حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ملاريا التعرّي وزمن نجوى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80) +--- الموضوع: ملاريا التعرّي وزمن نجوى (/showthread.php?tid=25406) |
ملاريا التعرّي وزمن نجوى - بسام الخوري - 08-24-2005 ملاريا التعرّي وزمن نجوى GMT 7:00:00 2005 الأربعاء 24 أغسطس . رولا نصر -------------------------------------------------------------------------------- رولا نصر من بيروت: لأننا لا ندري سببا واضحا للهجوم، ولا أين نقطة الإنطلاق كي نصل الى هكذا تحليلات... ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟!... بسبب كل هذا، لا ندرك حقيقة من أين نبدأ. موضوع الحديث هو التحقيق "الغريب"، و"القنبلة الموقوتة" التي فجرتها الزميلة "زهرة الخليج" في عددها لهذا الأسبوع، بوجه الفنانة نجوى كرم وبوجه كل شخص احب ويحب نجوى كرم، اوعلى الأقل يحترم مسيرتها الفنية المشرقة الممتدة على مدى اكثر من 16 عاما لم تحصد خلالها كرم سوى النجاح تلو النجاح، والجوائز وشهادات التقدير والتكريم، والأهم من كل هذا محبة كبيرة من جمهور كبير... تحقيق أثار في نفوس الكثيرين تساؤلات عدة، خصوصا وان الموضوع يعالج تراجع شعبية الفنانة كرم مؤخرا (وطبعا بحسب كاتب المقال) وتحليال للأسباب التي آلت الى هذا التراجع، واحاديث مع شعراء وكتاب وملحنين مصريين أبدوا آراءهم في الموضوع، والتي يمكن تلخيصها بأن شعبية كرم تراجعت امام المدّ الشعبي لهيفاء ونانسي واليسا ونوال الزغبي، وبأنها غير محبوبة في مصر لأنها لم تغن المصرية... لا أعتقد ان عاقلا قد يقبل بكلام من هذا النوع خصوصا وان المعني بالحديث تحديدا هي نجوى كرم، في زمن انقلبت فيه المقاييس، وفي زمن نأسف ان نطلق عليه تسمية زمن "ماريا وروبي وتينا ومينا ونجلا ومدري مين..." وبدل ان نقف كإعلاميين بوجه هذه الموجة ونحاربها، ونمدّ أيدينا للكمّ القليل المتبقي من فنانين محترمين، ترانا نمدّ أيدينا على هؤلاء لنصفعهم في كرامتهم وفنّهم دون اي تبرير او سبب واضح، متجاهلين الدور الرائد الذي لعبه ويلعبه هؤلاء الى ان صاروا مدراس غنائية لا بد اون نفخر بها ونثني عليها ونقدرها، سواء كنا محبين لها ام مبغضين. لسنا ضدّ النقد ولسنا ضد اعطاء رأي قد يكون حرا وجريئا، ونحن الذين لطالما انتقدنا محاولين تصويب الخطأ في حال وقع من وجهة نظرنا المتواضعة، كما اننا ايضا ضد ان يتحول الصحفي الى صاحب مبخرة يمدح الذي يدفع أكثر... لكن ما نرفضه وبشدة هو تصويب سهام الإتهامات الباطلة واختلاقها ومحاولة زرعها في نفوس الجمهور وكانها حقيقة. ففي بداية المقال، يقول الكاتب ان احد أبرز مؤشرات تراجع نجومية نجوى كرم وشعبيتها، انها لم تشارك هذا العام في اي من المهرجانات التي اقيمت، وعلى سبيل المثال ليالي دبي هلا فبراير، جرش، قرطاج وغيرها... فيقول ان زمن نجوى كرم انتهى. كيف يمكن ان يكون هذا سببا بينما يعرف الجميع ان المشاركة في المهرجانات ليست مقياسا والأسباب كثيرة؟! فعلى سبيل المثال لا الحصر، الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي لم تقدم أي البوم غنائي منذ سبع سنوات، فهل يعقل ان نقول ان زمنها انتهى؟ جورج وسوف معتكف الى حدّ ما، ولم يحيي اي حفل منذ العام الماضي (باستثناء حفل يوم امس في قرطاج حضره 14 الف متفرج) فهل يكون زمنه قد انتهى؟ ومن قال ان نجوى كرم وجورج وسوف وامثالهم من الفنانين لا يشعرون بالقرف والإشمئزاز من الحال التي وصل اليها الفن، فصاروا يرفضون المشاركة عندما صارت كبريات المهرجانات تستضيف ايا كان... وهذا هو تحديدا ما قاله الوسوف في اكثر من مناسبة كان آخرها في حلقة "اتاخرت كتير" مع جومانا بو عيد على روتانا. ومن قال مثلا ان على الفنان ان يطل كل ربع ساعة في مهرجان كي يؤكد انه موجود؟ فيروز ايضا واحدة من اللواتي توقفن عن احياء الحفلات والمهرجانات الا في ما ندر، فهل من يجرؤ على القول ان زمنها انتهى؟ ويضيف الكاتب ايضا ان نجوى كرم تسكن برجها العاجي ولا تتواصل مع جمهورها كما يفعل الباقون عبر الانترنت! كيف تكون نجوى غير متواصلة مع جمهورها بينما نادي معجبيها يرافقها في تصوير الكليب والحفلات وغيرها... وانا شخصيا كانت لي تجربة مع نادي معجبي نجوى عندما ارسلوا عشرات الأسئلة التي فرزناها لتجيب عليها نجوى في لقاء نشرناه عبر صفحات ايلاف وحمل عنوان "اطول واجمل لقاء مع نجوى كرم". ثم ننتقل الى موضوع شعبية نجوى كرم في مصر، إذ يقول كاتب المقال والملحنين والشعراء الين استضافهم التحقيق، ان نجوى كرم غير محبوبة في مصر لأنها لا تغني اللهجة المصرية. ما نعرفه وندركه جيدا ان نجوى كرم لا تريد الدخول الى مصر الاّ من خلال اغنياتها اللبنانية، ليس من باب التحدّي بل لأن اللهجة اللبنانية هويتها، وايضا احتراما منها للهجة المصرية كونها لا تدرك جيدا "الهانك المصري" وهذا ما رددته في عشرات وعشرات للقاءات. ثم من قال ان الشعب المصري لا يحب نجوى كرم كما هي؟ نحن لم ننسى بعد اكثر من حفل جماهيري احييته نجوى في مارينا عامي 97 و99 نقلته الفضائية المصرية عبر الهواء وحصدت خلاله نجاحات مبهرة واذكر جيدا اننا كتبنا عن الموضوع في ايلاف وقلنا ان الكل تفاجأ بالحضور الكبير لان الاغلبية تعتقد ان نجوى غير محبوبة في مصر، لكن اتضح ان العكس صحيح. هذا بالإضافة الى جائزة افضل مطربة تسلمتها عام 94، وجائزة ثانية نالتها من مهرجان اوسكار الفيديو كليب منذ ايام قليلة فقط. وقد لفتني انه من بين الذين تحدثوا الملحن محمود خيامي، وهو الملحن المصري الوحيد الذي تعاونت معه نجوى طوال مسيرتها، وكان ذلك في البوم "شو مغيرة". فلنفرض ان نجوى ارادت الدخول الى مصر من خلال الحان الخيامي، فهذا يعني ان الحانه تافهة لم تتمكن من ايصال نجوى الى مبتغاها وهنا خطيئتها الكبرى، إذ كان عليها ان تتعاون مع الكبار امثال صلاح الشرنوبي وغيره، وليس مع الصغار... اما السؤال الأبرز فهو لماذا دائما محاولة أقحام الشعب المصري في امور هو لم يجب عنها صراحة، وايضا محاولة اظهاره وكانه شعب متعصّب لا يرضى عن الفنان الا اذا غنى المصرية؟ ترى الم يحب الشعب المصري اغنيات فيروز وماجدة وصباح وجوليا وغيرهن من النجمات؟ ولماذا أحب الجمهور الخليجي والأردني والسوري والفلسطيني اعمال نجوى كرم، رغم انها لا تغني الخليجي ولا الاردني ولا السوري ولا الفلسطيني...؟ ولماذا نعشق في لبنان اغنيات ام كلثوم وعبد الحليم رغم انهما لم يغنيا باللبنانية؟ ولماذا ايضا نحترم ونجلّ ونتابع في مصر ولبنان اعمال محمد عبده رغم انه لم يغني لا المصرية ولا اللبنانية.. الى هذا الحدّ شعوبنا العربية سطحية؟ من قال ذلك لكاتب المقال؟ ولمذا الاصرار على تفريق اللهجات وخلق نعرات لا لزوم لها سوى تحقيق اغراض صحفية رخيصة؟ بينما في مصر ندرك جيدا انهم يستقبلون الفنان اللبناني بكل الحب والاحترام، كذلك الامر بالنسبة للفنان المصري في لبنان، لان الاغنية الجميلة ستصل الى كل مكان دون حواجز حتى لو كانت هندية. ولنفرض انهم في مصر لا يحبون نجوى كرم، فهل هذه خطئة ام جريمة يعاقب عيها القانون؟ ولماذا يطرح الموضوع اساسا بهذا الشكل؟ فلو ان البوم نجوى كرم الجديد قد صدر مثلا ولم يحقق اي نجاح في مصر، نفهم على الاقل سبب طرح التحقيق. ولو ان الموضوع مجرد فكرة عن شعبية نجوى كرم، فكان الاجدر اضافة الى ما كتب، تحقيقات مماثلة عن شعبيتها في الخليج وبلاد الشام... ثم، هل يعقل ان ان نجوى كرم صارت بحاجة الى من يسايرها ويجاملها كي تغني في مهرجان ذوق ماكيل الذي نظمته روتانا في لبنان كما يقول الكاتب؟ من قد يصدق مثل هذه الأقاويل المنسوبة دائما الى مصدر مجهول قد لا يكون سوى مخيلة احد الحاقدين؟ "عيب والله عيب" لم يتبقى من الفنانات المحترمات سوى عدد قليل، ونجوى كرم دون شك واحدة منهن، فهل يجوز ان نحاربها بهذا الشكل في وقت تسري فيه ملاريا التعرّي في اجساد من شوهوا الفن وطعنوه واعتدوا عليه، ملاريا قاتلة يريد اصحابها نقلها وتفشيها في ابدان واذهان الكلّ! اليست الصحافة او قسم منها احد اسباب تفشي هذه الملاريا عندما نفرد صفحات وصفحات لمن يدفع "الفضيات الثلاثين" لشراء ما تبقى من ذمة وضمير... وفي الوقت ذاته نصوّب اقسى السهام واكثرها تجريحا لكل موهبة جديرة بالإحترام لانها لا تمتلك بعد ما قد يشتري ثمن غلاف او تجاه فنان ذات باع طويل في الفن يرفض شراء الضمائر... اوليست نقابة الفنانين مسؤولة ايضا عما يحصل عندما باتت تضم من هب ودب ولا تتخذ مواقف صريحة وجادة عندما يتعرض احد الفنانين الى هجوم من هذا النوع! وما فعلت نقابة الفنانين في لبنان سوى ضم بعض الاسماء التي لا علاقة لها بالفن واتخاذ موقف المتفرج عندما تعرض اكثر من فنان لجملات تجريح او تجني!! وايضا في مصر، الم تدخل نجلاء الى النقابة؟! ثم يعود كاتب المقال لفتح موضوع شائعة الكلب ليقول انها احد اسباب تراجع نجوميتها! اما زال يذكر؟ غريب. نحن ايضا نذكر جيدا ان نجوى كرم كانت من هذه التهمة براء وان مبيعات البوم "روح روحي" الذي صدر بعد الشائعة البغيضة، حقق ارقاما خيالية وقياسية لا زالت حتى الآن قياسية! وايضا نجوى كرم زارت مصر بعد الشائعة، وتصدرت صورها اغلفة المجلات في حملة تعاطف لا مثيل لها عبرت عن مدى تعاطف الشعب المصري مع نجوى خلال المحنة التي مرت بها. اما بالنسبة الى القول ان نجومية نجوى تراجعت امام شعبية هيفاء واليسا ونانسي، فمن قال ان اليسا وهيفاء ونانسي ترضين بأن تتم مقارنتهن بنجوى كرم؟ اساسا اليس لكل واحدة منهن اسلوبا خاصا ومختلفا كليا عن الآخرى؟ هيفاء واليسا ونانسي صحيح انهن نجمات فرضن انفسهن على ساحة الغناء ولكن هل يجوز ان نتجاهل مسيرة طويلة مثل مسيرة نجوى كرم! وهل يجوز مثلا ان نقول ان مبيعات البومات عبد الحليم حافظ وام كلثوم توقفت بسبب شعبية روبي وفرقة "واما"؟ "والله عيب" هناك احترام للتاريخ، والكبار يحترمون التاريخ. اذكر مرة اني كنت في زيارة الى منزل الفنانة كرم لإجراء لقاء صحفي، وكانت هناك ايضا احدى الزميلات قد وصلت قبلي وتجري بدورها حوارا معها، فجلست استمع. فتوجهت الزميلة الصفحية بسؤال لنجوى عن رايها بالنقلة النوعية في مسيرة وردة الجزائرية من "في يوم وليلة" وحتى "بتونس بيك". قالت نجوى بالحرف الواحد : اعذريني، ارفض بشدة ان تطرحي علي هذا السؤال، من أنا لأقيّم واتحدث عن وردة الجزائرية. هذا ما قالته نجوى بالحرف، فهل يجوز لأي صحفي مهما علا شانه انم يقيم مقارنات من هذا النوع، بينما نجد في الجهة المقابلة "مغنية طلعت مبارح" وتنشزّ في الاستوديو وتقول بكل وقاحة انها ستعيد للأسف اغاني وردة وسعاد حسني... للأسف هذه هي النماذج التي نراها على اغلفة المجلات اليوم ونفرد لها صحفات وصحفات، وصفحات اخرى صفراء نملاؤها بحملات تشويه وتزوير ضدّ كل من حمل راية الفن الأصيل..... ....زمن.... Roula@elaph.com http://www.elaph.com/ElaphWeb/Music/2005/8/85650.htm ملاريا التعرّي وزمن نجوى - بسام الخوري - 08-24-2005 i like nagwa songs very much :kiss2::kiss2::kiss2::kiss2::kiss2::kiss2: ملاريا التعرّي وزمن نجوى - بسام الخوري - 09-05-2005 نجوى كرم: آذان الناس منشغلة بنشرات الأخبار GMT 9:00:00 2005 الإثنين 5 سبتمبر . رولا نصر -------------------------------------------------------------------------------- من كليب حبك وجع رولا نصر من بيروت: مشاريع وكليبات واغنيات والبوم جديد سيصدر بعد عيد الفطر تعود من خلاله نجوى كرم الى نجوى كرم... هي باختصار امور تنعرف عليها اكثر من خلال حوار اجرته "إيلاف" مع المطربة اللبنانية القديرة نجوى كرم، بعد زوبعة اثارتها احدى المجلات الفينة مؤخرا والتي تناولت موضوع تراجع شعبيتها... نجوى كرم التي عرفت بصلابتها، ترفض الرد وتقول ان اعالمها وشباك التذاكر في المهرجانات الكبرى هي وحدها الكفيلة بالرد. اما عن كليب حبك ولع الذي صورته نجوى كرم مؤخرا، فصوره ومقتطفات منه تنسر للمرة الأولى عبر "إيلاف". أحدث موضوع تداولته الصحف بخصوص نجوى كرم مؤخرا، كان عن مدى شعبيتها في مصر وقد افردت له الحصف عدة صفحات سواء بالإتهام ام بالردّ... نجوى كرم ماذا تقول؟ لن اردّ... ولا اعتقد ان احدا قادر او له الحق في تقييم امور من هذا النوع. وانا عن نفسي أقدّر الحفي الذي كتب ذلك المقال، ومتفاجئة مما يقوله خصوصا وان لا خلافات فيما بيننا. ربما هي غلطة شاطر. ذكر الكاتب ان شعبية نجوى كرم تتراجع امام المدّ الشعبي لهيفاء واليسا ونانسي؟ ربما... هذه وجهة نظره. لكن الأغلبية رفضت وجهة النظر هذه وقالت انها غير مقبولة؟ لست انا من يحدد ولا هو، بل شباك التذاكر. رغم ان البومك الجديد جاهز منذ مدة، لكنه تأجل اكثر من مرة. فإلى متى؟ سوف يصدر الألبوم بعد عيد الفطر بإذن الله، لأن اوضاعنا في لبنان لا تسمح، وانا فنانة انطلق من بلدي اولا، وهذا مبدأ اسير عليه منذ بداية مشواري الفني ولم أخرق هذه القاعدة ولا مرة، فكيف بالحري وسط هذه الظروف التي يعيشها لبنان، وكأنه يقف على نار حامية اقتصاديا وسياسيا. صحيح ليس هناك حروب واناس تتقاتل، لكن هناك وضع ارهابي مخيف من تفجيرات في مختلف المناطق. انا لن اكون مرتاحة ابدا كمواطنة لبنانية إن قرأت خبرا ان نجوى كرم اصدرت البوما في ظل هذا الوضع السيء في لبنان... وفي الوقت ذاته، حتى على صعيد عربي، الفترة التي مرت هي فترة اصطياف بالنسبة للعرب، فلمن اصدر البومي... للأجانب؟ انا جمهوري لبناني وعربي. بغضّ النظر عن الأوضاع في المنطقة بشكل عام، هل تعتقدين ان التأجيل قد يكون ايجابيا حيث اشتاق لك الجمهور خصوصا وانها المرة الأولى التي تتأخرين فيها عن موعدك السنوي لإصدار الجديد؟ انا أؤمن بمقولة "لا تكرهوا شيئا لعلّه خير". لكن لا يمكن أن اتغاضى عمّا يحصل واكون فرحة بألبومي الجديد؛ وهذه الفرحة اصلا لن تستمر إذا لم يلاقي الألبوم الصدى المطلوب من قبل الجمهور كونه منشغل بأمور اخرى. فهدفي هو ايصال فني الى اكبر شريحة من الجمهور، بينما الناس حاليا يعيشون فترة صعبة وآذانهم غير جاهزة لسماع الفن، بل لسماع نشرات الأخبار تماما كما هي حالي انا، حيث اجدني مسمّرة امام الشاشات واتنقل بين محطة واخرى في حال ورود اي جديد. من ناحية اخرى، كونها اول مرة تصدرين فيها البومك في عيد الفطر، هل يمكن ان يؤثر ذلك على مواعيد البوماتك المستقبلية؟ اتمنى الا يحصل ذلك. نعمل حاليا على تكتيك جديد بالإتفاق مع شركة روتانا والسيد سالم الهندي الذي أثق بصوابية آرائه خصوصا واني استشيره في امور كثيرة. بطبيعة الحال، هناك مصلحة مشتركة لي ولشركة روتانا في اصدار الألبومات في التوقيت المناسب والصحيح، وانا ادرك طبعا ان امري يهمهم في روتانا وهذا مؤكد. ماذا يمكن ان نعرف عن بعض ملامح البومك الجديد؟ هناك عودة الى نجوى كرم. نجوى كرم التحدي؟ تقريبا. هي عودة الى فترة الفولكلور واللمحة اللبنانية والجبلية، قد تكون فيها الماوويل قليلة ولكن اللون اللبناني والدبكة وايقاع الـ "كتاكفتي" موجودة بقوة في هذا الألبوم. اي اللون الذي عرّف الجمهور على نجوى كرم واحبّها من خلاله؟ نعم، بالإضافة الى اغنية من الحان طارق ابو جودة، ومن كلمات سمير نخلة وتوزيع هادي شرارة، هي الى حدّ ما مختلفة، باللون الشعبي الرومانسي، بينما باقي الأغنيات اتعاون من خلالها مع وسام الأمير، عماد شمس الدين، ومع الموزعين طوني عنقة وهادي شرارة، وقد سمع الجمهور منها اغنية "بحبك ولع" (كلمات والحان عماد شمس الدين) التي تلقاها الجمهور بشكل إيجابي ولاقت رواجا مميزا والحمدلله، رغم انها لم تعرض بعد كفيديو كليب. مع احترامنا للملحن طارق ابو جودة، لكن البعض لامك على تعاونك معه، بحيث انه متهم بسرقة واقتباس جمل لحنية من اغنيات اخرى؟ طارق ابو جودة اسم فرض نفسه على ساحة الفن في لبنان، واعرفه منذ اكثر من سبع سنوات. عرض عليّ في السابق العديد من الأغنيات، وكانت جميلة، لكنها لم تكن تناسب نجوى كرم ولونها الغنائي. نجح مع سواي من الزملاء الفنانين لكننا شعرنا في حينه اننا لن نحقق النجاح معا. بينما في اغنيته الجديدة والتي سيسمعها الجمهور انشاءالله في الألبوم، اتصور ان هناك الكثير من الجديد فيها، وقد فاجاني انا شخصيا بالأغنية وانا متأكدة انها ستلاقي استحسان ورضى الناس. ما هي الأغنيات التي ستصورينها فيديو كليب؟ سوف اصور احدى الأغنيات اللبنانية اكيد، فضلا عن اغنية طارق. انتهيت مؤخرا من تصوير كليب "بحبك ولع" في اول تعاون مع سلم الترك، كيف وقع الخيار على سليم وكيف تقيمين التجربة؟ بصراحة انا معجبة بعدد من اعماله، وارى انه قادر على اظهار الفنانة التي يتعاون معها بصورة جيدة وجميلة. هو يمتلك الكثير من الأفكار المميزة، لهذا رغبت في العاون معه، ولا ادري لماذا وكيف... بل أسأل، ولماذا لا اتعاون معه، فاسمه موجود بين أبرز المخرجين. وحسبما شاهدت في اغنيتي المصورة، استطيع القول اني راضية عن النتيجة وسعيدة جدا بالتجربة، وقد يصار الى تعاون مقبل بيننا. تم التصوير في مناطق بعيدة واستغرق حوالي 4 او 5 ايام. هل لنا ان نتعرّف على الفكرة وجوّ الأغنية؟ جوّ الأغنية لبناني بحت طبعا لان الاغنية لبنانية، وكاننا في قرية تقريبا. الفكرة تحكي قصة فتاة تغرم بشاب تظن انه امير، وتوهمه بدورها انها ايضا غنية او من طبقة راقية. وعندما يزداد تعلقهما وغرامهما، يعدلان عن المتابعة بهذه الخدعة حيث يصبح الحب هو سيد الموقف، بعيدا عن الفقر والغنى. الفكرة تقدم رسالة يمكن تلخيصها بعدم الإنجرار وراء المظاهر خصوصا فيما يتعلّق بالمشاعر الإنسانية السامية والنبيلة، هي احاسيس على المرء الّا يتخطاها من خلال التعلّق بالقشور والسطحية. من الجميل انه في نهاية القصة عندما يكتشفان حقيقة بعضهما البعض، يغرمان اكثر فتعود العلاقة الى مجراها الطبيعي، بصراحة لقد احببت الفكرة الى حد كبير. الى اي مدى تشعرين ان هذه الفكرة قادرة على على التأثير وسط زحمة كليبات لا نرى فيها سوى القصور والسيارات الفحمة وعناصر الجذب من خلال العري؟ من هنا صوابية اختياري للتعامل مع سليم الترك، ادرك مع من اتعامل وهو ايضا يدرك مع من يصور كليب. توصلنا الى فكرة توفقية تناسب رؤيته كمخرج وتتلائم مع شخصيتي حيث اني غير مستعدة مطلقا الّا لأكون نجوى كرم التي يعرفها الجمهور، احببت الفكرة وقد وجدتها بسيطة وتلامس احاسيس الناس، الشبان والشابات الذين لا زالوا فعلا يحبون بصدق. يلاحظ في كليبات اليوم ان المطرب مثلا لا يغرم الا بفتاة بمواصفات عارضة ازياء رائعة الجمال بينما هذا غير موجود في الواقع؟ هذا خطأ دون شك. المثاليات في الكليب جميلة للخيال فقط، لكنها لا تترجم الواقع. وهذا ما حاولنا التركيز عليه في كليب "بحبك ولع" اي ترجمة الواقع. هذا ما كنت بالضبط اتحدث عنه لجهة عدم الإنجرار وراء المظاهر والموضة، وما هو رائج، وكل ما يبعد المرء عن طبيعته الإنسانية التي تقول انه من البداية ولد ما يسمى الأحاسيس بين الرجل والمرأة، حيث نرى في الكليب انهما عندما يدركان انهما مغرمان الى هذا الحدّ الكبير يتخليان عن المراوغة لأنها لن تؤدي بهما الى الطريق الصحيح. لمست حامسا في حديثك عن سليم الترك، لكنه ايضا اخرج كليبات احتوت مشاهد اباحية واثارت ردود فعل مستنكرة. هل تعتبرين ان المطرب هو الذي يفرض افكاره على المخرج ويطلب منه مشاهد من هذا النوع؟ اكيد، والدليل ان سليم لم يطرح علي اي فكرة من هذا النوع منذ ان طلبت ان نتعاون معا، هو يعرف كيف يبرز ما هو جميل لدى المراة. صورت 3 اغنيات مع سعيد الماروق وهو المخرج الوحيد الذي تعاونت معه اكثر من مرة. كيف تقيمين هذه التجربة؟ رائعة جون شك، لكنني تعاونت ايضا اكثر من مرة مع المخرج حسين دعيبس. يملك سعيد الماروق عينا راقية وسوف اكرر ذلك دائما، ان تعاوني مع مخرج آخر لا يعني ابدا اني غير راضية عن تعاوني مع الماروق او ان خلافا وقع بيننا بل على العكس تماما، وسوف نتعاون بإذن الله مستقبلا في اغنياتي الجديدة. استطيع القول ان عمل سعيد الماروق سابق لعصره بعض الشيء، والجمهور بحاجة الى وقت كي يستوعب رؤيته، لكن مما لا شك فيه ان صورته راقية الى ابعد الحدود. لماذا لم تشارك نجوى كرم هذا العام في مهرجانات الصيف؟ من يقول انه "كسّر الأرض" هذا العام في مهرجانات الصيف هو مخادع (الا مه بعض الاستثناءات). الصيف يعني لبنان، سوريا وبلاد الشام... لهذا تواجدت بالقدر الذي اعرف فيه اني ساكون ناجحة، إذ لا تهمني كثرة المهرجانات التي لن تحقق اي نجاح، بل قد أكتفي بمهرجان او حفل واحد وادرك ان الإقبال عليه سيكون كبيرا. المسألة لا تقتصر على مجموعة صور نضعها في المجلات للقول "نجن موجودون" بقدر ما هي مسألة نجاح وخطوات ثابتة. تلقيت عشرات العروض لكني لم اكن قد اصدرت البومي الجديد، فماذا سأقدم لجمهوري؟ لهذا اصدرت اغنيتي المنفدرة "بحبك ولع" كي لا اكون غائبة كليا. انا نفسيا لا ارتاح ان غنيت فقط من ارشيفي القديم، حتى ولو كانت المهرجانات بالعشرات. اعتذر عما سأقول، لكني مضطرة للتوضيح، ان هدفنا من احياء المهرجانات ليس تجميع الأموال بل الإستمرار للمستقبل بصورة لائقة ومحترمة. ارفض ان امرّ مرور الكرام والّا ترك اثرا فيما بعد، هذا امر مرفوض بالنسبة لي حتى ولو كانت المهرجانات ستغنيني الى الأبد. البعض يقول ان هناك حالة اشمئزاز لديك ولدى سواك من الفنانين من المهرجانات الكبرى طونها صارت تستضيف ايّا كان؟ كلا انا لست ضد الفنانين الجدد بالعكس افرح عندما ارى الناس منشغلين بالغناء، فليغنوا، اليس ذلك افضل من التفجيرات! لكن طبعا هناك حد ادنى وحدّ اقصى. الأقصى لا لزوم له، والأدنى لا نقبل به، كما لا نقبل بأن يكون هذا الأدنى ممثلا لبلدنا في الخارج فيشار الى هويته اللبنانية... لبنان الذي نعرفه هو فيروز ووديع الصافي وصباح، وبعلبك وبيت الدين وجبيل، لبنان الحضارة الفينيقية والرحابنة. انا لا استطيع ان استهتر امام هذه الصورة، ودون شك لن اتمكن من الوصول اليها، لكن على الاقل نضع امامنا هذه الصورة المثالية ونحاول ان نسير على خطاها. كان من المقرر ان تحيي هذا العام مهرجان بعلبك الى جانب عمل استعراضي ضخم، وقد تأجل المشروع بسبب الأوضاع الأمنية. هل لا تزال الفكرة جاهزة للعام 2006؟ اما اتمنى ذلك خصوصا اون الفكرة التي كانت معروضة هي مع فرقة كركلا التي نفخر بها كلبنانيين. ولكن طبعا المشروع تأجل ولم ينفذ بسبب الظروف. وكما سبق وذكرت ارفض ان امر مرور الكرام، فإما ان اكون ضامنة للنجاح او متأكدة من انني قدمت عملا مميزا يليق بمستوى بعلبك او اعدل كليا عن الفكرة. لكن وردة الجزائرية غنت في بعلبك هذا العام؟ نعم طبعا، اكون سعيدة جدا عندما ارى ان مطربة كبيرة مثل وردة الجزائرية اتت وغنت في بلدنا في مثل هذه الظروف ما يعطي صورة حضارية وراقية جدا عن بلدنا ، ولكنها وردة الجزائرية، بينما انا سأطل لاول مرة في هذا المهرجان العريق ولا بدّ من احسب الف حساب. http://www.elaph.com/ElaphWeb/Music/2005/9/88348.htm |