حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
يجب عزل بشار الأسد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: يجب عزل بشار الأسد (/showthread.php?tid=24984) الصفحات:
1
2
|
يجب عزل بشار الأسد - بسام الخوري - 09-05-2005 يجب عزل بشار الأسد GMT 17:15:00 2005 الأحد 4 سبتمبر . أشرف عبدالقادر -------------------------------------------------------------------------------- يشهد الله أني كنت متعاطفاً مع الرئيس الأسد، لأنه ابن جيلي وأنا بصراحة أعتقد أن الأجيال السابقة عن جيلنا أعطت كل ما عندها ولم تعد قادرة على أي عطاء في الخير، كل عطائها لن يكون في أغلب الحالات إلا في الشر، طبعاً هناك حالات نادرة تحفظ ولا يقاس عليها، لكن اتضح الآن بالملموس أن بشار الأسد ليس محمد السادس ولا عبد الله الثاني، وإنما هو طفل لا يسيطر على أجهزة مخابراته التي تحكم سوريا ولبنان والعراق من وراء ظهره، كما قال الشاعر: تؤخذ باسمه الدنيا جميعاً / وما من ذاك شيء في يديه وسوريا اليوم أصبحت دولة مافيوزية خارجة على القانون سواء في داخل سوريه حيث يختطف الأبرياء ويغتالون في أقبية المخابرات ويلقي بجثثهم على قارعة الطريق ويقال إن الجريمة ارتكبها مجهول، وهذا ما حدث مع الشيخ الكردي الذي اختطفته إحدى أجهزة المخابرات التي لا تحصي ولا تعد وقتلته شر قتلة ونسبت الجريمة إلى مجهول. وواضح اليوم أن المساعدات الهائلة التي تقدمها سوريا إلى الإرهاب في العراق تقدمها في الحقيقة أجهزة المخابرات بدون علم الرئيس بشار الأسد الذي هو رئيس على نفسه فقط وعلى السوريين الغلابى، أما أجهزة المخابرات فتعامله كطفل غير مدلل. وكذللت تتصرف المخابرات السورية في لبنان متحالفة مع حزب الله، فقد نشرت الصحف أن المخابرات السورية أعدت قائمة سوداء بشخصيات لبنانية مرشحة للإغتيال وفي طليعتهم ابن الشهيد رفيق الحريري الأستاذ سعد الحريري الذي غادر لبنان منذ خمسة أسابيع إلى فرنسا لكي ينجو من القتلة السوريين المتحالفين مع حزب الله. ومنهم جبران تويني رئيس تحرير جريدة "النهار" الذي صرح بأن اللجنة الدولية للتحقيق في جريمة اغتيال الشهيد الحريري أعلمته عن طريق الأمن اللبناني بأنه في القائمة السورية السوداء ومنهم الكردينال نصر الله صفير الذي تريد سوريا اغتياله لإيقاظ الفتنة النائمة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" ومنهم وليد جنبلاط والجنرال ميشيل عون... والقائمة ولا شك طويلة تضم أيضاً رئيس الحكومة اللبنانية السني فؤاد السنيوره. لقد رفضت سوريا السماح لرئيس اللجنة الدولية للتحقيق في اغتيال الشهيد الحريري استجواب خمسة من رؤساء مخابراتها الذين عملوا في لبنان وعلى رأسهم المجرم رستم غزالة الذي هدد الرئيس الحريري، كما قال هذا الأخير للرئيس جاك شيراك قبل اغتياله بأسابيع قليلة " سأخرج مصارينك بيدي"، وقد صدق في وعيده، وذكرت مجلة "الوطن العربي" وهي اسبوعية واسعة الاطلاع في عددها بتاريخ 26/8/2005 في مقال بعنوان "سورية تحاول استعادة لبنان بإعادته لأجواء الحرب الأهلية" أن حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله متورطان في اغتيال شهيد لبنان والعروبة والإسلام رفيق الحريري فسيارة "البيك – أب" التي انفجرت بموكب الرئيس الحريري في 14 فبراير- شباط الماضي، تم تفخيخها في ملجأ تحت الأرض في الضاحية الجنوبية وتحديداً في منطقة "بئر العبد" التي يسيطر عليها حزب الله. وقد نشر الصحفي السوري المتميز حكم البابا مقالاً في الشفاف والقدس العربي به صورة حسن نصر الله وهو يقدم للمجرم رستم غزالة قبل عودته إلى لبنان بندقية إسرائيلية كوسام يعلقه على صدره والطيور على أشكالها تقع، فرستم غزالة ونصر الله تواطئا على اغتيال الشهيد الحريري والكل يذكر خطابه بعد أيام من اغتيال شهيدنا العظيم والذي أعادته إذاعة الشرق بباريس عدة مرات حيث قال بصوته الثعلبي :"سوريا بريئة، سوريا بريئة، سوريا بريئة، من اغتيال الحريري" هذا النفي المثلث هو في الواقع تأكيد مثلث لتورط سوريا وحزب الله في اغتيال شهيدنا العظيم. والمجرم جميل السيد رئيس الأمن العام في لبنان ورجل سوريا القوى فيها والذي هدد شخصياً الشهيد سمير قصير يعترف بأن النظام السوري طلب منه أن يترشح للبرلمان على قائمة حزب الله. ومعروف أيضاً أن الأربعة المسؤولين عن الجهاز الأمني اللبناني ومنهم جميل السيد الذين اعتقلوا أخيراً في لبنان بطلب من اللجنة الدولية للتحقيق في اغتيال الشهيد رفيق الحريري كانوا يتعاونون في الكبيرة والصغيرة مع حزب الله وحسن نصر الله شخصياًالذي كان المسؤول العسكري لحزب الله في الثمانينات وهو الذي نفذ فتوى الخميني باغتيال الفيلسوفين اللبنانيين حسن مروه ومهدي عامل وهو الذي اختطف وصفى الرهائن الغربيين ومنهم المستشرق الفرنسي الشاب ميشيل صورا... في خطابه الأخير قال بشار الأسد:"لقد صفينا كمال جنبلاط لأنه كان يريد طرد المسيحيين من لبنان". أن يسكت ابنه وليد فذلك مفهوم لأن سيف المخابرات السورية فوق رأسه. لكن ماذا تنتظر الأمم المتحدة لتقدم أقطاب الحرس القديم الذين شاركوا في تصفية كمال جنبلاط إلى محكمة دولية؟ أم أن اعضاء مجلس الأمن ينتظرون أن يعترف يوماً ابن بشار الأسد "لقد صفينا الحريري لأنه كان يسعى لطرد المخابرات السورية من لبنان!".