![]() |
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لقـــــــاءات (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=59) +--- الموضوع: يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . (/showthread.php?tid=25480) |
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - ابن حزم - 08-22-2005 الزميلات والزملاء تقول ضيفتنا (لهذا أعترف.. أن والدي "فتحي"، وباتفاق مع جدتي، وعدم ممناعة من أمي أطلقوا علي اسم ((بسمة)) -في 2/5/1979، الاسم الذي ارتبطت به جدتي بحفيدة أخرى لها من ابنتها والتي توفيت بعد أعوام من ولادتها بسبب مباغتتها لعمتي وتناولها كمية من فاكهة "الفراولة" المُسمّمة بالمبيدات الحشرية من أحد المزارع دون غسلها..! لذلك أنا أتيتُ "بسمة"... ولا أحب "الفراولة"..! ) وتتابع فتقول (أعترف أيضاً.. أنني –مازلتُ- طفلة مشاغبة بحذر، طالبة –دائمة- باستهتار، خريجة دبلوم برمجة حاسوب محض صدفة، مُتنقلة منذ تخرجي بين عدة وظائف، منتهية بوظيفة في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الأردن، ولا أنسى كوني فأرة قارِضة لمختلف الكتب، وأخيراً حاملة لقلم صغير لم يتجاوز صراخه نشر بعض نصوصه في الصحف المحلية والعربية، وكذلك انسلال خرابيشه (الكيبوردية) بين أروقة عددٍ من مجلات الشبكة الرقمية، كما وأُصدرت مجموعتي القصصة -أخيراً- عند دار زهران للنشر والتوزيع في طبعتها الأولى عام 2005، وكانت بعنوان "شرشف أبيض" ) وأصرخ بحلمي.. إغفاءة تحت شجرة تين من شجر قريتي في فلسطين، بعد نهارٍ لذيذ بتعب جَدِّ حبات الزيتون استعداداً لعصره، ودقّه وإبقاء بعضه ليُزاوج الزعتر في خبز الطابون الشهي.. ثم تنهى اعترافها الصغير بجملة اترك لكم انتم زملائى تلوين صفحة انطباعاتكم عنها إذ تقول بكل بساطة الدنيا وعفويتها تلكم أنا.. هل كان هناك شيء يستحق الذكر..؟! حسنا ... لنتابع (خطوات نحو عالمها ) هكذا استفتح الشاعر منذر ابو حلتم حديثه عن بسمة فتحي ومجموعتها القصصية الأولي ( شرشف ابيض ) قبل سنوات قليلة التقيت ذات صدفة.. وبين أدغال الشبكة العنكبوتية بالكاتبة الشابة بسمة فتحي.. كنت يومها أشرف على أحد المنتديات الأدبية العربية، وأرسلت لي يومها قصة قصيرة، وقد لمست من قراءتي لقصتها الأولى أنني أمام أديبة حقيقية تمتلك رؤيتها الخاصة وأدواتها الأدبية الخاصة أيضا. ومرت الأيام وكان لي شرف متابعة التطور السريع والملفت في أدوات بسمة الإبداعية من حيث الأسلوب والمضمون وامتلاكها للموهبة القوية التي نجحت بسمة في صقلها وتطويرها. وها أنا اليوم إذ أتصفح وإياكم مجموعتها القصصية الأولى، أشعر بالسعادة والفخر.. السعادة لأن توقعي كان صحيحا، والفخر لأنه كان لي شرف متابعة الخطوات الأولى والبدايات الجميلة لبسمة.. هذه الخطوات التي سارت بنا لنصل إلى عالم جميل ملون، تصنعه أديبتنا الشابة، عالم غني بتجارب إبداعية جريئة رغم سنوات عمرها الغضة. ونردد من جديد مع ضيفتنا تلكم أنا.. هل كان هناك شيء يستحق الذكر..؟! ""تلكم التى طهرت احلام النيام "" وما تحكيه اوتار السطور هو اكثر بكثير لابد وانى كنت كذلك ومنذ البدء مشاغبة القلم مشاغبة الفكرة ومشاغبة السرد هكذا بدأت وهكذا تبدأ الكتابات الصاخبة والتى لا تنتهى بمجرد نقطة فى اخر السطر بل يمتد صخبها ليملاء الحياة ويهز اركان الوجود ويعيد تشكيل الوعي من جديد انه دفق لا يعرف الوقوف عند حدود الحس والشعور ولايخاطب فقط الوجدان والعقل بل هو يتملك الروح يأخذ من نسيجها ويعطيها تفاعلا مستمرا انهمارا مستمرا جمالا مستمرا عندما يصمد القلم أى قلم أمام دفق الأفكار فيعيد تركيبها ضمن جمل وكلمات تصيب قلب المعنى وتدفع به إلى اقصى مدى ممكن من البوح . فذاك قلم لاشك أن صاحبه يملك من النضوج والرؤية والثبات ما يجعله متمكنا