حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
ردود على شبهات متهافتة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: ردود على شبهات متهافتة (/showthread.php?tid=26083)



ردود على شبهات متهافتة - أحمد سليم - 08-05-2005

أستحضر للزملاء الأفاضل ملحدين ومسيحيين ... ردودا على الشبهات المثارة حول الاسلام . ونبدأ بتلك التي تتعلق بالقرآن الكريم .. وأرحب بالنقاش فيما سأنقله أو أكتبه :

الشبهة الأولى : هل حفظ القرآن الكريم؟

حول حفظ الله للذكر وهل الذكر هو كل القرآن ؟ أم بعض القرآن؟
هناك من لا يؤمنون بأن القرآن قد حفظ ، كما تقول الآية الكريمة: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، ويقولون: قد يكون الذكر جزءً ا من القرآن ، وليس كله. ويستدلون بكلام لعمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ بأنه أقسم على أن هناك آية فى القرآن تتحدث عن الرجم ـ وهذه الآية غير موجودة ـ وأن غنمه أكلت ورقة من القرآن كانت بيد عائشة رضى الله عنها (انتهى).
الرد على الشبهة:



وفى الجواب عن هذه الشبهة نسأل:
لماذا بعث الله ـ سبحانه وتعالى ـ الرسل ، وأنزل الكتب ؟.
لقد كان ذلك رعاية من الله لخلقه.. ولطفًا بهم.. وحتى يكون حسابه لهم ـ كى لا يتساوى المحسن والمسىء ـ وجزاؤه إياهم على أفعالهم عدلاً إلهيًا خالصًا.. (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ) .
(لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) .
وقبل ختم النبوة والرسالة ، كانت مهمة حفظ كتب الرسالات والشرائع موكولة إلى أمم هذه الرسالات كجزء من التكليف لهم والاختبار لاستقامتهم فى هذا التكليف: (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتى ثمنًا قليلاً ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) .لكنهم فرطوا فى القيام بتكليف الحفظ للكتب بالنسيان حينًا وبالتحريف والإخفاء حينًا آخر: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكَلِمَ عن مواضعه ونسوا حظًا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين * ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظًا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون * يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرًا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم ) .
وعندما كانوا يحرفون هذه الكتب ، أو ينسون بعضها ويخفون البعض الآخر ، كان الله يبعث رسولاً جديدًا بكتاب جديد..
أما عندما أراد الله ـ سبحانه وتعالى ـ مع بلوغ الإنسانية سن الرشد ـ ختم النبوات والرسالات بنبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، فكان لابد لحفظ كتاب الشريعة الخاتمة من حافظ لا يجوز عليه الإهمال ، ولا يتأتى منه التحريف ، ولا يليق به النسيان.. أى كان لابد من الحفظ المعصوم الدائم للكتاب المعجز الخالد. لأن ترك حفظ الكتاب الخاتم للبشر ، الذين يجوز عليهم الإهمال والتحريف والنسيان معناه طروء وحدوث التحريف والضياع لهذا الكتاب ، حيث لا وحى سيأتى ولا رسول سيبعث ولا كتاب سينزل.. الأمر الذى لو حدث ـ افتراضًا ـ سيضل الناس ولا رعاية لهم ، ولا حُجة عليهم ، تجعل من حسابهم وجزائهم عدلاً إلهيًا مناسبًا.
ولذلك ، انتقلت مهمة حفظ الوحى الخاتم ـ القرآن الكريم ـ فى الرسالة الخاتمة إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ الذى لا يتخلف حفظه أبدًا ، بعد أن كانت هذه المهمة فى الرسالات السابقة ، استحفاظًا من الله للناس ، أى طلبًا منه لهم أن يحفظوا ما أنزل عليهم من الكتاب. فكان الوعد الإلهى المؤكد: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .
ولذلك هيأ الله لتدوين القرآن الكريم من كتبة الوحى ما لم يتهيأ لكتاب سابق.. وجعل جمعه وعدًا إلهيًا وإنجازًا ربانيًا: (لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه * ثم إن علينا بيانه ) . فكان الحفظ للقرآن ـ كل القرآن ـ وعدًا إلهيًّا. وإنجازًا ربانيًا ، وذلك حتى تستمر حجة الله على عباده ، ويكون حسابه لهم عدلاً خالصًا.
ولم يقل أحد ، ولا جائز فى العقل ـ فضلاً عن النقل ـ أن يقال: إن الذكر ، الذى تعهد الله بحفظه ، هو بعض القرآن ، وليس كل القرآن.. لأن ضياع أى جزء من القرآن إنما يعنى تخلف رعاية الله لخلقه ، وسقوط حُجته على عباده.. ثم إن القرآن لا يقف بالحفظ عندما يطلق عليه الذكر ، فضلاً عن أن مصطلح الذكر إنما يشمل كل القرآن.. تشهد على ذلك الآيات الكثيرة فى كتاب الله.. فالمراد بالذكر القرآن.. كل القرآن.. والكتاب.. كل الكتاب ـ وليس بعضه ـ بدليل قول الله سبحانه وتعالى: (فاسألوا أهل الذكر ) ، أى أهل الكتب السابقة.. والله يشير إلى القرآن والتنزيل ـ أى كل ما نزل به الوحى ـ بلفظ الذكر (أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ) ، (وقالوا يا أيها الذى نُزِل عليه الذكر إنك لمجنون ) ، (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ولعلهم يتفكرون ) ، (وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون ) ، (إن هو إلا ذكر وقرآن مبين ) ، (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون * وما هو إلا ذكر للعالمين ) . والذكر هو كل ما جاء به الوحى ، فالوحى هو الذكر (فاستمسك بالذى أوحى إليك إنك على صراط مستقيم * وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تُسألون ) . بل إن سياق آية (إنا نحن نزلنا الذكر (شاهد على أن الذكر والقرآن والكتاب هو الوحى (آلر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ) (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم)، (وقالوا يا أيها الذى نُزل عليه الذكر إنك لمجنون (، (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .
ثم إن القرآن الكريم يؤكد أن الحفظ ، ونفى الشك والريبة إنما هو لكل القرآن ولجميع التنزيل ، وليس لبعض القرآن: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) (تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ) (ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق ) (نزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه ) (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس ) (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه ) (ما فرطنا فى الكتاب من شىء ) .. ولو ضاع شىء من هذا الكتاب أى القرآن والتنزيل لحدث التفريط الذى تنفيه هذه الآية ، ولانتفت حجة الله على البشر (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون * أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين * أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ) .. فحجة الله على الناس ـ بعد ختم الوحى القرآن الكريم ـ تنتفى وتسقط إذا حدث جهل بشىء مما أنزل فى الكتاب ـ القرآن ـ: (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ) ولو أن القرآن ضاع منه شىء لتخلف وعد الله بتنزيل تبيان كل شىء فيه ، لتتم شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته: (ويوم نبعث فى كل أمة شهيدًا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدًا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شىء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ) .
وختم النبوة والرسالة ، يعنى انتفاء بعث رسول جديد ، ونزول كتاب جديد.. وحتى تقوم حُجة الله على عباده لابد من بقاء القرآن كله محفوظًا ، ليكون قيّما على الناس ، أى دائم القيام على هدايتهم وإرشادهم: (الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا * قيما لينذر بأسًا شديدًا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا حسنًا ) .
وإذا كان الكتاب هو كل القرآن ، فلقد وعد الله سبحانه بأن يحفظه ويورثه للذين اصطفاهم من عباده ، بعد أن أنزله على المصطفى من رسله ، وجمعه وقرأه: (والذى أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقًا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير * ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) .
ومن صفات القرآن ـ كل القرآن ـ أنه كتاب عزيز ، أى منيع ، محفوظ من العبث به وفيه.. وأنه ممتنع عن الإبطال ، لا يأتيه الباطل من بينه يديه ولا من خلفه ، بأى حال من الأحوال: (إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز * لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ). والذكر فى هذه الآية هو كل الكتاب ، العزيز على أى عبث به وفيه..
ومن صفات القرآن ـ كل القرآن ـ أنه كتاب علىّ حكيم ، فوق تطاول المتطاولين ، بشرًا كانوا أو أزمنة ودهورًا: (إن جعلناه قرآنًا عربيًا لعلكم تعقلون * وإنه فى أم الكتاب لدينا لعلى حكيم ) ومن صفات القرآن ـ كل القرآن ـ أنه فى كتاب مكنون: أى مصون ومحفوظ عن اللعب والعبث والتحريف (إنه لقرآن كريم * فى كتاب مكنون ) .
ولقد صدّق التاريخ على هذا الحفظ الإلهى لهذا القرآن المجيد.. ومن يقرأ تاريخ التوراة ـ حتى ذلك الذى كتبه علماء اليهودية ـ يعلم ما أصابها بعد سنوات من نزولها.. وكيف أعيدت كتابة أسفارها على النحو الذى صنعه " عزرا " وغيره من الأحبار ، فى صورة مليئة بالتحريف.. ومن يتأمل تناقضات الأناجيل ـ حتى الشهيرة منها ـ والفروق الجوهرية بينها وبين غير الشهيرة ـ من مثل أناجيل " مخطوطات نجع حمادى " ، و " مخطوطات البحر الميت " ، " إنجيل برنابا " يعلم ما أصاب الإنجيل بعد سنوات معدودة من بعثة المسيح ـ عليه السلام ـ لكن.. ها هو القرآن الكريم كما نزل به الروح الأمين على قلب الصادق الأمين ، لم يتغير فيه حرف ولا رسم ولا حركة ولا غُنّة ولا مدّ وقد مضى على نزوله أكثر من أربعة عشر قرنًا مرت فيها أمته بأطوار من التراجع والانحطاط ، وفقدت فيها الذاكرة الإسلامية ملايين المخطوطات التى أبادتها غزوات الطغاة ، واندثرت فيها مذاهب وفلسفات.. وظل القرآن الكريم عزيزًا منيعًا محفوظًا بحفظ الله خير الحافظين.. فالتاريخ ـ هو الآخر ـ قد غدا شاهدًا على هذا الحفظ الإلهى لكل القرآن الكريم..
فبرهان العقل ـ المتعلق بختم الرسالة.. وختم الوحى ـ يجعل حفظ القرآن ـ كل القرآن ـ لإقامة الحجة على الناس ـ ضرورة عقلية.
وكذلك النقل المتكرر فى القرآن ـ بلفظ القرآن.. والكتاب.. والتنزيل.. والذكر.. ـ شاهد هو الآخر على الحفظ الإلهى لكل حرف وكل كلمة وكل آية وكل سورة من هذا القرآن الكريم.. فهو وحى الله الخاتم.. تعهد سبحانه وتعالى بجمعه وحفظه ، وحجة خالدة ، كى لا يكون للناس على الله حجة إذا ما ضاع شىء من هذا التنزيل العزيز المنيع الحكيم.
أما بعض المرويات التى يفهم منها البعض شكًّا فى حفظ كل ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن.. فإن منطق العقل ، ومنهاج البحث العلمى ، وقواعد نقد النصوص والمرويات ، التى اتفق عليها العلماء والعقلاء من كل الحضارات والفلسفات والأنساق الفكرية.. كلها تؤكد على ضرورة الموازنة بين المتعارض والمتناقض من الروايات.. والأخذ بالمصدر الأوثق عند تعذر الجمع بين المرويات.. فإذا كان لدينا ـ على نحو ما قدمنا ـ شهادة العقل الصريح على أن حفظ القرآن ـ كل القرآن ـ هو ضرورة عقلية ، تقتضيها حقيقة ختم النبوة والرسالة واكتمال الوحى.. وإذا كانت شهادة العقل الصريح هذه مدعومة بنصوص آيات القرآن الكريم ، أى بالمصدر المعجز ، قطعى الدلالة والثبوت.. فهل يكون عاقلاً من يترك شهادة العقل الصريح ، والنقل المعجز الصحيح ، ويلتفت إلى رواية من روايات يعلم الله من رواها ؟ ولماذا رواها ؟.
إن منطق البحث العلمى ، الذى أجمع عليه كل عقلاء الدنيا ، فى التعامل مع النصوص ، قد حسم هذه القضية التى نرجو أن تكون هذه الإجابة حاسمة للشبهة المثارة حولها.. والله من وراء القصد ، منه نلتمس الهداية والحكمة والرشاد..
عن trutheye




