نادي الفكر العربي
هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟ (/showthread.php?tid=25095)



هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟ - نسمه عطرة - 09-02-2005

أصدر الشيخ شنودة وبابا الازهر بيانين أيدا فيهما اعادة ترشيح السيد محمد حسنى مبارك رئيسا للجمهورية لفترة خامسة ، اقترنت البيانات بكلمات النفاق المبهمة لولى نعمتهما وحامى مصالحهما ومنصبيهما والكراسى التى طال جلوسهما عليها ، بالطبع لا ينكر احد عليهما أن يؤيدا من يرغبا بصفتهما الشخصية وأن يعلنا ذلك ، لكن أن ان يتم الاعلان عن تأييدهما بصفتهما الوظيفية فهذا ما لا أقبله للأسباب الاتية


أولا : أن منصبيهما له قداسة فى قلوب عامة المصريين ( وهم الاغلبية ) وبالتأكيد سيكون له تأثير فى التصويت لصالح مبارك


ثانيا: انهما يتقاضيان مرتباتهما ويعيشان فى بلهنية من ضرائب المصريين وفى ذات الوقت يستغلان مكانتهما الروحية فى خداع الناس بدعوتهم للتصويت لمن قهرهم وخانهم وسرقهم على مدار ربع قرن وهو الرئيس مبارك واولاده


ثالثا : وهذا هو الاهم من وجهة نظرى .. انهما بتأييدهما لمرشح بعينه يطرحا من جديد قضية علاقة الدين بالسياسة واقحام المقدس فى البشرى ، فان كانا قد أيدا مبارك استنادا الى المسيحية والاسلام فعليهما شرح ذلك للناس ونحن منهم حتى نناقشهم فيما استندوا اليه ، ومن حقنا ان نرفض ما استندوا اليه من نصوص دينية ، فقد اصبحنا امام رؤى بشرية تلتحف برداء المقدس ، بل من حق الناس ان تكفر بالديانات نفسها ان كانت ستجور على انسانيتهم وحقهم فى الحياة ، فالقضية ببساطة ان شنودة وطنطاوى لا يعيشان ما يعيشه المواطن البسيط من قهر وظلم وفقر ومرض ، فما زال طنطاوى يتوعد الناس بضرب الجزمة ويصف أمة المسلمين التى يمثلها بأنها أمة من الرعاع ، ومازال شنودة الذى بلغ من العمر ارذله محتفظا بصحته كالغضنفر وحينما يحس بمجرد خشونة فى مفاصلة ينتقل فورا للعلاج فى امريكا وكأنه عالم ستفقده البشرية ، كما انه محتفظ بعقله بدليل انه غرّر بأحد تابعيه فى مرضه الاخير حتى باع له ممتلكاته بملاليم ليبيعها شنودة بملايين ، مما حدا بالورثة لرفع قضية تنظرها المحاكم فى مصر الان ، اننى ومن خلال هذا الموقع الشهير أطالب بمحاكمة علنية لبابا الازهر والشيخ شنودة ومطالبتهما بشرح الاسباب التى حدت بهما لاستخدام صفتهما لمساندة من خان الشعب المصرى ، وأطالب جميع المثقفين باعداد بيان وجمع توقيعات على عريضة مفادها سحب الثقة منهما معا واقالتهما من منصبيهما فورا ، واذا تم ذلك يتم احضارهما الى ميدان عام واعدامهما ضربا بالاحذية على رؤوسهما ، لأن هذا هو الوضع الذى يليق بكليهما ، فقد أثبتا حماقة وكهانة رجال الدين
خير الكلام : لماذ لا تتناول الصحف اسماء ابراهيم نافع وابراهيم سعدة وسمير رجب بصراحة ووضوح وأنهم سرقوا المليارات من قوت الشعب المصرى ، الى متى سيظل الكلام مغلفا ؟
ابراهيم الجندي



هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟ - خالد - 09-02-2005

نحن مع كوننا ضد رجال الدين من حيث الوجود، إلا أننا سنترك قضية شنودة للأقباط، فهم أدرى بها منا.

أما عن طنطاوي، فنحن لا ندعو فقط إلى طرده شر طردة من الأزهر، بل ندعو أيضا إلى كف يد الدولة عن الأزهر، وإعادة أوقاف الأزهر إليه، وجعله مؤسسة مستقلة كسابق عهده. ينتخب منتسبيه عميدهم أو شيخهم وقت يريدون، دون تدخل من الدولة وفرض وصاية منها.

