حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
صوت مفكر عاقل من الغرب يحتاج إلى دعم منا - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: صوت مفكر عاقل من الغرب يحتاج إلى دعم منا (/showthread.php?tid=2502)



صوت مفكر عاقل من الغرب يحتاج إلى دعم منا - بسام الخوري - 10-30-2008

صوت مفكر عاقل من الغرب يحتاج إلى دعم منا
عبد العزيز بن عثمان التويجري الحياة - 30/10/08//

أثارت المحاضرة التي ألقاها أخيراً الدكتور شارل سان برو، مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية في باريس، في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، انتباه جمهور الباحثين والدارسين المهتمين بقضايا الحوار بين العالم الإسلامي والغرب. فقد جاء في محاضرته ما كنا نتطلع إلى سماعه من المفكرين الغربيين منذ زمن بعيد، حيث قال : «إن من الخطأ ربط الإسلام بالنزعة المحافظة الصارمة أو الأقلية المتطرفة، فالإسلام أبعد ما يكون عن تشجيع التطرف أو الإرهاب، وسلفية الإسلام النقية هي الصوت العاقل الذي يسعى إلى التوفيق بين العقيدة والاحترام من خلال الاجتهاد، الذي يعني بذل الجهد لإدراك حكم شرعي. والاجتهاد هو طريق المستقبل بالنسبة للإسلام، وأن سلفية الإسلام النقية أفضل رد على مشكلة المتطرفين الإسلاميين الطائفيين وعلى نزعة التغريب التي يمكن أن تؤدي إلى إلغاء الهوية الإسلامية». وممّا يثير الاهتمام أكثر قول المحاضر هنا (إنَّ الاجتهاد هو طريق المستقبل بالنسبة للإسلام)، وهو قولٌ ينطوي على العديد من المعاني والدلالات الجديرة بالتأمل والتعمّق. فقد أحسن المحاضر التعبير في هذا السياق، وكان مصيباً في قوله هذا إلى حدّ بعيد؛ لإنَّ الاجتهاد فريضة دينية وضرورة حياتية للتعامل مع المتغيّرات ولبناء المستقبل المزدهر.

وأوضح المحاضر الفرنسي المنصف المكانة المحورية للإسلام في العلاقات الدولية المعاصرة، حيث قال إن هناك أكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم، بما يوازي نحو % 20 من سكان الكرة الأرضية، وفضلا عن ذلك، فإن الدول الإسلامية تعد المصدر الأهم لإنتاج النفط، وهو ما يجعل من الإسلام فاعلاً مؤثراً في العالم.

وقال المحاضر: «إنَّ صورة الإسلام في الغرب مشوهة للغاية، وأن هناك مخاوف كثيرة غير مبررة من الإسلام، مستوحاة من فهم مغلوط لطبيعة الدين الإسلامي». وأضاف يقول في وضوح وشفافية وتأكيد قويّ : «إن الغرب لا يميّز بين الإسلام كدين وحضارة وبين ما يطلق عليها (الإسلاموية) التي هي نتاج لفكر متطرف وليست من أصل الدين في شيء». مؤكداً أن الجماعات الغربية المتحالفة مع الصهيونية هي التي عملت بخبث على تشكيل هذه الصورة. وأوضح أن من الخطأ الجسيم ربط الإسلام بالإرهاب، إذ أن الإسلام ـ كما قال المفكر الفرنسي هو دين التسامح، وهو دين مكمل للديانات السابقة. وأضاف قائلاً : «إن هذا الربط الحاصل في الغرب ناجم عن حالة من عدم الفهم والكسل الفكري الذي يحول دون إدراك الإسلام وفقاً لأصوله الحقيقية، وليس من خلال كتابات بعينها، الكثير منها يتم فهمه بطريقة غير صحيحة». وما ذهب إليه المحاضر بخصوص نظرة الغرب إلى الإسلام، يعكس الرؤية السليمة إلى الأمور.

وتطرق المحاضر أيضاً إلى قضية الجهاد في الإسلام، فصحح ما يروج من خطأ منهجي بخلفية مغرضة حول هذه القضية، حيث قال : «ن هذه القضية يساء فهمها بشكل كبير في الغرب، حيث يتصور الكثيرون أن الجهاد يعني الحرب ضد الغرب وتدميره، وهذا ليس صحيحاً، فالجهاد في الإسلام له أصوله وضوابطه الصارمة، وليس في إمكان أحد إعلان الجهاد، وإنما هذا الإعلان منوط بجهة محددة، ووفقاً لقواعد بعينها». وهذا توضيح مهمّ للغاية يضع مسألة الجهاد في إطارها الصحيح. والغريب أن طائفة من المسلمين تغيب عنهم هذه الحقيقة، فيختلط عليهم الأمر ويقعون في المحظور من جراء عدم فهمهم الفهم الصحيح لمدلول الجهاد من وجهة النظر الإسلامية.