ردود على شبهات متهافتة - أوريجانوس - 08-07-2005

اقتباس:أما بعض المرويات التى يفهم منها البعض شكًّا فى حفظ كل ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن.. فإن منطق العقل ، ومنهاج البحث العلمى ، وقواعد نقد النصوص والمرويات ، التى اتفق عليها العلماء والعقلاء من كل الحضارات والفلسفات والأنساق الفكرية.. كلها تؤكد على ضرورة الموازنة بين المتعارض والمتناقض من الروايات.. والأخذ بالمصدر الأوثق عند تعذر الجمع بين المرويات.. فإذا كان لدينا ـ على نحو ما قدمنا ـ شهادة العقل الصريح على أن حفظ القرآن ـ كل القرآن ـ هو ضرورة عقلية ، تقتضيها حقيقة ختم النبوة والرسالة واكتمال الوحى.. وإذا كانت شهادة العقل الصريح هذه مدعومة بنصوص آيات القرآن الكريم ، أى بالمصدر المعجز ، قطعى الدلالة والثبوت.. فهل يكون عاقلاً من يترك شهادة العقل الصريح ، والنقل المعجز الصحيح ، ويلتفت إلى رواية من روايات يعلم الله من رواها ؟ ولماذا رواها ؟.

هل هذا رد على شبهات المتهافتة أم هو رد متهافت؟

يا أخي الكريم أتثق في نصوص عن إله يتعهد بالحفظ، ثم تهرب من عشرات الشهادات التاريخية الصريحة المذكورة في كتب المسلمين أنفسهم والتي تقول بالتحريف.

ثم تأتي لتقول لي "شهادة العقل الصريح" ؟!؟!

وتتساءل بجرأة قائلاً:


اقتباس:فهل يكون عاقلاً من يترك شهادة العقل الصريح ، والنقل المعجز الصحيح ، ويلتفت إلى رواية من روايات يعلم الله من رواها ؟ ولماذا رواها ؟

لن أخرج خارج مثاليك، ها هما مرة أخرى:

[QUOTE]ويستدلون بكلام لعمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ

آل الله أعلم من رواها آل. ألا تقرأ الأسماء؟

موضوع غريب فعلاً، كان بالأولى إختصاره إلى: "آمن ولا تفكّر مطلقاً" !!