من أدواته قابضا على معانى الكلم ممسكا بعنان البلاغة يذهب بها ويجيء حيث شاء فيما الإنبهار هو الثابت الوحيد الذى يكتسى ملامح الشهود بل و ملامح المشهد ككل . المشهد الادبي والذى تتربع فى وسطه اليوم ضيفتنا الكريمة ولتكتمل الصورة بمداخلاتك ومحاوراتكم لضيفتنا المميزة الكاتبة والقاصة الأردنية بسمة فتحي . ضيفتنا هي كذلك زميلة نشطة فى نادى الفكر ولها العديد من المشاركات والمداخلات المثمرة والتى اثرت بها النادى ونتمنى ان تستمر على ذات العطاء والتألق . الزميلات والزملاء لقاؤنا مع بسمة هو لقاء ادبي صرف يحكمه ضيق الوقت اذ لن تتجاوز فترة اللقاء فترة اربعة عشرة يوما. لذا اتمنى من القراء ان تظل اسئلتهم ومحاوراتهم ضمن الاطار الادبي . وافتتح الحوار مع الضيفة الكريمة بالسؤال التالي : 1- اين تجدين نفسك اليوم ككاتبة انثى وسط مجتمع يمجد الذكورة ويرى ان كتابة المرأة تخضع لمحظورات عديدة ؟ وبالتالى هل تجدين نفسك مضطرة احيانا الى التفكير او اعادة الصياغة فى عمل ما استسلاما امام هذه المحظورات ؟ 2- اعتقد ان وجود محاذير تعيق فكر المرأة احد الاسباب الرئيسية فى تأصيل ما يسمى بالادب النسوي فى الوطن العربي . فهل تؤمنين بهكذا تصنيف ؟ وبانتظار اسئلة قادمة يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - حسان المعري - 08-22-2005 جيد التهديد بالقتل ... أحيانا كثيرة يفيد :D هذه المرة كنت جادا: لو أن أحدهم سبقني للترحيب ببسمه فتحي ، لقتلته ووزعت دمه بين القبائل :saint: ليس كثيرا ... فقط لأكون أول الواصلين لاحتفالية الرائعة .. باذخة الروعة والجمال بسمه فتحي .. بسمه الكاتبة .. الأديبة .. الأخت .. الصديقة .. الرفيقة .. وأجمل أجمل أجمل أجمل ما منحتني اياه الإنترنت ، تلك السوداء السوداء القاتلة السواد . قبل أن أقرأ ما كتبه ابن حزم .. ولست أهتم لأن أقرأ أساسا :P إلا أنني واثق أنه لم يعطك جزءا صغيرا مما تستحقينه ... أرحب بك أولا .. ثم أعود ، وأعود . فأهلا ببسمه فتحي (f)(f)(f)(f)(f) يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - بسام الخوري - 08-22-2005 شو رأيكم بلقاء اذاعي مع العزيزة بسمة (f)بالتوازي مع اللقاء الكتابي يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - إبراهيم - 08-22-2005 يشرفني أن أكون في مقدمة الحاضرين هنا و أرحب بأختي بسمة و يسرني أن أتابع الحوار معها بتقدير شديد. بسمة، في زمن يرصف فيه الناس الكلام ملوعين بما سبكه نزار فصاروا نزاريون.. و فريق آخر ولعوا بما جاء على لسان أجدادهم العرب الأقحاح فصاغوا كلاما معقدا خالطين فيه التعقيد بالفصاحة، وجدت تحسين بما تكتبين و تكتبين بما تحسين و من فيض معاناتك تكتبين. ما هي أكثر الأشياء التي تريدين إيصالها للقاريء و أنت تكتبين؟ يقولون إن الحب من أول نظرة يسقط أيضا من أول نظرة.. و لكنك تؤمنين بالحب من أول نظرة.. لماذا؟ هل تحبين الطبخ؟ ما هي الأكلة التي تستمتعين بإعدادها؟ و بناء عليه سأدعو خمسين من أصحاب الكروش الممتلئة لنلتهم ما تطبخين ثم تقومين بغسل الصحون. أليس هذا ظلما؟!;) عندما كنت بقريتي كان أكثر يبهجني هو المشي بجوار حافة الترعة و مناجاة الله.. و أنت يا بسمة.. عندما تخرجين من بيتك، فما أكثر شيء يثلج صدرك في منطقتك؟ هل سبق و راودتك خواطر الإلحاد؟ الوجود مليء بالألغاز و نحن دوما، بدءا بي، نسأل: أين أنت يا الله؟! من هو الله بالنسبة لك؟ هل يغيب عنك أحيانا؟ هل هو البعيد القريب؟ و ألف شكر لك. ** ملحوظة هامة: لك مطلق الحق أن تتجاهلي إجابة أي من أسئلتي و لن أزعل. مفهوم تماما.