حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . (/showthread.php?tid=24440) |
التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - بهجت - 09-19-2005 اقتباس:*"إن الإنسان حيوان عاقل ، وهو إن لم يستخدم عقله بشكل واع منهجي ، فإنه يفعل ذلك بشكل غريزي ،و على طريقة الهواة" . تنويه واجب : طرحت شريطا بعنوان ( نظرية الإطار و الحوار المستحيل ) ، حاولت فيه توظيف نظريات في فلسفة المعرفة من أجل تفسير ظاهرة صدام الثقافات ،وفي هذا الشريط أحاول مرة أخرى توظيف نظرية هامة في علم النفس في مجال تفسير الازدواجية الثقافية للعقلية الشرقية ، منوها منذ البداية ألا علاقة لهذين الشريطين بثرثرات صيفية هنا و هناك . ظلت نظرية التناقض المعرفي ل Festinger ، بالغة الأهمية منذ إعلانها عام 1957 إلى الآن خاصة في مجال علم النفس الاجتماعي social psychology ، إن هذه النظرية و تطبيقاتها أتاحت لنا اليوم أن ننظر بعمق داخل مجالات عدة كانت خافية مثل المحددات التي تحكم الأفكار والمعتقدات، و الذاتية الداخلية للقيم ، ورد الفعل الجماعي تجاه الأفكار التي لا تحظى بالقبول النفسي . طبقا للنظرية فإن الإنسان يعاني من التناقض عندما يكون عليه المفاضلة بين معتقدين أو إجراءين لا يمكن التوفيق بينهما ، وتزداد تلك المعاناة كلما كان البديلان يحظيان بنفس الجاذبية في نفس الإنسان . وفقا لهذه النظرية فالإنسان يميل إلى البحث عن التوافق بين معتقداته المختلفة ، و بالتالي هناك معتقدات و اتجاهات لابد أن تتغير لتحقيق هذا التوافق المنشود ، وهناك ثلاث أساليب يلجأ إليها الإنسان لتحقيق هذا التوافق سواء بتعمد أو لا شعوريا ، وهذه الأساليب هي : 1 - تقليل أهمية المعتقدات المتناقضة reduce the importance of the dissonant beliefs 2- إضافة المزيد من المعتقدات المتوافقة مما يفوق وزن المعتقدات المتناقضة . add more consonant beliefs that outweigh the dissonant beliefs, 3- تعديل المعتقدات المتناقضة حتى تصبح غير متناقضة . change the dissonant beliefs so that they are no longer inconsistent. ومن الجدير بالملاحظة أن الإنسان في هذه الحالة ( التناقض المعرفي ) يميل طبيعيا إلى تعديل اتجاهاته صوب المعتقدات التي لا تمتلك جاذبية كبيرة أو الأقل إغراء لأن ذلك يستدعي تناقض أقل مع معتقداته الأصلية ،و هذه النتيجة تبدوا متناقضة مع النظريات السلوكية الأخرى التي ترى أن الإنسان يتجه إلى تغيير معتقداته صوب المعتقدات الأكثر جاذبية . عند التعامل مع عناصر المعرفة cognitions المتاحة نطرح أولا سؤالا هو هل هذه العناصر ذات علاقة بعضها البعض أو لا ؟ ،و إذا كانت ذات علاقة فهل تلك العناصر متناسقة أم متعارضة؟ . في حالة التعارض فإن ذلك يؤدي إلى قلق نفسي ،وهذا يدفع الإنسان إلى الإحساس بضرورة تقليل هذا التناقض ، و تحاشي المعلومات التي تزيده.