حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
ريتا تهدد بتدمير ربع منافذ البترول في الولايات المتحدة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: ريتا تهدد بتدمير ربع منافذ البترول في الولايات المتحدة (/showthread.php?tid=24303)



ريتا تهدد بتدمير ربع منافذ البترول في الولايات المتحدة - Logikal - 09-23-2005

يخشى الخبراء من أن اعصار ريتا الذي سيضرب خليج تكساس قد يدمر بالكامل منافذ و مصافي البترول في المنطقة، و التي تشكّل حوالي 25% من مجموع مصافي البترول في اميركا. و حسب التوقعات، سيضرب اعصار ريتا الخليج في صباح السبت بتوقيت تكساس.

قد لا تبدو الكارثة الاقتصادية الوشيكة واضحة للعيان، و لكن يوضح الخبراء ان المشكلة تكمن في نقصان كمية الوقود الوارد الى الولايات المختلفة اذا ما تم ايقاف عمل هذه المصانع، و التي قد تستغرق عملية ترميمها اسابيع او اشهر، حسب قدر الدمار.

نقصان كمية الوقود الوارد سيؤدي الى ارتفاع أسعاره، و قد ارتفع سعر الجالون بسبب اعصار كاترينا بما يقارب الدولار (أي زيادة بنسبة 30% من السعر الاصلي).

توزيع الغذاء و البضائع و قطع الغيار طبعا يتم بالشاحنات، و ارتفاع اسعار وقود الشاحنات سيؤدي بشركات النقل الى رفع اسعارها. الشركات المنتجِة التي تستخدم شركات النقل لتسليم البضائع بالتالي ستضطر الى القيام بأمرين لتعويض خسارتها: التخلص من بعض اليد العاملة، و رفع اسعار البضائع. رفع أسعار البضائع على قطع الغيار المختلفة سيجبر الشركات المشترية لهذه القطع الى رفع اسعار منتجاتها و الى التخلص من بعض اليد العاملة ايضا. يعني تأثير سلبي بشكل سلسلة قطع الدومينو.

ارتفاع الاسعار و ارتفاع نسبة البطالة كلاهما سيؤديان الى انخفاض قدرة المواطن على الشراء، مما يؤدي بالشركات الى تقليل الانتاج و بالتالي التخلص من عدد اكبر من العاملين، و هلم جرا.

تأثيرات هذه الامور على سوق البورصة و على الاسواق العالمية اكثر تعقيدا، حيث ان الدول التي تصدّر للولايات المتحدة ايضا ستتضرر من انخفاض قدرة المواطن الاميركي على الشراء.

أثبت الاقتصاد الاميركي في الماضي، من حوادث 11 سبتمبر و حرب العراق، نجاعته في التعامل مع الضربات الاقتصادية. و ها هو موضوع تحت الاختبار الصعب مرة اخرى.

الولايات الجنوبية من ناحيتها بدأ الساسة فيها يلملمون اوراقهم لدراسة كيفية التعامل مع هذه المعطيات، و تدور المقترحات حول الغاء الضرائب كليا في بعض المناطق لرفع المعانات عن الشركات و الاشغال و المواطنين سواء، و لتحفيز الاقتصاد هناك. الحكومة الفيدرالية التي تتعرض للنقد الحاد لأنها تبذر نقودها على حروب اجنبية بدل صرفها على المتضررين من هذه الكوارث، تقوم بدورها باستدانة الاموال يمنة و يسرة للقيام بعمليات الاعانة الطبية و الاقتصادية و الانسانية. و تقوم حاليا بعملية نشر 10 آلاف جندي في منطقة تكساس لحفظ النظام بعد مرور الكارثة.

و فيما ينتظر مئات الالاف من الناس العالقين على الخطوط السريعة المؤدية الى المناطق الشمالية، هربا من ريتا، ينتظر الكثيرون مصيرهم في المخابئ و الملاجئ، بينما لجأ الكثيرون الى الكنائس للاختباء و التضرع الى القوى الإلهية لإيقاف "ريتا" العاتية، التي لا تبدو مكترثة كثيرا بصلوات البشر، بل تسير قدما نحو تكساس.