وفي ما يتعلق بموقف الإسلام من الحداثة، قال المحاضر الدكتور شارل سان برو، «إن الإسلام ليس ضد الاجتهاد، وهو دين إعمال العقل النقدي والتفكير الحر المبدع، وأن الإسلام ليس هو في أي حال ضد التعددية التي تعدّ العمودَ الفقريَّ للحداثة، إذ أن الإسلام يقرّ بالاختلافات والتنويعات الثقافية والدينية بين بني البشر». وهذا صحيح من جهة الإقرار بالاختلافات والخصوصيات الثقافية والحضارية للشعوب، إذ يقول اللَّه تعالى في القرآن الكريم : {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا} (الحجرات 13).

وانتهى الدكتور سان برو في محاضرته إلى التأكيد على حقيقة بالغة الأهمية طالما وقع التعتيم عليها في الغرب، وهي « أن الإسلام ليس عدواً للغرب بل هو شريك أساسٌ في الحضارة المعاصرة وقال إن العالم بحاجة إلى حيوية الإسلام ودوره المهم في العلاقات الدولية المعاصرة ». وشدد المحاضر على الدور الذي يجب أن تقوم به وسائل الإعلام الغربية في تقديم الإسلام بصورته الصحيحة، باعتباره ديناً متسامحاً صاحب حضارة عريقة كان لها دورها الكبير في المساهمة في تقدم البشرية ورقيها جنباً إلى جنب مع الحضارة الغربية. وهذه قضية شديدة الأهمية جديرة بالمتابعة.

والواقع أن هذه التصريحات الجادة والأفكار الهادفة والمتسمة بقدر كبير من الموضوعية والنزاهة والأمانة العلمية، تمثل نموذجاً راقياً من الفكر الحرّ الذي يشكل رؤية متكاملة إلى العالم الإسلامي وفهم قضاياه. فما قاله الدكتور شارل سان برو عن العلاقة بين الإسلام والغرب، لا يزيد عما نقوله نحن عن هذه العلاقة فيما ننشره وندلي به من أحاديث. ولكن كلامنا المقروء أو المسموع لا يتعدى النطاق المحلي، وكأننا بذلك نخاطب أنفسنا ونراوح في أماكننا. أما ما قاله المثقف الأكاديمي الفرنسي النابه والعارف بحقائق الأمور، فهو يعكس الرأي الذي يسود طبقة من المفكرين والمثقفين الأحرار في الغرب الذين لا يجرأون على التعبير عنه بسبب الضغوط التي تمارسها عليهم جهات عديدة لا يهمها نشر الحقيقة وتصحيح المعلومات وتفنيد الشبهات التي تثار ضدّ الإسلام عقيدة وثقافة وتاريخاًُ وأمة.

والغريب أن هذه المحاضرة المتميّزة لم يردّد أصداءها الإعلام العربي على نطاق واسع، ولم تهتم بها الفضائيات العربية كما تهتم بأمور أخرى كثيرة. وتلك قضية أخرى ليس هنا مجال الخوض فيها. ولكننا على كل حال نشير إلى هذه الظاهرة الغريبة التي تسود العالم العربي الإسلامي، وهي أن من ينصفنا ويدافع عن قضايانا ويردّ العدوان الفكري والثقافي عنا، لا نحفل به بالقدر الكافي، بل أحياناً نتجاهله، بينما نعير اهتماماً كبيراً لتوافه الأمور، بل لما فيه ضرر لنا وإضرار بمصالحنا الحيوية.

لاشك أن الدكتور شارل سان برو ألقى محاضرته باللغة الفرنسية مع الترجمة الفورية إلى اللغة العربية. وكنت أفضل لو أن هذه المحاضرة قد أُحسن توظيفها بالأسلوب العلمي، لترويجها على نطاق واسع، حتى نستفيد منها في ردّ هجمات المغرضين في الغرب وتفنيد شبهاتهم ومفاهيمهم الخاطئة. وأجدني أتساءل : هل يمكن أن يلقي الدكتور شارل سان برو هذه المحاضرة في باريس، أو في أي عاصمة غربية أخرى؟. إذ لو ألقيت هذه المحاضرة في بلد أوروبي، لكان لها الأثر البالغ الأقوى، ولتناقلت وسائل الإعلام أصداءها على أوسع نطاق.

ومهما يكن من أمر، فإن هذا صوتٌ عاقلٌ من الغرب يحتاج منا إلى دعم على نحو لا يؤذي صاحبه من قريب أوبعيد، لأن الدعم يكون أحياناً مضرّاً من حيث يراد له أن يكون مفيداً. فمن شأن دعم الأصوات الغربية العاقلة المنصفة المتحرّرة من الأهواء والأغراض غير السويّة، أن يخدم الحقيقة، وأن يردّ على الباطل الذي يَتَنَاقَضُ مع روح الحضارة، ويَتَعارَضُ مع القوانين الدولية التي تعبّر عن إرادة الأسرة الدولية في إقامة العدل والإنصاف، وعدم العدوان على الخصوصيات الثقافية والحضارية للأمم والشعوب، وترفض ازدراء الأديان والمساس بمقدساتها ورموزها.

