حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
"ابني مات دفاعا عن اسرائيل"، سندي شيهان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: "ابني مات دفاعا عن اسرائيل"، سندي شيهان (/showthread.php?tid=25742) |
"ابني مات دفاعا عن اسرائيل"، سندي شيهان - Logikal - 08-18-2005 هناك ضجة اعلامية في اميركا حاليا حول زعم بعض الاعلاميين انهم حصلوا على نسخة من ايميل ارسلته السيدة الامريكية "سندي شيهان" التي تقيم حاليا في خيمة مع عدد من المتضامنين امام منزل جورج بوش للتظاهر ضد الحرب على العراق، و ذلك بعد موت ابنها في الحرب. تزعم هذه المصادر أن الايميل المذكور وردت فيه جملة تقول فيها سندي شيهان، "ابني البكر تم قتله. هل أنا غاضبة؟ نعم أنا غاضبة لأنه قُتل من اجل اكاذيب المحافظين الجدد و اجندة اسرائيل. ابني التحق بالجيش لكي يحمي اميركا، و اذا به يحمي اسرائيل." و قالت شيهان في ايميل اخر تم الكشف عنه ان "السر الذي لا يعلنونه لنا هو ان العراق لم يكن خطرا على اميركا، و لكنه كان خطرا يهدد اسرائيل." و حتى سماع هذا الخبر رفضت شيهان التعليق على ما نُسب اليها، لكن الفضيحة بجلاجل عن اتهامات من المحافظين الى الليبراليين بأنهم يمولون شيهان للقيام بهذه التظاهرة لاسقاط المحافظين عن الحكم. "ابني مات دفاعا عن اسرائيل"، سندي شيهان - العلماني - 08-18-2005 اقتباس:تزعم هذه المصادر أن الايميل المذكور وردت فيه جملة تقول فيها سندي شيهان، "ابني البكر تم قتله. هل أنا غاضبة؟ نعم أنا غاضبة لأنه قُتل من اجل اكاذيب المحافظين الجدد و اجندة اسرائيل." هل هذا صحيح ؟ نعم صحيح .. أين "الفضيحة"؟ "الفضيحة" أو قل "المصيبة" أن الأمريكان، حتى اليوم، لا يعرفون هذا (أو هكذا يبدو). واسلموا لي العلماني "ابني مات دفاعا عن اسرائيل"، سندي شيهان - أبو خليل - 08-19-2005 في بلاد حرية الفكر و التعبير (الغرب عموما) فان مجرد ذكر كلمة اسرائيل بصوت عال يجعلك محط انظار الناس انتظارا لما ستقوله في هذا الموضوع الحساس جدا...و الذي قد يودي بك السجن... قبل بضعة سنوات عندما زرت المانيا كسائح, تم تنبيهي من اصدقائي العرب هناك بتجنب اي انتقاد اسرائيل و ذكر الهولوكوست بالعاطل لان مثل تلك "التصريحات" قد تخرب بيت مطلقها هناك بموجب القانون... و كان تحرير الجنوب اللبناني جاريا انذاك و انا اشاهد مدى تأثير النفوذ الصهيوني في الاعلام... على كل حال, عندنا لا توجد تلك العقدة بعد -قد نجدها بعد التطبيع الذي سيفرض علينا مستقبلا- و لكن الان نستطيع ان نقول و بكل حرية: امريكا هي مطية اسرائيل و خادمها الامين و كلبها الوفي وممولها الكريم و لو على حساب الشعب الامريكي المسكين المغفل الذي يلهث ليل نهار وراء الدولار و لايدري شيئا عن سياسات بلاده الخارجية... "ابني مات دفاعا عن اسرائيل"، سندي شيهان - Logikal - 08-19-2005 مش قوي قوي يعني.. طوّل بالك يا فودو... أنا في اميركا و انا انتقد اسرائيل و اعرف امريكيين هنا ينتقدون اسرائيل و زوجتي نفسها تشتمهم. هناك كراهية كبيرة هنا لليهود. و لا تنسى ان "خادم اسرائيل المطيع" (أي اميركا) هو الذي جرجر اعضاء اللوبي الصهيوني الى المحاكم مؤخرا. "ابني مات دفاعا عن اسرائيل"، سندي شيهان - أبو خليل - 08-22-2005 اقتباس: Logikal كتب/كتبت انا لم ات على ذكر