(f) يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - ابن سوريا - 08-22-2005 راجع لكن أولاً : ألف ألف تحية بالعزيزة والغالية بسمة (f) فلقد فاتني اللقاء مع العزيز حسان، ولن أسمح بأن يفوتني هذا اللقاء المريع مع الجميلة بسمة فتحي. وفكرة بسام ممتازة، لكن أفضل أن تكون بعد أسبوع من بدء اللقاء الكتابي*. (f)(f)(f) *لا علاقة لذلك بالكتابيين وأهل الذمة. يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - Arabia Felix - 08-22-2005 أخيــراً، أجد دافعاً للمتعة للتردد على نادي الفكر كل صباح وكل مساء.. كنت أتردد وأفعلها كل صباح وكل مساء من باب التعود وأداء الواجب ليس إلا! الليلة وقد أطلت بسمة أمني نفسي وأشوقها بمشهد أدبي أنيق ستسمر حلاوته حتى آخر سكون... سأعود يابسمة.. لسبب بسيط......... أني أعرفك .... وأعرف خطك.... وكلماتك... سأعود لأقرأني.. يالمتعة النرجسية :10: فإذا لم أستطع فك الخط :cool: ... فالمتعة حينها ستكون أوفر (f) :kiss2: على خدك وهنا المعري.. وله حب خاص.. ومع ذلك فأضرار الأمواحات عليه وخيمة في هذا الليل ;) يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - حسان المعري - 08-23-2005 عبر الأثير ، وعلى صفحات موقع القصة العربية تعرفت إلى بسمه فتحي قبل أن أعرفها .. قرأتها قلما طفلا يكتب القصة ببراءة وعفوية .. تتحدث عن أصيل والبحر .. عن الوطن والغربة .. وعن نجمة بين وطنين .. إلا أنه دائما كان يبرق في عينيها الطفلتين شعاع الوطن ، شمعة الوطن التي تتراءى في آخر النفق الطويل .. الطويل . ربما هو الهم الوطني .. الهم الفلسطيني ذاته .. ربما .. إلا أن بسمه الطفلة لم تعد كذلك ، فقد كبرت الورده ، ونضجت التجربة مع الجبارة الصغيرة .. وشرشف أبيض الذي حوى كل نقاء وصفاء وألق قلم بسمه فتحي وقلبها ورحها . سيبدو تصنعا كاذبا مني أن أسأل بسمه فتحي عما أعرف .. لذا .. يا بسمه ، ليس لدي أي سؤال لك حتى اللحظة .. ربما استرقت من بين أسئلة أحدهم لك قطرة لأصنع منها ينبوع أسئلة . (f)(f) يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - بسام الخوري - 08-23-2005 أكثر ما أثر في وجدانيات بسمة حينما مرضت وتوفيت ابنة اخيها...ياريت يابسمة ترجعي وتحطي هالوجدنيات هون لأنني مررت بنفس التجربة مع ابنة أخي نيكول يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - الختيار - 08-23-2005 رغم أني تلقيت تهديدات جادة من دخول ساحة اللقاءات بعد أن دخلت لقائي و ما طلعتش إلا بعد أربع شهور إلا أنني أملك حصانة أثق بها تجعلني أدخل الساحة و أقيم فيها خمسة أشهر أخرى ، لأتابع هذا اللقاء مع الزميلة العزيزة جداً بسمة . رغم انطلاقتها الأدبية الواضحة ، و ميولي الأدبية في بداية مشاركاتي على النت ، إلا أن لقائي ببسمة و تعرفي عليها كان من خلال شيء آخر ، كان من خلال تجربة جميلة قضيناها معاً على النت و نحن نؤسس لشبكة كان اسمها شبكة القدس ، لم تصمد كثيراً أمام التشتت العنكبوتي ، إلا أنها أثمرت أجمل الصداقات ، و على رأسها بسمة فتحي . لن أطيل فأنا مهدد كذلك بشطب مداخلتي إن أصابها "الإسهال اللفظي" على رأي الزميلة العزيزة أرابيا لطالما أدهشتني بسمة برؤيتها لتفاصيل العلاقات التي يمكن أن نمر بها صمٌ بكمٌ عميٌ ، لكنها بإحساسها المرهف تلتقط أبسط المشاعر لتسلط عليها قلمها ذهاباً و إياباً ليقدحها بشرر يتحول إلى فكرة مشتعلة يصعب أن تخبو في الذاكرة . بسمة أدهشتني حقاً قصائد الأخيرة ، و أرى أنك تكتبين بلغة ناضجة و تكنيك احترافي ، فلماذا أنت مقلة في كتابة الشعر ، الذي أراكِ تمارسينه بنوع من الخجل ، رغم كل هذا الإبداع الذي تكثفينه في بضعة أبيات ؟؟؟؟ تجربتك في القصة غاية في الأناقة ، و قطعتِ بها شوطاً طويلاً ، و لكن ماذا عن الأشكال السردية الأخرى ؟؟ كالرواية أو المسرح ؟؟ كذلك أردد مع إبراهيم سؤاله الخارج عن النص ،،،،،، إللي بآخر أسئلته يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - زيوس - 08-23-2005 (f) |