حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
جرائم وأد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: جرائم وأد (/showthread.php?tid=2541) الصفحات:
1
2
|
جرائم وأد - بسمة - 10-28-2008 ينقلبُ حالُ البيتِ فجأةً: أبٌ قلقٌ يحترق بين سيجارة وأخرى، أمٌ ترتجف تبكي وتلعن الساعة التي أنجبت بها البنت، أخٌ بدمٍ فائرٍ، أخوةٌ صغار صامتون حائرون بما يحدث للبيت، أقاربُ وأهل الحيِّ يترقّبون سماع طلقة على الصبيّة/الشرف المراق. طلقةٌ تغسل عار العائلة، أو سكيّن تؤدِّب غيرها من الصبايا ممن تسوّل لهن أنفسهم بسوء أو حتى شبهة سوء. طعنةٌ أو طلقة تطلق همسات الليل اللحوحة، النميمة الموجعة، الشماتة الصريحة، وحكايات ملفّقة تكبر تكبر يبرر الفضول وحب الحكاية تناقلها بسرعة الضوء..! تُقتل ثلاث فتيات خلال ثلاثة أسابيع، الأولى بيد العم، الثانية يقتلها الأب، والثالثة يعلم الله على يد أي قريب أرعن. بعمر الزّهر تُقصف أعمارهن، تُمّحى بلحظة غضب كل ذكريات الطفولة وأحلام الشباب وآماله، دون أن يعلمن كونهن "مشاريع مقتولات"، "دماً مباحاً" يجعل من السهل أن تتحوّل الواحدة منهن من "وجه الدّار" إلى "عار الدّار" الذي يجب التّخلص منه سريعاً وقبل التأكد من ارتكابهن لما يستوجب القتل بنظرهم فـ :" لا يسلم الشّرف الرفيع من الأذى / حتى يُراق على جوانبه الدّمُ"! بحجّة سَوْرَةِ غضب، يجدُ الأب أو الأخ أو العم نفسه يقتل روحه ويسفكُ دمه، يكفي الشّك بتصرفات الفتاة مسوِّغاً لقتلها، وحين يُثبِتُ الطّب الشرعي عفّتها، لا ينفعُ النّدم والحسرة؛ فلا تعود البنت لحضن البيت، ولا يعود البيت لأمانه وهدوئه الذي كان. تقتل فتيات، وفي الغالب الأعم يُثبتْ الطِّب الشرعي عفّتهن. ألا تلعب الأحكام المخفّفة بحجة "فورة الدّم" و"سَورةِ الغضب" مع القاتلين دوراً في تنامي هذه الجرائم عوضاً عن ردعها حتى وصلت نسبة جرائم الشرف في الأردن إلى ما نسبته 25% من مجمل جرائم القتل فيها، كما أن نسبتها في الأردن تُعد من أعلى نسب جرائم الشرف في العالم؛ ألا تدقّ هذه النِّسب أجراساً تستحق الاستماع لها والالتفات إليها من قِبل برلماننا في محاولات لتعديل القانون المتعلّق بجرائم الشرف. أليس القانون نفسه بصيغته الحالية هو المشجّع على هذه الجرائم؟ إلى متى تغتفر جريمة الرجل، بينما قد تقتل المرأة على شبه جرم وشبه شك؟! جرائم وأد - وردة_الهاني - 10-28-2008 :wr: تضامنا مع ضحايا الجرائم البشعة جرائم وأد - عاشق الكلمه - 10-28-2008 Array ينقلبُ حالُ البيتِ فجأةً: أبٌ قلقٌ يحترق بين سيجارة وأخرى، أمٌ ترتجف تبكي وتلعن الساعة التي أنجبت بها البنت، أخٌ بدمٍ فائرٍ، أخوةٌ صغار صامتون حائرون بما يحدث للبيت، أقاربُ وأهل الحيِّ يترقّبون سماع طلقة على الصبيّة/الشرف المراق.والحسرة؛ فلا تعود البنت لحضن البيت، ولا يعود البيت لأمانه وهدوئه الذي كان. [/quote] كل هذا بسبب الشك فقط ؟ معلون ابو الشك , فهو السبب فى خراب هذا العالم . عموما انا لا استطيع ادانه شخص قتل من اجل الشرف , ولكن فكما ان الفتاه او المراه تستحق القتل فان ابن ستين جزمه قديمه اللى كان معاها يستحق الشنق والسحل هو الاخر ,فقد سرق عرض وشرف وكرامه, ولا فضل لذكر على انثى فى ذلك . اما مساله القتل عمال على بطال حتى للشريفات اللاتى تظهر برائتهن فهذا يستدعى حقا تشديد القوانيين الرادعه , حتى لا يتم ارتكاب تلك الفعله الا كعقوبه فوريه تنفيسا عن حاله الغضب اللاشعوريه اللتى تجتاح المطعون فى حاله التلبس , اما قبل تلك الحاله وبعدها فلا يحق له سوى ابلاغ الشرطه لياخذ القانون مجراه . جرائم وأد - خالق محجوب - 10-28-2008 هذه الجرائم يجب ان تعاقب بدرجة اكبر من الجرائم الاخرى، لان القاتل يعتقد انه يملك الضحية. وفي الحقيقة فإن القاتل هو المجتمع الذي يتعاطف مع المجرم ويضع قواعد سلوك الضحية ويحاصرها ويقرر لها مصيرها.. والنظام عادة يقوم بتثقيف او حماية تثقيف الذكور بهذه الثقافة البدوية.. واصبح لها كهنتها المقدسين والذي لايطالهم القانون.. خلف هذه الممارسات تختفي ثقافة انتهاك حقوق الفرد، التي تؤججها وتقف خلفها دولة الفساد ومؤسستها الدينية، حيث يحولون اهتمام الناس عن وصاية النخبة الحاكمة على مصائرهم ومواردهم الى تنفيس ازماتهم بالوصاية على بعضهم البعض والمشاركة بالاضطهاد.. عندما تصبح دساتيرنا وقوانينا تهتم بحماية حقوق الانسان، وتجريم انتهاكها، وتحريم التمييز على اساس الدين او المذهب او الجنس او العرق، عندها يمكن ان نكون على الطريق الصحيح لتحرير المرأة من وصاية الذكر ومن وصاية المجتمع ومن وصاية فقه كراهية المرأة جرائم وأد - هاله - 10-28-2008 قضية دامية حقا!! لا زال وأد البنات قائما حتى في دول عربية توصف من قبل البعض بالليبرالية و لا زال الجناة يتمتعون بعطف القانون و المجتمع و كأنما الضحية شاة أو دجاجة .. بالطبع رقم الجرائم يقرع ألف ناقوس لحكومات يهمها الانسان و حقوقه و في مقدمتها حق الحياة لكن عندما تكون الحكومات فاسدة مفسدة في وسط عشائري و ديني فانها تتواطأ مع تلك التركيبة الظلامية لتكون المرأة و حقوقها هي الثمن و الضحية الاولى!! الحكومة حريصة على استمالة و رضا شيوخ العشائر و الدين لتدعيم سلطتها فتخفف عقوبة القاتل و بالتالي تحافظ على تخلف تلك العقلية بدلا من تحديث القانون و المناهج و توظيف الاعلام و المؤسسات لتطويرها .. فالتطوير في حد ذاته يشكل خطرا على أولي الامر. أين السيدة الاولى من كل هذا؟ مشغولة بافتتاح ورشة ما بعرف شو و قص شريط الله أعلم و بتفسح مع اولياء العهد ما بعرف وين ... المطر لا يهطل على الفقراء يا عزيزتي ... هل سمعت عن جريمة شرف في عائلة حاكمة؟ طبعا لا .. :wr: جرائم وأد - AhmedTarek - 10-28-2008 من أنت لتحكم وتنفذ...