حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول (/showthread.php?tid=24927) الصفحات:
1
2
|
تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول - arfan - 09-17-2005 بدأ الإلحاد في العصر الإسلامي و للغرابة منذ نشأة الإسلام، فإذا اعتبرنا أن الشك هو نوع بدائي من الإلحاد، فأول الملحدين أو الشكاكين في الإسلام هو نبي الإسلام نفسه، فقد كان محمد في بداءة الوحي يشك فيما أنزل إليه "فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ" (يونس 94) ، و قد إزداد العبء النفسي عليه بعد فتور الوحي عنه خاصة بعد وفاة ورقة بن نوفل القس ، فكان يذهب إبى شواهق الجبال يريد أن يلقي بنفسه من فوقها "..ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رءوس شواهق الجبال" (صحيح البخاري: 6467). و على الرغم من أن النبوءة و الشك لا يجتمعان فهذا كان حال محمد نبي الإسلام ، و لم ينقذه من الشك إلا البرهان الوحيد الذي ذكرته كتب السيرة و الحديث ، و هو برهان أفخاذ خديجة زوجته و تأكيدها أن من يأتي محمد هو ملاك لا شيطان لأنه لا يستحي من فخذيها و لكنه يستحي من وجهها ، و تلك هي القصة كما كتبتها المراجع الإسلامية: قال ابن إسحاق : وحدثني إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير : "أنه حدث عن خديجة رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ قال نعم . قالت فإذا جاءك فأخبرني به . فجاءه جبريل عليه السلام كما كان يصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخديجة يا خديجة هذا جبريل قد جاءني ، قالت قم يا ابن عم فاجلس على فخذي اليسرى ; قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عليها ، قالت هل تراه ؟ قال نعم قالت فتحول فاجلس على فخذي اليمنى ; قالت فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على فخذها اليمنى ، فقالت هل تراه ؟ قال نعم . قالت فتحول فاجلس في حجري ، قالت فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس في حجرها . قالت هل تراه ؟ قال نعم قال فتحسرت وألقت خمارها ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في حجرها ، ثم قالت له هل تراه ؟ قال لا ، قالت يا ابن عم اثبت وأبشر فوالله إنه لملك وما هذا بشيطان" (سيرة بن هشام ج1: 238 ، 239) وهكذا تحول محمد من الشك إلى اليقين ، و من بدايات الإلحاد إلى إيمان النبوة !!!! *** و لعل من أهم الشخصيات التي أنكرت الدعوة و النبوة و إله الإسلام هو "عبد الله بن سعد أبي سرح" (توفى 659م) ،و كان من كتبة الوحي، و فيه تقول المغازي للواقدي ج2: 855 ، 856: " وكان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فربما أملى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سميع عليم فيكتب عليم حكيم فيقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول كذلك الله ويقره . وافتتن وقال ما يدري محمد ما يقول إني لأكتب له ما شئت ، هذا الذي كتبت يوحى إلي كما يوحى إلى محمد . وخرج هاربا من المدينة إلى مكة مرتدا ، فأهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح (أي فتح مكة)" و الذي أنقذه هو عثمان بن عفان ، أخاه في الرضاعة. و هنا نقف مرة أخرى أمام حقائق غريبة من التاريخ الإسلامي ، فكاتب الوحي هو أقرب الناس إلى فم الرسول و قلبه ، و المفروض أن يبتعد عن الشك أو إنكار العقيدة ، و مرة أخرى يفاجئنا الإسلام باستثناءات مريبة !! *** لا نستطيع أن ننكر أن الكثير من الشخصيات المرموقة و العوام تمردت أو ألحدت أو شكت في عهد الرسول ، و إلا ماذا كانت الحاجة إلى شراء إيمان الناس بالأموال ، كما في حالة المؤلفة قلوبهم (التوبة 60) ، ومن التاريخ الإسلامي نستطيع أن نؤكد أن هناك الكثير من الذين تشككوا في الدعوة الإسلامية ، فما أن توفي الرسول حتى أرتد الكثير من قبائل العرب ، و كان على أبي بكر أن يجيش الجيوش ليحارب المرتدين (632م)، و بالتأكيد هناك من القبائل التي أرتدت فقط عن دفع الجزية ، و لكن هناك في المقابل من أرتد عن الإسلام كلية ، و هذه حادثة غير مسبوقة في تاريخ الأديان أن تجد هذا الإلحاد الجماعي ، و مباشرة بعد أنتهاء الدعوة المحمدية (للمزيد إقرأ مختصر السيرة: ص173-176، البداية و النهاية لإبن كثير ج6: فصل في تصدي الصديق لقتال أهل الردة ومانعي الزكاة). وهناك قبائل بأكملها أنكرت الإسلام و بالتالي إله الإسلام ، ومنها أهل اليمامة تحت قيادة مسيلمة الكذاب (مدعي النبوة) ، و أهل البحرين بقيادة المنذر بن النعمان ، وقال قائلهم: لوكان محمد نبيا ًما مات ، و أهل مهرة بقيادة المصبح أحد بني محارب، و أهل عمان بقيادة ذو التاج لقيط بن مالك الأزدي، و الذي إدعى النبوة أيضا. *** و بعد فترة القلاقل التي عاشتها الأمبراطورية الإسلامية الوليدة ، و ما تبع حروب الردة من حروب داخلية على الحكم بين علي بن أبي طالب و معاوية و ظهور الشيعة و الخوارج ، حكم الأمويون الدولة الإسلامية بقبضة حديدية ، و توسعوا في الغزو ، وهنا تلتفت الأنظار إلى إلحاد صريح لبعض الخلفاء الأمويين ومنهم: 1) يزيد بن معاوية (680-683م): ثاني الخلفاء الأمويين هاجم جيش يزيد المدينة ، حين رفض أهلها بيعته وقاتل أهلها قليلاً ثم انهزموا فيما سمى بموقعة ( الحرة ) عام 683م فأصدر قائد الجيش أوامره باستباحة المدينة ثلاثة أيام قيل أنه قتل فيها أربعة آلاف وخمسمائة ، وأنه قد فضت فيها بكارة ألف بكر ، وقد كان ذلك كله بأمر يزيد إلى قائد جيشه ( مسلم بن عقبة ) : ادع القوم ثلاثا فأن أجابوك وإلا فقاتلهم ، فإذا ظهرت عليها فأبحها ثلاثاً ، فكل ما فيها من مال أو دابة أو سلاح أو طعام فهو للجند ، فإذا مضت الثلاث فاكفف عن الناس ) . ولم يكتف مسلم باستباحة المدينة بل طلب من أهلها أن يبايعوا يزيد على أنهم ( عبيد ) له ، يفعل فيهم وفي أموالهم وفي أولادهم ما يشاء، ويرد عليه أحدهم كأنه يلقمه حجراً : ( أبايع على كتاب الله وسنة رسوله ) . ولا يعيد مسلم القول ، بل يهوى بالسيف على رأس العابد الصادق. ويستقر الأمر في النهاية لمسلم ، ويصل الخبر إلى يزيد ، فيقول: ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل أما من هم أجداده غير بني أمية، فهو يتمنى لو كان أجداده من بني أمية ، ممن هزمهم الرسول