حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
ثورة إصلاحية يقودها الملك عبدالله في السعودية.. واتجاه لإلغاء امتيازات الأمراء - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: ثورة إصلاحية يقودها الملك عبدالله في السعودية.. واتجاه لإلغاء امتيازات الأمراء (/showthread.php?tid=25756)



ثورة إصلاحية يقودها الملك عبدالله في السعودية.. واتجاه لإلغاء امتيازات الأمراء - Jupiter - 08-15-2005

علي مسئولية 'ديرشبيجل':
ثورة إصلاحية يقودها الملك عبدالله في السعودية.. واتجاه لإلغاء امتيازات الأمراء


برلين وليد الشيخ
جاءت التصريحات التي أدلي بها خليل الخليل مستشار الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المقابلة التي أجرتها معه مجلة 'ديرشبيجل' يوم الاثنين 8/8 مفاجأة بصورة لم يكن يتوقعها أكثر المراقبين السياسيين تفاؤلا بعد خطوة الافراج عن الإصلاحيين الذين كان قد حكم عليهم بالحبس لمدد تتراوح بين ست وتسع سنوات ومحاميهم 'متروك الفالح' و'عبدالله الحامد' و'علي الدميني' ومحاميهم 'عبدالرحمن اللاحم' وكذلك الشيخ 'سعيد بن زعير' التي اعتïبرت تصحيحا ايجابيا للأوضاع السياسية، وبعد الخطوة الأكثر تطورا بالافراج عن المتهمين الليبيين بمحاولة اغتيال الملك عبدالله.. مما اعتبره الجميع بداية شديدة الايجابية تصب في توحيد الصف الداخلي بقدر ما تهدف إلي العمل علي توحيد الصف العربي إلا أن ما قاله 'الخليل' اعتبره البعض إعلانا لبداية مرحلة اصلاح ثوري يقوده الملك عبدالله في السعودية.
ففي سؤال لمجلة 'ديرشبيجل' عن كيفية البدء في الاصلاحات أكد الخليل أن نظام الحكومة والنظام الإداري سيتم تجديده بصورة جذرية، فالقرارات لن تتحدد بعد الآن علي اساس الأذون الخاصة والمراسيم الفردية، بل ستتم في الفترة القادمة عبر ضروراتها الموضوعية وهو ما لا يقل أهمية وقابليتها العملية للتطبيق.
وحين سألته المجلة مستفهمة بقولها: هل يعني ذلك بصورة واضحة أن الأمراء سيفقدون امتيازاتهم؟ رد الخليل بالقول: إن السعودية في عهد الملك عبدالله ستصبح دولة القانون. وكما هو الأمر تجاه جميع المواطنين الآخرين فإن الحصول علي مشاريع ومسألة الرغبات الخاصة لأعضاء العائلة المالكة ايضا يجب أن تخضع للقانون، فالأمراء أيضا لن يكون لديهم أي أوضاع قانونية استثنائية في المستقبل. فالاستثناءات والامتيازات يجب أن تنتهي!
وحول سؤال للمجلة يقول : ألا يتضمن ذلك حرية التعبير أيضا؟ فمنذ أيام قليلة كان قد حïكم علي اساتذة في الجامعة بالحبس لأنهم طالبوا بإقامة ملكية دستورية، رد الخليل قائلا: إن الملك عبدالله معروف ومنذ سنوات باحترامه لحق حرية التعبير، وسيفعل الكثير بالتأكيد في هذا المجال وأنا لا استبعد أنه في حالة اساتذة الجامعة سيعاد النظر في القضية من جديد.. وهو ما حدث بعدها بيوم واحد.
وقد رأي كثير من المحللين بمن فيهم الغربيون أن الملك عبدالله يعتبر رجلا موثوقا به يحاول أن يقيم توازنا صعبا، فمن ناحية عارض استخدام القواعد العسكرية الأمريكية في الحرب علي العراق، وأبدي اهتمامه بسحب معظم الجنود الأمريكيين من الأراضي السعودية، ومن الناحية الأخري يعد شريكا موثوقا به للغرب فيما يتعلق بقيامه بفتح صنابير النفط للحفاظ علي معدل أسعار نفطية يمكن تحملها، كما أنه يقترب من التقاليد العربية الصحيحة أكثر مما يقترب من أسلوب الحياة الغربية.
