حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد (/showthread.php?tid=24400) |
محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - The Godfather - 09-20-2005 ورد في صحيح مسلم حدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه لمجبوب ما له ذكر هذا الحديث لطالما ارقني خلال فترة اسلامي فلقد فكرت فيه كثيرا واعدت التفكير مرارا المشاكل في ا لحديث هي التالية 1-بما ان الرسول هو شخص مرسل من الاله وان افعاله موحاة من الله فهل هذا الفعل هنا بالذات موحى من الله ؟ 2-عدم عقلانية الرسول كفاية لكي يتاكد من صحة الخبر قبل ان يباشر بعملية الاعدام او الانتقام 3-عدم تطبيق الرسول اصول العدالة التي جاء بها بنفسه فكيف يقوم بامر قتل رجل حده هو مائة جلدة فقط هذا ان صح انه خان الرسول مع مارية ؟؟ المشكلة هي ان حد الزاني هو مائة جلدة وحد (الزانية المحصنة) مارية القبطية هو الرجم فلماذا لم يكون الرسول عادلا ولماذا قام بعكس الحدود فطبق حد الموت على مابور الزاني الغير محصن واطلق سراح زوجته ولم يعاتبها ؟؟ اذن سادتي الكرام هذا الحديث الصحيح يؤكد عدة اشياء 1- ان افعال ا لرسول ليست موحاة من الله فالله يعلم ان مابور اصلا مجبوب ولا يمارس الجنس وكان على الله ان يوحي بذلك للرسول ويتجنب وضعه في كل هذا الاحراج وهذا ايضا دليل على عدم نبوة محمد وعدم وجود علاقة له بالله ونلاحظ ان الله كلمه سابقا لاسباب عديدة اتفه من هذا فلماذا لم ينزل له ايه توبخه وتعدله ؟؟ اذن دليل اخر على ان القران والوحي ما هو الا من صنع محمد 2-مابور هو ابن عم مارية وليس من حق الرسول محاولة قتله لمجرد شائعة 3-الرسول محمد لا يطبق العدالة التي جاء بها وكما اوضحت في مواضيعي السابقة فانه تزوج عدة نساء وكسر قاعدته باربعة زوجات والان نراه يكسر القاعدة مرة اخرى حيث بدلا ان يطبق حد الجلد على مابور اثر ان ينتقم لنفسه ويقتله مباشرة فنسي العدالة التي جاء بها وترك مارية بلا تحقق ولا محاولة عقاب او رجم فنرى بوضوح انه يفضل النساء اولا وخصوصا اهل بيته على البشر فلا يهمه ارواح البشر بل اهل بيته اولى ما رايكم اعزائي الملحدين والمسيحيين في هذا الحديث ؟؟ لقد حذفت رابط الحديث لانه خرب عرض الصفحة لذلك لمن اراد التاكد منه فليذهب لموقع الحديث ويضع اي كلمة من كلمات الحديث هناك ويختار بحث مطابق وسيجده بالنسبة للزملاء المسلمين فقد اتفقوا واراحونا انهم لن يشاركوا بمواضيعي ووعدتهم ان اضع لهم علامة منع مشاركة المسلمين وهي X محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - philalethist - 09-20-2005 أعتقد أن الجواب سيكون في الشك صحة الحديث نفسه. فقد تساءلت عن عدة أخبار وأحاديث من قبل؛ منها ما هو موجود في كتب شهيرة مثل "السيرة النبوية لابن هشام". والصدمة الأخيرة كانت منذ أيام مع "صحيح مسلم" (وما أدراك ما صحيح مسلم!!!) فقد كانت صدمة حقيقية أن يكون رد الزملاء المسلمين بأن الاسلام ليس صحيح مسلم وأن تلك الكتب (من السيرة النبوية إلى صحيح مسلم إلى تفسير بن كثير الذي اتهمه أحد الزملاء المسلمين بتضمين اسرائيليات، الخ.) أو على الأقل بعض ما جاء فيها هو مزور أو كاذب أو ملفق، الخ. ولا يلزم الاسلام في شيء. طبعا برع الكثير من الزملاء في تقديم حججهم خصوصا حول الرواة وطريق وصول الحديث الخ. بحيث ينتهون دائما إلى عدم صدق الحديث. وفي الحقيقة، شخصيا لست بعالم في كيفية معرفة صدق الحديث من كذبه لكني كنت دائما أتساءل بما أن المسلمين متفقون على كذب تلك الأحاديث فكيف يسمحون بوجودها في كتبهم؟ طبعا قدموا لي جوابا أكثر من مرة بأن لا حق لأحد أن ينقص أو يعدل أو يحسن من كتب مهمة مثل تلك الكتب وهو لعمري عذر أقبح من ذنب. فهم يعترفون أن جزء من كتبهم الهامة (والتي هي بجانب القرآن جزء هام من تاريخهم ومصادرهم وتراثهم) كاذب لكنهم رغم ذلك يطبعونها ويوزعونها ويستدلون منها. لكن عند محاججتهم بلاعقلانيتها أو بغرابتها يلتجؤون بكل بساطة إلى تكذيبها. والملاحظ أنهم يكذبونها فقط عندما يتواجهون مع غيرهم. أما فيما بينهم فهم يتناقلونها ويتعاملون معها على أنها صادقة وبلا أدنى حرج. محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - The Godfather - 09-20-2005 نظرية رائعة عزيزي philalethist واتبع هذه النظرية الزملاء الشيعة والزملاء القرانيين ايضا لكن باعتقادي كمتسنن سابق ان هذه الاحاديث و صحيح مسلم لا شك فيه وخصوصا لدى المسلمين السلفيين محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - philalethist - 09-20-2005 الموضوع الذي اتفق فيه الزملاء المسلمين على عدم صحة نسب الرسول (من السيرة النبوية لابن هشام) اضغط هنا ولكننا نجدهم في منتدى آخر يقرون بصحته بل وقام أحدهم بكتابة أبيات لتسهيل حفظه هذا الموضوع الذي تم تكذيب فيه حديث من صحيح مسلم عن طريق الزميل العميد (راجع الرد 7) وراجع أيضا رد الزميل ATmaCA الذي يقر بأن صحيح مسلم ليس "صحيح مطلق" مثل القرآن. ولم أجد عندما الوقت لأسأله كيف يمكن أن يكون هناك "صحيح مطلق" و"صحيح غير مطلق" أعتقد أن الشيء إما أن يكون صحيحا (صادقا) أو غير صحيح (كاذبا) ولا أعتقد أن هناك درجات في الصدق والكذب. فهذه أوصاف لا تحتمل التدرج. وفي نفس الموضوع يقول الزميل أن "ابن كثير المدسوسة على الاسلام ,, " كما أن الرد عدد 18 للزميل خالد قد يخيب أملك عزيزي The Godfather حيث أنه يوضح أن كتب مثل البخاري ومسلم ليس مثلما قلت أنت: اقتباس:لكن باعتقادي كمتسنن سابق ان هذه الاحاديث و صحيح مسلم لا شك فيه وخصوصا لدى المسلمين السلفيين اقتباس للزميل من كلام الزميل خالد: اقتباس:البخاري ومسلم قاما منفردين بعمل يستلزم دولا للقيام به، إلا أنهما غير معصومين وليسا نبيين، وقد يتسرب شيء من الخطأ إلى عملهما. ونحن إذ نترحم عليهما ونسأل الله أن يثيبهما عنا كل خير، إلا أننا لا نقول بقول العوام أن الصحيحين هما أصح كتابين بعد كتاب الله. هذا كلام عوام لم يدخلوا حلقة علم. أما الرجلان فقد يقع في صحيحيهما بعض الخطأ أو الغفلة ككل البشر. الخلاصة: التراث الاسلامي الموجود في آلاف الكتب التي تطبع بملايين النسخ وتوزع وتقرأ تحتوي على أحاديث كاذبة واسرائيليات مدسوسة، الخ. فهل من تعليق من الزملاء المسلمين محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - رحمة العاملي - 09-20-2005 سأمشي معك حتى النهاية يا عراب كي اؤكد لك انك علمت شيئا وغابت عنك اشياء من الذي اتهم مأبور بمارية رضي الله عنها ؟ او بالاحرى من الذي رمى مارية بالافك ؟ يلا شمر عن سواعدك واجب وارجو من الاخوة الكرام عدم التدخل في النقاش وتركه ثنائيا بيني وبين العراب محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - volcano - 09-20-2005 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه : لقد ورد الحديث بطريق آخر وفيه عن علي بن أبي طالب قال: أكثروا على مارية أم إبراهيم في قبطي ابن عم لها يزورها ويختلف إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ هذا السيف فانطلق فإن وجدته عندها فاقتله قال: قلت: يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالشكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فأقبلت