والمهاجرون والأنصار في بدر، أن يشهدوا ما فعلة بمدينة الرسول و الصحابة و الأنصار في موقعة الحرة، ويضيف ابن كثير بيتاً يقوله على لسان يزيد: لعبت هاشم بالملك فلا ملك جاء ولا وحي نزل (البداية و النهاية-ابن كثير ج8، منقول عن كتاب الحقيقة الغائبة لفرج فودة). فهو لا يؤمن بالرسالة ولا الرسول ، و يعتقد أن اللعبة تدخل في إطار السياسة و الملك ،لا الدين و الوحي. *** 2) عبد الملك بن مروان(683-705م): ثالث الخلفاء الأمويين حكم مدة تقترب من 22 عام ، كان فيها مثالا لسياسي البارع ، و لكنه يعترف أن القرآن و الإسلام لا علاقة لهما بحكمه فقد "قال ابن أبي عائشة : أفضى الأمر إلى عبد الملك ، والمصحف في حجره فأطبقه وقال : هذا آخر العهد بك" (تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 217) -من كتاب الحقيقة الغائبة. *** 3) الوليد بن يزيد (743-744م): الخليفة التاسع من خلفاء الأمويين كان أبعد ما يكون عن الأخلاق ، و تحكي كتب التاريخ الإسلامي أنه قرأ ذات يوم في المصحف " واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ، من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد " – فدعا بالمصحف فنصبه غرضاً للسهام وأقبل يرميه وهو يقول: أتوعد كل جبار عنيد فها أنا ذاك جبار عنيد إذا ما جئت ربك يوم الحشر فقل يارب خرقني الوليد وذكر محمد بن يزيد المبرد " النحوي " أن الوليد ألحد في شعر له ذكر فيه النبي وأن الوحي لم يأته عن ربه ، ومن ذلك الشعر: تلعب بالخلافة هاشمي بلا وحي أتاه ولا كتاب فقل لله يمنعني طعامي وقل لله يمنعني شرابي عن كتاب الحقيقة الغائبة-فرج فودة -فصل :قراءة جديدة في أوراق الأمويين. وهو هنا يعيد ما أكده الخليفة الأموي الثاني يزيد بن معاوية ،و وينكر النبوة و الرسالة الإسلامية *** و في هذه القراءات الثلاثة لخلفاء مسلمين ، يتضح مدى تغلغل الشك و الإلحاد و اللايقينية بين حتى الخلفاء. وفي الوقت نفسه نستطيع أن نستشف مما سبق ظهور مبكر غير مسبوق للإلحاد و الشك في الإسلام منذ المؤسس الأول "محمد بن عبد الله" يتبع.... rezgar.com تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول - arfan - 09-19-2005 حركات الإلحاد قديمة قدم البشرية نفسها ، فعلى الرغم من أن الكثير يعتقدون أن الإيمان بوجود عالم الروح و ما فوق الطبيعي هو صفة إنسانية تغوص في القدم إلى المجتمعات البشرية البدائية و يعتقدون أن الإلحاد من علامات العصر الحديث ، إلا أن هذا المفهوم خاطئ تماما ، ففي نفس الوقت الذي كانت فيه البشرية تحاول أن تستعيد العلاقة المفقودة مع الله ، وضل البعض في فهم قوي الطبيعة بإحيائها و اسقاط الصفات البشرية الطبيعية و الفوق طبيعية عليها و نصبوها آلهه ، وحاول آخرون اشباع المطلق و المثالي بالبحث عن الإله في صفات مجردة ، كانت هناك حركات شبه متمردة ، تعلن العصيان على قوي الآلهة و تتحدها. لعل أول هذه الحركات المسجلة تاريخيا للإلحاد كانت في الهند بالتقريب 1000 قبل الميلاد (ق.م.)، حيث كانت أول علامات الشك في النص المكتوب "Rig-Veda": "من يعلم عن يقين؟ من يعلنها هنا؟ متى ولد و متى تكون هذا الخلق؟ الآلهة خلقت بعد ميلاد هذا الكون. إذن من يستطيع أن يعلم من أين نشأ الكون؟ لا أحد يعلم كيف تكون الخلق و لا هل هو(الإله الأعظم) من صنع العالم أم لا . هو من يفحص الكون من السموات العليا ، هو من يعلم ، أو ربما هو لا يعلم." ومن هذه الخطوات الأولى في الشك بدأ الإلحاد في الظهور. و بعد ما يقرب من 500 عام أخري ( 500 ق.م.) ظهرت البوذية ، و التي استوحت أفكارها من ال” Rig-Veda" حيث حاول بوذا (563-483 ق.م.) أن ينقل الفكر من التركيز على الآلهه ، و التي كان عددها قد جاوز الآلاف في الهندوسية، إلى التركيز على المعاناه الإنسانية و الخلاص منها ، فأرجع السبب إلى المعاناه إلى تعلق البشر و رغباتهم ، و هي التي تخلق الألم عند عدم تحقق الرغبات ، و للتخلص من المعاناه و الألم ، ينبغي التخلص من الرغبة ، و الهروب من عجلة القدر الثمانية ، و بالتالي الوصول إلى النرفانا ، أو اللاتعلق ، أو اللارغبة. و فيها يتوحد الإنسان بالكون و يذوب فيه. و لا يخفى أن ذكر الآلهة لم يدخل ضمن البوذية على الإطلاق ، وإنما هي فلسفة بشرية بحته ، وعندما سئل بوذا عن وجود الله لم يجب، فالبوذية لا تختص بالآلهة بل بالمعانة البشرية و بالتالي لا تحمل أي اجابة عن الله ، و هذا ما يصنف في العصر الحديث باللامعرفة أو اللاأدرية "agnosticism" ، و الموت في البوذية ما هو إلا عنصر في العجلة الثمانية ، و كلما يترقي الإنسان في طريق النرفانا عندما يموت يولد من جديد في جسد مختلف أرقى ، إلى أن يصل إلى النرفانا فيتخلص من العجلة و إعادة التجسد كلية و يبقى روحا علوية. وفي نفس العصر تقريبا كانت الفلسفة اليونانية تصول في القارة الأوروبية، ففي حوالي عام 420 ق.م. ظهرت النزعة المادية في اليونان، و بدأ مبدأ الذرات كعنصر أوحد و أساسي للكون في الظهور على يد ديموقريطس "Democritus" ، و الذي دفع بنظريته بعيدا ، إلى حد أنه ألغى وجود الآلهة في عالم مادي بحت ، ويقال أيضا أنه من المؤسسين لعلوم الفلسفة و الرياضيات و نظرية المعرفة. و بحلول القرن الرابع قبل الميلاد (341-270 ق.م.) ظهر في اليونان أبيقور "Epicurus" و الذي يعتبر و بحق أول فيلسوف ملحد ظاهر ، و هو الذي أنشأ و لأول مرة "مجادلة الشر": "هل الله يريد أن يمنع الشر و لكنه لا يستطيع؟ إذن فهو ليس كلي القدرة. هل هو قادر على منع الشر و لكنه لا يريد ؟ إذن فهو خبيث و شرير النزعة. هل هو قادر و يريد منع الشر؟ إذن من أين أتى الشر؟ هل هو غير قادر و لا يريد منع الشر؟ إذن لماذا نطلق عليه إله؟" و هذا مما قاده بعد ذلك إلى تبني إلهين ، أحدهما للخير و الآخر للشر ، و يقال أنه لم يؤمن في حياة بعد الموت. و ربما كان هذا بداية الحركة الفكرية التي قادت ذرادشت في فارس إلى الخروج بديانة الصراع بين إلهين إله الخير "أهور-مزدا" و إله الشر "أهرمن". و نستطيع أن نقول أنه في أوائل ظهور المسيحية ، بدأت النزعات الإلحادية و التعددية (تعدد الآلهة) إلى الاختباء لفترة من الزمن ، و لعل الصراعات الدينية بين الطوائف المسيحية ، ثم ظهور الإسلام كلاعب على المسرح العالمي و غزوه لمناطق