![]() |
رسالة إلى الله - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: رسالة إلى الله (/showthread.php?tid=25292) الصفحات:
1
2
|
رسالة إلى الله - منى كريم - 08-28-2005 لم أعرف بالفعل أين ممكن أن توضع هذه المشاركة ، فكر حر لأنها تتحدث معاناة الإنسان ، أم الأديان لأنها موجهة إلى الله ، أم ساحة الأدب .. الإختيار صعب .. لكن الأهم أن تكون موجودة لنقرأها .. ودّ منى رسالة إلى الله بقلم عقل العويط انظرني عينا بعين ولا تُشح وجهك عني. أنا عين هابيل الرائية بعدما قتلني شقيقي قايين. لا تحدّياً أخاطبك إنما يأساً. هل أسخر منك الآن ياالله، لأنك العجوز الضعيف المهزول. هل أجدّف لأنك الكسول النائم على مجدك المترهّل. هل أبحث عن إله أمين آخر لأن خائن نفسك ومسلّم أتباعك في الأرض. هل ألطم وجهك كي تصدق أني لم أعد أؤمن؟ كنت تقول وكنا نصدق. كنت تقول من يملك إيمان مثقال حبة الخردل يستطيع أن يقول لهذا الجبل انتقل فينتقل ويصير في البحر. الأن أسألك لا أن تنقل الجبال وتسقطها في البحر، بل أن تصدّ منافسيك والمتآمرين عليك وتمنعهم عنا. لا نريد أعجوبة يا الله لأننا بتنا نعرف أن أعجوبتك لن تجد مكاناً لها في الأرض. لأن الشر، الشر الذي صنعته بيديك الاثنتين، قد تمرد عليك وصار الأقوى. شر العبقرية الكبرى هذا، هو الآن، أقوى منك يا الله. كان الشيطان أقوى، ولم يكن ثمة قوة في الأرض تستطيع أن تتغلب على الأعجوبة. كنت تقول إن الأعجوبة تشفي المرضى. وتقيم الموتى. وتصنع الشعر. وترسل قوس قزح في العاصفة. وتُشلّ يد المعتدي. تيبّسها. تقطعها. شرط، فقط، أن نؤمن. كنا نؤمن، يالله، وكنت البرهان. لانزال نؤمن، فأين هو برهانك الآن، ولماذا لا يتحقق؟ لماذا لاتُشل، الآن، يد هذا الشيطان الأكبر الذي يدعى الولايات المتحدة؟ إذا كنت إلهاً حقاً، فافعل ما تمليه عليك الوهتك، ولاتطلب شيئاً في المقابل. لماذا، ياالله ـ أكنا نؤمن بك أم لاـ تتهرب من ألوهتك؟ ولماذا صرت، يالله، قاتلاً في أرض لبنان وفلسطين والعراق بعدما كنت يوماً الهاً لحارقي الأرض؟ لماذا لاتستقوي بجنودك الكثر الهائمين بك وبسببك في بقاع الأرض؟ لماذا لاتحتمي بهم؟ حتى أولئك الذين مصالحهم غير مصالحك، وهمومهم غير همومك، لماذا حين يقفون في وجه الشر، لماذا لا تعضدهم وتقوّي عزائمهم؟ لماذا لاتمدّ يدك لترجّف آلة الشرّ العظمى، هذه التي تدعى واقعياً ورمزياً الولايات المتحدة؟ لماذا لاترسل طوفانك لالتخرّب بل لتوقف الخراب، مادمت أرسلته في أحد الأيام الغابرة، وأنقذت جنسك البشري، ومعه زوج من كل صنف وحيوان، لماذا لاترسله الآن كي تضع حداً لهذا الشر الذي استشرى، هذا الشر المقيم بيننا وذاك القادم إلينا بضحكات الملائكة الأشرار؟ ومادمت أخاطبك باسمي، لماذا لاتمد يدك لترجّف آلة الشر التي تبيد شعب فلسطين، وتلك التي تلغي شعب لبنان؟ ألا يكفيك، ياالله، إن الشعوب بأسرها، الشعوب المتألمة، الرائية، الضعيفة، الحرة، القتيلة، المختلفة عن القطيع، إن هذه الشعوب ترفع إليك أيديها ضارعة مستغيثة، موقظة إياك من هربك الفظيع، من نومك الأبدي، من وقوفك الصامت ـأكاد أقولـ إلى جانب الشر؟ مابالك لا تسمع، ياالله؟ مابالك لاتستجيب شعب العراق، وهو نفسه شعب فلسطين وشعب لبنان وشعوب أفريقيا وشعوب نواحي الظلم كلها؟ مابالك لاتراه؟ مابالك لاتتذكر ثلاثين عاماً من الفظائع منذ رميته في الجب البعثي الى الآن؟ مابالك لاترى بعينيك الاثنتين، هاتين اللتين تريان الكون ومافيه ومافوقه وماتحت، مابالك لاترى الجحيم العراقية، جهنم البعث هذه، ولاترى أيضاً هذا الجزار الأميركي، وهو يشحذ سكاكينه ـ ليتها تكون سكاكين ـ ضاحكا، جائعاً، ضحكة المجانين المرضى وجوعهم الأبدي إلى الفتك والقتل والدم والسيطرة والإلغاء؟ ماذا دهاك أيها الله؟ ألا تستطيع أن تصوت في مجلس الأمن؟ أليس تحت يديك هواتف حمراء تخاطب بها المترددين كي تقنعهم بالتصويت لك؟ أتكون ضد نفسك، أ/ تكون ياترى قد ارتأيت أن الشر المقيم لادواء له سوى هذا الشر الآتي؟ أليس لديك من ترسله إلى هناك، إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة، لتمنع وسواس المصالح والمخاوف والضغوط والتهديد والرعب من أن ينفث غيومه السوداء فوق التشيلي وأنغولا والمكسيك لدفعها دفعاً إلى التصويت للحرب السوداء؟ اكسر ياالله يد هذا الطاغوت، اخلقها خلعاً من الكوع كي ترتد عنا. لاتنظر ما إذا كنا نؤمن أم لا. افعل شيئاً حسناً نتذكرك به، من أجل أطفال العراق، من أجل شيوخه وعجزته، من أجل فلاحيه ونبلائه، من أجل شعرائه وكتابه وفنانيه، من أجل أساطيره وطقوس التاريخ فيه، من أجل أوثانه وآلهته، من اجل مياهه، كي لا تصير مياهاً قاحلة. أفعل شيئاً حسناً كي لا تصير بيداء، أرض الرافدين تلك، على غرار بياديك في هذه الأرض العربية المغمورة بالبعث وبكل بعث آخر وبكل الأسماء الأخرى: من أرض لبنان إلى أرض الشام إلى أرض الأرض في فلسطين، إلى أرض الرافدين، إلى أرض وادي النيل، إلى أرض المغرب العربي كله، الى أرض الخليج، وهي الصحراء ذات الشوك الأبدي، المبلولة بالماء الأسود المقزز، ماء الموت الذي يشتاق إليه المستبد الأميركي، ويريده ويتمنى أن ينام فيه ـ ياليتـ ويحترق. أعطنا يدك، يدك القادرة تلك لا يدك الساكتة هذه، لنردّ بها كيد أعداء الحياة ونلوي أعناق أرواحهم الشريرة. أعطنا يدك لالنقتل بها إنما لننتشل شعب العراق ـ ومعه شعوب المظلومين كلهاـ من أيدي الطغاة كلهم، من مخالبهم، من أسنانهم الكاسرة، من أعينهم التي تلتهم وتحرق وتبيد. أعطنا لاأن نصير عبيدك بل أن نعود بك. أعطنا أن تظل تقبل كفرنا وأن تظل تعطي. فأرنا الآن، أعجوبتك هذه، لالكي نؤمن، بل من أجل أن تكون. لا على طريقة توما، ولا من أجلنا، لكن من أجل أن تستحق أن تكون إلها من جديد. __________________ رسالة إلى الله - فلسطيني كنعاني - 08-28-2005 مشاركة مكانها المزابل. لا يؤمنون بوجودك يا ربي ، و لكنهم يكتبون كلاما موجها لك ............ لا يريدون القتال للدفاع عن أنفسهم و الموت في سبيل الحق و الحرية ، يريدون أن يعيشوا كالبهائم في محميات يحرسها جنودك. لا يحق للكاتب أن يتكلم نيابة عن شعب فلسطين ، فطريق المقاومة في فلسطين قد نجح في تحرير 1.5 في اللمئة من مساحة فلسطين .......... بفضل الله و بفضل دماء الشهداء ...... و سيتم تحرير الباقي بنفس الطريقة و بنفس النهج الذي كان يراهن الأغبياء على فشله. و كما قال الله تعالى إن الله مع الصابرين .... أما جماعة النواح التي تتكلم مع الله و كأنه بشتغل عند اللي خلفهم ، فأتركهم لنواحهم. رسالة إلى الله - كمبيوترجي - 08-28-2005 عقل العويط :?: أول مرة أسمع بهذا الكاتب :?: أعذروا ثقافتي الضحلة ولكن: الشر فعلا أقوى و لكن ليس أقوى من الله بل هو أقوى منا نحن البشر!!! الله خلق الشر و خلقنا و ترك لنا الساحة لينتصر أحدنا، و لكن أتعرف عزيزي القارئ ما الفرق بيننا و بين الشر؟ الفرق هو الإرادة الحرة (free will). لا أدري ماذا كتبت و لماذا و لكن هذه هي الأفكار التي استحضرتني عندما قرأت المقال أعلاه... و هناك تساؤل: لماذا الملحد (و لا أعني التعميم) يلقي بكل لائمة على الله؟ هل هذا تقدمي؟ أنبقى نلعن الله و نسبه و نلومه و نظل قابعين حيث نحن -في الحضيض-؟ و الله إننا غريبون!!!! تحياتي (f) رسالة إلى الله - إبراهيم - 08-29-2005 اقتباس:لا يؤمنون بوجودك يا ربي ، و لكنهم يكتبون كلاما موجها لك ............ و نحن نحمد الله أنهم يوجهون كلامهم إليه وحده، تبارك اسمه، و الله لا يمل من أسئلتهم لأنه سمعها عبر القرون و ليس فيها جديد. كون الشخص لا يؤمن بالله و لكنه يوجه كلامه إلى الله يجب أن يجعلك تفرح لأنه في النهاية، يلف و يدور، و يرجع إلى الله صارخا و منفجرا عما في داخله و الله كالطبيب الصبور الشفوق لا يمل و لا يضجر أبدا من انفجار المريض في وجهه .. حتى لو صفعه المريض. دائما المريض على حق! و الله يتأنى و لا يقنط و لا يستعجل لأن كل شوقه أن يعرفه الإنسان. رسالة إلى الله - منى كريم - 08-29-2005 ذات مرة سألني أحد أصدقائي : أخبارك مع الله ؟ أجبت : مازلت أتعارك معه رد : رائع ، الله يحب من يتعارك معه ، هل تظنين أنه يحب الذين يسجدون له كالـ ..... لا أعلم لماذا البعض يرى الأمر بشكل جاف ، ولايتفهم كم يشعر الإنسان بخواء في حياته ، و أن الأرض من حوله مجرد دمار ، والأمر ليس له علاقة بكم عملية في الأراضي الفلسطينية - الإسرائيلية ، أو بدخول الأميركان إلى العراق .. بل يتكلم عن تعامل الإنسان مع وجوده و عدمه .. رسالة إلى الله - حسان المعري - 08-29-2005 اقتباس: كمبيوترجي كتب/كتبت رغم إيماني القليل الملح إلا أنني في نهاية الأمر مؤمن بوجود إله .. عليه .. أرى أن أكثر الناس إيمانا بالله هم الملاحدة أنفسهم .. فهم يرونه في كل شئ حولهم ، حتى في شعرة تسقط من شعر زوجاتهن في صحن الرز .. (f) رسالة إلى الله - أوريجانوس - 08-29-2005 اقتباس: منى كريم كتب/كتبت الأخت الكريمة "مني"، تحية طيبة. قد أتّفق معك في أن الموضوع لا علاقة له بفلسطين ولا العراق، لكني أستغرب - بل وأستنكر - أن يتعامل الإنسان مع "وجوده وعدمه" بهكذا طريقة لائمة.. منذ ألاف السنين.. سبق داود النبي "عقل العويط" في تعامل الإنسان مع وجوده وعدمه كما إرتأيتِ - وربما الفكرة مقتبسة من مزمور 13 - لكن داود النبي ( وهو المؤمن ) لم ينهي أبياته الستة باليأس، والبكاء على الأطلال، وإلقاء التبعية على "الله".. هناك فرق بين الإتكال على الله، والتواكل على شماعة الكسالى.. إلى متى يا رب تنساني كل النسيان.. إلى متى تحجب وجهك عني.. إلى متى اجعل هموماً في نفسي، وحزناً في قلبي كل يوم.. إلى متى يرتفع عدوي عليّ.. أنظر واستجب لي يا رب إلهي.. أنر عيني لئلا أنام نوم الموت.. لئلا يقول عدوي: "قد قويت عليه".. لئلا يهتف مضايقي باني تزعزعت.. أما انا.. فعلى رحمتك توكلت.. يبتهج قلبي بخلاصك.. أغني للرب لانه أحسن اليّ.. ( مزمور 13 لداود ) هكذا يكون تعاطي الإنسان مع الوجود.. تعاطي تفاعلي وليس تعاطي لتحميل التبعية، والسخط.. قال داود النبي أيضاً: صارت لي دموعي خبزاً، نهاراً و ليلاً.. إذ قيل لي كل يوم: "أين الهك" وقال أيضاً: تعبت في تنهدي.. أعوّم في كل ليلة، سريري بدموعي.. أذوّب فراشي.. ساخت من الغم عيني.. شاخت من كل مضايقي.. لكن أنظري في نفس