حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سؤال للزميل فضل عن سيكولوجية الانقلاب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: سؤال للزميل فضل عن سيكولوجية الانقلاب (/showthread.php?tid=26072) |
سؤال للزميل فضل عن سيكولوجية الانقلاب - thunder75 - 08-05-2005 فضل يصفتك طيبيب نفسي كنت أريد أن أسألك عن موضوع خاص بسيكولوجية الانقلاب و تبدل الولاء و الطاعة عند الجنود و الضباط في كامل مؤسسة الجيش بين عشية و ضحاها. فرغم أن الإنقلاب هو عمل غير دستوري و غير قانوني و يعتبر القائمين عليه خارجين عن القانون إلا أن نجاح الإنقلاب بحد ذاته مسألة تدعو للتأمل. فنجاح أي انقلاب معناه أن كامل مؤسسات الدولة الأمنية و المدنية قد دانت بالولاء و الطاعة للسلطة الجديدة بما فيها تلك التي تتمركز خارج العاصمة و في المناطق النائية و تلك التي لم تشارك و لم تعلم بالإنقلاب. يقال أن الإنقلاب هو عمل سيكولوجي نفسي بالدرجة الأولى قبل أن يكون عملا عسكريا. و أن مفتاح نجاح أي انقلاب يكمن في أن يوصل الانقلابيون إلى أذهان الجنود العاديين و كافة العناصر داخل المؤسسة العسكرية والأمنية قناعة مفادها أن الدولة بأكملها و بجميع مؤسساتها مشت في ركاب الانقلاب و أن أي صدام مع القوى الجديدة هو صدام مع الدولة و ليس مع قلة قليلة من الخارجين عن القانون و النظام. لذا نرى الانقلابيين يخططون للإستيلاء على الإذاعة و التلفزيون قبل أي شيء و قبل القصر الرئاسي أو الملكي و مقرات الحكومة لأن استيلاءهم على هذه الجهاز الإعلامي للدولة معناه انتهاء النظام القديم. سؤالي للزميل فضل هو كيف تتبدل و الولاءات داخل المؤسسة العسكرية بمثل هذه السهولة ؟ سؤال للزميل فضل عن سيكولوجية الانقلاب - فضل - 08-05-2005 ثندر فيما يتعلق بالانقلاب العسكرى بالتاكيد هناك مستوى نفسى يدخل فى مكوناته رغم انه بالاساس ظاهرة سياسية اجتماعية الجانب النفسى يتعلق بطبيعة واليات تكون الولاء تجاه مؤسسة الدولة هل هو ولاء طوعى وتعبير عن الحل المصلحى الوسط بين مجموعات الشعب ومحكومة بصياغات قانونية تحدد حقوق وواجبات هذا الولاء..ام ان هناك مستوى قهرى وتسويق دعائى شديد لذلك فى حال توفر ازمة تنعكس على حياة الافراد والمجموعات فان النظرة الخلاصية وعقلية لا تكرهوا امرا لعله خيرا لكم تصبح سائدة حيث ان المجتمع وافراده يصبحوا عاجزين عن القيام باى عملية تغيير لعدم وجود اليات قانونية لفعل ذلك وانسداد الافاق وسحق قوى التغيير ..فهم قد يتعلقوا باى عملية تغيير حتى ولو كانت مجهولة الاهداف والنتائج ...عدا ان اى مجموعة انقلابية تستطيع بسهولة ان تسوق نفسها على انها النقيض للوضع السىء الذى كان قائما وبالتالى تستطيع ان تدغدغ رغبات وعواطف المجتمع... بل والخطر كما وصفها ايرخ فروم وهى تشكل سيكولوجيا القطيع ففى لحظات الازمة قد تندمج الجماهير وتتماهى مع شخصيات ديكتاتورية لكنها تظهر معالم القبضة الحديدية والايحاء بقدرتها الفردية الخارقة على حل كل المشاكل فليس صحيحا ان النظام الديكتاتورى معزول جماهيرا ( هذه العزلة قد تنشا فى مرحلة متاخرة جدا ) لكن النظام الديكتاتورى وفى شبابه عادة ما يحظى بشعبية وشرعية جماهيرية هائلة ولربما يكون فى مراحل ما قادرا على انجاز معظم الاجندة التى يحتاجها الوطن..