امريكا, و لكنني اعرف ان هناك "مسحة" مما هو موجود في اوروبا... ولا ينكر احد ذلك... و على سيرة "جرجرة" اعضاء اللوبي الصهيوني الى المحاكم, فكل 3 او 4 سنوات نسمع عن اكتشاف و جرجرة جواسيس صهاينة و اسرائيليين لنظن ان الامور استقامت خلاص, ثم لنفاجأ بعض بضع سنوات بفضيحة اخرى اشد... يعني الامور هي فقط لحفظ ماء الوجه لا اكثر... يعني تماما كما يلوم المرأ عشيقته برقة عندما يجدها تبحث في اوراقه الشخصية ثم ينسل معها الى السرير!! تخيل مثلا -للمقارنة- اذا اكتشف امر جاسوس برتبة "عامل تنظيف" ايراني ينقل لايران اسرار و مكونات طرق تنظيف ردهات البنتاغون و مساحيق التنظيف المستعملة في ذلك.... ماذا كان سيحل بايران المسكينة برأيك؟؟؟؟ "ابني مات دفاعا عن اسرائيل"، سندي شيهان - نسمه عطرة - 08-22-2005 الزميل لوجيكال أعلمك أن فيه قانون صدر منذ فترة بفرنسا لكل من يمس بأي شكل من الاشكال سمعة اليهودي اسمه ضد الساميه ويستعمل كسيف على رقاب كل من يقترب بنقد كان حتى أنه بقدرة قادر تحول الى المساس بدولة اسرائيل المزعومه لأنهم يعتبرونها هي دولة اليهود ....رغم أن هذا مخالف للحقيقه ... وتم اصدار هذا القانون من قبل اليهود الفرنسيين الذي تبوأوا مراكز هامه في تلك الفترة بفرنسا وكانوا من صناع القرار... وياويلة ويا سواد ليله من يشكك أو يقترب من رقم الستة مليون الذين أحرقوا في أفران النازيه ..يعني لوذكر رقم خمسة مليون وتسعمائة وتسعة وتسعون الفا فأنت هالك في السجون لا محالة .... الآن ومنذ قدوم المحافظون الجدد لديكم يحاولون تطبيقه على نطاق عالمي بدءا من أمريكا حتى القمر بعد غزوه ... لقد عرف عنهم الذكاء الشيطاني فها هم استغلوا وتاجروا وآجروا بما حصل لهم في عصر النازي ... هذا مع طمس حقية الستة مليون هم رقم من خمسون مليون أوروبي ماتوا في تلك الحرب الضروس ...ولكن الباقي ليس لهم من يولول ويتاجر بجثثهم .... بس العهر والفجر فاق كل وصف ....انظر الى ما يحصل من من تفكيك المستعمرات والتراجيديا السوداء الذين ينقلونها الى العالم بمنتهى أكرر للأسف كلمة عهر وهذا ليس من عادتي استعمال ألفاظ نابيه ولكن هذا أقل وصف لما يقومون به .. أمس صديقة أوروبية هاتفتي حانقه عما رأت قائلة للأسف نحن في أوروبا بدأنا نصحوا على حقيقتهم الكاذبه أما في أمريكا فهم مازالوا مخطوفون وفي غيبوبه يحتاجون الى متى من الوقت حتى يعرفوا الحقيقة .... لك تحية عطرة :97: "ابني مات دفاعا عن اسرائيل"، سندي شيهان - Logikal - 08-22-2005 هناك حساسية كبيرة في اوروبا من ناحية جرائم هتلر ضد اليهود، و قد تكون النازية التي يعتبرها اليهود شرا كبيرا هي من اكبر العوامل التي ادت الى نجاح اقامة الدولة العبرية، حيث أيدت اوروبا تحت مشاعر الذنب و تأنيب الضمير اقامة تلك الدولة ارضاءا لهم. و قد قرأت بعض المعلومات التاريخية التي تفيد ان الجماعات الصهيونية في ألمانيا في العشرينات كانت تعمل في الخفاء لإثارة الكراهية و الاضطهاد ضد اليهود، على أمل أن يؤدي ذلك الى اثارة الرأي العام و اعطاء تبريرات بضرورة اقامة دولة عبرية يلجأ اليها اليهود من كراهية الغير لهم، و أيضا من أجل اثارة مشاعر اليهود و اقناعهم بضرورة اقامة تلك الدولة لتحميهم من شر الغير. و ربما لم يكن هؤلاء يعلمون ان استراتيجيتهم ستؤدي الى مذبحة كبرى. و يمكن