آل شهادة العقل الصريح آل



ردود على شبهات متهافتة - أحمد سليم - 08-07-2005

كتب الزميل المحترم أوريجانوس

اقتباس:لن أخرج خارج مثاليك، ها هما مرة أخرى:


اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
ويستدلون بكلام لعمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ بأنه أقسم على أن هناك آية فى القرآن تتحدث عن الرجم ـ وهذه الآية غير موجودة ـ وأن غنمه أكلت ورقة من القرآن كانت بيد عائشة رضى الله عنها

آل الله أعلم من رواها آل. ألا تقرأ الأسماء؟

موضوع غريب فعلاً، كان بالأولى إختصاره إلى: "آمن ولا تفكّر مطلقاً" !!

آل شهادة العقل الصريح آل [/QUOTE]


زميلي المحترم أوريجانوس.. أنا نقلت لكم ردا على الشبهة وقلت باستعدادي لمناقشتها.

لكن لم أجد عندك من تعقيب سوى لازمة موسيقية "آل ... ثم آل ... ثم آل "

ولعلمك إن القول المنسوب إلى عمر وعائشة رضي الله عنهما قول رده العلماء ونقضوه..
فإذا كنت مقتنعا بتحريف القرآن فتفضل دافع عن موقفك بأدلة لنناقشك فيها.

بانتظارك وانتظار الزملاء المسيحيين أوغيرهم ممن يشككون في حفظ القرآن الكريم.
لكن أتمنى أن أقرأ ردودا علمية لا كلاما من قبيل "آل ثم آل ، ثم آلولو"

تحياتي


ردود على شبهات متهافتة - السرياني - 08-08-2005

اقتباس:  أحمد سليم   كتب/كتبت  
أستحضر للزملاء الأفاضل ملحدين ومسيحيين ... ردودا على الشبهات المثارة حول الاسلام . ونبدأ بتلك التي تتعلق بالقرآن الكريم .. وأرحب بالنقاش فيما سأنقله أو أكتبه :

الشبهة الأولى : هل حفظ القرآن الكريم؟

حول حفظ الله للذكر وهل الذكر هو كل القرآن ؟ أم بعض القرآن؟
هناك من لا يؤمنون بأن القرآن قد حفظ ، كما تقول الآية الكريمة: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، ويقولون: قد يكون الذكر جزءً ا من القرآن ، وليس كله...

السيد احمد سليم

في الحقيقة لم اسمع مثل هذا الاعتراض على الذكر من قبل ... لكني سمعت اقوى من هذا ... واسمح لي ان انقل بعض ماقيل للافادة ...

يقول زميلنا المتمرد في موضوع

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=27063&page=1

التالي :



" آية حفظ الذكر هي آية مقحمة

...


سورة الحجر

لدينا تهمة معينة (وهي تهمة الجنون) وتحدي لمحمد (وهو تنزيل الملائكة)

الآية 6 – 7: وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُون لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

يعني هناك أناس يتهمون محمد بتهمة الجنون ويطالبونه بأن يأتيهم بالملائكة إن كان صادقا في ادعائه بالنبوة

1- تهمة الجنون
2- تحدي تنزيل الملائكة

جميل جدا

لنكمل ونقرأ الرد الآن على تهمة الجنون الموجهة لمحمد وتحديهم له بأن ينزل الملائكة


الرد الأول:

الآية 8: مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ


الرد الثاني:

الآية 10 – 13: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ


الرد الثالث:

الآية 14 – 15 وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ



الخلاصة:

لدينا تهمة جنون وتحدي بنزول الملائكة

الرد الأول كان ردا على مسألة نزول الملائكة ويقول "لا تنزل الملائكة إلا بالحق"

الرد الثاني كان ردا على مسألة الجنون ويقول "كل الأنبياء قبلك استهزئوا بهم وقالوا عنكم كذلك وهناك من لم يؤمن بهم ولست أنت وحدك"

الرد الثالث كان ردا نهائيا (تهربا برأيي) على تحديهم فيقول بأنه "حتى لو فتح باب في السماء ورأوا الملائكة بأعينهم سيخلقون أعذارا ولن يؤمنوا ، فلا داعي لأن نفعل ذلك"



بالله عليكم قولوا لي ما علاقة "وإنا له لحافظون" بالقصة وتسلسل الأحداث


نكرر مرة أخرى :aplaudit:


لدينا تهمة جنون وتحدي بنزول ملائكة (الآية 6 – 7)

الرد الأول: لا تنزل الملائكة إلا بالحق (الآية 8)

آية مقحمة: أنا سأحفظ القرآن !!!!!!! (الآية 9)

الرد الثاني: الاستهزاء بالأنبياء واتهامهم بالجنون هو مرض قديم (الآية 10 - 13)

الرد الثالث: حتى لو نزلنا لكم ملائكة من السماء (بحسب تحديكم) لن تصدقوا ، بل ستخلقوا أعذارا (الآية 14 - 15)


فالأجوبة الثلاثة متناسقة ومترابطة في الرد على من يتهم محمد ، ولكن ما صلة حفظ الذكر بالرد على تهمة الجنون وتنزيل الملائكة ؟




ثم نلاحظ الإطلاق في تعبير "الذكر" في الآية 9 كما في الآية 6. فليس التعبير خاصا بالقرآن حتى يكون تعهد الله بحفظه خاصا بالقرآن وحده.

فالذكر في لغة القرآن مرادف للكتاب

وعلى الحصر فهو مخصوص بالتوراة كما جاء في سورة الأنبياء والآية 105: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

كما هو مخصوص بالإنجيل كقوله في سورة آل عمران 58: ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ

فالقرآن يتكلم عن عيسى ويذكر قصصه ومعجزاته وأقواله في سورة آل عمران من الآية 33 إلى الآية 57 ، ثم يقول "ذلك" (أي قصص عيسى) نتلوه عليك من الذكر الحكيم

فأين كانت قصص عيسى ومعجزاته مكتوبة قبل أن تتلى على محمد ويعلمها ؟ بالإنجيل

فالذكر الحكيم هو مرادف للإنجيل

وتخصيص الذكر بالكتاب (أي التوراة والإنجيل) يتضح من تسمية القرآن "أهل الكتاب" و "أهل الذكر"

الأنبياء 7: وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

آل عمران 64: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ


فالذكر على الإطلاق هو الذي عند أهل الكتاب (أهل الذكر)

وما الذكر الذي مع محمد سوى تفصيل للذكر الحكيم والكتاب

لماذا ؟

لينذر به قوما لم يأتهم نبي من قبل (قوم قريش)

السجدة 3: يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ

قصص 46: وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

أي أن رب القرآن يقول بأنه الحق لكي ينذر قوم ما أتاهم نذير قبله

أي قوم قريش (العرب) كما يقول القرطبي

إذن أرسل محمد لقوم ما أتاهم نبي من قبله

لماذا أنزل إليه الذكر ؟

لكي يوضح ويبين لهذا القوم ما أنزل من قبل

النحل 44: بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

ما الذي نزل إليهم قبل القرآن وجاء القرآن لمجرد أن يبينه ؟ الكتاب (التوراة والإنجيل)

