حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
عودة النجوم إلى السياسة.. وظيفة أم بحث عن الجمهور؟! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80)
+--- الموضوع: عودة النجوم إلى السياسة.. وظيفة أم بحث عن الجمهور؟! (/showthread.php?tid=25797)



عودة النجوم إلى السياسة.. وظيفة أم بحث عن الجمهور؟! - بسام الخوري - 08-14-2005

عودة النجوم إلى السياسة.. وظيفة أم بحث عن الجمهور؟!

موجة من الأفلام والمسرحيات التأريخية


القاهرة: «الشرق الأوسط»
لعب الفن على وتر السياسة أزمانا طويلة، وبات يشكل اتجاها قويا لخدمة بعض الحروب السياسية والعسكرية، فقد جندت السياسة فنانين وفنانات لخدمة مصالحها على كافة المستويات، مثلما كان يشدو عبد الحليم حافظ كلسان حال الثورة المصرية، وابان الحروب التي خاضتها مصر ضد الكيان الإسرائيلي، ولم يكن بمفرده في الخندق، بل رافقه الابنودي شاعرا، وكمال الطويل ملحنا.. كما قامت أم كلثوم بجمع التبرعات للمجهود الحربي، من خلال رحلاتها المكوكية إلى فرنسا، وبعض الأقطار العربية.. كما أظهرت الدراما التلفزيونية والسينمائية وجوها سياسية عدة على مراحل زمنية مختلفة، كان أبرزها وجها الرئيسين المصريين جمال عبد الناصر، ومحمد انور السادات، وقدمهما بعبقرية فذة النجم الراحل احمد زكي للسينما.. كما تفاعل الساهر مع قضية وطنه، وغنى «بغداد لا تتألمي».. والآن اتجهت السينما نحو الأفلام السياسية، بعد ان استقبلت دور العرض أخيرا فيلمي «السفارة في العمارة» لعادل إمام، واخراج عمرو عرفة. و«معلش إحنا بنتبهدل» لأحمد ادم، ومن إخراج شريف مندور. والفيلمان من تأليف يوسف معاطي. في حين تأجل عرض الفيلم السياسي «ليلة سقوط بغداد»، إلى عيد الفطر المقبل.. بينما يتم تصوير عدد من الأفلام السياسية مثل «عمارة يعقوبيان» لوحيد حامد، الذي وافقت له لجنة التظلمات العليا على سيناريو الفيلم السياسي «دون ذكر أسماء»، كما وافقت الرقابة على عدة سيناريوهات، منها سيناريو «مطلوب زعيم»، لكن الرقابة أرجأت الموافقة على عدد آخر من السيناريوهات التي تتطلب الموافقة من الجهات الأمنية الاخرى، ومن هذه السيناريوهات «المنصة» للمخرج منير راضي، و«للتصفيق فقط» للكاتب أحمد درويش، و«الرئيس والمشير» لممدوح الليثي، و«الطريق إلى هرمجدون» تأليف عاطف عبد الغني، و«المخضرم» لإبراهيم محمد إبراهيم، و«انتباه» لأحمد عبد المنعم.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما هي العلاقة بين الفن والسياسة؟ وهل بالضرورة ان يكون للفنان موقف سياسي محدد أو ان يكون عضوا في حزب سياسي ما؟ وهل يقبل الفنان بأدوار تنتمي للمعترك السياسي قد لا تتفق مع ميوله ورغباته واتجاهه السياسي؟.. تساؤلات عديدة طرحتها «الشرق الأوسط» في هذا التحقيق، وكانت تلك الإجابات:

الفن مرآة للسياسة

* بوجهة نظر الناقد والسيناريست الدكتور رفيق الصبان، يرى أن كل الأفلام السينمائية بمختلف ألوانها لها مدلول سياسي حتى الأفلام الضاحكة منها، ويقول: السينما الكوميدية التي انتشرت خلال الفترة الماضية والمستمرة حتى الآن، تحمل معنى سياسيا، وتلعب دورا كبيرا في تغييب الجماهير عن المعايشة المستمرة للواقع السياسي بكل قسوته!، الذي تعاني منه جميع الشعوب العربية تقريبا في الوقت الراهن، فهي أفلام تغييبية تذهب بعقول وقلوب وعيون الناس لفترة قصيرة عن قسوة الحياة السياسية وأحداثها المتلاحقة. غير أن هذه الأفلام، قد تشير من بعيد الى بعض المشكلات، سواء في مصر أو الوطن العربي. أما الأفلام التي تعالج القضايا السياسية بشكل مباشر، فهي قليلة فعلا قياسا بحجم إنتاج الأفلام الكوميدية والاكشن والرومانسية من ناحية، وبكثرة الأحداث التي تستحق الكتابة والتأريخ من ناحية أخرى. وأتمنى لو يضع كتّاب السيناريو هذه الأفلام أمام أعينهم، نظرا لأهميتها على المستوى القومي والفني في نفس الوقت، وان كنت اعتقد أن إنتاج هذه النوعية من الأفلام محفوف بالمخاطر بسبب المتاعب الرقابية التي قد تعترض طريقها الى العرض، سواء في مصر أو أي بلد عربي، نظرا للخلافات بين الدول في بعض وجهات النظر.

