حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عندما يكون الملحد طائفياًً - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عندما يكون الملحد طائفياًً (/showthread.php?tid=24463) |
عندما يكون الملحد طائفياًً - عدنان - 09-18-2005 عندما يكون الملحد طائفياًً جعفر الحسيني jaffarh3@hotmail.com يتشدق كثير من العلمانيين بأنهم ليسوا طائفيين لأنهم ببساطة غير متدينين، وينسون أو يجهلون أن الطائفية ليست الدين أو التدين. يقول د. برهان غليون: (إن اللادينيين هم الأكثر طائفية والأكثر عنفاً في الحروب الطائفية). ويقول الدكتور علي الوردي: (الطائفية ليست ديناً، إنما هي نوع من الانتماء القبلي إلى مذهب أو شخص معين، والفرد الطائفي حين يتعصب لمذهبه لا يهتم بما في المذهب من مبادئ خلقية أو روحية، فذلك أمر خارج عن نطاق تفكيره، وكل ما يهتم به هو ما يوحي به التعصب من ولاء لجماعته وعداء لغيرهم). إن الطائفية هي عدم قبول الآخر كما هو واتهامه وتخوينه .. وهي المهمة التي قام بها أحد الكتبة في مقالة له قبل أيام على أتم وجه، ولكنه ألبسها لباساً علمانياً. ولم ينس أن يضمّن مقالته كلمات (إلحادية) ليوحي لنا أنه غير متدين وبالتالي فهو غير طائفي. إن الطائفيين علمانيين أو متدينين وجهان لعملة واحدة، وبالتالي فكلاهما يرددان نفس المزاعم ونفس الشتائم ونفس الأحكام. وإليك أمثلة من ذلك: أولاً: اتهم الشيعة بأن لديهم عقائد أخرجتهم من الإسلام، وهو نفس ما ردده محمد سرور زين العابدين (من كوادر الأخوان المسلمين السوريين، كان لاجئاً سياسياً في العراق، غادر العراق بعد الحصار إلى بريطانيا حيث يقيم لاجئاً سياسياً) في كتابه الذي أصدرته المخابرات العراقية عام 1985 الموسوم: (وجاء دور المجوس)، حيث يقول: (ليس في عقيدتهم أصول تمنعهم من المحرمات أو تردعهم عن فعل المنكرات) (ص 223)، وانظر أيضاً محب الدين الخطيب (من أكابر علماء السلفية في القرن العشرين، رئيس تحرير مجلة الأزهر الشريف) في كتابه (الخطوط العريضة لدين الشيعة الإمامية) (طبعات القاهرة، الرياض، الأردن. وقد طُبع هذا الكتاب عشرات المرات خلال الحرب العراقية الإيرانية). ثانياً: كما أنه خلط بين التقية والباطنية، ثم اتهم الشيعة (بتأثير التقية) بالنفاق والكذب حتى في حياتهم الزوجية، أي أنه يردد نفس ما قاله محمد سرور زين العابدين: (التقية جعلت من الشيعة أكذب أمة) (ص 233). ثالثاً: اعتبر كل ما أصاب الشيعة من ظلم فهو من خيانتهم وتآمرهم .. فالدولة العثمانية كانت لكل شعوبها ولكنهم تآمروا عليها فاستبعدتهم .. والاحتلال البريطاني (1916) ثم الدولة العراقية (1921) عانوا الأمرين من مؤامرات الشيعة لذلك تم استبعادهم واضطهادهم. حتى صدام فأن الناس يعذرونه الآن ويتمنون لو عاد إلى حكم العراق. إن كل الطائفيين (ملحدين وتكفيريين) يرددون نفس هذه المقولات. وهنا فقط أريد أن أشير إلى بعض المذابح الطائفية التي ارتكبتها الدولة العثمانية ضد مواطنيها المسيحيين والأرمن والشيعة والدروز والإسماعيليين والبدو الرحل والعشائر والشركس والأكراد، التي تكذب ببساطة ما قاله صاحب المقالة. ناهيك عن استباحة أية مدينة يفتحونها مسلمة كانت أو غير مسلمة، وقد فعلوا ذلك ببغداد مراراً. يقول علي الوردي: (تعد مذابح عام 1860 من أفظع المذابح الطائفية في تاريخ الدولة العثمانية، ففي خلال أسابيع قليلة كان أكثر من ستين قرية مسيحية في منطقتي الشوف والمتن قد تحولت إلى رماد، وفي حاصبيا كانت التعليمات تقضي بأن لا يبقى