الحضارات القديمة و احتلاله الكامل لفارس و شمال أفريقيا و العراق و الشام و تهديده المستمر للأمبراطورية الرومانية الشرقية في القسطنطينية لم يدع أي مساحة من التطور الفكري أو الجدل . فالإلحاد بلا شك هو فكر من أفكار الأقليات ، و الأقليات لا تزدهر في عصور الحروب و القلاقل بل تختبئ. ثم ظهرت الحروب الصليبية من أوائل القرن ال11 ، و استمرت حوالي القرنين من الزمان في محاولة المسيحية الغربية أسترداد الأراضى المسيحية المقدسة التي أخذها الإسلام قبل ثلاثة قرون من الزمان. وهو نفس العصر الذي بدأ فيه الإلحاد أن يظهر في داخل الحضارة الإسلامية في بغداد بعيدا عن منطقة الصراع الإسلامي الصليبي على حدود الشام ، و بدأت الثقافات التي غزاها الإسلام تؤثر في تطوره الفكري تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول - وضاح رؤى - 09-19-2005 شكرا arfan علي هذا المقال : بالمناسبة الذي يهويه هذا الموضوع بإستطاعته قراءة كتاب شخصيات قلقة في الإسلام لعبدالرحمن بدوي (f) تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول - SH4EVER - 09-19-2005 مقال سخيف و يحتوي على الكثير من المغالطات . لكن جذبتني نقطة .. في كلامك عن يزيد بن معاوية عليهم اللعنة أنه أستباح المدينة و هتك الحرمات و غيره ... و انت تقول أن يزيد ملحد . إذن الجماعة الملحدين عليهم الدفاع عن تاريخهم الأسود ضد الأنسانية .. و لقد سأمنا من كلامكم بأن الدين هو سبب جميع المجازر في التاريخ .. و الالحاد هوالأنسانية .... الخ . الآن عليكم الدفاع عن تاريخكم الأسود . تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول - نزار عثمان - 09-19-2005 [QUOTE] بدأ الإلحاد في العصر الإسلامي و للغرابة منذ نشأة الإسلام، فإذا اعتبرنا أن الشك هو نوع بدائي من الإلحاد، لا يمكننا اعتبار ذلك .. فالشك هو نقطة وسطية ما بين الاحتمال والظن، يقابله اليقين، وعليه فلا يمكن لما هو وسطي أصلا أن يكون نوعا بدئيا لاي اتجاه، هو مفترق ومنطلق نعم .. لكن كافة الجهات متساوية بالنسبة اليه لكافة الاطراف .. وعليه ان أخذنا ان الشك نوع بدئي او بدائي للالحاد .. لظهر معنا ان الكثير من المذاهب الدينية قد اشترطت الشك ايضا كـ "نوع بدائي من الايمان" .. بهذا فهو بذلك القياس نقطة فصل وسطية بين الالحاد والايمان لا يمكن دونما واسطة ان ننسبه لاحدهما، الامر الذي يهدم اصل ذلك المبنى. ثم وبغض النظر عن محمد او غيره من الشخصيات الاخرى التي ساقها في معرض الاستشهاد صاحب المقالة، يمكن ان نضع الامر في حيزين.. إنكار الدين السائد (كما في حالة محمد)، وانكار النبوة (كما في حالة من لحقه) .. وعلى هذا، وأخذا بأن الالحاد بالمنظور الحالي يعني انكار وجود الله بالمطلق، وفق لانظمة فكرية حديثة وبراهين محددة، لخرج معنا مستوى التسطيح في المقالة تلك، وذلك عبر ما تسقطه من مفاهيم محددة للالحاد في العصر الحديث، على الانكار للديانة السائدة، او للنبوة في العصور القديمة.. هذا طبعا دون الدخول في الاسباب الداعية لانكار محمد للدين السائد في عصره، ودون الدخول ايضا في الاسباب الداعية