الفنان عادل إمام يؤكد ان الفن ليس بعيدا عن السياسة، بل يعتبر مرآة لها، وعندما يقدم الفن أفلاما تتناول أحداثا سياسية، فهو يعبر عن قضية سياسية ما تؤرق هذا المجتمع، وعلى الفنان ان يكون متفاعلا مع الأحداث السياسية المهمة، التي يفرزها المجتمع، ويعبر عنها من خلال أعماله، فعندما تعرض المجتمع المصري للإرهاب من قبل قدمت هذه القضية في فيلمي «الإرهاب والكباب» و«الإرهابي»، وأيضا فيلمي الأخير «السفارة في العمارة»، من الأفلام السياسية المهمة، وعندما تعرض المجتمع لكارثة نواب القروض الذين حصلوا على 37 مليار جنيه وهربوا بها للخارج، قدمت هذه القضية في مسرحية «بودي جارد».. أما مسرحية «الزعيم»، فكانت تعالج الحكومات البيروقراطية في المجتمعات العربية، وألقت الضوء على حكم الديكتاتوريات الذي أصبح إلى زوال الآن بعد ان شهدت المنطقة رياح التغيير.. وهكذا لا يمكن ان يعيش الفن الجيد الهادف بمعزل عن السياسة، لكن ليس بالضرورة ان يكون الفنان عضوا في حزب سياسي ما. وأنا مثلا عضو في حزب الناس الغلابة، لكن يجب ان يكون للفنان موقف حيال ما يحدث حوله من أحداث.

الفنان محمد صبحي، لم يكن بعيدا عن رؤية عادل إمام، فقال إن الفن والسياسة وجهان لعملة واحدة وانه قدم العديد من الأعمال التي تناولت رؤى سياسية مثل مسلسله «فارس بلا جواد»، الذي فضح بروتوكولات حكماء صهيون، وتقسيم فلسطين، وسرقة هذا الوطن، كما ندد بالهجوم الأمريكي على العراق من خلال مسرحية «ماما أمريكا»، ومن خلال مسلسل «ازاي نعيش»، الذي لم يصّور بعد.. ومؤكدا ان الفنان الذي يملك قدرا كبيرا من الجرأة ومساحة عريضة من الحرية، لا يدخر جهدا في التعبير عن رأيه حيال الأحداث السياسية التي يفرزها المجتمع، ويجب على الفنان ان يلعب دورا مهما في التنبيه على ما يحاك حوله من أحداث قد تلقي بظلالها على الوطن العربي. فالفن عندما يبتعد عن السياسة، يصبح مسخا ولا هدف له وليست له قيمة. ويجب ان يساهم في كشف الألاعيب السياسية، كما انه يلعب أحيانا الدور المحرض على تحريك الأحداث السياسية، ويلهب حماس الشعب الذي يقبع تحت الاحتلال.

بداية المسرح سياسية

* ومن جانبه أكد المخرج المسرحي الكبير جلال الشرقاوي، ان المسرح بدأ سياسيا منذ بدايته في العصر الإغريقي، بل كان قريبا ومعبرا عن الأحداث السياسية الشهيرة، مثل المسرحية التي تناولت حكم النساء للمدينة عندما أصبح رجال المدينة هواة حروب. ومسرح الكباريه السياسي، يعتبر أهم الألوان المسرحية قيمة وقدرة على التعبير عن الأحداث السياسية التي يفرزها المجتمع ويلتقطها أبو الفنون ليقدمها على خشبته، ليلعب بذلك دورا مهما في ثقافة الشعوب. فالمسرح السياسي يصنع وجدان الشعوب ويوقظ ضمائرهم وينمي فيهم روح المغامرة والمطالبة بحقوقهم، وإذا لم يلعب المسرح هذا الدور، فلن يكون مسرحا جادا، بل يصبح شيئا آخر غير المسرح.