من أعطاك ذلك الحق وأنت بشر تضعف في اليوم مائة مرة.. لكن.. حب التملك غريزةٌ تتضائل أمامها غرائز كالحب والأمومة.. ولذلك فالعبودية باقيةٌ مادام قويٌ وضعيف.. لم يبقى لنا سوى التشريع لنخاطبه... جرائم وأد - العلماني - 10-30-2008 Array ينقلبُ حالُ البيتِ فجأةً: أبٌ قلقٌ يحترق بين سيجارة وأخرى، أمٌ ترتجف تبكي وتلعن الساعة التي أنجبت بها البنت، أخٌ بدمٍ فائرٍ، أخوةٌ صغار صامتون حائرون بما يحدث للبيت، أقاربُ وأهل الحيِّ يترقّبون سماع طلقة على الصبيّة/الشرف المراق. طلقةٌ تغسل عار العائلة، أو سكيّن تؤدِّب غيرها من الصبايا ممن تسوّل لهن أنفسهم بسوء أو حتى شبهة سوء. طعنةٌ أو طلقة تطلق همسات الليل اللحوحة، النميمة الموجعة، الشماتة الصريحة، وحكايات ملفّقة تكبر تكبر يبرر الفضول وحب الحكاية تناقلها بسرعة الضوء..! تُقتل ثلاث فتيات خلال ثلاثة أسابيع، الأولى بيد العم، الثانية يقتلها الأب، والثالثة يعلم الله على يد أي قريب أرعن. بعمر الزّهر تُقصف أعمارهن، تُمّحى بلحظة غضب كل ذكريات الطفولة وأحلام الشباب وآماله، دون أن يعلمن كونهن "مشاريع مقتولات"، "دماً مباحاً" يجعل من السهل أن تتحوّل الواحدة منهن من "وجه الدّار" إلى "عار الدّار" الذي يجب التّخلص منه سريعاً وقبل التأكد من ارتكابهن لما يستوجب القتل بنظرهم فـ :" لا يسلم الشّرف الرفيع من الأذى / حتى يُراق على جوانبه الدّمُ"! بحجّة سَوْرَةِ غضب، يجدُ الأب أو الأخ أو العم نفسه يقتل روحه ويسفكُ دمه، يكفي الشّك بتصرفات الفتاة مسوِّغاً لقتلها، وحين يُثبِتُ الطّب الشرعي عفّتها، لا ينفعُ النّدم والحسرة؛ فلا تعود البنت لحضن البيت، ولا يعود البيت لأمانه وهدوئه الذي كان. تقتل فتيات، وفي الغالب الأعم يُثبتْ الطِّب الشرعي عفّتهن. ألا تلعب الأحكام المخفّفة بحجة "فورة الدّم" و"سَورةِ الغضب" مع القاتلين دوراً في تنامي هذه الجرائم عوضاً عن ردعها حتى وصلت نسبة جرائم الشرف في الأردن إلى ما نسبته 25% من مجمل جرائم القتل فيها، كما أن نسبتها في الأردن تُعد من أعلى نسب جرائم الشرف في العالم؛ ألا تدقّ هذه النِّسب أجراساً تستحق الاستماع لها والالتفات إليها من قِبل برلماننا في محاولات لتعديل القانون المتعلّق بجرائم الشرف. أليس القانون نفسه بصيغته الحالية هو المشجّع على هذه الجرائم؟ إلى متى تغتفر جريمة الرجل، بينما قد تقتل المرأة على شبه جرم وشبه شك؟! [/quote] مقال متقن يا "بسمتنا":redrose: ... وعرض بليغ وجيز رشيق، في عصر دينه "العامية" وديدنه "طق الحنك" في "نادي الفكر". أعتقد بأن مشكلة ما يسمى "جرائم الشرف" هي جزء من مشكلة "البنية الذهنية" للرجل العربي الشرقي. والتي لن تحل إلا من خلال "إعادة تشكيل الوعي". إنها مشكلة "ثقافية" بالأساس، وعلينا مقارعتها "ثقافياً"، ولكن هذا لا يمنع - طبعاً - من المطالبة بتغيير القوانين الجائرة، فتغيير القانون يعيد صياغة بعض المفاهيم، على المدى البعيد. أمامنا حلان إذاً، واحد على المدى القصير ويقضي بالوقوف ضد هذه الجرائم النكراء (وهو ما تفعلينه أنت في هذا المقال الجميل)، وآخر على المدى الطويل ويتطلب المثابرة على "التنوير" وإرساء قيم عقلانية إنسانية نبيلة تعيد صياغة الوعي في شرق تزني به العادات