المقارنة بين هذا الامر و بين جماعات بن لادن التي تحاول اشعال فتيل الحرب بأن تثير الغرب على المسلمين، على أمل ان يرى المسلمون في بن لادن مخلصا له و يعينونه في حربه على الغرب. لذلك نرى الدوامة في كل مرة: 1- عملية ارهابية 2- الغرب يضطهد المسلمين نتيجة للعملية 3- المسلمون يشعرون بالغضب و تثار فيهم الحماسة ضد الغرب 4- يزداد عدد المتطرفين المسلمين الناقمين على الغرب 5- هؤلاء يقومون بعملية ارهابية جديدة 6- الغرب يضطهد المسلمين اكثر فأكثر. و هذه هي الطريقة التي كان الصهاينة يفكرون بها لزيادة الدعم لأفكارهم بين اليهود. "ابني مات دفاعا عن اسرائيل"، سندي شيهان - بسام الخوري - 08-24-2005 سيندي الثكلى وجورج اللاهي جوزف سماحة لا أحد، من عامة الناس، يذكر اسم تلك المرأة السوداء. صعدت ذات يوم في باص في ذات ولاية أميركية تمارس التفرقة العنصرية. حاولوا إنزالها بالقوة. رفضت. لم يكونوا يدركون ولم تكن تدرك أن الولايات المتحدة تشهد ولادة الحركة الجماهيرية الواسعة التي ناضلت لفرض <<الحقوق المدنية>>. لا أحد يذكر اسم تلك المرأة ولكن الكثيرين يعرفون مَن هو مارتن لوثر كينغ. أما اليوم فنحن نعرف اسم المرأة التي خطت خطوة شجاعة، سيندي شيهان، ولكننا لا نعرف إذا كانت ستطلق حركة جماهيرية، ولا نعرف بين قادة الرأي والسياسة في أميركا من يمكنه أن يكون مثيلاً لمارتن لوثر كينغ. سيندي شيهان امرأة عادية، مؤمنة، من الطبقة الوسطى الكاليفورنية. صدف أن ابنها، الشاب (24 عاماً) كايسي سقط قتيلاً في بغداد. جعلتها الحادثة تنطق. تنطق احتجاجاً على التزوير المتعمّد الذي تلجأ إليه الإدارة عندما تجد، في كل مرحلة، <<سبباً نبيلاً>> جديداً للحرب، وعندما تتعمّد تقديم صورة زاهية عما يجري على بُعد آلاف الكيلومترات. اعتبرت سيندي أن من حقها أن تقابل <<رئيس الحرب>> لأنها تتمتع ب<<ميزة>> نادرة في بلادها. فإذا كان عدد الجنود القتلى بحدود 1850 (الجرحى والمعاقون حوالى 15 ألفاً) فهذا يعني أن مئات فقط يسعهن الادعاء بأنهن والدات شهيد. رفض الرئيس مقابلتها وبدأت القصة. يتوجب القول إن الحركة التي أطلقتها شيهان ليست حاشدة حتى الآن وما زالت بعيدة عن التذكير بالحشود الاحتجاجية على حرب فيتنام. ومع أن اسم هذه الحرب بات أكثر وروداً في السجال الأميركي فإن كثيرين يميلون إلى التركيز على تمايزها عن حرب العراق. ولعل التمايز الواجب ذكره، هنا، هو أن تلك الحرب جرت في ظل الخدمة الإلزامية مع ما يعنيه ذلك من احتمال أن يصل الموت إلى أي كان. أضف إلى ذلك أن ما لا يقل عن ثلاثة ملايين أميركي مرّوا في الأدغال وعادوا يروون أهوالها خاصة مع العدد المرتفع من القتلى والذي قارب ستين ألفاً. لقد كانت تلك الحرب <<شعبية>> في لحظة الاشتراك فيها ولذلك كانت حركة الاعتراض عليها <<شعبية>> مع أنها تأخرت في الانطلاق. ليس الأمر كذلك اليوم في ظل الخدمة التطوعية وازدهار عمل مؤسسات الارتزاق شبه العسكرية ووجود أبناء النخبة الاقتصادية والسياسية والإعلامية في منأى عن الخطر. غير أن الملاحظ، هذه المرة، هو سرعة تبدل موقف الرأي العام من الحرب واتضاح أن هناك ثباتاً في هبوط الخط البياني لنسبة مؤيديها، والمقتنعين بها، والراضين عن أداء بوش حيالها. لا مجازفة، ربما، في القول إن انعطافة حصلت واستقرت وإن الإدارة باتت تواجه