حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري (/showthread.php?tid=25179)

الصفحات: 1 2 3 4


العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 08-31-2005

»السياسة« ¯ خاص:
علمت »السياسة« ان رئيس النظام السوري بشار الاسد لن يتوجه الى نيويورك للمشاركة في اعمال القمة العالمية التي تنعقد بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الأمم المتحدة في الفترة ما بين 14 ¯ 16 سبتمبر. وذكرت الاوساط المقربة وشديدة الخصوصية ان الرئيس السوري بات يخشى من تعرضه لإجراءات دولية غير مرغوبة في حال مغادرته دمشق, ويشعر ان الحلقة الأخيرة المقربة منه قد بدأت تنهار تحت وطأة ضربات رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي ديتليف ميليس.
وفي السياق نفسه بات من المؤكد ايضا ان الرئيس اللبناني اميل لحود, الحليف الأقوى للاسد في لبنان, لن يغادر هو الاˆخر الى نيويورك للاسباب ذاتها, والتي قد تبلغ, في احتمالاته, حد الاعتقال.
وقالت المصادر ان المشبوهين اللبنانيين الذين القي القبض عليهم للاشتباه في ضلوعهم بمقتل الحريري, قد يدلون, في سياق الدفاع عن النفس وانقاذ المصير, بمعلومات خطيرة تتحدث عن كل شيء يتعلق بالجريمة, وسيعزون تورطهم في هذا العمل, الى اوامر تلقوها من رؤسائهم والتي لا يملكون تجاهها اإلا التنفيذ. وعلى هذا فان الرئيس لحود بدأ يشعر ان نيران ميليس قد بدأت تأخذ اطراف ثوبه مهددة بما لا يحمد عقباه.
وتفيد الاوساط القريبة وشديدة الخصوصية عن الدوائر الاخيرة المنهارة التي بقيت للأسد ولحود ان قائد الحرس الجمهورية اللبناني المقبوض عليه مصطفى حمدان توجه اول من امس الاحد الى مطار بيروت مع اربعة ضباط قاصدا الذهاب الى نيويورك لترتيب زيارة الرئيس, وضمن ما يسمى »وفد المقدمة«. وفي المطار ابرز بطاقة اقامة دائمة في اميركا (GREEN CART) كانت بحوزته, لكن موظف الامن العام استمهله بعض الوقت ثم ابلغه بانه ممنوع من السفر فاستشاط حمدان غاضبا, وذكر موظف الامن العام بصفته العسكرية والرئاسية, الا ان الموظف اعتذر منه وابلغه ان قرار منعه صادر عن لجنة ميليس, وان لبنان مرتبط ببروتوكول تعاون امني معها. عاد حمدان الى القصر الجمهوري واخبر لحود بما جرى له, فاعلمه رئيس الجمهورية ان ميليس قادم لعنده وفق موعد ملح وطارئ. بعد ظهر يوم الاحد اجتمع ميليس مع لحود واعلمه انه اˆت اليه ليسمع منه شهادته في جريمة اغتيال الحريري, ووجه اليه اسئلة عدة تولى الفريق المرافق له تدوين الاجابة عليها. وفي ختام »جلسة الاسئلة« سأله لحود ميليس عن اسباب منع حمدان من السفر الى نيويورك فاخبره بان حمدان مطلوب للتحقيق بوصفه مشتبها به.. فسأله لحود عما اذا كان قائد الحرس الجمهوري يستطيع السفر في اليوم الثاني فابلغه ميليس انه لا يمكن له السفر في هذه المرحلة, وان بامكان لحود ارسال وفد اˆخر للتحضير لسفره. ويواجه لحود الاˆن احتمالات كثيرة تتعلق بمصيره منها الاستقالة من منصب الرئاسة.
عن جبهة الرئيس السوري قالت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ان دوائر ذوي القربي اخذوا يتداولون, بعد اجراءات القاء القبض التي تمت في بيروت, في القضايا الكبيرة, كمصير النظام وخلافه, واستعادوا في هذا المجال »مبدأ التضحية«, وذهاب الجزء في سبيل بقاء الكل, وتذكروا ان قرار التمديد للحود في الرئاسة اللبنانية, مسايرة لمحمد مخلوف, خال الرئيس, وابنه رامي, هو الذي فتح ابواب جهنم كلها, والتي كان بالامكان ابقاؤها مغلقة لو صرف النظر عن قرار التمديد.
وعلمت »السياسة« ودائما حسب الاوساط شديدة الخصوصية, ان قوة المكافحة في الجيش اللبناني, وبقرار من قائد هذا الجيش العماد ميشال سليمان ومعها قوة من الادلة الجنائية, هي التي قامت باعتقال المطلوبين عند الساعة السادسة والنصف صباح امس.
وافادت الاوساط انه اثناء مداهمة جميل السيد في منزله حاول الامتناع عن مرافقة القوة, فتم اعلامه بانه يمكنهم ان يسوقوه الى التحقيق وهو بلباس النوم (البيجاما). وفي منزل المطلوب ناصر قنديل عثرت القوة على اوراق ووثائق مهمة, وسأل رئيس القوة زوجته عن مكان وجود زوجها فامتنعت عن الاجابة, فاستخدم هاتفها النقال واتصل منه بقنديل الذي رد عليه واعلمه انه في دمشق. اعلم ميليس بالامر فوجه رسالة الى الحكومة السورية يعلمها فيها بان قنديل مطلوب للجنة التحقيق الدولية بوصفه مشتبها به, ومطلوب عودته الى بيروت قبل مساء اول من امس, وإلا فان استمرار بقائه في دمشق سوف يعتبر اعاقة لعمل اللجنة. وكان الرد السوري, كما افادت الاوساط, ايجابيا جدا, ومتعاونا, وتولت قوة من الانتربول الدولي مرافقة قنديل في طريق عودته الى بيروت ووضعته في تصرف التحقيق.
على هذا الصعيد المتصل افادت المصادر المقربة ل¯ »السياسة« ان القاضي ميليس سيجري مواجهات بين المقبوض عليهم, لانهم في افاداتهم السابقة رموا التهم على بعضهم البعض, وكل واحد منهم تنصل من المسؤولية وحملها لسواه, كما ان ميليس اعتبر الافادة السابقة للمقبوض عليه جميل السيد سلبية, ووضعه في رأس قائمة المشتبه بهم. وكان مسؤول امني لبناني كبير قال لجميل السيد بعد مثوله امام التحقيق أول مرة: افادتك تحفل ب¯ 20 نقطة متناقضة. هذا ميليس ... فلا تتزاكى عليه.
هذا وسيستمر التحقيق مع المقبوض عليهم ثمانية ايام, وبعدها ستصدر مذكرات التوقيف




العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 08-31-2005

قنبلة يورانيوم مشعة أودت بالحريري


خاص:
استعادت الأوساط الخبيرة في بيروت أمس, والمعايشة لمراحل الحروب اللبنانية السابقة مسرح الجريمة التي قضى فيها الراحل رفيق الحريري.
وقصدت الأوساط من هذه الاستعادة لفت النظر الى ان السيارات التي كان يشكل منها موكب الحريري قد أحرقها الانفجار دون أن تنقلب, اضافة الى ان المباني المجاورة اصيبت بأضرار معقولة.
وأوضحت الأوساط ان الانفجارات التي تستخدم فيها مادة ال¯ (T.N.T) أو (C-4) تحدث دماراً مروعاً وتؤدي الى تطاير السيارات المستهدفة, عكس سيارات موكب الحريري التي احترقت في مكانها دون ان تنقلب أو تتطاير في الأجواء, وقالت الأوساط الخبيرة ان هذه الظاهرة تدل على ان قنبلة مشعة مشبعة باليورانيوم بزنة 4 كيلو غرامات هي التي استخدمت في ارتكاب جريمة الاغتيال, التي استبعد عنها استخدام مادتي ال¯ (T.N.T) و (C-4).




العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 08-31-2005

من غزالة وكنعان إلى آصف شوكت

ميليس لاحقاً في دمشق لاستجواب رموزها الأمنية


لندن - كتب حميد غريافي:
اتخذت صورة التحقيقات في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري امس الثلاثاء شكلها شبه النهائي, عندما قام رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس بخطوته الدراماتيكية المتوقعة وأمر بدهم منازل قادة الأمن السابقين الذين اثيرت حولهم الشبهات منذ اليوم الأول لوقوع جريمة الاغتيال, بالتنسيق مع الاستخبارات السورية, ورفعت صورهم في شوارع بيروت في تظاهرة الرابع عشر من مارس الماضي كمتهمين من مختلف شرائح الشعب, ثم سوقهم الى مركز اللجنة للتحقيق معهم مجدداً, بعدما بدا واضحاً من خلال تقرير ميليس الاجرائي الى مجلس الامن الخميس الماضي, انهم يشكلون »حلقة التآمر الاساسية على الساحة اللبنانية الى جانب حلقة مماثلة في دمشق« نسبة الى مصدر قضائي لبناني في بيروت.
وكشفت مصادر قريبة من »الحزب التقدمي الاشتراكي« بزعامة وليد جنبلاط النقاب »للسياسة« عن انه من المتوقع »ان تتسع مروحة الاعتقالات لتشمل عدداً اكبر من المسؤولين الحكوميين والحزبيين السابقين في طليعتهم وزير الدفاع السابق عبدالرحيم مراد ونائب حزب الله في الجنوب اسعد حردان احد الفاعلين الاقوياء في الحزب القومي السوري«.
وقالت المصادر »ان لائحة ميليس اللبنانية طويلة بعكس لائحته السورية التي تقتصر على خمسة مسؤولين امنيين قد يقدم بعد استجوابهم ايضا على طلب اعتقالهم من السلطات السورية«.
ونسبت المصادر الى احد الاجهزة الأمنية اللبنانية قوله ان »سورية جندت كل ما تمتلك من طاقات في صفوف قادة وعناصر استخباراتها المتبقية في لبنان وداخل صفوف حلفائها اللبنانيين من اجهزة أمنية وداخل الجيش ومن سياسيين, بحثاً عن اي معلومة يمكن الحصول عليها عن نتائج تحقيقات ميليس ومعاونيه »كي يجري على اساسها تطويق الاسئلة« التي بات متوقعاً خلال هذا الاسبوع ان توجهها اللجنة الى خمسة مسؤولين امنيين سوريين, بعدما اضطر الرئيس السوري بشار الاسد الاسبوع الفائت الى الرضوخ بالقوة لتحذيرات مجلس الامن الدولي وإعلان القبول ب¯ »التعاون مع ميليس بلا أي تحفظ أو حواجز« مدنيا من اجهزة استخباراته وأمنه خطر توجيه اتهامات اللجنة في تقريرها الشهر المقبل الى بعض قادتها بالأسماء, ما من شأنه حدوث مواجهة لم يسبق لها مثيل بين نظام البعث الحاكم في دمشق والامم المتحدة المدعومة بقوة من الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الاوروبي.
