حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
ما الفرق بين النظام السياسي الأمريكي والأنظمة العربية؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: ما الفرق بين النظام السياسي الأمريكي والأنظمة العربية؟ (/showthread.php?tid=2420)



ما الفرق بين النظام السياسي الأمريكي والأنظمة العربية؟ - شهاب الدمشقي - 11-05-2008

ما الفرق بين النظام السياسي الأمريكي والأنظمة العربية؟..

يستطيع المتأمل للواقع العربي من جهة، والواقع الأمريكي من جهة أخرى ان يستنبط الفوارق التالية بين أمريكا والدول العربية مجتمعة (قشة لفة) حسب التعبير الشامي:

1- تعيش الدول العربية حالة من التلاحم الوطني بين القيادة والشعب، إذ يلتف المواطنون حول (القائد، رئيس الجمهورية، رئيس الدولة، الملك، الأمير، ولي الأمر، سمه ماشئت، فالعبرة للمقاصد والمعاني لا للالفاظ والمباني) أقول: تلتف القواعد الشعبية حول قيادتها بشكل يعكس ما تكنه تلك الشعوب من حب وتقدير لقيادتها، ففي النكبات والكوارث، أو في الافراح والانتصارات، تصدح حناجر الشعب بالهتاف للقيادة بطول العمر والبقاء، وتُمنح لهم الاروح والمهج ، وتبذل دونهم الدماء، وتكون الصور البشوشة لولي الأمر أول ما يطالعك في مطار أي دولة عربية، بما يعكس حبا حقيقيا يندر أن تجده في أي دولة (ما خلا أو ما خرى !! لا فرق) الدول العربية.

أما في أمريكا، فرئيس الدولة شخص كأي شخص آخر، مبتوت الصلة بشعبه، معزول عنه، لا تجد له ذكراً بين قومه الا بتعداد مثالبه وذكر نقائصه، بل ربما وجدت من يسخر منه ويتعامل معه بعدم احترام أو تقدير، فلا صورة له، ولا حديث عنه، وقد يسير في الطريق فيجد العبوس والتجهم، ورحم الله من قال: لا يشكر الله من لا يشكر الناس.

2- الرصيد الانتخابي للحاكم العربي كما تظهره صناديق الاقتراع لا يقل عن 99،99، بما يظهر الحب والتقدير الذي يكنه الشعب لحاكمه، فالانتخابات والاستفتاءات الرئاسية العربية هي تعبير عن الحب قبل ان تكون بيعة سيساسية، ومهرجان وفاء يظهر أن الحاكم العربي هو الخيار الذي يتفق عليه الجميع تقريبا، هو الاجماع الجماهيري والمعبر عن وحدة المصير والمستقبل، بخلاف الانتخابات الامريكية التي تظهر تشرذما وتفرقا وتشتتا بين الشعب، فتجد الفارق بين الاثنين في أي انتخاب لا يزيد عن 2 أو 3%، بل ربما لم تُحسم النتيجة من أول دورة مما يتطلب اعادة الانتخابات، ولا يخفى ما في ذلك من اهدار للمال والوقت، ناهيك عن انقسام المجتمع، مما يخلق الاضراب والشقاق.

3- اس الحياة السياسية العربية واساسها هو الاستقرار (ما استطعنا الى ذلك سبيلا) فالحاكم العربي (بتوفيق الله وعونه) يجدد ولايته مرات عديدة، بفضل من الله اولا، وبما يملكه من رصيد شعبي بناه خلال سنوات حكمه ثانيا، والشعوب العربية وفية بطبعها، تحفظ الجميل، وترده لصاحبه، بخلاف الشعب الامريكي، فهو صاحب مزاج متقلب لا يستقر على رأي، أما الوفاء ورد الجميل فهي قيم معدومة عنده !!! تراه اليوم يصوت لفلان ويتفنن باظهار الحب له، ليلعنه بعد سنة ويطيل الساعات في تعداد مساوئه، بل ما أسرع ان يتنكر لمعروفه، فيفضل عليه آخر في الانتخابات المقبلة !!.