كل الطبقة السياسية اللبنانية المعارضة لحكو المخابرات السورية في لبنان إما لاجئون في فرنسا وإما ينتظرون القتلة السوريين في لبنان والعالم العربي يتفرج على هذه المأساة والعالم كله يتفرج... إننا عدنا إلى قانون الغاب حيث القوى يفترس الضعيف... والأسماك الكبيرة تتغدى وتتعشى بالأسماك الصغيرة... تف ثم تف على هذا العالم المرعب. أين الجامعة العربية؟ أين ابن بلدياتي عمرو موسى لكي يستيقظ ضميره كعربي وكمسلم وكإنسان ليقول لمجرمي المخابرات السورية كفي؟ وأين مصر العظيمة التي كانت في عهد عبد الناصر إذا قالت كلمة لم يعد بإمكان أحد في العالم العربي أن يحرك اصبعه؟ وأين الأمم المتحدة وكوفي عنان ؟ وأين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن؟ كيف يتركون المخابرات السورية تسرح وتمرح في لبنان لقتل نخبته بالسيارات المفخخة حتى تثبت، كما قالت الوطن العربي، للعالم بأن لبنان إذا خرج من السيطرة السورية فسيعود إلى الحرب الأهلية؟ صدق الرئيس شيراك عندما قال لشارون أن :"سوريا تمثل خطراً على العالم". لكنه ماذا قرر أن يفعل لحماية الطبقة السياسية اللبنانية التي لجأت إليه عسى أن لا تنفذ فيها المخابرات السورية حكم الإعدام؟ كيف يمكن للأغلبية التي انتخبها الشعب بقيادة سعد الحريري أن تحكم وهي فارة بجلدها إلى باريس؟ لماذا لا يقود الرئيس شيراك حملة دولية لعزل بشار الأسد وتعويضه بعمه رفعت الأسد على شرط أن يعترف هذا الأخير بجميع الأحزاب بما فيها الإخوان المسلمين ويقود فترة انتقالية لمدة أربع سنوات تنظم بعدها انتخابات ديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة؟ رفعت الأسد هو اليوم الرجل المناسب في المكان المناسب، لأن الطائفة العلوية الحاكمة تقبل به وأسرة الأسد نفسها تقبل به لأن الحكم لم يخرج منها، والمعارضة السورية تقبل به لأنه يحمل مشروعاً انتقالياً ديمقراطياً مضموناَ دولياً، وهو يملك تليفزيون يخاطب به الشعب السوري. لا ينقصه إلا دعم دولي قوى. أتمنى أن تتحرك فرنسا وأوربا لإخراج سوريا ولبنان من كابوس سوريا بشار الأسد قبا فوات الأوان. ashraf3@wanadoo.fr http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/...005/9/88213.htm يجب عزل بشار الأسد - الزرقاوي دت كوم - 09-05-2005 رفعت الأسد هو اليوم الرجل المناسب في المكان المناسب، لأن الطائفة العلوية الحاكمة تقبل به وأسرة الأسد نفسها تقبل به لأن الحكم لم يخرج منها، والمعارضة السورية تقبل به لأنه يحمل مشروعاً انتقالياً ديمقراطياً مضموناَ دولياً، وهو يملك تليفزيون يخاطب به الشعب السوري. لا ينقصه إلا دعم دولي قوى. أتمنى أن تتحرك فرنسا وأوربا لإخراج سوريا ولبنان من كابوس سوريا بشار الأسد قبا فوات الأوان. ----- هل تريد سيدي ان تنقل سوريا من بداية صيدنايا الى ماقبل معلولا بقليل؟؟ اذا كان لابد من ذلك فدعنا نبادر الى شراء بعض المراتع في منطقة التل من اولاد شفيق فياض قبل تفشي الاشاعة وزيادة الاسعار . عموما انا شبه اكيد من ارتفاع نسبة مؤيدي رفعت الاسد بين العلويين ، وان كنت احمل له جميلا لما فعله في سجن تدمر بعصابة الاخوان المسلمين ولكن اذا كان لابد من علوي بديل فابحثوا عن بديل محترم ولو قليلا غير رفعت الاسد:bye: يجب عزل بشار الأسد - حمدي - 09-05-2005 اقتباس:"لقد صفينا كمال جنبلاط لأنه كان يريد طرد المسيحيين من لبنان" هل قال ذلك في خطاب علني؟ يجب عزل بشار الأسد - أبو خليل - 09-05-2005 اقتباس:حيث قال بصوته الثعلبي :"سوريا بريئة، سوريا بريئة، سوريا بريئة، من اغتيال الحريري" هذا النفي المثلث هو في الواقع تأكيد مثلث لتورط سوريا وحزب الله في اغتيال شهيدنا العظيم ان لابي حنيفة ان يمد رجليه... هذا الغبي كاتب المقال اخذته الحمية قليلا ففضح نفسه قبل يتعنى القارئ بالبحث عن كيفية الرد عليه !!! الظاهر ان الشباب معتمدي القبض لم يراعوا التسعيرة الرسمية المطبوعة على قفا الكاتب الايلافي هذا و زودوا جرعة الدولارات حبتين مما جعل كاتبنا المسكين يعملOverload و رائحة شويط الماس الكهربائي تفوح من ثنايا المقال....:lol: يجب عزل بشار الأسد - بسام الخوري - 09-05-2005 ما أسرع ما استهلك - الابن - ارث أبيه بشار العيسى bachar_alissa@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 1308 - 2005 / 9 / 5 بشار الأسد : تـــــرف الســلطــة وغبطـــة الحاكــم عندما كانت النسوة الباريسيات يحاصرن وريث ملك الشمس الفرنسي، والملكة " ماري انطوانيت " في قصور فرساي الباذخة ، أزعجت صرخاتهن مزاج الملكة الصباحي الباكر، فسألت ماذا تريد هاته المخلوقات؟ وعندما قيل لها بأنهن يطالبن بالخبز المفقود. تساءلت السيدة الملكة لماذا لا يأكلون الكعك والبسكويت؟ كلما قرأت حديثا للرئيس السوري، بشار الأسد تداعت الى ذهني هذه الفكاهة الملكية النبيهة. من البؤس بمكان عندما لا يبقى للشعب السوري من أمل في الحرية غير تلك التصريحات التي تأتي من الناطقين باسم الادارة الأمريكية، تعاطفا واشفاقاَ على الشعب الذي يستحق الاستمتاع، كغيره، بالديمقراطية بعد عقود من الغياب . ومن المفجع ان تترندح السلطة السورية، ليلا نهارا بمؤامرات وضغوطات أمريكية واسرائيلية. وتتحجج بتلك المؤامرات لمزيد من العسف والقمع لشعبها وتأجيل المؤجل الى آجال وكأنهم مخلدون في السلطة، كذلك كان الأب وهذا هو الولد سر أبيه. من غير المفهوم أن سلطة فاشلة في كل شيء الا في القمع والفساد، تستعدي الدنيا للحفاظ على مصالح شرذ مة من الأفاقين ومنهوباتهم، فضلا عن الجرائم واستباحة دماء وارواح البشر بقوة الطغيان ، ولئن دلت على شيء فانما تدل على أن السلطة متكافلة متضامنة