إذن القرآن ما هو إلا بيان الذكر الذي نزل من قبل للناس ، وما الذكر الذي نزل على محمد سوى تفصيل للذكر الحكيم الذي نزل من قبل (التوراة والإنجيل)

فتعهد إله القرآن بحفظ الذكر المنزل إنما يتعلق أولا بالكتاب ثم بالقرآن

لأن الكتاب موجود أصلا ونزل على اليهود والنصارى من قبل ، ولكنهم كانوا غافلين عن دراسته ولا يعلمونه

الأنعام 156 – 157: تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ

دليل آخر هو قولهم بأنه "لو أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم" ، أي أنهم يتحججون بأن الكتاب لم ينزل عليهم

إذن هم يعلمون بأن "الكتاب" قد أنزل من قبلهم

فيقول لهم القرآن بأنكم تقولون بأن الكتاب أنزل على اليهود والنصارى وأنتم غافلين عنه ، وتقولون لو أنزل هذا الكتاب علينا وعرفناه لكنا أهدى من اليهود والنصارى. هذه هي حججكم لكي تؤمنوا ؟

تفضلوا هذا القرآن. إنه بينة من ربكم لهذا الكتاب ، فلماذا لا تؤمنون به وهو مجرد بيان للكتاب وبلغتكم ؟

الأوضح والأوضح نجده في سورة سبأ 44: وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ

فجاء القرآن لمجرد أن يوضح لهم معاني هذا الكتاب (ولكن باللغة العربية) لجهلهم بلغته ودراسته

مريم 97: فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا

يسرناه بلسانك (أي باللغة العربية)

لماذا ؟

لينذر به القوم

إذن ما القرآن سوى لتوضيح وتبيين معاني الكتاب (الذكر الحكيم) لهذا القوم الذي يتحجج بعدم نزول الكتاب (التوراة والإنجيل) عليه وإلا لكان أهدى من الذين نزل عليهم من قبله ، ويعترف رب القرآن بأنه لم يرسل لهم نذير من قبل وأنهم يجهلونه

ليس هم فقط ، بل محمد نفسه كان يجهل الكتاب

الشورى 52: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

وهذا يعني بأن تعهد إله القرآن بحفظ الذكر المنزل إنما يتعلق أولا بالكتاب ثم بالقرآن


ومطلع سورة الحجر يشهد بذلك

الحجر 1: الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ

هل قرأتم أعزائي ؟

إن محمد (كما هو واضح من الإشارة "تلك") قد تلا آيات الكتاب في قرآن عربي مبين له

ثم علق عليها بما تيسر في سورة الحجر

فإسم الإشارة تلك يتعلق بما سبق وليس بما يأتي

فالذكر الذي يتعهد الله بحفظه هو آيات الكتاب وقرآن مبين ، قبل ما يأتي في سورة الحجر وسائر سور القرآن العربي





وحفظ القرآن العربي قد يقوم بتواتر معناه من دون حرفه. فقد أجاز محمد ، وعمل الخلفاء بإجازة قراءة القرآن بالمعنى من دون الحرف. وهم إنما أجازوا قراءة القرآن العربي بالمعنى دون الحرف ، لأنها في نظرهم "لم تختلف في شيء من شرائع الإسلام ، ولا يتنافى هذا مع قوله (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) لأن المراد بالحفظ مفهوم الألفاظ لا منطوقها ... لأن الألفاظ ما صيغت إلا ليستدل بها على معان مخصوصة ، قصد بها أوامر ونواه ، وعبادات ومعاملات. وجميعها مصان محفوظ مهما تقادم الدهر وتطاول العمر" .. راجع الفرقان لابن الخطيب

فحفظ القرآن العربي لا يقتضي حفظ حرفه ، بل حفظ معناه. وهذه النتيجة الحاسمة ، القائمة على رخصة قراءة القرآن بالمعنى من دون الحرف ، قبل جمعه ، شبهة قائمة على سلامة حفظ القرآن من التحريف أو على اعجاز الحرف العثماني.

فليس في آية الحفظ (الحجر 9) نبوة بحفظ القرآن العربي ، وليس فيها شهادة بمعجزة حفظه سالما كما نزل




أخيرا أقدم للمسلمين هذه الهدية الثمينة

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=19919

شكرا جزيلا "

انتهى الاقتباس


اما زميلنا البابلي فيقول في ذات الموضوع ( المشاركة 71 )

التالي :

" اسمحوا لي بنقطة صغيرة في الموضوع حول مسألة " الحفظ " .. وتهمة الجنون ..!

فعلاً يا حبيبنا المتمرد ..(f)

ما علاقة حفظ " ذكر " .. في كلام عن تهمة جنون تنسب الى محمد ؟؟؟!!!!
:what::?:



فنص القران هذا ظاهر عليه الاقحام كما دلل الاستاذ المتمرد .. ويقطع سياق الحديث بصورة فجة ..

ومع ذلك .. فلنفترض فرضاً ..;)

بأن النص اصيل .. وفي محله ومكانه الصحيح ..

وسؤالنا :

ما هو هذا الذي وعد رب محمد بأن يحفظه؟؟!!!!!!
:what::what:


يعني بصورة اوضح :

من هو المقصود بقوله " وانا له لحافظون " ؟؟؟؟؟!!!!;)


ومع الاجابة ارجو ان يتم ربط هذا مع تهمة " الجنون " المسنوبة لمحمد ..!:9:



هناك شبه اجماع لدى المسلمين بان قرانهم هو الذي حفظه ربهم .. مستدلين بذلك النص ..

ولكن هل كان ذلك كافياً ؟؟!!!!

يعني هل النص واضح بشكل كافي ووافي ..

ليؤكد لهم بان " المحفوظ " هو الذكر .. وليس غيره ؟؟؟!!!!:25:


هل يعلم المسلمون .. بأن هناك قولين في تفسير المقصود بقوله : { وانا له لحافظون } ؟؟؟!!!:o

نعم ..

القول الاول : يقول بان المحفوظ هو الذكر ..

والقول الثاني : يقول بانه ......... من ؟؟؟؟!!!!:eek::eek:


محمد !!!!!!!!!!!!!!

نعم !;)

هناك من يقول بان الذي وعد ربهم بحفظه هو رسوله ..
الذي اتهمه قومه بانه ممسوس او مجنون !!!:23:


لنقرأ :

تفسير ابن جرير الطبري ( جامع البيان ) :

سورة الحجر : 9

وَقِيلَ : الْهَاء فِي قَوْله : { وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } مِنْ ذِكْر مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَعْنَى : وَإِنَّا لِمُحَمَّدٍ حَافِظُونَ مِمَّنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ مِنْ أَعْدَائِهِ .

______________________

:23:

يعني نص الحفظ الوحيد الذي يعتمده المسلمين في منافحتهم عن قرانهم .. قد يكون معناه راجعاً الى محمد ..

الذي اتهمه اعداؤه بالجنون .. او من اراد به السوء ..:9:

فجاء وعد ربه بانه له لحافظ وعاصم ..!

وانا لمحمد لحافظون ..!:aplaudit:


وقد ذكر هذا القول ايضاً القرطبي ..


