حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
يسوع المسيح هو ابن الله . - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: يسوع المسيح هو ابن الله . (/showthread.php?tid=25656)

الصفحات: 1 2


يسوع المسيح هو ابن الله . - Mathew - 08-18-2005

من البديهيات الأساسية في المسيحية الإيمان بأن الله الواحد ثلاثة أقانيم: الآب والابن والروح القدس.

إن الابن أقنوم إلهي أزلي. وموضوعنا الآن هو اسم "الابن" وما يقصد به ، وهذا نجده معلناً بوضوح في عدة فصول في الكتاب المقدس. وقبل كل شيء يجب أن نستبعد من أذهاننا بالتمام فكرة "الولادة" فالابن ليس مولوداً من الله في الأزل، لا ولادة روحية ولا طبيعية كما هو موجود في بعض الديانات الوثنية كديانة قدماء المصريين وغيرهم حيث يوجد إلاهات زوجات للآلهة وبناء عليه يوجد أبناء للآلهة، وهذا ما يعترض عليه الإسلام أن يكون لله ابن من "صاحبة". ولكن المسيحية بعيدة كل البعد، وسامية كل السمو عن هذا التفكـير، إذ هي ديانـة روحية من كل الوجوه في عبادتها "نَعْبُدُ اللهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ" (فيلبي 3: 3)، وسلوكها بالروح "اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ"(غلاطية 5: 16)، وبركاتها "رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أفسس 1: 3)، والتمتعات الموعود بها المؤمنون تمتعات روحية سماوية لا أرضية. وكذلك بنوة الابن الأزلية بنوة روحية فريدة تدل على المحبة، والمقام، والمعادلة للآب، وإعلان مجده وصفاته.

فأقنوم الابن هو المعلن لله الذي لا يمكن أن يعلنه سواه. "الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب (أي موضوع محبته- "ابن محبته" كولوسي 1: 13) هو خبّر" أي أعلن الله (يوحنا 1: 18). فالله الذي لا يمكن رؤيته يصبح من الميسور لنا رؤيته ومعرفته في أقنوم الابن: "اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ" (1تيموثاوس 3: 16). "لإنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (2كورنثوس 4: 6) الذي هو "بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ" (عبرانيين 1: 3). وهـو "صُورَةُ اللهِ" (كولوسي 1: 15). لذلك قال لفيلبس "اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأى الآبَ، أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ" (يوحنا 14: 9، 11).

ومدلول اسم "الابن" كمدلول "الكلمة" من حيث إعلان الله، فنقرأ "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ "ثـم نقرأ "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا" (يوحنا 1: 1، 14).

وبنوة المسيح الأزلية شهد بها الكتاب في العهد القديم أيضاً. وأول إعلان عن ذلك نجده في المزمور الثاني مرتين حيث نقرأ "قَالَ لِي: أَنْتَ ابْنِي" وأيضاً "قَبِّلُوا الاِبْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ" (عدد 7، 12). ثم في أمثال 30: 4 "مَا اسْمُهُ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟". وكان اليهود يعرفون أن البنوة تعني المعادلة لله، لذلك أرادوا أن يقتلوا المسيح لأنه قال: "إِنَّ اللَّهَ أَبُوهُ مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللَّهِ" (يوحنا 5: 18). ومرة أخرى عندما قال "فَتَنَاول الْيَهُودُ أيضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. فَقَالَ يَسُوعُ: أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟ أَجَابَهُ الْيَهُودُ: لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إنسان تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً" لأنه قال "أبي" يوحنا 10: 31-33). وقال له رئيس الكهنة عند محاكمته "فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أيضاً: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟" فَقَالَ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ" (مرقس 14: 61- 62) وقد ورد اسم "الابن" في الكتاب المقدس أربعين مرة بخلاف ما ذكر مضافاً إلى الضمائر كقول الله "ابني" وقول الوحي "أرسل ابنه" وذكرت كلمة "الابن الوحيد" خمس مرات في إنجيل يوحنا وفي رسالته الأولى. ولسمو مقام الابن ومعادلته للآب يقول الرسول يوحنا "كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الاِبْنَ لَيْسَ لَهُ الآبُ أيضاً، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِالاِبْنِ فَلَهُ الآبُ أيضاً" (الرسالة الأولى 2: 23)

ويقول الله في المزمور الثاني "أَنْتَ ابْنِي" أزلياً بلا بدء ولا كيفية لهذه البنوة، لا ولادة ولا خلق. ثم يقول "أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ" وذلك بالتجسد مولوداً من العذراء مريم. وقوله "أَنْتَ ابْنِي" قبل قوله "أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ" دليل على وجوده أزلياً قبل التجسد. ونجد هذا أيضاً في القول "وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً" (غلاطية 4: 4)، وأيضاً "أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ" أي في جسد مثلنا ولكن خال من الخطية (رومية 8: 3). وهذه البنوة الأزلية تفوق العقل البشري لذلك يقول المسيح له المجد "وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ" (متى 11: 27).

