![]() |
العشرة المبشرين كانوا يضربون زوجاتهم الصحابيات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: العشرة المبشرين كانوا يضربون زوجاتهم الصحابيات (/showthread.php?tid=25285) |
العشرة المبشرين كانوا يضربون زوجاتهم الصحابيات - arfan - 08-28-2005 الحاج متولي في المسلسل المصري الذائع الصيت وريث فذ لفحولة عربان الحجاز قبل دعوة محمد وبعدها.. ويبدو أن لمناخ الحجاز الحار، ورعي المواشي، دورٌ مؤثرٌ في ظاهرة ترجمة تلك الفحولة إلى امتلاك عدد وفير من الزوجات اللواتي يعكسن حالة الزوج المادية، فكلما زادت ثروة الإعرابي وزادت قطعان ماشيته كلما زاد عدد زوجاته..! وقد واجهت هذا القضية –محمد- منذ بداية الدعوة مثلها مثل الكثيرٍ من القضايا التي توجب عليه تحديد موقف منها انطلاقاً من التعاليم والشعارات التي رفعها في طريقه لتحقيق هدفه الكبير: وحدة أرض الحجاز تحت راية دولة إسلامية واحدة..وبخاصة أن الكثيرين ممن التحقوا بدعوته كان لديهم عدد كبير من الزوجات فصفوان بن أمية كان عنده ست نسوة وأبو سفيان ست وقيس بن الحارث ثمان وغيلان بن سلمة ثمان فعمل محمد كخطوة أولى على تحديد العدد بأربع مقيمات شرعيات غير أنه ترك الحرية لهم بما يتعلق بالجواري والسبايا وملك اليمين..! وكنا قد ذكرنا سابقاً أن الصحابي عبد الرحمن بن عوف تسرى واستمتع بستة عشر جارية غير الزوجات الأربع المقيمات وقد وجد الفحول حلاً لقيد محمد الذي منعهم من جمع أكثر من أربع زوجات في الوقت نفسه وذلك باستخدام عملية الطلاق المتكرر على نطاق واسع والأمثلة السابقة مأخوذة من كتاب النساء وهو المجلد السابع من أسد الغابة لابن الأثير الجزري وهنا من الواجب التذكير بحديث محمد: [ تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم إلى يوم القيامة ] والعرب الإسلاميين لا يزالون متمسكين بأظافرهم حتى الآن بهذه الوصية السنية الشرعية الذهبية ومن لا يستطيع الاستفادة العملية من رخصة الأربع زوجات كالحاج متولي لأسبابه الخاصة لا يتردد عن التلويح بها كورقة زجرية فاعلة بوجه الزوجة المستضعفة واللافت أن صحابة محمد الذين بشرهم بالجنة كانوا يتنافسون على الجميلات تحديداً كما حدث يوم قتل زوج خالة معاوية أم أبان بنت عتبة وكانت حسناء وضيئة فقد تقدم لخطبتها ما إن عادت من الشام إلى المدينة ( يثرب ) كل من 1- عمر و2- علي و3- طلحة و4- والزبير..!ومعروف أنهم من العشرة المبشرين بالجنة وحورياتها..! والصحابيات أيضاً لم يخرجن عن القاعدة العددية فقد عرفن بتعدد الرجال الذين يتعاقبون عليهن فهناك المخمسات والمثلثات وذوات الأربع فحول فالصحابية أسماء بنت عميس مثلاً تعاقب عليها خمسة فحول.. والصحابية زينب بنت محمد خمسَّت.. أما الصحابية عاتكة فهي خمسّت من جهة و تميزت بنوعية المتعاقبين عليها من جهة أخرى حيث كانوا من صفوة أصحاب محمد نظراً لجمالها الأخاذ وهم: 1-عبد الله بن أبي بكر 2- زيد بن الخطاب 3-عمر بن الخطاب 4-الزبير بن العوام 5-الحسن بن علي.. وفي هذه المناسبة نشير إلى أن العشرة المبشرين كانوا يضربون زوجاتهم الصحابيات على الطالع والنازل لتأديبهن وترهيبهن ومعروفة حكاية الصحابي المبشر بجنة الخلد ذو الرتبة الجليلة الزبير بن العوام ابن عمة محمد حين هشَّم أنف زوجته الصحابية أسماء بنت أبي بكر والدها من المبشرين بالجنة وهي شقيقة عائشة زوج محمد ومع ذلك لم تحمها هذه الامتيازات ولم تنفعها في شيء فقد مسح بها الأرض وعركها عركة شديدة حتى كسر يدها .. وكان جميع المبشرين يسمعون –محمد- ليل نهار وهو يوصيهم بآيات قرآنية ملزمة بأن الجميع متساوون كأسنان المشط.. وبضرورة المودة، والرحمة، والألفة وغير ذلك ..! لكن الصحابيون حفظوا جيداً وقبل كل شيء آية القوامة [ الرجال قوامون على النساء ] واستثمروها على الدوام والسؤال هو: هل سيعمل الذاهبون إلى الجنة وقد أصبح ذهابهم مضموناً بعد أن تلقوا البشارة من –محمد- على ضرب الحوريات في الجنة وكسر أنوفهن، وأياديهن، وخاصةً أنهم ظلوا يفعلون ذلك طيلة حياتهم في الدنيا أمام بصر، ونظر محمد نفسه بدون أن يكون لسلوكهم هذا أي ردة فعل منه كأن يعمد إلى تغيير رأيه في مسألة وعد الجنة إياه على سبيل المثال ..!؟ لذلك سرعان ما ( ظمطوا ) من الدنيا و ماتوا على هذا الأمل..! 1-مختار الصحاح 2-الاستيعاب 3-نسب قريش 4-أنساب الأشراف syriamirror.com العشرة المبشرين كانوا يضربون زوجاتهم الصحابيات - طريف سردست - 09-14-2005 اذا كانت هذه حقوق المرأة في التطبيق الفعلي في ايام الرسول، فهل يمكن القول ان وضع المرأة قد اصبح افضل اليوم ؟ لازالت هناك نساء تدافع عن حق الازواج بضربهم، ولكن هناك حركات ناشطة تعيي حقوق المرأة وتدافع عنها. كما ان الحركات الاسلامية نفسها لم تعد تتجرئ على المطالبة بتطبيق الممارسات القديمة بل تحاول تغليفها بطبقة خفيفة من المساحيق التجميلية والهجوم الشديد على النماذج الاخرى التي تفرض عليهم التغيير من اجل توسيخ السمعة للوصول الى حالة متوازنة من خلال الادعاء " لااحد احسن من احد. ومع ذلك فالتاريخ قاسي باكتشافاته |