جاء في ( الجامع لاحكام القران ) القرطبي :

وَقِيلَ : " وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " أَيْ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَنْ يَتَقَوَّل عَلَيْنَا أَوْ نَتَقَوَّل عَلَيْهِ . أَوْ " وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " مِنْ أَنْ يُكَاد أَوْ يُقْتَل . نَظِيره " وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس " [ الْمَائِدَة : 67 ] .
___________________________


اذن نص الحفظ { وانا له حافظون } ..

يؤيده نص اخر { والله يعصمك من الناس } ..!:D


اذن هذا القول .. ليس بعيداً او منكراً ...;)


نواصل :


وفي تفسير : الكشاف – الزمخشري :

وقيل: الضمير في { لَهُ } لرسول الله صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى:{ وَٱللَّهُ يَعْصِمُكَ }
[المائدة: 67].
_______________________

:9:


ومن تفسير البيضاوي :

{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ } رد لإِنكارهم واستهزائهم ولذلك أكده من وجوه وقرره بقوله: { وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰفِظُونَ } أي من التحريف والزيادة والنقص بأن جعلناه معجزاً مبايناً لكلام البشر، بحيث لا يخفى تغيير نظمه على أهل اللسان، أو نفي تطرق الخلل إليه في الدوام بضمان الحفظ له كما نفى أن يطعن فيه بأنه المنزل له. وقيل الضمير في { لَهُ } للنبي صلى الله عليه وسلم.
______________

فالبيضاوي ايضاً قد اورد القولين ..!:D


وايضاً :

تفسير تفسير القرآن/ ابن عباس


{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ } جبريل بالقرآن { وَإِنَّا لَهُ } للقرآن { لَحَافِظُونَ } من الشياطين حتى لا يزيدوا فيه ولا ينقصوا منه ولا يغيروا حكمه ويقال إنا له لمحمد صلى الله عليه وسلم لحافظون من الكفار والشياطين.
_______________________

اذن .. يقال بان المحفوظ هو محمد ..:23:

حفظه من الكفار والشياطين ..!


فالنص غير قاطع ..!:no2:

ايضاً :

تفسير معالم التنزيل/ البغوي:

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ } ، يعني القرآن، { وَإِنَّا لَهُ لَحَـٰفِظُونَ } ، أي: نحفظ القرآن من الشياطين أن يزيدوا فيه، أو ينقصوا منه، أو يبدِّلوا، قال الله تعالى:
{ لاَّ يَأْتِيهِ ٱلْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ }
[فصلت: 42] والباطل: هو إبليس، لا يقدر أن يزيد فيه ما ليس منه ولا أن ينقص منه ما هو منه.

وقيل: الهاء في { لَهُ } راجعة إلى محمد صلى الله عليه وسلم أي: إنا لمحمد لحافظون ممن أراده بسوء كما قال جلّ ذكره:
{ وَٱللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِ }[المائدة: 67

______________________

:9:

وايضاً :


تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي


وقد جعل قوله: { وإنا له لحافظون } دليلاً على أنه منزل من عنده آية إذ لو كان من قول البشر أو غير آية لتطرق عليه الزيادة والنقصان كما يتطرق على كل كلام سواه، أو الضمير في { له } لرسول الله صلى الله عليه وسلم كقوله:
{ وَٱللَّهُ يَعْصِمُكَ }{ [المائدة:67]
__________________________


او .. الضمير ( له ) يعود الى محمد ..!!;)

ممكن .. ليش لا ..:9:

نتابع مع المفسرين حول القولين :


تفسير النكت والعيون/ الماوردي:

{ وإنا له لحافظون } فيه قولان:

أحدهما: وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه، حكاه ابن جرير.

الثاني: وإنا للقرآن لحافظون.
________________________________________


قولان .. ولم لا .. فالسياق في النص يحتمل هذا .. لا بل يرجحه ! :9:



اما الرازي .. فانه يضع القولين او الاشكالين بتفصيل اكبر :

لنقرأ :


المسألة الثانية: الضمير في قوله: { لَهُ لَحَـٰفِظُونَ } إلى ماذا يعود؟ فيه قولان:

القول الأول: أنه عائد إلى الذكر يعني: وإنا نحفظ ذلك الذكر من التحريف والزيادة والنقصان، ونظيره قوله تعالى في صفة القرآن:
{ لاَّ يَأْتِيهِ ٱلْبَـٰطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ }
[فصلت: 42] وقال:
{ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلَـٰفاً كَثِيراً }
[النساء: 82].

..

والقول الثاني: أن الكناية في قوله: { لَهُ } راجعة إلى محمد صلى الله عليه وسلم والمعنى وإنا لمحمد لحافظون وهو قول الفراء، وقوى ابن الأنباري هذا القول فقال: لما ذكر الله الإنزال والمنزل دل ذلك على المنزل عليه فحسنت الكناية عنه، لكونه أمراً معلوماً كما في قوله تعالى:
{ إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ }
[القدر: 1] فإن هذه الكناية عائدة إلى القرآن مع أنه لم يتقدم ذكره وإنما حسنت الكناية للسبب المعلوم فكذا ههنا، إلا أن القول الأول أرجح القولين وأحسنهما مشابهة لظاهر التنزيل، والله أعلم.
____________________________

:23:

فالرازي حكي القولين ..
وان ابن الانباري قد قوى القول القائل بان المحفوظ هو محمد ..

الا ان الرازي قد مال الى تصديق القول العام بان الذكر هو المحفوظ ..

بهذه العبارة الحذرة وختمها بـ " الله اعلم " :

" إلا أن القول الأول أرجح القولين وأحسنهما مشابهة لظاهر التنزيل، والله أعلم " !!
:no2: :lol:

اذن ..!

هناك قولان ..

وهذا ما يجب على المسلم ان يضعه في اعتباره حينما يستشهد بهذا النص كلما دار الحوار عن تحريف قرانه ..:d:

لانه حتى هذا النص الوحيد عنده .. عليه شبهة ظاهرة ..:brock:

بأن المقصود بالحفظ هو محمد الذي اتهم بالجنون في مطلع السورة ..:9:


اذن حتى مع افتراضية اصالة النص - المقحم - لسياق الكلام في سورة الحجر ..

فان معناه الذي اشرنا اليه ( كون محمد هو المشار اليه والمقصود بالحفظ ) ..

يتوافق ويتوائم ويتناغم مع سياق النصوص السابقة واللاحقة معه ..:9:


:hony::present:


ولالهنا كل المجد والتسبيح ..

ودمتم مع خالص التقدير ..:hony:


البابلي "

انتهى الاقتباس

فمارأيك ؟

تحياتي








ردود على شبهات متهافتة - أحمد سليم - 08-09-2005

مرحبا عزيزي السرياني وشكرا على التعقيب ...

اقتباس:  السرياني   كتب/كتبت  
اقتباس:  أحمد سليم   كتب/كتبت  
أستحضر للزملاء الأفاضل ملحدين ومسيحيين ... ردودا على الشبهات المثارة حول الاسلام . ونبدأ بتلك التي تتعلق بالقرآن الكريم .. وأرحب بالنقاش فيما سأنقله أو أكتبه :

الشبهة الأولى : هل حفظ القرآن الكريم؟

حول حفظ الله للذكر وهل الذكر هو كل القرآن ؟ أم بعض القرآن؟
هناك من لا يؤمنون بأن القرآن قد حفظ ، كما تقول الآية الكريمة: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، ويقولون: قد يكون الذكر جزءً ا من القرآن ، وليس كله...