فللمسيح إذن بنوتان: البنوة الأزلية التي تكلمنا عنها، وبنوته في الزمان بولادته من العذراء مريم حيث نقرأ قول الملاك جبرائيل لمريم "اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أيضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ" (لوقا 1: 35) وهذه البنوة تختلف عن بنوة كل البشر والملائكة لله كمخلوقاته، وتختلف أيضاً عن بنوة المؤمنين الروحية لله كمن أخذوا طبيعته الأدبية "كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ" (1يوحنا 2: 29). ولذلك يدعى المسيح "ابن الله الوحيد" وأيضاً "ابْنٌ وَاحِدٌ حَبِيبٌ إِلَيْهِ" (مرقس 12: 6). أما عن المؤمنين فيقال "أَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ" (عبرانيين 2: 10) ولا يقول المسيح لتلاميذه: "أصعدُ إلى أبينا"، بل "إلى أَبِي وَأَبِيكُمْ" (يوحنا 20: 17) لأن بنوته متميزة. والمؤمنون يدعون "أولاَدَ اللَّهِ" (يوحنا 1: 12، 1يوحنا 3: 1، 2) وأيضاً "أبناء الله" (غلاطية 3: 6)، أما المسيح فيقال له "ابن الله" فقط، فلا يقال: الوالد والولد، بل "الآب والابن". والمسيح وحده هو الذي يدعى "ابْنِ الآبِ" (2يوحنا 3) لأن بنوتـه للآب أزليـة "قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ" (يوحنا 17: 5).

ولا يجوز الخلط بين بنوة المسيح في الأزل، وبنوته بناسوته بالولادة من العذراء. ويشار إلى البنوتين معاً في المزمور الثاني، فالقول "أنت ابني" يشير إلى وجوده الأزلي كأقنوم إلهي، والقول "أنا اليوم ولدتك" يشير إلى بنوته لله بطبيعته الناسوتية الكاملة.

سلام ...




يسوع المسيح هو ابن الله . - خالد - 08-18-2005

الزميل متى،

نحن ننكر بالفعل على من زعم أن لله صاحبة أنجب منها البنين والبنات.
إلا أن ذلك لا يعني أننا لا ننكر على من زعم أن لله البنين والبنات دون صاحبة.

وياتي أيضا الإستنكار بصيغة كيف يكون له ولد دون صاحبة، فمن زعم الولد لزمه الصاحبة.

كتابكم يقول "5 فَلأَيِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ اللهُ مَرَّةً: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ!" عبرانيين: 1-5

والله يقول في نفي الولد عن نفسه:
(وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ*116*) البقرة
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً*171*) النساء
(قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ*68*) يونس
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا*111*) الإسراء
(وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا*4*) الكهف
(وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا*88* لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا*89* تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا*90* أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا* وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا*91* إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا*92*) مريم
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ*25* وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ*26* لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ*27* يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ*28* وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ*29*) الأنبياء
(مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ*91*) المؤمنون
(الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا*2*) الفرقان
(لوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ*4*) الزمر

هذه اريات في نفي الولد وغيرها في نفي الإبن سنذكره إن اضطررنا.
وما دغعنا للتداخل في شريطك هو ذكرك القرآن وأن الخلاف هو في فهم نفي الولادة مع الصاحب، ونحن ننفي الولادة والبنوة بصاحبة وبدونها!





يسوع المسيح هو ابن الله . - Mathew - 08-18-2005

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
الزميل متى،

نحن ننكر بالفعل على من زعم أن لله صاحبة أنجب منها البنين والبنات.

إلا أن ذلك لا يعني أننا لا ننكر على من زعم أن لله البنين والبنات دون صاحبة.

وياتي أيضا الإستنكار بصيغة كيف يكون له ولد دون صاحبة، فمن زعم الولد لزمه الصاحبة.