إنَّنا نفتقر إلى الحكماء المنصفين من المفكرين والمثقفين الغربيين، فإذا اخترق أحدٌ من هؤلاء جدار الصمت، وصدع بكلمة الحقّ، وأنصف الإسلام بالمنطق والحجة البالغة وبصوت الحكمة، كان ذلك مكسباً من المكاسب التي نعتزّ بها. ولكن المسألة ليست مكسب وخسارة فحسب، إذ يتطلّب الأمر استثمار هذه المكاسب على الوجه الصحيح، والترويج لها في ساحة الفكر الإنساني، لأنَّ المواجهة بين العالم الإسلامي والغرب، هي مواجهة فكرية ثقافية في الصميم.

وقد سبق أن زارني الدكتور شارل سان برو في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو في الرباط، وبيني وبينه تفاهمٌ وتعاونٌ نسعى إلى أن يؤتيا ثماراً يانعة تخدم العلاقات الحضارية والثقافية بين شعوب العالم وتعزز الجهود المبذولة في ميدان الحوار والتعايش.

ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي فتح المجال للمفكر الفرنسي الدكتور شارل سان برو، ليكشف من فوق منبره، عن الحقيقة، وليصحّح المفاهيم، ولينصف العالم الإسلامي، يستحق منا كلّ الشكر والتقدير.

* المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو.




صوت مفكر عاقل من الغرب يحتاج إلى دعم منا - العلماني - 10-31-2008

هذه الأصوات لن تجدي شيئاً، فالمطلوب هو تنظيف الداخل أولاً.فلبّ المشكلة مع الغرب يكمن في نظرة المسلمين إلى أنفسهم، ونظرة الفقهاء منهم إلى دينهم، وليس في نظرة الغرب إليهم.

المشكلة ليست في أن الغرب لديه مفهوماً سلبياً عن الإسلام، ولكنها في تنامي "المفهوم السلبي للإسلام" من قبل المسلمين أنفسهم عبر "نظريات الإسلام السياسي" في القرن العشرين. مضافاً إلى الإرث الوهابي المدعوم بأموال النفط. كل هذا أدى إلى صياغة وجه آخر للإسلام بات المسلمون العاديون يخشونه ويخافون منه.

ما يعرف بالإسلام السياسي، أنتج - وما زال ينتج - للإسلام ثوباً قبيحاً نتن الرائحة في داخل دولنا(تعليب العقل، دجل وشعوذات، تعصب أعمى، تكييس المرأة، نفسية القطعان، عشوائية في استحضار التاريخ ... إلخ). هذا الثوب المنتن سوف يصدر دائماً رائحة نتنة، والمطلوب ليس تعطير البيت وإحراق عيدان البخور فيه، بل أخذ هذا الثوب وحرقه في أقرب مجمع للنفايات.

المطلوب اليوم هو التخص من "الردة الحضارية" التي نعيشها وإلقاء نظريات العنف والإرهاب والهمجية والبربرية التي نشرها الإسلام السياسي خارج عقولنا ومفاهيمنا ومجتمعاتنا، والخروج إلى الناس بثوب عقلاني علماني نظيف، طيب العرف زكي الرائحة. دون هذا الحل، سوف تبقى الرائحة النتنة (للحركات الإسلاموية) هي ما يميز عالمنا، ولن تنفع صيحاتنا أو صيحات المفكرين الغربين الذين وعوا مثلنا حقائق عالمنا.

الحل إذاً لا يكمن في دعم مفكر في الخارج ما زال يشم عرف الإسلام الطيب ويشيح بأنفه وبوجهه عن الثوب المنتن الذي انتجه "محمد بن عبدالوهاب" و"حسن البنا" و"سيد قطب" وأولادهم وأحفادهم، وألصقوه بجسد الإسلام في العصر الحالي. بل الحل يكمن في تعزيز أسس التنوير وزرع العقلانية والانسانية في وجدان الشعوب الإسلامية. هنا، لن تكون لنا حاجة لفتح باب "الاجتهاد" على مصراعيه، وتوسل رسم طريق المستقبل عبر حلول تأتي من رجال دين. هنا، نحن بحاجة إلى إعطاء حديث "أنتم أعلم بشؤون دنياكم" نفس القيمة التي أعطاها الغرب لحديث المسيح القائل:" أعط ما لقيصر لقيصر، وما لله لله". بعدها نستطيع أن نبني "دولنا العلمانية" بقوانينها الوضعية، بحيث تكون إنسانية أكثر وعقلانية أكثر. وهي، أي الدولة العلمانية، وحدها الكفيلة بنضو الثوب العفن عن جسد الإسلام، وحياكة ثوب نظيف يعطي للدين أن يكون وسيلة للسمو الروحي والتواصل الحضاري مع الإنسان ومع السماء، وليس باباً للجدع والجلد والرجم وثقافة "اضربوهن" و"اقتلوهم حيث ثقفتموهم".

واسلموا لي
العلماني