![]() |
«إجازة» بكري تحرمه من 15 ألف جنيه معونة بريطانية..الدولة دفعت له ولعائلته أكثر من 275 الف جنيه !!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: «إجازة» بكري تحرمه من 15 ألف جنيه معونة بريطانية..الدولة دفعت له ولعائلته أكثر من 275 الف جنيه !!! (/showthread.php?tid=25796) |
«إجازة» بكري تحرمه من 15 ألف جنيه معونة بريطانية..الدولة دفعت له ولعائلته أكثر من 275 الف جنيه !!! - بسام الخوري - 08-14-2005 «إجازة» بكري تحرمه من 15 ألف جنيه معونة بريطانية لندن الحياة - 11/08/05// تحوّلت قضية الشيخ عمر بكري محمد، الزعيم السابق لجماعة «المهاجرون» المنحلة، الى محور تجاذبات في لندن أمس بين الحكومة والمعارضة. إذ أكد زعيم حزب المحافظين مايكل هاوارد ان بريطانيا يمكنها إذا شاءت منع بكري من العودة من لبنان، بعدما أعلن نائب رئيس الوزراء البريطاني جون برسكوت ان هذا الشيخ الإسلامي المثير للجدل يحق له الدخول الى بريطانيا والخروج منها متى شاء كونه يحمل اقامة دائمة، داعياً اياه الى «الاستمتاع باجازتك (في لبنان) - إجعلها اجازة طويلة». وما كاد بكري محمد يغادر بريطانيا السبت الى لبنان حتى سارعت أجهزة الرعاية الاجتماعية الى قطع المعونات التي يتلقاها بصفته لاجئاً سياسياً في هذا البلد. وذكرت صحيفة «ديلي ميرور» الشعبية ان المعونات الاجتماعية التي يتلقاها عُلّقت لأنه لم يبلغ ادارة الضمان الاجتماعي بـ «الاجازة» التي أخذها في لبنان. وأوضحت انه يتلقى أكثر من 15 ألف جنيه استرليني معونات اجتماعية في السنة، وان الدولة دفعت له ولعائلته أكثر من 275 الف جنيه استرليني على مدى السنوات العشرين الماضية. وجاء بكري لاجئاً الى بريطانيا في منتصف الثمانينات. وكانت هيئة الادعاء العام الملكي أكدت الأسبوع الماضي انها تدرس إمكان توجيه اتهامات بالخيانة أو التحريض على الخيانة الى ثلاثة ناشطين اسلاميين بينهم بكري. لكنها تراجعت عن ذلك لصعوبة اثبات التهم. ويقول بكري الموجود في لبنان لعيادة أمه، انه ينوي العودة الى بريطانيا بعد 4-5 أسابيع إلا إذا كان «غير مرحب» به. وقالت مصادر مطلعة انه ما زال في لبنان ويدرس إمكان الانتقال الى الإمارات للتدريس هناك. وليس في القانون البريطاني ما يمنعه من العودة، إذ ان الاقامة الدائمة الحاصل عليها تجيز له البقاء خارج بريطانيا فترة لا تتجاوز سنتين حداً أقصى. ويقول قانونيون انه حتى لو قررت الحكومة منعه من العودة، فإنه يستطيع مقاضاتها - على الأرجح من خارج بريطانيا - على أساس ان بقاءه بعيداً عن عائلته يساهم في تفكيك أسرته التي يملك افرادها الجنسية البريطانية (سبعة أولاد، إضافة الى زوجته اللبنانية). ويروج في وسائل الاعلام البريطانية ان الحكومة تتجه الى تعديل قوانينها خلال الأيام العشرة المقبلة بهدف حرمانه من حق العودة. وعلمت «الحياة» ان وزارة الداخلية ستعلن موقفاً اليوم من قضايا مرتبطة بالارهاب. «إجازة» بكري تحرمه من 15 ألف جنيه معونة بريطانية..الدولة دفعت له ولعائلته أكثر من 275 الف جنيه !!! - بسام الخوري - 08-14-2005 [SIZE=6]لو فيه شرف لبحث عن أي مهنة يعمل بها ليعيل عائلته...شاطر فقط بالوعظ نهارا والنكاح ليلا فأنجب سبعة أولاد ...فكر اسلامي متخلف ويدعي أنه فهمان...لو فهمان لاكتفى بثلاث أولاد...