المشكلة مع هكذا انظمة ان القائد العظيم يصدق الكذبة ويقتنع انه عظيم فعلا ويدخل فى مغامرات غير محسوبة النتائج... وهذا ليس قائما فى كل الاحوال ففى الصين مثلا لازال النظام الغير ديمقراطى بالمعنى الغربى الديمقراطى الليبرالى قادر تماما من انجاز متطلبات الامة وحاجاتها افضل من اى صيغة حكم اخرى اما عن العسكر فهم فى النهاية جزء من المجتمع ويعيشوا نفس احتياجاته النفسية عدا ان الهيكلية العسكرية الصارمة تفرض عليهم الولاء للقائد الميدانى المباشر سؤال للزميل فضل عن سيكولوجية الانقلاب - thunder75 - 08-05-2005 اقتباس:فى حال توفر ازمة تنعكس على حياة الافراد والمجموعات فان النظرة الخلاصية وعقلية لا تكرهوا امرا لعله خيرا لكم تصبح سائدة حيث ان المجتمع وافراده يصبحوا عاجزين عن القيام باى عملية تغيير لعدم وجود اليات قانونية لفعل ذلك وانسداد الافاق وسحق قوى التغيير يعني يجب أن يسبق الانقلاب رغبة عامة لدى قوى الشعب بالتغيير و لكني أشاهد في دول العالم الثالث انقلابات تحدث بالرغم من وجود سلطة ديموقراطية منتخبة كما في الباكستان و تركيا مثلا !!!!!!؟؟ حسنا بناء على الاقتباس أعلاه فلو قامت مجموعة عسكرية ما في باريس بالسيطرة على القصر الاليزيه مثلا و احتجاز الرئيس و تنصيب حكومة عسكرية فلن تجد من بقية قوى الجيش و الشعب المساندة و الطاعة. اقتباس:مع هكذا انظمة ان القائد العظيم يصدق الكذبة ويقتنع انه عظيم فعلا ويدخل فى مغامرات غير محسوبة النتائج... وهذا ليس قائما فى كل الاحوال ففى الصين مثلا لازال النظام الغير ديمقراطى بالمعنى الغربى الديمقراطى الليبرالى قادر تماما من انجاز متطلبات الامة وحاجاتها افضل من اى صيغة حكم اخرى من الخطور بمكان وجود هذه النماذج في الواقع لأن ذلك يعني فنموذج الاتحاد السوفييتي كان حافزا على هدم البنى الديموقراطية البسيطة في نهاية عهد الاستعمار و استبدالها بحكم العسكر و مجلس قيادة الثورة. وبالبمناسبة الاستبداد في النموذج الصيني هو استبداد الحزب لا الفرد و العائلة كما هو حال الدل العربية مثلا بمعنى أن مؤسسات الدولة أقوى من أي فرد و رئيس. سؤال للزميل فضل عن سيكولوجية الانقلاب - فضل - 08-05-2005 هناك شى مهم يا ثندر طبيعة عملى وتاهيلى العلمى تتعلق ... بالانسان الفرد فى لحالة الاضطراب النفسى وعلاجه و فقط لا غير... وليس بالظواهر الاجتماعية الكبرى والياتها النفسية... واجابتى اعلاه ليس لها علاقة بفضل كطبيب بل بفضل القارىء العادى فى مواضيع ثقافية مختلفة سؤال للزميل فضل عن سيكولوجية الانقلاب - فضل - 08-05-2005 ثندر ( يعني يجب أن يسبق الانقلاب رغبة عامة لدى قوى الشعب بالتغيير و لكني أشاهد في دول العالم الثالث انقلابات تحدث بالرغم من وجود سلطة ديموقراطية منتخبة كما في الباكستان و تركيا مثلا !!!!!!؟؟ حسنا بناء على الاقتباس أعلاه فلو قامت مجموعة عسكرية ما في باريس بالسيطرة على القصر الاليزيه مثلا و احتجاز الرئيس و تنصيب حكومة عسكرية فلن تجد من بقية قوى الجيش و الشعب المساندة و الطاعة)) ما تقوله يا ثندر هنا فى منتهى الاهمية فالدولة الحديثة هى فى نهاية المطاف عبارة عن تشكيل اجتماعى حديث يعرف بالدولة الامة عندما يكون تشكيل الامة رخوا وغير مكتملا فان الدولة كمركز لهذا التشكيل الاجتماعى الغير مكتمل تكون غير مكتملة لا اعتقد بامكانية حدوث انقلاب عسكرى فى فرنسا الا فى حال نشوء ازمة طاحنة وانسداد الافاق لحلها وفقا لاليات الديمقراطية كما حدث فى المانيا سابقا سؤال للزميل فضل عن سيكولوجية الانقلاب - thunder75 - 08-05-2005 اقتباس:عندما يكون تشكيل الامة رخوا وغير مكتملا فان الدولة كمركز لهذا التشكيل الاجتماعى الغير مكتمل تكون غير مكتملة (f) أشكر لك مساهمتك في هذه الموضوع واسمح لي أن أوضح هذه الفكرة باقتباس من كتاب الدولة و المجتمع للدكتور محمد شحرور : اقتباس: ...الدولة ما هي إلا بنية فوقية لبنية تحتية. |