متوشحا السيف، فوجدته عندها، فاخترطت السيف فلما رآني عرف أني أريده، فأتى نخلة فرقي فيها، ثم رمى بنفسه على قفاه، ثم شال رجليه، فإذا به أجب أمسح ما له مما للرجال قليل ولا كثير، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال الحمد لله الذي صرف عنا أهل البيت ( البداية والنهاية الجزء الخامس ) وصححه الألباني هنا : http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=12450 وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد، ثنا سفيان، حدثني محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن علي قال: قلت: يا رسول الله إذا بعثتني أكون كالسكة المحماة، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال الشاهد يرى ما لا يرى الغائب هكذا رواه مختصرا. وهو أصل الحديث الذي أوردناه، وإسناده رجال ثقات. قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول ج: 2 ص: 120 ثم ان من نكح ازواجه او سراريه فان عقوبته القتل جزاء له بما انتهك من حرمته فالشاتم له اولى والدليل على ذلك ما روى مسلم في صحيحه عن زهير عن عفان عن حماد عن ثابت عن انس ان رجلا كان يتهم بام ولد النبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اذهب فاضرب عنقه فاتاه علي فاذا هو ركي يتبرد فقال له علي اخرج فناوله يده فاخرجه فاذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي ثم اتى النبي فقال يارسول الله انه لمجبوب ماله ذكر . فهذا الرجل امر النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقه لما قد استحل من حرمته ولم يأمر باقامة حد الزنى لان حد الزنى ليس هو ضرب الرقبة بل ان كان محصنا رجم وان كان غير محصن جلد ولا يقام عليه الحد الا باربعة شهداء او بالاقرار المعتبر ، فلما امر النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقه من غير تفصيل بين ان يكون محصنا او غير محصن علم ان قتله لما انتهكه من حرمته . ولعله قد شهد عنده شاهدان انهما رأياه يباشر هذه المراة او شهدا بنحو ذلك فامر بقتله فلما تبين انه كان مجبوبا علم ان المفسدة مامونة منه او انه بعث عليا ليستبرى القصة فان كان ما بلغه عنه حقا قتله ولهذا قال في هذه القصة او غيرها اكون كالسكة المحماة ام الشاهد يرى ما لايرى الغائب فقال بل الشاهد يرى مالا يرى الغائب . محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - The Godfather - 09-20-2005 لم اجد حقيقة اي ذكر لشخصة القاذف يا رحمة ولا اعتقد ان شخصيته مؤكدة وحسب الحديث فان الرجل مابور كان يتهم بام ولد الرسول ويبدو لي من قراءاتي الاخرى ان عددا من البشر اتهموا الرجل وليس شخص واحد يا رحمة صحيح مسلم بشرح النووي ( بَاب بَرَاءَة حَرَم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الرِّيبَة ) ذَكَرَ فِي الْبَاب حَدِيث أَنَس أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُتَّهَم بِأُمِّ وَلَده صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَمَرَ عَلِيًّا - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - أَنْ يَذْهَب يَضْرِب عُنُقه , فَذَهَبَ فَوَجَدَهُ يَغْتَسِل فِي رَكِيّ , وَهُوَ الْبِئْر , فَرَآهُ مَجْبُوبًا فَتَرَكَهُ , قِيلَ : لَعَلَّهُ كَانَ مُنَافِقًا وَمُسْتَحِقًّا لِلْقَتْلِ بِطَرِيقٍ آخَر , وَجَعَلَ هَذَا مُحَرِّكًا لِقَتْلِهِ بِنِفَاقِهِ وَغَيْره لَا بِالزِّنَا , وَكَفَّ عَنْهُ عَلِيّ - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - اِعْتِمَادًا عَلَى أَنَّ الْقَتْل بِالزِّنَا , وَقَدْ عَلِمَ اِنْتِفَاء الزِّنَا . وَاَللَّه أَعْلَم . لا اجد رواية مؤكد وصحيحة يا استاذ رحمة في البخاري او مسلم تتحدث عن اسم هذا الرجل الذي قذف مارية وعلى كل حال اي فرق يشكل ؟؟ سواء كان القاذف كذاب ام صادق فالرسول قام بالتصرف فورا على اساس صحة الخبر واعتقد اني قرأت مقالات عدة عن البلبلة هذه وموقف الرسول وتخطبهم في محاولة تفسيرها في مقالة لزميلي العزيز شهاب الدمشقي http://ladeeni.net/pn/News-article-sid-103...ode-thread.html ورد في صحيح مسلم : " ان رجلا كان ُُُُيتهم بأم ولد رسول الله (ص) فقال الرسول (ص) لعلي : اذهب فاضرب عنقه . فأتاه علي فاذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي : اخرج . فناوله يده فأخرجه ، فاذا هو مجبوب ليس له ذكر ، فكف علي عنه ، ثم اتى النبي (ص) فقال : يا رسول الله انه لمجبوب ما له ذكر !!! " ( مسلم / 2771 ) ترى .. هل تُقبل هذه الرواية التي تطعن بطهر بيت النبوة ؟ وكيف يصدر محمد امرا بقتل زان دون شهادة شهود ؟ بل دون ان يسمع دفاع المتهم ذاته ؟ وماذا لو لم يكن الرجل مجبوبا ?? اسئلة دفعت الفقهاء والمحدثين الى افتراض اجابات مصطنعة ، ومن ذلك قول ابن حزم (فإن قال قائل كيف يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله دون أن يتحقق عنده ذلك الأمر لا بوحي ولا بعلم صحيح ولا ببينة ولا بإقرار وكيف يأمر عليه السلام بقتله في قصة بظن قد ظهر كذبه بعد ذلك وبطلانه وكيف يأمر عليه السلام بقتل امرىء قد أظهر الله تعالى براءته بعد ذلك بيقين لا شك فيه وكيف يأمر عليه السلام بقتله ولا يأمر بقتلها والأمر بينه وبينها مشترك قال أبو محمد رحمه الله وهذه سؤالات لا يسألها إلا كافرا أو إنسان جاهل يريد معرفة المخرج من كل هذه الاعتراضات المذكورة قال أبو محمد رحمه الله الوجه في هذه السؤالات بين واضح لا خفاء به والحمد لله رب العالمين ومعاذ الله أن يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل أحد بظن بغير إقرار أو بينة أو علم مشاهدة أو وحي أو أن يأمر بقتله دونها لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علم يقينا أنه بريء وأن القول كذب فأراد عليه السلام أن يوقف على ذلك مشاهدة فأمر بقتله لو فعل ذلك الذي قيل عنه فكان هذا حكما صحيحا فيمن آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد علم عليه السلام أن القتل لا ينفذ عليه لما يظهر الله تعالى من براءته ) المحلى ، ج 11 ص 413 . 1- أول ما يستوقفنا في كلام ابن حزم السابق قوله : ( وهذه سؤالات لا يسألها إلا كافرا أو إنسان جاهل يريد معرفة المخرج من كل هذه الاعتراضات المذكورة) ترى هل التصريح بالشكوك والتساؤلات من عمل الزنادقة ؟؟؟ الا يمكن ان تثور في عقل الانسان شكوك ؟؟؟ اليس من حق المرء ان يسأل ويستفسر عما يجول في ذهنه وخاطره ؟؟؟ هل كل من يستشكل نصا او يستفسر عن مضونه يكون كافرا او جاهلا ؟؟؟ الم يسأل ابراهيم ربه قائلا : ( ربي ارني كيف تحيي الموتى ) ؟؟؟؟ 2 - من الواضح ان كلام ابن حزم هو مجرد تأويل من قدح خياله ولا يستند الى دليل او حتى شبه دليل !! ، كما أنه لا يعبر بالضروروة عن الحقيقة ، اذ نجد النووي يقترح تأويلا مختلفا لذات الحديث ، اذ يقول : (قيل لعله كان منافقا ومستحقا للقتل بطريق آخر وجعل هذا محركا لقتله بنفاقه وغيره لا بالزنا وكف عنه على رضى الله عنه اعتمادا على أن القتل بالزنا وقد علم انتفاء الزنا والله أعلم ) ( شرح لنووي على صحيح مسلم : 17/119 ) وحتى نتمكن من مناقشة هذه لرواية لا بد اولا من ان نعرف سياقها التاريخي بدقة . بطلة هذه الرواية هي مارية القبطية سرية الرسول ، والمتهم هو ( مابور ) كما تؤكد ذلك المصادر ( المستدرك على الصحيحين : 41/4 - الاصابة : 5/700 - الطبري : 2/218 ) ومابور هذا رجل مخصي ( هذا ما تجمع عليه المصادر : المستدرك على الصحيحين : 4/41 - الطبقات الكبرى : 8/212 - الاصابة : 5/700 - الطبري : 2/217 ) ومن نافلة القول أن الخصي يحول دون الاتصال الجنسي . فاذا سلمنا بان مابور هذا كان مخصيا منذ ان وطئت قدمه أرض الجزيرة العربية ، وقد عرف القاصي والداني خبر خصيه جاز لنا ان نتساءل : ترى الم يكن الرسول أو علي او عمر ( هناك رواية تقول ان عمر لا علي هو الذي ارسل لمهمة قتل مابور ) او احد الصحابة يعرف بحقيقة خصيه ؟؟ اوليس الخصي كالجب دليل على البراءة وفق منطق هذه الرواية ؟؟؟؟؟ 3 - واجه الرسول حادثة مشابهة تماما لهذه الرواية وهي حادثة الافك ، وعند مقارنة الحادثتين نجد فرقا كبيرا ينفي تأويل ابن حزم : - في حادثة الافك وقف الرسول مكتوف الايدي امام التهمة التي الصقت بعائشة ، ولم يحاول ان يثبت براءتها بل لقد اظهر سياق الاحداث ان الرسول لم يكن يعرف حقيقة براءتها !! فراح يقلب الرأي على وجوهه ، ويستنجد في ذلك بمشورة أولي الرأي من اصحابه ، وفي النهاية فوض الأمر الى الله بقوله : ( يا عائشة ، فانه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فأن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وان كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي اليه ) وفي ذلك يقول الدكتور عبد الله دراز : ( هذا كلامه بوحي ضميره ، وهو كما ترى كلام البشر الذي لا يعلم الغيب ) ( النبأ العظيم : 17 ) اما في رواية مسلم فالامر مختلف تماما !!! فالرسول - وفق تأويل ابن حزم - يعرف براءة مارية منذ البداية ، ولكنه يريد ان يظهر براءتها بدليل مادي !!! ، ولهذا ارسل علي او عمر ( لا ندري من بالضبط !!!) لقتل مابور المسكين …. دعنا نتجاوز تأويل ابن حزم ……. ترى لماذا لم يكلف الرسول احد الصحابة بقتل صفوان بن المعطل المتهم الرئيسي في حادثة الأفك ؟؟؟ لماذا اختلفت ردة فعل الرسول في الحادثتين لمتشابهتين تماما ؟؟؟؟ كيف اطلع الرسول على الغيب في رواية مسلم وعرف براءة مارية …. في تحين تصرف في حادثة لأفك بمقتضى طبيعته الانسانية ؟؟؟ - ان براءة عائشة في حادثة الافك هي براءة حقيقية ، اما براءة مارية فهي براءة ظاهرية شرعية فقط ، اذ لو عُرضت ذات القضية امام أي محكمة شرعية وتبين ان المتهم مجبوب او مخصي لحكم على الفور بانتفاء جرم الزنا وبراءة المتهمين ، ولكن هذا لا يعني بالضرورة البراءة الحقيقة ….. الا يمكن ان يكون بينهما شكل من اشكال الاتصال الجنسي والعاطفي ؟؟؟ خصوصا وان مابور هو ابن عم مارية كما ذكرت بعض المصادر ، أي انه يعرف مارية منذ ان كانا في مصر … هذه الاشكاليات كافية في رأيي لرد تأويل ابن حزم ... 4 - اما بالنسبة الى تأويل النووي فمن الواضح انه تأويل متكلف لا يستند الى دليل ، فسيرة مابور معروفة ولا يوجد فيها ما يستوجب القتل ، بل ان الرواية ذاتها تنفي هذا التأويل ، اذ عندما اكتشف علي ( او عمر !! ) ان مابور المسكين مجبوب كف عن قتله !!! أي ان سبب القتل هو تهمة الزنا لا غير ، ولا توجد تهمة اخرى تستوجب القتل … 5- وتبقى بالطبع الاشكالات الشرعية التي تثيرها الرواية : - هل تقبل هذه الرواية التي تطعن بطهر بيت النبوة ؟ - وهل يعقل ان يصدر الرسول (ص) امرا بقتل زان دون شهادة شهود ؟ بل دون ان يسمع دفاع المتهم ذاته ؟ - وماذا لو لم يكن الرجل مجبوبا ؟ شهاب الدمشقي محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - volcano - 09-20-2005 اقتباس:وارجو من الاخوة الكرام عدم التدخل في النقاش وتركه ثنائيا بيني وبين العراب معذرة اخي الكريم لأني لم أقرأ مداخلتك فيبدو انك وضعتها أثناء ما كنت اكتب ردي السالف ... اكرر اعتذاري ... (f) محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - رحمة العاملي - 09-20-2005 لا عليك اخي الكريم فولكانو الاخ العراب اصل الحكاية بدأت بعد موت ابراهيم ابن مارية من النبي دعنا من تحليلات شهاب الدمشقي لاننا ناقشناه قبل ذلك في غير هذا المنتدى ورفض الا الاعتماد على انتاج الحشويين وجعلها عمدة الاخبار التي يستند اليها في محاولة نقضه اليس من العدل ان تقارن ما عند غير صحيح مسلم علك تسنتج شيئا آخر المهم اليك نص الحديث عند الشيعة حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن على بن فضال قال : حدثنى عبدالله بن بكير عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : لما هلك ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وآله حزنا شديدا فقالت عائشة : ما الذى يحزنك عليه ؟ فما هو الا ابن جريج . فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا ( ع ) وأمره بقتله ، فذهب على عليه السلام اليه ومعه السيف وكان جريج القبطى في حائط فضرب على ( ع ) باب البستان فأقبل اليه جريج ليفتح له الباب ، فلما رأى عليا عرف في وجهه الشر فأدبر راجعا ولم يفتح الباب . فوثب على ( ع ) على الحائط ونزل إلى البستان وأتبعه وولى جريح مدبرا ،فلما خشى أن يرهقه صعد في نخلة وصعد على عليه السلام في اثره ، فلما دنا منه رمى جريج بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فاذا ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء . فانصرف على عليه السلام إلى النبى صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله اذا بعثتنى في الامر اكون فيه كالمسمار المحمى ام أثبت ؟ قال : لابل أثبت ، قال : والذى بعثك بالحق ماله ما للرجال وماله ما للنساء ، فقال : الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت وهذا يدل على ان الناس وحتى من هم قريبين من الرسول (ص)لم يكونوا يعلمون ان جريح مأبور بمعني مجبوب او مخصي روى الصدوق في الخصال ج 2 ص 120 - 126 مناشدة على عليه السلام برواية عامر بن واثلة وفى آخرها : قال : نشدتكم بالله هل علمتم أن عائشة قالت لرسول الله : ان ابراهيم ليس منك وأنه ابن فلان القبطى ، قال : يا على ! اذهب فاقتله فقلت : يا رسول الله اذا بعثتنى اكون كالمسمار المحمى في الوبر أو أتثبت ؟ قال : لا بل تثبت ، فذهب فلما نظر إلى استند إلى حائط فطرح نفسه فيه ، فطرحت نفسى على أثره ، فصعد على نخل وصعدت خلفه ، فلما رآنى قد صعدت رمى بازاره فاذا ليس له شئ مما يكون للرجال فجئت فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت ؟ فقالوا : اللهم لا . وهكذا ذكر القصة السيد المرتضى علم الهدى في الغرر والدرر ج 1 ص 77 وقال : روى محمد بن الحنفية عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : كان قد كثر على مارية القبطية أم ابراهيم في ابن عم لها قبطى كان يزروها ويختلف اليها فقال لى النبى صلى الله عليه وآله " خذ هذا السيف وانطلق ، فان وجدته عندها فاقتله " قلت : يا رسول الله أكون في أمرك اذا أرسلتنى كالسكة المحماة أمضى لما أمرتنى ؟ أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب ؟ فقال لى النبى صلى الله عليه وآله : " بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " في القرآن الكريم ايات الافك نزلت في تبرئة ماريا القبطية ولا علاقة للسيدة عائشة بالافك والذين جاؤوا بالافك هم عصبة وعصبة تعني اكثر من خمسة اشخاص الى عشرة اشخاص يعني ليس ابن المعطل وحده هو المتهم ما يدل على اختلاق القضية وعليه لا داعي للمقارنة بين امر النبي بقتل جريح او مأبور وبين عدم امر قتل ابن المعطل لان القصة الثانية مختلقة لا اساس لها نحن هنا امام امرين الامر الاول هي شهادة اكثر من خمسة على الاقل يتهمون مأبور وماريا رضي الله عنها اذا لم يكن اتهام السيدة عائشة لمارية محصورا فيها ولا الكلام بينها وبين النبي تم على انفراد بدليل ان هناك كما تصرح الاية من تولى كبره يعني اصر على الاتهام وهو غير السيدة عائشة الامر الثاني هناك دليل شرعي مبني على شهادة اكثر من اربعة ورسول الله يعلم ببرائة ماريا ومأبور فلم يبقى الا تحصيل البراءة الواقعية لماريا ومأبور او الدليل الواقعي وعدم مخالفة الدليل الشرعي حتى لا يتهم النبي ايضا كما تتهمه حضرتك انه خالف دليلا شرعيا وما ارسال النبي (ص) لعلي الا لكشف الدليل الواقعي ودعوته لعلي الى التثبت لا قتل مأبور بدليل ان علي عليه السلام لم يقتله وسؤاله للنبي قبل ذهابه عن ان الشاهد انه يرى ما لا يرى الغائب كآلية لاثبات الحكم في مسألة تخص عرض النبي صلى الله عليه واله بالتالي الرسالة محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - ABDELMESSIH67 - 09-20-2005 عزيزي رحمة العاملي , godfather , الأخوة الأفاضل من صحيح مسلم كتاب التوبة 7199 - حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلاً، كَانَ يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ " اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ " . فَأَتَاهُ عَلِيٌّ فَإِذَا هُوَ فِي رَكِيٍّ يَتَبَرَّدُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ اخْرُجْ . فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَخْرَجَهُ فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ فَكَفَّ عَلِيٌّ عَنْهُ ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ مَا لَهُ ذَكَرٌ اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبت الحديث صريح و يذكر الآتي : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ " اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ كيف يكون الرسول متأكد من براءة جاريته و أم ولده الوحيد ثم يرسل على لقتل عشيقها المفترض ؟؟؟؟؟؟؟ كان من المنطقي أن يستدعي ابن عمها و يكشفه أمام الذين اتهموا مارية فيه ليروا كذبهم و لكنه لم يفعل ذلك بل أرسل على لقتله مباشرة . النقطة الأخرى أنه وفقا للحديث فأن على لم يقتله لعلمه ببراءته بل لأنه عرف أنه مجبوب و لو لم يدرك ذلك لضرب عنقه كما أمره بذلك رسول الاسلام و لكان قتل نفسا بريئة و بهذا يكون قد قتل الناس جميعا و ساعتها سيقع وزر ذلك على رسول الاسلام . نقطة أخرى أثارتني : لماذا لم يأتي على بابن عم مارية وواجهه بمن أتهموها فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ من الذي أدرانا أن كلامه صحيح ؟؟؟؟؟؟؟ هل ربما يكون قد كذب ليدارى على شرف و عرض رسول الاسلام ؟؟؟؟؟؟ نقطة أخرى أليس القرآن يقول الآتي : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:4) كان من المفروض بعد أن تأكد للرسول كذب الذين أتهموا مارية في ابن عمها أن يأتي بهم ليجلدهم وفقا للآية فلماذا لم يفعل ؟؟؟؟؟ أعذرني في تساؤلاتي و ى تعتبرها تجريح أو سخرية فأنا الآية التالية لا تلزمني في شئ . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (المائدة:101) ولك السلام و التحية عبد المسيح |