنة التحقيق من السقوط المريع الحكومة تأمر بجدار مع سوريا والمخيمات مثل جدار شارون خطاب مسؤول ورجل دولة للسنيورة فيما المناقشات باهتة كتب شارل أيوب يبدو أن الخارجية اللبنانية باتت على علم من السفارة اللبنانية في باريس بأن رواية زهير محمد الصديق قد سقطت، وان هذا الرجل اعترف بأنه اختلق الرواية لصالح جهة سياسية لبنانية مقابل مبلغ كبير من المال. وكانت التحقيقات قد دلت على الثغرات التالية: 1ـ ان الضباط الأمنيين الأربعة لم يجتمعوا في شقة في حي معوض مع الضباط السوريين. 2ـ ان زهير محمد الصديق لم يكن يوماً في المخابرات السورية، بل هو مجند سوري فار من الوحدات العسكرية العادية، ولم يتخطَّ يوما رتبة مجند وهي الأدنى رغم تزويده ببطاقة رائد في المخابرات السورية. 3ـ اثبت التحقيق أن الشهادات، التي قدمها زهير محمد الصديق مزورة وغير صحيحة. إيفاد لارسن عند هذا الحد أصيبت الأمم المتحدة بصدمة كبيرة وتصدعت لجنة التحقيق بشخص القاضي ميليس، مما اضطر كوفي أنان لإيفاد تيري رود لارسن لإنقاذ الوضع بعد سقوط لجنة التحقيق ضحية الأكاذيب من طرف سياسي محدد وتبني القاضي ميليس لهذه الرواية. وستكون مهمة تيري رود لارسن إنقاذ الوضع اللبناني، ولكن الأهم إنقاذ لجنة التحقيق والتفتيش عن آلية تحفظ ماء الوجه بعدما سقط ميليس ضحية رواية المجند السوري زهير محمد الصديق. وقد أخذ لارسن مواعيد عاجلة في لبنان وسوريا ومصر، لأن كوفي أنان تلقى تقارير واضحة بأن مهمة القاضي ميليس أصيبت بمصداقيتها، خاصة بعد اعتراف زهير محمد الصديق في باريس أمام السلطات الفرنسية باختلاق الرواية. وقد سأل كوفي أنان لماذا أعطى ميليس أهمية للإجتماع مع زهير محمد الصديق في جنيف ولم يكتشف الأوراق المزورة لديه، ولماذا لم يطلب من سوريا معلومات عن المجند السوري الصديق ليتأكد قبل التحقيق والإتهام بأن زهير محمد الصديق هو مجند وليس رائداً في المخابرات السورية. ميليس واليخوت على صعيد آخر أصبح واضحاً في المجتمع اللبناني أن القاضي ميليس يعيش حياة ترف وبذخ، فهو يشرب قنينة النبيذ الذي يبلغ سعرها 1200 دولار من نوع بريتوس، ويركب يختاً في فندق الهوليداي بيتش قرب نهر الكلب ليمضي نهاره في مطعم اده ساندس في جبيل، وهو ما حصل يوم أصيبت الزميلة مي شدياق ببتر يدها وساقها إثر الجريمة البشعة ضدها على يد المجرمين، فيما كان ميليس على ظهر اليخت الذي تنشر «الديار» صورته وهو موجود ويرسو على مرفأ الهوليداي بيتش. وتتحفظ «الديار» عن نشر إسم صاحب اليخت، ولكن إذا تلقت «الديار» نفياً من ميليس فإنها ستنشر إسم صاحب اليخت والساعة التي ذهب فيها ميليس على ظهر اليخت إلى إده ساندس وعاد فيه إلى نقطة الانطلاق بعد الظهر في اليوم ذاته الذي اصيبت فيه الزميلة مي شدياق بالعمل البشع والوحشي ضدها. السؤال هو: هل يستطيع القاضي ميليس الراكب اليخوت وشارب قنينة النبيذ بـ1200 دولار والآتي بشهود مقنعين على رؤوسهم أن يقدم الحقيقة إلى اللبنانيين، أم أنه غرق في بهرجة الأموال مثلما حصل مع بعض ضباط النظام الأمني اللبناني السوري؟ والسؤال هو: اذا كان ضابط المخابرات قادراً على الضغط أو الإتصال بالأثرياء، فهل الآتي من المانيا، القضاء والعدالة والنزاهة ويقوم بمهمة القاضي المحقق، مسموح له أن يغرق في البذخ وحياة الأثرياء والإقتراب من هذه الدائرة الخطرة، خاصة وإن القاضي ميليس مكلف بأخطر قضية في تاريخ لبنان ومطلوب منه تحقيق نزيه. السنيورة .. رجل الدولة على صعيد آخر حصلت المناقشات في مجلس النواب وكانت باهتة، اما اللافت للنظر فكانت كلمة السنيورة التي مثلت كلمة رجل دولة من الطراز الأول، وبات واضحاً أن نواباً في تيار المستقبل يقومون بالإدلاء بالتصاريح العنيفة لإفشال السنيورة الذي قرر المضي في مهمته من أجل المصلحة اللبنانية العليا. أما الخطر الكبير الآتي فهو الخطة الأمنية التي طرحتها الحكومة عبر وزير الداخلية وتقضي بإرسال الجيش اللبناني إلى الحدود مع سوريا، وتطويق المخيمات، وهو أمر يشبه ما قام به شارون عبر بناء الجدار العازل، حيث ان المؤسسة العسكرية تلقت تعليمات من السلطة السياسية بإرسال الجيش اللبناني الى الحدود مع سوريا وتطويق المخيمات. واذا كانت السلطة العسكرية بشخص العماد سليمان تعرف خطورة الوضع، إلاّ أنها تتصرف وفق الدستور اللبناني على قاعدة تنفيذ أوامر السلطة السياسية. لكن الخطير في الأمر أيضاً أن حكومة السنيورة عبر وزير الداخلية حسن السبع تقوم ببناء جدار مثل جدار برلين على الحدود اللبنانية السورية وتقوم ببناء جدار عازل حول المخيمات مثل جدار شارون، فهل يمكن أن يمر الوضع بهذا الشكل دون انفجار داخلي كبير، لأن المخطط اسرائيلي مئة بالمئة، ولأن اسرائيل تريد ضرب الجيش اللبناني مع الجيش السوري، وضرب الجيش اللبناني مع الفلسطينيين، وهو أمر يؤدي إلى إدخال لبنان في أخطر صراع تريده إسرائيل كي ينفجر لبنان داخلياً. إدارة التحرير اذا كانت جلسة مناقشة الوضع الامني في ساحة النجمة امس كشفت عمق الازمة وعقم طريقة المعالجات والسياسة التي تتبعها الحكومة في التعاطي مع معظم الاستحقاقات ومنها الاستحقاق الامني، فإن جلسة مجلس الوزراء اليوم رغم خلوها من البنود الحساسة فهي ستكشف من دون شك بعض جوانب العلاقة المتأزمة بين الاكثرية الوزارية من جهة ورئيس الجمهورية العماد اميل لحود من جهة ثانية. واذا كانت جلسة مجلس الوزراء اليوم لن تدخل في تفاصيل الخطة الامنية التي اعدها وزيرا الداخلية والدفاع فإن تعيين مدير عام جديد لامن الدولة هو العميد سيمون حداد سيكون مناسبة للبحث مجدداً في الوضع الامني الذي تعيشه البلاد وقد لا تغيب اجواء جلسة مجلس النواب عن نقاشات جلسة مجلس الوزراء اليوم خصوصا في ظل المداخلات لبعض نواب تيار المستقبل الذين حملوا بشدة امس على رئيس الجمهورية وهو ما استدعى رداً مساء امس من اوساط قصر بعبدا على هذه الحملة. ورغم ان مصادر بعبدا امتنعت عن التعليق على الاتهامات والافتراءات التي صدرت عن عدد من النواب بحق رئاسة الجمهورية خلال الجلسة النيابية امس. واكتفت هذه المصادر بالقول: كما كنا توقعنا اليوم لجريدة «الحياة» في الرد على حديث النائب سعد الحريري، لجهة تحريك الجوقة التقليدية للتهجم على رئاسة الجمهورية، فاننا نعتبر ان ما صدر عن بعض النواب في جلسة اليوم، انما هو صدى لصوت سيدهم، وليس اكثر. ومما يذكر ان مصادر قريبة من بعبدا قالت في ردها على الحريري ان كلامه «يجافي الواقع وفيه تحامل على رئيس الجمهورية». وامس اكد الرئيس لحود في برقية للرئيس السوري بشارالاسد بذكرى 16 تشرين الاول «حرص لبنان