أي ذكر مسيحي بين السابعة والسبعين حياً) (لمحات اجتماعية، ج2/ص52). رابعاً: ردد في مقالته نفس الشتائم الصدامية، ولم تسلم من شتائمه حتى (ثورة العشرين) الإيرانية – على حد قوله – دون أن ينسى أن يشتم (منظمة بدر الإيرانية) أيضاً. ومن المفيد أن أذكّر هنا بما سماه المفكر العراقي الدكتور سعيد السامرائي عقدة (إيران) عند الطائفيين. المفارقة أن الأستاذ كامل الجادرجي يقول في مذكراته، أنهم زاروا طاق كسرى فأخذ ابن خالته (ابن آصف أغا) يضرب طاق كسرى بقدمه ويصرخ (هذا صرح فارسي أجنبي)، يقول الجادرجي إن ابن خالتي نسي أنه من أصل تركي أجنبي أيضاً !! وهكذا فقد نسي كاتب المقال وهو ينسب الشيعة لعلمائهم الفرس أن لا ينسب السنة إلى علمائهم الفرس أيضاً (أبو حنيفة، البخاري، النسائي، وغيرهم). وإذا كان الفرس خبثاء ومتآمرين بطبعهم، فهذا القانون يفترض أن ينطبق على كل الفرس سنة وشيعة. أما أن يكون الفارسي الشيعي متآمراً والفارسي السني مخلصاً، فهذا هو الهراء بعينه. على أية حال، إن المنطقة ارتدت على أعقابها، وهكذا (لازلنا أفراداً وطوائف وعشائر لم نصل درجة المواطنة بعد) كما قال صلاح الدين البيطار .. عندما يكون الملحد طائفياًً - العلماني - 09-18-2005 اقتباس:على أية حال، إن المنطقة ارتدت على أعقابها، وهكذا (لازلنا أفراداً وطوائف وعشائر لم نصل درجة المواطنة بعد) كما قال صلاح الدين البيطار .. :9: علينا أن نعيد تعريف كلمتي وطن ومواطن، فنحن لم نفهم بعد ماذا تعنيان. ما زال الانتماء للعائلة والعشيرة والقبيلة والطائفة والعرق والعنصر هو الأهم وعلامة الانتساب الرئيسية. لا تستطيع أن تقول "عراقي" عندنا دون أن يتبادر إلى ذهنك، هل هو سني أم شيعي؟ هل هو عربي أم كردي؟ لا تستطيع أن تقول لبناني دون تسأل عن دينه بالتفصيل الممل. بينما لا يهم الفرنسي أن يعلم بأن "جاك لانغ" و"لوران فابيوس" و"ألكسندر دوما" يهود. سوف أبدو مضحكاً وسخيفاً لو سألت، في سويسرا مثلاً، عن دين "روت درايفوس" أو "جوزيف دايس" أو "كريستيان برونر". أما عندنا فما زالت الدولة تقول في دستورها بأن "دين الدولة الاسلام". وهذا هو الدستور الفلسطيني أمامك، انظر به إلى هذه الطائفية الراسخة من خلال هذا الشعار الذي يهدم كلمة "وطن" ويجلد كلمة "مواطنة" كل يوم. وكأن قدر الفلسطينيين أن يتشردوا خمسين سنة كي يؤسسوا دولة متخلفة. وكأن قدرهم أن لا يتعلموا شيئاً من جراحهم ومعاناتهم وتهميشهم، فما أن يقبضوا على زمام أمورهم حتى يبدؤوا هم أنفسهم بإقصاء شرائح منهم وتهميشها كما كان الحال منذ دهور في هذا الشرق الحزين. عندما نصل في الشرق إلى قناعة "الانتماء إلى التراب" ندرك معنى كلمة "وطن" و"مواطنة". ولكننا، حتى اليوم، ما زلنا بعيدين جداً عن هذه القناعة، وما زالت صورة "المعتصم" و"صلاح الدين" ماثلة في أذهاننا. وما زلنا ضحايا لفكر اقصائي متخلف ينام قليلاً ويهب كثيراً فيحرق الزرع والضرع ويعود بنا من جديد إلى الخلف. العالم يسعى الى خرق الحدود وكسر الحواجز والانفتاح بعضه على بعض، ونحن نسعى إلى إقامة السدود وعرقلة مجاري المياه والتشبث بأفكار ونظريات خرقة بالية جرعتنا الغصص منذ عصور طويلة وما زالت حتى اليوم. تشعب الحديث بنا ... والحديث ذو شجون آخ يا وطن.. واسلموا لي العلماني عندما يكون الملحد طائفياًً - إسماعيل أحمد - 09-18-2005 أوافقك القول بأن الوطن لم يتشكل كما ينبغي في مخيلتنا العربية، وبالتالي فإيماننا به إيمان منقوص، وهو أقرب منه للشرك أو النفاق، ولا يبدو أنه سيصبح إيمانا خالصا في المدى المنظور!! لماذا؟ لأن أوطاننا صنيعة لم نكن أصحاب القرار فيها، وإنما فرضها علينا سايكس وبيكو وبريمر وشارون وكارتر وو خذ مثلا له أمثال لا تحصى... ما يبعد ابن الرمثا عنابن درعا ليس أكثر من ثمانية كيلومترات، وهو يرى بين يديه سهلا واحدا وتراثا مشتركا وثقافة موحدة بعاداتها وتقاليدها وزيها، وكل هذا علاوة على اللغة والدين والسمت ووو فكيف سيؤمن ويعتقد بأن االحوراني الأردني مثلا من وطن آخر غير وطن أخيه الحوراني السوري؟! نعم انتماءاتنا ليست للوطن خالصة.. انتماؤنا الأول وبكل يقين للقمة العيش دون لف ودوران.. وانتماؤنا الثاني للطائفة وانتماؤنا الثالث للنزعات فوق الوطنية (عروبة أو إسلام أو شيوعية عالمية...) كما أن لنا من النزعات تحت الوطنية انتماء آخر لا يقل ضرواة، فهذا ابن ريف وذاك ابن مدينة، وهذا ابن حماة يسخر من ابن حمص، وهذا شاوي ينال منه ابن الحاضرة، وهذا قبلي وذاك بحري... على أن الانتماء الوطني يعوزه الهوية الوطنية الجامعة لأنه صنيعة كما أسلفت.... أنتم بعلمانيتكم تتنكرون للهوية الإسلامية الحضارية بدعوى التفرقة بين المسلم وغير المسلم!! والأكراد بسلامتهم وغيرهم من القوميات يتنكرون للهوية العربية بدعوى التمييز العنصري... وأصحاب الامتيازات الاستعمارية القديمة ينحازون للخصوصيات التي كانت ترعاها فرنسا وإنجلترا وغيرهما للطوائف هنا وهناك، فهم يأنفون من الاعتراف بحقوق الأغلبية تحت أي مبرر توحيدي! وأصحاب الامتيازات الاقتصادية من نفط وثروات يطالبون بنصيب مميز من الثروة يخصهم دون بقية أبناء الوطن وجنوب السودان نموذج لذلك... وهكذا هناك جملة ضخمة مما يجعل أبناء الوطن أشتاتا لا يجمعهم صف، ولا ولاء ولا هوية! وتصبحون على وطن! (f) عندما يكون الملحد طائفياًً - عدنان - 09-19-2005 العالم العربي يتكون من شعوب هي بالاصل عربان .. العربان يفضلون العشيرة على الوطن .. ويفضلون العقيدة على الوطن ويفضلون الدين وعلماء الدين ..( لا يوجد عالم دين ) على الوطن ورجالات الوطن .. السبب هي الثقافة الدينية السطحية لعموم الشعوب العربية .. كما قلت يا علماني .. حينما تسمع عن عراقي مثلا .. سوف تقول هل هو عربي .. لاقف معه هل هو سني شيعي .. لكي اقف معه او ضده .. وهكذا .. دخلت منتدى سعودي وهناك رجل يتباكي على الارهابيين في تلعفر .. ويقول اين مناصرين امريكا واعصارهم كاترينا .. نريدهم ان يدينوا العمليات الوحشية التي يتعرض لها السنة في تلعفر .. كان هناك رد جميل من احد الليبراليين .. وقال نحن ندين اي عمل يصيب المدنيين بسوء .. لكن هل تدين انت يا متباكي على الانسانية في تلعفر .. جرائم الابادة التي تقوم بها المقاومة العراقية الزرقاوية ( السنية ) ضد الشيعة العمال والاطفال .. قال .. لا ادين هذه العمليات لانها رد فعل ؟؟؟؟ يعني شفت كيف وصل العقل العربي .. لا تذهب بعيدا .. اصلا العلمانية بالشارع العربي .. هي علمانية طائفية بالغالب .. الغرب دائما يحس بالنسان عكس الانسان العربي الذي توحل بالجهل .. والحقد العنصري والطائفي .. كل دول العالم الغربي تقريبا تدين وادانت العملية الاخيرة التي حصلت في الكاظمية .. لكن الشارع العربي .. يفرح .. لما حصل مع انهم عرب .. لكن ليسو على مذهبهم او عقيدتهم .. تقريبا الاحزاب الدينية السنية وتجمعات العالم الاسلامي لم تدين العمل وان ادانت فهو على استحياء .. يجيب القرف .. بل لم يقولو رائا صريحا ابدا ضد الزرقاوي وفتواه الاخيرة .. وهذا يدل على انهم فعلا يرضعون من الحقد الطائفي |