لانكار من لحقه ممن ذكر في المقالة آنفا، للنبوة. تحياتي (f) تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول - استشهادي المستقبل - 09-19-2005 [MODERATOREDIT]مقال تافه حقير وضيع رائحته اشبه برائحة فرج عاهرة قذف بداخله مئات القضبان سوائلهم ومنيهم الخبيث :flam: طالما ان الالحاد كان منتشرا الى هذه الدرجة بين الخلفاء اذن انتم تناقضون انفسكم حينما تتهمون الاسلام بان تاريخه اسود لان الرجال الذين كانوا وقتها كان من بينهم ملحدين ايضا حسب زعمكم ياريت في شي ايقونة كقم (كيس قمامة معفن) لحتى نوضعها كتقييم لهذا المقال ولكن ما باليد حيلة ما في شي بيحرز هدية متواضعة :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: :flam::mad::mad2::15::angry::evil: [/MODERATOREDIT] تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول - كمبيوترجي - 09-19-2005 تحياتي عرفان (f) بالنسبة للمداخلة الأولى فأنا أعارض ما جاء فيها بشدة، فالشك ليس إلحادا عزيزي... الآن بالنسبة للتاريخ، أنا أعلم أن الأيونيين هم أول الرواد في الإلحاد ... هل هذا خاطئ؟ تحياتي الوردية (f) تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول - arfan - 09-22-2005 كمبيوترجي أنا أعلم أن الأيونيين هم أول الرواد في الإلحاد القواميس العربية المتأثرة جداً بالنظرة الإسلامية لا تعطي معنى حيادياً للإلحاد : فالإلحاد حسب المحيط هو" البعدُ عن الحقِّ والجنوح إلى الباطل والظلم". والملحد حسب محيط المحيط هو " الطاعن في الدِين أو المماري المجادل". الإلحاد atheism هي كلمة من أصل يوناني ومعناها "بدون إله" ( a = بدون و theos = إله ). وهي نظرية قائمة في أصلها على نفي ما يسمّى (الوجود الإلهي). الإلحاد ظهر على الأرجح، منذ بدء الوعي الإنساني. وأولى النظرات الإلحادية المكتوبة اكتشفت في الهند ومن ثم في اليونان : - حوالي 1000 ق.م. في إحدى الكتابات المقدسة للـ Rig-Veda الهندية نجد أولى النصوص التشكيكية التي جاء فيها : "من يعرف بالتأكيد ومن سيقول لنا من أين جاء هذا الخلق؟ ولدت الآلهة بعد وجود هذا الكون. إذاً من يستطيع معرفة من أين نشأ هذا الأخير؟ لا أحد يعرف من أين نشأ الكون ولا أحد يعرف من خلقه. وحده القابع في السماء يعرف أو لحسن الحظ، فقد لا يعرف." - حوالي 420 ق.م. ظهور النظرية المادية التي اعتمدت الذرّة كوحدة أساسية في تكوين المادّة. وذلك على يد اليوناني ديمقريطس الذي يعدّ أب الكثير من العلوم كالرياضيات والفلسفة ونظرية المعرفة epistemology. - إبيقور 341-270 ق.م. أول فيلسوف ملحد نفى الوجود الإلهي استناداً لوجود الشرّ حيث قال : " هل يرغب الإله بمنع الشرّ ولا يستطيع ؟ إذا فقدراته غير مطلقة. هل هو قادر على ذلك ولكنه غير راغب به ؟ إذا فهو سيئ النية. هل هو قادر على ذلك وراغب به ؟ إذاً ما مصدر الشرّ. هل هو غير قادر على ذلك وغير راغب به ؟ إذا لماذا نسميه رباً." - مفهوم الإلحاد استخدم قديماً لوصف كلّ من لا يؤمن بدين الأغلبية. فالمسيحيون الأوائل كانوا يعدون ملحدين لكونهم لا يؤمنون بدين الأغلبية المحيطة بهم. الفكر الإلحادي ككل الأفكار الإنسانية يمكن أن يُؤدلج ويُستخدم من قبل المتعصبين له كأداة قمع لفرض فكر معيّن على الجميع. كما حصل في النظم الشيوعية التي تحوّلت إلى نظم متحجّرة شبه دينية لا مكان فيها للحرية ولا للتعددية الفكرية ولا للنقد. الفكر الإلحادي يرفض التقديس أو الطاعة العمياء لأيّ كان. فليس عند الملحدين أنبياء ولا باباوات ولا شيوخ أو أئمة يملون عليهم فهمهم والتزاماتهم ويقيدون فكرهم ولباسهم وطعامهم ورجالهم ونسائهم بحجج دينيّة قمعيّة جامدة وغير قابلة للتطوّر، تجرّد الإنسان من حقّه في اتخاذ القرارات والخيارات المتعلقة بحياته وحرياته. لكن الإنسان عبر التاريخ حوّل بعض الأفكار الإلحاديّة وأصحابها إلى مقدسات وقديسين كما هو الحال في الديانات البوذية والجينية Jainism. حتّى الشيوعيّة التي نشدت في نصوصها اللادينية والعدل والمساواة التامين بين البشر، صارت شبه دين وتحوّل واضعيها إلى شبه أنبياء وقديسين لدى الكثير من أتباعها. الفكر الإلحادي يجد أن الفكر الديني هو فكر ميتافيزيقي نابع من جهل الإنسان وخوفه من عدم معرفته الإجابة عن أسئلته الوجودية الأزلية المقلقة كتلك التي تستفسر عن أصل الحياة ومعنى الوجود وما بعده. وهو يجد أن الفكر الديني قائم على الإيمان البحت بأساطير و"قيل وقال" تاريخي جماعي لا أساس موضوعي له. وأن الفكر الديني يجعل من الشعور والإحساس أدوات المعرفة الحقيقية على حساب العقل الذي يصفه بالقصور، غاضاً النظر عن كون الأحاسيس والمشاعر، التي يعتمد عليها في إيمانه، أكثر قصوراً وأسهل خداعاً. الفكر الإلحادي هو فكر إنساني شجاع لأنه يرفض ما لا يقنعه حتّى ولو كلفه هذا الرفض فقدان شعور السكينة والأمان التي يجدها المؤمن في إيمانه. وهو فكر شجاع لأنه يقبل مواجهة الخوف من الموت والخوف من واقع الفناء الإنساني بعده بدون أن يسعى لخداع النفس وطمأنتها بقبول أوهام حياة أخرى. الفكر الإلحادي هو فكر نزيه يرفض ادعاء معرفة ما لا يعرف. ويرفض افتراض ميتافيزيقيات لا أساس موضوعي لها ليبني عليها مبادئه وحياته. وهو فكر يقول أن ما لا نعرفه هو ما نجهله حتّى نستطيع معرفته. فلا يجب الخوف من جهلنا بل يجب البحث فيه بموضوعية وحيادية وأمانة حتّى نجد له تفسيراً علمياً معقولاً. وإذا لم نستطع معرفة هذا التفسير في حياتنا فلنعترف بكلّ تواضع وصدق بجهلنا بدلاً من خداع النفس وجرّها للإيمان بما لا يقبله العقل. الفكر الإلحادي هو فكر إنساني في مبادئه وأخلاقه لأنه يساوي بين جميع الناس في الحقوق ولا يفرّق بينهم على أساس الدين أو العرق كما تميّز الأديان بين المنتسبين لها وغيرهم. انطلاقاً من هذه المساواة بين البشر فالإلحاد يسعى لإعطاء أهمية أكبر للانتماء الإنساني وللتعايش السلمي بين البشر ولاحترام حقوق الإنسان. التوجّه الإنساني للإلحاد قائم عن قناعة واحترام راسخين للبشر أياً كانوا. و الملحد لا ينتظر مقابله أجراً ماديّاً أو سماوياً. بل أنه يعتبر أن من ينتظر أجراً لقاء أعماله ( الخيّرة) هو ليس بالضرورة إنساناً خيّراً لأنه يمكن أن يفعل ذلك لنيل الأجر السماوي وحسب، بغض النظر عن حاجة