السيد احمد سليم

في الحقيقة لم اسمع مثل هذا الاعتراض على الذكر من قبل ... لكني سمعت اقوى من هذا ... واسمح لي ان انقل بعض ماقيل للافادة ...

يقول زميلنا المتمرد في موضوع

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=27063&page=1

التالي :



" آية حفظ الذكر هي آية مقحمة

...


سورة الحجر

لدينا تهمة معينة (وهي تهمة الجنون) وتحدي لمحمد (وهو تنزيل الملائكة)

الآية 6 – 7: وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُون لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

يعني هناك أناس يتهمون محمد بتهمة الجنون ويطالبونه بأن يأتيهم بالملائكة إن كان صادقا في ادعائه بالنبوة

1- تهمة الجنون
2- تحدي تنزيل الملائكة

جميل جدا

لنكمل ونقرأ الرد الآن على تهمة الجنون الموجهة لمحمد وتحديهم له بأن ينزل الملائكة


الرد الأول:

الآية 8: مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ


الرد الثاني:

الآية 10 – 13: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ


الرد الثالث:

الآية 14 – 15 وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ



الخلاصة:

لدينا تهمة جنون وتحدي بنزول الملائكة

الرد الأول كان ردا على مسألة نزول الملائكة ويقول "لا تنزل الملائكة إلا بالحق"

الرد الثاني كان ردا على مسألة الجنون ويقول "كل الأنبياء قبلك استهزئوا بهم وقالوا عنكم كذلك وهناك من لم يؤمن بهم ولست أنت وحدك"

الرد الثالث كان ردا نهائيا (تهربا برأيي) على تحديهم فيقول بأنه "حتى لو فتح باب في السماء ورأوا الملائكة بأعينهم سيخلقون أعذارا ولن يؤمنوا ، فلا داعي لأن نفعل ذلك"



بالله عليكم قولوا لي ما علاقة "وإنا له لحافظون" بالقصة وتسلسل الأحداث


نكرر مرة أخرى :aplaudit:


لدينا تهمة جنون وتحدي بنزول ملائكة (الآية 6 – 7)

الرد الأول: لا تنزل الملائكة إلا بالحق (الآية 8)

آية مقحمة: أنا سأحفظ القرآن !!!!!!! (الآية 9)

الرد الثاني: الاستهزاء بالأنبياء واتهامهم بالجنون هو مرض قديم (الآية 10 - 13)

الرد الثالث: حتى لو نزلنا لكم ملائكة من السماء (بحسب تحديكم) لن تصدقوا ، بل ستخلقوا أعذارا (الآية 14 - 15)


فالأجوبة الثلاثة متناسقة ومترابطة في الرد على من يتهم محمد ، ولكن ما صلة حفظ الذكر بالرد على تهمة الجنون وتنزيل الملائكة ؟


إن علاقة الآيه بحفظ الذكر في معرض الرد على تهمة الجنون واضحة بينة. فالله عز وجل يقول عن محمد إنه ليس مجنونا . بل هو نبي. وإمعانا في التوكيد يشير إلى أن ما يعلنه عليهم من وحي هو محفوظ بإرادته ( الله )، بمعنى أنه لن يتم تحريفه. فأمر القرآن ليس راجعا لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا لإمكاناته العقلية والشعورية بل هو أمر راجع إلى الله وقد تكفل بحفظه.

أما لماذا تكفل بحفظه . فالأمر راجع إلى ختم النبوة والرسالات. فقد اقتضت حكمة الله سبحانه أن يكل حفظ الرسالات والكتب السماوية السابقة إلى الأقوام التي تتنزل عليها تلك الكتب .
يقول الله عز وجل :
(إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتى ثمنًا قليلاً ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )

أنظر :
بما استحفظوا من كتاب الله
فالحفظ إذن مهمتهم هم . لكن عند حديثه عن القرآن الكريم يقول الله عز وجل :

"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون."
التعقيب المنقول من الزميل السرياني كله مختصر في تعقيبين واهيين جدا :
أولهما استحضاره لبعض التفسيرات التي ترجع ضمير في " وإنا له لحافظون"إلى الرسول لا إلى الذكر.
وهذا تأويل واه. فالضمير يعود على أقرب مذكور في الآيه. والآيه هي "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون." إذن فهي تعود إلى الذكر.
هذا أوضح وأوكد من أي تأويلات منثورة في بعض التفاسير . فقد ذهب جمهور المفسرين إلى كون الآيه تفيد حفظ القرآن الكريم وأن الضمير في الهاء تعود على الذكر لا على النبي.
فكيف يترك الزميل تفسير جمهور المفسرين ويتعلق بقول شاذ؟؟؟؟
أم هو الشذوذ في الفكر يدفع المرء للبحث عن شواذ التفاسير ؟؟؟

عموما الزميل الذي ينقل عنه السرياني نفسه أحس بضعف هذا التعقيب . وأحس في قرارة نفسه أن آيه "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون."
يعود فيها الحفظ على الذكر كما هو واضح.
أحس بهذا ولكن منعه التأدلج الديني والتعصب من ذكره.
لكنه سيكشف عنه ضمنيا عندما صرف أزيد من ثمانين في المئة من مداخلته لصرف معنى الذكر إلى غير القرآن.
تخيلوا ماذا يريد أن يقنعنا به الزميل المتمرد الذي ينقل عنه الزميل السرياني ، إنه يريد أن يقنعنا بأن القرآن يقول لنا بأن الله لم يتعهد بحفظ القرآن بل تعهد بحفظ الذكر . والذكر هو التوراة والأنجيل أولا ، أما القرآن فهو محفوظ بالتبعية لأنه مجرد تبيين لهما.

شفتو الهبل ؟؟؟؟؟؟

أجل هذا هو قول الزميلين المتمرد ( على العقل والحق) والزميل السرياني الذي ينقل عنه بدون تثبت وتفكير .

ورغم سخف الفكرة ( أقصد فكرة الزعم بأن القرآن جاء ليقول لنا بأن الله لم يتعهد بحفظ القرآن بل تعهد بحفظ الذكر . والذكر هو التوراة والأنجيل .) رغم سخف الفكرة وتهافتها دعنا نرى الأدلة التي يسوقها المتمرد:

اقتباس:فالذكر في لغة القرآن مرادف للكتاب وعلى الحصر فهو مخصوص بالتوراة كما جاء في سورة الأنبياء والآية 105: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

كما هو مخصوص بالإنجيل كقوله في سورة آل عمران 58: ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ

فالقرآن يتكلم عن عيسى ويذكر قصصه ومعجزاته وأقواله في سورة آل عمران من الآية 33 إلى الآية 57 ، ثم يقول "ذلك" (أي قصص عيسى) نتلوه عليك من الذكر الحكيم

فأين كانت قصص عيسى ومعجزاته مكتوبة قبل أن تتلى على محمد ويعلمها ؟ بالإنجيل

فالذكر الحكيم هو مرادف للإنجيل

وتخصيص الذكر بالكتاب (أي التوراة والإنجيل) يتضح من تسمية القرآن "أهل الكتاب" و "أهل الذكر"

الأنبياء 7: وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

آل عمران 64: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ


فالذكر على الإطلاق هو الذي عند أهل الكتاب (أهل الذكر)