الأسطر، على مَن يلقي اللوم. وكيف لا يسمح لحزنه أن يكون ذريعة تحميل مسؤولية لله، ومن ثمّ قنوط، ومن ثمّ سلبية، ومن ثمّ رقاد بلا سعي. لماذا أنت منحنية يا نفسي.. ولماذا تئنين في أن أرتجي الله.. يا الهي.. نفسي منحنية فيّ.. أقول لله صخرتي.. لماذا نسيتني.. لماذا اذهب حزينا من مضايقة العدو.. بسحقٍ في عظامي.. عيرني مضايقي بقولهم لي كل يوم: "أين الهك" لماذا انت منحنية يا نفسي.. ولماذا تئنين في ترجي الله.. لاني بعد أحمده.. خلاص وجهي وإلهي.. فارق شاسع بين تعاطي الإنسان وتفاعله مع الله من خلال ظروفه، الذي نراه مع "داود النبي"، وبين يأس الإنسان وقنوطه من الله نتيجة ظروفه، الذي نراه مع "عقل العويط". والفارق برأيي هو في الهدف الأدبي.. فإحدهما يستغل الأسلوب الأدبي ليقودنا لتقديم "صلاة لله" في وقت المحن. بينما الآخر يستغل الأسلوب الأدبي ليقودنا لـ"كفر بالله" في وقت المحن. كلاهما إنسان.. والفارق هو إختلاف في التعاطي يقود الإنسان من الشيئ لنقيضه. رسالة إلى الله - طريف سردست - 08-29-2005 من السماء الى الارض سمعنا عن ارسالكم رسالة مهمة. نخبركم ان الرسالة لم تصلنا حتى الان نحن في قلق شديد رسالة إلى الله - إبراهيم - 08-29-2005 اقتباس:منذ ألاف السنين.. سبق داود النبي "عقل العويط" في تعامل الإنسان مع وجوده وعدمه كما إرتأيتِ - وربما الفكرة مقتبسة من مزمور 13 - لكن داود النبي ( وهو المؤمن ) لم ينهي أبياته الستة باليأس، والبكاء على الأطلال، وإلقاء التبعية على "الله".. ميراج.. إزيك؟ فيه نقطة غايبة عن حضرتك يا ميراج.. نحن ننسب المزامير إلى داود و لكن هو ليس بالضرورة من دون كل هذه المزامير و نسبها التقليد إليه نسبة كما نسب سفر الأمثال بأكمله إليه و هو ليس له فيه إلا القليل القليل. ثانيا، تقول إن داود لم ينهي أبياته الستة باليأس. و هنا أقول لك إنه من المحتمل أبيات الرجاء هذه تم إضافتها لاحقا لأنها ستصير كتاب صلاة شعب إسرائيل و لابد من وضع خاتمة جيدة و لكن من المحتمل أيضا أنه تنهد زفرات الأسى و ختمها بعبارة: يا رب خد روحي و ريحني.. دي عيشة قرف.. قطيعة تقطع اليوم اللي كنت جيت فيه إلخ إلخ و ما قلته هي قطعا عبارات مألوفة في الكتاب المقدس على لسان داود نفسه و حزقيال و إرمياء إلخ. كيف تطلب من إنسان يا ميراج أن ينهي أبياته بالرجاء و هو أصلا من داخله لا يشعر بهذا الأمر؟ هل ننهيها بالرجاء "عشان المخرج عايز كدة"؟ طز في المخرج يا أخي! بسبب عبارتك أعلاه كثير من الناس يضطرون لأن يصطنعوا الشعور بالرجاء أمام الناس من باب المجاملة حتى لا يقول عنهم الناس: شوفي ياختي الراجل! ما عندوش ثقة في ربنا! يا راجل! يا ضلالي! لا دين و لا ضمير! فيه حد يقول كدة؟ أين إيمانك يا مؤمن! إلخ إلخ من كل هذا البطيخ المضروب بعصير البراطيش! لا يجب لأي إنسان يا ميراج أن يصطنع شعور تقوي حتى يرضي السامع. أحيانا تخرج منا التعابير التقوية فقط من باب "المجاملة" و لكن الواحد من داخله وجع و أنين. يا ميراج.. من حق الناس تصرخ في ربنا و في كل شيء حولها.. من حق المتوجع أن يقول: آاااااااااااه! وليست مطالبة بعد صرختها هذه أن تختمها بنهاية تقوية ترضي السامعين حتى يقولوا: يا سلام على الإيمان.. التقوى بتخر منه.. زي الحنفية اللي بتنقط جاز :d: رسالة إلى الله - منى كريم - 08-29-2005 اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت :9:هذا ما أريد قوله |