في جريمة اغتيال رفيق الحريري وغيرها كالبنيان المرصوص. وان رستم غزالة وغازي كنعان وهيئات أركانهم، ان هم الا جباة الأموال لبيت السلطنة . من الحديث الذي ادلى به الرئيس السوري بشار الاسد لصحيفة "دير شبيغل" الالمانية، يبدو ان لا شيء قد تغير في سوريا بعد خمس سنوات من حكمه وكأنه لا زال المتدرب عند أبيه الذي لم يتوفاه الله، وكان الاحتلال الامريكي للعراق لم يتم وكان نظام صدام حسين لم يسقط وكان جريمة اغتيال الرئيس الحريري لم تقع وكأن الجيش السوري لا زال يتحكم في مداخل بيروت وذراري جبال لبنان وكأن القرار 1559 لم يكن. صحيح ان النار لم تصل بعد الى جيوب الرئيس الشاب وأهله ولكن العاقل يشم حرائقها والبصير يرى لهيبها والرئيس يحتج باستعصاءات نظامه الدستورية والقانونية، خشية الجزأرة. والجزأرة اصبحت من زمان خلف الجزائر التي تبدو بوضوح شديد ـ على عكس سورية ـ انها قطعت شوطا في التصالح مع مشاكلها الوطنية و مع نفسها، وأن العملية الديمقراطية تتقدم في الجزائر ـ وكانت أصلا متقدمة على سورية في ذلك ـ اشواطا أحلام أكثر السوريين طموحا، وأن السلطة في الجزائر تثبت يوما بعد آخر أنها أكثر حضارية ومدنية من تلك السورية المناطقية العشائرية العائلية . السلطة السورية تعاني من شلل لا علاج منه .وهي لن تتعلم ولن تستفيد لا من دروس التاريخ ولا من واقع الجوار: تركيا واسرائيل تتقدمان عليها وعلى غيرها من دول الشرق الأوسط في كل المستويات في العلاقة بين الوطن/السلطة والمواطن في مستويات التنمية والفساد والديمقراطية. و الأردن تتقدم عليها في الديمقراطية السياسية وفي سيادة القانون وحرمة المواطنين وحصانة الملكيات العامة والخاصة. وايران الدينية المتخلفة، تتقدم عليها في المسالة الديمقراطية بحدودها الدنيا لجهة علاقة السلطة بالمواطن والمواطن بالسياسة وكرامته كانسان وحق الاختلاف. والعراق حتى العراق تتقدم على سوريا في حق و حرية الانتخاب رغم الاحتلال وحق المواطنة والمشاركة لكل الناس بالحوارالوطني والاجتماعي وشرعة الدستور والفصل بين السلطات حتى الارهاب في العراق دخيل ومأجور وعرضي، ولا نقارب حق الوطنيين في مقاومة المحتل. في حين ان الارهاب في سوريا يأتي من السلطة وعصاباتها وزعرانها وفوضاها الاجتماعية وتفسخها الوطني لصالح المناطقي الطائفي والغزووي مؤخرا. ففي الوقت الذي يراهن الناطقون باسم الادارة الأمريكية على خيارأحقية الحرية للشعب السوري. يراهن الأسد وسلطته على الترهيب بالفتنة الدينية، والجزأرة،ـ تماما مثلما قال للحريري اذهب الى بيتك وفكر ـ أي التهديد بساطورالارهاب والاختباء من خلف الشعارات المستهلكة خوفا من أن تنتقل رياح الحرية في لبنان الى البيت السوري الذي يفضلونه نهبا للنيران وليس لبعض الحرية الى قصرالشعب. اذا أردنا ان نبني بالقياس على كلام الرئيس السوري بشار الأسد محاجتته في الأوضاع الداخلية السورية لجهة تأخر عملية الاصلاح والسير بعقلانية نحو الانفتاح الديمقراطي واولويات المواطن السوري والتعددية السورية. مع الشروحات التي قدمها في مواجهة التهمة الدولية لسورية: عرقلة التحقيق في مقتل الرئيس الحريري ، هذا عدا تهمة المشاركة فيها، وتهمة التنسيق مع الارهاب الدولي الفاعل بحيوية في العرق. نخلص الى نتيجة رياضية بسيطة: فكما كان الرئيس في الموضوع الداخلي يحتال على الحقيقة ويشوهها ويحرفها ليس لصالح سوريا كبلد وليس لصالح سوريا كشعب وكما عودنا منذ استلامه للسلطة فانه يحاجج ويحتال في غير مصلحة أحد حتى في غير مصلحة عهده ، الذي أتاه على طبق من ذهب الوراثة. و هو الذي أدخل سورية في جمود قاتل ومؤجل مسدود الآفاق المغلقة العفن بعيدا عن التطور والحركة. سوريا سلطة بشار الأسد ـ سوريا البعث والجبهة الوطنية التقدمية، سوريا بثينة شعبان وفاروق الشرع سورية المجازر والسجون والارهاب وحصار المدن والاجهزة الأمنية والنهب من المال العام والخاص بالحيلة والغصب، سوريا سجن تدمر ومذابح حماة وحي المشارقة وسجن الحسكة وجنازات القامشلي وعفرين وجسر الشغور، سوريا مجزرة تل الزعتر وطرابلس وراعية حرب المخيمات واغتيال الشخصيات الثقافية والفكرية والصحافية اللبنانية، وسورية راعية الاختطاف الأولى في لبنان ورمزهم الشهيد ميشيل سوراه ـ سوريا التي لا تريد رؤية العواصف الآتية من كل الجهات وتدفن رأسها في القبعة كي لا ترى. أتى حديث الرئيس الاسد ليقول بالنفي ـ بعكس ما تقوله الحقائق ـ في أن سورية تعرقل التحقيق وهي لا زالت تتصرف وكأن شيئا لم يحدث وكأن رجالها في الاجهزة الأمنية اللبنانية ليسوا في قبضة العدالة الدولية وان الخطوط كلها لا تلتقي لدى القائمين بأمر سلطته واجهزته. والسيد الرئيس ينفخ في الشمس كي تبترد الأجواء. أن عرقلة التحقيق بالآلية البدائية السورية المتوضعة في ذهنية الراعي الكذاب تثبت وبما لا يدع مجالا للشك أن بشار الأسد ، متأكد بأن اجهزته وتلك اللبنانية التابعة هم أبطال تلك الجريمة، وغيرها، بامتياز. كما أن تجليه الرئاسي من خلف شعارات وتفاسر غير قابلة للاستهلاك الا في جرائد البعث والثورة وهو ينظر في عيني الصحفي الالماني ، يثبت مرة أخرى الكلام الذي قلناه أن الثوب الذي أورثه حافظ الأسد لأبنه اكبر بكثير وفضفاض جدا على قامة الوريث الذي ما فتيء يتعثر فيه منذ خمس سنوات وليس أدلّ عليه من سرعة استهلاك الابن لارث والده لبنانيا وعربيا ودوليا. فالأسد الاب على الرغم من سطوته الاستبدادية والجرائم التي رافقت سنوات حكمه كان من طراز الرجال الذين