على مبدأ احلبوا الغرب الكافر بمقدار ماتستطيعون.... «إجازة» بكري تحرمه من 15 ألف جنيه معونة بريطانية..الدولة دفعت له ولعائلته أكثر من 275 الف جنيه !!! - بسام الخوري - 08-14-2005 انكشاف لبنان أمنياً وسياسياً GMT 17:15:00 2005 الأحد 14 أغسطس . البير خوري -------------------------------------------------------------------------------- ألبير الخوري من بيروت: يسهل فهم كيفية دخول الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري الأراضي اللبنانية إذا أخذنا بالاعتبار ما أعلن عنه وزير الداخلية والبلديات النيابية من خلال مطالعة قاتمة كشف فيها الواقع الحالي لبعض الأجهزة الأمنية، وخصوصاً تلك المتعلقة بالجانب المعلوماتي "الذي لا يمكن من دونه انتزاع المبادرة والخروج من دائرة رد الفعل وصولاً إلى تحقيق الأمن الوقائي، وبالتالي تمتين الاستقرار". والوزير السبع الذي تسلم وزارة الداخلية منذ حوالي أربعة شهور مضت، من بره رخام ومن جوه زخام" على حد زعمه كشف أن الأجهزة الأمنية كانت خلال الفترة السابقة برئاسة المدير السابق للأمن العام جميل السيد مثل الزوج المخدوع ولا شأن لها البتة بالشق المتمحور حول المعلومات لا من قريب ولا من بعيد، وقال "كان كل اتكالها في هذا المجال على السوريين... فلما انسحبوا انكشفت هشاشة هذا الجانب من عمل الأجهزة الأمنية". وما قاله الوزير السبع أثنى عليه رئيس اللجنة النائب وليد عيدو وعدد من النواب المنتمين إلى تيار المستقبل، حيث حمّل عيدو و المدير السابق لجهاز الأمن العام اللواء جميل السيد مسؤولية هشاشة الوضع الأمني في الظروف الراهنة، متهماً إياه بالعمل عن سابق إصرار وتصميم لدى مغادرة موقعه على تفكيك كل الشبكات الأمنية وفرق المخبرين التي كانت تعمل بإمرته، ما أوصل الأوضاع الأمنية إلى ما تعانيه اليوم من خلل وتفكك وعجز عن تدارك أحداث خطيرة، خصوصاً على صعيد سلسلة الاغتيالات التي قضت على المفكر والصحافي سمير قصير وأمين عام الحزب الشيوعي السابق جورج حاوي، وكادت أن تقضي على حياة نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر.. فضلاً عن التفجيرات المتلاحقة التي أخرجت في أكثر من موقع في لبنان. كل من الوزير السبع والنائب عيدو وكشفا عن عجز فاضح في الأجهزة الأمنية بعد خروج القوات السورية، ما يعني أن الأوضاع الأمنية اللبنانية معرضة لمزيد من عمليات التفجير والاغتيالات، خصوصاً أن هذه الأجهزة تستمر حتى اليوم بلا مدير أصيل يعيد تجهيزها إدارياً وتصويب خطواتها، أقله الحد ما أمكن من مثل هذه العمليات التي تهدد مصير البلاد وأبنائها، أي اعتماد سياسة وقائية تمكن هذه الأجهزة من كشف الفعل الإجرامي قبل حدوثه واعتقال مخططيه وفاعليه بدل الاكتفاء بردود الفعل والاستنكار على شاشات التلفزة والصحف. إن دخول الداعية الإسلامي عمر بكري الأراضي اللبنانية عن طريق مطار رفيق الحريري الدولي بجواز سفر لبناني وتمضية حوالى أربعة أيام قبل أن يتم اعتقاله ثم اطلاق سبيله بعد التحقيق معه، لأبلغ دليل على أن لبنان يعاني حقيقة من فراغ أمني يجب تداركه سريعاً وتجهيزه بالمزيد من الرجال والأجهزة المتطورة، خصوصاً وأن ما تتعرض له البلاد من تحديات إقليمية ودولية تجعل منه ساحة مفتوحة لصراع أجهزة المخابرات، وهي كثيرة وخطرة ومتعددة الاتجاهات