الهمجية، ويغتصبه الجهل والدين كل يوم أكثر وأكثر. واسلمي لي العلماني جرائم وأد - the special one - 10-31-2008 لا من الناحية الشرعية يحق للاب قتل اي طفل من اطفاله دون ان يحاسب في الدنيا ( وبالتالي بالاخرة ) هذا هو الحكم من الناحية الشرعية ,, اما من ناحية الدساتير الاوربية الكافرة , فيسجن لعشرات السنين و ينبذ بالمجمتع ... من قال ان الاسلام حرم وأد البنات فهو مخطى ... اذ انه بكل بساطة اجاز للاب ضرب الام و قتل الاطفال , وهذا حقه كما هو وارد وموثق بالنص الشرعي الحنيف ... جرائم وأد - lellou - 10-31-2008 الجريمة هي جريمة مجتمع تحكمه اعراف الجاهلية الاولى والجاهلية الثانية ومتصور نفسه انه خرج من الجاهلية الرجل وهو يقتل فلذة كبده يريد ان يسترجع هيبته ومكانته الاجتماعية يريد ان يكسر العيون التي تترصده وهي تقول انه لا قيمة له يريد ان يغسل عاره فمن رسخ فكرة العار في الاذهان اليست الاعراف اليس المجتمع راعي تلك الاعراف اليس الدين يبارك هذه الافعال الشنيعة في المجتمع البدوي الذي تمتلئ به المدن العربية يختف رجل ورجل جار يحقد على جار فيقوم الجار بالانتقام بماذا بهتك عرض ابنة جاره ليذله ويخسف بمقامه الارض المسالة اعمق مما تتصورون وهي متوغلة في تلافيف مخ الاعراب ولن تزول الا بزوال البداوة والجاهلية الاولى وابنتها الجاهلية الثانية الامم تبني مسارح ومنتزهات وتشرع لمجتمع مفتوح والعالم العربي يتنافس في بناء جوامع وكنائس لترعى الاعراف البالية ايها الشباب العربي تمرد وتمرد لا تستسلم للكهنة وعرابي البداوة البشعة جرائم وأد - بهجت - 11-01-2008 الزميلة المحترمة بسمة . كل الإدانات مبررة . بداية أعجب من قسوة تلك القلوب ، فقد يقوى الإنسان على عقاب ابنه ، و لكنه لا يعاقب ابنته سوى بعبارات العتاب الرقيقة ، فكيف يمكن للحيوان ناهيك عن الإنسان أن يسفك دم ابنته ؟، ومما يزيد الأمر سوادوية أن هناك من يقتل ابنته إخفاءا لإعتداء وقع عليها من محارم ، و قد يكون الأب نفسه هو الجاني ، و قرأت بالفعل حوادثا مشابهة . القضية هي أنه لا توجد لدينا معايير حضارية أو حداثية للحكم الأخلاقي على السلوك ، و هذا ما أطلق عليها العلامة إميل دوركايم تعبير فرنسي هو anomie، وهو تعبير ليس له مرادف باللغة العربية ، و يعني الإفتقار إلى معايير محددة للحكم على السلوك ، ليس فقط من جانب هل السلوك صحيح أم خطأ بل الأهم هو مقدار صوابه أو خطأه ، ما هو موقف الأهل لو مارست الفتاة علاقة جنسية مبكرة خارج مؤسسة الزوجية ، هل هي تستحق القتل ، أم نكتفي بلي أذنها قليلا ، أم (نصهين) حيث أنه في النهاية جسدها ؟. في مواجهة هذا الموقف يعود الشرقي إلى تراثه العشائري البليد ، و هكذا تفقد الفتاة حياتها من أجل لحظات من المتعة تنالها سرا ، بينما تتخطفها كل انواع المخاوف ،و تسلمها في النهاية إلى سكين الجزار ، حتى قبل أن تبدأ رحلة الحياة . هل نستحق نحن حقا منحة الحياة ؟. متى يتوقف العربي عن استخدام السكين و يستخدم عقله ؟. |