4- يظهر الواقع العربي ايمانا كبيرا بقيم الأسرة، فالدولة العربية أسرة واحدة كبيرة، قوامها الحاكم (وهو بمنزلة الأب الحنون) أما الشعب فهم الأبناء الأوفياء، وحق الاب على الابن في تراثنا وقيمنا وثقافتنا العربية الاسلامية السمع والطاعة، وله على ابنه حق التأديب ان تاه أو ضل او خالف الطريق القويم، فيكون تأديب (الأب = الحاكم) شفقة ورحمة به وحرصا على مصلحته، أما في الدولة الأمريكية فالعلاقة بين الحاكم والمحكوم تعبير حقيقي عن ضياع قيم الأسرة وما انتهى اليه المجمتع هناك من تفكك اسري خطير، فكما الأب يهمل ابنه، والابن يتجرأ على ابيه، تجد الحكام هناك يخاف من شعبه بل لا يجرؤ على نصحه ان تاه أو أخطأ، أما (الشعب = الابن) فتجده يعامل حاكمه بجفاء وسوء أدب بما يحاكي ضياع قيم الاسرة عندهم.

5- (الابن سر ابيه) حكمة عربية صنعتها خبرة الاجداد، فكل نبيه أو عالم أو شجاع لا بد أن يورث صفاته لإبنائه، ولذلك لا بد أن تجد في ذرية الحاكم العربي من يملك الجدارة على تحمل المسؤولية وحمل الراية، وكفى بذلك تزكية الأب لإبنه، أما في الدولة الأمريكية فترى الشعب يعرض عن ابناء حكامه ويختارون بدلا عنهم رجلا نكرة لا يعرفون عنه أو عن آبائه شيئا!!.

زبدة القول:

هناك هوة ساحقة بين الدولة الامريكية والدول العربية، وتأمل الفوارق تلك تدعونا الى حمد الله وشكره على ان أكرمنا بنعمة المواطنة العربية الأصيلة.

والحمد لله أولا وأخيرا.


ما الفرق بين النظام السياسي الأمريكي والأنظمة العربية؟ - خالق محجوب - 11-05-2008


لايمكن مقارنة النظام الامريكي بالانظمة العربية، تماما كما لايمكن مقارنة التفاح بالبرتقال. ان الانظمة العربية هي نتاج مرحلة تاريخية مختلفة. ان العالم العربي يعيش في مناطق فسيسفسائية تاريخيا، فهنا لازال من الممكن ان تجد البدو (على الرغم من انهم يسكنون شقق فاخرة) والفلاحين والاقطاعيين والتجار الشرقيين وراسماليي عصور القرن التاسع عشر، ولكن لن تجد افراد وصلوا الى ابعد من ذلك.
على هذه الخلفية، لازال العرب يعيشون في العصور الحجرية " حقوقيا". ان الفكر الحقوقي للانسان العربي البدوي او الفلاحي لازال " جمعيا" عشائريا ، من حيث الجماعة اولا، وبالتالي فالفرد لاقيمة له الا من موقعه في الهرم الاجتماعي، حيث المراة (كقطيع) في الدرك الاسفل..
مثل هكذا مجتمع يصعب عليه فهم ضرورة خروج الفرد من فكر الجماعة وضرورة النظر الى الفرد من خلال فرديته وتفرده وحماية هذه الفردية وتشجيع التفرد والابداع الفردي. عندما ينضج وعي الفرد، وتنضج حزمة القوانين التي تحفز وتحمي هذه الفردية، ينجز خروجنا من عصر البدو لننتقل الى عصر اكثر تطورا..

والى ذلك الوقت، لايجوز الضرب بالميت، بمقارنته مع الاحياء