الجواب هو: أولاً لكي نعرف المصدر الذي جاء منه. ثانياً لكي يبين لنا العلاقة العميقة والوثيقة التي تربطه بالآب. ومن الكتاب المقدس نفهم أن هذه العلاقة تنطوي على عدة أفكار هامة.

الفكرة الأولى هي "وجه الشبه" بين الاثنين. فالمسيح هو صورة الله ورسمه، على حد قول الرسول بولس في أكثر من رسالة. والمسيح نفسه لم يتردد في أن يقول "من رآني فقد رأى الآب". فلما قال له فيلبس: "أرنا الآب وكفانا"، أجابه يسوع "أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس؟" فهو يشبه الآب من كل الوجوه. والشيء الجميل هو أن الكتاب المقدس يعلّم بأن كل من يؤمن بالمسيح ويتوب عن خطاياه يصير هو بدوره ابناً لله ولو أن بنوة المسيح فريدة وأزلية.

الفكرة الثانية هي فكرة المعرفة. فمن اختبارنا نعرف أن الأب الصالح الحكيم يعرف ابنه جيداً والابن الصالح يعرف أباه جيداً، لأن المعرفة المتبادلة تؤدي إلى علاقة أعمق بين الطرفين. وقد قال المسيح في هذا الصدد: "ليس أحد يعرف الابن إلا الآب، ولا أحد يعرف الآب إلا الابن، ومن أراد الابن أن يعلن له".

الفكرة الثالثة هي الطاعة. الحياة ضمن العائلة الواحدة مستحيلة بدون استعداد الأولاد للاستماع إلى أبيهم واحترام مشاعره وإرادته. غير أن الطاعة البشرية هي دائما ناقصة. أما طاعة المسيح للآب فهي كاملة ولا تشوبها شائبة، ولهذا استطاع أن يقول لأبيه وهو يصلي في بستان جثسيماني: "لتكن لا إرادتي بل إرادتك". حتى وهو ابن اثنتي عشرة سنة قال لأمه: "ينبغي أن أكون في ما لأبي".

الفكرة الرابعة والأخيرة هي المحبة. فالمسيح كما يقول يوحنا في رسالته الثانية هو "ابن الآب بالحق والمحبة". وقد شهد المعمدان قائلاً: "إن الآب يحب الابن". وفي الإصحاح 15 من إنجيل يوحنا نسمع يسوع قائلاً "أنا حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته". والمحبة هذه هي محبة أزلية بين الآب والابن، لأن "الله محبة".



كتابكم يقول "5 فَلأَيِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ اللهُ مَرَّةً: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ!" عبرانيين: 1-5

والله يقول في نفي الولد عن نفسه:
(وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ*116*) البقرة
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً*171*) النساء
(قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ*68*) يونس
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا*111*) الإسراء
(وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا*4*) الكهف
(وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا*88* لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا*89* تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا*90* أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا* وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا*91* إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا*92*) مريم
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ*25* وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ*26* لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ*27* يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ*28* وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ*29*) الأنبياء
(مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ*91*) المؤمنون
(الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا*2*) الفرقان
(لوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ*4*) الزمر


يؤمن المسيحيون أن الله موجود وهو الخالق العظيم خالق الكون وما فيه، الذي يملأ السموات والأرض، الأزلي الذي لا بداءة له والذي لا نهاية له، غير المحدود في قدرته وسلطانه وفي علمه وحكمته. إن العقل السليم يستطيع أن يعرف وجود الله ولكنه يعجز عن معرفة ذاته و حقيقته، وكيانه وجوهره، لأن الله أعظم من أن يحيط به عقل الإنسان المخلوق المحدود. لذا لزم الإعلان الإلهي، لأنه لو لم يعلن الله عن ذاته لنا لما أمكننا أن نعرفه.  

إن الله واحد، لا إله إلا هو. وإليك بعض الشواهد من الكتاب المقدس:  

"فاعلم اليوم وردد في قلبك أن الرب هو الإله في السماء من فوق وعلى الأرض من أسفل ليس سواه". (تثنية 39:4).  

"أنا الرب صانع كل شيء ناشر السموات وحدي باسط الأرض من معي"(اشعياء 44:24).  

"أليس أب واحد لكلنا أليس إله واحد خلقنا"(ملاخي 10:2).  

"فقال له الكاتب جيدا يا معلم، بالحق قلت لأن الله واحد وليس آخر سواه"(مرقس 32:12).  

"كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجداً بعضكم من بعض والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه"(يوحنا 44:5).  

"أنت تؤمن أن الله واحد حسناً تفعل"(رسالة يعقوب 19:2).  

"لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد"(1 تيموثاوس 5:2).  

ولكن وحدانية الله تختلف عن وحدانية الإنسان فوحدانية الإنسان تجعله محدوداً لا يمكنه أن يوجد في مكانين في نفس الوقت. ولكن الله غير محدود، ولذلك هو في كل مكان. وكذلك جسد الإنسان محدود وخاضع لقوانين الطبيعة التي حددها الله وجعل مخلوقاته خاضعة لها. ولكن الله الذي خلق كل شيء وحدد هذه القوانين لمخلوقاته، ليس هو خاضعاً لهذه القوانين. فإن أراد الله أن يكون في السماء، وفي نفس الوقت يأتي إلى هذه الأرض في جسد إنسان، هل هناك من يستطيع أن يمنعه؟  

يحكي لنا التاريخ عن ملوك لبسوا ملابس الفقراء وذهبوا إلى بيوت الفقراء ليتكلموا معهم و ليحسنوا إليهم دون أن يخيفوهم ونحن نعجب بمثل هؤلاء. فإن أراد الله تعالى أن يأتي كإنسان ليزور الإنسان، هل هناك من يستطيع أن يمنعه؟ كل … وهذا هو ما حدث فعلاً. يقول الكتاب المقدس: "عظيم هو سر التقوى، الله ظهر في الجسد". ويقول أيضاً: "الكلمة (لقب من ألقاب المسيح) صار جسداً وحلّ بيننا".  

فالقول بأن المسيح ابن الله لا يعني أن الله اتخذ زوجة أو صاحبة، لأن الله ليس إنساناً مثلنا، وهو لا يلد. بل يقول الكتاب المقدس أن الله روح \"فبنوة المسيح هي بنوة روحية\". هي علاقة تفوق إدراك العقل البشري، ولكنها حقيقة أكيدة. حين قال الملاك جبرائيل للعذراء مريم: \"وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيماً، وابن العلي يدعى\"(لوقا 1: 31 و 32)  \"قالت مريم للملاك: كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟ فأجابها الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله\"(لوقا 1: 34-36).

وكذلك لمّا كان المسيح مع يوحنا المعمدان وهو المسمى أيضاً يحيى ابن زكريا انفتحت السماء وجاء عليه صوت من السماء قائلاً: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"(متى 3: 17). وهذا حدث مرة أخرى حين كان المسيح على الجبل مع ثلاثة من تلاميذه (انظر متى 5:17).  

والكتاب المقدس يعلّمنا في أماكن كثيرة أن المسيح جاء من السماء وصار إنساناً من أجلنا لكي يحتمل عقاب خطايانا. ومتى اعترفنا بخطايانا وآمنا به، وقبلناه في قلوبنا، ننال غفران الخطايا والحياة الأبدية. لذلك يقول الكتاب المقدس: "هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية". وليس هناك مؤمن يقول أن الله اتخذ زوجة وولد ولداً، لأن مثل هذا الكلام هو نوع من الكفر والتجديف ضد الله. فالمسيح هو ابنه بنوة روحية، نؤمن بها، لأن الله أعلنها لنا، ولو أنها تفوق العقل البشري.


سلام ...




يسوع المسيح هو ابن الله . - ساري في الروح - 08-18-2005

اقتباس:  Mathew   كتب/كتبت  
 

ويقول الله في المزمور الثاني "أَنْتَ ابْنِي" أزلياً بلا بدء ولا كيفية لهذه البنوة، لا ولادة ولا خلق. ثم يقول "أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ" وذلك بالتجسد مولوداً من العذراء مريم. وقوله "أَنْتَ ابْنِي" قبل قوله "أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ" دليل على وجوده أزلياً قبل التجسد. ونجد هذا أيضاً في القول "وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً" (غلاطية 4: 4)، وأيضاً "أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ" أي في جسد مثلنا ولكن خال من الخطية (رومية 8: 3). وهذه البنوة الأزلية تفوق العقل البشري لذلك يقول المسيح له المجد "وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ" (متى 11: 27).