و هناك عدة أساليب يلجأ إليها الإنسان لمواجهة هذا التناقض كما ذكرنا ، فهناك تقليل قيمة و عدد عناصر المعرفة التي تناقض الاعتقاد الأصلي أو المبدئي ، فالأساس المعرفي في الشرق الإسلامي على سبيل المثال هو الثقافة التي تؤمن بوجود الجان ،و بالتالي فسوف نميل إلى تقليل أهمية المعرفة التي تناقض ذلك ، مثل العلوم الطبيعية التي لا تعترف بغير ما يقع تحت القياس ، و بالتالي ترفض التعامل مع مفردات لا يمكن تحديدها أو تعريفها بشكل موضوعي بعيدا عن ذات المتحدث مثل الملائكة و الشياطين ، هناك أيضا علوم الانثروبولوجيا التي تعالج بدقة نشوء الفكر الخرافي و الطوطمي ،وهي بالتالي تشرح بشكل منطقي و مقارن نشوء أفكار غيبية مثل الشياطين و الملائكة ، و هناك الميثولوجيا التي تتناول الأساطير و ارتباطها بالتعبير عن الفكر الجمعي للشعوب المنتجة لها . أسلوب آخر لمواجهة التناقض المعرفي هو زيادة عدد وأهمية المعارف التي تؤكد المعتقد الأصلي كأن نروي القصص و الأحداث ( الواقعية ) التي تؤكد وجود الجان ، أو أن نربط تلك المعارف بما نعتقد أنه المقدس المطلق الذي يعفينا من النقاش و الجدل ، مثل الزميل الذي يقول أن الإيمان بالجن هو إيمان بالله !.أيضا أن نغير المعارف أو نحورها بحيث تصبح غير متناقضة ، وهذا ما يحاوله من يتحدث عن المعجزات العلمية و الكونية في الكتب السماوية ، فهو يقول مثلا أن الجن هو العلم و أن الشياطين هم العلم الضار مثل إنتاج القنابل الذرية !.وهذه الحيل التوفيقية تشيع أكثر بين المهنيين و أنصاف المثقفين . حسنا نحن أمام مجموعة من المعتقدات أو عناصر المعرفة بعضها لابد من تغيره ، هنا سنكون أمام عناصر معرفية أكثر مقاومة للتغيير من غيرها ، فالعناصر التي يؤدي تغييرها أو إلغائها إلى معاناة أكبر أو التي ستكون مرتبطة بغيرها من عناصر المعرفة الضرورية للإنسان ستكون أكثر ثباتا و أعصى على التغيير . حسنا لو طبقنا هذا المبدأ على قضية الشياطين ، سنجد أن الأمر يختلف من شخص لآخر ومن ثقافة لأخرى . مبدئيا أود أن أقول أنني لا أعتقد أن الأمر يتوقف على محاجات عقلية ،و لكن الأمر كله ذاتي ،و يتوقف على رؤية الإنسان لذاته ، فكل منا يريد أن يرى نفسه متحضرا منتميا للقيم التقدمية ،و أيضا إنسانا صالحا متوافقا مع الله و أوامره !، ولكن لو تعارضت الصورتان فهناك الأسبقيات ، فالإنسان الدينيhomo religious ( أي الإنسان ككائن يحيا حياة دينية ) سيتمسك بفكرة الشياطين التي يراها جزءا من دينه و بها – و بنظائرها – سيرضي الله و يدخل الجنة ، في حين أن الإنسان العلمي سيرفض الفكرة تحت قدسية الأمانة العلمية التي هي بالنسبة له دينه الخاص . المشكلة للأسف أكثر تعقيدا فلا يوجد في الواقع الإنسان الديني الخالص ولا العلمي الخالص ، فنحن جميعا مزيج منهما بدرجات متفاوتة ، و بمقدار اقترابنا من أحدهما نحدد موقفنا من فكرة الجن و الشياطين و الملائكة . ولنا تكملة . التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - neutral - 09-20-2005 فتح الله عليك يامولانا:9: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - بهجت - 09-20-2005 اقتباس:*إن الحكم التاريخي على ثقافة أو حضارة مهما كان إنجازاتها المادية هو بمقدار ما تتيحه تلك الثقافة من حرية لمنتسبيها و للآخرين .