ينسجون سجادتهم بتأن وحنكة تتعرف عن كثب على سائر التفصيلات المتداخلة في عملية الحكم بميكيافيلية السلطة واصول الحكم وتعقيدات التداخلات الاجتماعية السياسية لبلد وشعب ونخب سياسية وثقافية واقتصادية وشعبية، بالدقة نفسها التي يتحرى موقع وحكمه ودولته في الممكنات الدولية والاقليمية ولا يقدم على حصته الا بعد أن يكون قد احكم السد والشد . رغم ما عرف عنه من سطوة وعنف لم يستهتر حافظ الأسد بعقول الرعية لأنه كان يرى فيهم الخصوم المحتملين دائما، ولا بمصالح المرتزقة من حوله على خنوعهم ولا باحتمالات القوة الكامنة في معارضيه على ضعفهم، كما لم يجانب احترام المحايدين والمترددين وأهل الطموح لبقائهم على مسافة بينه وبين خصومه. بل على العكس كان يمد شعرة معاوية لكل منتظر وواقف على الطريق فقد يأتي يوم وتأتي لحظة يكون من المفيد هزّ هذا الخيط الرفيع. كان حافظ الأسد مغرما بايجاد مكان له في الخيمة الكبيرة ـ على الرغم من اعتزاله الولائم الطنانة ـ ولم يتخلف عن اللحاق بالمتغيرات الاقليمية والدولية، سنة 1974، ذهب الى اتفاق فصل القوات مع اسرائيل كي لا يستفرد السادات بالعلاقة مع أمريكا الحاضرة بقوة، ولم يدخل لبنان سنة 1976 الا بعد ان أعطاه كيسنجر الضوء الأخضر الاسرائيلي، وفي سنة 1982 سحب قواته من أمام الاجتياح الاسرائيلي بمذلّة على عكس المتفق عليه مع فيليب حبيب ورغم التدمير الذي استهدفت صواريخه في البقاع لم يخرج عن اتفاقه باطلاق ولو واحد منها على الطيران الاسرائيلي. وفي حفر الباطن 1991 اخذت القوات السورية مواقعها الى جانب تلك العربية والأمريكية، في ما اتفق عليه تحرير الكويت. بداية السبعينات والخلاف على اشده بين تياري الحزب الشيوعي السوري حول الموقف من نظام حافظ الأسد بداية السبعينات، وكان تيار المكتب السياسي يشهر علنا موقفا معارضا لحكم الأسد لأكثر من سبب. استدعى الأسد بعضا من قيادة هذا الحزب ليقول لهم ببساطة وحزم المستبد أنكم تلعبون بالنار وأنكم موهومون بالاستقواء بالشعب وقضاياه ومصالحه. أنا على مسافة أقرب منكم الى المعسكر الاشتراكي، علاقة وخطابا، وغدا أرسلكم جميعا الى السجن وأغمر السوق ـ في الوقت عينه ـ بالمواد التموينية المخزنة في المستودعات، وأخفض سعر الخبز والسكر وأرفعا الرواتب ليرات حتى لا يحس الشعب بكم وأفئدته تلهج بالدعاء لي. ومع ذلك لم يبعث حافظ الأسد بالناس الى السجون هواية واستلطافا لعرض القوة في كسر ألعابه أو لعبها كلها لمرة واحدة ولليلة واحدة . لكن حافظ الأسد لم يتورع عن ارسال البلد بكامله الى السجن والحصار والقتل عندما أحس بالخطر يتهدد سلطته ولم تنفع قرابة اقرب المقربين. في المقابل يشرح الابن فلسفته للصحفي الالماني: عندما نحاسب أحدا، فلا علاقة لهذه المحاسبة بشخصه، بل بمدى تأثير نشاطه على تركيبة الشعب الدينية والعرقية.. هنا ممنوع المساس بسقف الاستقرار؟ أو تعطيله.. قبل شهرين، سمحنا بإنشاء أحزاب وبالإمكان الآن مشاهدة هذه الأحزاب بوضوح.. !!!!!! دير شبيغل: هناك مثلا قضية النائب رياض سيف.. لقد انتقد احتكار السلطة.. فحكم عليه بالسجن خمس سنوات.. لقد هدّد وحدة البلاد وخالف قانونا يفرض العقاب على من يمس وحدة الأمة بتنوعها العرقي وجماعاتها الدينية. !!!!!!!! * دير شبيغل: لكن، ألم ينتقد رياض سيف العلاقات داخل السلطة؟ لا أبدا. لا تجري محاسبة أي شخص لأنه هاجمني شخصيا، لكن المساس بوحدة المجتمع قضية أخرى خطيرة. منذ خمس سنوات وبشار الأسد يتعامل مع الشعب السوري ومع كل النصائح والدعوات المخلصة التي جهدت جهات شتى على ربط سلطة هذا الرجل بخيط معاوية الذي تركه والده لمصلحة الحد الأدنى المشترك لسائر مكونات البلد سلطة وشعبا. لم يبق فرد ولا هيئة ولا حزب ولا جماعة على مختلف رؤاهم ومواقعهم الا وارسلوا رسائل واضحة وصريحة تبدي مرونة اقتربت احيانا من التذلل وصلت درجة عرض خدمات تلميع وجه السلطة القبيح . و رأس السلطة يترفع بعنجهية عن قبول حتى هذه الخدمات او أخذها بعينن الرضا لا بل تفنن الرئيس واتباعه من الوزراء والاعلاميين والحزبيين في تشنيع هؤلاء بلغت حد تهمة الخيانة والتعامل مع الأجنبي وبلغت حد اعتقال الناس والأفراد بطغيانية ولـَهو لا يجد العاقل لها تفسيرا. وسيم المعتقلون وأهلوهم الذل والاحتقار مثلما حدث لعارف دليلة وأسرته وللأطفال الكرد وأسرهم. أعادت السطة وأجهزتها بعث زعرنات بيت الأسد تلك التي ترعرعت في ظل رفعت الأسد وجميل الأسد كما وتفننوا في استفزاز الناس في مشاعرهم وولاءاتهم الوطنية، في مصياف والقدموس والجزيرة وعفرين والرقة والحسكة ولا زالت السلطة تتمادى في غيـّها والحصارالاقتصادي على خطوتين والعزلة السياسية تضرب اطنابها ويأتي بشارالأسد يتحدث باسم الناس بالقول: .. إن أكثر المواطنين السوريين الذين قابلتهم، يرغبون الخلاص من الفقر قبل وضع الدستور الديموقراطي. ومتى كان الفقر في باكستان وسيريلانكا وبنغلاديش والهند ـ ولا نتحدث عن سويسرا وبريطانيا والنمسا ـ مانعا لوجود دستور، الوثيقة الاقدم في التاريخ البشري منذ ايام حمورابي الى يوم بشار الأسد وعنصرا معطلا لارساء المجتمعات على أفضل علاقة تنظم علاقة السلطة بالسياسة بالديمقراطية. ويضيف السيد الرئيس: .. عندما يستيقظ احدهم صباحا ولا يجد ما يأكله فهذا الوضع خطير، أما عندما أقول لهذا الجائع إنني سأسمح بحرية إنشاء الأحزاب، فماذا تراه يجيب؟ بالنسبة إلينا، ليس مهما النموذج الصيني أو سواه من النماذج.. نحن نلبي حاجات مجتمعنا وبلادنا. ولا يقول لنا السيد الرئيس لماذا لا يجد المواطن السوري ، على غنى بلده وثرواتها شيئا يأكله ؟ والمليارات مودعة لحكامه واتباعهم في البنوك الخارجية والثراء الفاحش لفئة من الناس ولمنطقة من البلاد والرشوة في كل الدوائر من مدرسة القرية الى المخفر الى القصر الجمهوري. ويزيد : . وبالإضافة إلى ذلك، هناك موجة الإرهاب التي تعطل أي تطوير ديموقراطي.. يجب علينا التحرك بسرعة وقدر المستطاع قبل تلقي ضربات معاكسة. على من تتلو فكاهتك أيها السيد الرئيس؟ حتى الرعاة في البادية السورية، يعرفون من اين يأتي الارهاب الى المنطقة. وكيف تنتظم خلايا الارهاب الذاهبة الى العراق باشراف الاجهزة السورية وان السلطة هربا للأمام من استحقاقات وطنية واقليمية تهرب الى كهف الدب لأن الارهاب يأكل اهله قبل غيرهم. وان المسرحيات الهزلية كلما استجد أمر ما و التي تخرجها السلطة، مرة في شخص المقبوض عليهم من أركان نظام صدام حسين لتسليمهم للقوات الامريكية ـ بعدما استوعبت السلطة آلافا منهم وغيرهم لعرقلة قيام سلطة مركزية في العراق لصالح فوضى لن تبقى سوريا ولا المنطقة بمعزل عنها ـ ومرة أخرى في عمليات مطاردة بوليسية لخلايا ارهابية لافلام كرتونية بين المزة والمهاجرين والحدود اللبنانية ومؤخرا في حماة. أن بشار الاسد يبدأ من حيث انتهى صدام حسين. جر الدب بالتقسيط الى الكرم السوري بعدما نامت نواطير الشعب عن مصالحه وحقوقها ومن بعدما عاث في الكرم العراقي. من السهل الاستخفاف بعقل أي بعثي من أنصار السلطة. أكان امينا عاما مساعدا ؟ ام عضوا نصيرا ؟ ومن السهل اقناع أي وزير وموظف في السلطة السورية في أن الشمس تشرق لأن عبقرية الرئيس تفيض على الكون، وان الفقر موجود لان أمريكا تعادي انجازات الرئيس القائد وان المواطن السوري مستعد لاستبدال الدستور والديمقراطية والقانون بصحن من الفول. ولكن الصعب ان تقتنع هذه السلطة أنها مدانة من شعبها قبل الجيران وأنها تعيش في عزلة ذ ليلة وهي تسترضي الأمريكي والاسرائيلي بعقلية الفلاح البسيط في السـّر وبمعزل عن مصالح الناس، وأن أركان السلطة عينها لا يثق احد منهم بالآخرلا الرئيس بأخيه ولا الصهر بالأخين ولا الأجهزة ببعضها ولا الوزراء بالحكومة وأن الجامع المانع لهم هو التشارك والغرق حتى الآذان في الفساد والرشوة ورعب مستقبل مثل العراق وليوم تحجز فيه على الأموال المهربة الى البنوك الدولية وعلى الحسابات الرقمية بقرارات من مجلس الأمن. أنصار السلطة وربائبها اللبنانيون وارث حافظ الأسد في قفص الاتهام وفي نظارة التوقيف بجريمة قتل سياسية لو تعاونت كل قوى الشرالمعادية لسورية وسلطتها، على ترتيبها لما استطاعت ان تخرج للوجود انكىمما نفذته ايديهم ونفوسهم. والتهمة واقعة مهما تفاصح الرئيس وتدلـّعت سوريا السلطة بغض النظرعن صياغتها النهائية: تسهيل المهمـّة أو المشاركة أو الاهمال أو التنظيم او حماية المنفذين. والسيد الرئيس وكأنه البريء يواجه الصحافي الذي يعرف تداعيات القضية جرميا وسياسيا أكثر من الرئيس وكما انه يعرف الواقع السوري سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واطراف المعارضة الخارجون من السجون والمرشحون لها ونخبا ثقافية ودينية ورموز السلطة واسرارهم أكثرمن الرئيس. دير شبيغل: إن مدعياً عاماً المانياً مكلف من قبل الأمم المتحدة التحقيق في ملابسات اغتيال الرئيس الحريري.. ما هو موقفكم في حال طلب التحقيق مع سوريين حول قضية الاغتيال؟ نحن نتعاون من دون أي تحفظ.. نحن لنا مصلحة أيضا في هذه التحقيقات لأنها تزيل التهم الخاطئة.. هذا في حال لم تأت النتائج مزوّرة ولأهداف سياسية.. إن سوريا لا علاقة لها إطلاقا في قضية الاغتيال..إطلاقا. دير شبيغل: هل بإمكانك التأكيد بأن لا أحد من رجال الاستخبارات أو أي مواطن سوري ضالع في قضية الاغتيال؟ أنا متأكد تماما.. إن عملا كهذا يتطلب مشاركة أشخاص لهم تأثير ومؤسسات.. ولو حدث هذا الأمر لعلمنا به. * وهل تسمحون للمدعي العام ميليس بتوجيه أسئلة إلى أي مواطن سوري؟ لقد قلت إن له حق الاستماع إلى إفادة من يشاء.. إن هذا الأمر هو في مصلحتي الشخصية، كما هو في مصلحة سوريا. لا مناص من ابداء الاعجاب بسلوك واعصاب الصحفي الذي أجرى الحديث بصبر واناة تحمل فيها العوالم السريالية للسيد الرئيس. يبدو ان دماغ الحاكم، أي حاكم مستبدّ مولف بتوترات وذبذبات لا تستطيع قراءة العادي من الامور والقضايا التي لا تخاطب الا قدرات البشر العاديين. ولو كان الامر غير ذلك لما تحايلت هذه الكائنات على نفسها وعلى البشر بهذا الشكل البدائي من المماحكات الفلسفية بالتلطي من خلف اوهام تنسجها أجهزتها الاعلامية وتكررها فتصبح ذات مصداقية لدى أهل البيت وحدهم على امل لا شفاء للطغاة منه. الوضع السوري اليوم يشبه فكاهة في عوالم ماركيزومخياله الروائي. الفكاهة طارئة والماركيزية سيرة تاريخانية لنشوء وتطورالاستبداد في سوريا السيد الرئيس. http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=44786 يجب عزل بشار الأسد - بسام الخوري - 09-05-2005 سورية مجددا في عين العاصفة الاخطر في حياتها الكاتب: مطاع صفدي المصدر: القدس العربي سورية مجددا في عين العاصفة الاخطر في حياتها 2005/09/05 مطاع صفدي يغص الحدث العربي يوميا بالوقائع الكبري، التي تبدو كل منها وكأنها تفرض نوعا من منعطف جذري مؤثر في المصير العام للمجتمع بل للامة نفسها احيانا: فمن متغيرات السودان التي تناولت شكل النظام العام للدولة متحولا الي النموذج الفيدرالي