عفواً زميل ماثيو لكن دستور الإيمان النيقاوي واضح كل الوضوح في ولادة الابن من الآب
"رب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور"

من دون أن يعني هذا الولادة بالطريقة البشرية طبعاً

تحية محبة


يسوع المسيح هو ابن الله . - خالد - 08-18-2005

الزميل العزيز،

ما اردناه هنا هو فقط توضيح أننا كمسلمين نرفض أي إبن لله تعالى بغض النظر عن مفهوم الإبن لدى صاحبه.
وما دفعنا إلى ذكر راينا هو ذكرك للقرآن الكريم في مداخلتك الأولى، بشكل يصور اننا لا نرفض الإبن المولود بدون صاحبة، أو أننا غير مدركين تماما لعقيدتكم.

ما سوى ذلك هو شرح منك لدينك لن نتدخل فيه!


يسوع المسيح هو ابن الله . - Mathew - 08-18-2005

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
الزميل العزيز،

ما اردناه هنا هو فقط توضيح أننا كمسلمين نرفض أي إبن لله تعالى بغض النظر عن مفهوم الإبن لدى صاحبه.
وما دفعنا إلى ذكر راينا هو ذكرك للقرآن الكريم في مداخلتك الأولى، بشكل يصور اننا لا نرفض الإبن المولود بدون صاحبة، أو أننا غير مدركين تماما لعقيدتكم.

ما سوى ذلك هو شرح منك لدينك لن نتدخل فيه!

أفهمك أيها الزميل

سلام (f)


يسوع المسيح هو ابن الله . - Mathew - 08-18-2005

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
اقتباس:  Mathew   كتب/كتبت  
 

ويقول الله في المزمور الثاني "أَنْتَ ابْنِي" أزلياً بلا بدء ولا كيفية لهذه البنوة، لا ولادة ولا خلق. ثم يقول "أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ" وذلك بالتجسد مولوداً من العذراء مريم. وقوله "أَنْتَ ابْنِي" قبل قوله "أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ" دليل على وجوده أزلياً قبل التجسد. ونجد هذا أيضاً في القول "وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً" (غلاطية 4: 4)، وأيضاً "أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ" أي في جسد مثلنا ولكن خال من الخطية (رومية 8: 3). وهذه البنوة الأزلية تفوق العقل البشري لذلك يقول المسيح له المجد "وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ" (متى 11: 27).



عفواً زميل ماثيو لكن دستور الإيمان النيقاوي واضح كل الوضوح في ولادة الابن من الآب
"رب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور"

من دون أن يعني هذا الولادة بالطريقة البشرية طبعاً

تحية محبة

هذا ما نحاول توضيحه في موضوعنا أن ولادة يسوع المسيح من الله الأب هي ولادة روحية وليست جسدية !! وليس أن الله أتخذ صاحبة وأنجب منها البنون كما يعتقد البعض ..!! وقد رديت في المداخلات السابقة على هذه النقطة ..!!

سلام ...





يسوع المسيح هو ابن الله . - استشهادي المستقبل - 08-18-2005

اقتباس
___________________________________
فالابن ليس مولوداً من الله في الأزل،
___________________________________

هل تناقض اخوانك المسيحيين عندما يقولون

المسيح مولود من الازل اله حق من اله حق نور من نور )
هل كل مسيحي هو حالة خاصة لوحده




يسوع المسيح هو ابن الله . - أوريجانوس - 08-18-2005

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  

عفواً زميل ماثيو لكن دستور الإيمان النيقاوي واضح كل الوضوح في ولادة الابن من الآب
"رب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور"
عفواً، فإستطرادك هو الخطأ،
التعبير "ولد الله" كبديل لـ"ابن الله" هو تعبير خطأ في أي فلسفة مسيحية،
دستور الإيمان، إضطر لوضع هذه الصياغة لان لفظة "ابن" هي لفظة جامدة لا يوجد اسم مفعول ولا فعل منها. فلا يمكن أن نقول: اَبَنَ، يؤبن، فهو مأبون، كتحريك للأفعال الدال على الـ"بنوّة"
لذا أستخدمت لفظة "المولود" كاسم مفعول للـ"بنوة"، وبعدها إستطراد أهم منها: "المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور" لكسر أي شطحات للعقل بأنها عملية "ولادة"، وللتشديد على المجاز ( ولادة النور من النور ) حتي مع الفظة التي وضعت كبديل متحرّك.

هناك نقطة أخرى لا أريد أن أستطرد فيها لدسامتها وثقلها،
هناك فارق فلسفي في التعبير "مولود من الآب" بدستور الإيمان، وبين "مولود من الله" التي يتطرق إليها الأخ الكريم Mathew في موضوعه.