والاهداف.. وإذا دلت قضية بكري على شيء، فإنها تدل على مدى انكشاف لبنان سياسياً وأمنياً، بحيث أصبحت قضية من هذا النوع متشرعة على احتمالات مختلفة، وتطلبت اتصالاً من رئيس وزراء بريطانيا توني بلير برئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة، وكذلك تدخل السلطات السورية المعنية تطالب بتسليمها الداعية الإسلامي لأسباب أمنية. هل عمر البكري على هذه الأهمية ليستحق اهتمام الرأي العام العالمي، فجأة وبعد خروجه الشرعي من لندن ودخوله الشرعي إلى لبنان؟ لماذا هذا الاهتمام اليوم وليس منذ عشرين سنة مضت من تواجده في بلاد الانكليز حيث أسس جماعة ليعمل إلى حلها منذ فترة قصيرة جداً سبقت تفجيرات لندن؟ ولماذا مطالبة دمشق السلطات اللبنانية بتسليمها الداعية ولم تطالب به قبل خروجه من لندن؟ أسئلة كثيرة مطروحة طرحها متابعون لهذه القضية في كل من العواصم الثلاث لندن وبيروت ودمشق خلال الايام القليلة الماضية والكل يتساءل باستهجان: لماذا تركت السلطات البريطانية الشيخ عمر طيلة هذه الفترة وأخيراً سهلت دخوله إلى لبنان. وفي الخروج والدخول الشرعيين، وعلى مرأى من الأجهزة المختصة، هل تعمل بريطانيا على تصدير مشكلة داخلية إلى لبنان أو أنها تجس نبض البلاد المغلوب على أمرها في الظروف الراهنة، والتي تحول سلطاته بكل ما أوتيت من دبلوماسية لموجهة القرار 1559 وما سوف يليه من قرارات دولية ضاغطة على السلطة اللبنانية. ويضيف المحللون" لو أن لبنان كان متحوطاً للأمر، ألم يكن بالإمكان التعامل بحكمة أكبر؟ وبالتالي، لماذا كان مرحباً بالشيخ عمر قبل ساعات وصار فجأة مشتبهاً به ومطلوباً للتحقيق والتأكد من هويته وأوراقه؟ [SIZE=6]وهل هناك من يريد دفع الأمور الى اشتباك سياسي جديد بين الدولة والبنية الاسلامية، أم أن هناك من يدفع لبنان إلى اختبار ثاني مع سورية بعد الاختيار الأول المتعلق باجتماعات الاخوان المسلمين في عكار ضد النظام السوري؟ لجنة الدفاع والداخلية والبلديات في اجتماعها الاخير لم تتطرق إلى هذه الأمور وكان الأولى بها أن تفعل، وهذا ما نبّه إليه نائبي كتلة الوفاء للمقاومة عضوي اللجنة علي عمار وحسن حب الله، بالإشارة إلى ان البلد مكشوف أمنياً أمام العدو الإسرائيلي ولا يجوز حرف البوصلة في اتجاه آخر، "فالاسرائيلون يريدون زرع الفتن وهذا يستدعي تحصين الأمن وسد الثغرات". الوزير السبع أكد سعيه العمل في هذا الاتجاه، وكذلك رئيس اللجنة النائب وليد عيدو، ولكن حتى يتم ذلك، تستمر التهديدات ضد لبنان من الداخل والخارج، وقد لا يكون الداعية الإسلامي عمر بكري سوى رسالة يجب على المسؤولين اللبنانيين تحليلها سياسياً وأمنياً قبل وصول رسائل أخرى مشابهة، وإسرائيلية تحديداً، وفي ذلك منتهى الخطورة والتحديات. «إجازة» بكري تحرمه من 15 ألف جنيه معونة بريطانية..الدولة دفعت له ولعائلته أكثر من 275 الف جنيه !!! - بسام الخوري - 08-28-2005 الأصولي عمر بكري فستق لـ «الشرق الاوسط»: أخاف من المخابرات الأجنبية وأقبل بتحقيق سوري إنما في لبنان قال إن الحرب الإعلامية جعلت حياته مستحيلة خصوصا أنه «خجول» بيروت: سناء الجاك اتصل الاصولي الاسلامي عمر بكري فستق بـ «الشرق الاوسط» ليعلن رغبته باجراء حديث صحافي عبر الهاتف، مبرراً ذلك بدواع أمنية تحول دون اجرائه في مقابلة حية. وسأل اذا ما