الإعلان العالمي للحرية الثقافيةهناك تجربتان عاينتهما عن قرب توضحان بجلاء الحيل اللاشعورية المرتبطة بالتغلب على التناقض المعرفي . الأولى .. ما يوجهه البعض من فهلوية العلم أمثال مصطفى محمود و زغلول النجار ضد نظرية التطور من انتقادات ، فمن المعروف أن نظرية التطور كأي نظرية علمية لا تصدر في حالتها النهائية مرة واحدة ،و لكنها دائمة التطور على ضوء المعطيات العلمية الحديثة ، وتلك هي طبيعة المعرفة العلمية . هذا لا ينفي بأن ما يجري عليها من تعديلات و ما يوجه لها من نقد يكون في إطار ما حققته من نجاح ،وما قدمته للبشرية من نتائج ، أي أن كل ذلك دليل صحتها العامة ،و لكن البعض من فئران العلم ، يترجم هذه الملاحظات و يعيد إنتاجها موحيا بسقوط النظرية و كذبها ، مسترسلا أنها مجرد مؤامرة يهودية ضد الأديان السماوية !.نحن هنا أيضا أمام حيلة مدبرة لتجاوز التناقض المعرفي الذي أثارته نظرية التطور كأوضح و أضخم صفعة وجهت لأساطير التوراة (نظرية الخلق الخاص) . ومن المعروف أن هذه النظرية اقتبستها التوراة من الحضارة البابلية ثم تبناها الإسلام كأغلب ما جاء بالتوراة من روايات و أساطير .هذا إذا هو الأسلوب الأول الذي تحدثنا عنه وهو (تقليل أهمية المعتقدات المناقضة) .إن هناك مؤامرة المصداقية بين المستهلك لهذا الفكر الملفق و بين المنتج ، فحواه بسيط ( اخدعني و أرحني من هذا التناقض ،وخذ ما تريد .. ألقاب علمية و أموال و شهرة , زوجة جديدة ....)، فمن منا سيتقبل بسهولة أنه و القرود العليا من أصول واحدة ،و أن جده الذي يفتخر به كان معلقا من رجليه على شجرة موز منذ ملايين قليلة من السنين ؟!. خلال إقامتي في دبي انتشرت بين طائفة من الهنود شائعات قوية بأن نهاية العالم سوف تحل في يوم محدد هو يوم الكسوف الكلي للشمس ،و بدأ المؤمنون يبيعون كل ممتلكاتهم و يبعثرونها في اللهو و الشراب ، بينما أخذ الأكبر سنا و الأكثر إيمانا ، يجتمعون في بيوت بعضهم و يتلون الصلوات انتظارا لمعجزة تأخذهم للنرفانا بلا معاناة ،و لكن مع مرور الوقت المحدد و بلا مفاجآت ، أخبرهم النبي الذي تنبأ لهم بالمأساة أن الآلهة أبلغته بأن إيمانهم وصلواتهم أنقذت العالم من النهاية المروعة ، فعمت الفرحة جموع المؤمنين !. وبدلا من أن يكفروا بهذا الدين و يسحلون النبي المزيف زاد عدد المؤمنين به و نمت الجماعة أضعافا مضاعفة بسبب تلك النبوءة الكاذبة !.إن مواجهة الحقيقة مرة ، فمن يريد أن يصدق بأن الأمر كله هو هلوسة دجال ،و أنهم مجرد مجموعة من البلهاء المغفلين أضاعوا حياتهم في الأكاذيب و أضاعوا نقودهم بسبب غبائهم ؟ ، كان هذا الشعور كفيلا بأن يدفعهم للبؤس ، لهذا فضلوا المعرفة الخادعة التي تجعلهم حكماء و أبطالا أنقذوا العالم بإيمانهم و شجاعتهم . هؤلاء الهنود لجئوا لا شعوريا إلى الأسلوب الثالث وهو تعديل المعارف المتناقضة مع معتقداتهم الأصلية ( عدم تحقق النبوءة ) حتى تصبح غير متناقضة مع نفس المعتقدات التي تناقضها بالفعل ، عن طريق قراءة بديلة للوقائع . بآلية مماثلة تعامل المسيحيون الأوائل مع نبوءة المسيح بالعودة التي لم تتحقق ، فعندما نجح بطرس في إقناع يسوع أنه المسيح المنتظر ،و أنه حتى الموت لن يقهره و أنه سيعود