المعترف به رسميا ودستوريا من قبل الغالبية والاقلية معا الي عمق المشرق العربي حيثما اعتاد التاريخ القومي ان يتلقي منه اشارات تحولاته المفصلية الفاعلة، يبدو المشهد العربي وخاصة في المشرق انه ينفتح علي ما يمكن وصفه راهنا انه يشبه الزلازل السياسية التي سيأتي كل ما بعدها مختلفا اطلاقا عما سبقها. هذه المتغيرات العنيفة تشمل اقطارا رئيسية من هذا المشرق الواقع في مجمله تحت وطأة المرحلة القصوي للامبريالية الجديدة القديمة، بقيادة امريكا، اقوي طاغوت شبه خرافي لميتافيزيقا الشر المحض. فان آخر وربما اعنف ما اخترعته عبقرية التدمير المتذاكي لهذه الامبريالية هو تفجير الشعوب من داخلها بأدوات هذا الداخل عينه. واوضح مثال حي لن يحتكره العراق وحده، وان كان هو المسرح الاخطر لفصول وتجارب استراتيجية التدمير الذاتي، وبالاشراف المباشر لقوي الغزو الامريكي، اذ كان لا بد من هذا الغزو من اجل الرعاية المباشرة لتطبيق النموذج الاول الافتتاحي لهذه الاستراتيجية تحت وطأة العنف العسكري، الذي كان عليه اولا الاجهاز علي عنصري الحماية الطبيعية للدولة والمجتمع، وهما نظام الحكم والجيش، بصرف النظر عن ممارسة السلطة وطريقة استخدامهما لمشاريعها الخاصة. فالاحتلال انجز هذه المهمة بسرعة، وتعري هكذا العراق كليا من كيانه السياسي وامنه الوطني، اضحت مؤسساته الحكومية والمدنية هياكل فارغة من وظائفها وفعالياتها في الادارة والتنظيم والتوجيه، هذا الي جانب حرمان الناس من ابسط شروط حياتهم اليومية، وتأمين حاجاتهم الاولية. فالاحتلال هو في حد ذاته قوة تدمير متواصلة لكل ما هو قائم في البلد المنكوب، حتي وان لم تكن هناك اية مقاومة او تمرد علي سلطاته، فكيف اذا كان الوضع معكوسا تماما وكانت المقاومة المسلحة تحاصر المحتل في اضيق مجالاته وتثبت اعلانا يوميا عن رفض العراق لواقع الهزيمة. فهذه الحقيقة لم تستطع حتي اليوم ان تحجبها العملية السياسية الزائفة الصانعة للحكومات الشبحية وما تنتجه هذه من المجالس النيابية الملفقة التمثيل والولاء المكرسة للاقوامية والمذهبية المغلقة والمتخلفة، وصولا اخيرا الي تلفيق دستور منذور لشرعنة هذه المذهبية وتشظية وحدة الدولة والتاريخ والمستقبل. لكن هذه العملية السياسية تكشف بكل جلاء ان اعتماد شكليات بعض الديمقراطية كان وسيلة لاختلاق دستور يراد له تثبيت نموذج انقلابي كياني يجعل العراق يوقع بأيدي ممثليه الزائفين علي مشروع التخلي عن وحدته وهويته، حتي يغدو كذلك نموذجا لغيره من اقطار العرب المهددة معظمها بتخلع كياناتها السياسية والاجتماعية فلا يمكن مثلا قراءة التطورات القضائية المتسارعة في لبنان واصدائها في سورية، في معزل عما يعد للعراق في ظـل هذا التحالف الخبيث بين قوي الاحتلال وبعض تيارات التشيع الايراني المسيطرة رموزها علي ظاهر العملية السياسية مع تلك المشاركة القسرية والجزئية لبعض رموز الشريحة الثالثة المستهدفة وهي السنة العربية، فلبنان الذي يبدو انه يتعافي من نظامه الامني السابق ويشرع في الاهتداء الي طريق الحقيقة التي غدت عنوان مرحلته السياسية لما بعد اغتيال الحريري، اي معرفة اقطاب المؤامرة من المنفذين الي المخططين، لبنان هذا، كما لو انه كتب عليه الا يخطو اية خطوة سياسية الا تحت مفاعيل التداعيات والمؤثرات الطائفية والمذهبية، لا يمكنه ان يشفي من مرض تلك المؤامرة الا ليفتح امامه ازمة الرئاسة الموكولة اصلا الي الطائفة المارونية. هكذا تتركز حول عملية التحقيق مع الموقوفين من قادة الاجهزة الامنية والمعتبرين من رجال القصر ورئيسه الحالي هدف اقالة او استقالة الرئيس، وبالتالي اطلاق معركة الرئاسة البديلة والبحث عن رجل المرحلة القادمة. في الوقت الذي ينتعش فيه تداول شبه صامت حول ابتعاث سيناريوهات الفيدراليات بعد السعي الحثيث نحو تغيير دستور الطائف، والاتيان بالدستور الآخر المشرع والمستنبط لاحد تلك السيناريوهات التقسيمية تحت تسمياتها الحديثة الذائعة دوليا كالفيدرالية والكونفدرالية. وهي كلها في الاصل تعني جمع المتفرق من الشعوب والاثنيات تحت كيان دولة واحدة متعاونة دستوريا بين مكوناتها. بينما يجري استخدامها لدينا، وتحت جناح الهيمنة الاجنبية، والامريكية بخاصة، في معني تجزئة الموحد اصلا، وتقطيع اوصال الجسد الموروث وتحويل اعضائه ضد بعضها. وعبر مجريات التحقيقات بقيادة القاضي الالماني ميليس في بيروت تغدو دمشق مشتركة ومشاركة بالقوة او بالفعل في تحمل نتائجها التفصيلية المعلنة والمحجوبة. فما انجزه ميليس حتي الآن يعتبره محصورا في نطاق مرحلة المنفذين، وانه ينتقل راهنا الي مرحلة المخططين واصحاب القرارات الاولي. ما يعني ان التحقيق يتجاوز حدوده القضائية، الي تلك الحدود السياسية المفتوحة علي الاحتمالات الاستراتيجية الكبري المهيأة للمنطقة ككل ولاقطارها الخارجة حتي اليوم عن شبكية الهيمنة الامريكية المباشرة. وبذلك لا بد لكل مراقب للحدث اللبناني بخاصة ان يلاحظ مدي الفائدة الكبري وغير المنتظرة التي وفرتها واقعة الجريمة واغتيال الحريري لاصطياد السمكة الكبيرة بالطعم المسموم، فلبنان يعود وظيفة الاداة لسواه. هذا في حين ان الاثمان الباهظة هو الذي يدفعها ليريح الآخرين. لكن سورية لن تكون هذه المرة خارج مصيدة الاخطار الجسيمة المتهمة بالمشاركة هي كذلك في حبك شباكها، سواء عن قصد خاطيء او سوء تقدير للخطط والنتائج المترتبة عليها. استراتيجية التدمير الذاتي ليس تطبيقها معتمدا كله علي تحفيز الافخاخ الداخلية فحسب بل ان