كانت المقابلة مسجلة. وعندما حاولت التدقيق في هويته من خلال معلومات عن معارفه وطفولته، استغرب الامر واجاب بعصبية. ولكنه قال ان خوفه من التحرك يعود الى «التهم الاعلامية» التي ألصقت به وجعلت السلطة السورية تطالب بالتحقيق معه. وفي هذا السياق أبدى بكري استعداده للخضوع الى تحقيق سوري شرط ان يتم في لبنان وبوجود الأمن العام اللبناني. واعتبر بكري ان بعض المسلمين في بريطانيا سلموا اخواناً لهم الى القتل وارتدت الخيانة عليهم، وحملهم مسؤولية فتاويهم الشاذة نتيجة تعاونهم مع المخابرات البريطانية. كما حمل بعض رجال الدين في لبنان مسؤولية مثل هذه الفتاوى، متحفظاً عن ذكر اسمائهم. وقال انه رغب بالحديث الى الصحافة بناء على نصيحة مفتي الجمهورية اللبناني الشيخ محمد رشيد قباني. وفيما ندد بكري بقتل الابرياء تحفظ عن تحديدهم، فاتحاً «باب الجهاد في افغانستان وفلسطين والعراق لتحرير الارض من البريطانيين والاميركيين»، ومستنكراً ان يكون قد عمل لحساب المخابرات البريطانية، وقال انه لو فعل ذلك لكانوا رضوا عليه. وفي ما يلي نص الحوار الهاتفي مع عمر بكري * لماذا ترفض اجراء مقابلة صحافية وجهاً لوجه؟ ـ لأنني خجول بصراحة واللقاء مع الصحافة يسبب لي احمراراً في الوجه، ألا يمكن إجراء المقابلة هاتفياً؟ * لكننا نحدثك من بيروت، وما من سبب لاجراء المقابلة هاتفياً؟ ـ في بريطانيا كنت لا اقبل الا مقابلات حية، لكن الآن لا اقبل مقابلة الا على الهاتف. * لكنك قلت لي قبل التسجيل انك ترفض المقابلة الحية لاسباب أمنية؟ ـ نعم أرفضها لأسباب أمنية، لا استطيع ان اتحرك نحو اي جهة. لا مشكلة لدي مع الأمن اللبناني، لكن الظاهر ان في لبنان اناس لهم مواقف مخالفة لمواقفي ولا استطيع ان اكشف مواقعي لأحد. * هل يعني هذا ان لديك خوفا على نفسك من جهة ما؟ ـ طبعاً لدي خوف من جهة كل المخابرات الاجنبية، خاصة الذين كانوا يطالبون بالتحقيق معي (اي السوريين). لا مشكلة لدي في لبنان، استطيع ان اتوجه الى اي جهة أمنية لبنانية، اعرف تماماً انهم سيحققون معي من الصفر، وذلك نتيجة التهم الاعلامية التي اصبح عمرها ستين عاماً، وكان في الموضوع الكثير من نسيج افكارهم. ولأوضح ذلك قررت ان يكون اللقاء مع الصحافة العربية، ومن ضمنها «الشرق الاوسط». * الى اي سبب يعود خوفك من الناس الذين طلبوا التحقيق معك؟ ـ أنا لا اخاف من طلب ان يحقق معي، فقد حقق معي الأمن العام اللبناني، وأوافق ان يحقق معي الأمن العام السوري في بيروت. وان كان لديهم أي دليل ضدي فليأتوا به. اما ان يقال اني هارب من تهمة ما، فالامر غير صحيح اطلاقاً. * هل كنت تتوقع بعد مغادرتك لندن ان يصار الى منعك من العودة اليها؟ ـ قبل مغادرتي لندن عقدت مؤتمراً صحافياً، وهو مسجل. وودعت كل شبابنا في لندن وقبلتهم وخرجت من المؤتمر الصحافي وانا اقول انني سأغادر بعد غد. ولم أهرب أو أفر... أنا غادرت من مطار هيثرو، حيث الاجراءات الأمنية مشددة وسافرت على متن «طيران الشرق الاوسط» اللبنانية. اتخذت قرار الخروج بسبب ان الجالية المسلمة في بريطانيا، تحديداً، تعتبر صوت وآذان وعيون الحكومة البريطانية، وهي تبيح لنفسها الدخول في جهاز المخابرات والأمن والجيش في بريطانيا، لذا اعتبرها مسؤولة أمام الله عز وجل على فتاويها الشاذة. * هل تتهم الجالية المسلمة في بريطانيا؟ ـ لا. انا اتهم من جندتهم الحكومة البريطانية، وهم سيحاسبون امام الله عز وجل على افعالهم. واليوم بعد ان قتل اخي المسلم «الثور الابيض» داروا على «الثور الاسود» واتهمتهم الحكومة البريطانية بانهم جماعة معادية للسامية وأتوقع ان يضربوا على رؤوسهم ضرباً. باعوا اخوانهم المسلمين وسيباعون غداً. انا خرجت واتخذت قراراً بأني لن اعود. زوجتي واولادي سيلحقون بي بعد ان استأجر شقة لنقيم فيها. * ما هي مشاريعك المستقبلية في لبنان، ماذا ستفعل؟ ـ أولاً سأستأجر شقة لأقيم فيها، وربما اشتري حنطور وأبيع الكاز. * أسألك بجدية هل لديك مشروع ديني او تربوي لتعمل عليه؟ ـ أنا من اصحاب البطون الكبيرة، سأبدأ بتخفيف وزني، لذا سأخضع لبعض التحقيقات، حتى افقد الكيلوغرامات الزائدة. بصراحة لا مشروع لدي في لبنان سوى ان اعيش مع عائلتي. * كيف ستعيش؟ ـ ليس في بالي مهنة معينة، ولا املك مالاً، سأعمل على حسابي الخاص. كنت في بريطانيا اعيش على اموال الضمان، بعد سحب اذن العمل مني عام 1997 وبدأوا عملية الضغط وملاحقتي بسبب التبرعات من جهات اسلامية. من يومها بعد سحب اذن العمل بدأوا يعطوني الضمان الاجتماعي مثل بقية الناس. والآن اجد صعوبة في استئجار شقة، بسبب الحرب الاعلامية التي شنت علي، لا احد يريد ان يتعامل معي، الجميع يرحب بي في البداية، ولكن بعد ذلك يقولون لي: لو كنت مختلفاً لكان بالامكان التعامل معك، لكن اسمك ارتبط بالاصوليين والارهابيين، لذا اصبحت حياتي مستحيلة، ولم اعد استطيع التحرك او الخروج بسهولة. * هل يعني هذا ان لديك مشكلة في تدبير امورك بشكل طبيعي؟ ـ طبعاً لدي مشكلة، ولكني اعتز بوجودي في بلدي كمسلم، ولا أبكي على تراب بريطانيا، كما لن ابكي على نظامها وسياستها الخارجية، كنت احاربها جهارا، ليلا ونهارا. * هل تختلف حربك عن حرب غيرك من الاصوليين؟ ـ أنا جريء، كنت اقول ان السياسة البريطانية الخارجية هي سياسة عدائية ويجب على المسلمين ان يدافعوا عن بلادهم ضد اي غزو بريطاني او اميركي سواء في العراق او افغانستان او فلسطين او جنوب لبنان، هذا موقفي. لا اقبل ان تشتري بريطانيا الولاء عندما تقول ان قواتها في العراق هي قوات صديقة حليفة، كما طلبت اجهزة الأمن البريطانية رسمياً من الجماعات الاسلامية ان تصرح، لن اعطي مثل هذا التنازل لاني اعتبره تنازلاً عن ديني. موقفي صريح. اخواني هناك والشباب المسلم لا يقبلون بهذا الكلام. * لكنك قلت إنك ضد قتل الابرياء ولا علاقة لك بتنظيم القاعدة ونجد الآن انك تدعو الى الجهاد. كيف توضح موقفك؟ ـ رددت أكثر من مرة اني ضد قتل الابرياء في اي مكان في الارض، لكن الابرياء من هم؟ هذه في نفس يعقوب. * لماذا ليست في نفسك وعلى لسانك؟ وكيف تحدد أيهم الابرياء؟ ـ الأبرياء يحددهم الاسلام. أندد بقتل الابرياء بغض النظر عمن قتلهم. لكن من هم الابرياء؟ وهذه مسألة لا احتاج الى تفصيلها. * هل يعني انك مع قتل الذين تراهم غير ابرياء ويقول الاسلام كما تفهمه انهم غير ابرياء؟ ـ أنا مع ما يقوله الشباب المسلم السني في لبنان. * ماذا عن القتل كفكرة بالمطلق؟ ـ أنا لا اقول اني مع القتل بالمطلق يا اختي انت قلت ذلك. * لكنك أشرت الى تصنيف للابرياء. هل يعني ذلك انك مع الجهاد في اماكن معينة لما تراه ضد الإسلام؟ ـ هل تجدين ان المقاومة في فلسطين غير محقة؟ * أنا لا اعطي رأيي انا اسألك عن وجهة نظرك؟ ـ أنا ضد قتل الابرياء في اي مكان أردد ذلك. هذا موقفي الشخصي. * لننتقل الى موضوع آخر لماذا يطالب النظام السوري بالتحقيق معك؟ ـ أنا لم ادخل الى سورية في حياتي كلها، ولكني لم اسمع ان النظام السوري يبحث عني الا من خلال الصحافة. واذا كان يريد هذا النظام ان يحقق معي فهناك حكومة لبنانية يستطيع عبرها ان يحقق معي. أهلاً وسهلاً. لا مشكلة لدي في سورية. لكني احب بلدي ولا أجد سبباً لأذهب الى بلد مجاور. * لماذا تتصور ان السلطات السورية طالبت بالتحقيق معك واعتبرتك خطراً عليها؟ ـ لأن الصحافة تبحث عن «خبطات اعلامية» وبالتالي ترمي التهم جزافاً.. وانا متأكد تماماً ان من سيقرأ هذه المقابلة غداً سيقول: يا شيخ عمر معك حق. * لكن الامر لا يقتصر على الصحافة، فقد شكلت قضيتك موضوعاً خلافياً في جلسة لمجلس الوزراء اللبناني، الا تجد ان في المسألة منحى سياسياً او قضائياً وليس خبطة صحافية؟ ـ الإشكال السياسي مبني على تهم صحافية عمرها عشرين عاماً. كل الصحافة الغربية ومن بعدها الصحافة العربية، تردد التهم ذاتها مع اضافة بعض البهارات. في نهاية الامر الشاب اللبناني العصامي الذي خرج من بيته قبل 27 عاماً يبحث عن عمل وأمن، صار قضية. قالوا اني ذهبت الى طرابلس (شمال لبنان) نسبوا الي ان امي من طرابلس. بصراحة لم اذهب الى هذه المدينة. واطلقوا على امي اسماً غير اسمها. بصراحة لدى الصحافة من يأتي بكلام غير صحيح. اما بالنسبة لسورية، ليس هناك تهمة سورية رسمية وانا قلت اني حاضر للتحقيق معي بحضور أمن عام لبناني. * خلال التحقيق معك من قبل الأمن العام اللبناني، على اي شيء جرى التركيز وهل منعوك من تحرك معين؟ ـ أبداً والله، طلبوا معلومات ليعرفوا من أنا، نتيجة ما ورد في الصحافة. وقلت لهم ما لدي، فأنا كنت املك شركة «فستق» لبيع اجهزة كومبيوتر في لندن من العام 1986 الى العام 1997. ووالدي كان تاجر مواشي في بيروت فأنا من عائلة غنية. * أي مجموعة تنسق معها، ولماذا قصدت دار الفتوى قبل توقيفك وماذا عرضوا عليك هناك؟ ـ أنا لم أعرض شيئاً في دار الفتوى ولم يعرض علي اي شيء. ذهبت لأقابل سماحة المفتي محمد رشيد قباني. وقلت له اني متوار عن انظار رجال الأمن، كنت اريد ان ألقي عليه التحية وان استشيره في وضعي بسبب الزوبعة في فنجان التي صنعتها الصحافة والاعلام ثم تحولت الى بركان. نصحني ان اتحدث الى الصحافة. وهكذا ما كان. * قيل عنك في الاعلام انك على علاقة بالمخابرات البريطانية ما هو تعليقك؟ ـ لو كان هذا الامر صحيحاً لكانوا راضين علي، لأن السلطة البريطانية ومجلس اللوردات هناك يدعون الناس علناً للعمل مع المخابرات. وانا اعتبر من يعمل مع اي جهاز دولي مرتدا عن دينه. من اين اتيت بهذه المقولة؟ * ناقل الكفر ليس بكافر. انا أسأل ـ لكن ناقل الكفر عليه ان يتثبت من سؤاله. استطيع ان اتهمك بأي تهمة شائنة وتردين بالنفي، فانشرها في اليوم التالي مع جوابك. كيف ترضين بمثل هذه التهمة لأخيك المسلم؟ لو كان فعلاً هذا الكلام صحيحاً لكانوا ابقوني في بريطانيا. ولكن في لبنان بعض الشيوخ، من دون ذكر الاسماء، افتوا بأنه يجوز الدخول في سلك المخابرات البريطانية وأفتوا بالدخول في الجيش البريطاني. الموقف يتناقض تماماً مع الدين. انا انفي عني هذه التهمة. |