ليحكم العالم إلى الأبد . كان التعذيب الوحشي و الألم الصاعق و الإحساس بالضياع السياسي ، مضافا إليه ما شعر به يسوع من الكراهية و العنف و الضعة التي يرسخ فيها البشر ، أيضا مع عبادة أتباعه له ، كل هذا كان عاملا حاسما في اقتناع يسوع برأي بطرس ، فأطلق نبوءته الشهيرة بأنه سيعود بينما سيكون هناك بعض معاصري صلبه أحياء ، و عندما مر 1000 عام دون ظهور المسيح ، انتظر الناس ال 1000 الثانية ،وهم الآن ينتظرون ال 1000 الثالثة بلا ملل ، و كلما مر الزمن بدون عودة المسيح زادت الثقة في عودته ، فهذا التناقض جزء من معضلة العقل البشري . ولنا عودة . التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - بهجت - 03-29-2007 كثيرا ما يثار موضوع التناقض المعرفي أثناء مناقشة مشكلة الأصولية و صراع الحضارات ، لهذا أعيد طرح الشريط للحوار تمنياتي للجميع .:97: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - Awarfie - 03-29-2007 لشيخنا بهجت :97: :Asmurf: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - سيناتور - 04-29-2007 كنت أتوقع وأحسب أن سين هي صاد وبعد أن درست سين وجدت أنها مقدمه لجيم ولا علاقة لها بصاد أصحيح هذا المثال ؟ RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - سهيل - 08-01-2009 [quote='بهجت' pid='235610' dateline='1127118895'] [quote]* 3- تعديل المعتقدات المتناقضة حتى تصبح غير متناقضة . change the dissonant beliefs so that they are no longer inconsistent. ومن الجدير بالملاحظة أن الإنسان في هذه الحالة ( التناقض المعرفي ) يميل طبيعيا إلى تعديل اتجاهاته صوب المعتقدات التي لا تمتلك جاذبية كبيرة أو الأقل إغراء لأن ذلك يستدعي تناقض أقل مع معتقداته الأصلية ،و هذه النتيجة تبدوا متناقضة مع النظريات السلوكية الأخرى التي ترى أن الإنسان يتجه إلى تغيير معتقداته صوب المعتقدات الأكثر جاذبية . [/color] [/quote] لم أفهم الجملة الملونة بالأحمر. كيف المعتقدات الأقل جاذبية تحوي تناقضات أقل من تناقضات المعتقدات الأصلية؟ هل تقصد أنه من الملاحظ أن المعتقدات الأقل إغراء أنها -غالبا (لكن ليس دائما) أقل تناقضا من المعتقدات ذات الجاذبية الكبيرة؟ أرجو أن يكون سؤالي واضحا. كل شكر و تقدير لجهودك الطيبة أستاذي RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - بهجت - 08-01-2009 الأخ العزيز سهيل . أشكرك على إعادة طرح هذا الشريط الذي لم ينل حظه من الإهتمام في نادي الفكر لسبب ما ، رغم أنه كان ناجحا في منتديات أخرى كنت أشارك فيها وقت طرح الشريط . يا عزيزي .. عندما تفقد إحدى المعارف الهامة مصداقيتها ، سيكون هناك غالبا بدائل متعددة و ليس بديل واحد ، بعض تلك البدائل تمتلك جاذبية كبيرة و لكنها و لسبب نفسه غالبا ستتناقض بشدة مع المعتقدات الأصلية ، و كان هناك اعتقاد يسود بين الإجتماعيين أن الإنسان في هذه الحالة سوف يختار الأفكار الأكثر حداثة و بالتالي الأشد بريقا ، و لكن المراقبة الدقيقة كشفت لنا أن الإنسان لا يفعل ذلك سوى في ظروف استثنائية خاصة ، و لكنه غالبا سيميل إلى