واستناداً الى الأنباء والمعلومات المتداولة على الساحتين اللبنانية والدولية منذ اغتيال الحريري قبل سبعة أشهر, أعربت أوساط في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية في بيروت عن اعتقادها ان يكون الخمسة من المسؤولين السوريين الذين تحوم الشبهات حول استجوابهم هم: مدير جهاز الامن والاستطلاع (الاستخبارات) السوري السابق في لبنان العميد رستم غزالة وسلفه في ذلك المنصب وزير الداخلية السوري الراهن اللواء غازي كنعان, والعميد الاستخباري جامع جامع المدير السابق لمركز الاستخبارات السورية المسؤولة عن منطقة الفنادق في بيروت واللواء آصف شوكت رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية الذي يعمل كل هؤلاء بإمرته, واللواء بهجت سليمان مدير جهاز الامن السياسي الذي جرى ابعاده قبل فترة قصيرة عن منصبه, وكان سابقاً مدير مكتب الرئيس بشار الاسد عندما تسلم الحكم خلفاً لوالده.
وقالت الأوساط البرلمانية ان ميليس شخصياً »يتجه الى الاجتماع بالرئيس السوري بعد استجواب هؤلاء الخمسة ليضعه في الاجواء التي تكونت لديه من أقوالهم, وللاطلاع منه شخصياً على جوابه على ما كان أعلنه زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في ابريل الفائت من ان الحريري تلقى تهديداً مباشراً من الاسد في حال رفضه توقيع قانون التمديد لإميل لحود في سبتمبر الفائت, والذي نفاه الأسد ومعاونوه أكثر من مرة«.
وكشفت الأوساط ل¯ »السياسة« في بيروت في اتصال بها أمس الثلاثاء من لندن النقاب عن ان اجهزة أمنية لبنانية قريبة من المعارضة وبعض أعضاء الحكومة الراهنة, »نصحت« قادة فيها ب¯ »النزول تحت الارض« لما بعد إعلان تقرير ميليس الشهر المقبل, وحذرتهم من ان هناك »لائحتي اغتيالات لا لائحة واحدة احداهما استهداف الأكثر أهمية من القادة السياسيين الذين لعبوا الدور الاهم في اخراج سورية من لبنان وتصفية نظامها فيه وأسمتها الأجهزة »لائحة الانتقام« وتستهدف سعد الحريري ووليد جنبلاط ومروان حمادة وعدداً من مسانديهم بينهم نواب ووزراء وصحافيون, والاخرى »لائحة فتنة« لإحداث تفجير في الشارع اللبناني من منطلق طائفي »تشمل العماد عون ونبيه بري وحسن نصرالله والبطريرك الماروني نصر الله صفير«.
ونبهت الأجهزة من »سيناريوهات دموية« اخرى تعتمد على »تطورات الاوضاع واستغلال الظروف« كاقتناص فرصة الصدام الحاد الذي جرى داخل مجلس الوزراء ما قبل الاخير بين الرئيس اميل لحود ووزير الإعلام غازي العريضي, وكالحملة العلنية المجرحة التي شنها النائب الحريري ضد رئيس الجمهورية« اذ يمكن اغتيال احدهما للايحاء بأنه رد من جماعة لحود على اهانته بهدف «اشعال اكبر عدد من الحرائق يمكن ان تعرقل نتائج تحقيقات ميليس وتصد من تداعياتها على المتهمين.
ووصفت الأوساط البرلمانية اللبنانية الفترة الراهنة من الآن وحتى نهاية سبتمبر المقبل بأنها »الأشد خطورة على السلم الأهلي في لبنان منذ انتهاء حربه الداخلية, اذا ما اضيفت الى قنبلة تحقيقات ميليس, المحاولات الجاهدة لتفجير قنبلة سلاح حزب الله الاخرى التي يبدو ان موعدها بات قريباً مع وصول تيري رود لارسن الى بيروت الاحد المقبل في الرابع من الشهر الآتي, لتحريك هذا الموضوع التفجيري«.
وفي خطوة موازية لسوق قادة الاجهزة اللبنانية الى التحقيق, اصدر احد قضاة التحقيق اللبناني امرا» امس الى اجهزة الامن باقفال بنك المدينة وبنك الاعتماد اللذين يرأس مجلسي ادارتهما ابراهيم ابو عياش, وختم أبوابهما بالشمع الأحمر, في خطوة فسرها اللبنانيون بأنها متصلة بالتحقيقات الدولية اذ يبدو ان لهذين المصرفين علاقة بتمويل قادة اجهزة الأمن في عملياتهم التي مارسوها طوال سنوات في لبنان ضد قادة سياسيين وضد عناصر التيارات المعارضة لنظام لحود القائم.




العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 08-31-2005

فرنجية بطل مسلسل التفجيرات


بالنسبة لمسلسل الانفجارات الذي تلا مقتل الحريري أفادت المصادر المقربة ان الاتهامات تتوجه بقوة نحو سليمان فرنجية, الوزير والنائب السابق الموالي بشدة لسورية, والى تنظيم »المردة« المسلح التابع له, بأنه نفذ هذه التفجيرات بالتنسيق مع أركان النظام الأمني السوري- اللبناني السابق.




العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - هملكار - 08-31-2005

:yes::yes::yes:
:lol2::lol2::lol2:
ذكر مراسل الجزيرة في بيروت أنه تم إطلاق سراح النائب اللبناني السابق ناصر قنديل, في الوقت الذي أعلن فيه أن المسؤولين اللبنانيين الأربعة الآخرين المشتبه في ضلوعهم بقضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري سيحالون اليوم للقضاء.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام إن الرئيس السابق للأمن العام اللواء جميل السيد والرئيس السابق لاستخبارات الجيش اللواء ريمون عازار وقائد الأمن الداخلي السابق اللواء علي الحاج والقائد الحالي للواء الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان سيسلمون للقضاء مع محاضر إفاداتهم بصفتهم مشتبه فيهم بالقضية.

ونقل عن مسؤولين لبنانيين أن المشتبه فيهم قضوا ليلتهم في الاحتجاز إلا أن نائبة السفير الأميركي في الأمم المتحدة آن باترسن أكدت أن حمدان استجوب لكنه لم يحتجز.

مساع حثيثة من قبل محققي اللجنة الدولية للكشف عن الحقيقة (رويترز)

وينص البروتوكول الموقع بين الأمم المتحدة والقضاء اللبناني بعد إنشاء لجنة التحقيق الدولية من قبل مجلس الأمن الدولي في السابع من أبريل/نيسان الماضي، على أن القضاء اللبناني هو الذي يحاكم الأشخاص الضالعين في الجريمة استنادا إلى نتائج التحقيق الدولي.

وكان محققو اللجنة الدولية قد استجوبوا المسؤولين الخمسة أمس الثلاثاء بعد جلب السيد والحاج وعازار وحضور حمدان طوعا قبل تفتيش منازلهم. وحضر قنديل -الذي فتش منزله- من دمشق أمس أيضا للخضوع للاستجواب.

وقال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في مؤتمر صحفي إن نتائج التحقيق مع هؤلاء الأشخاص ستحدد الخطوات اللاحقة إزاءهم.

اتهامات أميركية
في السياق اتهمت الدبلوماسية الأميركية باترسن سوريا بأنها تواصل عدم التعاون مع المحققين الدوليين. ونقلت نائبة السفير الأميركي عن إبراهيم غمباري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية قوله في جلسة مغلقة للمجلس مساء الثلاثاء إن سوريا "لا تتعاون على ما يبدو" مع المحققين.

وكان غمباري قد اتهم دمشق أمام مجلس الأمن الأسبوع الماضي برفض تقديم وثائق تخدم التحقيقات ورفض تقديم إجابات على استيضاحات مكتوبة قدمها رئيس لجنة التحقيق دتليف ميليس.

وفي بيروت قلل الرئيس اللبناني إميل لحود من أهمية استدعاء أربعة مسؤولين أمنيين سابقين للمثول أمام لجنة التحقيق الدولية.


الحريري اعتبر التطورات الأخيرة بأنها بداية العدالة والوصول للحقيقة (رويترز-أرشيف)
وقال أمام وفد من الكونغرس الأميركي إن ما جرى يدخل في إطار التحقيقات التي تجريها اللجنة ولم تحصل أي عملية توقيف لأحد، لكن وسائل الإعلام تتناقل روايات وأخبارا لأسباب سياسية داخلية وتتحدث عن توقيفات في حين أن الأمر لا يعدو كونه تحقيقات.

