حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
المطلوب الان شيوعين تائبين و ثوار تائبين الحقوا حالكم فالسياسة الاميركية تتغير بسرعة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: المطلوب الان شيوعين تائبين و ثوار تائبين الحقوا حالكم فالسياسة الاميركية تتغير بسرعة (/showthread.php?tid=25340)



المطلوب الان شيوعين تائبين و ثوار تائبين الحقوا حالكم فالسياسة الاميركية تتغير بسرعة - فضل - 08-26-2005

الدبلوماسية العامة:
الأولوية ل<<التائبين>>
جوزف سماحة



تصر الإدارة في واشنطن على أن <<عطّار>> الدبلوماسية العامة سيصلح ما أفسده <<دهر>> السياسة الخارجية.
الدبلوماسية العامة هي الاسم المهذب ل<<بروباغندا>>. وهذه، بدورها، اسم مهذب لما يمكننا تسميته <<الكذب>>. تقوم الفكرة على أن المطلوب إيجاد انطباع إيجابي عن سلعة ما بغض النظر عمّا إذا كانت جيدة أو سيئة. أي إن السعي هو إلى إحلال الانطباع محل الوعي وذلك عبر صقل الوعي نفسه وإعادة صياغته بما يجعله مستهلكاً سهلاً وعديم التطلب.
الدبلوماسية العامة هي العلاقات العامة المنقولة من الحيز التجاري إلى الحيز السياسي. ولقد باتت مرتبطة، في الفترة الأخيرة، بالجهد الذي تطالب الولايات المتحدة نفسها ببذله لتكسب ود الذين يكرهونها لعلة في نفوسهم، ولانحراف في ثقافتهم، ولطول خضوعهم إلى قمع أنظمة حكمهم. ومع أن أدبيات الدبلوماسية العامة تزعم أن العالم كله مجالها فما لا شك فيه أن هدفها الفعلي هو العالمان العربي والإسلامي. إن مسرح العمليات العسكري والسياسي هو مسرح العمليات الإعلامي والإيديولوجي.
يفترض بكل عربي أن يشعر بالإهانة لمجرد سماع تعبير <<الدبلوماسية العامة>>. لماذا؟ لسبب بسيط هو أن شعبية السياسة الأميركية الحالية هي في الحضيض في العالم كله (وهي متراجعة في الولايات المتحدة نفسها) ومع ذلك فإن الجهد منصب على تغيير الوعي العربي بها لا الوعي الأوروبي مثلاً علماً بأن التحول الحاصل لدى حلفاء تاريخيين يمكنه أن يكون أكثر مدعاة للقلق. يعني ذلك أن الرهان الضمني للإدارة هو أن في الإمكان التلاعب بالشعوب القاصرة في حين يصعب فعل ذلك مع الشعوب الراشدة.
ثمة أسباب كثيرة يفترض بها دفع بوش إلى الاهتمام بوضعه الشعبي، وبتقبّل الرأي العام لسياسته، في الولايات المتحدة نفسها. فاستقصاءات الرأي، منذ شهور، تشير إلى تدهور مستمر في نسبة مؤيدي هذه السياسة. ويكاد الأمر يصل إلى حد يهدد حظوظ الحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية فضلاً عن حظ المرشح الجمهوري في الرئاسة القادمة. وكان حرياً ببوش الانصراف إلى تحسين صورته لدى شعبه خاصة أنه يدرك أن الحرب الكونية التي يخوضها ضد <<الإرهاب>> لا يمكنه الاستمرار من دون احتضان بات متناقصاً. إلى ذلك كان يفترض بالإدارة بذل جهد أكبر لشرح استراتيجيتها لحلفائها التاريخيين في الغرب سواء انضموا إليها أو لا في غزو العراق. فهنا، أيضاً، تشير استقصاءات الرأي إلى أن الرأي العام الأوروبي الغربي لم يكن سلبياً حيال السياسة الأميركية، وذلك منذ عقود، بقدر ما هو سلبي اليوم. ومع ذلك يصر بوش على أن الانطباع عنه في إسلام أباد أهم من الانطباع عنه في لندن، وفي الرباط أكثر من باريس.