والمؤلف وحيد حامد، الذي يعد من أجرأ من يكتب في السياسة، يقول إنه كثيرا ما كان يصطدم بالرقابة بسبب كتاباته التي تتصف بالجرأة السياسية، إلا انه يؤكد على ضرورة وجود الرقابة لحماية المجتمع من انفلات البعض. مشيرا إلى أننا في مجتمع غير مكتمل الثقافة، لكنه يقول لا يستطيع احد ان يقهرني في كتاباتي أو يهزمني، لأنني اكتب ما أريد وكل أفلامي ومسلسلاتي تعبر عن قضايا سياسية، ولدي كم من الأعمال يجعلني معتزا بنفسي في هذا الإطار، فقد كتبت أفلاما مثل «البريء» و«طيور الظلام» و«المنسي» و«النوم في العسل» و«الإرهاب والكباب».

ويضيف وحيد حامد بقوله: إن كل الشعوب مقهورة، حتى الشعوب التي تزعم انها تتمتع بقدر من الحرية والديمقراطية، فالقهر مسألة تمارس منذ أقدم العهود بأشكال مختلفة، وهو مرض نفسي إنساني. وكل الكتّاب مهمتهم محاربة القهر، وأتمنى ان يحيا الناس في حرية ووئام، لان القهر هو استسلام لضغط حاد جدا».

والسيناريست وحيد حامد، الذي يعد الاجرأ من بين كتّاب السيناريو في السنوات الأخيرة، يرى ان الفيلم السياسي لم يختف، بل هو موجود في أي موضوع يطرح بالأفلام، فالسياسة تطرح نفسها ولا يوجد فيلم يخلو من اللمحات السياسية، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، حتى الأفلام الكوميدية فهي مليئة بالمواقف السياسية، لكن من دون قصد.

الإسقاط والرمز السياسي

* المؤلف أسامة أنور عكاشة يؤكد بقوله: في تصوري كل المسرح، سياسي، ولا يوجد مسرح غير سياسي، فالمشاكل الاجتماعية في صميم السياسة. والسياسة كلمة واسعة، تعني كل أمور المجتمع، فالبطالة ومشكلة رغيف الخبز وقصص الحب، كلها سياسة. وأنا عندما اتجهت للمسرح في «المليم بأربعة» و«الناس اللي في التالت» و«في عز الظهر»، أو عندما كتبت «الحلمية» أو «زيزينيا»، أو «لما التعلب فات»، أو غيرها من الأعمال، كنت العب على وتر السياسة، لأنني لا يمكن ان أكون بعيدا عنها.

ويضيف عكاشة: ان دور المسرح هو التغيير والتأثير على وجدان الناس واتجاهاتهم وتصوير المشاكل أمامهم، فهو يلعب دورا خطيرا منذ ان بدأ فن المسرح، لأنه أكثر الفنون اتصالا بالتغيير.

أما المؤلف بشير الديك، الذي كتب مسلسل «الناس في كفر عسكر»، فيقول: إن المسلسل كان يعبر بطريقة رمزية حول الصراع بين أصحاب الأرض الحقيقيين، وهم أنصار القضية الفلسطينية، وبين المغتصبين لتلك الأرض، وهم الكيان الصهيوني الإسرائيلي. وهذا المفهوم وصل بقوة لكل الجماهير التي شاهدت الجزء الأول من المسلسل، الذي ما زال هناك ثلاثة أجزاء أخرى استكمالا لأحداثه.. كما ان معظم أعمالي كانت تدور في قالب سياسي أو تتناول شخصيات سياسية، ممن أثرت في التاريخ أو أثرت فيه، لان الفن يعتبر وسيلة من وسائل التعبير السياسي، وأفضل مؤرخ للأحداث السياسية المهمة كالحروب والثورات والانقلابات وغيرها من الأحداث السياسية التي تترك أثرا كبيرا على حياة الشعوب والأوطان في كل بقاع العالم.

المطرب كاظم الساهر الذي غنى «بغداد لا تتألمي»، قصيدة الشاعر المصري فاروق جويدة، وذلك عند دخول القوات الأمريكية بغداد، كان يغني بحرقة وألم، وكان يعبّر عن موقفه السياسي عن طريق الغناء، ومن هنا يؤكد بقوله: لا بد ان أكون قريبا بقلبي وعقلي وفكري ووجداني من الأحداث الجارية على ارض العراق الحبيب، هذا الوطن الذي يضم أسرتي وعشيرتي وأبناء وطني، وكان اقل شيء ان أقدمه لوطني ان أتفاعل مع الأزمة التي يتعرض لها، لان الفن، خاصة الغناء، هو أسرع وسيلة للتعبير عن قضايا وهموم الوطن، ويكون جنبا إلى جنب مع الحدث، حتى يلعب الدور المنوط له ان يلعبه.