الاعداد الخارجي والاقليمي يوفر الاجواء، وحتي الادوات التي تتدخل في الظروف المناسبة، فسورية ليست اليوم في عين العاصفة بسبب النتائج الاولية لتحقيقات القاضي ميليس فقط، بل كان ذلك هو موقعها منذ احتلال العراق. وكان برنامج الطاغوت الامريكي ينطوي بكل صراحة علي الفقرة السوداء المتعلقة بالمصير المقرر لكل من سورية وايران وانظمة عربية اخري، سيجري تغييرها باسم الهجمة الديمقراطية وحدها، فالتصميم الكارثي قديم في الاجندة الامبريالية الغربية، وصار مادة رئيسية في امبريالية الرئيس بوش. والمهم ان سورية كانت في الماضي تخترع اساليب صمودها وحماية انظمتها بحسب كل عاصفة وانماط تهديداتها. وقد تخرج منها سالمة وفي حلة جديدة بفضل متغيرات تحدث في الداخل وصفقات في الخارج. لكن ربما امست اليوم في عين العاصفة الاشد عنفا وتصميما من كل سابقاتها. بينما الكلام الاعلامي الكثير المتواتر حول المصير الآتي يراهن علي الحلول القصوي. وهناك في الاوساط الدبلوماسية الدولية من يتحدث عن احد خيارين ينتظرها اما الصربي او الليبي. لكن، هذا الضحيج حول السيناريوهات المرتقبة او المعدة، لا يدخل كله في عداد الحرب النفسية والتهويل الاعلامي، فالخطر هو اوضح من ان تغطيه اية غمامة بيضاء متفائلة، واصبح الوقت اكثر ضيقا وحرجا من اي ظرف خانق مرت به البلاد. انه المأزق الاصعب الذي لن يسمح بالتحليلات المرتجلة او السطحية وينبغي القول بالفم الملآن ان المأزق اضحي يعادل معني بقاء سورية او زوالها، فهو يتخطي تهديد النظام الحاكم ليعيد تشكيل هيكلة الكيان السوري بتمامه. انه المصير العراقي عينه او ما هو اسوأ منه ايضا، لان انهيار سورية سوف يعني انهيار المشرق ودخوله في اسوأ خارطة لمختلف اشكال التشظية وصراعاتها المدمرة. ومثل هذا المصير لن يبقي كذلك اية آمال في ان يسترجع العراق استقلاله ولا ان تتبقي للبنان اية صورة حضارية يعرف بها. اسرائيل وحدها ستتسلم قيادة المنطقة، وتستبيح كل خيراتها. هذا عدا عما سيصيب كيانات الخليج والجزيرة من التفكك الاثني والمذهبي والجغرافي. ان بقاء سورية هو الضامن الاخير لهوية العرب وثقافتهم ومستقبلهم الحضاري والكياني معا. هذه البدهية تضطر لتكرارها لانها وحدها الكفيلة باحياء ذاكرة سورية والعرب معا، لكي يبتكرا سوية ايضا شكل الممانعة المشتركة ويعدا القوة الحقيقية لمقاومة تأريخية غير مسبوقة. لكن البداية كلها انما هي في يد النظام السوري انه يعرف طريق التغيير الشمولي المطلوب نحو جعل صموده يلتحم بصمود شعبه، انها لحظة المنازلة مع الطاغوت الخرافي الذي يصير واقعا كله. ولن يردعه او يكافحه هذه المرة الا قيامة عملاق الممانعة من كافة الامة وفي طليعتها الجزء المهدد اولا والذي يغدو مصيره هو مصير الكل بعده. ہ مفكر عربي مقيم في باريس يجب عزل بشار الأسد - بسام الخوري - 09-06-2005 يذهب إلى دمشق لتوثيق معلومات يملكها سلفاً ميليس يسعى إلى اكتشاف الآلة الأمنية السورية في لبنان تكتسب مهمة رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس في دمشق السبت المقبل(10 ايلول) اهمية خاصة في محاولة معرفة من اغتال الرئيس رفيق الحريري، كما في وضع سوريا للمرة الاولى امام مساءلة دولية حتى قبل التحقق من دور محتمل لها في الاغتيال. اذ بعد قانون محاسبة سوريا وعقوباته عام 2003، ثم قرار مجلس الامن 1559 عام 2004، تأتي زيارة محقق دولي بصلاحيات واسعة النطاق لدمشق لتنقل المواجهة الاميركية السورية ثم الدولية السورية الى داخل الاراضي السورية وتضع نظام الرئيس بشار الاسد على المحك. ففي اقل من سنتين يواجه الرئيس السوري تحدياً ثالثاً بعدما اعتمد طريقتين مختلفين في مقاربته تحديي 2003 و2004: تجاهله العقوبات الاقتصادية الاميركية لعدم فاعليتها، واستجابته طلب الامم المتحدة الانسحاب الشامل لجيشه واستخباراته العسكرية من لبنان. الا انه اضحى امام لجنة التحقيق الدولية في مأزق "تبرئة" سوريا من شكوك في دور "مفترض" لها في اغتيال الرئيس السابق للحكومة. وبذلك فان انتقال ميليس الى دمشق يعكس اكثر من اشارة ذات مغزى: اولى تلك الاشارات، استناداً الى معلومات واسعة الاطلاع، انه يذهب الى دمشق وفي جعبته قرائن عن دور سوري في الاغتيال. وخلافاً لما كان قاله في مؤتمره الصحافي الخميس الفائت (الاول من ايلول) ان لا مشتبه فيه سورياً، فانه في زيارته للعاصمة السورية يرمي الى اكثر من اجراء تقاطع للمعلومات والقرائن التي حصل عليها من تحقيقاته في بيروت. وهو يسعى في واقع الامر الى توثيقها. وثانيتها ان اصرار ميليس على اجراء استجواباته في دمشق ينطوي على اكثر من هدف، ليس اقلها انه لن يكتفي باستجواب المسؤولين الامنيين السوريين الذين عملوا في لبنان في المرحلة التي سبقت اغتيال الحريري وتلتها، وانما يأمل في "الايقاع" باسماء مسؤولين سوريين امنيين وسياسيين متفاوتي الموقع والدور في النظام السوري، الامر الذي يتعذر عليه اجراؤه خارج دمشق، خصوصاً وان قراراً في حجم اغتيال الحريري هو سياسي أولاً وموقع المسؤولين عنه، تخطيطاً على الاقل، يتجاوز موقع ضباط كان دورهم في لبنان اجرائياً اكثر منه تقريرياً. ورغم ان المسؤولين المعلنين المرشحين للاستجواب هم ثلاثة، فان ثمة لائحة تحدثت عن اربعة مسؤولين آخرين يتقدمون الضباط الثلاثة رتبة في النظام، وبينهم، على ما يتردد، قريبون من الرئيس السوري، [SIZE=5]كما ان ثمة مَن يذكر اسماء مسؤولين انسباء له، الامر الذي يفتح باب التكهن واسعاً في الجانب غير المعلن