صعوبات جمّة في التعبئة حول سياستها، وفي تسويق إنجازاتها، وفي استدرار دعم فعلي لمعركة تبدو من دون نهاية أو أفق. ليس معروفاً ما إذا كانت حركة سيندي شيهان ستتطور. ولكن المعروف أن الشك دخل إلى قلوب الكثيرين بمن في ذلك أقطاب في الحزب الجمهوري باتوا يعتذرون علناً عن مواقف سابقة. ومن المقدر، بعد انتهاء عطلة الكونغرس، أن يعود المشرّعون إلى واشنطن وقد احتكوا بناخبيهم وأدركوا أن <<أميركا العميقة>> ليست <<حربجية>> بالقدر الذي يفترضه صقور الإدارة ولا، خاصة، بالقدر الذي يقترحه عليها <<المحافظون الجدد>>. إلا أن هذا الشك لن يتحول إلى فعل سياسي جدي في ظل الميوعة الاستثنائية التي يبديها الحزب الديموقراطي. تجاوزت قاعدة الحزب قيادته في رفض الحرب. إلا أن الغالب، حتى الآن، هو حرج الذين اقترعوا للحرب، وحرج الذين يخشون اتهامهم بليبرالية مفرطة تساوي بين <<الديموقراطي>> و<<المتخاذل>>، وحرج الذين يعجزون عن استيلاد بديل <<مقنع>> لا يحوّل دعوتهم إلى مجرد اقتراح بالهرولة بعيداً عن ساحة المواجهة. إن النواة الصلبة في وسط الحزب الديموقراطي ما زالت ترفض الانفكاك الجدي والنقدي عن سياسة الإدارة. وحتى هوارد دين المسؤول الأول في الحزب، والذي خاض حملته الانتخابية لكسب الترشيح للرئاسة باسم معارضة الحرب، حتى هو يحاول التملص من تحديد موقف ويلقي تبعة ذلك على الرئيس متجنباً مخاطبة المجتمع، كما هو جدير به أن يفعل، باقتراح وجهة أخرى يمكن الاستناد إليها من أجل العودة إلى السلطة. إن تردد الحزب الديموقراطي، قيادته النافذة بالأحرى، يحاصر حركة شيهان. ويتعزز هذا الحصار من أن المحيطين بها دفعوا الأمور نحو أجندة جذرية بعض الشيء تخيف الحريصين على الإجماعات الوطنية الكبرى. لقد قيل في إطار هذه الحركة إن الحرب الأميركية على العراق تخدم إسرائيل، وقيل إن <<المحافظين الجدد>> ليسوا أبرياء لهذه الناحية. إن هذه الملاحظات الصحيحة، والمطلوبة أخلاقياً، تلعب، إلى حد ما، لغير صالح توسيع قاعدة المنضمين. ويمكن أن يضاف إلى ذلك اندفاع اليمين الأقصى، واللوبيات المؤيدة لإسرائيل، والأصوليين المسيحيين إلى فتح النيران على شيهان وتعريضها إلى عملية اغتيال معنوي بقصد النيل من صدقيتها. ثمة نقاط ضعف مؤكدة في الحملة ولكن، في المقابل، ثمة نقطة قوة جدية. فشيهان عندما طاردت بوش إلى مقر إجازته في مزرعته الشهيرة في كراوفورد، وعندما تحولت إلى جارة <<ثقيلة>>، اكتفت برفع مطلب تراه أكثرية الأميركيين محقاً: أريد مقابلة الرئيس. لقد أنشأت ثنائية يصعب احتمالها بين الأم الثكلى والرئيس اللاهي، بين الوالدة المحزونة على ابنها والقلقة على أبناء الآخرين والمقيمة في خيمة، وبين الرئيس المنغلق على نفسه، والمبشّر بإنجازات لا يراها أحد، والمهتم بالغولف وركوب الدراجات وجمع التبرعات و<<عيش حياته كما هي>> (التعبير لبوش)... لا جدال أن المبارزة لصالحها بمجرد أن نجحت في <<مسرحة>> الاحتجاج رداً على <<مسرحة>> الخطابات التي يلقيها بوش والتي تبدو مقطوعة الصلة بالواقع. إن الاحتلال بات نقطة ضعف لبوش. لكن مقاومة الاحتلال، كما تراها، ليست بالتأكيد أفضل نقطة قوة لشيهان. صحيح أن هذه المقاومة تفعل فعلها في الولايات المتحدة ولكن الأصح هو أن ثمة ربحا ضائعا هائلا ناجما عن العجز عن اقتراح بديل مقنع لهذا البلد المنكوب. |