إشادة وترحيب
وقد أشاد النائب اللبناني سعد الحريري الموجود حاليا في باريس باستدعاء المسؤولين الأمنيين، معتبرا أن ذلك هو بداية العدالة والوصول للحقيقة، وتوقع اتساع رقعة الاعتقالات حتى الكشف عن قتلة والده.

أما النائب الدرزي وليد جنبلاط فاعتبر بتصريحات لإذاعة الشرق في باريس أن العد العكسي لظهور الحقيقة في اغتيال الحريري قد بدأ، وتوقع سقوط ما سماها رؤوسا كبيرة في لبنان والخارج، كما توقع رحيل الرئيس لحود قبل انتهاء ولايته.


العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - هملكار - 08-31-2005

اطلق سراح ناصر قنديل النائب السابق في البرلمان اللبناني في الساعات الاولى من صباح الاربعاء بعد ان استجوبته لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وما زال اربعة من مسؤولي الامن السابقين والحاليين في لبنان محتجزين لاستجوابهم على ذمة التحقيق في القضية نفسها.

وقال قنديل لوكالة رويترز ان اطلاق سراحه تم بعد نحو سبع ساعات من اذعانه لطلب اللجنة بالمثول امامها.

وقال قنديل" انا جاهز دائما لاعطاء كل المعلومات التي تطلبها لجنة التحقيق".

واضاف" نحن نريد الحقيقة، ولكن ليس كأولئك الذين يتاجرون بدماء الحريري لغايات صغيرة".

من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن قرار استدعاء عدد من كبار القادة الامنيين السابقين والحاليين اضافة الى قنديل جاء بناء على قرار لجنة التحقيق الدولية، بصفتهم مشتبها فيهم.

وقال السنيورة في مؤتمر صحفي إن التوقيفات جاءت كنتيجة للتحقيقات الجارية.

وجدد السنيورة ثقة الحكومة ودعمها الكامل للجنة التحقيق الدولية برئاسة ديتلف ميليس.

ودعا إلى عقد اجتماع لكبار مسؤولي الامن ومنهم وزيرا الداخلية والدفاع وقائد الجيش.

وطمأن السنيورة اللبنانيين بقوله إن "لبنان بخير والدنيا لن تنقلب إلا على رؤوس المجرمين".

وأكد السنيورة توقيف أربعة من كبار مسؤولي الامن السابقين والحاليين في إطار التحقيق في اغتيال رفيق الحريري قبل ستة أشهر.

وقال السنيورة إنه تم القبض على رئيس جهاز الامن العام السابق جميل السيد ، وقائد قوى الامن الداخلي السابق اللواء علي الحاج، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني السابق ريمون عازار.

واستدعي قائد لواء الحرس الجمهوري اللواء مصطفى حمدان فحضر الى مقر لجنة التحقيق الدولية، بحسب بيان لوزارة العدل.

ومن المقرر ان يستمع قاضي تحقيق الى هؤلاء المسؤولين ليقرر ما اذا كان سيتم احتجازهم او الافراج عنهم.

وكان النائب السابق ناصر قنديل قد عاد الى لبنان قادما من سوريا بعد ظهر الثلاثاء بعد ان جرى اقتحام منزله. وقد عبر الحدود بمواكبة امنية لبنانية واتجه الى مقر لجنة التحقيق الدولية.

وكان ينظر إلى جميل السيد على نطاق واسع على أنه اقوى شخصية أمنية في لبنان حتى انسحاب القوات السورية من هذا البلد.

وقد استقال السيد وعدد من المسؤولين الامنيين في وقت سابق من العام الحالي في أعقاب المظاهرات الحاشدة المعارضة لسوريا في لبنان والتي انطلقت شرارتها فور اغتيال الحريري.

وكان ميليس قد التقى بشكل منفصل مع رئيس الوزراء ووزير العدل في وقت سابق الثلاثاء.

وقال بيان وزارة العدل إن تصريحا منح للجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة لاستخدام الشرطة لتنفيذ "مداهمات وعمليات تفتيش واصطحاب أشخاص للتحقيق معهم".

ويأتي هذا التطور البارز مع اقتراب رفع رئيس فريق التحقيق الدولي تقريره النهائي الى مجلس الامن .

ويعتبر توقيف هؤلاء التطور الابرز منذ انطلاق التحقيقات في اغتيال الحريري لانها المرة الاولى التى يجري فيها اصطحاب اشخاص من منازلهم.

ومعلوم ان جميع الواردة اسماؤهم سبق ان خضعوا لاستجواب لجنة التحقيق الدولية ولكن بشكل سري .

كما ان رئيس فريق التحقيق الدولي كان قد كشف في تقرير رفعه الى مجلس الامن انه استجوب حتى الان 243 شخصا وان 55 شخصا اخرين سيجري استجوابهم.

وحسب مذكرة التفاهم الموقعة بين لجنة التحقيق والسلطة اللبنانية يحق لميليس طلب توقيف اشخاص على ذمة التحقيق على ان يطلب اصدار مذكرات توقيف تلي الاحتجاز الاولي في حال ارتأى ذلك.