على الاستمرار في نهج العلاقة المميزة التي تربطه بسوريا ضمن اطار سيادة واستقلال وحرية قراركل من البلدين لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين». والابرز امس كان جلسة مناقشة الوضع الامني في ساحة النجمة، وبدل ان يحاسب النواب الحكومة على تقصيرها تجاه ما حصل ويحصل شهدت الجلسة ما يشبه التباري بين الاطراف السياسية حيال ما يحصل على الساحة السياسية خارج المجلس. وفي حين حمل نواب تكتل الاصلاح والتغيير الحكومة مباشرة مسؤولية التقصير والاهمال تجاه الاستحقاق الامني، انبرى نواب «تيار المستقبل» الى الدفاع عنها والهجوم على الاجهزة الامنية السابقة، وحملوا ايضا على رئيس الجمهورية. ورد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بكلمة ارادها ان تكون شاملة تعبر عما يشبه برنامج وسياسة الحكومة الامنية فجدد الحرص على تحقيق الدولة الامنة وليس الدولة الامنية، وقال «ان الموضوع الامني هو رأس اولوياتنا». واعتبر ان «الامن الشامل الكامل هو امن سياسي بالدرجة الاولى، ويتطلب توافقا سياسيا كبيرا من المواطنين ليس حول الحرية والاستقلال والسيادة فقط، بل وحول ديمقراطية النظام السياسي وبناء المؤسسات الحامية للنظام». واذا امل ان تظهر اثار التعيينات والتشكيلات الامنية الايجابية سريعا في الامن والقضاء اشار الى ضعف في العديد والعدة في قوى الامن الداخلي، وانتقد التغني في الماضي بالامن الممسوك. واعتبر الرئيس السنيورة ان التعيينات الامنية «خطوة مهمة جدا على طريق محاربة الارهاب. وقال «ان المجرمين والارهابيين يريدون زعزعة الاستقرار واحداث شرخ وطني، وانا واثق انهم لن يتمكنوا بعد 14 آذار من الوصول الى التفرقة والفتنة وتفكيك الوحدة الوطنية». واخذ على نفسه عهدا في محاربة الارهاب وضرب الارهابيين، وقال «لا يجوز ان تكون الجريمة اكبر من الوطن». واضاف ان البيانات الوزارية السابقة «كانت تأتينا في معظمها جاهزة، ونحن نضيف عليها بعض الامور التقنية المتعلقة بالأشياء التي لن تنفذ» معتبرا انه للمرة الاولى «نكتب بياننا الوزاري بأنفسنا»، وقال ايضا لقد طرحنا من الامن الممسوك والامن المستعار الى الامن الوطني المستند الى مشاركة الناس... وليس صحيحا اننا عندما نطلب مساعدة تقنية من طرف عربي او دولي او دول صديقة اننا نخضع للامبريالية». واعلن «انها معركة ضد الارهاب.... وهي معركة من اجل الحريات الديموقراطية والمجتمع المدني القادر والفاعل». وكان تكلم في جلسة الامس 29 نائبا، ولم ينته النقاش كما كان متوقعا الى طرح الثقة بالحكومة ذلك ان المعارضة الممثلة بتكتل العماد عون وبعض النواب كانت تدرك سلفا ان ذلك سيجدد الثقة بالحكومة بنسبة كبيرة. وفي كلمة مرتجلة عن كتلة الوفاء للمقاومة حمل النائب علي عمار بعنف على تجاهل المداخلات للعدو الاسرائيلي وعدم ذكره مرة واحدة والتركيز على سوريا وفلسطين. وقال ان للأمن هوية سياسية وهذه الهوية هي دماء الشهيد الرئيس رفيق الحريري، والعلاقات المميزة مع سوريا والمقاومة وانتقد بعنف الكلمات التي ركزت على التنكر لسوريا وعلى ما سمي بمشكلة التهريب على الحدود، وقال «ما رأيكم ان نبني سورا كسور الصين على الحدود اللبنانية السورية هل بمثل هذه السياسة نستطيع ان نعيش ان من يفكر بمطاردة سوريا