وما الذكر الذي مع محمد سوى تفصيل للذكر الحكيم والكتاب  

لماذا ؟  

لينذر به قوما لم يأتهم نبي من قبل (قوم قريش)

لماذا أنزل إليه الذكر ؟  

لكي يوضح ويبين لهذا القوم ما أنزل من قبل

النحل 44: بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

ما الذي نزل إليهم قبل القرآن وجاء القرآن لمجرد أن يبينه ؟ الكتاب (التوراة والإنجيل)

إذن القرآن ما هو إلا بيان الذكر الذي نزل من قبل للناس ، وما الذكر الذي نزل على محمد سوى تفصيل للذكر الحكيم الذي نزل من قبل (التوراة والإنجيل)

فتعهد إله القرآن بحفظ الذكر المنزل إنما يتعلق أولا بالكتاب ثم بالقرآن

لأن الكتاب موجود أصلا ونزل على اليهود والنصارى من قبل ، ولكنهم كانوا غافلين عن دراسته ولا يعلمونه



أولا ثمة مغالطة بل كذب وتدليس في كلام الزميل . وعذرا على وصفه بالتدليس فلم أجد تعبيرا يصدق على هذا التحليل الهجين للفظ الذكر في القرآن الكريم ، فهو عندما يزعم ان لفظ الذكر في القرآن ينصرف إلى الانجيل والتوراة يقوم بعملية تدليس واضحة ، لأنه لو كان ينتهج قواعد العلم في البحث لاستحضر جميع الآيات التي ورد فيها لفظ الذكر في القرآن.

لكنه أخفاها لغرض في نفسه هو لا في نفس يعقوب:uvu:.

فقد وردت "كلمة (ذكر) في القرآن الكريم 69 مرة ، و لم يكن في أيها إشارة إلى الكتب السابقة إلا في ثلاثة مواضع فقط لا غير و هي :
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ( النحل : 43 )
{ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ( الأنبياء : 7 )
{ وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ } ( الأنبياء : 48 )

هذه ثلاثة مواضع فقط لا أكثر من تسعة و ستين موضعًا في القرآن الكريم ، حتى أن قوله تعالى : { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } ( الأنبياء : 105 ) ليست قاطعة في كون الذكر – في الآية – هو التوراة لأن هناك خلافًا كبيرًا بين العلماء في معناها .. و أرجح الأقوال – و هو اختيار شيخ المفسرين الطبري رحمه الله – أن الزبور إشارة لكل الكتب و أن الذكر هو أم الكتاب .

يقول رحمه الله ردًا على القائلين بأن الذكر – في هذه الآية - هو التوراة : (( أن كلّ كتاب أنزله الله إلـى نبـيّ من أنبـيائه, فهو ذِكْر. فإذ كان ذلك كذلك, فإن فـي إدخاله الألف واللام فـي الذكر, الدلالة البـينة أنه معنـيّ به ذكر بعينه معلوم عند الـمخاطبـين بـالاَية, ولو كان ذلك غير أمّ الكتاب التـي ذكرنا لـم تكن التوراة بأولـى من أن تكون الـمعنـية بذلك من صحف إبراهيـم, فقد كان قبل زَبور داود.
فتأويـل الكلام إذن, إذ كان ذلك كما وصفنا: ولقد قضينا, فأثبتنا قضاءنا فـي الكتب من بعد أمّ الكتاب, أن الأرض يرثها عبـادي الصالـحون يعنـي بذلك: أن أرض الـجنة يرثها عبـادي العاملون بطاعته الـمنتهون إلـى أمره ونهيه من عبـاده, دون العاملـين بـمعصيته منهم الـمؤثرين طاعة الشيطان علـى طاعته )) .

أما الادعاء بأن : (( الخطاب في آية آل عمران 58 لعيسى )) فهو خطأ ؛ لأن الآيات بعد أن قصت نبأ عيسى عليه السلام قالت : { ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الْآَيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ } ( آل عمران : 58 ) أي هذا يا محمد الذي قصه الله عليك من آيات القرآن المحكم الذي لا يتطرق إليه الباطل أو الشك ، فلا تقبل بسواه .

يقول الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره للآية :
القول فـي تأويـل قوله تعالـى:
{ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الاَيَاتِ وَالذّكْرِ الْحَكِيمِ }
يعنـي بقوله جلّ ثناؤه: ذلك هذه الأنبـاء التـي أنبأ بها نبـيه عن عيسى وأمه مريـم, وأمها حنة, وزكريا وابنه يحيـى, وما قصّ من أمر الـحواريـين, والـيهود من بنـي إسرائيـل نتلوها علـيك يا مـحمد, يقول: نقرؤها علـيك يا مـحمد, علـى لسان جبريـل صلى الله عليه وسلم, بوحيناها إلـيك {منَ الاَياتِ} يقول: من العبر والـحجج, علـى من حاجك من وفد نصارى نـجران ويهود بنـي إسرائيـل, الذين كذّبوك, وكذّبوا ما جئتهم به من الـحقّ من عندي. {والذّكْر} يعنـي: والقرآن {الـحَكِيـم} يعنـي: ذي الـحكمة الفـاصلة بـين الـحقّ والبـاطل, وبـينك وبـين ناسبـي الـمسيح إلـى غير نسبه. كما:

5770ـ حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا سلـمة, عن ابن إسحاق, عن مـحمد بن جعفر بن الزبـير: {ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَـيْكَ مِنَ الاَياتِ وَالذّكْرِ الـحَكِيـمِ} القاطع الفـاصل الـحقّ, الذي لـم يخـلطه البـاطل من الـخبر عن عيسى, وعما اختلفوا فـيه من أمره, فلا تقبلن خبرا غيره.

5771ـ حدثنـي الـمثنى, قال: حدثنا إسحاق, قال: حدثنا أبو زهير, عن جويبر, عن الضحاك: {ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَـيْكَ مِنَ الاَيَاتِ وَالذّكْرِ الـحَكِيـمِ} قال: القرآن.

5772ـ حدثنـي الـمثنى, قال: حدثنا عبد الله بن صالـح, قال: ثنـي معاوية بن صالـح, عن علـيّ, عن ابن عبـاس قوله: {وَالذّكْرِ} يقول: القرآن الـحكيـم الذي قد كمل فـي حكمته.

و يقول ابن كثير رحمه الله :
قال تعالى: {ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم} أي هذا الذي قصصنا عليك يا محمد في أمر عيسى ومبدأ ميلاده وكيفية أمره، هو مما قاله تعالى وأوحاه إليك، ونزله عليك من اللوح المحفوظ، فلا مرية فيه ولا شك، كما قال تعالى في سورة مريم: {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون* ما كان للّه أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون}

و يقول الإمام البغوي رحمه الله :
قوله تعالى: "ذلك" أي هذا الذي ذكرته لك من الخبر عن عيسى ومريم والحواريين " نتلوه عليك" (نخبرك به بتلاوة جبريل عليك) "من الآيات والذكر الحكيم " يعني القرآن والذكر ذي الحكمة .

و في تفسير الجلالين :
(والذكر الحكيم) المحكم أي القرآن .

