حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الطالباني وعروبة العراق عبد الباري عطوان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الطالباني وعروبة العراق عبد الباري عطوان (/showthread.php?tid=24947) |
الطالباني وعروبة العراق عبد الباري عطوان - فضل - 09-06-2005 الطالباني وعروبة العراق 2005/09/06 عبد الباري عطوان بعد الهجمة الشرسة التي شنها الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس وزراء العراق الجديد ضد العرب وجامعتهم، ها هو السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية يدلو بدلوه هو الآخر، ويوجه نقداً شديداً للحكومات العربية بسبب عدم تجاوبها مع نداءاته لاقامة علاقات دبلوماسية كاملة، وترددها في تقديم المساعدات وواجبات العزاء في وفاة ما يقرب من الف عراقي في حادث جسر الائمة في الكاظمية. السيد الطالباني اخطأ في انتقاداته الاولي بشأن التمثيل الديبلوماسي واصاب في الثانية، في ما يتعلق بواجبات العزاء وتقديم المساعدات لاسر الضحايا والمنكوبين. فالذين قتلوا في هذه الحادثة هم عرب واشقاء في العقيدة، وهم اولي بالمساعدات الانسانية والطبية والمادية من ضحايا اعصار كاترينا الامريكي، الذين تسابقت الحكومات العربية الي تقديم مئات الملايين لمساعدتهم! ونحمد الله ان السيد الطالباني تذكر ان العراق عربي وانه عاتب علي اشقائه العرب، خاصة انه، وكل المسؤولين في عراقه الجديد قاتلوا من اجل نفي الانتماء العربي للعراق، وتفننوا في الاستخفاف بالعروبة، بل ان شريكه في حكم كردستان العراق، السيد مسعود بارزاني لا يريد اي نص يؤكد علي عروبة العراق او اسلاميته في الدستور الجديد، وكأن العروبة عار يريد التبرؤ منها، لانها تدنس كل من يقترب منها! وربما يفيد التذكير بان السيد الطالباني الذي اصبح رئيسا للعراق ذي الاغلبية العربية يرفض رفضا مطلقا رفع العلم العراقي فوق ارجاء كردستان لانه يحمل ألوان الثورة العربية الكبري. فكيف يرفضون عروبة العراق، وفي الوقت نفسه يطالبون الحكومات العربية بان ترسل سفراءها الي بغداد، وتعترف بالنظام القائم الذي يريد تقسيم العراق وتفتيته وطمس هويته، وتزوير تاريخه وتدمير تراثه الحضاري؟! السيد الطالباني ينسي انه يترأس دولة تخضع للاحتلال الامريكي المباشر، وتستضيف علي ارضها مئة وخمسين الف جندي من مختلف الجنسيات، والتمثيل الدبلوماسي مع دولة فاقدة السيادة وخاضــعة للاحتلال غير جائز في القانون الدولي. وحتي لو سلمنا بان النظام العراقي شرعي، فهل يستطيع السيد الطالباني وزميله الدكتور الجعفري توفير الحماية للبعثات الديبلوماسية العربية، وبما يحول دون خطف السفراء، مثلما حدث مع سفيري الجزائر ومصر، ومن ثم اعدامهم، او نسف سفاراتهم مثلما حدث للسفارة الاردنية؟ فاذا كان السيد الطالباني نفسه لا يتمتع بالامن، وتعرض لعدة محاولات اغتيال في قلب العاصمة بغداد، والشيء نفسه يقال عن رئيس الحكومة واعضائها، فكيف يمكن ان يحمي السفراء العرب، وهل ينقل كل السفارات الي المنطقة الخضراء، أسوة بالوزارات والسفارة الامريكية، باعتبارها الاكثر امناً من غيرها، بل الوحيدة شبه الآمنة في كل انحاء العراق؟ الاوضاع في العراق الجديد مؤسفة بكل المقاييس، فالطائفية في تصاعد مرعب، وكذلك العرقية البغيضة، والمواطن العراقي بات يبحث عن فرصة للهرب الي الدول المجاورة وباعداد فاقت الملايين، ولكن السيد الطالباني وصحبه لا يتحدثون عن هذه الامور، ويفتعلون معارك مع العرب وحكوماتهم لتحويل الانظار عن الاوضاع المأساوية التي يتحمــــلون مسؤوليتها كاملة. المواطن العراقي المطحون في زمن الديمقراطية المفروضة بالدبابات وقاذفات بي 52 الامريكية اصبح لا يجد الماء ولا الكهرباء ولا الأمن ولا المستشفيات ولا فرص العمل، ومع ذلك يواصلون بيع الوهم له، علي شكل دستور يقسم ولا يوحد، ومجموعة من اللصوص تحكم بلاده، وتنهب ثرواتها، حتي بات العراق، وبشهادة منظمة الشفافية الدولية اكثر بلدان العالم فسادا بعد بنغلاديش. نطالب السيد الطالباني بالاعتراف بان حلفاءه الامريكيين قتلوا مئة الف عراقي بغزوهم للعراق، وانه شارك واقرانه بتسهيل هذا الغزو، والمشاركة فيه، وان يعزي جميع اسر الضحايا باعتبار ان هؤلاء القتلي شهداء، وبعد ان يفعل ذلك من حقه ان يطالب العرب بالعزاء في ضحايا جسر الائمة. السيد الطالباني وحلفاؤه في العراق الجديد مارسوا ابشع انواع الديكتاتورية ضد نسبة كبيرة من ابناء الشعب العراقي، عندما مارسوا عليهم كل انواع العزل والتهميش واحتكروا المناصب والمواقع، وكتبوا دستورا يمزق العراق وفق مطامحهم الذاتية الضيقة، وبما يتلائم مع المشاريع الامريكية الرامية الي اذلال العرب والمسلمين، والغاء العراق ككيان عربي، وشطب دوره الاقليمي، وبما يخدم الدولة العبرية ومخططاتها العدوانية والتوسعية. يطمئننا السيد الطالباني، وبعد ان قوبلت ديكتاتوريته الدستورية بالرفض بأنه تشاور مع زميله السيد البرزاني بادخال تعديلات علي الدستور تنص علي ان العراق عضو مؤسس في الجامعة العربية . سبحان الله لقد فسر الماء بالماء بعد جهد كبير. يا له من تنازل كبير من قبل الاشقاء الاكراد سنظل نلهج بالثناء عليه وامتداحه! يشرفنا ان يكون السيد الطالباني رئيسا للعراق، فالاشقاء الاكراد اعزاء علينا، ونؤمن بحقوقهم في تقرير المصير في اطار العراق الديمقراطي الموحد، ولكننا نريد من السيد الطالباني ان يكون رئيسا للعراق المحرر صاحب السيادة الكاملة، عراق المساواة والديمقراطية، وليس عراق الطائفية البغيضة، والعرقية المتغطرسة المحتمية بالاستعمار الامريكي، الذي طالما تغني السيد الطالباني في سنوات طهارته الغابرة بمقاومته عندما كان ابنا باراً لحركة اليسار الدولية. عندما يخرج العراق الجديد من محيطه الامريكي، ويعود الي محيطه العربي عزيزا سيدا، سـيعود اليــــه السفراء العرب فرادي وجماعات، ودون اي نداءات من احد، اما قبل ذلك فلا والف لا. http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=20...وبة%20العراقfff الطالباني وعروبة العراق عبد الباري عطوان - عدنان - 09-06-2005 اسبانيا تعزي العراقيين بفاجعة جسر الكاظمية .. وترسل اغاثات عاجلة .. بل وتعالج الجرحى بمشفياتهم ..؟! الدول العربية .. هل عزت العراق بل وتساعده اقتصاديا .. غير الكويت والسعودية ودول الخليج تقريبا .. وهذا المنافق عبد الباري دولار الذي لا يكتب الا حينما تضع بمؤخرته اموال .. هل ساعد بقلمه العراقيين يوما .. ام وقف مع جلاد الشعب العراقي .. هؤلاء منافقين .. |