تعديل اتجاهاته صوب المعتقدات التي تتناقض أقل ما يمكن مع معتقداته الأصلية ، حتى لو كانت لا تمتلك جاذبية كبيرة ، بمعنى أنه في حالة ظهور نظريات جديدة في مجال ما ، فإن الإنسان عادة يميل إلى تبني أقل تلك النظريات تناقضا مع أفكاره السابقة ، و سأضرب لك مثلآ تاريخيا بسيطا ، فعندما يكتشف المصري أن الحسين بن علي دفن في كربلاء بينما دفنت رأسه المقطوعة في دمشق ، فهذه المعلومة تتناقض مع وجود ضريح يزار للحسين في القاهرة ، وهذا سيخلق تناقضا معرفيا بالطبع ، و لهذا سيفضل هذا الإنسان نظرية تتحدث عن نقل رأس الحسين من دمشق إلى القاهرة في نفس مكان ضريحه الحالي ، و ذلك بدلآ من التسليم بأن ضريحه في مصر رمزي و لكنه خاو لا يحتوى على أي من جثمانه ، و هذه النتيجة تبدوا متناقضة مع النظريات السلوكية الأخرى التي ترى أن الإنسان يتجه إلى تغيير معتقداته صوب المعتقدات الأكثر جاذبية ،و أنه في مواجهة مثل تلك الحقيقة كان على المصريين التوقف عن زيارة ضريح الحسين بل عليهم هدمه توافقا مع الحقائق التاريخية المؤكدة . هناك أمثلة عديدة يمكن أن نسوقها في هذا المجال ، فمع سقوط نظرية الخلق الخاص ، و تأكيد نظرية التطور البيولوجي ، هناك من بحث عن بديل أقل تناقضا ، و هكذا ظهرت فكرة التسليم بأن نظرية التطور سارية على كل فروع المملكتين النباتية و الحيوانية ، مع استثناء الإنسان من تلك النظرية ، و انه خلق على ما هو عليه ،و كما تروي قصص التوراة و القرآن ،و بالطبع فغالبا ما تكون تلك البدائل التوافقية مؤقتة و مرحلية و تختفي بمرور الوقت و عندما يتهيأ الناس للتعامل مع الحقائق الصلبة . RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - هاله - 08-01-2009 بعد اذن استاذنا القدير بهجت أود أن أصيغ الرد بطريقة أخرى و أقصر ربما تساعد في ايضاح أكثر الانسان عموما يستصعب الخروج من his comfort zone و لذلك يعمد الى اختيار الفكرة التوفيقية الأقرب اليها و التي تقلل حدة التناقض مع معتقده السابق. فالخروج من الاطر المعرفية القديمة قد يستدعي اعادة نظر في كل ما يحويه ذاك ال comfort zone عبر سلسلة تساؤلات لا تنتهي قد تقود الى تقويض كل تلك الاطر و التساؤل investigating و questioning البديهيات كمسألة أسس و أدوات و صدقية معرفتنا الخ من أسئلة ضخمة يجد الانسان نفسه بعدها بحاجة الى التأسيس لمعرفة جديدة و فهم آخر للعالم و العلوم و العلاقات و ما شاكل و هذا أمر جلل كما يقال. بالتالي فالركون الى an easier compromise أسهل و أريح مليون مرة. ألف شكر لك يا أستاذ بهجت على ما تمدنا به من أشرطة فكرية قيمة و لا حرمنا وجودك بيننا RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - سهيل - 08-02-2009 هالة, شكرا جزيلا على اهتمامك بالرد. استفدت من جوابك. لكن كان قصدي السؤال عن نقطة جاذبية المعتقدات الجديدة, و قد وضحها بهجت مشكورا. عندي سؤال آخر, هل تسطيع نظرية التناقض المعرفي و نطرية الإطار تفسير الاختلافات بين الأصوليين أنفسهم و الذين يعتمدون على نفس النصوص الدينية؟ أم أن اختلافاتهم ذاتية غير تابعة لمنطق واضح؟ أطيب التحيات |