ثم نذكر الناس أن العالم ليس وليا لأمر أحد على فرض ثبوت أنه عالم، وعلماء السلاطين مجروحي العدالة، لا يستدل بهم ولا لهم.
وطاعة العالم أدبية محضة، ولا يلزم بطاعته أحد دون الدليل.


هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟ - نسمه عطرة - 09-02-2005

الزميل الفاضل خالد
أشكرك على ردك ...
أشاطرك الرأي بخصوص علماء الدين ...
بما أن الأمية والجهل والتسطيح وغسيل الأدمغة مستفحل في جنبات الأمة العربية ....لماذا لا يقوم المثقفون بالتوعية ووضع هؤلاء الانتهازيون وفقهاء السلاطين وفضحهم وتحجيمهم ...بما أننا حتى الآن لم نستطع قطع رؤوس الثعابين والتي تتحامى بهم لمعرفتها التامة أن لولا سكوت وتأييد هؤلاء المرتزقة لسهل تطاير رؤوسهم ...
وأنا لا أقصد المثقفون والأكثر فسادا المتواجدون بأصواتهم الزاعقة المدفوعة الأجر ...
وبما أنك تنادي بابعاد هؤلاء القوم وفصل مؤسسة الأزهر عن الدولة فاني فهمت ألا نقحم الدين السامي عن الدولة ,,,,
يعني الدين للعبادة فقط ...وليس لها دخل في دهاليز السياسة القذرة بأساليبها
وتطبيقها ....
لك تحية عطرة :97:


هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟ - خالد - 09-02-2005

لم اقل أن نبعد الدين السامي عن الدولة زميلة نسمة،

أنا قلت أن نبعد مؤسسة الأزهر العلمية الأكاديمية الوقف عن مؤسسة الدولة، ونبعد مؤسسة الدولة عن مؤسسة الأزهر. وأن نفصل مالية الأزهر كجامعة لها أملاكها وأوقافها عن مالية الدولة، فيصبح عميد هذه الجامعة حر القرار، وهيئتها الأكاديمية حرة الإختيار.

أما حديث الدين والدولة فطويل وذو شجون.

أما السياسة فليست طاهرة ولا قذرة، بل هي سياسة فحسب، ووصفها بزيادة هو أمر نسبي بحت، فنحن نسمي مناورات "إسرائيل" ضد الفلسطينيين بسياسة قذرة، أما "إسرائيلي" فلا يراها إلا سياسة طاهرة.

السياسة هي الرعاية، ولعمري أن سياسة تأخذ ما لها وتؤدي ما عليها لهي سياسة قويمة.

راجعي توقيعي المعنون بطريق النهضة، فهناك قد تباحثنا، الزملاء الأفاضل وأنا، في شجون حديث الدين والسياسة.


هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟ - المفتش كولومبو - 09-02-2005

الموضوع لا يتطلب "محاكمة" يا نسمة. بالأولى هو يتطلب تغير ثقافة و فكر "المبايعة" حتى لا يتكرر مثل هذا التدخل الذى ليس له معنى من رجال الدين فى امور سياسية ليس لهم بها شأن.


هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟ - Abanoob - 09-03-2005

اقتباس:كتبت نسمة عطرة:
أصدر الشيخ شنودة وبابا الازهر بيانين أيدا فيهما اعادة ترشيح السيد محمد حسنى مبارك رئيسا للجمهورية لفترة خامسة ، اقترنت البيانات بكلمات النفاق المبهمة لولى نعمتهما وحامى مصالحهما ومنصبيهما والكراسى التى طال جلوسهما عليها ، بالطبع لا ينكر احد عليهما أن يؤيدا من يرغبا بصفتهما الشخصية وأن يعلنا ذلك ، لكن أن ان يتم الاعلان عن تأييدهما بصفتهما الوظيفية فهذا ما لا أقبله للأسباب الاتية


أولا : أن منصبيهما له قداسة فى قلوب عامة المصريين ( وهم الاغلبية ) وبالتأكيد سيكون له تأثير فى التصويت لصالح مبارك


ثانيا: انهما يتقاضيان مرتباتهما ويعيشان فى بلهنية من ضرائب المصريين وفى ذات الوقت يستغلان مكانتهما الروحية فى خداع الناس بدعوتهم للتصويت لمن قهرهم وخانهم وسرقهم على مدار ربع قرن وهو الرئيس مبارك واولاده

المقال الذى نقلته الزميلة نسمة ملئ بالإفتراءات والمغالطات ونلخصها فى الآتى :

1- إذا صح أن شيخ الأزهر يتقاضى مرتبه من الدولة فهذا لا يسرى على قداسة البابا شنودة الثالث لأنه لا يتقاضى أى مرتبات من الدولة .