و في تفسير العلامة السعدي رحمه الله :
وقوله تعالى " ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم " أي : هذا القرآن العظيم الذي فيه نبأ الأولين والآخرين والأنبياء والمرسلين هو آيات الله البينات وهو الذي يذكر العباد كل ما يحتاجونه وهو الحكيم المحكم صادق الأخبار حسن الأحكام إن مثل عيسى عند الله ."


لكن أعترف بأن هناك متعة خاصة استشعرتها في قرائتي لكلام الزملاء المسيحيين .. متعة التنكيت والترويح على النفس.
فقولهم إن ورود كلام عن تعهد الله بحفظ الذكر في القرآن معناه أن القرآن يقول بحفظ التوراة والأنجيل لا بحفظ القرآن – اللهم إلا من باب التبعية بحكم أن القرآن ماهو إلا تبيين للتوراة والأنجيل - هو كلام مضحك حقا
...
لكن لن أسأل الزملاء المسيحيين :كيف يستقيم قولكم هذا مع موقف القرآن عندما يقول بصريح العبارة بوجود تحريف في التوراة والأنجيل ؟؟؟
لن أسألهم هذا السؤال ، ولن أستحضر لهم من نقائض كتبهم المقدسة ما يؤكد بالدليل القاطع وقوع التحريف والتزييف فيها ، لن أفعل لا هذا و لا ذاك ، إنما أقبل منهم كلامهم السابق وأتمتع بقرائته لأنه فعلا ......
نكتة مضحكة.:loveya:




ردود على شبهات متهافتة - ضيف - 08-10-2005

اقتباس:  أحمد سليم   كتب/كتبت  
أستحضر للزملاء الأفاضل ملحدين ومسيحيين ... ردودا على الشبهات المثارة حول الاسلام . ونبدأ بتلك التي تتعلق بالقرآن الكريم .. وأرحب بالنقاش فيما سأنقله أو أكتبه :

الشبهة الأولى : هل حفظ القرآن الكريم؟

هناك من لا يؤمنون بأن القرآن قد حفظ ، كما تقول الآية الكريمة: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
يا عزيزي هذه الايه لا تثبت شي فالكلام ليس عليه جمرك المهم مضمون الكتاب وما يحويه .


ردود على شبهات متهافتة - أحمد سليم - 08-11-2005



كتب الزميل رياض
اقتباس:يا عزيزي هذه الايه لا تثبت شي فالكلام ليس عليه جمرك المهم مضمون الكتاب وما يحويه .

جيد .. هل أفهم من هذا أنكم لم تستطيعوا البرهنة على نقدكم لحفظ القرآن وتدوينه فانتقلتم إلى التلميح إلى وجود مضامين في القرآن تثبت لكم انه ليس رباني المصدر ؟؟؟؟

رغم أن مختلف الحوارات التي قرأتها وجدت الزملاء المسيحيين يصطنعون اللف والدوران .. إلا أنني سألف معهم ...
لذا أقول للزميل المحترم رياض ولغيره من الزملاء المسيحيين :

تفضلوا هاتوا مضامين الكتاب - القرآن - التي تجعلكم تشكون في كونه ليس وحيا؟؟
لكن لي شرط بسيط وهو ان نناقش فكرة فكرة و لا ننتقل إلى غيرها حتى نشبعها نقاشا..

فهات عزيزي رياض آية في القرآن تؤكد لك أنه ليس وحيا .

وإني في انتظارك :rose:
تحياتي


ردود على شبهات متهافتة - أوريجانوس - 08-13-2005

الأخ الكريم "أحمد سليم" تحية طيبة،


اقتباس:  أحمد سليم   كتب/كتبت  
زميلي المحترم  أوريجانوس.. أنا نقلت لكم ردا على الشبهة وقلت باستعدادي  لمناقشتها.

لكن لم أجد عندك من تعقيب سوى لازمة موسيقية "آل ... ثم آل ... ثم آل "
وما المتوقّع مني أن أجيبك به يا أخي؟ جزاك الله خيراً؟
يا أخي الكريم، لا يمكن أن ترد شبهة التحريف عن كتاب ما بالرد لمصادر ميتافيزيقية مثل: "وعد الله بحفظة"، ثم تصف هذا الأمر بوصف مثل: "الرّد على شبهة" !!
فنحن لا نعرف هذا الإله، ولم نقرأ هذا التعهّد عليه إلا في داخل هذا الكتاب الموضوع على منضددة الفحص. فكيف نصدّق أصلاً ما يقوله الكتاب عن نفسه، فليقل ما يشاء، فكما قال أحد الزملاء: "الكلام ليس عليه جمارك"


اقتباس:ولعلمك إن القول المنسوب إلى عمر وعائشة رضي الله عنهما قول رده العلماء ونقضوه..
القول المنسوب؟
يا أخي الكريم إنها أقوال متعددة، ومذكورة في أمهات كتبكم، فهل لك أن تريني ما هي معايير علمائكم وأدلّتهم وطرائقهم في الرد والنقض بل والتعامل مع هذه الأقوال؟
أنا شخصياً لم إجد سوى هذا المعيار:
"إن كان القول لا يعجبنا، إذن فهو مردود بوسائل متعددة نحن من يخترعها"


اقتباس:فإذا كنت مقتنعا بتحريف القرآن فتفضل دافع عن موقفك بأدلة لنناقشك فيها.
هذا حديث يطول، والأدلة فيه تملأ جوالاً من الحجم الكبير.
أعتقد أن هذا الأمر يتطلّب حواراً ثنائياً حول: "تحريف القرآن" لضمان عدم دخول العامة من جميع التيارات، فهذا الموضوع حسّاسٌ للجميع ومن الطبيعي أن تحدث ردات فعل تسبب مخالفات أخلاقية تعيق التواصل.
من يرغب في التقدّم أمامي، فعلى الرحب والسعة، أنا لا أشترط إلا محاوراً خلوقاً،
والموضوع نفسه يتطّلب محاوراً مفكّراً ملماً إلماماً جيّداً بما سوف نناقشة.
يمكنك وللأخوة المسلمين مما يجد في نفسه الكفاءة ( وليس فقط الحماسة ) بتمثيل الإسلام في الرد على "تحريف القرآن"، مراجعة قواعد الحوار الثنائي على هذا الرابط:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=91&tid=19510
فإن رغب، فليتفضل مشكوراً لا مأموراً بمراسلة الأخ الكريم "العاقل" للتنسيق حول كيفية البدأ.



ردود على شبهات متهافتة - أحمد سليم - 08-13-2005


كتب الزميل أوريجانوس

اقتباس:هذا حديث يطول، والأدلة فيه تملأ جوالاً من الحجم الكبير.
أعتقد أن هذا الأمر يتطلّب حواراً ثنائياً حول: "تحريف القرآن" لضمان عدم دخول العامة من جميع التيارات، فهذا الموضوع حسّاسٌ للجميع ومن الطبيعي أن تحدث ردات فعل تسبب مخالفات أخلاقية تعيق التواصل.
من يرغب في التقدّم أمامي، فعلى الرحب والسعة، أنا لا أشترط إلا محاوراً خلوقاً،

تفضل عزيزي أوريجانوس .. يمكن ان نتحاور هنا ونتفاعل مع الرجاء للأخوة بعدم التدخل .. وتأكد لن تجد مني إلا حوار منضبطا لأخلاقيات التناظر والتحاور..
تفضل وإني في انتظارك وليكن هذا الشريط بعد الآن حوارنا ثنائيا.