الناس له ولمساعدته. بالتأكيد ليس كلّ الملحدين جيدين وطيبين ولا كلّ المؤمنين سيئين. فالناس (الجيدين والسيئين) موجودون في كلّ الأديان والتيارات الفكرية الإنسانية. ولا يستطيع أحدها إدّعاء كياسة وحسن أخلاق كلّ المنسبين له. لذلك فلا وجود لدين أو فكر واحد يجعل المنتمين له طيّبين. بل الناس الطيبين هم من يجعلون دينهم أو فكرهم طيّباً وخيّراً ومتسامحاً. وأخيراً، الفكر الإلحادي هو فكر إنساني لأنه برفضه للميتافيزيقيات اللاعقلانية، يسعى لتحرير الإنسان من أفكار تخويف وترهيب ( إلهية) نفسية لا وجود لها إلا في عقول من يؤمن بها. وكما قال جان بول سارتر "بما أن الإله غير موجود، فمحكوم على الإنسان بالحرية". ولكن هذا الفكر لا يجبر من لا يريد هذه الحرية على إرادتها. فللإنسان مطلق الحق في اختيار معتقداته. فمن يجد ضالته وسعادته في عبودية الإله فهو حرّ ( بعبوديته) كما أن من يرفض هذه العبودية هو حرّ بحريته. ولا يحقّ لأحد فرض معتقداته على غيره. وهذا هو التسامح الذي من مصلحة جميع البشر أياً كانت معتقداتهم العمل لأجله لتوطيد الاحترام والسلام فيما بينهم. مع أطيب تحيّاتي. تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول - استشهادي المستقبل - 09-22-2005 اقتباس __________________________________ هل يرغب الإله بمنع الشرّ ولا يستطيع ؟ إذا فقدراته غير مطلقة. هل هو قادر على ذلك ولكنه غير راغب به ؟ إذا فهو سيئ النية. هل هو قادر على ذلك وراغب به ؟ إذاً ما مصدر الشرّ. هل هو غير قادر على ذلك وغير راغب به ؟ إذا لماذا نسميه رباً." __________________________________ الله هو الفاعل وهو الاصل في كل هذا الوجود ولا احد يستطيع فهم حكمته وارادته هنا سر الايمان ولا سيما ان لنا موعدا معه جميعا ارفان اقول لك الالحاد ليس حرية وعقلانية وانسانية كما تفضلت لانه بكل بساطة يساوي بيني وبين الحمار الذي في الاسطبل فهو ياكل وانا اكل وهو يشرب وانا اشرب وهو يمارس ا لجنس وانا كذلك وهو ينام وانا انام ولكنه هو لا يستطيع التفكير ولا الفهم وهذا ليس ذنبه ولكنني انا استطيع ان افكر واتخذ قرار ولكنني لا اريد قلت لك سابقا واكررها لك اعتبر الحياة لعبة قمار والكل كاذب ومخادع فيها بمن فيهم المسلمون والشيوخ والقساوسة والانبياء والقديسيين الموضوع بسيط جدا لا يستحق عناء امام قدرات الدماغ الهائلة 1+1=2 انا موجود والموت قادم ايهما اسلم من وجهة نظر عقلية فقط ان لا اؤمن بالله وربما اتفاجئ به بعد الموت أو ان أؤمن به وان لم اجده فسوف اتساوى انا وكل المؤمنين بعد ان يلفنا التراب ايهما اقرب للنجاة يا اصحاب العقول والبصائر بسيطة جدا فلا تجلس وتقول لي انسانية وعقلانية ومن هالكلام الكبير اختر الطريق الاسلم لان لديك عقل صديقي يجب ان تفعل ولا تلم الاله بعدها ان قذفك في النار او على اقل تقدير ان رفضك او افناك لانك ببساطة لم تستخدم عقلك الذي وهبك في حل معادلة بسيطة مثل التي كلمتك عنها طريق 1 طريق 2 اانظر واختار ايهما الاسلم ثم عش على مزاجك تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول - arfan - 09-23-2005 |