2- تعيين شيخ الأزهر يكون بـ "إختيار" و "قرار" رئيس الجمهورية .. ولكن تعيين بطريرك للأقباط الأرثوذكس يكون بترشيحات داخلة قبطية يليها إقتراع داخلى قبطى يليه "قرعة هيكلية" يسبقها صلوات لكى يختار الله من يصلح .. ويتم إرسال المختار من الله للدولة فيصدق رئيس الدول على هذا الإختيار .

3- قداسة البابا لا يخاف على منصبه من رئيس الدولة ولكن يخاف من رئيس الخليقة الله الذى وضعه فى هذا المنصب .. والدليل على ذلك أن قداسة البابا وقف بكل إباء وشمم وتصميم أمام السادات فى عز سطوته وجبروته عندما كان يضطهد الأقباط وأراد تطبيق الشريعة الإسلامية .. ونتج عن ذلك أن أصدر المقبور السادات قراراً هوائياً بعزل قداسة البابا شنودة .. فماذا كانت النتيجة ؟

بعد 30 يوم من هذا القرار تم إغتيال السادات .. وكان قداسة البابا يسير أحوال البطريركية على الدوام من دير الأنبا بيشوى .. ولم يعترف الأقباط بقرار السادات وكان إسم قداسة البابا يُذكر دوما فى صلوات الكنائس بإعتباره البطريرك حتى عاد مظفراً لكرسيه بعد 4 سنوات بعد أن ألغى حسنى مبارك قرار السادات ..

4- وجد قداسة البابا أن حسنى مبارك هو الأصلح للشعب القبطى لأنه بكل بساطة مصر تحتاج الى رئيس "دكر" .. يستطيع أن يسحق من يريد الفتنة والخراب للشعب المصرى .. أما بقية المرشحين فحدث ولا حرج ما بين مؤيد لتطبيق الشريعة الإسلامية إلى مؤيد لتنصيب إخوانجى لرئاسة الدولة إلى متحالف مع الأخوانجية مؤيداً لقيام حزب بإسمهم ..

بإختصار لا يوجد غير حسنى مبارك يستطيع العبور بمصر الى بر الأمان فى هذه المرحلة الحرجة من تأجج الإرهاب العالمى وتغول نفوذ القاعدة فى أنحاء العالم وبروز مخالب الأصولية الإسلامية بأجل ما يكون .


هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟ - neutral - 09-03-2005

مخبر علنى

*****

بقلم : حسنين كروم

*****



هذا مخبر علني ورب موسى وعيسى ومحمد عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام ، ذلكم هو في رأيي البابا شنودة .. بعد أن قرأت مقاله المنشور في ملحق أهرام الثلاثاء 16 من الشهر الحالي في باب " شهادات عن قرب " ، وأعلم أن هناك من سيخالفني رأيي ومن سيستنكره ، لكن الباب في هذا المقال لم يكتف بما كتيبه من قبل عندما هاجم معارضي الرئيس مبارك وقيام بفبركة إنجازات عن أزهي عصور الديمقراطية ، وحول نفسه إلى زعيم سياسي لحزب ديني أرثوذكسي يدخل في تحالفات علنية مع الحزب الوطني ، ويقوم فيها الكنيسة علنا بالتنسيق مع أمانات الحزب في المحافظات بتعليمات منه ، وإنما طالب بإنزال العقاب بصفته عضوا في نقابة الصحفيين بزملائه الذين اتهمهم بالتطاول على الرئيس واتهمهم بمخالفة ميثاق الشرف الصحفي ، واستولى لنفسه على منصب المعبر الوحيد عما يخطط له فعلا الرئيس مبارك بعد إعادة انتخابه ، ولا يعلمه جميع أعضاء فريق حملته الانتخابية ، وينسف ما تعهد به في برنامجه من التوسع في الحريات الديمقراطية ، بأن أشار البابا إلى أن ساعة تصفية الحساب مع معارضيه اقتربت .
لقد قلت من قبل في هذا المكان أن البابا شنودة يفقد أعصابه تدريجيا بعد أن فقد ورقة الضغط الأمريكي ضد النظام وتحولت لتكون أداة ضد النظام وإرغامه على التعامل مع المعارضين بتحضر والتوسع في الديمقراطية وأصبح الأمريكيون والأوروبيون – أي العالم المسيحي كله – ينادون بحق التيارات الإسلامية المعتدلة في تكوين أحزابها والوصول إلى الحكم والتعامل معها ، وبالتالي بدأ البابا يفقد مكانته كزعيم سياسي مسيحي يستند إلى قوة العالم المسيحي ، ولهذا لم يكن غريبا أن يقف وشيخ الأزهر والمفتي وباقي وعاظ السلاطين وقادة المذاهب المسيحية الأخرى في صف واحد مع النظام وهو ما يعيد التأكيد على حقيقة أن المصالح هي الحاكمة لا الدين في تحديد مواقف القوى السياسية .
على كل الذنب ليس ذنب البابا وإنما ذنب ذلك النظام الذي أوصل بلادنا إلى هذه المهانة ، بحيث تحول شيخ الأزهر المفتي وعددا من علماء الإسلام ورؤساء الكنائس في مصر إلى قادة سياسيين يهاجمون معارضيه ويتهمون تارة بالكفر وتارة أخرى بمخالفة ميثاق الشرف الصحفي ، ومع ذلك فهناك نقطة إيجابية في هذه المهزلة ، وهي أنها أعادت الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط ، كما أن فقدان البابا شنودة الورقة الأمريكية وضع نهاية لشكوى الأقباط من النظام ولم نعد نقرأ شيئا عن مطالب بعضهم مثل أن تكون لهم نسبة من 10 إلى 15 % من المناصب الوزارية وعضوية مجلسي الشعب والشورى بحسب عددهم بالنسبة لأشقائهم من المسلمين .
نصيحة أخيرة للبابا شنودة وهي : لا تختم حياتك بالتحول إلى مخبر ومحرض لحبس المعارضين وإغلاق الصحف وكان من الأفضل أن تؤيد الرئيس مبارك كما تريد ثم تطالبه بإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين دون أي ذنب منذ أكثر من عشر سنوات بتهمة الشك في أنهم يحملون أفكارا إسلامية متطرفة لتنهي بذبك أي حساسية طائفية وتجعل من مطالبك مطالب للمسلمين قبل الأقباط .

نقلا عن جريدة " المصرى اليوم "
عدد الأربعاء 24/ 8 / 2005



هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟ - neutral - 09-03-2005

لاتوجد مقولة تعبر عن موقف طنطاوي ونظير جيد من مبارك سوي -إتلم تنتون علي تنتن صبحم الإتنين أنتن وأنتن ـ

طيب ماكان يورينا شنودة حتة من بتوع عصور الإستشهاد ويعمل فيها راجل ولو مرة في حياته بدل ماهو ليه ألف وش - وش للحكومة ووش للمسلمين ووش لمسيحيي الداخل ووش لمسيحيي الخارج ووش للأمريكان ووش لبرسوم المحرقي

علي العموم تأييد طنطاوي وشنودة لمبارك لايعني أي شئ فالناس زي ماهي زهقانة من مبارك زهقانة كمان من وشوشهم العكرة وتأيدهم لمبارك نقطة تحسب ضده وليست في صالحه


هل تؤيد المطالبة بمحاكمة طنطاوي وشنوده ؟ - قطقط - 09-03-2005

تغيير مبارك والطقم بتاعه لن يغير أى شىء
عندنا 15 مليون موظف ( عيال الدولة ) وهم قوة عاطلة وكلهم لصوص
والتجار عاملين بزنس مع المسئولين وكله بيسرق
يتبقى العمال والفلاحين المنتجين الحقيقيين وهؤلاء يعانوا من فساد الإدارة الحكومية وتذبذب القوانين ولايمكنهم التقدم إقتصادياً أو إنتاجياً
فلو تم تغيير الرئاسة والحكومة فالطقم الجديد سيستفيد لكن الوضع العام وعموم الناس لن تتغير حالتهم ( لكثرة اللصوص وغياب القيم السليمة )
وفى نفس الوقت لو تم التغيير فسيكون كل شىء ثابت حالياُ فى مهب الريح
بمعنى أن الطقم الجديد سيصبح إسلامى ، وسيكون عليهم تنفيع مؤيديهم وأعوانهم
وإذا إبتدأت شغلة الديمقراطية سيكون هناك إضطراب سياسى دائم بسبب نزعة المسلمين للتعارك والعنف الدائم والمستمر ، وهذا العنف لايهدأ إلا بوجود حاكم قوى يردع النزعات الشرسة للمسلمين