ويحظي الملك عبدالله بقبول كبير لدي المثقفين والمحللين السياسيين العرب فهو معروف عنه أنه كان أبرز الأمراء المعارضين لدخول القوات الأمريكية إلي الأراضي السعودية إثر الغزو العراقي للكويت عام 90، لدرجة أن البعض كان يقول إنه كان يتمني أن يتم حل الأزمة من خلال حل عربي: لأنه كان يعرف جيدا ما سيلحق المنطقة العربية بأكملها من دخول الأمريكيين.. وبالذات علي السعودية، كما يعرف عنه مدي معارضته لاستمرار الوجود العسكري الأمريكي علي الأراضي السعودية، لما يحدثه ذلك من احتقان داخلي، وهو ما أشار له المحلل الألماني الشهير بيتر فيليب بقوله: يجب التأكيد هنا أن سحب هذه القوات من الأراضي السعودية الذي تم قبل وقت قصير من الحرب الأمريكية علي العراق في عام 2003 جاء بناء علي رغبة الملك عبدالله، هذا إلي جانب معارضته لاستخدام القواعد الأمريكية للهجوم علي العراق رغم تأييد بعض اعضاء العائلة بشدة لذلك، وكذلك رفضه فرض الإصلاحات من الخارج علي الطريقة الأمريكية، وكذلك انتقاداته الدائمة للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وبالذات إزاء حق الشعب الفلسطيني رغم الضغوط الحادة علي النظام السعودي من قبل حكومة بوش بعد أحداث 11 سبتمبر، بل إن حتي مبادرة السلام التي أعلنها وتبنتها قمة بيروت في عام 2002 فسرها الكثيرون بأنه وجميع العرب يعرفون جيدا أن إسرائيل لن تقبلها، إلا أنه طرحها كمحاولة منه لاثبات أن العرب ليسوا إرهابيين وأنهم يسعون للسلام.
ورافق سوء العلاقات بين البلدين امتعاض أوساط سعودية رفيعة المستوي من الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد ما تسميه بالإرهاب، وذلك بشكل عشوائي دون التفريق بين الإسلام والإرهاب. وفي هذا الخصوص يجب القول إن الفضل في عدم تدهور العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة بشكل كبير يعود إلي الجهود التي بذلها الملك عبدالله في فترة توليه ولاية العهد.
ويعترف المراقبون بأن مسألة إحداث إصلاح جوهري ليست بتلك البساطة والسهولة، حيث إن السعودية تتعرض لضغوط خارجية وداخلية هائلة، فمن ناحية تضع الولايات المتحدة المملكة رغم كل ما يقال عن التحالف الأمريكي الأمريكي السعودي الاستراتيجي بحكومتها ومؤسساتها السياسية والبحثية والإعلامية تحت مرمي الهدف، مطالبة إياها في النهاية بتطبيق الديمقراطية علي الطريقة الأمريكية بغض النظر عن العادات والتقاليد أو الدين، في دولة هي مهد الإسلام وتعتمد شرعيتها الأساسية علي رعاية الحرمين الشريقين وتطبيق الشريعة الإسلامية.
من ناحية أخري فإن الدولة تأسست من الأصل علي تحالف ديني سياسي بين عائلة آل سعود واتباع الفكر الوهابي، وهو ما كان طبيعيا في فترة كانت فيها السلطة السياسية تسعي للتحالف مع سلطة دينية للعمل علي تجميع القبائل وتأسيس الدولة. بل إن استمرار ذلك ظل.. في بعض الأحيان أمرا يمكن تفهمه خاصة قيام الثورة الإيرانية علي حكم الشاه وإعلان مبدأ تصدير الثورة مما جعل التمسك بالوهابية، بل ومحاولة تصديرها بأسلوب 'خير وسيلة للدفاع هي الهجوم' إلا أن عديدا من المراقبين السياسيين يرون أن ذلك أمر تجاوزه الزمن وأن الاصلاح بات هو أفضل حل لمواجهة المشاكل الداخلية والضغوط الخارحية خاصة أن الشباب باتوا يمثلون في السعودية وغيرها من الدول نسبة تتراوح ما بين 60 و70 % ، الأمر الذي بات يحتاج ادخال اصلاحات جوهرية لابد أن تؤدي إلي سحب الأرضية سواء من معارضة الخارج أو من اتباع بن لادن في الداخل. هذا إلي جانب وجود تناقض آخر، فبينما يطالب المتطرفون من الليبراليين بنسف كل ما يعتبرونه تقاليد بالية حتي ولو كانت تعتمد علي عرف وعادات وتقاليد مترسخة لقرون.. والالتحاق بالنهج الغربي وبالذات الأمريكي، نجد المتطرفين علي الجانب المقابل يرون أن كل ما هو جديد يعد أمرا محدثا، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار!
لكل ورغم كل شيء لا يمكن التغلب علي المشاكل إلا بمواجهتها، وقد بدأت السعودية بالسير بالاصلاحات التي يزمع القيام بها الملك عبدالله بخطوات عملاقة في طريق الإصلاح بالذات فيما يتعلق بإعادة توزيع الثروة.




ثورة إصلاحية يقودها الملك عبدالله في السعودية.. واتجاه لإلغاء امتيازات الأمراء - Jupiter - 08-15-2005

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/438/0601.asp