عبر بوابة لبنان هو واهم وان الازمة لا تحل باستهداف سوريا وكيف يمكننا ان نتصور ان يتحول العدو الى صديق وحريص على امننا واستقلالنا». اما النائب غازي زعيتر عضو كتلة الرئيس بري فرد على الحملة التي تعرض لها من قبل احدى الصحف الكويتية وطلب من وزير الاتصالات مروان حمادة اعلان موقف من «الاكاذيب التي ساقتها الصحيفة» فكان له ما اراد، واكد حمادة ان لا علاقة لزعيتر بالموضوع وانه لم يصدر عن الوزارة اي شيء حول ما صدر في الصحفية. وحرص زعيتر على الاعلان عن الوقوف الى جانب سوريا والموقف القومي والوطني. وخلال الجلسة تحدث عدد كبير من اعضاء تكتل الاصلاح والتغيير وبرزت المداخلة الاولى للنائب ابراهيم كنعان الذي اتهم الحكومة بالفشل المطبق في مواجهة الانهيار الامني. وحمل بعنف على وزير الداخلية حسن السبع واتهمه بالعجز، وقال «انتظر اللبنانيون طويلاً تفسيراً من الوزير عما جرى ويجري فأتت قصة «الشبح والشنطة والدراجة» لتذهل اللبنانيين وتدفعهم الى اليأس. وقال «الى متى ستظل هذه الحكومة عاجزة عن بلورة سياسة واضحة من المواضيع المطروحة». ولوحظ ان نواب تيار المستقبل وفي مقدمهم النائبان وليد عيدو وبهيج طبارة قد استشهدا بتقرير فيتزجيرالد للاشارة الى الوضع المتردي للقوى والمؤسسات الامنية والحاجة الى زيادة عديدها وعدتها واعادة ترتيب هيكليتها. ورأى عيدو ان تحميل المسؤولية عن الفلتان الحاصل الى الحكومة هو «افتئات على الحق والمنطق». وطالب بزيادة عديده وعدة قوى الامن الداخلي. ودعا الى رحيل رئيس الجمهورية، وقال «من منطق احترامنا لمقام الرئاسة وضرورة ان يحافظ عليه على كرامته وهيبته نطالب برحيل من اساء الى هذا المقام واضعف دوره وأساء اليه». واكد النائب اكرم شهيب على الامن الوطني الذي يجب «ان يراعي الحياة الديمقراطية والاّ يمسّ الحريات وان يخضع للسلطة السياسية في مجلس الوزراء... ولا يجوز ان تنحرف المعالجات باتجاه التركيز على الفلسطينيين ذلك ان السلاح الفلسطيني ليس هو المشكلة المطروحة حالياً. التحقيق في جريمة اغتيال الحريري اما على صعيد التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، فقد التقى النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا امس وفداً من لجنة التحقيق الدولية في حضور قاضي التحقيق العدلي في القضية القاضي الياس عيد، وجرى خلال الاجتماع التداول في امور الملف وتبادل المعلومات والوثائق وتسليم القضاء اللبناني جزءاً من الافادات التي استمعت فيها لجنة التحقيق الدلية الى مسؤولين سوريين. وعلمت «الديار» ان مساعد ميليس القاضي «لمن» وصل الى بيروت اول من امس، في وقت لم تعرف فيه طبيعة مهمته الجديدة هو ما استدعى عودته. كما اشارت معلومات اخرى لـ«الديار» ان الفرق اللوجستية التي كانت متعاقدة مع الفريق اثناء وجوده في فندق «مونتفردي» قد جرى استمهالها حتى اخر هذا الشهر قبل اعطاء الجواب النهائي في وقف العقود او تجديدها مع العلم ان هذه الشركات كان قد جرى إبلاغها منذ حوالى اسبوع بوقف العقود معها. الى ذلك ادعى القاضي ميرزا امس على الموظف في شركة (M.T.C) ماجد الخطيب بجرم كتم معلومات وتضليل التحقيق والتزوير في مستندات خاصة واحاله الى قاضي التحقيق العدلي الياس عيد طالباً اصدار مذكرة وجاهية بتوقيفه |