أما الفنان محمود ياسين، فيؤكد ان الفن يلعب دائما على وتر السياسة ويكون قريبا من الأنماط السلوكية التي يفرزها المجتمع في كل زمان ومكان، ولا يمكن للفن ان يكون بعيدا عن السياسة، لكنني لا أفضل ان يكون الفنان عضوا في حزب سياسي ما، لأنه يكفي ان يكون فنانا معبرا عن رؤى كافة الأحزاب.. فالفن بكافة أشكاله، يعبر عن الهموم السياسية للوطن والمواطن.

الفن ولعبة المصالح السياسية

* حسين فهمي، سفير النوايا الحسنة، يشير إلى ان السياسة تدخل في كل شيء، والفن كثيرا ما تربطه بالسياسة علاقات وطيدة تكون مهمتها إلقاء الضوء على ما يحدث في المجتمع، وكثيرا من السياسيين استغلوا الفن في خدمة مصالحهم أو اتجاهاتهم أو دعم حركاتهم الثورية أو التعبير عن طموحاتهم وأحلامهم، كأن يكون الفن بوقا للسلطة، ومن هنا لا يمكن فصل الفن عن السياسة، لان كثيرا من الفنانين يرغبون في التقرب من السلطة، وهناك الكثير من الحكام الذين يستخدمون الفنون للتعبير عن ذاتهم.

نور الشريف، لم يكن بعيدا عن الرؤى السابقة، لكنه يضيف ان السياسة كثيرا ما تكون حدثا مهما يغري الكاتب على تناوله ضمن فيلم أو مسلسل أو مسرحية أو أغنية. فالفن يطرح الرؤى والقضايا السياسية، وهو أسرع وسيلة للوصول إلى الجمهور، واستخدام جون كيري للفن في حملته الانتخابية، يؤكد على أهمية الفن في خدمة المصالح السياسية، كما كان يستخدم عبد الناصر الفن في التعبير عن وجهة نظره في شيء ما، ليكون محرضا على إلهاب حماس الشعب نحو قضية بلد، مثلما طلب من الفنان الراحل فريد شوقي إنتاج وتمثيل فيلم عن طرد الإنجليز من مصر عام 1956، فقدم فيلمه الشهير «بور سعيد»، وهكذا فعندما قدمت مسرحية «لن تسقط القدس»، كنا نريد ان نوصل مفهوما سياسيا بأن القدس عربية ولن تسقط في يوم من الأيام.

الفنان سعيد صالح، الذي قدم مسرحية «قاعدين ليه» عن النص المسرحي «كأسك يا وطن»، الذي كتبه المؤلف السوري محمد الماغوط، يرى ان المسرحية كانت تعبر عن الواقع العربي المعاش والأحداث الحالية التي كان لها تأثير مباشر على بعض الدول وحكوماتها وشعوبها، وهي مسرحية سياسية جريئة جدا. كما أنني قدمت الكثير من القضايا السياسية من خلال عروضي المسرحية السابقة، مما يؤكد بالفعل على وجود علاقة قوية بين الفن والسياسة.

الناقد والمؤرخ السينمائي أحمد الحضري، يرى أننا الآن في أمس الحاجة للأفلام السياسية والاجتماعية الجادة، فسخونة الأحداث السياسية والظواهر السلبية التي تفشت في المجتمع، تستحق أن تنقل على الشاشة الكبيرة التي لعبت دورا بارزا في تصحيح مثل هذه المفاهيم في العصور السابقة.

بينما يؤكد ممدوح الليثي، رئيس جهاز السينما وصاحب سيناريو «الرئيس والمشير»، الذي ما زال معلقا في أيدي الجهات الرقابية العليا بقوله: العام الماضي انتهيت من كتابة السيناريو والحوار للفيلم، الذي يتناول حقبة تاريخية مهمة في تاريخ مصر الحديث، ويوضح الصراع المثير على السلطة في ذلك الوقت، بين أعوان الرئيس، وأعوان المشير، خصوصا بعد نكسة 67 وتنحي عبد الناصر عن الحكم، ونهاية هذا الصراع بوفاة المشير، أو قتله طبقا للرأيين، ومبررات كل منهما، والفيلم صرحت به الرقابة، وتنتظر الآن موافقة كل من المخابرات العامة والعسكرية، ولكل منهما تحفظاتهما وملاحظاتهما عليه، لذلك لم يبصر النور حتى اليوم!.