وقد قلل الرئيس اللبناني اميل لحود من أهمية الاعتقالات وقال ان المعتقلين يبقون ابرياء لحين اثبات العكس.

وفي حديثه الى وفد من الكونجرس الأمريكي دافع لحود عن حمدان الذي اعتبره ضابطا مخلصا أنقذ حياته خلال الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1983.

وكان لحود قد تعرض لاتهامات من المعارضين لسوريا بالضلوع في مقتل الحريري وهو ما نفاه لحود، وقد رفض المطالبات بالاستقالة.


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/4196324.stm



العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - هملكار - 08-31-2005

إذا تكلم أحمد الجار الله .... فكذبوووووه


قالت مصادر مقربة من عائلة الحريري ان قادة الاجهزة الامنية والنائب قنديل خططوا لاغتيال رفيق الحريري في الوقت الذي تراقب واشنطن عن كثب العملية.
خططوا لاغتياله بالتنسيق مع دمشق

قال تلفزيون المستقبل المملوك لعائلة الحريري ان قادة الاجهزة الامنية اللبنانية المحتجزين عقدوا عدة اجتماعات سرية خططوا خلالها لاغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وافاد المصدر ان المسؤولين الامنيين بحثوا طريقة ومكان وتوقيت الاغتيال وان النائب السابق ناصر قنديل بعث برسائل الى دمشق تحدث فيها عن ضرورة الغاء واغتيال رفيق الحريري بعد ورود معلومات حول امكانيه تحقيق الراحل اغلبية ساحقة في الانتخابات البرلمانية وهو ما سيسمح بخروج القوات السورية من لبنان وتطبيق القرار 1559

ولم يعلق المتهمون او دمشق على هذه المعلومات. وفي خبر من طرف عائلة النائب ناصر قنديل قالت قناة الجزيرة انه تم اخلاء سبيل النائب قنديل في وقت مبكر من فجر اليوم الاربعاء
وبقي القادة الامنيون اللبنانيون الاربعة الموالون لسوريا قيد التوقيف الاحترازي الاربعاء بعد ان استجوبتهم لجنة التحقيق الدولية وقد احيل قنديل والقادة الامنيون الاربعة مع محاضر استجوابهم الى القضاء اللبناني الجهة الوحيدة المخولة اتخاذ الاجراءات المناسبة.

وكتبت صحيفة المستقبل ان الضباط الاربعة "عمدوا الى بعثرة الادلة وتشتيت التحقيق وتضليل المحققين بعد تنفيذ جريمة الاغتيال". من جهتها ذكرت صحيفة النهار ان دتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري قرر استدعاء الضباط الاربعة بناء على معلومات "استقاها من ضباط سوريين لجأوا اخيرا الى احد البلدان الاوروبية حيث التقاهم وتزود منهم معلومات ومعطيات". وتابعت النهار ان ميليس "عمل على التأكد من بعض (هذه المعلومات) بعد عودته الى بيروت وكلها تقود في المحصلة الى ضرورة توقيف جميع قادة الاجهزة السابقين" مؤكدة ان "التحقيق لن يتوقف عندهم بل سيشمل شخصيات اخرى لبنانية وغير لبنانية".

وصرح الزعيم الدرزي وليد جنبلاط احد اقطاب الغالبية النيابية الجديدة المعارضة لسوريا ان "لحود انتهى" متوقعا "المزيد من الاعتقالات" ورحيل اميل لحود قبل انتهاء ولايته.

وكان ميليس التقى الجمعة في جنيف ضباطا في المخابرات السورية كانوا يعملون في بيروت عند اغتيال الحريري ولم ترشح اي معلومات حول مضمون "اللقاء".

مثول المشتبه فيهم امام القضاء

وقال مسؤولون لبنانيون المشتبه بهم في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، قضوا ليل الثلاثاء رهن الاحتجاز، يحالون إلى القضاء اللبناني صباح الأربعاء. واعتقلت قوى الأمن الداخلي اللبنانية فجر الثلاثاء ثلاثة من كبار مسؤولي الأمن السابقين المؤيدين لسوريا، وقائد الحرس الجمهوري، واستدعت ناصر قنديل، نائب سابق في البرلمان ومن المؤيدين لسوريا أيضا، حيث قام بتسليم نفسه الثلاثاء عقب عودته من العاصمة السورية دمشق قال انه كان يقضي اجازة مع عائلته.وأكد قنديل عند عودته لبيروت أنه سيتعاون مع لجنة التحقيق بكل روح مسؤولية.
وقال مصدر أمني إن المسؤولين هم جميل السيد المدير السابق لمديرية الأمن العام، وعلي الحاج المدير السابق لقوى الأمن الداخلي، وريمون عازار المدير السابق للمخابرات العسكرية، والعميد مصطفى حمدان قائد الحرس الجمهوري.