ليس الأمر كذلك فقط لأن الدبلوماسية العامة هي في خدمة السياسة العامة. إنه كذلك لأن نظرة أبوية وفوقية توحي لصاحبها أن <<سكان البلاد الأصليين>> متخلفون إلى حد أنه يمكن بلفهم وخداعهم وإقناعهم بأن التغليف والتعليب أهم من المضمون.
مبعث الاهتمام بالدبلوماسية العامة الشعور الأميركي الرسمي والشعبي بأن أميركا <<مكروهة>> في الخارج، ولدى العرب والمسلمين خاصة، وأن في الإمكان نسبة هذه الكراهية، بين أمور أخرى، إلى <<سوء الفهم>>. يعني ذلك أن رافضي السياسة الأميركية لا يصدرون عن مكابدة نتائجها وفهمهم لها بل على العكس لأنهم لا يفهمون، بالضبط، ما يكابدون! وثمة عناد أميركي على تكرار المقولة بأن ما سبق النجاح فيه في أوروبا الغربية ضد الشيوعية قابل للتكرار هذه المرة ضد أعداء جدد. ومع أن المفارقة أن إيديولوجيا الأعداء الجدد كانت واحدة من أدوات <<الحرب الثقافية الباردة>> (عنوان كتاب مثير عن المعركة الإيديولوجية التي أطلقتها الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى نهاية الحرب الباردة)، فإن المعضلة هي في القفز فوق خصوصيات التلاقي مع تطلب قومي ووطني لشعوب مقابل التصادم الكامل والمطلق مع هذا التطلب عندما تعبّر عنه شعوب أخرى.
لقد اختار بوش مستشارته السابقة كارين هيوز لتتولى قيادة الصراع الفكري الجديد ضد إيديولوجيا الشر. وهي المرأة الرابعة
التي تحتل هذا المنصب بعد الفشل المتتالي للواتي سبقنها. وتحاول هيوز أن تبدأ بداية متواضعة مركزة على رغبتها في الاستماع والتعرف وعدم الاكتفاء بتلاوة <<المونولوغات>> إلا أن تجربتها السابقة في الجهاز الإعلامي لبوش لا تفيد سوى أنها كانت حاضرة بقوة في معارك لم تتميز بأي قدر من النزاهة. وفي حين وجد بعض <<المحافظين الجدد>> عيباً في اختيارها مردّه مجرد رغبتها في الاستماع إلى الآخرين وشكاويهم فإن غيرهم وجد العيب في مكان آخر: لا علاقة لهيوز، لا من قريب أو بعيد، لا بالثقافة العربية أو الإسلامية ولا بالتاريخ السياسي للمنطقة.
ومع ذلك فهي ستحاول. ستفعل ذلك تأسيساً على ما تمّ التوافق عليه سواء في <<مبادرة الشراكة الأميركية المتوسطية>> أو في برامج <<الشرق الأوسط الكبير>> وما أطلقته من مشاريع: تدريب، تأهيل، تمكين، تبادل زيارات، زيادة المنح، إلخ... يعني ذلك أن البث الإيديولوجي في اتجاه العالمين العربي والإسلامي سيشهد طفرة استثنائية، وسيحاول تجنيد الكثيرين بيننا من أجل حمل الرسالة وتعميمها. لا بل إن التجنيد سابق على <<توظيف>> هيوز واستدراج العروض مستمر.
إن الأفضلية المطلقة معطاة، في هذا المجال، للتائبين، والمرتدين، والقادرين، أكثر من غيرهم، على تشكيل الطابور الخامس الإيديولوجي المنشود.

http://www.assafir.com/iso/today/front/117.html