من مهمة ميليس في دمشق، وهو الخوض عميقاً في تركيبة النظام السوري من باب مساْلة قضائية دولية تعرضه للإدانة، وربما لأكثر من ذلك. وتبعاً لاستنتاجات مسؤولين لبنانيين يتابعون عن كثب تحقيقات اللجنة الدولية، [SIZE=6]فان ثمة "شخصية سورية كبيرة ومهمة" من داخل النظام السوري كان لها دور بارز في ادارة عملية اغتيال الحريري، وهي وحدها القادرة على ان تجمع الى طاولة واحدة القادة الامنيين السابقين الاربعة الذين لا يلتقون الا على تبادل الكراهية في ما بينهم. والاحرى ان بينهم ايضاً من يجّنبه ذكاؤه التورط في اغتيال سياسي رهيب كما ان بينهم مَن يحول ضعفه دون ائتمانه على دور وسرّ خطيرين يقودان الى اغتيال الحريري. ناهيك بالغموض الذي يحوط بمسؤولية كل منهم حيال ما اتهم به. والواقع ان ميليس اتعظ من سلفه في التحقيق في الاغتيال وهو رئيس بعثة تقصي الحقائق بيتر فيتزجيرالد الذي نصح له عندما اجتمعا غداة تعيين ميليس رئيساً للجنة التحقيق الدولية، بالا يثق بجهتين في لبنان: الاجهزة الامنية اللبنانية والقضاء اللبناني. وعملاً بهذه النصيحة حجب ميليس عن الاخير الكثير من المعلومات التي يملكها في ملف تحقيقاته، وخصوصاً تلك المتصلة بدور سوري ما التي يفتقر اليها القضاء اللبناني في تبريره التوقيف الدائم للقادة الامنيين اللبنانيين. يشير ذلك، بحسب المسؤولين اللبنانيين المعنيين، الى ان الحديث عن الشقة في حيّ معوض في الضاحية الجنوبية والسيارة التي ذُكِر انها استخدمت في الاعداد للاغتيال هي ادلة واقعة ولكنها غير قاطعة في انتظار الفحوص الجينية التي أخِذت من الضباط الاربعة لمطابقتها مع البصمات التي رُفِعت عن الشقة والسيارة. وحتى الآن لم تصل الى بيروت نتائج هذه الفحوص. وثالثتها ان جانباً آخر غير معلن في مسار تحقيقات القاضي الالماني، ولاسباب وجدها هو مرتبطة بسرية التحقيق، توسّع في مهمته سواء مع القادة الامنيين الاربعة او مع ضباط لبنانيين من رتب متفاوتة الاهمية، بمن فيهم ضباط من رتب صغيرة استجوبهم هو او فريق عمله بعيداً من الاضواء، وحرصوا على طرح اسئلة عليهم بعضها يتصل بمهمات كان رؤساؤهم يكلفونهم اياها لدى ضباط سوريين. كذلك طرحت عليهم اسئلة لا صلة لها باغتيال الرئيس السابق للحكومة، بل كانت اقرب الى اكتشاف آلة العلاقة الامنية اللبنانية السورية. وقد بدا ذلك أهم ما ترمي اليه تحقيقات ميليس في موازاة كشف حقيقة اغتيال الحريري: الولوج الى آلة الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان في المرحلة السابقة وطريقة عملها ورجالها وعلاقاتها السياسية بما يعكس، بالنسبة الى رئيس لجنة التحقيق الدولية، اكتشاف العصا السورية التي ادارت لسنوات طويلة السياسة اللبنانية. لذلك فان لمهمته في دمشق جانباً مكملاً في اكتشاف هذه الآلة، الامر الذي حداه في مؤتمره الصحافي على عدم استبعاد الحوافز السياسية للاغتيال، الا انه اعتبر يومذاك انها في حاجة الى "تحديد". وهو في اي حال، كما من قبله فيتزجيرالد، لا يسقطها من حساب استجواباته ولا يقلل من فاعليتها في قرار الاغتيال. كتب نقولا ناصيف يجب عزل بشار الأسد - almeedani - 09-06-2005 يقال ان محمد ناصيف هو الضابط السوري الذي طش الحكاية حين هرب من سوريا الى السعودية وحقق معه من قبل الامن السعودي ثم احيل الى لجنة ميليس الذي ادلى لها بأعترافاته عن ضلوع المخابرات السوريه في عملية " استشهاد" الحريري .وقيل ان المادة المستعملة في التفجير اشترتها الجهة المسؤولة عن العملية من شركة سلوفاكية . هذه اخر الاشاعات عن مقتل الحريري . والله اعلم يجب عزل بشار الأسد - بسام الخوري - 09-06-2005 العقيد محمد الصافي يكشف معلومات عن الجهة التي باعت المتفجرات المستخدمة في اغتيال الحريري الاخبار السياسية أفادت نشرة "انتليجنس اون لاين" المتخصصة بشؤون الاستخبارات على شبكة الانترنت أن التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري حقق تقدما بفضل ما كشفه مسؤول سوري رفيع المستوى فر من بلاده. ونقلت النشرة التي تصدر في باريس نقلا عن مصادر دبلوماسية في بيروت أن أجهزة الاستخبارات السعودية والأمريكية توصلت منذ بضعة أشهر إلى "دفع العقيد محمد صافي مدير مكتب رئيس المخابرات العسكرية اللواء حسن خليل إلى الفرار". وأضافت أن الضابط "توجه أولا إلى السعودية حيث استجوبته الاستخبارات ثم نقل إلى الأمريكيين" واستمع إليه القاضي الألماني ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق في اغتيال الحريري, مرتين في جنيف. وتابعت النشرة أن هذا الضابط كشف خصوصا معلومات عن المتفجرات التي استخدمت في الاعتداء وتم شراؤها من شركة سلوفاكية. ا.ف.ب 2005-09-06 00:00:00 طباعة المقال ارسل الموضوع الى صديق شارك بالتعليق التعليقات انتليجنس اون لاين ??? شو هي شو هي "انتليجنس اون لاين' يرجى كتابة اسم الموقع بالانكليزي حتى نرى الخبر بأعيننا ونقرأه بتمعن HM - Europe تمثيلية سخيفة تصلح هذه التمثيلية لفيلم هندي Zorro - Syria للعلم فقط نقلاص عن أحد اصدقائي الثقات هناك فعلاً [SIZE=6]ضابط اسمه محمد الصافي في قسم المخابرات العسكرية فعلاً ويكون ابن أخ ابراهيم الصافي القائد السابق للقوى السورية في لبنان، ولكن نريد التأكد هل هو فعلاً قام بذلك ؟لأن كونه موجود لا يعني أنه فعل ذلك . أحمد هاشم - بلد حريات الصرف الصحي :nocomment: يجب عزل بشار الأسد - almeedani - 09-06-2005 آه يا ملعون ما بفوتك خبر ..:23: انا خرا بط ..بالاسم قاسف :P |