لذا، أرى أن كلام الأخ الكريم Mathew، لا غبار عليه على وجه العموم. ونعتذر عن المقاطعة.



الأخ الكريم "خالد"، تحية طيبة.

المؤاخذات القرآنية على ما سبقها من أديان هي مؤاخذات كثيرة، منها مؤاخذات على بدّع ينظر لها المسيحيون على أنها هرطقات.
معظم المسلمين، يتصوّرون أن كل مؤاخذة على "النصارى" تنطبق على المسيحيين، وهذا خطأ نعتقد بأن من حق المسيحيين توضيحة ولفظه عن معتقدهم. فهم لا يؤمنون بكثير مما إنتقده القرآن.

مثلا:

وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ [المائدة : 116]

فهذه الآية من الأصوب للمسلم أن يعلم أنها في مؤاخذة "المريمية" وليست "المسيحية"، فهم لا يتّخذون "مريم" إلهة مثلاً، وقد يصاب بالتشتيت إذا علم أنهم لا يعبدونها كما تقول الآية فيتخبط بين القرآن والواقع،
أو قد يصاب بتثبيت ما هو خاطئ عن الآخر إن سمع مصادفة تعبيراً مثل: "الثيؤطوكوس" ( والدة الإله ) وهو قد فهم أن النصارى يتخذون من مريم إلهة، فيبسمل ويحوقل على هؤلاء المتخلفين عقلياً الذين يؤمنون بإله "مولود" !!

لذا دعني أضع ألف خط تحت تعبيرك الإستنكاري:

فأنتم غير مدركين تماماً لعقيدتهم، وهذا ليس بعيب وما نحن هنا إلا لنتعلم سويا عن الآخر وكيف يفكّر.
اليوم الذي نتوقف فيه عن التعليم، هو اليوم الذي نموت فيه.

هيا، أحضر مقعدك وتعال معى إلى موقع المشاهدين. فأمامنا أمور أخرى ( بفتح الألف )



يسوع المسيح هو ابن الله . - ساري في الروح - 08-18-2005

اقتباس: أوريجانوس كتب/كتبت
[quote] [i

عفواً، فإستطرادك هو الخطأ،
التعبير "ولد الله" كبديل لـ"ابن الله" هو تعبير خطأ في أي فلسفة مسيحية،
دستور الإيمان، إضطر لوضع هذه الصياغة لان لفظة "ابن" هي لفظة جامدة لا يوجد اسم مفعول ولا فعل منها. فلا يمكن أن نقول: اَبَنَ، يؤبن، فهو مأبون، كتحريك للأفعال الدال على الـ"بنوّة"
لذا أستخدمت لفظة "المولود" كاسم مفعول للـ"بنوة"، وبعدها إستطراد أهم منها: "المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور" لكسر أي شطحات للعقل بأنها عملية "ولادة"، وللتشديد على المجاز ( ولادة النور من النور ) حتي مع الفظة التي وضعت كبديل متحرّك.

هناك نقطة أخرى لا أريد أن أستطرد فيها لدسامتها وثقلها،
هناك فارق فلسفي في التعبير "مولود من الآب" بدستور الإيمان، وبين "مولود من الله" التي يتطرق إليها الأخ الكريم Mathew في موضوعه.

لذا، أرى أن كلام الأخ الكريم Mathew، لا غبار عليه على وجه العموم. ونعتذر عن المقاطعة.

لم أعتقد للحظة على أن كلام الأخ ماثيو عرضة للتشكيك و لكني وجدت أنه أخطأ في استعمال المصطلحات مما يعرضه لسوء الفهم ( الذي حصل كما ترى ).

إلا أن كلمة مولود لم توضع بدون داعي طبعاً، فهي تدل على أن في الله مصدر أو مبدأ وحيد هو الآب.

أعتقد أننا نتفق على أن
1- ولادة الابن من الآب ليست بطريقة بشرية و ليست شبيهة بطرق الولادة بين الكائنات الحية و ليست ولادة جسدية.
2- الآب بين الأقانيم الثلاثة هو المصدر أو المبدأ.

أحب يا أوريجنوس أن أسمع رأيك في موضوع الثالوث الأقدس خصوصاً أنه يذكرك صراحة ( أمزح ).

ليس من الضروري أن يكون الحوار دائما بين أطراف مختلفة في الإيمان فإن كان الحوار للبناء فهو يفيد أيضاً أبناء الدين الواحد.

تحية محبة