وقد استجوب المحققون الدوليون المسؤولين السابقين وقد ادى مقتل الحريري والذي وجه الكثير من اللبنانيين اللوم فيه الى دمشق الى اندلاع مظاهرات حاشدة ضد سوريا في بيروت. وفي حين نفت دمشق علاقتها بالاغتيال فانها انصاعت الى الضغط الدولي وسحبت قواتها من لبنان في ابريل نيسان.وكان بعض الساسة اللبنانيين قد اتهموا مسؤولي الامن الثلاثة السابقين اضافة الى حمدان بلعب دور في اغتيال الحريري في 14 من شباط/فبراير في انفجار سيارة مفخخة في بيروت ادى ايضا الى مقتل 20 شخصا اخرين.

وقال ناصر قنديل لرويترز بعد عودته الى لبنان من عطلة مع عائلته في سوريا "سأقدم كل ما لدي من معلومات بكل روح مسؤولية وامل ان يكون لدي ما يفيد التحقيق." وقال ان لديه ثقة بمصداقية ونزاهة لجنة التحقيق الدولية وانه سيمثل امام المحققين في وقت متأخر يوم الثلاثاء. وقال قنديل ان "موقف اللجنة اشتق من تقارير مدسوسة او معلومات مغلوطة وهي جزء من عملية استخباراتية دولية للقضاء على عروبة لبنان." وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد قال في حوار نشر يوم الاحد ان دمشق ستتعاون بصورة كاملة في التحقيق بعد انتقاد ميليس لسوريا بسبب عدم تعاونها. وكان مسؤولو الامن الثلاثة السابقون في مناصبهم لدى مقتل الحريري. وقد وجه لهم ولحمدان اللوم من قبل حلفاء الحريري بالاهمال وبلعب دور في محاولة اخفاء معالم الجريمة. وكان جميل السيد المدير السابق لاقوى جهاز امني حليف لسوريا قد استقال قبل يوم واحد من انسحاب سوريا من لبنان في ابريل. وقد التقى منذ ذلك الحين بدبلوماسيين اميركيين في بيروت كما زار فرنسا.

وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن ارتياحها لاحتجاز عدد من المسؤولين الأمنيين السابقين في لبنان إضافة إلى نائب سابق معروفين بعلاقاتهم الوثيقة مع المخابرات السورية، بناء على قرار لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري



العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - أبو خليل - 08-31-2005

اقتباس:  طرفة بن العبد   كتب/كتبت  
فرنجية بطل مسلسل التفجيرات
 

بالنسبة لمسلسل الانفجارات الذي تلا مقتل الحريري أفادت المصادر المقربة ان الاتهامات تتوجه بقوة نحو سليمان فرنجية, الوزير والنائب السابق الموالي بشدة لسورية, والى تنظيم »المردة« المسلح التابع له, بأنه نفذ هذه التفجيرات بالتنسيق مع أركان النظام الأمني السوري- اللبناني السابق.
 

و هذه من وين جبتها يا طرفة؟

يعني الا هاي ما بتمرق...


العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 09-01-2005

لحود والأسد لن يصمدا حتى آخر أكتوبر


دمشق - بيروت - خاص:
في إثر توقيفات رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري القاضي ديتليف ميليس, والتي شملت رؤوس النظام الأمني السوري - اللبناني أول من أمس, انعقدت في دمشق اجتماعات على أعلى مستوى لتقليب الأمر, ووضع التوقعات, والتكهن بما سيجري في المستقبل, وقد تخلل هذه الاجتماعات العالية اتصالات هاتفية مكثفة مع بيروت في محاولات اضافية لمعرفة طبيعة الخطوة التالية, وماذا سيحدث فيها.
وأفادت أوساط مقربة وشديدة الخصوصية »السياسة« ان ما زاد الضغط على المجتمعين, ورفع مستويات القلق عندهم, المعلومات التي تسربت اليهم وتفيد بأن أعلى رأس في لبنان سيذهب, وقد يتم احضاره للمثول أمام محكمة دولية خاصة ستتولى محاكمة كل من كان لهم صلة باغتيال الحريري, كما ان هذه المعلومات أفادت أيضاً ان الرئيسين اللبناني والسوري لن يصمدا طويلاً, وإذا صمدا فلمدة لا تتعدى نهاية شهر اكتوبر المقبل, وقد عطف الاجتماع العالي في دمشق هذه المعلومات الى معلومات اخرى سابقة تتصل بطلب الرئيس الفرنسي شيراك, من شخصية عربية, بأن ينصح صاحبه (...) بأن يترك لاننا نعرف من منفذ العملية, وان ميليس هو الذي أبلغ الرئيس الفرنسي بهذه القنبلة, أثناء زيارته السابقة الى باريس.
وأفادت الأوساط المقربة ان اجتماع كبار رموز النظام في دمشق, انتهوا بعد مداولاتهم الطويلة في احتمالات المستقبل, الى قرار يشبه النصيحة يقضي بعدم توجه الرئيس السوري الى نيويورك لحضور القمة العالمية التي ستنعقد بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيس منظمة الامم المتحدة, خشية وقوع تطورات داخلية قد تحدث في غيابه, وقد أيد آخرون في الاجتماع هذه النصيحة, إذ ان عدم سفر الرئيس سيجنبه ايضا التعرض الى انتقادات الدول, وإهمال رؤسائها له, الأمر الذي قد يضعه في عزلة لا لزوم لها, وقد تقرر في الاجتماع أيضاً ان القمة العالمية مهمة, لكن يبقى الوضع الداخلي السوري وتماسكه هو الأهم.
وقالت الأوساط المقربة على هذا الصعيد المتصل ان النائب اللبناني السابق ناصر قنديل الذي استدعي من دمشق للمثول أمام ميليس والتحقيق معه, كان قصد مكتب آصف شوكت رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية, لكن شوكت أمر مدير مكتبه بعدم اعطائه موعداً رافضاً بذلك استقباله, وقد أبدى قنديل امتعاضه من هذا الجحود, وهو المتعاون الأول مع الأمن السوري, والداعية الأكبر والمروج للسياسات السورية في لبنان, وعبر منابر الفضائيات كلها, وقد عزا البعض الافراج عن قنديل أمس الى انه أبدى استعداداً للتعاون مع ميليس وإمداده بمعلومات ثمينة, وبالكشف أمامه عن أمور كثيرة تتعلق بأسرار عملية اغتيال الحريري, والى ان هذا الاستعداد جاء رداً على تنكر السوريين له ولاغفال تعاونه معهم والقتال في صفوفهم وفي ضوء معاملة دمشق لقنديل, وتسليمها له ليكون بين أنياب ميليس, بدأ كثيرون من المتعاونين مع النظام السوري داخل اجهزة الامن اللبنانية, وكثيرون من رجال السياسة, يعيدون تقييم مواقفهم وخياراتهم السابقة, بعد ان شعروا انهم اصبحوا بلا حماية, بعد بروز توجهات سورية للتخلي عنهم وتركهم الى مصائرهم, وبعد ان أخذوا يلاحظون الضعف الذي بدأ يدب في أوصال الأوكار المخابراتية السورية التي كانت تحكم لبنان, والتي لم يعد لها تأثير يذكر.
وتؤكد الأوساط المقربة ان تسليم قنديل, وعدم توفير الاستقبال اللائق له في دمشق كان بمثابة رسالة سورية واضحة لأعوانها اللبنانيين, الذين فهموا المقصود, وأخذوا يظهرون المرونة فيما يتعلق بالتعاون مع لجنة ميليس بشكل ايجابي, كما أكدت الأوساط ان واقع تخلي سورية عن أنصارها في لبنان, تغيير وجهتهم نحو التعاون مع التحقيق الدولي قد أصبح في متناول علم رئيس الوزراء فؤاد السنيورة, وعلم عائلة الحريري, وفي ضوء هذا الواقع بدأ كثيرون في لبنان يرون ان خيوطاً اخرى ستنكشف بذاتها في الأيام المقبلة بعد ان انقلب الحلفاء على الحليف الذي تخلى عنهم.
وتبدو الجهات العليا السورية منزعجة, كما تقول المصادر, مما جرى امس على يد ميليس, ولا تعرف كيف تدير شؤونها وتتدبر الأمور, خصوصا وانها لم تعد قادرة على حماية حلفائها, ولا حماية رجالها الامنيين في الداخل من هجمات ميليس الى جانب انها بدأت تعاني من الأبواب العربية المقفلة في وجهها, بحيث لم يعد أمامها باب مفتوح إلا باب ايران التي تعاني بدورها من استحقاقات دولية داهمة تهدد بمخاطر كبيرة.
أما في جانب عائلة الحريري فتحدثت الأوساط المقربة انها مرتاحة لقرب الكشف عن الحقيقة, وتعلن صراحة ان معلومات كثيرة حول حادث الاغتيال متوفرة لديها من زمان لكنها لا تعلنها وتفضل ان تصل الى ميليس ليعلنها بنفسه, وما يزعج عائلة الحريري الآن هو وجود »اللائحة السوداء« التي تتضمن أسماء شخصيات لبنانية مطلوبة للاغتيال من ضمنها عميد العائلة الآن الشيخ سعد الحريري, الذي قتلوا أباه ويريدون أن يقتلوه من بعده.




العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 09-01-2005

غزالة سيكون أول المعتقلين


قالت الاوساط المقربة انه في الخطوة اللاحقة لتحقيقات ميليس في دمشق سيتم القاء القبض على رئيس جهاز المخابرات السوري الذي كان يعمل في لبنان سابقا رستم غزالة, وايداعه السجن لانه هو الذي سهل عمليات اغتيال الحريري, وما الحماية التي يحظى بها من النظام السوري الآن, ويحظى بها غيره وامثاله, الا بسبب الخشية من ان يفضح كل شيء ويقول عمن أمره وحدد له مهمته لتنفيذ الجريمة